زواج المتعة بين رجال الخليج و فتيات مصر هل من حل؟

[eskanderani]

السلام عليكم

انا حبيت افتح الموضوع دة لخطورته و وصوله الى درجة مخيفة في الريف و المناطق الفقيرة... وهو موضوع قديم لكن وصل لدرجة لا يمكن السكوت عليها ... خصوصا ما ينتج عن هذه "الزيجات" من الابناء الذين يرميهم **** الذي اشترى البنت من والدها **** الذي يستحق **** في وجهه بملاليم

الهذا الحد اصبح لحمنا رخيصا يباع ويشترى فيه و اصبحنا قبلة**** الخليج **** تأتي تفرغ شهوتها في البنات و تترك ورائها اطفالا يرموهم بكل بساطة لمواجهة مصيرهم! ... ثم نأتي و نتسائل من اين يأتي اطفال الشوارع !!

http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=...a41989632334cb6

رغم أن البعض يؤكد انحسار ظاهرة زواج بنات مصر من الأثرياء العرب، إلا أن الواقع ومشاهدات الخبراء، تؤكد أنها »توحشت« واتخذت صوراً مفزعة، تصل إلي حد تحديد المدة باليوم والساعة. ومع أنها امتدت لتصل إلي قلب العاصمة »القاهرة«، وزحفت إلي محافظات أخرى، إلا أن مكانة »الحوامدية« علي خريطة الاتجار بالفتيات لاتزال محفوظة، وكذلك العزيزية والعياط، حتي في شارع الهرم بالجيزة والخانكة بالقاهرة، والزحف مستمر. الدراسات والأبحاث والندوات والمؤتمرات وجلسات العمل،

التي جعلت قضية الزواج غير الرسمى من أولويات اهتماماتها لم تستطع تحديداً حصر أعداد الفتيات ضحايا تجارة المتعة بمقابل نقدي، لأنها ـ بالطبع ـ حالات غير موثقة.

فإذا كان هناك 14 ألف قضية إثبات نسب فالحقيقة أن أكثر من 2 مليون امرأة وطفل يغرقون في دوامة زواج »آخر زمن«!

وما يحدث في الحوامدية وغيرها هو أقبح وجه لهذه القضية، لأنها تجارة في لحم البشر!

بداية نأسف، لأننا مضطرون لنقل تلك الصورة القاسية علي المجتمع المصرى، الذى ضيعته الحكومات المتعاقبة، ولا ننتظر شيئاً بعد تجارة اللحم الرخيص، سوى أن يجعل الله لهؤلاء مخرجاً.. وسرنا إلي هناك.

ونحن في الطريق إلي الحوامدية تزاحمت الأفكار والتوقعات و»الخيالات« والتساؤلات.. هل بنات الحوامدية »حلوين«.. ولماذا الحوامدية.. تلك المدينة المستهلة لصعيد مصر.. هل سنرى »عرسان من الأثرياء العرب يرتدون »الدشداشة« ناصعة البياض، يجوبون الشوارع بسياراتهم الفارهة.. وكيف يواجه رجال وشباب البلد تلك القضية الشائكة؟

مشاهد

المشهد الأول.. سماء غائبة فى الغبار والعوادم وروائح كريهة تصدر من برك الصرف الصحى الراكدة في الحفر بالشوارع.. رجال كبار »في السن« يحملون لواء الدفاع الدائم عن »سمعة البلد« التي نشأوا فيها.. وشباب »زي الورد« كلهم إحباط ويأس، لا يكفون عن الشكوى من كل شىء، البطالة والأسعار وإهمال المسئولين وعجزهم عن الزواج في حدود إمكانياتهم المعدومة.

قالوا إنهم يهربون إلي أرياف المنصورة وكفر الشيخ وكفر الزيات، حيث الزواج »ببلاش«.. بنات لا تعلم إن كانوا ضحايا أم جناة.. لمسنا في أصوات بعضهن الغلب والانكسار والمرارة وقلة الحيلة وفي بعضها بجاحة لا نظير لها.

مراتي من الحوامدية!

عبدالناصر سعيد بائع متجول من العزيزية، وهى قرية مجاورة للحوامدية، يؤكد هو وجاره عبدالوهاب رجب أن زواج البنات بالعرب مازال موجوداً، لكن أصله في الحوامدية وليس العزيزية.

