اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

على الطريق..........


Ahmad Farahat

Recommended Posts

على الطريق..........

رأيت كل شيء تقريبا...........

وفيه.........

عركت الحياة.........

رأيت متجرا أنيقا ومقهى أنيق و..........

وكيس القمامة أيضا..........

وكلنا رأينا كل شيء...........

على الطريق...........

إنها تأملات نثرية........

بعيدة عن الذهنية الجافة...........

أحاول بها أن أغير نمطا إعتاده قلبي الحزين..............

ربما تأخرت في هذا..........

ولكن كل تأخيرة وفيها خيرة.............

في حاجة لآرائكم...........

كما أنا في حاجة إلى ما هو اكثر من آرائكم................

وشكرا على كل شيء.........

أرسين

تم تعديل بواسطة Arsen loben

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 48
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

عينان........

رزقني الله بهما فلم أحافظ على بريقهما..........

ولست أدري.........

هل ضاعتا فيما نفع؟؟؟؟؟؟؟

أم ذهبتا فيما يضر؟؟؟؟؟؟؟؟

صحيح إنني لازلت أمتلك منهما بعض البريق مما جعلني أستعين بمساعدة زجاجية خارجية لأواصل الرؤية.........

لكنهما ضائعتان تقريبا.........

لا يحتملان الكثير..........

ولا يواصلان النقل بين طيات السطور لأكثر من ساعتين..........

وربما أقل..........

لكنهما يظلان بالنسبة إلي كالكاميرا التلفزيونية التي ترصد كل شيء...........

على الطريق.........

كثيرا ما رأيت بهما الجمال والظلال والمطر والشمس والنجوم والبدر المطل في خيلاء...........

كما رأيت بهما الجبن والخسة والخيانة..........

والحماقة أيضا............

شيء واحد أعجب له.........

أنني لا أرى بهما وجهي..........

أعتقد أن ضعف الإنسان يتجسد في تلك اللحظة..........

كيف لا يستطيع الإنسان ألا يرى وجهه إلا في المرآة.............

لماذا نحتاج للمرآة؟؟؟

ولماذا تعجز عيناي عن رؤية الإطار الحاوي لهما؟؟؟؟؟؟؟؟

ولماذا يبدو سؤالي سخيفا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جدا............

ولكن أولا يعبر عن هشاشة الإنسان.........

وضعفه.......

وعجزه..........

فكيف بربكم ظهر الفرعون؟؟؟؟؟

هل استطاع أن يرى وجهه من دون المرآة؟؟؟؟؟؟

أو استطاع أن يرى ظهره كما يستطيع أن يرى بطنه؟؟؟؟

ولماذا يتكبر الإنسان؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولماذا يمتلئ بالغرور؟؟؟؟؟؟

ولماذا لا أجد إجابة شافية؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال غير وجيه..........

اعرف هذا..........

ولا أريد عليه إجابة........

فقط.........

أحلم باليوم الذي أرى فيه وجهي من دون مرآة...........

وهو يوم لن يجيء...........

لأنني ربما لن أكون فرعونا.........

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

تأخرتي علي كثيرا.........

وأنا شخص يكره الإنتظار.......

لهذا لا أحب الوقوف على المحطات ولا البقاء في صالون الحلاق ولا الجلوس في مآتم الموتى ولا الوقوف في الأفراح للرقص والتصفيق..........

فلماذا التأخر يا عزيزتي؟؟؟؟؟

هل ضيعت لكي عهدا أو بدلت في نفسي حالا؟؟؟؟؟

لازلت كما أنا ولازلتي كما أنتي في قلبي............

فمن تغير فينا يا ترى؟؟؟

هل كان خطأ مني أن أتيت في الموعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بل قبل الموعد بقليل........

ربما كانت لهفة اللقاء.........

أو ربما لأن الأتوبيس قد أتاني مبكرا............

لكنني أتيت في موعدي..........

وامتحنتيني في أسوأ شيء أمقته وبشدة...........

إمتحنتيني في انتظارك...........

ولا أزال في انتظارك.........

لكن ساعات انتظارك لن تدوم.........

بالتأكيد ستفنى وترحل غير مأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ..........

بل مأسوف عليها.........

إنها أول طرقة على فلبي.........

وأول طيف لمع في خيالي.........

وأول حب صادق أفنيت فيه الأشعار..........

