اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المشير عامر يرفض التنحي بعد نكسة وهزيمة حرب 1967 ويصرّ على البقاء قائداً للجيش .... !!!


يحى الشاعر

Recommended Posts

خاض السيد عبدالحكيم عامر خمس حروب انهزم فيها جميعاً، خاض حرب ١٩٤٨ ضابطاً وانهزم، وخاض حرب ١٩٥٦ قائداً وانهزم، وخاض معركة انفصال سوريا وانهزم، ثم خاض حرب اليمن وانهزم، ولم يقبل الرجل أن يغادر عالمنا قبل أن يهدينا «أمّ الهزائم» في حرب ١٩٦٧، ثم ترك المشير مدرسة كاملة في انتصار اللسان وانكسار السلاح.

فقرة تحمل فى طياها حقائق لا بمكن إنكارهم ...

فهل يعتبر نشرهم ... تشويه شخصية وتلفيق، أم تساعد تلك السطور على توضيح الحقائق ... وتثبيتهم

التاريخ المصرى مثل تاريخ أى دولة ، يحتوى على صفحات مجهولة ... ولأسباب عديدة تيقى هذه الصفحات مجهولة للأيد ... ولكن تاريخ مصر، يحتوى على صفحة مفتوحة للجميع "تطمس أسرارها لتبقى مجهولة"... ... وياله من تناقض ... صفحة "أسرار ... خالية من الأسرار ؟؟؟؟"

صفحة عن دقائق حاسمة ، تركت خلفها ... أثارها العمبقة فى النفوس ، وقبورها المجهولة فى الصحراء ...

وتشويهاتها اليشعة فى نفوسنا ... وعواقبها بعيدة المدة منذ دهور .... هى الصفحة المشينة التى تحتوى على

سرد لنتائج ... ولكن ينقصها وضع التفاصيل .....

صفحة تحتوى على سطور تفاصيل "عـــار وصمة هزيمة عسكرية ، تحت عنوانها الرئيسى "إفلاس قيادى عسكرى" ...

أسياب معظم سطورها مجهولة ... وأحيانا مطموسة ... ولا يوجد أمام أعيننا سوى عدة كتب قليلة ... أضخمها وأكثرها توسعا فى الشرح يتسم بالصفة الصحتفية الدعائية المحنكة ... وأقلهم شهرة ، ما ينقل تفاصيل عما كان يدور داخل إطار الدائرة الصغيرة التى أحاطت بمركز القيادة .... وقتها

سأبدأ بتعليقالصحفى أحمد المسلماني الذى نشره فى موقع جريدة "المصري اليوم" المصرية...

حقا ، إنهم سطـــور منقولة .... ولكنهم يكفوا كبداية ....

لقد وضحت باللون الأحمر ... الفقرات التى تعتبر فى رأئى الخاص ... ليس فقط حقيقة واقعة ينكرها كقير من المتحمسين ، ولكن أيضا .. يمكن إعتبارهم كإقتراح للمناقشة ...

وأضفت فى النهاية ... فقرات وسطور قلم لا يمكن الأدعاء ، بأنه "صحافى دعائى حانك" ولكن سرد وتوثيق ونشر أسرار وحقائق تاريخية ... قد تكون مجهولة لبعضنا

يحى الشاعر ..

"...............

أحمد المسلماني

خاض السيد عبدالحكيم عامر خمس حروب انهزم فيها جميعاً، خاض حرب ١٩٤٨ ضابطاً وانهزم، وخاض حرب ١٩٥٦ قائداً وانهزم، وخاض معركة انفصال سوريا وانهزم، ثم خاض حرب اليمن وانهزم، ولم يقبل الرجل أن يغادر عالمنا قبل أن يهدينا «أمّ الهزائم» في حرب ١٩٦٧، ثم ترك المشير مدرسة كاملة في انتصار اللسان وانكسار السلاح.

حوّل المشير عامر علوم الحرب إلي مجرد ثرثرة عسكرية، وحوّل الخطط والخرائط في ميادين القتال إلي محافل ومكائد لا تليق بمقام الرجال!

كان عبدالحكيم عامر مجرد ضابط عادي لا يشي بالكثير مما يلفت الانتباه أو يثير الاهتمام، ثم كانت الثورة المجيدة التي أكلت أبناءها، وتركت مصائر الوطن في أيدي عدد من الذين لا تتجاوز قدراتهم إدارة اتحاد للطلاب أو جمعية تعاونية.

ابتعد عن الواجهة أولئك الضباط الذين كانوا يعرفون ما هو أكثر من الثورة، ممن كان لهم رأي ورؤية، وإدراك لمعالم الخريطة وحقائق الأشياء، وبقي في الواجهة من يجيدون لغو الحديث ولهو السلوك.

تولي عبدالحكيم عامر - الذي لا يعرف شيئاً عن الحرب والقتال، ولا يعرف شيئاً مهماً عن أي شيء آخر - قيادة الجيش المصري في حرب ١٩٥٦.

كان العدوان الثلاثي علي مصر في هذه الحرب مروعاً، وكانت تقوده عاصمتا القوة في العالم الحديث لندن وباريس، وكانت القاهرة خارجة للتو من جراح الثورة وآلام التحرير.

وقد أدي الوضع الدولي الجديد الذي كانت تحل فيه واشنطن وموسكو محل لندن وباريس، مضافاً إليه وسابقاً عليه موقف القيادة السياسية والمقاومة الشعبية العظيمة إلي هزيمة العدوان وتأكيد الاستقلال الوطني.

لكن حرب ١٩٥٦ قد انتهت إلي نجاح سياسي مصحوب بالفشل العسكري، وكان ذلك الفشل العسكري ذريعاً، ولم يكن عبدالحكيم عامر في أدائه يزيد علي الخطابة والدعاء!

وكان الطبيعي أن يرحل عامر غير مأسوف عليه، وأن يتولي قيادة الجيش من يعيد بناءه بعد عصور الاستعمار اللعينة، وأن يؤسس لقوة عسكرية محترمة تليق بمكانة الوطن وآمال المواطنين. لكن اللواء عبدالحكيم عامر صار مشيراً، والعسكري المتواضع الذي انهزم أصبح واحداً من مارشالات العالم الكبار!

كان بإمكان المشير عامر إذن أن يحمد الله ويشكر الظروف، ليبدأ بناء جيش وطني قوي ليستفيد من محنة ١٩٥٦.

لكن المشير راح يدير جيشاً أكبر يتمدد من القاهرة إلي دمشق بمثل ما أدار به جيش ١٩٥٦، وحكم المشير سوريا التي أصبحت تمثل دولة واحدة مع مصر منذ عام ١٩٥٨ ثم انفصلت سوريا دون أن يطلق المشير رصاصة واحدة للدفاع عن دولة الوحدة، بل إنه هو شخصياً قد جري اعتقاله وإهانته وترحيله!

كان بإمكان المشير من جديد أن يستوعب الدرس، درس الأداء العسكري غير اللائق في حرب ١٩٥٦، ثم العجز الكامل علي الإدارة العسكرية لانقسام الدولة في ١٩٦١. ولكن المارشال راح يعطينا درساً جديداً في اليمن!

مثل الأداء العسكري المصري في اليمن كارثة لا حدود لها، وبلغت خسائر جيشنا في اليمن أكبر من خسائره في حرب أكتوبر ١٩٧٣.

فشل المشير في مواجهة قبائل يمنية فقيرة في المال والسلاح الحديث، وطيلة سنوات الحرب الممتدة من عام ١٩٦٢ إلي عام ١٩٦٧ لم يحسن المشير من أداء قواته حتي وقعت الواقعة فجري سحب قواتنا من هناك إلي هنا.. فقد حلت ببلادنا أم الكوارث في يونيو ١٩٦٧.

لم يطلق المشير رصاصة ولا طائرة ولا دبابة.. لم يفعل الرجل أي شيء.. أي شيء.. وأكرر للمرة الثالثة أي شيء!

لقد تذكرت المشير عامر هذه الأيام، بينما حرب لبنان تتوالي يومياتها، وحين تابعت أداء السيد حسن نصر الله وما تضمن أداؤه من إطلاق لصواريخ وإزعاج لحيفا وإصابة لقطعة عسكرية بحرية وقتل أربعة من طاقمها، والحفاظ لأكثر من عشرة أيام من القتال علي عدم أسر أي من مقاتليه!

تذكرت في هذه الأثناء المشير عامر الذي كان يملك جيشاً وسلاحاً وقضية، ولكنه....!

لا رحم الله من أسسوا للهزيمة في هز الوطن، ولا سامح الله كل من تسببوا في وضعنا الراهن.. فيمن جعلونا مجرد شهداء في الساحات ومناضلين علي الشاشات!