وروي الرجل مأساته عندما تزوج ابنة خاله اضطرارياً بعدما هجرها زوجها الثري العربى، وكانت قد تزوجته عن طريق سمسار عام 1987.. يقول: إن خالي تسلم 4 آلاف جنيه بينما حصل السمسار علي 20 ألف جنيه، وظل معها الثرى العربي شهرين، أقامت معه خلالهما في شقة مفروشة بالمعادى، بعدها سافر وتركها حاملاً.. وضعت بنتاً، ربيتها أنا حتي صار عمرها 13 عاماً، وأنا رجل علي قد حالي، فلجأنا إلى السفارة للعثور علي أهلها ليتكفلوا بمصروفاتها، وفي النهاية حضر شقيق الفتاة، وأخذها من هنا »عروسة« ليزوجها أحد أقاربه ببلدته.. ولم يدفع لنا مليماً، بل سمعنا أنه تزوج بفلوس أخته الصغيرة.

وزواج عبدالناصر من ابنة خاله حالة استثنائية، ويؤكد هو وجاره عبدالوهاب، أن البنات اللائي يتزوجن من عرب يقف حالهن، ولا يجدن من يتزوجهن بعد ذلك، فيضطرون للعمل للإنفاق علي ابنائهن، بعدما يتخلي عنهم آباؤهم أو يكون أمامهم الاختيار الأصعب وهو معاودة الكرة والزواج بعرب من جديد.

زواج متكرر

لهذا السبب اضطرت »صفاء« من العياط ذات الـ19 عاماً إلي الزواج أكثر من 6 مرات، وهي ابنة عامل في أحد المصانع ولديها من الاخوة 5 أطفال.. وبدأت حكايتها مع الزواج »محدد المدة«.

تقول وهي تبكى: إننا ناس غلابة وأبويا مسكين والجهاز غالي، كان عندى 17 سنة عندما جاءت أم محمود لتبشرنى بالعريس »اللقطة«، وافقت طبعاً قبل أن أراه، لأنها قالت إنه سيشترى لى دهب بـ10 آلاف جنيه وتقبض أبويا زيهم، وأخذتني معها، لأتفاجأ أن هناك خمس بنات آخريات ليرانا العريس فى شقته بالهرم.. والحمد لله اختارنى.. كان راجل طيب وكويس لكنه معوق واعتبرت خدمته ثواب.. وبعد 3 أشهر أخبرته أنني أريد زيارة إخوتى فأعطانى 2000 جنيه وبعد أسبوع عدت لأجده غادر الشقة، والمشكلة أنني لم احتفظ بورقة الجواز العرفى، حتي أبي لم ينزعج وقال لى: »ما إحنا عارفين والاتفاق كان 3 أشهر بس«، بعدها جاءت أم محمود مرة ثانية، وهكذا تزوجت أكثر من 4 مرات ونفس الحكاية تكررت، لكنني بصراحة معايا فلوس كثيرة أنفق منها علي اخواتي علشان ما يعملوش مثلى.

فين الغلط؟

فتاة أخرى لم تبد أى انزعاج عندما أشارت إلي أنه »زواج علي سنة الله ورسوله«، وعندما سألناها عن معني ذلك، قالت: خالي موافق وأمي موافقة والناس كلها عارفة.. يبقي فين الغلط؟

* لماذا لم تتزوجي من أهل بلدك؟

- الشباب »غلابة«.. لا يملكون تأثيث حجرة أو عشة.. والدهب غالى.

* تزوجي فى حدود إمكانياته؟

- أنا »أحلي« من البنات اللى »اتنصفوا« ولابسين دهب.. لماذا لا أكون مثلهم، أصحابي كلهم تزوجوا منهم من سافرت لبلدة زوجها و»عمرت« وعايشة أحلي عيشة.. صحيح هي الزوجة الثالثة.. لكن زوجها راجل كبير ومقتدر وترسل لأهلها حتي الآن مبالغ كبيرة.

* سألت الفتاة سؤالاً مباشراً: ما الذى يثبت أنك زوجة هذا الرجل؟

- قالت بسرعة: لا أنا مش علي ذمته.

