والآن .... مــأذا بعد لــبــنان ......والعــــراق ... و ... ؟؟؟؟

[يحى الشاعر]

والآن .... مــأذا بعد لــبــنان ......والعــــراق ... و ... ؟؟؟؟

نجحت السياسة الأعلامية والتدميرية فى إنزال الضباب السميك على العديد من مشاكل الشرق الأوسط ...

فيطمس "العراق ... مجزرته اليومية" ... وطمست "غزة ومذابحها المستمرة " ...

وثقوا فى كلمتى ... يودون أن يطمس كل مـا يذكرنا بأيامنا وبطولاتنا .. وكرامتنا ...

مـاذا تبقى لنا ... وماذا تعلمنا من أحداث الأسابيع الماضية ...

عامل هام ...

لست آمنا فى دارك ... ؟؟؟

لأ ... والف لأ ...

تذكروا ... أننا لا زلنا نتمتع بقواتنا وقدرتنا على الرد ...

تذكروا ... أن ... لوجودك فى مـــصـــر ... ووطنك ، ما زلت تتمتع بهذا الأمان ... وهو ليس نسبيا ولكن ... حقيقة واقعة ...

هل سألت نفسك ... كيف ... ولماذا لم تحس بالخطورة فى ديارك ...

هل سألت نفسك ... أذا كانت قوات جيشك وطيرانها وبحريتها قد وقفوا على إستعداد ... لحمايتك ... وتحقيق أمنك فى ديارك

هل سألت نفسك ... لماذا لم تستغل إسرائيل الفرصة ... لتحطم بعض ما حققته مصر ... لك ...

هل سألت نفسك .. اذا ما كان جنود قواتك المسلحة ... يقفون صحوا ... خلال ليل الأسابيع الماضية ... ساهرون ... منتبهون .. يقظون ...

أؤكد لك ... لا ... لم تسأل نفسك ...

أذن ... لــماذا لا نتمسك بأيدى بعض ... ؟؟؟

فقد حان ألأوان ...

حقا نختلف .. ولكن .. سيبقى الوطن للجميع ...

كلهم يذهبون ليلتقوا بوجه الخالق سبحانه وتعالى ...

كلهم بشر ... ... أخطأوا ... وظلموا .. ولكن لسن نحن الذى يحاسب ... ويجازى على الأعمال ... ولكنه الله سبحانه وتعالى ... العالم بالأسرار ...

كل ما أود أن أنوه به ... لا تنظروا بعيدا لتشعروا بالفخر ...

أنظروا الى الألاض التى تقفون عليها ... وأنظروا الى ماضيكم ... وأرفعوا رأسكم ... شامخة فى السماء ... وتمسكوا بوطنكم ....مهما كان نقدنا على من يستحق النقد ...

كنا فى بورسعيد ، أول من إستخدم الصواريخ فى المقاومة السرية المسلحة ... !!!!

ولا أود بذلك أن أقلل بما قام به فدائيين حزب الله ، ولكن أوثق لكم وللتاريخ ... ــــطولة ..... أهل بورسعيد ...

فلم نختلف فى الجرأة والشجاعة والبطولة .. عن فدائيي حزب الله فى لبنان ... ولم تقف ورائنا دول ... سوى "رئاسة الجمهورية .... المصرية ... وإدارة المخابرات العامة ....المصرية ..فى القاهرة ... !!!!،

والآن أسالكم وأسأل المتشككون فيما أدته المقاومة السرية المسلحة فى بورسعيد ....

هل ما زال عندكم شك ... ؟؟؟

ألم نكن فى نفس بطولة وصمد "حزب الله" ...

لقد كنا محاصرين فى مدينتنا ...

لقد إحتلها وتواجد فيها وفى بورفؤاد ما يزيد على 75 ألف جندى بريطانى وفرنسى مسلحين حتى أسنانهم ... مدربين ... عندهم خبرة ...

- تواجد فى المدينة ما يزيد على 150 دبابة سنتوريون و إى أم أكس

- تواجد فى المدينة ما يزيد على 10 (عشرة الاف سيارة) ...

- تواجد فى المدينة ما يزيد على خمسة وأربعون سفينة حربية "بارجة ، ومدمرة وفرقاطة ، وحاملات جنود

- تواجد أمام شــاطىء المدينة سبعة حاملات طائرات (5 بريطانية و أثنتان فرنسيتان) وعلى ظهرهم ما يزيد على 400 طائرة مقاتلة و ثلاثون طائرة هليوكوبتر ...

- كانت معهم مدافع مضادة عديمة الأرتداد ما يزيد على 150 مدفع ... ومدافع رشاشة ثقيلة .. ما يزيد على 1000 مدفع ...

- كانت معهم معدات حربية ... كاملة ... بريطانيا ومخازنها ... وفرنسا وخبريها ...

كانوا يحتلون المدينة وينتشرون فيها .....

- كانت أسلحتنا بسيطة لا تزيد على مدافع رشاشة عادية وبنادق نصف آلية وقنابل يدوية ...

وقاومناهم وقاتلناهم ....

... فالمقاومة السرية المسلحة ،... الى كان لى شرف قيادة مجموعاتها العشرة المقاتلة ... لم يزد عدد أعضائها المقاتلين على خمسون شخصا ...

نشأت المقاومة السرية المسلحة ... فى بورسعيد ...

وفى بورسعيد أظهرنا للعالم أننا بإيماننا بالله سبحانه وتعالى سنتغلب على الغزاة ...

وفى بورسعيد ... قاتلنا ... وأنتصرنا ...

.... ولم تخرجهم أمريكا أو روسيا أو الأمم المتحدة من أراضى بورسعيد ... !!!

ولكننا .. نحن ... آبائكم وأجدادكم ... الشباب والشابات والسيدات والرجال ... أجبرناهم على مغادرتها ... فقد كانوا يودون البقاء

إقرأ صحفهم ....

وأرفعوا راسكم إعتزازا .... ولا تحلمون طويلا فى البعد ....

أنتم ... أهل مصر ... شبابا وشابات ...فيكم الخير ...

فدافعوا عنها ... اذا لزم الأمر

... مصر لا زالت بخير الحمدلله

وأدعوا معى ..... لله تعالى ... وقلوا لأنفسكم

أسلمى يــــامصر

يحى الشاعر

أولا : التشكيل القيادى للمقامة السرية

ثانيا : التشكيل التنفيذى التنظيمي لقيادة عمليات المقاومة السرية الشعبيه المسلحة في بورسعيد.

تم تعديل 10 مارس 2007 بواسطة يحى الشاعر