إن أداء السيد حسن نصرالله لا يمثل معجزة، ولكن أداء المارشال عبدالحكيم عامر كان هو المعجزة!

*نقلا عن جريدة "المصري اليوم" المصرية

............"

تعليق وتنبيه هام للأمـــانة بالنسبة لمواضيعى عن

نكسة حرب 1967

ونقل ودمج فقرات من مراجع ومصادر مختلفة

أرجــــو التفضـــل بالعلم بننى أعتمد فى مواضيعى عن حرب 1967 على مصادر مختلفة

وأنقل وأدمج فقرات من المراجع والصور والخرائط ....

ولا أود أن أعطى القارىء أى فمرة خاطئة ، بأن السطور بكاملهم من ... قلمى

سيلاحظ القارىء هاتين العلامتين للتدليل على أن الموضوع مدمج ومنقول

".........

وبينهما النص

............."

وقد وجهت النظر الى ذلك فيما بلى

تنويه هام بالنسبة لأستعمال تعبيرات "عــربية" ومصرية فى التواريخ وخلافه

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=25755

المراجع والكتب عن مشاركات موضوع " نكسة حرب 1967 " ......!!!

نكسة حرب 1967 ...حرب الأيام الستة.......!!!

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=25811

بكم الشكر المسيق على التفاهم ...

إذ لا أود أن أنسب لنفسى كل شيىء فى هذا الموضوع

يحى الشاعر

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الفقرة ألمنسوخة أدناه ، تحمل فى طياها حقائق لا بمكن إنكارهم ...

فقد كان ... المشير عامر يقود جيشاً ... قويا ... "هــــزم" ... وترسانة سلاح حديث ... إبـيـدت ... وقضية وطنية ثابتة .... تـــخـلى عنها ... ، ولكنه أثبت ، بأنه وبـطـريـقـة قيادته ، كن يملك القدرة الباهرة على .... الفـــشـــل .... !!!!

دقائق حاسمة ، تركت خلفها ... أثارها العمبقة فى النفوس ، وقبورها المجهولة فى الصحراء ... وتشويهاتها اليشعة

فى نفوسنا ... وعواقبها بعيدة المدة منذ دهور .... تحطمت بعدهم آمـــال أمة ... مصـــرية ... أحـــلام شـــعوب عربية ... وكــرامة الملايين ... وأرواح اللآلاف من الشهداء ...

خاض السيد عبدالحكيم عامر خمس حروب انهزم فيها جميعاً، خاض حرب ١٩٤٨ ضابطاً وانهزم، وخاض حرب ١٩٥٦ قائداً وانهزم، وخاض معركة انفصال سوريا وانهزم، ثم خاض حرب اليمن وانهزم، ولم يقبل الرجل أن يغادر عالمنا قبل أن يهدينا «أمّ الهزائم» في حرب ١٩٦٧، ثم ترك المشير مدرسة كاملة في انتصار اللسان وانكسار السلاح.

أحمد المسلماني

صفحة تاريخ مشينة تحتوى على نتائج ... ولكن ينقصها وضع التفاصيل .....

أسياب معظم سطورها مجهولة ... وأحيانا مطموسة ... ولا يوجد أمام أعيننا سوى عدة كتب قليلة ... أضخمها

وأكثرها توسعا فى الشرح يتسم بالصفة الصحفية الدعائية المحنكة ... وأقلهم شهرة ، ما ينقل تفاصيل عما كان

يدور داخل إطار الدائرة الصغيرة التى أحاطت بمركز القيادة .... وقتها

تتزايد علامات الأستفهام .... وتتكاثر الأسئلة ويزداد عددهم بشكل مستمر ... وكل يوم

لا يعنى حبى وتقديرى للرئيس جمال عبدالناصر ، أن أغلق عينى عن مناقشة وإنتقاد "أخطاء" سياسية

قيادية ذو نتائج فظيعة ... فلست من عابدى الأشخاص ... مهما يكونوا ولكننى أعبد الله سبحانه وتعالى ...

نقرأ كتب صحافيين يتمتعوا بقدرة القلم .. والشهرة ، ولكننى أقرأ ما يكتبوا ... بتحفظ كبير ...

يقول العديد أنهم يسجلون "حوادث التاريخ" .. وعند التمعن فى سطور بعضهم، نجدهم ... يسجلون ... تأليها ... لأنفسهم

لذلك ، لا يبقى لنا سوى البحث ... والأعتماد على مصادر أخرى ، تسرد حوادث تاريخية ، من زاوية نظر أخرى ...

وتحت أضواء نور مختلفة ...

تمسك عبد الحكيم عامر ... ، وصمم ... وخـســر .... روحه وقيمته وصيته فى التاريخ ... ، فالتاريخ العالم يحتوى

على قصص القادة العسكريين ... الناجحين ... والفاشلين ...

- الفاشلين العسكريين اليابانيين ، يقتلوا أنفسهم بالسيف "الساموراى"

- الفاشلين العسكريين الآخرين ينتحروا ويقتلوا أنفسهم بإطلاق النار على راسهم

موضوع عبدالحكيم عـــامر ... المـــارشـــال الأول فى التاريخ المصرى وتاريخ الدول العربية يختلف ...

ما هى القصة ...؟؟؟؟ وراء ستائرها ...؟؟؟

إنها قصة ألصـــراع على الحكم .... والسلطة ... والتصميم على البقاء وإحتكار الحكم .... فهل يعتبر نشر قصصه حتى نتفهم .. تشويه شخصية وتلفيق، أم تساعد تلك السطور على توضيح الحقائق ... وتثبيتهم

التاريخ المصرى مثل تاريخ أى دولة ، يحتوى على صفحات مجهولة ... ومثل تاريخ كل دولة ، ولأسباب عديدة تيقى تلك الصفحات مجهولة للأيد ... ولكن تاريخ مصر، يحتوى على صفحة مفتوحة للجميع "تطمس أسرارها لتبقى مجهولة"... ... وياله من تناقض ... صفحة "أسرار ... خالية من الأسرار ؟؟؟؟"

لقد أخطأ الرئيس جمال عبد الناصر بالتمسك بصديقه ... وبذلك إ فأنه يتحمل قدره من المسئولية ... فلو لم يكن قد تمسك به ، لما حدث ما حدث ...

فيما يلى فقرات وسطور قلم لا يمكن الأدعاء ، بأنه "صحافى دعائى حانك" ولكن سرد وتوثيق ونشر أسرار وحقائق تاريخية ... قد تكون مجهولة لبعضنا... كيف أن المشير عامر رفض التنحي بعد نكسة وهزيمة حرب 1967 وأصرّ على البقاء قائداً للجيش .... !!!

يحى الشاعر ..

".............

الجزء الأول - البداية الأولى

* المشير عامر يرفض التنحي ويصرّ على البقاء قائداً للجيش

بعد انتهاء الرئيس جمال عبد الناصر من إلقاء خطاب التنحي اتصل بي المشير عبد الحكيم عامر في مكتبي وقال لي: يا سامي حابعث لك بيان للإذاعة باستقالتي وكمان شمس بدران، وطلب مني تبليغ ذلك للرئيس، وكلمت الرئيس وأبلغته بهذه الرسالة، وفي نفس الوقت اتصلت بمحمد فائق وزير الإعلام وطلبت منه التزام اليقظة توقعا لإرسال المشير عامر أو شمس بدران بيانا أو يذهبا بنفسيهما أو أحدهما لإذاعة بيان استقالتهما وقلت له إن تعليمات الرئيس تقضي بعدم السماح لأي شخص أيا كان بإذاعة بيانات لا بالتأييد ولا الاستقالة إلا بعد الاتصال بي شخصيا ورجوته ألا يترك مكتبه ويمنع دخول أي أشخاص لمبنى الإذاعة والتليفزيون وبالطبع فقد أثارت هذه التعليمات مشكلات كثيرة وكبيرة بين محمد فائق وبين العديد من المسؤولين وغيرهم.