* هل وقع الطلاق؟

- لا.. هو سافر بعد أسبوعين، ولم يعد مرة أخري، لكنى ربنا رزقني بزوج ثاني بعدها بشهور وتعودت علي ذلك!

300 الى 500 زواج قاصرات مصريات بعرب في اليوم الواحد !!!

http://www.wfrt.org/dtls.php?ContentID=169

[-"أبويا عامل تراحيل وأنا وافقت علشان أساعد أبويا 000السمسار أعطى أبويا 3 ألاف جنيه وأخد هو 10 ألاف ،وسافرت مع الراجل العجوز بلده وهناك إتغيرت معاملته وعاملنى زى الخدامة ،حتى أولاده مارحمونيش وشاركو أبوهم فى لحمى ،وبعد خمس شهور طلقنى ورجعت على بيت أبويا"!!

هذه العبارات السابقة ليست من فيلم مقاولات رخيص ولكنها منقولة بالضبط من على لسان طفلة من البدرشين كانت جريدة الأهالى قد أجرت معها حواراً لرصد ظاهرة بيع المراهقات وتصدير القاصرات للخليج ،وهى ظاهرة وتجارة تكاد تتخصص فيها قرى بعينها معروفة للمسئولين قبل الوسطاء ،تجارة يعمل فيها الأب سمساراً فى جسد إبنته والأم دلالة تبيع البنت مقابل برميل من النفط ،لاأستطيع أن أطلق عليها وصفاً سوى أنها دعارة أسوأ من دعارة بيوت الهوى ،فالعقود العرفية لايتم توثيقها ،والزوج بالكاد جد "مكحكح " والتسعيرة يضعها السمسار حسب السن ودرجة الجمال والدلع والأهم حسب المستوى الإقتصادى للأسرة ،وبالطبع ينتهى هذا الزواج المأساوى بمشاكل لاحصر لها ،من ضمنها جنسية الأطفال الذين فى الغالب يتركهم الأب العجوز ويغادر البلاد بعد رحلة الترفيه ،أو يبعثهم مع الأم التى ملها وعافها لأرض الوطن ،فهم لايمكن طبقاً للقانون المصرى أن يحملوا جنسية الأم ،وبالتالى ليس لهم الحق فى التعليم المجانى أو الرعاية الصحية أو العمل فى القطاع الحكومى 00الخ ،وهو فى الأصل فقير إبن فقيرة يتعامل معه المجتمع كأجنبى أسوأ حالاً من اللقيط ،وتطبق عليه حلقة الفقر والضنك ويصبح أمام أحد إختيارين أن يتسول أو أن يسرق ،لماذ تحدث تلك المتاهة منذ البداية ؟،الجواب لأن هذه الزيجات عرفية لأن قوانين بلاد الزوج تنظم زواج رعاياها من الأجنبيات ،ولاتعطى الزوجة الأجنبية أية حقوق إذا لم تلتزم بشروط الزواج من أجنبية ،وبالتالى فهى لاتستطيع الحصول على الطلاق بسهولة إذا إختفى الزوج ،وأيضاً هى لاتستطيع اللحاق به فى بلده لأنها ممنوعة بحكم قانون بلده من الدخول ،بل الأنكى والأخطر أنها لاتستطيع مقاضاته هناك لتطلب حقوق أولادها منه ،والمأساة ليست بسيطة أو مجرد ترف أو طق حنك فى مجلة ولكنها مأساة بمعنى الكلمة فالرقم مخيف والإحصائيات مرعبة فما يقرب من 300 حالة زواج مبكر لفتيات مصريات من غير المصريين تسجل يومياً فى الشهر العقارى ،ويرتفع العدد إلى 500 حالة فى الصيف الذى هو موسم السياحة وماأتعس هذا النوع من السياحة التى من الممكن أن تدخل تحت بند السياحة الزواجية وأحياناً العلاجية !!.

