من الاشرف شارون ام الحكام العرب

[the king]

مع   اعترافى  بمساوى  واجرام  شارون  فى  حق  الفلسطنين   الا    ان  هناك  شى  غايب

عنكم  

شارون   جاء  بانتخابات  حرة     حكامنا  جائوا  بالتزييف  وقتل  المعارضين  لة

شارون  يحسابة  الكنسيت  والشعب    حكامنا   لايسالوا  عما يفعلوا  ومن تجرى  وتكلم  عليهم   مصيرة  غياهيب  السجون  

حكامنا     مجرمين  فى  حق  شعوبهم   شارون  يكافح  من اجل مصلحة  اهل بلدة ودينة   وان  كان  شارون  مجرم  فى حق  الفلسطنين  والعرب  فهم  اعدائة  

اما  حكامنا فمجرمين  فى  حق  شعوبهم       فشارون  اشرف  من الحكام  العرب  

ونتمنى   ان  يكون  لدينا   راجل  كشارون  مجرم  على  اعدائة   وليس  مجرم  على  ابناء شعبة  كحكامنا  

نرجو  التعليق

[disappointed]

الموضوع ليس شارون مقارنة بحكّامنا العرب

الموضوع هو النظام السياسى والممارسه الديموقراطيّه فى اسرائيل مقارنة بنظمنا السياسيه العربيّه

ولهذا فان كل كلامك ينطبق على جميع الدول العربيّه ماعدا لبنان... وقريبا جدّا المغرب

ولأن اسرائيل تلعب بورقة انها واحة الديموقراطيّه فى صحراء الديكتاتوريّه العربيّه مما يكسبها تعاطفا غربيّا .... فانه اذا كان هذا التعاطف وكون اسرائيل (وهذا ما أعترف به) واحة الديموقراطيه بالمنطقه أمرا واقعا فانه لايبرر استمرار الاحتلال الاسرائيلى ورفض انصياعها للشرعيه الدوليه

ولقد قلت أكثر من مرّه أن الحل الوحيد لانتزاع هذه الورقه من يد اسرائيل هو أن تمتلك كل الدول العربيّه نفس الورقه بالتحوّل تجاه الديموقراطيه والحريه والممارسه السياسيه والحزبيه المحترمه دون قهر واستبداد

وقد خضت منذ ستة شهور نقاش مع أخى فرى فرير كان يقول هو فيه أن الخطوه الأولى لاصلاح البيت العربى هى الحرّيه وكنت أنا أقول أن الخطوه الأولى تكمن فى بناء الفرد وتأهيله لتحمّل مسئولية هذه الحرّيه ... ولكننى عندما تفكّرت فى الموضوع عدت وقلت له وها أنا أكررها ثانية : كان معك الحق يافرى فرير.... الخطوه الأولى هى الحريه.. وستأتى بعدها كل الخطوات التاليه تلقائيّا

[Seafood]

هناك طريقتين يحصل بها الشعب على حريته ...

الطريقة الأولى

أن تمنح له ... و فى هذه الحالة لو لم يعرف الشعب قيمتها و يقدرها فستكون كالمال فى يد السفيه الذي ورث مالا... سينفقه فى غير موضعه لأنه لا يقدر قيمته و سينتهىالمطاف به فقيرا يشحذ من جديد ...ولذلك لو أعطيت الحرية لمن لا يقدرونها ... فكأننا لم نفعل شيئا....

أما إن عرف قيمتها و قدرها فسوف يبقر عليها و يستثمرها لصالحه

الطريقة الثانية

هى أن يعمل الشعب نفسه على الحصول عليها و هو لن يفعل ذلك إلا إذا كان مؤمنا بها و يقدرها ... و عندها سيكون كمن حصل على المال بجهده و عرقه و لذلك فلن يفرط فيه أو يضيعه  و سيدافع عنه و لو بحياته  

وهناك مشكلتان

المشكلة الأولى

حتى الآن لم نتفق على معنى واحد للحرية ...... و ليس هناك حرية مطلقة ... و لا بد للحرية من قيود ... فمن الذى سيحدد هذه القيود ... هل هو الشرع أم العرف أم القانون

المشكلة الثانية

 أن هناك أناس كثيرون لا يقدرون معنى الحرية و تستوى الحياة عندهم بها أو بدونها ... و ربما يعتبرون حياتهم أفضل بدونها

[DARWEEN]

سؤال صعب جدا يا ملك ؟؟؟

ممكن تقول أننا مش ممكن نحب شارون .... ومش ممكن نحترمه لأنه حيوان وليس آدميا  

لكن في نفس الوقت لو أي واحد منا مكانه كان لازم حنعمل زيه ويمكن أكتر

يعني أنا مثلا لو حكموني في إسرائيل مش حخلي منهم حد ...

عفوا .... أنا عارف أن الناس حتقول الإنسانيه والشهامه وأخلاق العرب ...

بس سامحوني أنا قلت على إحساسي ... وشكرا

[مصرى]

مقارنة الملك لا تقرأ الا انها تعبير عن القهر والسخط على الأنظمة العربية التى حكمت شعوبها بالحديد والنار بذريعة أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة .. حكام استثمروا الصراع العربى الاسرائيلى للبقاء فى مقاعدهم بدعوى ادارة الصراع "وموش معقول نخلى العدو يشمت فى الزعيم الملهم ويترك منصبه قبل أن يكمل مسيرة التحرير"

ومن أموال الشعوب ودمائها حشد الحكام العرب المدافع والدبابات والطائرات التى لم تقاتل معركة واحدة ضد العدو ولن يحدث .. وأصبح يعرف ذى عقل أن هذه الجيوش هى لهدف واحد .. حماية الحكام من غضب الشعب وليس حماية الشعب من العدو الخارجى ..

داس الحكام العرب على كرامة مواطنيهم وكمموا الأفواه وفتحوا المعتقلات ومارسوا التعذيب بحجة ظروف الصراع لحماية كرامة الوطن .. كله يهون من أجل كرامة الوطن .. وكأن الوطن شيىء هلامى يظهر فى الأغانى الحماسية فقط وكأنه ليس الشعب وأرضه وسلطته التى تحكم باسمه .. نسوا أن الفقه السياسى فى العالم انتهى منذ زمن الى أن الديمقراطية شرطا للسلطة أى شرطا لقيام الدولة فى العصر الحديث .

وانتهى الحال الى أن حكامنا الأشاوس لا حافظوا على كرامة المواطن ولا على كرامة الوطن التى يدوسها كل ساعة شارون بحذائه الفيرنيه .. وليس ببيادته العسكرية .. لأنه لم يجد أمامه جيوشا .. ولا مؤاخذه .

ملعون أبو شارون .. لكن ملعون أيضا حكامنا الذين فعلوا بنا الأفاعل .. ووضعونا فى هذه المواقف المهينة .. وجرونا للصفوف الخلفية بين الدول