وفي أعقاب استجابة الرئيس جمال عبد الناصر للضغوط الشعبية داخليا وخارجيا ووصول المزيد من الرسائل من كثير من زعماء ورؤساء العالم (يرجع للصحافة المحلية والعالمية في هذا الشأن)- وعودته عن الاستقالة يوم10 يونيو/ حزيران 1967 غادر المشير عبد الحكيم عامر مقر القيادة العامة في التاسع من يونيو ظهرا بعد أن كان قد قال للرئيس إنه لن يتوجه إلى مبنى القيادة العامة في اليوم التالي أي 11/6/1967 كما وعد الضباط الذين كانوا قد قابلوه في منزله وتوجه إلى شقة خاصة تخص اللواء طيار عصام الدين محمود خليل قائد المخابرات الجوية وكانت هذه الشقة تستخدم كمنزل أمين، وكان هدف المشير هو الإقامة فيها بصفة سرية إلا أن أمره انكشف قبل مرور أربعة وعشرين ساعة فقط لعدد لا بأس به من قادة وضباط القوات المسلحة، وبدأ البعض منهم يتصل به تليفونيا وفي مقدمتهم الفريق محمد صدقي محمود والفريق عبد العزيز مصطفى والفريق سليمان عزت واللواء عبد الرحمن فهمي واللواء عبد الحليم عبد العال، وكانت المكالمات كلها تدور في حدود المجاملات الشخصية وعرض الخدمات، وكانت ردود المشير عامر تحمل طابع جس النبض للتصرف على ضوء موقف كل منهم مع تجنب إظهار ذلك صراحة طبعا.

وفي مساء نفس اليوم العاشر من يونيو1967 اتصل شمس بدران تليفونيا بالرئيس عبد الناصر ورجاه أن يقابل بعض قادة القوات المسلحة، فرفض الرئيس هذا الاقتراح ونبه شمس بدران أنه لا شأن له بمثل هذه المسائل الآن وقال له: “يا شمس لن نعود لقصة عرائض 1882".

وفي حوالي العاشرة من صباح يوم 11يونيو1967 حضر إلى مبنى السكرتارية الخاصة لرئيس الجمهورية بمنشية البكري، بعض القادة العسكريين وطلبوا مقابلة الرئيس وحددوا مطالبهم في بند واحد هو “عودة المشير عبد الحكيم عامر إلى قيادة القوات المسلحة” ورفض الرئيس مقابلتهم ثم كلفني في نفس الوقت بإعداد قرار رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة بإحالتهم إلى المعاش وهم: الألوية عبد الرحمن فهمي وعبد الحليم عبد العال وحمزة البسيوني.

وانتقل المشير عبدالحكيم عامر بعد ذلك إلى منزله في الجيزة، وكان المنزل يتكون من طابقين وبدروم ويطل على النيل في المنطقة بجوار فندق شيراتون القاهرة وفيه حديقة كبيرة ومحاط بسور عال، وكان يوجد بالبدروم مكاتب السكرتارية والحراسة الخاصة للمشير.

وفي هذا المنزل ازدادت الحركة حيث أخذ يتصل به الضباط من الذين عادوا حديثا من سيناء وبعض العناصر المدنية والعسكرية الأخرى، إلى جانب إخوته وأقاربه الذين قدموا من “إسطال” بلدة المشير في محافظة المنيا وقد حضر عدد منهم بناء على طلبه للإقامة معه في منزله بالجيزة.

ومع اتساع الحركة غير العادية في منزل المشير عبد الحكيم عامر بالجيزة، كلف الرئيس عبد الناصر صلاح نصر بالاتصال بالمشير وإبلاغه بأن هذا الوضع لا يليق بعبد الحكيم وغير مقبول، وأنه يجب إنهاؤه.. لكن المشير عامر رد عليه بأنه سوف يغادر منزله إلى بلدته إسطال في محافظة المنيا في صعيد مصر، وفعلا سافر إليها.. وأخذ يلتقي بأفراد عائلته وأبناء البلدة ويردد في جلساته معهم.. أنه لن يرضى إلا بالعودة لقيادة الجيش.. وأنه لن يقبل أن يكون "طرطورا".. أو تشريفاتي كصلاح الشاهد!..

وقد لحق به في إسطال كلا من عباس رضوان وشمس بدران وصلاح نصر محاولين التعرف الى نواياه وتلمس السبل الملائمة لتسوية الأزمة بينه وبين الرئيس عبد الناصر، كما توجه إلى هناك أيضا محمد حسنين هيكل بناء على طلب المشير عامر وبموافقة الرئيس، وكان موقف الرئيس مرتكزا على إمكانية تسوية الأزمة على أساس واحد لا مناقشة فيه هو أن يترك المشير عبدالحكيم عامر قيادة القوات المسلحة ويصبح نائبا لرئيس الجمهورية وهو الاقتراح الذي كان المشير عامر يرفضه بشدة ويردد أمام كل من اجتمع به، شمس بدران وصلاح نصر ومحمد حسنين هيكل وحسين عبد الناصر ومحمد أيوب:

"أن الرئيس قد خلى به.. وهو لا يريد أن يكون في موقف المتفرج على الأحداث ولا حل إلا بالعودة إلى قيادة القوات المسلحة وليس لأي موقع آخر، وأنه لن يقبل المساس بأي ضابط مهما كانت الأسباب: لا معاش.. ولا استيداع.. ولا اعتقالات.. لا إجراء من أي نوع كان وتحت أي مسمى..

وكان يكرر دائما عبارة: "أنا ما اشتغلشي تشريفاتي زي صلاح الشاهد.. ولا أقبل أن أقوم باستقبال القادمين من الخارج وأودع المسافرين والمغادرين للبلد وأنا واقف مكتوف اليدين لا أستطيع أن أدافع عن رجالي".

وقد نقل كل هؤلاء اقتراحا للرئيس عبد الناصر بأن يتوجه المشير لفترة من الوقت إلى يوغسلافيا، يمكن بعدها أن تهدأ النفوس.

وفي 14 يونيو 1967 عاد شمس بدران إلى القاهرة قادما من إسطال وصرح لعبد المجيد شديد.. أنه مراقب.. وأنه يوجد من يحوم حول منزله باستمرار، وأنه لا يقوم بأي نشاط ضار”،ثم أضاف قائلا بالنص: “أنا لو عاوز أعمل انقلاب أعمله وأنا قاعد في بيتي"!

وكان شمس بدران يعلم تماما أن عبد المجيد شديد سوف يبلغ هذا الحديث نظرا للعلاقة الوثيقة التي كانت تربطه بالرئيس عبدالناصر ولمعرفة شمس بدران أن عبدالمجيد شديد يقدس الشرعية.

أما المشير عامر فقد عاد من إسطال في أول يوليو/ تموز 1967 بعد لقائه بمحمد حسنين هيكل الذي تمكن من إقناعه بأن بقاءه في إسطال يعني رضاؤه بالنفي الاختياري بعيدا عن القاهرة، واستقر المشير في منزله بالجيزة، لكنه واصل نفس نشاطه السابق، وكانت نية الرئيس قد استقرت دون تراجع على تنحية عبدالحكيم عامر ومعه شمس بدران، وإن واصل محاولات احتواء الأزمة ومنع تفاقمها.

وبدأ في نفس اليوم تنفيذ حملة اعتقالات وتطهير شملت عددا من قادة القوات المسلحة وبعض الضباط من دفعة، 1948 دفعة شمس بدران، الذين كانوا يشكلون تنظيما خاصا كان يتولاه شمس بدران بشكل سري، لم يعلم به القائد الأعلى للقوات المسلحة وكانت قد ضبطت نوتة في مكتب شمس بدران في مبنى القيادة العامة بكوبري القبة تحوي أسماء هذا التنظيم وسلمها الفريق محمد فوزي للرئيس عبد الناصر، وبناء على ذلك اتخذت إجراءات التحفظ، وأودع الضباط في إحدى الفيلات في منطقة المعادي، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الأمة عن محافظة المنيا بعد إسقاط المجلس لعضويتهم عنه.

لكن النشاط المسلح والمشبوه أخذ يتزايد في منزل عامر، وجرى توزيع السلاح على الأفراد الموجودين في المنزل وفي نفس الوقت واصل كل من عباس رضوان وصلاح نصر وكمال رفعت ومحمد حسنين هيكل وعبد المحسن أبو النور بشكل انفرادي وكذلك شعراوي جمعة وحلمي السعيد وسامي شرف بذل المساعي لاحتواء الأزمة وتهدئة الأوضاع وقد ذهبنا نحن الثلاثة حلمي وشعراوي وأنا سويا، في محاولات للتقريب بين وجهات النظر واحتواء الخلاف في إطار عودة المشير ليكون نائبا لرئيس الجمهورية فقط، دون أن يكون له أدنى علاقة بالقوات المسلحة وكان رد المشير باستمرار هو الرفض ومكررا العبارات التي ذكرها من قبل تعليقا على هذا الاقتراح.

كان جوهر القضية هو أن المشير ينظر إلى الجيش على أنه إقطاعية تابعة له ولا يريد التنازل عنها تحت أية ظروف، ويرى أيضا في استرداده سلطاته في الجيش بمثابة رد اعتبار له في ضوء مسؤوليته الكبرى عن وقوع الهزيمة العسكرية في نفس الوقت الذي كان يسعى فيه الرئيس عبدالناصر إلى إعادة بناء قوات مسلحة جديدة محترفة ووفقا لمعايير تختلف تماما عما كان سائدا قبل النكسة والعمل على إبعادها عن الصراعات السياسية وتفرغها الكامل للمعركة القادمة من أجل استرداد الأرض المحتلة.

وحاول شمس بدران مرة أخرى التقدم بحلول وسط، لكن جمال عبد الناصر أصر على عدم عودة المشير عامر إلى القوات المسلحة مرة أخرى.

وخلال شهر يوليو1967 أقدم المشير عبد الحكيم عامر على بعض التصرفات التي زادت الأزمة اشتعالا وتمثلت في الآتي:

1- توزيع نص استقالة زعم أن المشير عامر قدمها للرئيس عبد الناصر بعد النكسة لكن اتضح أنها نفس الاستقالة التي سبق أن تقدم بها عقب أزمة مجلس الرئاسة سنة، 1962 وأن شقيقة السيدة نفيسة عبد الحميد حواس والشهيرة ببرلنتي عبد الحميد، زوجة المشير عامر- بعقد عرفي- وتدعى السيدة زهرة هي التي قامت بإعادة طبع هذه الاستقالة في إحدى قرى مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية وقامت بتوزيعها هي وزوجها وقام جهاز المباحث العامة بضبطهما مع الآلة الكاتبة والمطبعة وشارك في توزيع الاستقالة بعض الضباط وبعض أعضاء مجلس الأمة أيضا بينهم النائب عبد الصمد محمد عبد الصمد وآخرين من محافظة المنيا بهدف خلق رأي عام مؤيد للمشير عامر.

2-اتصال المشير عامر بالسفير السوفييتي في القاهرة تليفونيا بعد الثامن من يونيو1967ودار الحديث حول اتهام الإتحاد السوفييتي بالاشتراك في مؤامرة دولية ضد مصر تسببت في وقوع الهزيمة العسكرية وتبين أن المشيركان يعتزم إرسال خطاب للسفير بهذا المعنى إلا أن صلاح نصر أقنعه بالامتناع عن هذه الخطوة.

ومع استمرار النشاط في منزل المشير تم وضع خطة لمراقبة تحركاته بكل ما تحمله هذه المهمة من حساسية، أولا لأن المستهدف بالمراقبة هو المشير،وثانيا بأن ثمة تهديداً بإمكانية تورط أفراد من القوات المسلحة بما قد يعكسه ذلك من تأثيرات سلبية على معنوياتها في هذه المرحلة الدقيقة، وقد تم التنسيق بين كل الأجهزة المعنية لتنفيذ المهمة على النحو التالي:

1- تقوم المخابرات العامة بمراقبة المنافذ القريبة من منزل المشير عامر الذي كان يرتبط بعلاقات قوية مع صلاح نصر، ولكن هذه الرقابة تم كشفها أو سربت أخبارها وهو الاحتمال الأرجح فتم إيقافها على أثر حديث تليفوني طويل بين المشير وصلاح نصر، والحقيقة أننا كنا نريد أن نكشف عن يقين عن مدى الارتباط بين الرجلين حتى في مجال مسألة خطيرة كهذه.

2-تقوم المباحث العامة بمراقبة دائرة أوسع حول منزل المشير وحددت هذه الدائرة من جامعة القاهرة حتى فندق شيراتون القاهرة والشوارع المؤدية إليها ولا داعي لتفاصيل مثل هذه العمليات لطابعها الفني الذي لا يهم القارىء.

3- تتولى المخابرات الحربية مراقبة منافذ القاهرة وجميع الطرق التي تسلكها عادة تحركات القوات المسلحة.

ومن جانبنا كانت تعقد في مكتبي اجتماعات مستمرة يوميا وفي بعض الأحيان مرتين في اليوم لتقييم الموقف كان يحضرها كل من أمين هويدي وشعراوي جمعة والفريق محمد فوزي واللواء محمد الليثي ناصف واللواء محمد أحمد صادق مدير المخابرات الحربية واللواء حسن طلعت مدير المباحث العامة والعميد إبراهيم سلامة من المخابرات الحربية.

ولم تسفر المتابعة عن أكثر من تردد بعض أفراد من القوات المسلحة المعروفين بولائهم للمشير عامر على منزله بالجيزة إضافة إلى بعض أقارب المشير الذين قدموا من المنيا وبعضهم كانوا أعضاء في مجلس الأمة إلى ان جاء يوم 24 يونيو1967حيث تتابعت الأحداث بصورة متلاحقة وفي توقيت متقارب بشكل غريب وتداعت على النحو التالي:

1- حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء يوم 24يونيو اتصل بي تليفونيا علي صبري نائب رئيس الجمهورية واستفسر مني عن مكان الرئيس فأبلغته بأنه موجود بالدور العلوي بالمنزل فقال: “إذا كان سيادة الرئيس موش محتاجك دلوقت هات عربيتك وتعال في البيت حالا لأن هناك موضوع على جانب كبير من الأهمية والخطورة لازم تيجي تسمعه لتنقله للرئيس فورا".

2-وقبل ان أغادر مكتبي للتوجه لمنزل على صبري، دخل سكرتيري مندفعا وقال لي يا افندم العميد اركان حرب عمر أحمد خطاب قائد مجموعة الملحقين العسكريين في المخابرات الحربية موجود ويريد مقابلتك فورا في أمر خطير وعاجل فاستقبلته واقفا وطلبت منه أن يذكر عنوان الموضوع بسرعة نظرا لاضطراري الى الخروج في أمر عاجل، فقال انه لديه معلومات ببوادر مؤامرة يخطط لها عبد الحكيم عامر، فطلبت منه أن يبقى في مكتبي ولا يتحدث مع مخلوق لحين عودتي وإنني لن أتأخر كثيرا.

3- نزلت وركبت السيارة وقبل أن أدير المحرك أطل عليّ السكرتير ونادى بصوت عال لأنتظر وقفز من شباك مكتبه بالدور الأرضي وجرى إلى حيث أقف قائلا: يا افندم العقيد أركان حرب عبدالعاطي أبو سيف من الدفاع الجوي اتصل الآن تليفونيا من الشارع ويريد لقاءك بعد منتصف الليلة في أمر ضروري جدا وقال إنه سينتظرك في نهاية شارع بيروت من ناحية الميريلاند بمصر الجديدة... أقول له إيه؟

(وكان هذا الضابط من تلاميذي في الكلية الحربية ولم ألتق به منذ أن كان يدرس في مدرسة المدفعية سنة1950 إلا أني كنت أتابع تقدمه العلمي والعسكري لأنه كان من الضباط النوابغ والمبدعين في الدفاع الجوي وكان مثالا للضبط والربط والأخلاق العالية).

فطلبت من السكرتير إبلاغه بأني سأكون في المكان الذي حدده في منتصف الليل بالضبط قائدا سيارة فيات 1100 زرقاء اللون.

وانطلقت مسرعا إلى منزل علي صبري وكان في شارع العروبة في ذلك الوقت ووجدت اللواء طيار كمال حمادة مدير التدريب في القوات الجوية في ذلك الوقت وهوزوج شقيقة علي صبري أيضا، وجدته منتظرني على الباب، ودخلنا على عجل إلى الصالون لأجد علي صبري يستجوب أحد الشباب الذي يرتدي قميصاً أبيض وبنطلوناً رمادياً وعرفني به على أنه الملازم أول طيار محمد حمادة وطلب إليه أن يعيد ما قاله من قبل أمامي فقال: “إنه بدأت منذ أمس حركة نشطة في الطيران لصالح المشير عبد الحكيم عامر بقيادة الملازم أول طيار م. ح. والنقيب طيار ع.ص. والنقيب طيار ت. ز. وكانت بالأمس مجرد محاولات لجس النبض وخلق رأي عام إلا أنها تطورت إلى خلق شكل تنظيمي مع بعض الضباط فقررت أن أسايرهم وأظهرت استعدادي لمشاركتهم في التحرك بطائرتي إذا ماكلفت بذلك.. وأضاف أنه سارع بإخطار اللواء كمال حمادة لصلة القرابة بينهما وأبدى استعداده لتنفيذ ما نراه لتأمين البلاد والمحافظة على سلامتها من منطلق وطني حيث أنه مؤمن أن البلد لا تتحمل أي عمل صبياني – هكذا قال هو أو أي عمل غير مسؤول وخارج على الشرعية.

واتفقنا على أن يقوم بمسايرتهم ووضعنا له أسلوباً مؤمناً للاتصال والتبليغ بأي تطورات جديدة.

وعدت إلى مكتبي حيث أبلغت أن الرئيس طلبني وأمر أن أتصل به فور عودتي، وحاولت الاتصال لكنه لم يرد ففهمت أنه في صالة السينما، وطلبته هناك واستأذنته في أن ألقاه فورا وتمت هذه المكالمة بحضور العميد عمر خطاب الذي طلبت منه البقاء في مكتبي للمرة الثانية إلى أن أعود إليه.

التقيت الرئيس أمام صالة السينما والتفت إليّ مبتسما ونحن في طريقنا إلى مكتبه وقال:

"ازيّك يا استاذ؟!.. انت عامل زي النحلة اليومين دول... بس إوعى تدوخ وتقع مني.. أخبارك إيه؟وكنت فين؟

فقلت: “والله يا افندم الأخبار موش ولابد".

قال: “ليه؟ هما اليهود هجموا على القاهرة؟"

فقلت: “والله سيادتك قلبك حاسس باللي بيحصل.. ده اليهود فعلا ناويين يهجموا على القاهرة".

فاندهش الرئيس ونظر إليّ بعينيه اللامعتين النافذتين قائلا: “دول لو هجموا على القاهرة حايغرزوا في الوحل وحايتحملوا خسائر لا قبل لهم بها وهما موش من الغباء بحيث يقدموا على مثل هذه الخطوة المجنونة”. فقلت له: “بس في رأيي إنهم أغبياء لأنهم بدأوا فعلا من داخل القاهرة.. إن يهود مصر بدأوا يتحركوا من الداخل يا افندم.

قال: “إزاي بقى يا أستاذ"؟.

قلت: “عندي في خلال ساعة واحدة ثلاثة بلاغات على جانب كبير من الأهمية والخطورة، وهي ليست تحريات أو تخمينات أو استنتاجات أو تقارير من الأجهزة الأمنية بل بلاغات حية وشخصية من ضباط عاملين ومن أفرع مختلفة من القوات المسلحة وكلها تقود إلى نتيجة واحدة وهي وجود مؤامرة يدبرها المشير عبد الحكيم عامر ومن حوله".

نظر الرئيس إليّ نظرة حادة فاحصة وقال بهدوء وبصوت خافت نسبيا: “إنت متأكد من اللي بتقوله يا سامي إنت عارف إنه في مثل هذه الظروف التي نمر بها من نكسة عسكرية أحدثت صدمة في أوساط الشعب إلى تنحي ثم استمرار في تحمل المسؤولية.. إلى العلاقات المعروفة بين عبدالحكيم ورجاله في القوات المسلحة،وسيطرة النزعة العاطفية على أي مبدأ آخر، كل ده قد يدفع البعض إلى تخيل أشياء وأوهام لا أساس لها من الصحة... وإنت عارف إن هناك عهد ودستور غير مكتوب بيننا في مجلس الثورة أن من يترك الساحة لأي سبب لا يتآمر أو ينقلب على المسيرة، الحقيقة أنا لا أتخيل مثل هذا، وخصوصا من حكيم!!

فقلت للرئيس: “يا افندم البلاغات اللي عندي هي:

1- بلاغ من العميد أ. ح. عمر أحمد خطاب من المدرعات وقائد مجموعة الملحقين العسكريين في المخابرات الحربية وذكرت ملخص البلاغ.

2-بلاغ الملازم أول طيار محمد حمادة من القوات الجوية وأعدت على الرئيس ما سمعته من هذا الضابط بحضور علي صبري وكمال حمادة.

3- المكالمة التليفونية من عبد العاطي أبو سيف من الدفاع الجوي والذي سأقابله في منتصف الليلة.

ورجوت الرئيس أن يسمح لي بلقاء آخر بعد مقابلة ابو سيف، ووافق الرئيس وقال لي اتصل بي فور عودتك من مقابلته لنقّيم المعلومات والبلاغات ونضعها في قالبها الصحيح.

خرجت من مقابلة الرئيس لألتقي بالعميد عمر خطاب الذي بادرني بالتعبير عن خشيته من انكشاف أمره فطمأنته بأن لدينا نظاماً وأسلوب تأمين دقيق للمنطقة المحيطة كلها ولو كان هناك أدنى شك حول وجودك هنا لكانت الصورة اتضحت من وقت وصولك وحتى الآن، وبدأ عمر خطاب بلاغه قائلا:

"إن أحد الجنود من رجاله المخلصين منذ أن كان يخدم في سلاح الحدود- وهو جندي نوبي وهو يعمل في منزل المشير عامر في الجيزة أبلغه اليوم من منطلق حرصه على بلده أنه منذ ثلاثة ايام بدأت حركة غير عادية في مقر إقامة المشير تمثلت في الآتي:

1- إقامة تحصينات أمنية داخل المنزل والحديقة.

2- تجهيز غرفة في الحديقة ذات مدخلين كل منهما يؤدي إلى شارع مختلف وبحيث يكون المشتل المجاور للمنزل ساترا للداخل أو الخارج منه.

3- وصلت للمنزل أسلحة صغيرة رشاشات خفيفة وبنادق وطبنجات وصناديق قنابل يدوية.

4- بدء تردد أفراد بملابس مدنية من بينهم شخصيات معروفة بسابق ترددها الى المنزل إلى جانب وجوه جديدة يبدو من سلوكياتها أنهم عسكريون، وأن هذه الزيارات تتم في مواعيد غير عادية غالبا بعد الساعة الحادية عشرة أو عند منتصف الليل ويحرص كل من يحضر دون استثناء - على محاولة التخفي أثناء دخولهم، وعندما يدخلون للغرفة يكون المشير شخصيا في انتظارهم أو ينزل من البيت في نفس موعد وصول كل منهم وفي الغالب لا تستغرق المقابلة أكثر من نصف الساعة والحديث يدور همسا، أو يتم تبادل أوراق مع بعضهم.

والأمر الذي لفت نظر المبلّغ وأثار شكوكه أن العقيد علي شفيق صفوت السكرتير العسكري للمشير عامر والمسؤول عن ترتيب المقابلات لم يكن ظاهرا في الصورة وغير موجود بل إن الذي تولى ترتيب المقابلات أشخاص آخرون، وأضاف أنه شاهد عباس رضوان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق يرتب بعض هذه المقابلات بل ويصطحب بنفسه بعض هؤلاء الشباب ويشارك في المقابلة بينهم وبين المشير عامر.

وبعد قليل ومع تباشير الصباح المبكر اتصل بي تليفونيا محمود حسين عبد الناصر مدير مكتب كمال الدين رفعت في ذلك الوقت وأبلغني أن زوجة احد ضباط الدفاع الجوي اتصلت بكمال الدين رفعت وناشدته أن يتدخل ليحول دون أن يتورط زوجها في تحرك عسكري ضد الشرعية كما أبلغني أن كمال رفعت يريد أن يسمح وقت الرئيس عبد الناصر بلقائه صباح اليوم لأمر مهم.

أبلغت الرئيس بهذه الرسالة وقابله فعلا ولم تخرج المقابلة وما دار فيها عن هذا البلاغ.

ومن ثم أصبح لدينا البلاغات التالية في ساعات محدودة قليلة:

  • 1- بلاغ الملازم أول طيار محمد حمادة.
  • 2- بلاغ العميد عمر خطاب من المخابرات الحربية وهو من سلاح المدرعات.
  • 3- بلاغ العقيد عبد العاطي أبو سيف من الدفاع الجوي.
  • 4- بلاغ النقيب عبد الستار من السكرتارية الخاصة للمشير عامر.
  • 5- بلاغ السيد كمال الدين رفعت.
    وعلى ضوء هذا الموقف طلب الرئيس مزيدا من تجميع المعلومات وبحث موقف كل من:
  • 1- شمس بدران.
  • 2-عباس رضوان.
  • 3- المخابرات العامة.
  • 4- العقيد علي شفيق صفوت.

وفي 28 يوليو/ تموز 1967 وردت معلومات تفيد بأن جلال هريدي (أقوال شمس بدران وجلال هريدي وأحمد عبد الله وآخرين ممن حوكموا أمام محكمة الثورة برئاسة السيد حسين الشافعي سنة 1968) اقترح عقب سحب سرية الحراسة من منزل الجيزة وضع خطة لاختطاف الرئيس جمال عبد الناصر بعد أن يدعوه المشير عامر لزيارته في الجيزة ثم تجرى محاكمته أي الرئيس أمام كل من المشير وشمس بدران وجلال هريدي.

وفي نفس الوقت اقترح شمس بدران أن يختفي شخصان مسلحان في حقيبة سيارة المشير عند زيارته للرئيس في منشية البكري ثم يقوم هذان الشخصان باختطاف الرئيس ويتوجهان به إلى منزل المشير بالجيزة.

واستمرت تداولات هذه المجموعة وتحركاتها حتى يوم 24أغسطس1967 حيث تم الاتفاق على وضع خطة التحرك والاستيلاء على السلطة قام المشير عبدالحكيم عامر بإملائها بنفسه وكتب وعدل فيها بخط يده من غرفة نومه وأمكن الحصول على هذه الورقة وهي من بلوك نوت مسطر ومكتوب بعضها بقلم حبر جاف أزرق والبعض الآخر بقلم حبر جاف أحمر وهي التعديلات التي كانت بخط يد المشير شخصيا.

(هذه الورقة كانت محفوظة في أرشيف السري للغاية في سكرتارية الرئيس للمعلومات بمنشية البكري).

وكانت الخطة تتضمن مرحلتين:

الأولى يتم تنفيذها في الساعات الأولى من صباح 27 أغسطس 1967 بقيام وحدات من الصاعقة بالاستيلاء على مقر القيادة الشرقية في القصاصين مع تأمين طريق القاهرة/ الإسماعيلية والقاعدة الجوية في إنشاص وكانت تنص على ما يلي:

"يؤمن المقدم أحمد عبد الله من الصاعقة القوات اللازمة لتأمين وصول المشير إلى إنشاص مقر قيادة الصاعقة”، ثم يتحرك المشير إلى قيادة المنطقة الشرقية بالإسماعيلية تحت حماية الصاعقة وبعض ضباط القيادة الشرقية الذين تم الاتفاق معهم على تأييد مطالب المشير، ومن هناك في الإسماعيلية يوجه المشير عامر نداء إلى الرئيس جمال عبد الناصر بمطالبه التي تشمل إعادة الضباط المفصولين والمحالين إلى المعاش أو الاستيداع والمعتقلين إلى وظائفهم السابقة".

وكان التقدير بالطبع أن الرئيس لن يقبل الاستجابة لهذه المطالب ومن ثم تبدأ خطوات المرحلة التالية.

المرحلة الثانية وتشمل:

1-تأمين منطقة القاهرة بقيام شمس بدران بالسيطرة على اللواء المدرع المتمركز شرق القاهرة، وسيطرة عثمان نصار على الفرقة المدرعة في دهشور ويعاونه في ذلك شمس بدران أيضا.

2-الاستيلاء على التلفزيون والإذاعة: المبنى ومحطات الإرسال في أبو زعبل والمقطم.

3- شملت الخطة أيضا واجبات أخرى لجهاز المخابرات العامة، تحت قيادة صلاح نصر تقضي بتجهيز أطقم اعتقالات لبعض القيادات والمسؤولين تحت إشراف وتوجيه عباس رضوان وكان الرئيس جمال عبد الناصر على رأس هذه القائمة ووردت أسماء كل من زكريا محيي الدين علي صبري شعراوي. جمعة أمين هويدي سامي شرف (ورد بجوار اسمي عبارة “منشية البكري”) الليثي ناصف، ثم عبارة" والأسماء التي أمليت لعباس".

4- إعلان انتقال السلطة وتنصيب عبد الحكيم عامر، مع تشكيل مجلس للقيادة يضم كلا من عبد الحكيم عامر، وعباس رضوان، وشمس بدران، وصلاح نصر، وآخرين، إلى جانب قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة الفريق طيار محمد صدقي محمود والفريق بحري سليمان عزت والفريق عبدالمحسن مرتجي.

5- يتولى عباس رضوان مهمة تأمين السيطرة على مدينة القاهرة والإشراف على اعتقال كبار المسؤولين والشخصيات المؤثرة بالتنسيق مع كل من الشرطة العسكرية والمباحث الجنائية العسكرية والمخابرات الحربية والمخابرات العامة حيث تعهد صلاح نصر بتوفير الأطقم التي تساعد على إنجاح هذه العملية.

أ. سامي شرف

تاريخ الماده:- 2004-08-23

........."

إنتهى النقل من مذكرات سامى شرف ....

يحى الشاعر

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ يحيى الشاعر

أسمح لى باعادة الاقتباس من نص رسالتك الاصلية مع تغيير طفيف جدا قد لايعجبك انت والسيد سامى شرف

فقد كان ... جمال عبدالناصر يقود جيشاً ... قويا ... "هــــزم" ... وترسانة سلاح حديث ... إبـيـدت ... وقضية وطنية ثابتة .... تـــخـلى عنها ... ، ولكنه أثبت ، بأنه وبـطـريـقـة قيادته ، كن يملك القدرة الباهرة على .... الفـــشـــل .... !!!!

دقائق حاسمة ، تركت خلفها ... أثارها العمبقة فى النفوس ، وقبورها المجهولة فى الصحراء ... وتشويهاتها اليشعة

فى نفوسنا ... وعواقبها بعيدة المدة منذ دهور .... تحطمت بعدهم آمـــال أمة ... مصـــرية ... أحـــلام شـــعوب عربية ... وكــرامة الملايين ... وأرواح اللآلاف من الشهداء ...

خاض السيد جمال عبدالناصر خمس حروب انهزم فيها جميعاً، خاض حرب ١٩٤٨ ضابطاً وانهزم، وخاض حرب ١٩٥٦ قائداً وانهزم، وخاض معركة انفصال سوريا وانهزم، ثم خاض حرب اليمن وانهزم، ولم يقبل الرجل أن يغادر عالمنا قبل أن يهدينا «أمّ الهزائم» في حرب ١٩٦٧، ثم ترك المشير مدرسة كاملة في انتصار اللسان وانكسار السلاح.

أحمد المسلماني

أما باقى الرسالة فيمكن تلخيص ماسرده السيد سامى شرف فى نقاط هامة ، قد تكون معروفة لمن عاصر تلك الفترة الكئيبة من حياة امتنا المصرية ولكنها لتوضح للجيل الجديد كيف كانت تدار الدولة فى عهد قائد الهزائم والنكسات!

- مصر كانت تدار بواسطة شلة ( لاأريد ان انعتهم باسم عصابة ) من الافراد لايستطيع احدا منهم محاسبة الآخر ( الميثاق او الدستور الغير مكتوب بين اعضاء المجلس ) .

- الكل يتوجس خيفة من الكل ويتجسس على الكل ، ويتضح ذلك من وجود جواسيس فى كل مكان تتجسس على الكل ( حكاية الجندى النوبى المخلص لقائد مجموعة الملحقين بالمخابرات العسكرية والذى زرع مصادفة فى منزل عبدالحكيم عامر ) والتجصص على تليفونات باقى افراد العصابة ( قصدى المجلس )

- فى عز الازمة وتداعيات الهزيمة ، وبدلا من الاجتماعات التى لاتنتهى لبحث مايمكن اتخاذه لتأمين عودة ماتبقى من قوات هائمة على وجوهها فى صحراء سيناء ، كان التناحر على السلطة هو شغلهم الشاغل ، اضافة لانشغال الرئيس بمشاهدة بعض الافلام فى السنيما الخاصة داخل قصره.

- المضحك المبكى ان الرئيس لم يستبعد دخول اسرائيل لمدينة القاهرة ، وكان رهانه ليس على التجهيزات العسكرية والقوات التى ستتصدى لهم ، بل على

الوحل الذى سيغرسون فيه ، ولست ادرى هل كان يقصد الوحل الذى سينتج عن اختلاط دماء المصريين بتراب الارض ، أم كان ينتظر الفيضان ليحوله الى القاهرة ليغرقها بأهلها مع اليهود الغزاة ، فقط كان الوقت يقترب من موسم الفيضان السنوى لنهر النيل.

سيدى الفاضل ياريت تبلغ السيد سامى شرف وكل من يحاولون باستماتة الصاق اسباب كوارث مصر بالعالم كله ماعدا قائد الهزائم ، ارجوك وارجوهم ان تعوا جميعا ان المسئولية تقع على عاتقهم جميعا والمسئولية الكبرى تقع على عاتق كبيرهم الذى وافق ان يقودهم او يقودوه للهزائم ، فهم شركاء فى كل شيئ ، فى اغتصاب السلطة ، فى تدمير امة وارجاعها مائة عام للوراء.

وفى النهاية لى طلب بسيط من حضرتك، ياريت تنقل لنا عن شخص آخر لم يشارك فى تلك المؤامرة

تم تعديل بواسطة Mohammad

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ يحيى الشاعر

أسمح لى باعادة الاقتباس من نص رسالتك الاصلية مع تغيير طفيف جدا قد لايعجبك انت والسيد سامى شرف

فقد كان ... جمال عبدالناصر يقود جيشاً ... قويا ... "هــــزم" ... وترسانة سلاح حديث ... إبـيـدت ... وقضية وطنية ثابتة .... تـــخـلى عنها ... ، ولكنه أثبت ، بأنه وبـطـريـقـة قيادته ، كن يملك القدرة الباهرة على .... الفـــشـــل .... !!!!