والمأساة الأكبر حين تسافر الطفلة مع الزوج إلى بلده ،وهى القليلة الخبرة والنضج تفتقد الأهل والسند والدفء والحماية الإجتماعية والقانونية ،ويفترسها إغتراب الغربة والوحدة نتيجة الإختلاف الثقافى والعادات والتقاليد والشعور بالدونية نتيجة إهانة عائلة الزوج لها فهى تسافر لتعمل خادمة وجارية لازوجة ،خاصة أنها تكون الزوجة الثانية أو التالتة أو الرابعة ،حيث أكدت دراسة السمالوطى أن نسبة 65,7% من اللاتى تزوجن فى سن مبكرة من زوج غير مصرى أن أزواجهن كانوا متزوجين بأخريات قبل الزواج منهن ،مماجعل نسبة الطلاق فى هذه الزيجات تصل إلى 51,4% من إجمالى عينة البحث.

تم تغيير العنوان ليعبر عن محتوى الموضوع صراحة

تم التعديل بمعرفتي

الإدارة

داروين

تم تعديل 3 مارس 2007 بواسطة DARWEEN

[Folana]

بواسطتى

للعرض على الادارة

[عادل أبوزيد]

بواسطتى

للعرض على الادارة

الموضوع و إن كان جارحا و مؤلما علينا مناقشته هنا فى محاورات المصريين علنا نصل لبصيص من الضوء ، فى الإدارة كنا نتمنى ألا يوجد مثل هذا الموضوع و ألا يوضع علينا عبء الحوار حوله ...... و أشعر أن كل و أكرر كل أعضاء محاورات المصريين يتمنون أن لا يكون هذا الموضوع موجودا.

الموضوع منقول - فى الجزء الأول منه - من جريدة الوفد و التى نشرته فى أكتوبر الماضى ، و يبدو أننا كلنا فضلنا أن "نتعامى" عنه لعل التجاهل يغير الحقيقة المرة.

الأمر قد يحتوى مبالغات و لكنى فى مواجهة مع نفسى وجدت هذا التعبير محاولة منى للهروب من التحاور فى موضوع تماما كالملح فى الحلق.

نلتمس منكم العذر فى السماح بعرض هذا الموضوع و فى مطالبتكم بالمشاركة فيه.

[Diab]

سمعت من عامل كان بيشتغل معايا وهو من الحوامدية

ان الراجل ممكن يتزوج من عدة سيدات لإنجاب البنات ثم يزوجهم لعرب

وقال لي أيضا أن الفيوم مشهورة بتلك الزيجات

للأسف دعارة مقنعة

[م الغزالى]

إنه الفقر و الجهل لعنة الله عليهما وعلى من أفقروا الناس ختى إضطروهم لبيع أولادهم

ولكن لماذا لاتضع الدزلة أليات او لنقل شروط عند إتمام مثل هده الزيجات

فنجد مثلا حين يتقدم أجنبى للزواج من أوروبية فى بلده تقوم سفارتها فى بلده بإفهامها كل ما مايترتب على هذا الزواج بدون خجل ومورابة و لو كان فى بلدها فالقانون يحقظ لها حقوقها

أضغف الإيمان أن تضع الدولة شرط مالى لإتمام مثل هذا الزواج على أن يوضع مبلع من المال بإسم البنت فى أحد البنوك كحد أدنى بحيث يكون حماية للبنت !

لماذا لا توضع أسماء مثل هؤلاء الأشخاص فى البلاك لست ولايسمح لهم بدخول البلد فهم يقومون بهذا العمل أكثر من مرة ؟

[The Professor]

بدون ان ترغي ونزبد ونتوعد ونهدد ونستخدم الفاظ نابية في طرح مشاركاتنا - الموضوع في رأيي الشخصي - حله بسيط - وذلك عن طريق تشريع ملزم من قبل الدولة والمسؤليين اللي نايمين في العسل - بمنع وتحريم وتجريم زواج الفتيات الصغيرات من مسنين الخليج - الذين انتهت صلاحياتهم - حيث انه من المعروف أن بعض دول الخليج تمنع ( قانونا ) شبابها من الزواج باجنبيات والزواج بمواطنه ملزم للشباب - فلو وجد هذا القانون وتم تغليظ العقوبة للمخالفين لاختفت هذه المأساة من مجتمعنا - ومن هذا المنتدى ادعو كل من له ضمير من نواب محلس الشعب ان يتقدم بمشروع قانون لتجريم هذا النوع من الزواج وعلى وجه السرعة . واشكر الأخ الفاضل الذي طرح الموضوع كما اشكر الأستاذ عادل ابو زيد على السماح بتناوله في المنتدى فله كل الشكر والاحترام.

