اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خطة امريكية لقصف جوي واسع في ايران


عبده بيه

Recommended Posts

منقول

عشية انتهاء مهلة الامم المتحدة لوقف تخصيب اليورانيوم، عرضت ايران امس تقديم ضمانات حول سلمية برنامجها النووي مقابل اجراء مفاوضات دون شروط مسبقة، بينما نفي البنتاغون انباء عن خطة لشن هجمات جوية واسعة لا تقتصر علي منشآت البرنامج النووي بل تشمل البني التحتية العسكرية. واعتبر المتحدث باسم البنتاغون ان المعلومات سخيفة .

وتوقع مراقبون ان يؤدي رفض طهران وقف التخصيب الي احتمال تصعيد العقوبات الدولية ضدها، بينما اختلفت التقديرات حول امكانية شن هجوم عسكري واسع خاصة مع وجود انقسامات عميقة في الكونغرس والادارة وعدم توافر تحالف دولي مساند لواشنطن.

الا ان الاعلان عن وصول حاملة طائرات امريكية ثانية الي الشرق الاوسط امس ادي الي تصعيد التوتر العسكري في المنطقة، خاصة مع اعلان طهران عن تحقيق مناوراتها الصاروخية نجاحا يفوق المتوقع حسب تصريحات المتحدث باسم الحكومة امس.

وكانت هيئة الاذاعة البريطانية كشفت امس الثلاثاء ان الخطط الأمريكية الطارئة، المزعومة، لشن هجمات جوية علي ايران لا تقتصر علي ضرب المواقع النووية، بل تشمل البني التحتية العسكرية.

وفيما قالت بي. بي. سي ان أي هجوم من هذا النوع اذا ما قامت به الولايات المتحدة ضد ايران سيستهدف القواعد الجوية والقواعد البحرية ومنصات الصواريخ ومراكز القيادة والسيطرة العسكرية ، اشارت الي ان الولايات المتحدة تصر علي أنها لا تخطط لمهاجمة ايران وتسعي الي اقناعها بالتوقف عن نشاطات تخصيب اليورانيوم عبر الوسائل الدبلوماسية .

ونسبت بي. بي. سي الي مصادر دبلوماسية قولها ان مسؤولين بارزين في القيادة المركزية في فلوريدا حددوا من قبل سلسلة من الأهداف المطلوبة داخل ايران من بينها منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، ومنشآت في أصفهان وآراك وبوشهر .

وأضافت ان الولايات المتحدة ستستخدم قاذفات الشبح (بي. 2) بعيدة المدي لالقاء قنابل خارقة للملاجئ في محاولة لاختراق مفاعل نطنز المبني علي عمق 25 متراً تحت الأرض .

يشار الي ان المهلة التي منحها مجلس الأمن لايران لتعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم تنتهي اليوم الأربعاء. وكانت صحيفة بريطانية كشفت الشهر الماضي أيضاً أن اسرائيل وضعت خططاً سرية لتدمير منشآت تخصيب اليورانيوم لدي ايران بأسلحة نووية تكتيكية ويتدرب طياروها علي المهمة في جبل طارق وصحراء النقب.

وقالت صحيفة صنداي تايمز في عددها الصادر في السابع من كانون الثاني (يناير) الماضي ان مسؤولين اسرائيليين وأمريكيين عقدوا لقاءات سرية لدراسة العمل العسكري ضد ايران ، مشيرة الي ان اسرائيل حددت ثلاثة أهداف رئيسية تقع جنوب طهران تعتقد أنها متورطة بالبرنامج النووي وهي مفاعل نطنز حيث تم نصب الآلاف من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، ومنشأة لتحويل اليورانيوم بالقرب من أصفهان، ومفاعل للمياه الثقيلة في آراك .

ورفض الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس المهلة التي حددتها الامم المتحدة لايران وتنتهي اليوم لوقف تخصيب اليورانيوم، معلنا ان بلاده لن تجمد انشطتها النووية الحساسة كشرط لاستئناف المفاوضات مع الغرب.

واضاف في هذا الخطاب الذي نقله التلفزيون الحكومي نسألهم: كيف يمكن لمصانع تخصيب اليورانيوم لديكم ان تستمر في العمل فيما تطالبوننا بتعليق انشطتنا؟ .

وسخر البيت الابيض الثلاثاء من تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لكنه اتخذ موقف ترقب قبل انتهاء المهلة التي منحت للجمهورية الاسلامية لتعليق تخصيب اليورانيوم. وحظر القرار 1737 تزويد ايران بالتكنولوجيا والمعدات المستخدمة في المجال النووي وفرض تجميد اموال الشخصيات والشركات المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني وامهل ايران ستين يوما لتعليق نشاطات التخصيب. ويخشي المجتمع الدولي ان تستخدم هذه النشاطات المدنية لاغراض عسكرية.

وقال المفاوض الايراني المعني بالشؤون النووية علي لاريجاني امس الثلاثاء ان ايران قد تقدم للغرب تأكيدات وضمانات تضمن ان برنامجها النووي سلمي اذا اجريت مفاوضات دون

شروط مسبقة

انتهي

هل ان الاوان ان نتعلم الكرامة والشرف والعنفوان

هل ان الاوان ان نري مصالحنا بعيدا عن مصالح الامريكان

هل ام الاوان ان نري الصورة من الجانب الاخر وكفاينا تقهقر

هل السعودية مشروع دولة كبري لتحتل مكانة مصر القديمة

والله حرام عليكم

عبده بيه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...