أليس من حقنا أن نحلم ؟! على هامش قمة الأرض - فليكتب كل منا أحد أحلامه !!

[amr2003]

أليس من حقنا أن نحلم كما نشاء ؟!!!

  إذا كانت أمريكا وأذيال أمريكا في بلادنا قد حرموا علينا أي نهضة أو تقدم ، فعلى الأقل إن من حقنا أن نحلم بما نريده. . . !

   كثيرا جدا ما أشرد بعقلي بعيدا بعيدا للغاية ، في أرض الفضاء حيث لا يمكن لهذه الأحلام أن تتحقق إلا بعد عصور وأزمان ، عندما يأتي المسلمون الحقيقيون ، عندما نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا من غم ، ويزيل عنا الهم .

   حيث أسبح في أحلام اليقظة الوردية ، وأطفو على أمواجها الهادئة ، حيث يعوم أسفلي تلك الأحلام الرائعة ذات الألوان الزاهية ، وأمسك كل واحد منها فأقلبه بين يدي عقلي قليلا ، فأحس بدفئ عجيب ، وراحة خالصة ، ونعيم مقيم . .

   ولكن سرعان ما تتبدد هذه الأحلام بسرعة الريح ، بل بنفس السرعة التي أحضر بها الجني عرش بلقيس إلى سيدنا سليمان عليه السلام !

  حيث استيقظ على واقعنا المرير ، فتذهب الراحة ، ويتبدد النعيم ، ويحل الحزن والاكتئاب ، وتتلاشى أرض الفضاء من تحت قدمي فأهوى ساقطا في أرض الواقع ، حيث لا مجال إلا للواقع ثم الواقع فالواقع !

 ولكن دعوني أحلم ثانية ، وتفضلوا بالسماح لي بأن ترافقوني هذا الحلم !

تخيلوا معي أن أحدا منا ، قد أصبح رئيسا لمصر أو حتى وزيرا فيها ، وذهب إلى قمة الأرض . .

ما هي أحلامه وتطلعاته ؟! ماذا سيقول ؟!

  أنا - عن نفسي - سوف أقول الآتي :

- لقد دارت الأيام والسنون كثيرا ، وها نحن للتو قد خرجنا من عصور الاحتلال والاستعمار ، وبات من المتحتم على الدول التي تسمي نفسها متقدمة أو متحضرة ، أن تدفع فاتورة تقدمها وحضارتها ، التي قامت على أنقاض دولِنا النامية في أفريقيا وغيرها ، فامتصت دمائهم ، واجتثت أعناقهم ، واستعبدتهم واضطهدتهم . . .

    نحن أصحاب وشعوب الدول النامية ، التي رزخت تحت نير احتلالكم كثيرا ، وعندما انجليتم عن بلادنا وتركتموها ، هامدة لا تستطيع حراكا . .

    وعندما حاولنا أن ننهض ببلادنا ونتطلع إلى مزيد من الحرية والتمدن والحضارة ، وبدأت أعناقنا تشرأب نحو عالم جديد متطور . . لم ترضوا لنا حتى بهذا المقدار الضئيل من التقدم ، فجعلتمونا جثث هامدة بذلك النظام الاقتصادي المرابي اللعين ، الذي يمتص الدماء من عروق شعوبها ، وتفتح الباب واسعا أمام شركاتكم المتعددة الجنسيات ، وتفتح أسواقنا أمام منتجات مصانعكم ، فكأنه سيل لا يمكننا إيقافه . .

   إنه لمن العدل الآن أن تقدم تلك الدول (المتقدمة) المساعدات والمنح الحقيقية للدول النامية ، عن يد وهي صاغرة ، وليست تلك المنح والمساعدات التي يمنحها البنك الدولي المرابي اللعين من أجل أهداف سياسية ودينية ومطامع إرهابية لتلك الدول (المتقدمة) في بلادنا النامية المغلوب على أمرها .

   بل إن تسمية هذه الأموال بالمساعدات لأمر مجحف ظالم ، فإنها في الحقيقة أموالنا وأموال أبائنا وأجدادنا ، فهل أقول أنها ثمن سنوات من الاحتلال الناري لبلادنا النامية ؟ أم أقول أنها ثمن أبنائنا الذين ذهبوا شهداءا عند ربهم يرزقون ؟ أم أقول أنها ثمن آلاف الأطنان من المواد الخام وغيرها التي بلعتموها في بطونكم بأبخس الأثمان ؟ أم ماذا أقول وماذا أقول ؟!!!!