[رمضان]

اولا هذا ليس زواج متعة لان زواج المتعة له شروط اخرى

انه بيع وشراء ودعارة مقنعة

[kokowawa1979]

المشكلة أن من يقوم بدور القواد مجموعة تعد على أصابع اليد الواحدة من المحامين عديمي الذمة والضمير آثروا على أنفسهم أن يعيشوا في دور القواد بدلا من أن يكون محاميا ذو ذمة أو ضمير !!! وهم معروفون بالإسم للسلطات . ولكن مايهم السلطات هي رسوم تسجيل الزواج في الشهر العقاري أما سمعة البلد فهي آخر ماتفكر فيه !!!!

هناك نقطة أخرى يجب أن تعلمونها حينما يقدر للزوجة المصرية أن تعيش في كنف أسرة زوجها فهي تعتبر مواطنة من الدرجة العاشرة !!!! بل إن أبناءها الذين تنجبهم من بطنها ينادونها بالمصرية فحينما يريد الإبن أن يتكلم عن أمه يقول هاي المصرية وليس أمي !!! أقسم لكم هذه الحقيقة والويل والثبور لها إذا توفي زوجها من أبنائها الحقيقيين الذين يستولون على كل شيئ باعتبارها مصرية وليست أمهم التي ولدتهم !!!!!

تم تعديل 3 مارس 2007 بواسطة kokowawa1979

[عادل أبوزيد]

إنتويت محادثة رئيسة جمعية قضايا المرأة و لكنى لم أتمكن من الوصول إليها و سأواصل محاولاتى الأيام القليلة المقبلة.

الأفاضل الذين يسالون عن الوضع القانونى إليكم هذا الإقتباس من موقع ملتقى قضايا المرأة (فى اليمن) و الذى تم إقتباس الجزء الثانى من المشاركة الأصلية منه، و الجزء الذى سأقتبسه هنا عن الوضع القانونى :

أما من الناحية القانونية الوضعية فتنص المادة 33 من لائحة المأذونين أنه لاتجوز مباشرة عقد الزواج ولاالمصادقة على زواج مستند إلى ماقبل العمل بهذا القانون مالم يكن سن الزوجة ست عشرة سنة وسن الزوج ثمانى عشرة سنة وقت العقد ،على أن المادة 34 من نفس اللائحة تفتح باب التحايل على شرط السن بقولها أن السن يثبت بشهادة الميلاد أو مستند آخر أو شهادة طبية يثبت فيها السن ،وتنص المادة 227 عقوبات بأنه يعاقب بالحبس مدة لاتتجاوز سنتين أو بغرامة لاتزيد على ثلاثمائة جنيهاً كل من أبدى أمام الجهات المختصة بإثبات بلوغ أحد الزوجين السن المحددة قانوناً لضبط عقد الزواج أقوالاً يعلم أنها غير صحيحة،ويعاقب بالحبس أو بغرامة لاتزيد على خمسمائة جنيه كل شخص خوله القانون سلطة ضبط عقد الزواج وهو يعلم أن أحد طرفيه لم يبلغ السن القانونية للزواج .

وبالنسبة لزواج المصريات بغير المصريين فقد وضعت المادة شروطاً إضافية لتأمين حقوق الزوجة المصرية منها ألا يتجاوز فرق السن بين الزوج والزوجة خمسة وعشرين عاماً ،والجزاء على عدم توافر هذه الشروط هو رفض توثيق العقد ،إلا أنه أمام الإغراءات المادية يتم التحايل بالعقود العرفية التى لاتقدم أى ضمانات قانونية للزوجة التى تترك فى مهب الريح الإجتماعية قبل القانونية.

اعرف أن هناك قواعد قانونية تنظم الزواج من الأجانب - أنظر الإقتباس السابق - و لكن يبدو كما تفضل أحد الأعضاء و ذكر هنا أن هناك بعض المحامين - و لا أريد أن اقلل من عددهم حتى لا تكون حيلة نفسية من جانبى لأقلل من شأن المأساة - هذا العدد من المحامين - قل أو كثر - يلجأ للإحتيال إزاء الضوابط القانونية

و فى هذا السياق على الدولة أن تستعمل ترساناتها فى تفعيل وجهة نظرها أن تستعمل قانون الطوارئ و محاكم أمن الدولة و المحاكم العسكرية من أجل تفعيل جدية الضوابط القانونية و هذه المسألة أكثر اهمية من أهمية طالب ملتحى إنضم لمظاهرة.

أعتذر عن الإطالة و أعتذر عن طلب الإستعانة بالحل الأمنى فى عبارتى السابقة.

الجديد فى الموضوع هذه المرة هو إستعمال مصطلح "زواج المتعة" و لا أعرف هل هناك محاولات لبيع فكرة الزواج المؤقت من الخليجيين عن طريق فكرة أن زواج المتعة حلال شرعا فى بعض المذاهب ..... هل نتوقع أن الرجل الذى يزوج إبنته زواجا مؤقتا من زائر خليجى .. هل نتوقع أن يتبجح و يقول أنا اعمل الحلال أنا تحولت للمذهب الشيعى - لا أعرف الضوابط الموجودة فى المذهب الشيعى التى تنظم زواج المتعة - و خاصة أن فى مصر السائد الأعم أننا لا نتسائل عن المذهب الدينى و لا يهم فى قليل أو كثير.

هل يتم الزواج المؤقت فى مصر بناء على الإقتناع بصحة الزواج المؤقت دينيا ؟

السؤال خطير و لا نعرف أبعاده.

[بندر]

حاولت اكتب راي لكن الموضوع متشعب جدا لذا اكتفيت بما اقرأه

[عادل أبوزيد]

إنتويت محادثة رئيسة جمعية قضايا المرأة و لكنى لم أتمكن من الوصول إليها و سأواصل محاولاتى الأيام القليلة المقبلة.

الأفاضل الذين يسالون عن الوضع القانونى إليكم هذا الإقتباس من موقع ملتقى قضايا المرأة (فى اليمن) و الذى تم إقتباس الجزء الثانى من المشاركة الأصلية منه، و الجزء الذى سأقتبسه هنا عن الوضع القانونى :

.......

.......

اعرف أن هناك قواعد قانونية تنظم الزواج من الأجانب - أنظر الإقتباس السابق - و لكن يبدو كما تفضل أحد الأعضاء و ذكر هنا أن هناك بعض المحامين - و لا أريد أن اقلل من عددهم حتى لا تكون حيلة نفسية من جانبى لأقلل من شأن المأساة - هذا العدد من المحامين - قل أو كثر - يلجأ للإحتيال إزاء الضوابط القانونية

و فى هذا السياق على الدولة أن تستعمل ترساناتها فى تفعيل وجهة نظرها أن تستعمل قانون الطوارئ و محاكم أمن الدولة و المحاكم العسكرية من أجل تفعيل جدية الضوابط القانونية و هذه المسألة أكثر اهمية من أهمية طالب ملتحى إنضم لمظاهرة.

أعتذر عن الإطالة و أعتذر عن طلب الإستعانة بالحل الأمنى فى عبارتى السابقة.

إتصلت بالفاضلة عزة سليمان و سألتها عن هذه المسألة فقالت أنها و العاملون فى مجال حماية المرأة يعرفون هذه النوعية من الزواج و يطلقون عليه أحيانا زواج الصفقة ، و سألتها ماذا يفعلون حياله فقالت لا شئ إلا التوعية !!!! و ألف علامة تعجب من عندى

سمحت لنفسى أن أقترح عليها الحل الأمنى كما ذكرته هنا - و أنا كاره لمجرد هذا التفكير - و كأنها فوجئت ! و قالت ستفكر ... ربما للخروج من حوار كالملح فى الحلق

[أبو محمد]

عجيب .. تستعمل الدولة الحلول الأمنية فيما لا يجدى معه الحلول الأمنية وعلى الأخص قضايا الرأى .. أما مايعرض شرف وسمعة المصريين للمهانة والهوان على الأجانب ، فلا شيئ سوى التوعية ..

تتعدّل إن شاء الله

[عبده بيه]

مشكلة الاعوام القادمة وعندما يكبرون هؤلاء الاطفال

الاباء هنا اخذون الملاليم مقابل تزويج فلذة كبده لو كان له كبده

المشكلة ان الماذون مشارك في هذه الجريمة

الله يرحمك يا ابا محمد يا ابو سويلم

[Alex Lover]

لازم الدزلة تستخدم برامج توعيه للشعب وندوات شعبية للاهالي الفقيرة فيى المحافظات البعيدة وذلك لان المشكلة تبدأ من الاهل نفسهم ... من هنا نبدأ لان العرض موجود دائما يجب ان نتحكم في الطلب فقط ومن يطلب زوج لابنته يجب ان يفهم ويتوعى جيدا وهذا دور الجمعيات الأهلية والخيرية ومراكز التوعية بمصر

[m4samak]

أيها السادة إحنا مالناش ضهر علشان كده كل من هب و دب بضربنا على بطوننا

العادى ان وزارة الخارجية تراعى مصالح مواطنيها فى البلدان الأجنبية و لكن ما يسمى بالخارجية المصرية لا يمكن ان تسميه وزارة و السفارات لا يهمها إلا المصالح الخاصة و تنفيذ توجيهات الرئيس و المواطن ما يقلبش دماغنا علشان احنا مش ناقصينه

و لكن للحق هناك استثناءات من اصحاب الضمائر و لكنهم قليلون

فما هو الغريب ان يهان العاملين المصريين و ما هو الغريب ان يباع اللحم المصرى و ما هو الغريب ان تضيع حقوق الناس طالما ان الجميع يعرف انه لن يحاسبه احد لا سفارة و لا حتى حكومة

وتعرفون ما هى الذريعة دائما انك يا أخى مش لاقى تاكل فى مصر و بتتهان فى مصر و الحكومة بتطلع 3 عينك فى مصر و دول أهلك و ناسك فبتطلب مننا ليه نكون احسن منهم

كل عيش يا محترم

الآن فى الخليج بعض الحكومات الآسيوية تضع شروط مسبقة غاية فى الصعوبة للموافقة على سفر مواطنيها و هى بلدان لا ترى بالعين المجردة على الخريطة الجغرافية و السياسية

ربنا يلطف بينا

[kokowawa1979]

اليكس كتبت :

لازم الدولة تستخدم برامج توعيه للشعب وندوات شعبية للاهالي الفقيرة فيى المحافظات البعيدة وذلك لان المشكلة تبدأ من الاهل نفسهم ... من هنا نبدأ لان العرض موجود دائما يجب ان نتحكم في الطلب فقط ومن يطلب زوج لابنته يجب ان يفهم ويتوعى جيدا وهذا دور الجمعيات الأهلية والخيرية ومراكز التوعية بمصر

المشكلة ياأليكس إن مكان واحد تقريبا هو المورد الرئيسي لهذه العملية - فالعملية أساسها الفقر أولا فماذا تجدي التوعية هنا - لابد من حل مشكلة الفقر أولا .

ثانيا أصبحت الناس نظرتها مادية بحتة ولايهمها بيع فلذة كبدها - بل أصبح الآن ينظر إلى جاره الذي باع ابنته وبنى له بيتا بثمن بيعها - فلآخرين يسيرون على نفس الدرب وبنت ده مش أحسن من بنتنا !! وهكذا ..

ونظرة واحدة لمنازل الحوامدية من 25 سنه إلى منازل الحوامدية دلوقت نعرف الفارق في الأخلاقيات !!!

[الحازم حسن]

لا أفهم ما هو سبب السعار الجنسي عند الخليجيين والذي يصل الى حد الزواج بفتاة تصغره ب 50 عاما ثم يلقي بها الى الشارع قبل انتهاء شهر العسل

لكن العيب ليس فيمن باع الترماي العيب في اللي اشتراه

كيف يقبل اب أو ام ان يلقي بفلذة كبده الى شخص تبدو عليه ملامح ابو لهب واضحة ويبدو عليه انه ما زال قابع في القرن ال13 الميلادي من اجل حفنة دينارات او ريالات ... أي نوعية تلك من البشر ؟!!!!!!

[Alshiekh]

هل المشكلة فى رجال الخليج؟ لا أظن !!

