اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الحبة السوداء ..علاج من كل داء


أبو زياد

Recommended Posts

ثبت في الصحيحين من حديث أم سلمة عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام (1) والسام: الموت. كما روى البخاري عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام. قلت وما السام؟ قال: الموت(2).

وفي رواية مسلم: ما من داء إلا في الحبة السوداء منه شفاء(3).

وقد قرأت هذا المقال و رأيت ان يستفيد منه الإخوة وهو منشور بموقع هيئة الإعجاز العلمى فى القرآن و السنة بمكة المكرمة وهذا أهم ما جاء به :

الحبة السوداء وجهاز المناعة

أجرى الدكتور أحمد القاضي وزملاؤه بالولايات المتحدة الأمريكية(4) بحثاً عن تأثير الحبة السوداء على جهاز المناعة في الإنسان وقد أجري البحث في دراستين كانت نتائج الدراسة الأولى:

زيادة في نسبة الخلايا اللمفاوية التائية المساعدة Th إلى الخلايا الكابحة Ts بنسبة 55% وزيادة متوسطة في نشاط خلايا القاتل الطبيعي Killer cells بنسبة 30% وقد أعيدت الدارسة مرة أخرى على مجموعة ثانية من المتطوعين، وذلك لوقوع معظم المتطوعين في الدراسة الأولى تحت ضغوط مؤثرة شخصية ومالية، وضغوط متعلقة بالعمل خلال فترة الدراسة، وذلك لتفادي عامل الضغوط (الإجهاد) على جهاز المناعة. وقد أجريت الدراسة الثانية على ثمانية عشر متطوعاً ممن تبدو عليهم أمارات الصحة، وقد قسم المتطوعون إلى مجموعتين:

مجموعة تناولت الحبة السوداء بواقع جرام واحد مرتين يومياً، ومجموعة ضابطة تناولت الفحم المنشط بدلاً منها لمدة أربعة أسابيع، وقد غلفت عبوات بذور الحبة السوداء في كبسولات متشابهة تماماً مع عبوات الفحم، وقد ثبت من خلال هذا البحث أن للحبة السوداء أثراً مقوياً لوظائف المناعة: حيث ازدادت نسبة الخلايا اللمفاوية التائية المساعدة إلى الخلايا التائبة الكابحة إلى 72% في الوسط.

وحدث تحسن في نشاط خلايا القاتل الطبيعي بنسبة 74% في المتوسط.

أما المجموعة الضابطة فحدث نقص 7% في نسبة الخلايا المساعدة إلى الكابحة، وحدث تحسن 42% في نشاط خلايا القاتل الطبيعي، وقد عزى هذا إلى قدرة الأغذية الطبيعية في إحداث أثراً في تقوية المناعة، بعد امتصاص الفحم للكيماويات السامة في الطعام المهضوم والشراب.

وقد جاءت نتائج بعض الدراسات الحديثة مؤكدة لنتائج أبحاث القاضي منها:

ـ نشرت مجلة المناعة الدوائية في عدد أغسطس 1995م (10) بحثاً حول تأثير الحبة السوداء على الخلايا اللمفاوية المدمرة للخلايا السرطانية الإنسانية في الخارج على عدة مطفرات، وعلى نشاط البلعمة لخلايا الدم البيضاء متعددة النواة، وقد أثبت البحث تأثيراً منشطاً لمستخلص الحبة السوداء على استجابة الخلايا اللمفاوية لأنواع معينة من الخلايا السرطانية، كما أثبت البحث أيضاً أن مستخلص الحبة السوداء يزيد من إنتاج بعض الوسائط المناعية (انترليوكين 3) من الخلايا اللمفاوية البشرية، عندما زرعت مع نفس الخلايا السرطانية السابقة بدون إضافة أي منشطات أخرى.

كما أثبت البحث أيضاً أن الحبة السوداء تزيد من إفراز انترليوكين نوع 1 ـ بيتا، مما يعني أن لها تأثيراً في تنشيط خلايا البلعمة.

كما نشرت مجلة المناعة الدوائية في عدد سبتمبر 2000م (11) بحثاً عن التأثير الوقائي لزيت الحبة السوداء ضد الإصابة cytomegalovirus بالفيروس المضخم للخلايا في الفئران، حيث اختبر زيت الحبة السوداء كمضاد للفيروسات وقيست المناعة المكتسبة أثناء الفترة المبكرة من الإصابة بالفيروس وذلك بتحديد خلايا القاتل الطبيعي والخلايا البلعمية الكبيرة وعملية البلعمة. وبعد إعطاء زيت الحبة السوداء للفئران، وجد تثبيط واضح لمعدلات نمو الفيروس في الكبد والطحال بعد ثلاثة أيام من الإصابة، كما ازدادت معدلات الأجسام المضادة في المصل، ومع أنه انخفض كل من عدد ونشاط خلايا القاتل الطبيعي في اليوم الثالث من الإصابة، إلا أنه حدثت زيادة في أعداد الخلايا المساعدة التائية. وفي اليوم العاشر مع الإصابة لم يمكن تحديد أي معدل لوجود الفيروس في الكبد والطحال، بينما وجد بوضوح في مجموعة التحكم.

