أمريكا وصية - على البلاد العربية.

[الأفوكاتو]

قد تدخلت من زمان!!!!!!!!

واشنطن تعلن انها ستتدخل منذ الآن فى كل الشئون الداخلية للدول العربية  

بدأت الولايات المتحدة فى اجراء عملية اعادة تقييم شاملة لعلاقاتها مع الدول العربية وتصنيف هذه الدول الى اعداء او حلفاء حسب تعاون كل منها مع الحرب الامريكية ضد ما تسميه واشنطن ارهابا.

واعلن ريتشارد هاس مدير ادارة تخطيط السياسات التابعة للخارجية الامريكية ان واشنطن لن تتجاهل بعد الآن الشئون الداخلية فى الدول العربية. وقد بدأ هاس مؤخرا جولة فى عدة دول خليجية وقال عقب انتهائها ان الاقتصاد وغيره من الشئون الداخلية يمكن ان ينتج ظروفا مواتية للارهاب.

واضاف المسئول الأمريكي ان هجمات سبتمبر على الولايات المتحدة اجبرت واشنطن على اجراء اعادة اختيار لعلاقاتها مع الدول الاسلامية بشكل عام والدول العربية بشكل خاص.

وقال هاس فى خطاب ألقاه امام المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية فى بداية الشهر الحالى ان الولايات المتحدة كانت فى السابق تهتم فقط بما يخدم اهدافها فى الوصول الى موارد الطاقة فى الشرق الاوسط لكنها الآن مهتمة بكل تفاصيل العلاقة مع الدول العدوة والحليفة على حد سواء فى الشرق الاوسط بدءا من مصر والاردن ولبنان والسعودية وسوريا.

واشار هاس الى ان واشنطن بدأت بالفعل فى ارساء علاقات باردة مع الدول التى لم تبد تعاونا كافيا فى الحرب الأمريكية ضد الارهاب وستركز واشنطن خلال الفترة المقبلة على الاهتمام بقضايا الديمقراطية وحقوق الانسان فى الدول العربية واعترف هاس بأن هذه القضايا لم تكن ضمن اهتمامات واشنطن منذ عام واحد مضى.

المصدر: ورلد تريبيون 27 سبتمبر 2002

[الأفوكاتو]

و فى المقابل!!!!

هجوم شديد على شاعر أمريكى اتهم اليهود بتدبير هجمات سبتمبر  

طالب جيمس ماكجريفى حاكم ولاية نيوجيرسى الأمريكية بإقالة الشاعر الرسمى للولاية أميرى بركه بسبب قصيدة ألقاها الشاعر فى مهرجان شعرى واتهم فيها اليهود بأنهم مسئولون عن هجمات سبتمبر وتفجير مركز التجارة العالمى فى نيويورك .

ويعد بركه من أشهر الناشطين السياسيين فى نيوجيرسى وقد تم اختياره للعام الثانى على التوالى كشاعر رسمى للولاية وقد أثار الجدل بقصيدته التى تحمل عنوان : "شخص ما فجر أمريكا" وتقول مقاطع من القصيدة :

من كان يدرى أنه سيتم تفجير مركز التجارة العالمى ؟

من أبلغ أربعة آلاف موظف يهودى فى المراكز ألا يغادروا منازلهم فى هذا اليوم ؟

من أبلغ شارون أن يبقى بعيدا ؟

وأثارت هذه القصيدة غضب الجماعات اليهودية فى الولاية واعتبرها معاداة للسامية وضغطت هذه الجماعات على الحاكم ليجبر الشاعر على الاستقالة من منصبه الشرفى لكن بركه رفض الاستقالة أو الاعتذار وقال أنه لم يتهم إسرائيل مشيرا إلى ضرورة التفرقة بين اليهودية وإسرائيل .

المصدر : هاآرتس ديلى 30 سبتمبر 2002

[zamzam]

متى تنتهي هذة الوصاية؟؟؟؟؟؟؟

[Khiber]

فى عهد جمال مبارك

حسبنا الله ونعم الوكيل

[EGYPTIAN FROM THE ROOT]

الأخ محمود ،

المشكلة التي يجب أن نعيها جيداً في التعامل مع أمريكا وإسرائيل انهم أصبحوا كيان واحد ، وان العرب والمسلمين حالياً هم عدوهم الأول ،  لكن المهم هو كيفية التعامل مع هذا الكيان الذي يهددنا ويهدد أمننا ، هل سنظل نشجب ونستنكر ونغضب (طبعاً في سرنا) علشان محدش يزعل ولا حاجة أحسن بعدين يعتبرونا ارهابيين ، أم سنتحرك وما السبيل للخروج من هذا المأزق ؟هذا ما يشغلني ويحزنني حالياً ولا أجد بارقة أمل أستطيع التعلق بها. أعتقد أن الرادع الوحيد لأمريكا هو في اتحاد العرب والمسلمين وهذا ما يخيفهم لكن لا حياة لمن تنادي. أتمنى أن يأتي هذا اليوم قريباً.

مع تحياتي

[الأفوكاتو]

عزيزتى الأخت نورا,

شكرا على تعليقك الواعى, وكل ما يمكننا أن نفعله حاليا هو أن نستمر فى حالة غليان نفسى, حتى نجد حل للمشكلة. و الله ولى التوفيق.

[عادل أبوزيد]

[b:post_uid0] ليس هناك جديد فى تطابق  او على الأقل التقارب لحد الإندماج بين الولاايات المتحدة و إسرائيل.

واعلن ريتشارد هاس مدير ادارة تخطيط السياسات التابعة للخارجية الامريكية ان واشنطن لن تتجاهل بعد الآن الشئون الداخلية فى الدول العربية. وقد بدأ هاس مؤخرا جولة فى عدة دول خليجية وقال عقب انتهائها ان الاقتصاد وغيره من الشئون الداخلية يمكن ان ينتج ظروفا مواتية للارهاب

ولكن الجديد الآن أن الولايات المتحدة بدأت تدرك أن عداء الشعوب لا يمكن أن يمر دون حساب  ... او هذا ما اتمنى ان يكون  الوجه الآخر من الصورة.

حتى الآن التاريخ يقول أن أمريكا تتعامل فقط مع حكام أقوياء - أى قادرين على التصرف بحرية بلا قلق من رعاياها - و نموذج  لذلك شاه إيران.

فى إيران مثلا كان  الإستبداد و القهر ظاهرا للعيان و مع ذلك تجاهلت امريكا الوضع الداخلى فى ايران  و قدمت كل الدعم لنظام الشاه  .. و كان من الطبيعى ان يسقط نظام الشاه  و من الطبيعى  أيضا  أن تحصد أمريكا ما زرعته من كراهية للشعب الإيرانى  طوال عقود من الزمن.

هذا السيناريو متكرر و يتكرر باستمرار  

هل يمكن ان نحلم  أو على الأقل نهذى  أن التوجه الجديد للولايات المتحدة  يمكن أن يستوعب الحلم الديموقراطى للشعوب  .... هل يستوعب صانعو القرار الأمريكى أن دعمهم للديكتاتورية  هو فى الحقيقة دعم للإرهاب

لا أريد أن أسمى الدول  الصديقة جدا لأمريكا  و الديكتاتورية جدا داخليا  ....أترانى صرحت ما فيه الكفاية ؟[/b:post_uid0]

[الأفوكاتو]

فيما قبل بوش الصغير, كانت السياسة الأمريكية الخفية تتعارض مع سياستها المعلنة, وقد مارست أمريكا الإزدواجية منذ فترة طويلة, ربما بدا ذلك فى عهد جونسون.

لكن فترة ما بعد بوش الصغير تتميز بأنها سياسة ديكتاتورية  إستعمارية صريحة, لا خفاء فيها.

بل بلغ من صفاقة أمريكا أنها تتحدى العالم كله, حيث أنها أحست بأنها قوة عظمى, بفضل محور الشر الذى يضم حاليا كل من أمريكا, إسرائيل, و إنجلترا.

للأسف , أرى دولا أخرى تشجع هذا التيار الإستعمارى الإستفزازى, و يبدوا أن رئيس وزراء أستراليا يريد أن يعيد الى الأذهان موقف حكومة منزيس أثناء العدوان الثلاثى على مصر, فرئيس وزراء أستراليا الحالى ( جون هوارد) كما تقول الصحف العالمية, هو الحليف الوحيد لأمريكا خارج محور الشر, الذى يؤيد أمريكا بدون قيد أو شرط فى محاولتها المكشوفة للسيطرة على بترول العراق.

عزاؤنا أن فى العالم حاليا, بما فى ذلك  دول محور الشر الأمريكى, من ينادون بعدم الهرولة وراء سياسة أمريكا, بل أن فى داخل  أمريكا نفسها, هناك من يطالب بوقف بوش عند حده.

قد يخدع بوش بعض العالم بعض الوقت, و لكنه لن يخدع كل العالم كل الوقت.

Edited By Alavocato on Oct. 03 2002 12:07am