دقائق حاسمة ، تركت خلفها ... أثارها العمبقة فى النفوس ، وقبورها المجهولة فى الصحراء ... وتشويهاتها اليشعة

فى نفوسنا ... وعواقبها بعيدة المدة منذ دهور .... تحطمت بعدهم آمـــال أمة ... مصـــرية ... أحـــلام شـــعوب عربية ... وكــرامة الملايين ... وأرواح اللآلاف من الشهداء ...

خاض السيد جمال عبدالناصر خمس حروب انهزم فيها جميعاً، خاض حرب ١٩٤٨ ضابطاً وانهزم، وخاض حرب ١٩٥٦ قائداً وانهزم، وخاض معركة انفصال سوريا وانهزم، ثم خاض حرب اليمن وانهزم، ولم يقبل الرجل أن يغادر عالمنا قبل أن يهدينا «أمّ الهزائم» في حرب ١٩٦٧، ثم ترك المشير مدرسة كاملة في انتصار اللسان وانكسار السلاح.

أحمد المسلماني

أما باقى الرسالة فيمكن تلخيص ماسرده السيد سامى شرف فى نقاط هامة ، قد تكون معروفة لمن عاصر تلك الفترة الكئيبة من حياة امتنا المصرية ولكنها لتوضح للجيل الجديد كيف كانت تدار الدولة فى عهد قائد الهزائم والنكسات!

- مصر كانت تدار بواسطة شلة ( لاأريد ان انعتهم باسم عصابة ) من الافراد لايستطيع احدا منهم محاسبة الآخر ( الميثاق او الدستور الغير مكتوب بين اعضاء المجلس ) .

- الكل يتوجس خيفة من الكل ويتجسس على الكل ، ويتضح ذلك من وجود جواسيس فى كل مكان تتجسس على الكل ( حكاية الجندى النوبى المخلص لقائد مجموعة الملحقين بالمخابرات العسكرية والذى زرع مصادفة فى منزل عبدالحكيم عامر ) والتجصص على تليفونات باقى افراد العصابة ( قصدى المجلس )

- فى عز الازمة وتداعيات الهزيمة ، وبدلا من الاجتماعات التى لاتنتهى لبحث مايمكن اتخاذه لتأمين عودة ماتبقى من قوات هائمة على وجوهها فى صحراء سيناء ، كان التناحر على السلطة هو شغلهم الشاغل ، اضافة لانشغال الرئيس بمشاهدة بعض الافلام فى السنيما الخاصة داخل قصره.

- المضحك المبكى ان الرئيس لم يستبعد دخول اسرائيل لمدينة القاهرة ، وكان رهانه ليس على التجهيزات العسكرية والقوات التى ستتصدى لهم ، بل على الوحل الذى سيغرسون فيه ، ولست ادرى هل كان يقصد الوحل الذى سينتج عن اختلاط دماء المصريين بتراب الارض ، أم كان ينتظر الفيضان ليحوله الى القاهرة ليغرقها بأهلها مع اليهود الغزاة ، فقط كان الوقت يقترب من موسم الفيضان السنوى لنهر النيل.

سيدى الفاضل ياريت تبلغ السيد سامى شرف وكل من يحاولون باستماتة الصاق اسباب كوارث مصر بالعالم كله ماعدا قائد الهزائم ، ارجوك وارجوهم ان تعوا جميعا ان المسئولية تقع على عاتقهم جميعا والمسئولية الكبرى تقع على عاتق كبيرهم الذى وافق ان يقودهم او يقودوه للهزائم ، فهم شركاء فى كل شيئ ، فى اغتصاب السلطة ، فى تدمير امة وارجاعها مائة عام للوراء.

وفى النهاية لى طلب بسيط من حضرتك، ياريت تنقل لنا عن شخص آخر لم يشارك فى تلك المؤامرة

أشكرك على تعليقك ...

وثق أننى لست متأثرا ... عندما "تغير تعبيرات معينة" لتعطى فكرة عن رأيك لتوضيحه

كل إنسان ينفى أن "جميعهم" لا يتحملوا المسئولية ... يبقى إنسان ... أعمته الحقائق ، ولا يستحق الأحترام ...

إسمح لى أن أعلق على بعض الجمل ... بغرض التوضيح فقط .. والبعض ... بغرض الموافقة على رأيك فى الجملة ..

هناك جمل أخر ... سأتركهم "دون تعليق ... وقد يكفى ذلك لفهم ما أقصد ... إذا وافقتم

سيدى الفاضل ياريت تبلغ السيد سامى شرف

أكيد ، أنه مثل غيره يشاهدون التعليقات ... وكنت أبغى أن يتمكن من الأجابة مباشرة على تعليقاتكم وأسئلتكم ، ولكن محاولتى وطلب إستضافته أو قبول طلبه كعضو فى المنتدى ، قد باءت بالفشل ، بعدما ووجهت بمعارضة من يعض الأخوة ...

رغم ذلك ، أرجوك تفهم مبدأ شخصى أتمسك به ... "لا أنقل لشخص ما يقول شخص آخر ، حتى يجيب الشخص المقصود ما يود معرفته الشخص السائل لكى أنق لهذا الشخص ما قاله شخص آخر" .. وأفضل شيىء أن يسأل من يريد ... "سامى شرف" مباشرة ... وأريح رأسى ..

لأن لى رأى خاص .. وللأستاذ سامى شرف رأى خاص .. وكل إنسان له رأيه ...

إذا أرسلت لى ، رسالة خاصة ، سأرسل لك إسم المنتدى الذى يشترك فيه ، ويمكنك من فضلك ... أن تسأله بنفسك ما تريد

وفى النهاية لى طلب بسيط من حضرتك، ياريت تنقل لنا عن شخص آخر لم يشارك فى تلك المؤامرة

ما أعجبنى بشكل خاص فى هذه الجملة كلمة "الــــمـــؤامـــرة" ...... وكم كنت أتمنى أن أقرأ من أى من ألأعضاء تعليق "مضاد" من شخص آخر لم يشارك فى تلك المؤامرة ... فأنا شخصيا متشغف ... ياريت لو تقول لى أى إسم .. وسأبذل جهدى فعلا ...

وبذلك يتم .. تعادل ... "كلمة أو واقعة أو إدعاء " .... ينفيهم شخص آخر

السبب فى ذلك ، هو "حذرى" عند نقل آراء معارضة .. ولست أدرى الخلفية "الحزبية" ... وأخشى أن " يفهم نشرى لهذا الرأى أن يتم تأويله ، على أننى "إعبر عن ذلك فقط وليس ذاك" ... نعرف أن هناك أحزاب وأشخاص وجماعات سياسية وحزبية وعقيدية لها رأى آخر عما قرأته أعلاه فمثلا " لو أخذت سطورا من "سطور ... تنشر فى موقع الأخوان وولم أذكر ما قد يكون فى موقع حزب واتفادى أسماء أو ... أو ... أو " سيعتقد .. لماذ هذا وليس ذاك ... لذلك .. أجد صعوبة ... يا إما أنقلهم كلهم أو أتركهم ... وحيث أن العديد من الأعضاء ... يعلمون أكثر من شخص واحد ... أعتقد أن هذه فرصة لإثراء وتكملة الموضوع ... بالنفى أو المعارضة أو خلافه

أرجوك أن تتفهم محافظتى على موقفى "الأستقلالى" من كل إتجاه وكل حزب ... فكما هو معروف ، أنتمى لهذه الحقبة من الزمن لذلك أعبر عما عاصرته خلالها ...

- مصر كانت تدار بواسطة شلة ( لاأريد ان انعتهم باسم عصابة ) من الافراد لايستطيع احدا منهم محاسبة الآخر ( الميثاق او الدستور الغير مكتوب بين اعضاء المجلس ) .

تعبير قوى صــــادق .... ولنسمى الكلمة كيفما يراد .. ومن ينكر "الوصف التجمعى" الذى إتسم بالألوان المعينة ... فهذا ذنبه ، لأن التاريخ والصور والحوادث هم أفضل رد عليه

- الكل يتوجس خيفة من الكل ويتجسس على الكل ، ويتضح ذلك من وجود جواسيس فى كل مكان تتجسس على الكل ( حكاية الجندى النوبى المخلص لقائد مجموعة الملحقين بالمخابرات العسكرية والذى زرع مصادفة فى منزل عبدالحكيم عامر ) والتجصص ( عفوا ... أعتقد أنك تقصد " التجسس " ) على تليفونات باقى افراد العصابة ( قصدى المجلس )

هناك أشخاص لا يودون رؤية الحقائق ... ومن لا يريد ، فليقرأ مذكرات "العديد" من الأشخاص الذين "شــكـــلوا مصير" هذه السنوات .. فهم يعترفون بذلك ... وأذكر على سبيل المثال ... مذكرات صلاح نصر .. كما أذكر ايضا ما كتب عن "قضية إنحراف المخابرات" وقتها ...