   إننا حتى الآن مازلنا ندفع لتلك الدول اللعينة أموال أطفالنا وشعوبنا تحت مسمى الديون أو القروض !! فياله من ظلم بغيض !!

  وفي المقابل فإن على شعوب وحكومات دول العالم العربي والإسلامي ودول العالم الثالث كافة - كما يسميه الملاعين - أن يتحدوا جميعا في مواجهة قوى العالم ( المتقدم) المتطرفة ، التي أذقتنا ويلات وويلات ، فلا تبغي لنا سوى كل تأخر وتخلف ، وقد منعت عنا كل تقدم ورقي ، من خلال أذيالهم في بلادنا ومن خلال نظام عالمي اقتصادي فاسد طالح . . وإذا رفضت هذه الدولة أو تلك الخنوع والخضوع للذل والفقر ، فإنها تلقى ويلات من نوع آخر ، النوع المليء بالمفرقعات والقنابل والصورايخ المدمرة ، تحت دعوى مكافحة الإرهاب !

   فهم يتصرفون وكأن العالم لا يتسع لغيرهم ، وكأن أي تقدم لنا يعني بالضرورة تأخر لهم ! وكأننا في مباراة لا يعني فوزنا سوى هزيمتهم ! غير أنني أحسب أن هؤلاء الذين يحكمون العالم الآن لا يخشون على بلادهم ولا على شعوبهم ، ولا يهمهم أن يقتل فرد أو أفراد من شعبهم أو شعوب غيرهم ، ولكن الذي يريدونه حقيقة أن يذلوا أعناقنا - المسلمين منا خاصة - أما باقي الدول النامية فإنه لا يهم أن ينعم أهلها بطعام ولا بشراب !

  وإني أعلن قيام وحدة إسلامية ، سوف تعيد لكل مظلوم حقه ، وتعيد التوازن بين شعوب العالم ، كما كان أيام أجدادنا الأوائل ، حيث لم يكن هناك أطفال تقتل وتموت من الجوع والعطش ، بينما هناك دول أخرى لعنها الله تلقي القمح في المحيط ، حتى يتلذذوا بمشاهدة الأطفال تموت والنساء تتضور من الجوع ، والرجال ينتحرون ، حيث لم يكن هناك في تلك العصور التي كان فيها أجدادي هم سادة العالم ، لم يكن فيها قنابل تلقى على الناس وهم نيام في مساكنهم ، ولم تكن هناك دبابات تقتحم المنازل وتدهس الأطفال . . .

   ثم يستمر الحلم ، وأتخيل أن الجماهير بعد سماع هذا الخطاب تدفق إلى شوارع المدن والقرى ، وتهتف ضد دول العالم ( المتقدم ) ، ويقتحم الناس كل سفارات الدول الغربية ، ويعتقلوا العاملين بها ، ويضعوهم في سفن للشحن الفئران ، لترحيلهم إلى بلادهم ! ويتم إغلاق جميع فروع المطاعم والشركات الأجنبية وترحيل العمال الأجانب بها ! وتعلن جميع الدول النامية وقوفها بجانب الدول الإسلامية في ثورتها ضد تطرف وإرهاب دول العالم ( المتقدم ) ، ويتم رفض التعامل بالدولار أو اليورو ، ويتم التعامل بعملة كل دولة ، ويتم رفض جميع اتفاقيات الجات وغيرها من اتفاقيات حرية التجارة ، التي منحتهم طبقا من ذهب لكي يغرقوا أسواقنا بمنتجاتهم ، ويمتصوا دمائنا ، بينما لم نستفد نحن منها شيئا !

  ثم . . يكفي هذا ، فاستيقظ من الحلم ، الذي مر سريعا ، وأنا أتخيل أن شيئا منه سيتحقق يوما ما ، عما قريب !!!  :dozingoff:  :dozingoff:  :dozingoff:

[amir]

ثم نتحول الى دوله طبق الاصل من السودان الشقيق !!