أين برائتك؟؟؟

وعيناك المتوثبتان؟؟؟؟؟؟؟

لماذا ذهبتا إلى غير عودة؟؟؟؟؟؟؟؟

لكنني رغم كل شيء........

لن أنتظرك كثيرا............

غير أني بالتأكيد سأظل رغم كل شيء...........

أحبك.........

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

ليس بعد..........

لم تنته الأيام ولا يزال في عمري بقية........

فلماذا اليأس؟؟؟

دائما ما أقول هذا لكنني أخشى أن تكون البقية بضع دقائق قلية لا تسمن ولا تغني من جوع........

ثم..............

ثم يضيع كل شيء ولا تبقى لدي الفرصة لإصلاح ما أفسدته........

نحن نتعلق بالحياة..........ربما....

ولكن لا أعتقد أن خوف الموت هو وازع حبها الوحيد............

إننا نحب الحياة لأننا نخطيء فيها ثم نسوف الإصلاح وهكذا حتى يأتي القضاء فنتركها بما أسلفنا من أخطاء غير مصلحين.........

ربما كان ذلك وازعنا........

فكيف نلقى الله بأخطائنا؟؟

وكيف نتحمل حسابه العسير؟؟؟

ولكن بربكم..........

كيف يخشى المؤمنون العابدون الصالحون القانتون لله من الموت؟؟!

هل يخشون الجنة مثلا؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

لا أعتقد.........

بلا شك هم يتمنون الموت ولا يفرون منه وربما لا يتمسكون بالحياة إلا لزيادة رصيدهم الأخروي وتعمير ما يملكون في جنان الله الطيبة.........

وهكذا حتى يتوفاهم الموت فيلقون الله بأعمالهم ويدخلهم جنة المأوى...........

ولكن لماذا اليأس؟؟

لماذا نيأس؟؟؟

وما الداعي إلى اليأس؟؟؟؟؟؟؟؟

أولسنا على قيد الحياة.........

ربما قد تموت اليوم أو بعد دقيقة واحدة..........

فقط إفعل ما سأقوله إليك...........

أطلق عينيك إلى الأمام ولا تلتفت ورائك.........

فما ورائك قد مضى وإن غدا لناظره قريب..........

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

صديقي اللدووووود

.............................

............................

لو بيدي أضع هذه المشاركه في صفحه المنتدي الاولي

واجعلها مثبته لكي اتمتع بما تحتويه كلما دخلت الي هنا

............................

...........................

كعادتك وكعهدنا بك

صادق في كل حرف

لدرجه اني....

خفت عليك

منك... ومنه ...ومنها

ومني

...........................

...........................

( ولا تطلب تفسيرا....)

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

ليس بعد..........

لم تنته الأيام ولا يزال في عمري بقية........

فلماذا اليأس؟؟؟

دائما ما أقول هذا لكنني أخشى أن تكون البقية بضع دقائق قلية لا تسمن ولا تغني من جوع........

ثم..............

ثم يضيع كل شيء ولا تبقى لدي الفرصة لإصلاح ما أفسدته........

نحن نتعلق بالحياة..........ربما....

ولكن لا أعتقد أن خوف الموت هو وازع حبها الوحيد............

إننا نحب الحياة لأننا نخطيء فيها ثم نسوف الإصلاح وهكذا حتى يأتي القضاء فنتركها بما أسلفنا من أخطاء غير مصلحين.........

ربما كان ذلك وازعنا........

فكيف نلقى الله بأخطائنا؟؟

وكيف نتحمل حسابه العسير؟؟؟

ولكن بربكم..........

كيف يخشى المؤمنون العابدون الصالحون القانتون لله من الموت؟؟!

هل يخشون الجنة مثلا؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

لا أعتقد.........

بلا شك هم يتمنون الموت ولا يفرون منه وربما لا يتمسكون بالحياة إلا لزيادة رصيدهم الأخروي وتعمير ما يملكون في جنان الله الطيبة.........

وهكذا حتى يتوفاهم الموت فيلقون الله بأعمالهم ويدخلهم جنة المأوى...........

ولكن لماذا اليأس؟؟

لماذا نيأس؟؟؟

وما الداعي إلى اليأس؟؟؟؟؟؟؟؟

أولسنا على قيد الحياة.........

ربما قد تموت اليوم أو بعد دقيقة واحدة..........