وأظهرت هذه النتائج أن زيت الحبة السوداء له خاصية مضادة للفيروسات المضخمة للخلايا والتي قيست من خلال ازدياد وظيفة وعدد الخلايا اللمفاوية التائية المساعدة T cells (+) CD4 وزيادة الخلايا البلعمية الكبيرة وتنشيط عملية البلعمة وزيادة إنتاج الإنترفيرون نوع جاما في المصل.

ـ نشرت مجلة السرطان الأوربية في عدد أكتوبر 1999م (12) بحثاً عن تأثير مركب الثيموكينون على سرطان المعدة في الفئران، وقد أثبت البحث أن الزيوت الطيارة في بذور الحبة السوداء يعد عاملاً كيميائياً قوياً واقياً ضد السرطان في المعدة، وقد عزى هذا لأن لها تأثيراً مضاداً للأكسدة والالتهابات. كما نشرت مجلة أبحاث مضادات السرطان في عدد مايو 1998م (13) بحثاً عن مستخلصات الحبة السوداء كمضاد للأورام السرطانية، وأثبت البحث أن مركبات الثيموكيون والدايثيموكنيون لهما تأثير مدمر على أنواع عديدة من الخلايا السرطانية البشرية.

ـ نشرت أيضاً مجلة الاثنو الدوائية في عدد أبريل عام 2000م (14) بحثاً تطبيقياً آخر عن التأثيرات السمية والمناعية للمستخلص الإيثانولي من بذور الحبة السوداء وثبت أن له تأثيراً سمياً قوياً على بعض الخلايا السرطانية وتأثيراً قوياً ومنشطاً للمناعة الخلوية.

ـ نشرت نفس المجلة في عدد نوفمبر 1999م (15) بحثاً عن تأثير الثيموكينون على متلازمة فانكوني ونشاط الخلايا السرطانية في الفئران وأثبت البحث أن هذا المركب الموجود في الحبة السوداء له نشاط واضح مضاد للأورام.

ـ نشرت مجلة النباتات الطبية في عدد فبراير 1995م (16) بحثاً عن تأثير زيت الحبة السوداء الثابت ومركب الثميموكينون على كرات الدم البيضاء، والأكسدة الفوقية للدهن في الأغشية المبطنة وثبت من خلال هذا البحث صحة الاستخدام الشعبي للحبة السوداء ومنتجاتها في علاج الروماتيزم والأمراض الالتهابية ذات العلاقة. كما ثبت أيضاُ أن لمركب النبحيلون تأثيراً متوسطاً مثبطاً لإفراز الهستامين من الخلايا البلازمية في الدراسة التي نشرتها مجلة الحساسية في عدد مارس 1992م (17).

ـ نشرت مجلة السرطان في عدد مارس 1992م (18) بحثاً عن الخواص المضادة للأورام في بذور الحبة السوداء وأجرى البحث على خلايا سرطانية مسببة للاستسقاء.

(EAC)Ehrlich ascites rarcinoma (DLA) Daltpms Iymphonia ascites cells. (s-180) and sarcoma- 180

وقد توقف نمو هذه الأورام تماماً داخل حيوانات التجارب بواسطة المواد الفعالة في بذور الحبة السوداء ويعتقد لحد كبير أن مستوى التأثير وصل للحمض النووي دنا.

ـ نشرت مجلة الاثنو الدوائية في عدد فبراير 2002م (19) بحثاً عن تأثير زيت الحبة السوداء على تليف الكيد الذي يحدث نتيجة الإصابة بالبلهارسيا المعوية في الفئران.

وأثبت البحث أن لهذا الزيت تأثيراً مضاداً لتدمير الخلايا الكبدية نتيجة الإصابة بديدان البلهارسيا، وقد تحسنت أنزيمات الكبد تحسناً ملحوظاً، وانكمشت بؤر الإصابة ببيوض الديدان في الكبد انكماشاً كبيراً، مما يعني أنه يمكن أن يكون لزيت الحبة السوداء دور في التحكم ضد التغيرات التي تحدثها الإصابة بديدان البلهارسيا المعوية. وذكر الباحثون أن هذا التحسن يمكن أن يعزي جزئياً إلى التحسن في جهاز مناعة العائل وإلى التأثير المضاد للأكسدة في هذا الزيت.

ـ نشرت مجلة اثنو الدوائية في عدد سبتمبر 1991م (19) بحثاً عن التأثير المضاد للميكروبات في بذور الحبة السوداء ثبت من خلاله أن لها تأثيراً مثبطاً للجراثيم موجبة الجرام ممثلة في جراثيم المكورة الذهبية، والتي قتل النوع الخطير منها تحت الجلد عندما عولج بالمستخلص حقنا، وكان له تأثير مباشر على عدد من الجراثيم سالبة الجرام، أو معاضد لبعض المضادات الحيوية.

وهناك عدة دراسات تعضد التأثير المضاد للبكتيريا في مستخلص الحبة السوداء وخصوصاً الجراثيم موجبة الجرام. وغير ذلك من الأبحاث في مجالات عديدة أخرى يمكن أن يفرد لها مقال آخر بإذن الله.