[disappointed]

الحمد لله على العموم انه حلم

ده كابوس يا أستاذنا مش حلم

ياعزيزى الفاضل

الوقت وقت عمل وليس وقت حلم

وحتى اذا حلمنا فلنحلم بشيئ جميل يشحن طاقاتنا للعمل عند استفاقتنا من الحلم.... مش نقوم عظمنا مكسّر وعندنا صداع من كوابيس الليل

[disappointed]

وأتخيل أن الجماهير بعد سماع هذا الخطاب تدفق إلى شوارع المدن والقرى ، وتهتف ضد دول العالم ( المتقدم ) ، ويقتحم الناس كل سفارات الدول الغربية ، ويعتقلوا العاملين بها ، ويضعوهم في سفن للشحن الفئران ، لترحيلهم إلى بلادهم ! ويتم إغلاق جميع فروع المطاعم والشركات الأجنبية وترحيل العمال الأجانب بها ! وتعلن جميع الدول النامية وقوفها بجانب الدول الإسلامية في ثورتها ضد تطرف وإرهاب دول العالم ( المتقدم ) ، ويتم رفض التعامل بالدولار أو اليورو ، ويتم التعامل بعملة كل دولة ، ويتم رفض جميع اتفاقيات الجات وغيرها من اتفاقيات حرية التجارة

:0  :0  :0  :0

ده احنا حناكل ضرررررررب

:(  :(  :(  :(

طيّب مش يبقى عندنا الأوّل أماره على الفتونه دى؟؟؟

والاّ حنعمل زى الراجل بتاع : مــــــاتـــــــقــــــدرش

فى مسرحية محمد صبحى

;)  :D  :D  :inlove:

عزيزى الفاضل

قلتها من قبل وأكررها

نحن كعالم عربى واسلامى نسير فى خط لن يتلاقى مع الدول الغربيّه أبدا لأن نوعيّة حضارتنا هى نوعيّة الحضاره المبنيّه على أيديولوجيّه عقائديّه (حضاره دينيّه)......والغرب حضارته مبنيّه على أيديولوجيّه مادّيه (حضاره لادينيّه أو علمانيّه).... والحل الوحيد هو نقل التباين بيننا وبينهم من خانة الصدام الى خانة التحدّى....يجب ان نجعل الغرب يدرك  أنه قد يكون من الممكن أن نمثّل تحدّى مستقبلى لهم ولكن علينا أن نجعلهم يطمئنوا الى أن هذا لايعنى أننا نسعى لأن نمثّل خطرا مستقبليا داهما عليهم

لماذا؟؟؟؟

لأن التحدّى يمكن تطويعه الى منافسه شريفه بدلا من عداء متبادل

والتحدّى يدفع كل طرف لاثبات وجوده وتفوّقه وبالتالى يمثّل دافعا للمزيد من الجهد والبذل والعطاء من أجل التفوّق على نظيره

وهى علاقه ليس بالضروره وجود فائز ومهزوم بها...بل يمكن ان تفرز هذه العلاقه فائزا أكبر وفائزا أصغر...وفى النهايه ستكون فائزا حتى ولو لم تكن الفائز الأكبر

أما الصدام.......فلايفرز فى عرف العلاقات المتبادله الاّ منتصر ومهزوم.. فائز وخاسر

ثم لاحظ ان الصدام بالمعطيات الحاليه نتيجته ليست فى صالحنا بالمرّه... والاّ لما كان الغرب هو الذى أفرز نظرية صدام الحضارات لهنتينجتون.. وهذا هو السبب الذى من أجله يحاول الغرب (ممثّلا فى أمريكا) أن يسعى الى الصدام المباشر فى هذا الوقت الذى توفّر معطياته وسائل سحقنا من قبلهم لتفاوت القدرات الرهيب على جميع الأصعده... والواجب هو المراوغه وتجنّب الصدام عن طريق نقله لخانة التحدّى المتبادل دون الانضواء تحت لوائهم او التنازل عن ثوابتنا

Edited By disappointed on Sep. 10 2002 12:24pm

[disappointed]

وبالمناسبه

كم أتمنّى أن تكون أعين الــسى آى ايه والمخابرات الأمريكيّه تتابع هذا المنتدى وهذه الرساله من العضو عمر2003 لأوجّه لهم هذه الرساله التى أتمنّى أن تصل اليهم :