فقط إفعل ما سأقوله إليك...........

أطلق عينيك إلى الأمام ولا تلتفت ورائك.........

فما ورائك قد م

رابط هذا التعليق
شارك

ليس بعد..........

لم تنته الأيام ولا يزال في عمري بقية........

فلماذا اليأس؟؟؟

دائما ما أقول هذا لكنني أخشى أن تكون البقية بضع دقائق قلية لا تسمن ولا تغني من جوع........

ثم..............

ثم يضيع كل شيء ولا تبقى لدي الفرصة لإصلاح ما أفسدته........

نحن نتعلق بالحياة..........ربما....

ولكن لا أعتقد أن خوف الموت هو وازع حبها الوحيد............

إننا نحب الحياة لأننا نخطيء فيها ثم نسوف الإصلاح وهكذا حتى يأتي القضاء فنتركها بما أسلفنا من أخطاء غير مصلحين.........

ربما كان ذلك وازعنا........

فكيف نلقى الله بأخطائنا؟؟

وكيف نتحمل حسابه العسير؟؟؟

ولكن بربكم..........

كيف يخشى المؤمنون العابدون الصالحون القانتون لله من الموت؟؟!

هل يخشون الجنة مثلا؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

لا أعتقد.........

بلا شك هم يتمنون الموت ولا يفرون منه وربما لا يتمسكون بالحياة إلا لزيادة رصيدهم الأخروي وتعمير ما يملكون في جنان الله الطيبة.........

وهكذا حتى يتوفاهم الموت فيلقون الله بأعمالهم ويدخلهم جنة المأوى...........

ولكن لماذا اليأس؟؟

لماذا نيأس؟؟؟

وما الداعي إلى اليأس؟؟؟؟؟؟؟؟

أولسنا على قيد الحياة.........

ربما قد تموت اليوم أو بعد دقيقة واحدة..........

فقط إفعل ما سأقوله إليك...........

أطلق عينيك إلى الأمام ولا تلتفت ورائك.........

فما ورائك قد مضى وإن غدا لناظره قريب..........

هزت كياني والله راائع ارسين بارك الله فيك

رابط هذا التعليق
شارك

صديقي اللدووووود

.............................

............................

لو بيدي أضع هذه المشاركه في صفحه المنتدي الاولي

واجعلها مثبته لكي اتمتع بما تحتويه كلما دخلت الي هنا

............................

...........................

كعادتك وكعهدنا بك

صادق في كل حرف

لدرجه اني....

خفت عليك

منك... ومنه ...ومنها

ومني

...........................

...........................

( ولا تطلب تفسيرا....)

صديقي الحبيب العائد إلى دياره........

أتى كريما إلى كوخي.......

برقته ودفء صداقته اللا محدودتين........

أشكرك........

وبشدة.........

ولكنني أكاد أموت احتراقا لفهم غموض رسالتك.........

فمن منه ومنها..........

ولا أجبرك على تقديم التفسير..........

وخالص تحياتي.........

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

هزت كياني والله راائع ارسين بارك الله فيك

تسبقينا في الروعة النثرية.........

وما هي إلا محاولة لاقتفاء أثرك........

وبارك الله فيكي أنتي.........

ودام إبداعك وتقديرك لشخصي المتواضع.........

وصداقتك أيضا.........

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

احلى احساس فى احلى كلام

يارب دايما فى تقدم بدون التفاته واحده الى الوراء

سعيد بمرورك.........

وأتمنى أن أراكي كثيرا..........

وأشكر تقديرك الراقي..........

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

هنالك...........

نذهب بغير هدف.........

ونعود بغير شيء..........

ونأتي.......

ثم نذهب مرة أخرى.........

هنالك.........

وهكذا حتى ينقطع النفس...........

ولا نتوقف لحظة واحدة لنفكر.........

لماذا ذهبنا؟؟؟؟؟

وبماذا عدنا؟؟

وكأن الوقت الذي ضاع لا قيمة له...........

وكأن أنفاسنا التي غادرت أجسادنا ستعود..........

وكأن العمر يتجدد والساعات لا تفنى..............

وكأننا لا نفقد أي شيء.........