وجه الإعجاز

أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن في الحبة السوداء شفاء لكل داء، ووردت كلمة شفاء في صيغ الأحاديث كلها غير معرفة بالألف واللام، وجاءت في سياق الإثبات فهي لذلك نكرة تعم في الغالب، وبالتالي يمكن أن نقول أن في الحبة السوداء نسبة من الشفاء في كل داء.

وقد ثبت من خلال وصف الجهاز المناعة أنه النظام الوحيد والفريد الذي يمتلك السلاح المتخصص للقضاء على كل داء، إذ تقوم الخلايا البلعمية بعد التهام الجراثيم الغازية وهضمها بعرض قطع البكتريا المتحللة (المستضد Antgenic) على سطحها، ثم تلتصق بالخلايا اللمفاوية لتعريفها على التركيب الدقيق للميكروب، فتحث كلاً من الخلايا البائية B. والخلايا التائية T لإنتاج الأجسام المضادة، أو خلايا T المتخصصة والخاصة بهذا المستضد الذي حفز إنتاجهما. ويمتلك جدار الخلايا البائية حوالي 100 ألف جزئ من الأجسام المضادة، والذي يتفاعل بخصوصية عالية مع النوع الخاص الذي سببه المستضد عند الميكروب، وكذلك في الخلايا التائية حيث تكون المستقبلات البروتينية السطحية الكائنة في جدار الخلية اللمفاوية والتي تسمى علامات الخلية.

(T.cell markers) متشابهة تماماً للأجسام المضادة، وتتحد الأجسام والخلايا التائية المتخصصة اتحاداً تاماً مع المستضد للميكروب فتبطل عمله أو تدمره، وبالتالي فهذه المناعة هي مناعة متخصصة لكل كائن غريب يوجد داخل الجسم فلكل داء دواؤه المناسب

وبما أنه لا توجد مادة مركبة أو بسيطة على وجه الأرض تملك خاصية المقدرة على التخلص من مسببات جميع الأمراض وشفائها حتى الآن ـ فيما نعلم ـ وتعمل عمل جهاز المناعة، فعلين يمكننا القول بأنه الجهاز الوحيد الذي يملك تقديم شفاء من كل داء ـ على وجه الحقيقة واليقين ـ بما يحويه من نظام المناعة النوعية أو المكتسبة التي تمتلك إنشاء الأجسام المضادة، وتكوين سلاح الخلايا القاتلة والمحللة المتخصصة لكل كائن مسبب للمرض.

وهذا الجهاز هو مثل بقية الأجهزة ينتابه العطب والخلل والمرض، فقد يعمل بكامل طاقته وكفاءته أو بأقل حسب صحته وصحة مكوناته، فمادام هذا الجهاز سليماً معافى في الجسم يستطيع القضاء على كل داء (يطلق الداء إما على المرض أو على مسبب المرض).

وحيث أن هناك مواد خلقها الله سبحانه وتعالى تنشط هذا الجهاز وتقوية، أو تعالج وتصلح ما فيه، فيمكن أن توصف بما يوصف به هذا الجهاز نفسه. وبما أنه قد ثبت أن الحبة السوداء تنشط المناعة النوعية أو المكتسبة برفعها نسبة الخلايا المساعدة والخلايا الكابحة وخلايا القاتل الطبيعي ـ وكلها خلايا ليمفاوية في غاية التخصص والدقة ـ لما يقرب من 75% في بحث القاضي، وبما أكدته الأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية لهذه الحقيقة، حيث تحسنت الخلايا الليمفاوية المساعدة وخلايا البلعمة، وازداد مركب الإنترفيرون، وتحسنت المناعة الخلوية، وانعكس ذلك التحسن في جهاز المناعة على التأثير المدمر لمستخلص الحبة السوداء على الخلايا السرطانية وبعض الفيروسات، وتحسن آثار الإصابة بديدان البلهارسيا.

لذلك يمكن أن نقرر أن في الحبة السوداء شفاء من كل داء لإصلاحها وتقويتها لجهاز المناعة وهو الجهاز الذي فيه شفاء من كل داء، ويتعامل مع كل مسببات الأمراض، ويملك تقديم الشفاء الكامل أو بعضه لكل الأمراض، كما أن ورود كلمة شفاء في الأحاديث بصيغة النكرة يدعم هذا الاستنتاج، حيث تتفاوت درجات الشفاء تبعاً لحالة جهاز المناعة ونوع المرض وأسبابه ومراحله.

وبهذا يفسر العموم الوارد في الحديث ويتوافق مع الأقوال السابقة لشرح الحديث، وهكذا تجلت الحقيقة العلمية في هذه الأحاديث الشريفة والتي ما كان لأحد من البشر أن يدركها فضلاً عن أن يقولها ويحدث الناس بها منذ أربعة عشر قرناً إلا نبي مرسل من الله، يتلقى معلوماته من العليم بأسرار خلقه. وصدق الله القائل:( وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحي) النجم آية 3 ـ 4.

تنبيهات مهمة: يفيد منطوق ومفهوم نصوص الحبة السوداء أن فيها شفاء من الأمراض، فلا ينبغي أن يتناولها الإنسان إلا عند إصابته بالمرض. وألا يدفع الحماس للسنة أن يتناول الأصحاء كميات هائلة منها أو من زيوتها بلا ضابط طلباً للوقاية والحماية، مما قد يؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها. ويجب أن يعرف المريض الجرعة الملائمة لمرضه، وأقصى كمية يمكن أن يتناولها يومياً، وكيفية تناولها، وأن يعرف أفضل طريقة للاستفادة منها، مفردة أو مركبة مجروشة أو صحيحة وذلك بإشراف طبيب.