هل رأيتم كيف نجحتم بسياساتكم الخرقاء فى تحويل شاب يافع مثقّف مليئ بالأمل فى المستقبل ويتضح من مداخلاته السابقه أنه تم تنشئته على مبادئ العدل وتربّى على الفضيله الى شاب ينام ويحلم باقتحام سفاراتكم وترحيل رعاياكم على السفن كالفئران والجرذان واقتحام واغلاق محلاّتكم وشركاتكم ومشاريعكم و نقل العلاقه المتبادله معكم الى خانة الصراع والصدام بدلا من ان تكون هذه العجينه المواتيه بمعطياتها فرصه للالتقاء والتعايش السلمى والاحترام المتبادل و التعاون الودّى وتبادل المصالح؟؟؟

هل رأيتم الى أين تقودون العالم؟؟؟؟

كفاكم عنادا وتجبّرا وتكبّرا فلكل فعل رد فعل .... ولا أدرى متى ستفكّرون فى تهيئة الأجواء لظهور عمر2003 يفكّر فى التعايش والتعاون مع ريتشارد 2003

بدلا من سباقكم المحموم من أجل تخليق عمر2010  فى حالة تناحر ومقت مع ريتشارد2010

 :dozingoff:  :dozingoff:  :dozingoff:  :dozingoff:

[amr2003]

عزيزي ( محبط )  . . أولا شكرا على الاطراء الذي لا أستحقه ،

أما بالنسبة لموضوعنا ، فأنا لا أعتقد أبدا أن طبيعة العلاقة التي بيننا وبين الغرب يمكن أن تنتقل في يوم من الأيام من خانة الخصام إلى خانة التحدي والمنافسة الشريفة ، وإن التاريخ يدلنا على ذلك بعبره وعظاته التي سوّد بها المؤرخون آلاف آلاف المجلدات ، ليس لأننا ( وحشين ) ونحب البلطجة ، بل على العكس تماما ، ولست أظنني في حاجة إلى تذكيركم جميعا بأن حضارة المسلمين الأوائل هي الحضارة الوحيدة التي كان العالم بأسره ينعم فيها بالخير والرخاء ، وحرية المنافسة الشريفة التي تحدثت عنها ياأخ ( محبط )  ،  ولكنّ المعضلة تكمن في أنهم عندما ينظرون إلى العالم ، ينظرون إليه من باب أنه لا يتسع إلا لهم وحدهم ، ولا يصلح أن تكون كل الأمم متقدمة وسعيدة ، فقد خلقت السعادة لأمة واحدة ، ناهيك عن أنهم ينظرون إلى علاقتنا معهم منذ البداية على أنها علاقة عداء وحقد وكره وحسد ، منذ أيام الحروب الصليبية التي مازالت مستمرة كما صرح بذلك كلبهم الأكبر ( بوش ) وحتى الآن ، فكما صرح أكثر من زعيم من زعماء الغرب الحاقدين أن الإسلام هو عدوهم الأول والأكبر بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي ، وبالتالي فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن نحاول أن نوهم أنفسنا بأنه يمكن نقل العلاقة بيننا وبينهم من خانة الصدام إلى خانة التحدي إلا في حالة واحدة فقط . . .  وهي أن يستعيد المسلمون زمام الأمور ، لأن حضارتنا وديننا وعقليتنا وفلسفتنا الإسلامية تبيح بل تحث وتشجع على فتح باب المنافسة والتعامل مع أهل الملل الأخرى بدون تعصب ديني أو سياسي كما يفعل ساسة الغرب الآن . والتاريخ يشسهد  على ذلك كما قلت آنفا  . . فما فعلوه وما يفعلونه الآن يثبت بما لا يدع مجالا للشك أنهم لن يتركوا لنا فرصة التقدم أو الخروج من الدائرة المغلقة التي نعسش فيها . . دائرة الجهل والتخلف ، وانظر أخي العزيز ما فعلوه في العراق وإيران وليبيا و . . غيرها الكثير

إنني أتفق معك في أننا يجب أن ننقل العلاقات إلى خانة التحدي ولكنهم لن يسمحوا بذلك إلا بالقوة وفي وجود حكومات عربية إسلامية جادة وليس المتخاذلون هم الذين سينقذوننا

ولكن نصر الله قريب  :notify:  :notify:  :notify: