هل تجد العذر للمصرى الذى يتجسس على مصر؟

[وليد صفوت]

قبل ان تسارع بتحريك الفأرة الى إختيار "لا"... تعال و راجع معى ظروف بعض من شرائح المجتمع الذى خرج منه هؤلاء الجواسيس.

عائلة فقيرة دخلها لا يتعدى الـ300 جنيه مصرى فى الشهر، تديرهم الأم بتريث شديد، يعجز الأطفال عن إيجاد ملابس تستر كرامتهم قبل اجسادهم الصغيرة وسط زملائهم فى المدرسة... بالطبع الأخ الأكبر ينهى تعليمه مبكراً لزيادة دخل المنزل.... القصة المعتادة التى سئمنا منها بسبب مسلسلات رمضان..

و لكن، للأسف.... هذة هى الحقيقة التى سفهها الإعلام لدرجة الكوميديا.... هذة هى الحقيقة التى ربما لا نصدقها فى عقلنا الباطن... ربما لا نتصور أنه هناك من يعيش بمثل هذا المبلغ الحقير شهرياً!

نتجاهل ربما الضغوط النفسية على الصغار و سوء التربية "بسبب الإهمال و الإنشغال بمتاعب الحياة و ليس الكره"، ثقافة التمييز بين الأخ الصغير و الكبير و بين الأنثى و الذكر... اصدقاء السوء... رفقاء المدرسة ... ضيق ذات اليد و العجز عن توفير حياة مناسبة للصغير الذى ينظر دوماً الى رفقاء مدرسته و اصدقائه.

ألا نتفق أن الصغير يشب مختلفاً عن غيره؟ ربما يكره البلد التى شب فيها عاجزاً عن تحقيق عُشر أحلامه، يسب البلد و يلعن الحياة كلها و العياذ بالله... ينغمز فى المخدرات و الخمور رغبةً فى نسيان الواقع المرير... لقد أصبح عاطلاً!

ربما تعرف على فتاة ما... فأحبها... فعاش لحظة سعادة كلمح البصر... مثل إشعال عود ثقاب وسط ظلمة حالكة... ثم ينطفئ... فيغرق فى ظلام دامس... حلم قد يستيقظ منه على إعلان خطوبة ظريف على ورق وردى اللون يعلن خطوبة الآنسة فلانة على الأستاذ علان.. و يعلن فى ذات الوقت تحطيم حلمه الصغير.

يكره البلاد التى آوته لأنه لم يكن يريد ان يولد بها... كان يود أن يولد فى بلاد كالتى يشاهدها على الشاشة السحرية الملونة... تلك الأرض النظيفة التى تشع ثروة و طموح و أحلام... حيث الفتيات الشقراوات و المال الكثير... حيث كل ما يريد و كل ما يشأ... و لكن للأسف، ما يربطه بهذا العالم الخرافى هو هذة الشاشة السحرية... و ربما شاهد فيلماً أجنبياً أو إثنين فى سينيما رخيصة فإزداد حبه لهذا العالم الوردى... و كرهه لهذا العالم الحقير الذى يعيش فيه.

تمر السنون و هو مازال عاطلاً، ينغمس فى المخدرات و الخمور و الزنا أكثر فأكثر... ثم فجأة؛ تلطمه الدنيا لطمة طبيعية ... تفجئ الناس جميعاً من وقت لآخر... موت شقيق، أو أب، أو أم... سفر صديق الى الأبد... عقوبة السجن عن جريمة هو لم يقصدها و لكن جُرّ إليها جراً... ثم يفيق و قد تحوّل.... تحوّل الى انسان آخر.

من إنسان حاقد على بلده الى انسان يسعى بالفعل للإنتقام... للإنتقام من الفقر، للإنتقام من الفشل، و للإنتقام الإحباط... ربما يمع البعض عن مقولة سيدنا عمر بن الخطاب الذى قال ذات يوم كلاماً مشابهاً: "لو كان الفقر رجلاً، لقتلته!"... و ها هى ذى فرصته للإنتقام.. جريمة قتل للفقر...و لن يعاقبه أحد عليها...و لن يلومه أحد على ذلك... هو يعلم ذلك جيداً... لأنه يسمع كل يوم عن آلاف مؤلفة مثله من الشباب ناقمين، حاقدين، فاشلين، عاطلين.. لن يلموه أحد على قتله للفقر و الفشل... هو متأكد من ذلك...

و لكنه لن يسعى إلا ذلك لأنه فقط لا يعرف الطريق للإنتقام... هو فقط يجلس هناك و ينتظر اللحظة المناسبة ... ربما للهجرة الى الأبد بعيداً عن هذا المكان المبتذل... الفقير... الحقير...

ثم تأتى السكين على طبق من فضة... السكين التى سيغرزها فى أحشاء الفقر... و لن أكمل القصة لأن كلنا نقرأ عشرات القصص المشابهة عن بداية طريق التجسس... ربما تعرضنا لثلاث قصص هذة الأيام فقط...

نعود لسألى الذى دونته فى الإستبيان.... هل تجد أى عذر لهذا الرجل الذى تجسس على بلده ؟

انتظر الإجابة،...

تحياتى .

[وليد صفوت]

لقد نبهنى أحد اصدقائى بأنه علىّ أن اوضح موقفى أكثر فى هذا الشأن حتى لا يتهمنى البعض بتبرير الخيانة !!

أيظن حقاً أحد الأخوة هنا أننى مع الخيانة ؟ :)

تحياتى ...

[الحازم حسن]

بعد تفكير عميق اخترت التصويت بلا ..

قد أكون تفهمت كل الاسباب التي ذكرتها حضرتك

لكن تفهمت أكثر انه مهما كانت اسباب الفقر والقهر عظيمة ومهولة فقد تفهمت ايضا انه لا يوجد اي مبرر للخيانة

أي مبرر

[KANE]

لا يوجد أي مبرر للخيانة

[Doofy]

=============================================================================

صراحة اخترت لا أدري

ولكن سؤال عرضي مرتبط بالتجسس

هل تعطي العذر لمن يتجسس على النظام المصري ...؟؟؟

تحياتي

:

:

[Alshiekh]

قبل الدخول فى اى تفاصيل أقول لا

واذا كانت هناك اجابة غير لا

فلتسقط كل العقوبات والقوانين والاحكام الشرعية والغير شرعية.

ليس هناك مايبرر التجسس على بلدى لصالح بلد آخر !

ولو نظرنا لهذا الموضوع بالذات فى كل انحاء العالم ، سنجد انه من يدان به تقع عليه عقوبات مغلظة تصل للإعدام

[أبو محمد]

هناك جرائم قد يُتخذ من الفقر والرغبة فى الانتقام من المجتمع مبرر لارتكابها .. إلا الخيانة وبالذات خيانة الوطن .. لا يمكن تبريرها أو حتى التعاطف مع مرتكبها

[badroora]

مهما كانت الظروف لا يوجد مبرر للخيانه

اللى بيخون مش هيمون من الجوع مهما ان كانت ظروفة ولكن لا يضمن لنفسه ولا لاهلة الضمان من الهلاك لانه بيعطى سلاح للعدو يستخدمة ضده وضددنا ايضا اذن هو لا نفع نفسه ولا بلده

والله لا يبارك فى اى خاين

دا اؤتمن وخاين وخاين الامانه ميستهلش حتى دفعنا عنه مهما ان كانت ظروفة

[وليد صفوت]

أنا أحيى كل من تمسك بالمبادئ التى تربينا عليها كلنا،...

و لكن.... ألا تتفقوا معى يا سادة ان الضغوط الكثيرة التى تتعرض لها مثل هذة الشريحة قد تؤدى الى إضطراب نفسى يبرر للجاسوس ما يفعله من إجرام فى حق وطنه ؟

كلنا نسمع و نقرأ فى الصحف عن مبررات المجرمين الواهية مثل "الشيطان شاطر" و "لحظة ضعف" فنبتسم بسخرية و لا نعطى لهذة المبررات أى إهتمام. لنكن صرحاء، أنا أفعل ذلك كثيراً... و لكن ماذا لو كانت هذة المبررات التى قد تبدو واهية لنا، كانت عظيمة على المجرم لحظة إرتكابه للجريمة؟ و للجاسوس على وجه التحديد؟

نعلم جميعاً أن التجسس ليس جريمة لحظية... أى لا تأخذ حيذ بسيط من الوقت، ثم يفيق بعدها المجرم على الندم... بل عمل مدبر يأخذ الكثير من الوقت و الجهد و التركيز و التخفى و الخداع و الكذب و ربما القتل من أجل نجاح العملية.... توليفة كبيرة من الجرائم فى بعضها البعض. و لكن الدافع النفسى بدوره قد يبرر للجاسوس كل هذة الجرائم... و هو خطوة تالية للأوضاع التى ذكرت حيذ بسيط و هين منها. صورة إلتقطها من مجتمع فقير لا تختلف عن صورة يلتقطها سائح لحى شعبى...

السادة الأفاضل الذين قالوا لا بلا مناقشة. هذا يذكرنى بمبدأ "تجوع الحرة و لا تأكل بـ.."، و لكن فى الواقع الأمر ليس كذلك... فمن يصل الى هذة الدرجة من الإجرام لابد أنه قد وصل عن طريقين أو أكثر؛ طريق الفقر المدقع الذى يوصله الى درجة الإستعداد لبيع أى شيئ "أى شيئ" ليعيش...ربما أشياء معنوية كالمبادئ ...أو مادية؛ و أعتقد أننا قرأنا عن الشباب الذى يبيع كليته و أعضاء من جسده! لماذا فى رأيكم يلجأ هؤلاء الشباب لمثل هذة الخطوة الشنيعة! إنه الفقر، أو....

أو الطمع و الجشع و عدم الإقتناع بما فى اليد... و السعى الحثيث وراء المال، كما و كأن للإنسان مهمة واحدة فى الحياة و هى جمع المال...

و الطريق الآخر هو الحقد الدفين على الوضع الذى تعيش فيه مصر. و هنا تحديداً أشير الى الفئة الشاذة أمثال هذا المجرم المطرود من الأزهر الذى زحف على يديه يرتمى فى حضن السفارة الإسرائيلية، بعدما حقد على المجتمع الذى ينبذ الشواذ أمثاله...و لنا أن نقيس هذا الطريق على باقى الحاقدين الذين يبررون لأنفسهم خيانتهم لبلدهم بهكذا مبررات.

هذا ما أراه بعينى الضعيفة،... أيرى السادة بعض الطرق الآخرى التى قد تعطى تبريراً لمن تسول له نفسه خيانة بلده؟

ربما يفيدنا هذا فى توعية هذة الفئة على الأخطار التى تحوم حولهم.. و نكون قد فعلنا شيئاً يسيراً لرأب الصدع الذى آدى لنافورة الجواسيس التى أنفجرت فى وجهنا فجأة، فأصبحنا نكتشف كل شهرين جاسوساً!!

تم تعديل 17 أبريل 2007 بواسطة وليد صفوت

[ابو محمود]

[]الواقع الجديد اننا نعيش فى عصر المعلومات رغم اننا نمشى خطوة ونقف خطوات الا اننا نلاحظ نشاط واسع فى النظام الامنى المصرى رغم ترضى جميع اوضاعنا الباقية فى جميع الميادين ( التخصصات ) لقد استشرى الفساد فى جميع اجهزة الدولة بصورة اصبحت (وباء ) ويتم التستر على الفساد فى جميع الميادين لصالح مجموعات من مواطنى هذة الدولة المصابة فى ابنائها الغير شرفاء فأصبحنا نشاهد من يخون هذة البلد من اجل حفنة من النقود ولاكن من غير العدل ان نبحث فى كيفية انة يتم الان خيانة البلد من اناس يفترض انهم متعلمين وفى درجات علمية عليا (مؤهلات ) دراسية كان سابقا ينتشر هذا الوباء (الخيانة العظمى ) فى من هم اقل تعليما ومعرفة ولاكن اليوم تكون من من هم عكس ذلك ومن دواعى التعجب انهم يسلمون انفسهم الى سفارات اعدائنا مباشرة (استبياع ) او فجور ولما لا وجميعنا اليوم اصبح من اجل ان يكسب من الممكن ان يطنش عن مايمكن ان يصيب بلدة اما اقتصاديا او فى اى من الميادين فنجد ان هناك مستوردين يتهربون من الرسوم ومصانع وورش تغش فى ما تنتجة واعلام يساعد على الفساد ووو الخ هل هذا يساعد على مناخ طيب يتم فية انتشال هذةالدولة المنكوبة من هذا التشرزم وانتهاء دورها كدولة رائدة فى المنطقة هل تم اختراقنا امنيا حتى اصبحنا اليوم نجاهد ونجاهر فى القبض على جواسيس بصورة شبة شهرية وأسئل نفسى ان جهازنا الامنى يعمل جيدا ام هذة الأكتشافات من باب (اننا موجودون ) اصبحنا فى حالة يرسى لها امنيآ لاأفهم لما هذا الصخب الأعلامى فى اكتشاف جاسوس يعمل لحساب الموساد قبل ان يتم محاكمتة وهل يمكن ان يكون هذا الشخص لم يقم بذلك او انة اشتباة فقط او او؟ انى اريد ان اكون متأكد قبل ان احاكمة (متلبس ) واتمنى ذلك حتى نقطع على الطابور الخامس (ادعياء السلام والتطبيع ) ان يكون لهم اى حجة علينا وفى نهاية كلامى احب ان اسألكم سؤال لما وصلنا الى هذا الحال هل مصر تستحق منا ان نخونها ونهدمها هل مصر هانت علينا ؟؟؟؟