هل تستهوينا المغامرة؟؟؟؟؟

أم نتسلى لتضييع العمر؟؟؟؟؟؟؟

اهو شيء يستحق الضياع؟؟؟؟؟

وهل سيعجل اللهو أيامنا فنذهب إلى الموت وقد ارتحنا من آلام الحياة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وإذا كنا نرتاح من آلام الحياة فلماذا تهربون من الموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وإذا كنتم تحبونها فلماذا لا تعمرون؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وإذا كنتم لا تضيعون أي شيء...........

فلماذا ذهبتم إلى هناك بغير هدف؟؟

وعدتم بغير شيء.........

وأتيتم.......

ثم عدتم........

إلى هناك.........

و............................................................................................

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

ارسين استمتع بما تكتب هنا

احببت علي الطريق جدا ....و صدق احساسك بها .....واتابعها معك .... :roseop:

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

ارسين استمتع بما تكتب هنا

احببت علي الطريق جدا ....و صدق احساسك بها .....واتابعها معك .... wst::

أشكرك للغاية على هذا التشجيع الراقي.........

وصدقيني.......

حتى هذه اللحظة أشعر أنني لم أقدم ما يستحق الثناء..........

وأشعر أن هذه المداخلات النثرية لا تستحق أي إطراء........

لكنني بعد إذنكم سأزعجكم بها..........

وسأواصل كتابتها.........

رغم أنني لا أشعر بجدواها.........

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

لأنه بلا هدف..........

أو طموح.......

أوم رغبة في البقاء......

تناول السم.....

وتألم.......

تألم ألما شديدا لم يتألمه في حياته مطلقا.......

وتحير.......

هل على الإنسان أن يعاني طوال عمره؟؟؟

أيبدأ حياته بصرخة وبكاء؟؟

وينهيها بسكرات موت موجعة كأنها الخناجر في حلق جاف لم ينعم بالماء منذ أمد بعيد.........

أيعاني كي يأتي؟؟؟

ويعاني كي يذهب؟؟

وكأن المعاناة عنوان الحياة.........

وعنوان الممات......

وعنوان الحساب......

سلسلة طويلة متصلة من الآلام التي لا تنتهي مطلقا سواء كنا نعيش في القصور أو سكانا لهذه القبور.......

فأين المفر؟؟؟

لقد أعماه اليأس فاختار.........

إختار أن ينهي حياته بهذه الطريقة حتى وإن كان الثمن طريقا طويلا من الآلام..........

ربما لم يتخيل أن يكون الألم هكذا........

لكنه أدرك أي مشقة يبذلها ملك الموت وللتو فقط.......

فانتزاع الروح من الجسد شيء لا يستهان به........

إنه عذاب مضني إلى أبعد الحدود........

إنه يتلوى من الألم في سبيل هذا.......

والكارثة أنه واثق من أن آلامه ستتواصل......

لن تنتهي بخروج روحه..........

فقد انتحر ولابد من العقاب......

لابد من مواصلة هذا الطريق إلى نهايته........

ولا يدري أي عقاب ينتظره؟؟؟؟؟؟؟؟

ولا يزال يتسائل في نفسه.......

أأصبحت كراهية الحياة أشد وطأة في نفسه من خشية الله؟

لا حل لها سوى هذا..........

ينتحر الإنسان عندما تكون كراهية الحياة أشد تأثيرا عليه من خشية الله ورغم أن عذاب الآخرة أشد عسرة من عذاب الدنيا.......

وأشد تنكيلا.........

إلا أنه قد وصل إلى مرحلة اللاعوة........

وإلى ما بعد هذه المرحلة.......

إنه الآن في طريقه إلى مرحلة أخرى من العذاب......

ويواصل هذا الطريق.......

حتى النهاية....

رغم أنه........

حتى هذه اللحظة.......

لا يعرف جريرته..........

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

أنشودة........

تلك التي تحركت ذات يوم في دمائي.........

وغنيتها.........

صغيــــــــــــــــرا.........

(مصر يا أول نور في الدنيا شق ضلام الليل)

أرى طفلا لم يتجاوز الخامسة من العمر يقف أمام أطفال بعضهم في مثل عمره وبعضهم أكبر قليلا ومن جواره فرقة موسيقية صغيرة مكونة من عشرة موسيقيين على الأكثر يقودهم عازف مثلهم........

هذا الطفل عاش معهم في البروفات فترة طويلة........

وأرشدوه........

ودربوه......

ولم يتعبهم.......

فقد كان يحب هذه الأغنية..........

