جيهان وقصتها مع المرض والكفاح

[inas]

ترددت كثيرا قبل وضع مثل تلك المواضيع

خوفا من ان تكون تخل بقوانين المحاورات لاحتوائها على عنوان وارقام جمعيات خيريه ولذا اترك الامر لكم ان اردتم اغلاقه او تركه على استطيع ان اقدم عون لمثل تلك الحالات الانسانيه ونكسب جميعا الاجر والثواب ولو بالدعاء لهم وشكرا لكم

جيهان وقصتها مع المرض والكفاح

· "جيهان السيد كامل" آنسة عمرها 32 عام بدأت قصتها مع المرض، وهى بنت 13 عام حيث أصيبت بالتهاب اللوزتين، ثم تدهورت حالتها وتم تشخيص المرض على انه "حمى روماتزمية" وهذا التشخيص كان في مستشفى حكومي، وظلت تعالج 10 سنوات على انه هذا المرض

· وبعد ذلك تدهورت حاله "جيهان" وبدأت تشتكى من عدم استطاعتها الحركة وبدأت تستعمل الكرسي المتحرك

· أخيراً تم تشخيص الحالة أنها حالة "روماتويد" متأخر ومتدهور بسبب الإهمال وعدم معرفه المرض منذ البداية

· حتى تكون الصورة واضحة فإن الأم تساعد "جيهان" في كل أمور حياتها، حتى دخول الحمام, ولها أخ واحد مصاب بالتخلف العقلي، وهذه الأسرة المسكينة تعيش في شقة فقيرة في الدور الأرضي

· الجانب المشرق الجميل في القصة أن "جيهان" استطاعت بإرادة حديدية أن تحصل على ليسانس الآداب قسم تاريخ، وهو فتاة مليئة بالتفاؤل والأمل في الحياة

· تحلم الأم بأن ترى ابنتها تمشى قبل أن تموت حتى تستطيع أن تخدم نفسها ولو حتى الذهاب إلى دوره المياه بمفردها

ما الذي تحتاجه جيهان

· تحتاج إلى 4 مفاصل صناعيين المفصل الواحد يتكلف 10 آلاف جنيه

· تحتاج إلى من يستطيع أن يتولى علاجها في احد المستشفيات لعلاج المضاعفات

· تحتاج إلى من يحضر لها دواء شهري بمبلغ 200 جنية شهريا

للمساعدة من خلال الجمعية

· عنوان الجمعة: 32 شارع بن سينا - من شارع الصفا والمروة – من شارع جامع التوحيد-من شارع فيصل - محطة التعاون- الجيزة

· مواعيد الجمعية يوميا من 11 ص حتى 7 مساءا (الأجازة الأسبوعية الثلاثاء)

ملاحظة هامة

يمكن للكفيل زيارة الأسرة بنفسه أو في صحبة مندوب الجمعية

للاستفسار

يمكن الاتصال بالرقم التالي : 0100306701

(مع رجاء الاتصال في مواعيد الجمعية فقط)

[رمضان]

انا بشكرك جدا يا اخت ايناس لعرضك مثل هذه المشكلة

[Doofy]

=========================================================================

قصة تعاني الأسر المصرية من تكراررها تحت عنوان واحد وهو الإهمال

ورخص المصريين في عيون مهنة محورها الوحيد هو الإنسان والمحافظة على صحته وحياته....

فربما تكون جهان ...

اوربما تكون سعاد نصر ...

او ربما أطفال يموتون على أيادي آبائهم في مستشفيات التخريج الصحي والزرائب الحكومية ...

المشكلة انه حين نطالب بالحساب الذي يشفي غليلنا نجد انه ينحصر في جزاءات الوقف والنقل للعمل في مجزرة اخرى

اما التعويض في مصر فالعوض دائما عند الله عز وجل ...

اتمنى لها الشفاء وان تجد من يعينها ويعوضها الله فيه خيرا عن ما اصابها بسبب اهمال الإنسان في حق أخيه الإنسان