هل من يساعد على ضرب اقتصادها ويعمل على التهرب ايآ كان هذا التهرب ضريبى او جمركى او اى نوع من الغش اليست هذة جريمة تشبة الجاسوسية هل نحن نكرة مصر لهذة الدرجة اننا نلوث ثوبها بالفساد ام ندنسها ونجعلها زليلة بأيدينا ان دموعى تنهمر على من احب انها حبيبتى مصر انظر اليها كل يوم فأجدها تعانى من ابنائها فى كل الميادين فأرحموها قبل ان تموت ونموت معها هل من مجيب

[Doofy]

==========================================================================

الأخ الفاضل محمود مصطفى

دموك غالية علينا وعلى من يعشق تراب البلد الذي يحمل لواءها ويذود عنها بكل شيئ من اجلها...

ولك ان تسأل سيدي الفاضل من المتسبب في تلك النكسة التي سيذكرها التاريخ بكل عار وأسى عن قصة شعب يحتضر ..وللأسف دواءه بيده ولكن الطبيب خان شرفه ومن يعاونوه مرتزقة باعوا جثث واعضاء اخوتهم لأعداء هذا الوطن بأبخس ثمن ...,

الأمور سيدي لم تعد تنحصر في البحث عن شخص قرر ان ينتقم من بلده من أجل معاناته الإجتماعية أو النفسية..

فهناك طابور مستعد لبيع نفسه دون مبرر ودون أدنى معاناة ولأعلى سعر ...

فمن الأولى بالمحاكمة قبل الآخر ...؟؟

[Diab]

ولو كان هاك مثل قديم عند العرب يقول الحرة لاتأكل بثديها هذا مافعلة ها الخائن باع أهله مقابل laptop

ملحوظة خارج الموضوع

لا يوجد شئ اسمه ذري ولكن نووي ولا أعلم من أين أتو بهذه الكلمة

تم تعديل 18 أبريل 2007 بواسطة Diab

[Abdulaziz Omar]

الضغوط كثيرة ياوليد جعلت كثير من الشباب يحقد علي المجتمع والبلد

لكن الا الخيانه ياوليد

ليس لها مبرر

عمر

[Folana]

السلام عليكم ورحمة الله....

" ليس بالفقر وحده يخون الانسان "......

مش اى فقير يصلح لان يكون جاسوسا من وجهة نظرى...كما اعتقد انه لايتم تجنيد الجواسيس تبعا لظروفهم الاجتماعية فقط....قد يكون الفقر عامل مساعد ومشجع ولكنه ليس الاساس.....

اعتقد - وقد اكون مخطئة- ان الدافع الرئيسى وراء خيانة الوطن هو " انعدام الانتماء"...للاسرة ..للاصدقاء..للنفس..للوطن....

يضاف لهذا " انعدام المبادىء " ايضا...والخلط بين الغاية والوسيلة ...وهناك مقولة ان الغاية تبرر الوسيلة ....وهى مقولة فى منتهى الخطورة وقد ينتج عن تطبيقها نتائج عكسية وسلبية لانه ليست كل غاية تبرر الوسيلة.

بمعنى ان الانسان يحتاج الى المال ...فهل هذا يبيح له السرقة او الخيانة او اتباع اى منهج لا اخلاقى من اجل الحصول على المال؟

الانسان الذى يبيع مبادئه وانتمائه ...شخصية لها ابعاد غير سوية يدعهما الفقر والحقد والاحباط الاجتماعىمما يؤدى الى انحرافها من مجراها الطبيعى لتعيش فراغ نفسى اما نتيجة للنشئة او نتيجة للواقع الذى تعيشه فى مراحل العمر المختلفة وتؤثر فى الشخصية بشكل او اخر....

قد يكون هذا الشخص يعيش فى صراع دائم من اجل العيش وكنتيجة حتمية قد يكون تعرض لاهانات وتقليل من شأنه ادت الى شعوره بالاحباط الاجتماعى والذى يمثل اصعب انواع الاحباطات خطورة على الانسان...لانه احباط اجبارى ...