ينبغي استثمار هذا البحث وأشباهه من بحوث الطب النبوي في تأصيل وتقنين العلاج بهذه الوسائل اليسيرة المفيدة من قبل الأطباء والعاملين في الحقل الدوائي، وألا ندفن رؤوسنا في الرمال وندع هذه الاستخدامات لأدعياء الخبرة في العلاج بالأعشاب، وتجار صناعة الزيوت كما حدث في السنوات الأخيرة. كما يجب علينا أن ننتبه إلى أن الأدوية الكيماوية سترتفع أثمانها إلى ستة أضعاف سعرها الحالي، بعد ثلاث سنوات من الآن في كل البلاد الإسلامية، وفقاً لترتيبات منظمة التجارة العالمية التي سوف تمنع صناعة هذه الأدوية إلا في بلد المنشأ بعد عام 2005م، لذلك نهيب بالباحثين المسلمين أن يتوجهوا لاستخراج كنوز الطب النبوي محققة بالأبحاث العلمية الرصينة. كما نهيب بالمستثمرين كذلك أن يستثمروا في هذا المجال الحيوي، وألا ينتظروا وقوع الكارثة في استذلال المسلمين بالدواء كما استذلوا بالغذاء.

المقال كاملا :الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة - مكة المكرمة

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الاستاذ ابو زياد

شكرا على المعلومات المفيده

واوكد تانى على الكلام الى حضرتك قلته

تنبيهات مهمة: يفيد منطوق ومفهوم نصوص الحبة السوداء أن فيها شفاء من الأمراض، فلا ينبغي أن يتناولها الإنسان إلا عند إصابته بالمرض. وألا يدفع الحماس للسنة أن يتناول الأصحاء كميات هائلة منها أو من زيوتها بلا ضابط طلباً للوقاية والحماية، مما قد يؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها. ويجب أن يعرف المريض الجرعة الملائمة لمرضه، وأقصى كمية يمكن أن يتناولها يومياً، وكيفية تناولها، وأن يعرف أفضل طريقة للاستفادة منها، مفردة أو مركبة مجروشة أو صحيحة وذلك بإشراف طبيب.

يعنى الاصحاء ميخدوش الحبه السوده

وان حبوا ياخدوا جرعه بسيطه

صح

شكرا

aqsa.gif

لا تصالحْ !

.. ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..

لا تصالح

ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ

والرجال التي ملأتها الشروخ

هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد

وامتطاء العبيد

هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،

وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ

لا تصالح

فليس سوى أن تريد

أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد

وسواك .. المسوخ !

لا تصالحْ

لا تصالح

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 أسابيع...
الحبة السوداء ..علاج من كل داء

مكانش حد غلب ..

ولكان أصبح العالم بدون أمراض ...

ولما مات الآلاف يومياً من المرضى ..

ولكان الحبة السوداء تباع اليوم بالجرام والخردلة وبأسعار فلكية ...

في الحقيقة أن هناك خلطاً ولبساً كبيراً قي تلك الأمور ... وهناك مقالات وأبحاث مضادة لما ذكرت .. بل أن بعض تلك الأبحاث شكك في نوعية الحبة السوداء ذاتها ... وما هي .. وذكر أن الحبة السوداء التي ذكرت ليست هي الحبة السوداء التي تستعمل حالياً .. ولكن كليهما أسود ...

لا يوجد شئ إسمع دواء لأي داء وعلاج من كل مرض ...

لم نسمع عنه .. ولن نسمع عنه ...

ولكننا نسمع ونقرأ كل يوم عمن يدجلون على الناس باسم الدين ويخترعون علاجات وأساليب علاج بالعسل والحبة السوداء وبول الإبل ولبن النوق والعلاج بالحمام والأوزون ... وغيره الكثير ..

وكل يوم نتأكد بأن هذا كله غير صحيح .. ومع ذلك نصر على محاولة إثبات صحة ذلك ...

عفواً .. أنا مختلف هنا تماماً ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

ثبت في الصحيحين من حديث أم سلمة عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام (1) والسام: الموت. كما روى البخاري عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا من السام. قلت وما السام؟ قال: الموت(2).

وفي رواية مسلم: ما من داء إلا في الحبة السوداء منه شفاء(3).

كتب الأستاذ أسد

لا يوجد شئ إسمع دواء لأي داء وعلاج من كل مرض ...

لم نسمع عنه .. ولن نسمع عنه ...

ولكننا نسمع ونقرأ كل يوم عمن يدجلون على الناس باسم الدين

لقد رأيت فى البداية أن أتروى فى الرد لأنى لست مدافعا عن فكرة او رأى معين

ولكنى آثرت الآن أن اعقب على قدر علمى و قدرتى على التعبير

.وليس لأنى واضع المقالة ينبغى ان أدافع عنها حتى لو كان بها خطأ

كما ترى يا أستاذى الفاضل المقالة المنقولة لم أشأ وضعها فى باب الدين حتى لا أتهم كما اتهم الكثيرين بالتدخل فى الطب تحت إسم الدين ..

مع ملاحظة أن من واجبنا مناقشة هذا الموضوع و لو فى موضوع أو باب منفصل

كذلك بدون ادعاء اننى داعية او طبيب و لكنى أكرر لابد من دراسة و مناقشة موضوع العلاجات الطبيعية بصفة عامة

وأتفق معك تماما بأن الكثيرين يتدخلون- عن جهل - باسم الدين و يكونون أرباحا طائلة و هذا دجل لا محالة و غش و نصب بإسم الدين

أستاذ أسد هل تستطيع أن تذكر لى اسم دواء تم تطبيقه واستعماله مباشرة فور اكتشافه دون ان ياخذ سنوات من التجارب التى أخفقت كثيرا و حققت نتائج أحيانا أخرى؟

هل كل الأدوية التى تحقق نتائج مذهلة فى العلاج الآن كنا نسمع عنها قبل اكتشافها ؟

هل اكتشف الطب المعاصر جميع الأدوية و العلاجات حتى يستطيع ان يحكم ان هذا يعالج كذا و هذا لا يعالج كذا ؟

لقد تم اكتشاف الإنسولين العلاج الوحيد الفعال لمرض السكر بالصدفة فى أحشاء الحيوانات بعد أن تمت تجارب استغرقت سنوات وأصبح ينقذ سنويا ربع شعوب العالم من الموت بمرض السكر

بالفعل لو كان أحد قبل ذلك الحين قال أن علاج السكر موجود فى أحشاء الحيوانات كان الباقين سيتهمونه بالدجل

سيدى الفاضل هذه دعوة للبحث و الإسلام يدعونا للعلم و التدبر - أكرر لابد من البحث قبل أن نحكم على حديث صحيح أنه خاطىء

ودون أن تجعلنا حملات النصب و الشعوذة بإسم الدين نأخذ على يد الصالح و الطالح و أن نئد اى تجربة أو دعوة للبحث العلمى المبنى على أسس علمية

إننى أؤيد و بشدة أن يكون لنا كأمة وكعرب أبحاثنا المبنية على واقعنا و معطياتنا و هويتنا و التى لا تتعارض أبدا مع الإستعانة و البدء مما انتهى إليه الآخرون

ولكن ان نظل هكذا - متفرجين و مستهلكين - لكل شىء حتى العلم و الثقافة فهذا ما لا يرضاه حتى ديننا

أكرر : هذه دعوة للبحث العلمى المبنى على أسس علمية و دينية بدون تعارض بينهما وبدون سابقة حكم على الأمور

ولك الشكر والتحية

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

يا عم اسد !!

حيلك حبة ...

أنت هتغلط في كلام سيد الخلق .. سيدنا محمد ...

فرق بين الدجل و بين ما هو ثابت و صحيح في السنة النبوية ...

لا تخلط الكلام والمفاهيم و المراجع ....

الدجالون لهم رد .. لكن أنت خلطت ..

نعم هناك دواء لكل داء خلقه الله .. كما هو ثابت في السنة ..

نعم لبن النوق و بوله شافي لبعض الأمراض و ورد ذلك في السنة ايضا !!!

رجاء مرة اخرى تمهل قليلا قبل انت تخلط بين الدين و الدجل ...!!!

شكرا

لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
رابط هذا التعليق
شارك

يا عم اسد !!

حيلك حبة ...

أنت هتغلط في كلام سيد الخلق .. سيدنا محمد ...

فرق بين الدجل و بين ما هو ثابت و صحيح في السنة النبوية ...

لا تخلط الكلام والمفاهيم و المراجع ....

الدجالون لهم رد .. لكن أنت خلطت ..

نعم هناك دواء لكل داء خلقه الله .. كما هو ثابت في السنة ..

نعم لبن النوق و بوله شافي لبعض الأمراض و ورد ذلك في السنة ايضا !!!

رجاء مرة اخرى تمهل قليلا قبل انت تخلط بين الدين و الدجل ...!!!

شكرا

سيدى الفاضل لقد رد سيد الخلق على كلامك ... فى حديث تأبير النخل و قال أنتم أعلم بأمور دنياكم

ألم يصل إلى علمك تعبير سنن العادات و سنن العبادات ؟؟

هل من الدين إلغاء علم الأدوية ؟ هل من الدين إلغاء علم التحاليل الطبية ؟ هل من الدين إلغاء الأشعة السنية و الأشعة المقطعية ؟

ملاحظة خبيثة :

أراك تمارس نوعا من الإرهاب الفكرى بعبارتك :

أنت هتغلط في كلام سيد الخلق .. سيدنا محمد ...

فرق بين الدجل و بين ما هو ثابت و صحيح في السنة النبوية ...

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

يا عم اسد !!

حيلك حبة ...

أنت هتغلط في كلام سيد الخلق .. سيدنا محمد ...

فرق بين الدجل و بين ما هو ثابت و صحيح في السنة النبوية ...

لا تخلط الكلام والمفاهيم و المراجع ....

الدجالون لهم رد .. لكن أنت خلطت ..

نعم هناك دواء لكل داء خلقه الله .. كما هو ثابت في السنة ..

نعم لبن النوق و بوله شافي لبعض الأمراض و ورد ذلك في السنة ايضا !!!

رجاء مرة اخرى تمهل قليلا قبل انت تخلط بين الدين و الدجل ...!!!

شكرا

شكراً ...

إنت كده قفلت باب المناقشة .. معك أنت على الأقل ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

تم تعديل بواسطة أسد

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

ودون أن تجعلنا حملات النصب و الشعوذة بإسم الدين نأخذ على يد الصالح و الطالح و أن نئد اى تجربة أو دعوة للبحث العلمى المبنى على أسس علمية

إننى أؤيد و بشدة أن يكون لنا كأمة وكعرب أبحاثنا المبنية على واقعنا و معطياتنا و هويتنا و التى لا تتعارض أبدا مع الإستعانة و البدء مما انتهى إليه الآخرون

ولكن ان نظل هكذا - متفرجين و مستهلكين - لكل شىء حتى العلم و الثقافة فهذا ما لا يرضاه حتى ديننا

أكرر : هذه دعوة للبحث العلمى المبنى على أسس علمية و دينية بدون تعارض بينهما وبدون سابقة حكم على الأمور

إذا كان الأمر دعوة للبحث العلمي .. فأنا معك ..

ولكن أن نقول أن شئ معين هو علاج لكل داء فتلك هي المشكلة ...

أما أن نقول أن نبات كذا هو نبات مفيد .. فهذا أمر وارد .. ولكن مفيد في ماذا .. وبأي جرعة .. وماهي فوائده الأخرى .. وما أضراره .. وما هي آثاره الجانبية ... ؟؟ كل تلك الأمور هي في صلب منهجية التفكير والبحث العلمي ..

لا توجد عندي أي مشكلة في أن يكون لتلك النباتات فائدة .. ولكن عندي مشكلة كبيرة أن نقول أن الشئ الفلاني هو دواء لكل داء ...

وإلا قل لي أو أجبني .. لماذا يمرض الناس .. ويستعصى شفاؤهم .. إذا كان لدينا العلاج ..؟؟؟؟

مرة ثانية ..

أنا لم أعترض على كون هذا النبات مفيد ...

ولكني معترض على أن هناك الكثير من الناس يستغلون تديننا وعواطفنا ويلعبون على هذا الوتر الحساس ليحققوا مكاسب خرافية .. أؤكد أنها من النصب ..

في شارع العزيز بالله في الزيتون ..

وأمام مسجد العزيز بالله ...

يقف كثير من البائعين والذين لهم سمة واضحة ومحددة ..

ويبيعون حليب النوق في الشارع .. وعسل وأشياء أخرى .. ويبيعون أيضاً (بول الإبل) ليشربه المرضى .. ليتاجرون بأوجاع وآلام المسلمين ..

يباع هكذا في الشارع .. مع وضع لوحات كبيرة تؤكد الشفاء من كافة أمراض الكبد .. وغيرها ..

هل هذا معقول ...

ثم هل يجب أن نروج لمثل تلك الأفكار .. أو لمثل أو بعض تلك الإدعاءات ..

تحياتي ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

إننى أؤيد و بشدة أن يكون لنا كأمة وكعرب أبحاثنا المبنية على واقعنا و معطياتنا و هويتنا و التى لا تتعارض أبدا مع الإستعانة و البدء مما انتهى إليه الآخرون

أكرر : هذه دعوة للبحث العلمى المبنى على أسس علمية و دينية بدون تعارض بينهما وبدون سابقة حكم على الأمور

إذا كان الأمر دعوة للبحث العلمي .. فأنا معك ..

ولكن أن نقول أن شئ معين هو علاج لكل داء فتلك هي المشكلة ...

أما أن نقول أن نبات كذا هو نبات مفيد .. فهذا أمر وارد .. ولكن مفيد في ماذا .. وبأي جرعة .. وماهي فوائده الأخرى .. وما أضراره .. وما هي آثاره الجانبية ... ؟؟ كل تلك الأمور هي في صلب منهجية التفكير والبحث العلمي ..

لا توجد عندي أي مشكلة في أن يكون لتلك النباتات فائدة .. ولكن عندي مشكلة كبيرة أن نقول أن الشئ الفلاني هو دواء لكل داء ...

وإلا قل لي أو أجبني .. لماذا يمرض الناس .. ويستعصى شفاؤهم .. إذا كان لدينا العلاج ..؟؟؟؟

مرة ثانية..

أنا لم أعترض على كون هذا النبات مفيد ...

ولكني معترض على أن هناك الكثير من الناس يستغلون تديننا وعواطفنا ويلعبون على هذا الوتر الحساس ليحققوا مكاسب خرافية .. أؤكد أنها من النصب ..

يباع هكذا في الشارع .. مع وضع لوحات كبيرة تؤكد الشفاء من كافة أمراض الكبد .. وغيرها ..

هل هذا معقول ..

ثم هل يجب أن نروج لمثل تلك الأفكار .. أو لمثل أو بعض تلك الإدعاءات ..

تحياتي ...

أستاذى الفاضل أسد ,

شكرا لك أولا على متابعة المشاركة ,

فهل تسمح لى بالتعقيب على ما اقتبسته بالحجم الأكبر لأنى أظن أن تعقيبى على النقاط الأخرى التى تفضلت بطرحها سوف يكون تكرارا لا داعى له

هل يستبعد أو يستحيل ان يكون هناك علاجا لجميع الأمراض و لكننا لا نعلمه أو لا نعلم جرعته المناسبة أو طريقة استخلاصه كما تفضلت ؟

وهنا أضيف : هل أسلوب البحث العلمى يمنعنا أن نواصل البحث وهل الدين يمنعنا من ذلك ؟

أضيف أيضا أن العلم اكتشف علاجات لأمراض كثيرة فهل هى تعالج بالفعل جميع المرضى و جميع الحالات ؟ و أعنى أن كلمة علاج لكل داء لا يعنى بذلك أن نتناولها أو نأكلها فنشفى من أى مرض دون بحث و دراسة و هذا ما ورد فى المقالة

أما عن النقطة الثانية من حوارك القيم فالإجابة صريحة عن أننا نروج لأفكار الدجالين و هى :

الدين ضد الجهل

وهنا ألخص لحضرتك نقطتى التى أعتقد أنها لم تخفى عليك كما يلى :

إذا كان هناك علاج يعتقد فى فاعليته ( يعتقد ) سواء كان وصفة شعبية أو نص دينى أو حتى ملحوظة عابرة

فمن دواعى التفكير العلمى أن ندخله فى حساباتنا و أبحاثنا و إذا أدت هذه الأبحاث لنتائج مبدئية فواجبنا أن نستمر فيها و نستفد من نتائجها

ومن الجهل و السفاهة أن نتجاهلها أو نتجاهل بها ما توصل إليه البحث و النتاج البشرى أو نتاجر بها فى أحلام الناس البسطاء

وأظن أننى هكذا قد عقبت و أمنت على كلمة الفاضل أستاذ عادل :

هل من الدين إلغاء علم الأدوية ؟ هل من الدين إلغاء علم التحاليل الطبية ؟ هل من الدين إلغاء الأشعة السنية و الأشعة المقطعية ؟

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

سيدى الفاضل لقد رد سيد الخلق على كلامك ... فى حديث تأبير النخل و قال أنتم أعلم بأمور دنياكم

ألم يصل إلى علمك تعبير سنن العادات و سنن العبادات ؟؟

هل من الدين إلغاء علم الأدوية ؟ هل من الدين إلغاء علم التحاليل الطبية ؟ هل من الدين إلغاء الأشعة السنية و الأشعة المقطعية ؟

يا أستاذ عادل راجع كلامي بهدوء و بحياد و بمنطق .. لن تجد فيه حاجة اسمها " الغاء ادوية و الغاء علم تحاليل و الخ .. بل ديننا يحثنا على التفكر والتدبر واعمار الأرض ...

أنا مش عارف انت جبت منين "الغاء العلم" ديه " ؟؟؟؟!!!!

و بعدين انا لم اتكلم عن خيال .. انا باكلم عن أحاديث صحيحة .... لكن يظهر ان فيه فئة معينة بتشمئز لمجرد ذكر الدين ... و السلف ....

ماشي يا عم .. خد عندك ديه ... لو طلعت القمر و نزلت سابع أرض و وصلت للفيمتو فيمتو ثانية و لم تستعن بربنا في الأول ... ولا عمرك هتوصل لحل والا لدواء ... هتكتر الأدوية

وهتكتر التحاليل و هتكتر الوصفات بما فيهم الحبة السوداء و هتكتر المعاناة ... و مش هتلاقي علاج ...العلاج عند ربنا الشافي .. و السبب هو الطبيب والدواء بشرط ارادة ربنا في الشفاء ...

من 50 سنة بس .... ماكنش فيه كل الأدوية ديه و ماكنش فيه بردو كل الأمراض ديه .. صح ؟؟ و ان شئت اقرا ربنا قال ايه

بسم الله الرحمن الرحيم " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون‏(‏ الروم‏:41)

ربنا عايزنا نرجع لشرعه ... واخد بالك ؟؟؟ لأن ربنا أعلم بمن خلق ...

أما اللجوء الى النبرة العلمانية التي تسفه و تنظر الى الدين و السنة كأنها تراث عتيق عفى عليه الدهر .. فلا أوافق ...لأن الأصل في الدين و رضا من خلقنا ...و الرجوع الى الفطرة السليمة.

ثم الحديث الصحيح مش وصفة ده حديث ثابت .... أنا لا أتكلم عن وصفات عطارين هنا .. لذا قلت " فرق بين الدين و الدجل"

الدجل له رد ... لكن من فتح الموضوع " ذكر حديث صحيح ".. لذا يجب التأني في الرد .. و عدم الخلط ...

حد فيكم يعرف حديث ماء زمزم و شفاءه من كل سقم ؟؟؟ .. كلنا نعرف ...

طيب حد يقول لي ليه بالتجربة ناس كتير شربوا زمزم و لم يشفوا ؟؟؟؟ ... ساعتها نقول زى ما قال أسد

مكانش حد غلب ..

ولكان أصبح العالم بدون أمراض ...

ولما مات الآلاف يومياً من المرضى ..

ولكان الحبة السوداء تباع اليوم بالجرام والخردلة وبأسعار فلكية ...