(مصر يا أول نور في الدنيا شق ضلام الليل)

كان يعرف الكثير عن هذه الأغنية أو ربما كان يعتقد أنه يعرف الكثير........

يعرف من يغنيها........

ويعرف عن من يغنيها.........

كان يعرف أنها وطنه الكبير........

وطنه الذي يعيش في محافظة من محافظات صعيده الواسع..........

(مصر يا أول نور في الدنيا شق ضلام الليل)

يحاول أن يستعيد كلماتها بعد كل تلك السنين التي مرت.........

فيرى نفسه قد تذكر بعضها.........

ونسي الآخر........

بل لم يعد صوته يستطيع أن يغنيها.........

ألثغ في حرف.........

ولا ينطق حرفين آخرين بدقة.........

ولا يدري كيف غناها صغيرا؟

لكنه يتذكر كم التدريب.......

فيعرف الآن كيف تبدد في الهواء..........

(مصر يا أول نور في الدنيا شق ضلام الليل)

يحاول أن يتذكر.........

هل كان مؤمنا بما غنى؟

هل كانت مصر أول نور في الدنيا؟

لا يبحث عما يؤمن به في الحاضر..........

بل يحاول أن ينبش في ذاكرة الطفل الكائن في نفسه.........

هل كان ذلك الطفل يعي ما يقول؟

لقد كان كلامها أكبر من مجرد طفل صغير.........

فكيف غناها؟؟؟

(مصر يا أول نور في الدنيا شق ضلام الليل)

صعد في آخر الحفل.........

قالوا له (أنت نجم الحفل)........

وستغني في آخره.........

لأنك موهوب........

وذكي........

واستطعت في البروفات ان تتصرف كالمطربين..........

كما أنك طفل صغير.........

وستكون مفاجأة للجميع............

(مصر يا أول نور في الدنيا شق ضلام الليل)

صعد ليغني........

بثقة لا تنبغي لطفل صغير.......

وكان يعدل من وضع الميكرفون........

فابتسم الجمهور لثقته.........

وابتسم بعضهم لتقليده المشاهير.........

لكنهم كانوا سعداء للغاية بغنائه........

وتلويحه بيديه في أثناء الغناء..........

وكأنه يعبر عما يقول.......

(مصر يا أول نور في الدنيا شق ضلام الليل)

ها هو ذا الآن يغني.........

ويتنقل ما بين الجمل........

سعيدا......

مبتهجا......

وفخورا بنفسه........

إنه يحب الطرب.........

ولا يزال........

لكنه أحب تلك ألنشودة لأنها كانت أكثر من مجرد الطرب........

لقد كانت........

(مصر يا أول نور في الدنيا شق ضلام الليل)

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

كن في الدنيا كأنك غريب فيها أو عابر سبيل.............

جملة ساحرة ومريحة...........

ومرهقة أيضا......

للغاية.........

تخيل أنك في الدنيا تسير دون ان تعرف أحد أو تكره أحد أو تحب أحد أو تسلم على أحد او تنادي على أحد أو ينادي عليك أحد.........

لا شيء تملكه في الدنيا ولا شيء يملكك فيها.........

تمر على الناس ثم تنسلخ من بينهم فلا تعيرهم التفاتا ولا تنظر إلى الخلف.........

ما كل هذا السحر........

أو الإرهاق.......

أن تشعر بالوحدة شيء مرهق للغاية........

أو تسير في الناس من دون أن تأسى على أحد..........

شيء في منتهى الإرهاق.........

أن تكتم اللوعة في أعماقك فلا يتردد صداها إلا فيك لتتخبط بين جوانحك العليلة..........

شيء مرهق بحق........

بل شيء مميت........

أن تعيش بلا أصدقاء.......

وبلا أوفياء.......

وبلا روح تتطل على نفسك فتسألها.......

ماذا بك أيتها النفس العليلة؟؟

لا حنان يربت فوق ظهرك.........

ولا أمان يضفي عليك شعورا بالسعادة..........

ظلام الوحدة وأنين الإنفراد.........

كل ذلك يجعلك تتمنى بالفعل لو أنك غربب في هذه الدنيا.........

أو عابر سبيل.........

لكن هذا لا يمكن أن يكون...........

للأسف المميت........

تم تعديل بواسطة Arsen loben

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

عينان........

رزقني الله بهما فلم أحافظ على بريقهما..........

ولست أدري.........

هل ضاعتا فيما نفع؟؟؟؟؟؟؟

أم ذهبتا فيما يضر؟؟؟؟؟؟؟؟

صحيح إنني لازلت أمتلك منهما بعض البريق مما جعلني أستعين بمساعدة زجاجية خارجية لأواصل الرؤية.........

لكنهما ضائعتان تقريبا.........

لا يحتملان الكثير..........

ولا يواصلان النقل بين طيات السطور لأكثر من ساعتين..........

وربما أقل..........

لكنهما يظلان بالنسبة إلي كالكاميرا التلفزيونية التي ترصد كل شيء...........

على الطريق.........

كثيرا ما رأيت بهما الجمال والظلال والمطر والشمس والنجوم والبدر المطل في خيلاء...........

كما رأيت بهما الجبن والخسة والخيانة..........

والحماقة أيضا............

شيء واحد أعجب له.........

أنني لا أرى بهما وجهي..........

أعتقد أن ضعف الإنسان يتجسد في تلك اللحظة..........

كيف لا يستطيع الإنسان ألا يرى وجهه إلا في المرآة.............

لماذا نحتاج للمرآة؟؟؟

ولماذا تعجز عيناي عن رؤية الإطار الحاوي لهما؟؟؟؟؟؟؟؟

ولماذا يبدو سؤالي سخيفا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جدا............

ولكن أولا يعبر عن هشاشة الإنسان.........

وضعفه.......

وعجزه..........

فكيف بربكم ظهر الفرعون؟؟؟؟؟

هل استطاع أن يرى وجهه من دون المرآة؟؟؟؟؟؟

أو استطاع أن يرى ظهره كما يستطيع أن يرى بطنه؟؟؟؟

ولماذا يتكبر الإنسان؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولماذا يمتلئ بالغرور؟؟؟؟؟؟

ولماذا لا أجد إجابة شافية؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال غير وجيه..........

اعرف هذا..........

ولا أريد عليه إجابة........

فقط.........

أحلم باليوم الذي أرى فيه وجهي من دون مرآة...........

وهو يوم لن يجيء...........

لأنني ربما لن أكون فرعونا.........

حكمة ربنا يا ارسين اننا لا نستطيع رؤية انفسنا

واليوم لن يجيء الا بماشيئة الرحمن

وقصيدتك جميلة يسلموا الايدين اللى كتبتها واالمخ اللى فكر فى الكلام

نجفة

A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future

.

رابط هذا التعليق
شارك

حكمة ربنا يا ارسين اننا لا نستطيع رؤية انفسنا

واليوم لن يجيء الا بماشيئة الرحمن

وقصيدتك جميلة يسلموا الايدين اللى كتبتها واالمخ اللى فكر فى الكلام

نجفة

أشكر مرورك الرقيق........

وأتمنى أن أرى مرورا آخر على أزهار الخريف موضوع الآخر...........

كما أشكر إطرائك وتقديرك.......

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

اليقين.........

أصبح صعبا أن تمنحه للآخرين في هذه الأيام..........

وهكذا......

أصبحت فلسفة الشك عقيدة لدى الجميع.........

فلا تمنح أحدا يقينك........

لا تثق بأحد.....

فهو لا يبتسم في وجهك لأنه يحبك ولا يسعى لصداقتك لأنه في حاجة إلى مودتك.........

إنه طامع في منصبك أو في أموالك أو في حياتك.........

يريد أن يقفز على كتفيك ليصعد هو إلى أعلى..........

ولكن......

هل أصبح مطلوبا مني أن أغضب وأن أتجهم في وجهك؟

هل علي أن ألقاك بالسباب كي تثق في صدقي وأنني لا أريد شيئا منك إلاك أنت؟

هل لابد وأن أكون متجاهلا لوجودك كي تثق في؟

لماذا تسيء الظن؟

إلا إذا.......

إلا إذا كنت تفعل مع الآخرين مثلما تتصور أنني أفعل معك..........

إسقاط مريض إبتدعه خيالك البغيض لتتصور شيئا في نفسي هو موجود بالأساس في نفسك............

إنني لست في حاجة ليقينك.....

ربما لأنني لا أشك في الآخرين........

تم تعديل بواسطة Arsen loben

105724557.jpg

ألام على هواك وليس عدلا ................ إذا أحببت مثلك أن ألاما

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...