قد يؤدى هذا الاحباط الى عقدة لدى الفرد من مجتمعه مدى الحياة يفقد من خلالها الشعور بالانتماء للوطن ...فيصبح معرضا للتغيير السلوكى والاستجابة لاى اغراءات خارجية تؤثر على ثقافاته ومعتقداته ووطنيته ايضا....

وفى النهاية ..لأ ياوليد لا اجد عذرا للخائن ......يعنى تخيل ابنك بيخرج اسرار بيتك ....حتعمل ايه؟

وصباحك جميل.......... ;)

[se_ Elsyed]

من الموضوعات القليلة اللي الإجابة فيها محسومة

يعني بالصلاة عالنبي الخائن الل باع دينه وشرفه وعِرضه عشن حفنة أموال أو لأي سبب

هل فكر مرة إن لو إسرائيل دخلت في صراع مع مصر .. فهل فكر إنهم ممكن يرحموه او يرحموا اهله أو يستثنوهم ؟

إيه ما كانش عنده دم وقرا عن مذابح الأسرى أو شهداء الحروب المختلفة مع هؤلاء الكلاب ؟

المواضيع دي بتفكرني بالشخص اللي عنده خلاف مع أبوه أو أمه فيروح بمنتهى البساطة ماسك مسدس وقاتلهم وقاتل نفسه ...

بس خلاص

[ابو محمود]

المشكلة اننا اصبحنا يادوفى نعتمد على ان الحاكم خائن او دكتاتور واطلق كثير من الشعب العنان للشيطان ان يعبث بعقولهم فأصبحنا نرى الغش والخداع فى جميع تعاملاتنا رغم اننا كنا شعب متدين الى اقرب زمان (قبل 30سنة )ولاكن ما قد يلفت النظر اننا خرجنا من تجاربنا مع الحاكم باننا اما ان كفرناة واما ان جعلناة شماعة نعلق عليها ما نفعلة من مخالفات وشذوذ فى التصرف فأصبح من سمات غالبية الناس السرقة والغش فى تعاملاتها بأسم ان الحكم يسرقنا ونحن نسرقة مثال (هناك من يبرر ان التهرب الجمركى والضريبى ليس محرما مدامت الدولة تغالى فية )وابلغ دليل ان البضائع تأتى مغشوشة من الخارج لانها لا يتم مراقبة جودتها بسبب التهريب وهذا ليس فى ما نستعمل ولاكن ايضآفيما نأكل وهذة من الكوارث اننا نعيش فى زمن اعتبرة وقت محتسب من الزمن الضائع مثل مباريات الكرة لان المباراة قاربت على النهاية ولم يعد يتبقى منها الا الوقت البدل الضائع وهذا ما يحزننى لاننا نخرج!! اى بلدنا من التاريخ وهى اى نحن ابنائها من سطر التاريخ وهذا ما يحز فى نفسى ان الانهيار القادم فى شتى المجالات وقد بدأ بالطب والصناعة والخوف ان ننهار عسكريا فلن تقوم لنا قائمة لاننا اصبحنا نملك اجيالا لاتهتم برفعة هذا الوطن ولاكن كل همها ان تتمتع وتترفة فقط وعندما تصطدم بالواقع القادم سوف تنهار وتكون شوكة فى خاصرة كل من يدافع عن تراب هذا الوطن واتمنى ان ظنى يخيب لانى من ما اشاهدة فى الشارع ايقن ان القادم مظلم فلا اداب طريق او سير ولارحمة لكبير ولاصبرا على صغير فكل ما حولنا يجرى مسرعا الى الهاوية الكل ينهش فى بعضة ويلتهم الكبير الصغير بأسم الشطارة والفهلوة والطوفان لن يرحم من لايرحم شكرا دوفى على مشاعركم تجاة من نحب ((مصر )

[Eemaan]

وليد صفوت كتب :

و لكن.... ألا تتفقوا معى يا سادة ان الضغوط الكثيرة التى تتعرض لها مثل هذة الشريحة قد تؤدى الى إضطراب نفسى يبرر للجاسوس ما يفعله من إجرام فى حق وطنه ؟

هو مبرر...نعم... ولكن غير مقبول اخى الفاضل...

حتى إذا عدنا إلى عصر الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه حين عطل حد السرقه فى عام الرماده...

فالخيانه لا تضر فرد واحد و لكنها تضر أمه بأكملها.

أخى الفاضل وليد...لا فرق بين الفاعل... ونائب الفاعل...

فالفاعل الأصلى هو من دفع مصر دفعا للوضع الذى تعيشه الأن...

وهو أيضا الذى دفع نائب الفاعل لسلوك طريق الخيانه ...

لا مبرر لكلاهما ...

أخيرا هى لا...

إلا الخيانه...

[ابو محمود]

تحياتى الى الاستاذ وليد صفوت وانا احب ان اقول لا !!!

اولا لانى لا أعذار لدى لمن خان ولاكنى لى بعض التعريف بالخيانة ولاكن اسمحو لى ان نتفق اولا على شيء

وهو اليس من تعاليمنا او من البديهى ان المساواة فى الظلم عدل ؟اذا اتفقنا على هذا المثل فهذا ردى المتواضع

اننىمصرى تربيت فى اسرة فقيرة معدمة كنا نلبس البيجامات والكاوتش بتاع باتا ابو 17 قرش ودول اى ال17 قرش كانو ثروة وكنا نذهب الى المدرسة ونحمل شنطة من قماش (تيل نادية )معرفش بجد سموة كدة لية يمكن اللى صنعتة واحدة اسمها كدة وكنا عند رجوعنا نأكل من اى طعام نجدة (قرديحى )بدون لحم فى احيان كثيرة ولاكن كانت هناك رائحة ذكية نشمها فى ذلك الزمن الا وهى (القناعة )فكنا تقريبا كلنا مقتنعين بأننا نعيش من اجل هدف واحد الا وهو حب هذا الوطن صحيح كانت هناك بعض الصور الغير سوية مثل اناس يتاجرون فى الممنوعات (تجارشنطة او مخدرات )ولاكنهم كانو يعدون على الاصابع وكنا نبتعد عنهم ولاكن هل اليوم نشتم رائحة القناعة ؟؟؟؟؟ لاياسيدى انها تبدلت واصبحت فسادا له رائحة تزكم الانوف الكل يبحث عن الترف بأى ثمن حتى وأن جار على اى ممنوع او شرف وذلك بأن اصبحنا نكذب الكذبة ونصدقها مثال اذا كنت مستورد لاترضى ان تكون الا اكبرهم بأى ثمن وان كنت صاحب تجارة كذلك وان كنت اوان كنت ؟ وأطلقنا لانفسنا العنان بأن نبرر لأنفسنا حلا لية السرقة فتبدأ بالتهرب من الضرائب والجمارك وتنتهى بالغش فى كل شيء نصنعة او نبيعة او نستعملة واصبحنا نخاطب بعضنا بأن السرقة للحكومة حلال وهذا من تفكير شياطين توغلت فى نفوسنا وعقولنا واصبحت تبررلنا السرقة لاننا دائما نقارن انفسنا بمن يحكمنا او يحيط بنا حتى ولو كان سارقا ونسينا ان الدنيا محطة وسوف ننزل فى نهايتها ولاكننا لانشعر بالجرم الا فى النهاية عندما تنهار من حولنا ستائر الشيطان (وهم الدنيا )وندرك ذلك فى النهاية ولاكن لاينفع وتكون الهاوية تحياتى لكاتب الموضوع

[زعلان]

أخترت لا أدري ليس لأني اقبل بهذا الامر ولكن لأن الصورة مشوشة و النظام يدفع بالناس الى الهاوية ولم نعد نعلم اين الحقيقة مع نظام يعمل سرا وجهرا مع العدو ضد ابناء اللبلد ضد الشعب ويقوم بسرطنتهم وهدم امالهم وطموحهم وكبتهم واغتصاب رجالهم ونسائهم نظام قام بكل الموبقات يريد ان يلتف الشعب حوله بأي فرقعة اعلامية فلم اعد اعرف لماذا يحتاج العدو الى جواسيس بينما النظام كله يعمل لحسابه وتحت امره وينفذ مطالبه

[قديم]

طبعا لا لا للخيانه من غير تفكـــير او اي مبرر وتحت اي سماء و فوق اي ارض ,.

الخيانــه مرفوضــه بوجه عام وان تعددت صورها او مبرراتها

خيانه الضمير . وخيانه الامانه . وخيانه الامــه .. والخيانه الزوجــيه . صور متعدده للخيانه

لا اري ان الخيانه سببها المال او الطمع المادي . لان الخائن يدرك ان ما يقدمه لا يقدر بثمن ..

فما تنازل عنه لا يساويه اي مبلغ .

ولكنني اعجز ان اجد له مبرر للخيانه ...