لأ طبعا لا نقول كده و لكن ليه ماحصلش شفاء ؟؟؟؟

ليه .. لأن اليقين بالشفاء و أن الله سيشفي يقينا شرط اساسي في التداوي بماء زمزم و غيره ... والله يفعل ما يشاء وان أراد شفاء الكافر يشفيه ...

رجاء عدم التعصب و التبجح على اغلى ما نملك بكل سهولة رجاء التمهل قبل الحكم ...

وبعدين الدين ليس ملكا لأحد .. الدين دين الله و كلنا عباد الله ...

و الدفاع عن الدين الحنيف وأصوله الصحيحة و التمسك به ليس ارهابا .. أما اذا أجزمت انه ارهاب فكري .. فأنا اول الارهابيين .. و افخر بذلك ..

وفي النهاية .. أدعو الله الا اكون أخطأت على احد ... أنا بس عندي ولاء منقطع النظير لديني ...

و السلام عليكم ورحمة الله

لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
رابط هذا التعليق
شارك

أخي أبو زياد ..

أشكر لك رقة أسلوبك أولاً ..

وهنا أضيف : هل أسلوب البحث العلمى يمنعنا أن نواصل البحث وهل الدين يمنعنا من ذلك ؟
إذا كان هناك علاج يعتقد فى فاعليته ( يعتقد ) سواء كان وصفة شعبية أو نص دينى أو حتى ملحوظة عابرة

فمن دواعى التفكير العلمى أن ندخله فى حساباتنا و أبحاثنا و إذا أدت هذه الأبحاث لنتائج مبدئية فواجبنا أن نستمر فيها و نستفد من نتائجها

ومن الجهل و السفاهة أن نتجاهلها أو نتجاهل بها ما توصل إليه البحث و النتاج البشرى

إذن هنا يجب أن ندعو للبحث العلمي .. ونصحح من مقولة أن (كذا) شفاء من كل داء ... لتكون دعوة للبحث .. للوصول إلى أفضل نتيجة .. والتأكد من فائدة هذا الشئ ..

ولا زلت مصر ..

أن هناك الكثيرون .. والكثيرون جداً .. يتاجرون بأحلام المرضى .. مستغلين تدينهم الفطري .. وحبهم لدينهم .. ليوهموهم بالشفاء ..

إما أن هؤلاء .. نصابين .. أو جهلاء .. أو مدعين ..

وقليل من يديرون الأمر عن علم .. وإيمان ... وتقوى ...

مع إحترامي الشديد لشخصك الكريم .. ولا ألمح عليك بأي من هذا الكلام ..

تم تعديل بواسطة أسد

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا لك أستاذى الفاضل ,

لم أشأ أن أعقب على إجمالك للموضوع

ولكن من أجل الفائدة لبقية الإخوة فقد استهللت الموضوع بنقل مقالة عن فوائد حبة البركة و شرح للحديث القائل أنها شفاء من كل داء ..

والمقال أسهب فى شرح لكيفية عمل جهاز المناعة بالجسم و الأبحاث التى أجريت لدراسة تأثير تناول حبة البركة بطرق مختلفة و تأثيرها على هذا الجهاز .

وقد خلص المقال إلى ضرورة استمرار الدراسات على هذا التأثير و الإستفادة منها ليس لإثبات صحة الحديث النبوى و لكن للإستفادة من تجارب و مجهودات قامت و لا زالت .

نسأل الله النفع و الصحة للجميع .

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

يا عم اسد !!

حيلك حبة ...

أنت هتغلط في كلام سيد الخلق .. سيدنا محمد ...

فرق بين الدجل و بين ما هو ثابت و صحيح في السنة النبوية ...

لا تخلط الكلام والمفاهيم و المراجع ....

الدجالون لهم رد .. لكن أنت خلطت ..

نعم هناك دواء لكل داء خلقه الله .. كما هو ثابت في السنة ..

نعم لبن النوق و بوله شافي لبعض الأمراض و ورد ذلك في السنة ايضا !!!

رجاء مرة اخرى تمهل قليلا قبل انت تخلط بين الدين و الدجل ...!!!

شكرا

سيدى الفاضل لقد رد سيد الخلق على كلامك ... فى حديث تأبير النخل و قال أنتم أعلم بأمور دنياكم

ألم يصل إلى علمك تعبير سنن العادات و سنن العبادات ؟؟

هل من الدين إلغاء علم الأدوية ؟ هل من الدين إلغاء علم التحاليل الطبية ؟ هل من الدين إلغاء الأشعة السنية و الأشعة المقطعية ؟

ملاحظة خبيثة :

أراك تمارس نوعا من الإرهاب الفكرى بعبارتك :

أنت هتغلط في كلام سيد الخلق .. سيدنا محمد ...

فرق بين الدجل و بين ما هو ثابت و صحيح في السنة النبوية ...

ملاحظة اخبث من ملاحظتك يا استاذ عادل:

هو برضو حديث النخل ده حديث صحيح؟ مثله مثل حديث الحبة السوداء؟

لماذا تستند على حديث و تهمل الآخر مع ان الإثنان لهما نفس درجة الصحة؟ و كلاهما فى صحيحى السنة النبوية ؟

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...