اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تاريخ المصريين هذه المرة ..


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

تاريخنا كله حجارة ..

مباني ، قصور ، دور عبادة ، شوارع ، قنوات ، قناطر ..

فين البني آدمين؟

كيف كان الناس في عهود مصر المختلفة ، من العصر الفرعوني إلى الإغريقي إلى الروماني إلى الفتح العربي إلى الطولونيين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين والأسرة العلوية وحتى جمهوريات الثورة الثلاث؟

كيف كان الناس في كل فترة؟ كانوا عايشين إزاي؟ بياكلوا منين؟ بيشربوا منين؟ نسبة التعليم حوالي أد إيه؟

ليه ما فكرناش نسأل أنفسنا السؤالات دي؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

بأحي حضرتك يا أستاذ شريف على فتحك للموضوع ده.....

فعلا أحنا محتاجين نعرف أكتر عن تاريخنا الإجتماعي.....

أنا عندي مجرد إقتراح.......ليه أستاذتنا الأفاضل زي أستاذنا عادل أبو زيد... د. يحى الشاعر.....أستاذنا الأفاكاتو......أستاذنا أبو محمد.....أستاذنا أخناتون شافه الله وغيرهم من الإعضاء الأفاضل.....يكلمونا عن المجتمع المصري والتغييرات اللي طرأت عليها في الفترات اللي عاصروها بنفسهم....أو قرءوا عنها أكتر من غيرها.....أو تناقلوها عبر الأجيال.......طبعا ده لو إتسع وقتهم إن شاء الله......

بصراحه رغم أهمية التاريخ السياسي والعسكري لمصر.....إلا إنهم قتلوا بحثا أكتر من غيرهم.....و دايما بيبقى فيه صعوبه في الإجماع عليهم

خالص تحياتي

لا تيأسن من لطف ربك

إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا

فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا

لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا

لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا

من شعــر الإمام الشافعي

siwa2cq6.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اشكر اخي شريف علي قيامه بطرح هذا الموضوع "المختلف" في باب التاريخ .. فبالبحث قد نجد ملامح حياة أجدادنا منذ اول خطواتهم في الظهور و حتي بداية القرن الماضي ..

بقليل من البحث وجدت تلك الفقرة التي تصف الحياة في العصر الأول ... العصر الفرعوني :

الحياة الأسرية. ترأس الأب الأسرة في مصر القديمة، وعند وفاته كان الابن الأكبر يحل مكانه. وكان للنساء كل حقوق الرجال تقريبًا؛ فقد كان بإمكانهن امتلاك الثروة وتوريثها وبيع وشراء البضائع وكذلك كتابة الوصية. وكان للزوجة حقّ الحصول على الطلاق. وهناك قليل من الحضارات القديمة التي أعطت النساء كل هذه الحقوق.

كان الملوك يتزوجون عادة عددًا من النساء في الوقت نفسه، وفي حالات كثيرة كانت الزوجة الرئيسية عضوًا في العائلة المالكة مثل الأخت، أو الأخت غير الشقيقة.

كان الأطفال يلعبون بالدُّمى وأغطية الأواني والكرات الجلدية. وكانت لديهم لعب اللوحات التي تُحدّد حركاتها برمي النرد، كما كانت عندهم الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب والقرود والرباح والطيور.

التعليم. حظيت نسبة قليلة من الأولاد والبنات بالتعليم في مصر القديمة. وكان مُعظم هؤلاء من أسر الطبقات العليا. وكان التلاميذ يذهبون للمدرسة لتعلّم الكتابة والقراءة والنسخ. وكان الكُتَّاب يكتبون السجلات في مكاتب الحكومة والمعابد والخطابات للأعداد الكبيرة من المصريين الذين لا يعرفون القراءة والكتابة.

وكان يدير كل من القصر الملكي والوحدات الحكومية والمعابد هذه المدارس التي كانت تؤهل التلاميذ ليصبحوا كتبة أو ليعملوا في مهن أخرى. وتمثلت المواد الدراسية الأساسية في القراءة والأدب والجغرافيا والرياضيات والكتابة. وكان التلاميذ يتعلمون الكتابة عن طريق نسخ نصوص الأدب والخطابات والحسابات التجارية. واستخدموا في الكتابة ورق البردي، أوّل مادة شبيهة بالورق في العالم، وكتبوا بالفرش المصنوعة من القصب بعد تشكيل وتليين أطرافها. صنع المصريّون الحبر بخلط الماء والهباب (السَّخام) وهو مسحوق ينتج بعد حرق الأخشاب أو أي مادة أخرى.

امتهن معظم أولاد المصريين مهن آبائهم نفسها بعد أن تعلموها منهم. وهكذا، أصبح بعضهم تجارًا إلاّ أن الغالبيّة كانوا فلاّحين. وكان كثير من الآباء يُلحقون أبناءهم بالمعلمين الحرفيين ليتعلّموا النجارة وصنع الخزف وغيرهما من الحرف. وربما التحق الأولاد الذين يرغبون في دراسة الطب بالعمل مع أحد الأطباء بعد أن يُكملوا تعليمهم المدرسي الأساسي.

أمّا مُعظم البنات فيتمُّ تأهيلهن لدور الزوجة والأم، إذ تقوم الأمهات بتعليمهن الطبخ والخياطة وغيرهما من المهارات.

كان بمصر القديمة عدد من المكتبات أشهرها مكتبة الإسكندرية التي كانت تحتوي على أكثر من 400,000 مخطوطة بردية، عن علم الفلك والجغرافيا وعددٍ آخر من العلوم، وللإسكندرية أيضًا مُتحف مُتميّز.

الغذاء والملبس والمأوى. كان الخبز الغذاء الرئيسي في وجبة معظم قدماء المصريين، الذين صنعوه من القمح. وتناول كثير من المصريين أنواعًا مختلفة من الخضراوات والفواكه والسمك والحليب والجبن والزبدة ولحوم البط والإوز. والأثرياء من المصريين كانوا يأكلون بانتظام لحوم الأبقار والغزلان والظباء بالإضافة إلى الكعك الفاخر وغيره من أنواع الخبز، وكان الناس يأكلون بأيديهم.

كان المصريّون يلبسون أثواب الكتّان البيضاء، أما النساء فيلبسن الأثواب الطويلة أو الفساتين الضيقة مع وضع أشرطة على الكتف. ويلبس الرجال الأُزُر، أو الثياب الطويلة. كما لبس المصريّون أحيانًا أغطية ملونة للرأس مُتدلية حتى الكتف. والأثرياء منهم وضعوا الشعر المستعار على رؤوسهم وكان إحدى وسائل الحماية من الشمس، كما لبسوا الصندل المصنوع من الجلد. لكن عامّة الناس كانوا يمشون عادة حفاة الأقدام. أما الأطفال فنادرًا ما ارتدوا أية ملابس.

استخدم المصريون القدماء مستحضرات التجميل ولبسوا المجوهرات، ووضعت النساء مسحوق الشفاه وصبغن الشعر وطلين الأظافر، كذلك قُمن برسم معالم العيون وتلوين الحواجب بلون رمادي، أو أسود أو أخضر. ورسم الرجال كذلك معالم عيونهم واهتموا بزينتهم اهتمام النساء بها، واستعمل كلا الجنسين العطور، ولبس كلاهما العقود والخواتم والأساور، وكانت الأمشاط والمرايا والشفرات من الأدوات المعروفة في التجميل.

بنى المصريّون منازلهم بطوب اللّبن المجفّف، واستعملوا سيقان النخيل ليدعموا السقوف المسطحة، وكان معظم البيوت في المدن مباني ضيّقة تكونت من ثلاثة طوابق أو أكثر. عاش معظم فقراء المصريين في أكواخ من غُرفةٍ واحدة. وكان المصري من الطبقات الوسطى يعيش في بيت مكوّن من طابق أو طابقين فيه ثلاث غرف على الأقل، وكثير من الأثرياء عاشوا في بيوت تحوي مايصل إلى سبعين غرفة. وكانت بعض هذه البيوت ملكيات أو عقارات ريفية فيها البساتين والبرك والحدائق. وكان للبيوت المصرية نوافذ صغيرة في أعلى الجدران تساعد على منع دخول أشعة الشمس. وقد نشر الناس الحصير المبلل على الأرضيات لترطيب الهواء داخل البيوت. وفي الليالي الحارة كان الناس ينامون فوق الأسطح غالبًا حيث يكون الطقس أقل حرارة.

اشتمل الأثاث المصري على المقاعد الخشبية والكراسي والأسرة والصناديق. واستخدم المصريون القدماء أواني الخزف للطبخ وتقديم الطعام. وطهوا الطعام في أفرانٍ من الطين أو على النار. واستخدموا الفحم النباتي والأخشاب للوقود. واستمدوا الإضاءة من المصابيح والشموع. فقد كانت مكونة من خيوط الكتان ذات الفتلات القطنية، كما كان الزيت يُحرق في قوارير أو آنية حجرية مُجوفة.

الترويح. تمتّع قدماء المصريين بعددٍ من الأنشطة لتمضية الفراغ. فقد قاموا بصيد الأسماك، وسبحوا في نهر النيل. وكان ركوب المراكب الشراعية شائعًا . وقام المغامرون من المصريين بصيد التماسيح والأسود وأفراس النهر والأفيال والأبقار المتوحّشة مُستخدمين القسي والرماح والحراب. وكان كثير من المصريين القدماء يعجبون بمشاهدة مباريات المصارعة. وفي البيت كانوا يلعبون السنيت وهي شبيهة بلعبة الطاولة.

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

من اروع ما اهداني والدي "ربنا يخليه ليا" مجموعة من الصحف و المجلات المصرية التي تعود الي عشرينيات و ثلاثينيات القرن الماضي ... منها مثلآ العدد الأول علي الأطلاق من جريدة الأهرام ... و العدد الخاص من مجلة المصور الذي كان مخصص لتولية الملك فاروق العرش ... بالأضافة الي مجلات فكاهية و ما يسمي باللطائف المصورة ...

بعضآ من فقرات تلك الصحف و المجلات قد يعطينا صورة عن بعض الجوانب الذي اثارها العزيز شريف عبد الوهاب في موضوعه هذا ...

من مجلة اسمها الفكاهة ( 1928) و ان كانت ليست فكاهية بالمعني المعروف ( كان من كتابها الأستاذ فكري أباظة ) أخترت تلك الفقرات لما لها من معاني عديدة :

- كتب الأستاذ ابراهيم محمد مقالين في السياسة يلفت بهما نظر القراء الي أن اشتغالنا بالسياسة قد جعلنا نهمل اصلاح احوالنا الأقتصادية و اضاع ثروتنا ... فنحن من حسث الصناعة مستهلكون غير منتجين ... و لا ننتج شيئآ الا القطن الذي تنبته ارضنا و نعني به عناية العادة و الممارسة فقط ... و هذه حال أمة لا يمكن أن تقودها الي التفوق .. فلابد لنا من احداث حركة صناعية في البلاد و تفضيل الصناعات الوطنية علي الأجنبية ..

- تنوي الحكومة بيع ارضها للفلاحين و يقال انها تريد أن تقصر البيع علي الفقراء .... فإذا صح هذا فالحكومة جديرة بالشكر ... و لكن المهم أن تعين بقانون او برسوم ان المشترين يجب الا يزيد م يمتلكونه من الأرض عن خمسة أفدنة مثلآ ... و ذلك منعآ للمحاباة لإان كلمة فقير يمكن مطها و تفسيرها علي اوجه مختلفة ...

- ذكرت الصحف بأن عمدة بلبيس اقتحم منزلآ من منازل الأهالي لغرض في نقسه ... و هذا الخبر يجب أن يستفز نفس كل مصري يعرف للبيوت حرمتها و يعرف الميل للطغيان عن بعض الموظفين و رجال الأمارة و خصوصآ هؤلاء العمد الذين يتجاحشون (؟) علي العمدية طلبآ للوجاهة و ليس لغاية الخدمة ....

- تقول السياسة ان سكرتيرية مجلس الشيوخ تحتوي الآن علي 71 موظفآ .. منهم 43 رئيسآ و 28 مرءوسآ ..

فإذا كان هذا الأحصاء صحيحيآ - لم نر للآن تكذيبآ له - فإن المسألة تستدعي تحقيقآ كبيرآ .. فإن عدد الموطفين بهذه السكرتيرية كبير جدآ ثم إن عدد الرؤساء يزيد كثيرآ علي عدد المرءوسين .

و مثل هذا الأحصاء لو تناولته صحيفة انجليزية لأضحكت منا قراءها و اتهمتنا بالعجز و النظر الشخصي في مصالح الحكومة ... و لكننا مع ذلك لا نظن أن الوفد وحده هو المسئول عن هذه الحال .

- ضبط الجمرك في ميناء الأسكندرية باخرة يونانية تمل بين مشحونها نجو طنين من الحشيش .. و الحشيش ما يزال يزرع حتي الآن في سوريا و اليونان و الأناضول .. و لنا في كل هذه الأقطار قناصل و وكلاء .. فلماذا لا يسعي هؤلاء في منع زراعة هذا النبات السام الذي يبدو لنا انه لا يدخنه سوي مواطنينا ؟

- اذاعت المانيا احصاءعن الطلبة الأجانب الذين يتعلمون فيها الآن فبلغ 7187 طالبآ منهم 608 من بلغاريا و 98 فقط من مصر ... و بلغاريا قي عدد السكان لا تبلغ ثلث مصر .. و هذا وحده يجب أن يفتح عيوننا الي عناية هذه الأمة الصغيرة بتعليم ابنائها مه انها خارجة من حرب ضروس انهزمت فيها و نقصت مواردها حتي باتت علي شفا الخراب ... و نحن موفورون في المال و مع ذلك ليس لنا سوي هذا العدد الصغير من الطلبة في المانيا ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...