فقد ظهرت المشكلة منذ الستينات وبدأت بالليبيين الذين غزوا مصر من الغرب بحثا عن النساء ، تارة بالزواج وتارة بالدعارة وتشهد عليهم ملاهى القاهرة والاسكندرية. ثم وبعد انحسار تلك الظاهرة لبعض الوقت ، تجدد الغزو ولكن هذه المرة من الشرق.

هل المشكلة فى الفقر؟ قد يكون الفقر جزءا من المشكلة ولكنه ليس السبب الأوحد لها.

هل هى القوانين؟ لم يمتع القانون تجار المخدرات من مزاولة مهنتهم الغير مشروعة على الرغم من العقوبات الرادعة. ولن يستطيع قانون تحريم او تنظيم الزواج طالما ان العروس ليست قاصر وكذلك العريس.

هل فى انعدام الايمان؟ ربما ولو كنت لا أعتقد انه سبب رئيسى فى الموضوع.

التوعية؟ ربما ولكن لماذا نضع العبأ على انعدام الوعى اذا كانت الحالات والتى لا أريد أن أقول معظمها يتمتع اصحابها بشيئ من التعليم ، بعضها جامعى ، والبعض الآخر من حملة المؤهلات المتوسطة.

البطالة ( خاصة بين النساء )؟ نعم هى جزء من المشكلة.

الطمع والجشع؟ أعتقد انه العامل الاكبر والرئيسى للمشكلة وخاصة عندما يتحالف مع الفقر وانعدام الايمان أو قلته وقلة التوعية مجتمعون مع البطالة بين النساء ، ويقوم بادارة الدفه أشخاص لاخلاق لهم تحت اى مسمى ( محامى ... سمسار ... قواد ... خاطبة ) فكلهم جميعا يسعون الى المال السهل.

واعتقد انه ليس ببعيد قصة اولئك النسوة اللائى مثلن دور العاهرات فى برنامج هالة سرحان ، فالمحرك هو نفسه الفقر والمال والطمع والجشع واستسهال الحصول على المال بأقل مجهود.

أنا لا أرى أن يأتى الحل بقرارات وقوانين ، ولكن بالبحث فى الجذور .

المطلوب ان تحل مشكلة البطالة ، ومن ثم بدلا من ان تبحث الاسرة عن اى عريس للبنت ، تبحث لها عن عمل يحفظ لها كرامتها ويثبت شخصيتها ، وبالتالى فلن تقبل البنت بسهولة ان تكون سلعة يبيعها ذووها كى يطعموا اخوتها.

لقد سمعت عن قصص مماثلة تحدث فى دول شرق آسيا ، مع الفارق انهم يعطون الاسم الحقيقى لحالاتهم ، "" الدعارة "" ولن تصدقوا انهم ساقوا نفس التبريرات التى ساقتها بناتنا فى قصصهم ، الفقر .... الصرف على اسرة كبيرة ذات موارد محدودة ... بنبيع بنت علشان نربى الباقيين ،

وللأسف يحدث هذا فى بلد به مليارديرات ومليونيرات! فى مصر.

[نانو]

لا أفهم ما هو سبب السعار الجنسي عند الخليجيين والذي يصل الى حد الزواج بفتاة تصغره ب 50 عاما ثم يلقي بها الى الشارع قبل انتهاء شهر العسل

!!!!!!

فلوس كتير متخيل انه ممكن يشتري بيها اي حاجه

لكن العيب ليس فيمن باع الترماي العيب في اللي اشتراه

كيف يقبل اب أو ام ان يلقي بفلذة كبده الى شخص تبدو عليه ملامح ابو لهب واضحة ويبدو عليه انه ما زال قابع في القرن ال13 الميلادي من اجل حفنة دينارات او ريالات ... أي نوعية تلك من البشر ؟!!!!!!

لانه محتاج فلوس ولو مش كتير علشان يشتري بيها كل حاجه

[DARWEEN]

الفقر والجهل والمرض

هذه تشرح القضيه

فقرنا كمصريين

وجهل الدوله بمعالجة المشاكل الاجتماعيه والاقتصاديه

ومرض حديثو النعمه والمال بمرض الشهوه الغير محدوده