لذلك .. الحقيقة ستبقى ... وستلحق بالكاذب أو الكذبين ... وستظهر على سطح الماء ..... ولن يجدى أى صراخ لطمسها .. ومن لا يود أن يعترف بالحقيقة .. لا يوجد تعبير عنه سوى "متحيز أعمى"

- فى عز الازمة وتداعيات الهزيمة ، وبدلا من الاجتماعات التى لاتنتهى لبحث مايمكن اتخاذه لتأمين عودة ماتبقى من قوات هائمة على وجوهها فى صحراء سيناء ، كان التناحر على السلطة هو شغلهم الشاغل ، اضافة لانشغال الرئيس بمشاهدة بعض الافلام فى السنيما الخاصة داخل قصره.

- المضحك المبكى ان الرئيس لم يستبعد دخول اسرائيل لمدينة القاهرة ، وكان رهانه ليس على التجهيزات العسكرية والقوات التى ستتصدى لهم ، بل على الوحل الذى سيغرسون فيه ، ولست ادرى هل كان يقصد الوحل الذى سينتج عن اختلاط دماء المصريين بتراب الارض ، أم كان ينتظر الفيضان ليحوله الى القاهرة ليغرقها بأهلها مع اليهود الغزاة ، فقط كان الوقت يقترب من موسم الفيضان السنوى لنهر النيل.

ز أشكرك على إنتباهك وألحمد الله على أنك علقت على ما ورد فى هذه الفقرات .. النتيجة الواضحة

1 - تلاحظ ، أننى نقلت بأمانة ، دون أى تغيير .. أو محاولة تشويه ...

وهذا تأكيد واضح ، على أننى لا أحاول إستعمال المنتدى أو مقالاتى منبرا للدعاية ..أو طمس حقائق فى سبيل تحسين صورة

2 - من ينكر أن "التناحر على السلطة" لم يكن موجود وقتها ... وبعدها ... وهو شيىء "مستمر" فى تاريخ مصر ، أدعوا له الله أن يرحمه وينير أفكاره

أ - اللواء محمد نجيب وتنحيته

2 - موضوع تخلى قائد ألسراب حسن إبراهيم "لماذا"

3 - موضوع قائد الجناح عبداللطيف بغدادى

4 - بقية "أعضاء" مجلس قيادة الثورة

5 - رحمه الله أنور السادات "روح ، تعالى ، أقعد ، إمشى " ....

6 - الخ الخ الخ

7 - لم يكت الرئيس جمال عبد الناصر يعيش فى قصر بعكس الرئيس السادات .. ولا أعرف الوضع مع غيره ... فقد كان يعيش فى فيلته

التى بناها على نفقته "قرض" مثل كافة الضباط ، فقد عرضت القوات المسلحة على الضباط ، بناء "فيلات بسيطة" علىأرض خلاء فى منطقة منشية البكرى ، بالقرب من معسكرات الجيش فى منطقة العباسية (كانت وقتها تتميز يتراكم المعسكرات .. منذ أيام األأنجليز فى مصر)

بل قد تعلم أن مكان فندق هيلتون ومبنى الجامعة العربية ، كان ثكنات عسكرية بريطانية مشهورة بإسم .. ثكنات قصر النيل ... وكانت أرض مجمع ميدان التحرير والجامع ، أرض فضاء "إمتدادا للمعسكرات الأنجليزية فى وسط القاهرة) ... ومعروف ، أن جمال عبدالناصر ، كان قد حول إحدى غرف الدور الى "سينما عائلية" ... بالمناسبة ... أنور السادات كان موجود فى السينما مع جيهان السادات ، عندما بدأت تحركات القوات ليلة الثورة بوم 22 يوليو 1952 ... ما أود قوله بهذه الملاحظة .. أيامنا فى الخمسينيات ..ز لم يكم أمامنا سوى دار السينما .. والمسارح .. وطبعا حفلة أم كلثوم

يوم أول خميس فى كل شهر ... والباقى ... تعيش إنت ... طبعا نسيت أقول الراديو ...وإذاعة القاهرة ... ومين كمان ... (إذاعة صوت العرب)

8 - لا يمكننى الأجابة على ما قصده بجملة " بل على الوحل الذى سيغرسون فيه " طبعا تخمينات ... تعطى مجالا للتعبير عما يكن فى أنفسنا من غضب

أخيرا ، أعتقد أن هذا المقال ... لا ييزيح الستارة فقط .. ولكنه يثير الغضب ...

لذلك ... أقول ورغم حبى لعبد الناصر ... لن يعمينى هذا الحب عن النقد والقول ... "لقد أخطأ جمال عبد الناصر... " .. ولكن أترك ذلك لمقالات أخرى

أستاذ محمود

أرجو التفضل ، بأن تأخذ فى الأعتبار ... عمرنا فى هذا الوقت ... وأرجوك التفضل بأن تأخذ فى الأعتبار أن مصر كانت تمتلىء وقتها بالمئات من ألأساتذة والعبقؤيين والمؤرخين والسياسيين والمعارضين "فى السر أو علنا" ...

إننا نحكم الآن على عصر مضى ، ونحن نتمتع "بخبرة السنوات" .. والمعلومات المنشورة ... والحرية على الأظلاع على ما يدور فى العالم كله سواء عن طريق الفضائيات أو الأنترنت ....

أتسائل معك ... لمـــاذا لم يقوموا بالمعارضة وقتها .. ولماذا لم يكشفوا الحقائق بعد وفاته ، وكان عصر الرئيس السادات يتيح الحرية لكل من يريد الكتابة .. وما زلت أتسائل ... لماذا لا يكتبون هذه الأيام ...

هذا الوضع هو ما لا أفهمه ... لذلك .. نجد الأستفهام .. وأحيانا "الحدة" فى السؤال ... ولكن .. كم أرجو أن يقوم غيرى أيضا بالكتابة والأشتراك فى المنتديات وإبداء رأيهم ... " ولا خوف من المعارضة للرأى .. سواء من أشخاص يتقاربون من عمرى أو فى عمر أولادى أو عمر أحفادى ...

فكل منا عليه مسئولية ... وفى نهاية المطاف ... عندما يرحل جيلى ... ستتحملون "أنـــتــــــم" المسئولية ...

ياريت ... يتفضل الأعضاء الآخرين الذين عاصروا سنوات الخمسينيات .. وبالذات الستينيات لما فيهم من نكسات ومصائب وتجارب سياسية وإقتصادية وعسكرية فاشلة أن يدونوا سطورهم ...

حقا المعارضة لازمة .. ولكن علينا واجب أمامكم ... ولنتقبل أن نعترف بأن جمال عبدالناصر قد أخطأ مثله مثل غيره ... قبله ... وبعده ...وبعده ... وبعده ... فهذه سنة الحياة

يحى الشاعر

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل ماو ..

أضطررت آسفآ لحذف مداخلتك تلك .. لبعدها كل البعد عن مناقشة ما يدور حوله الموضوع و جعلك من كاتبه محور حديثك .. في شخصنة واضحة لا تمت للموضوعية بصلة ...

ارجو أن تراعي تلك النقطة مستقبلآ .. عطفآ علي روح النقاش الموضوعي الذي هو سمة محاورات المصريين ..

شاكر تفهمك ..

سكوربيون

تم تعديل بواسطة Scorpion

يعيش الانسان فى ظل العداله والحرية نشيطا منتجا ... أما أسير الاستبداد وقوانين الطوارئ فيعيش خاملا خامدا ضائع القصد

رابط هذا التعليق
شارك

سيدى الفاضل د. يحيى الشاعر

كم أرجو أن يقوم غيرى أيضا بالكتابة والأشتراك

فى المنتديات وإبداء رأيهم ... " ولا خوف من المعارضة للرأى .. سواء من أشخاص يتقاربون من عمرى أو فى عمر أولادى أو عمر أحفادى ..

اعتبر ذلك اذن منك لى بدراج مداخلتى واعتراضى

سأحاول بقدر الامكان جعل مداخلتى بسيطة وواضح فيها وجهة نظرى

خاض السيد عبدالحكيم عامر خمس حروب انهزم فيها جميعاً، خاض حرب ١٩٤٨ ضابطاً وانهزم، وخاض حرب ١٩٥٦ قائداً وانهزم، وخاض معركة انفصال سوريا وانهزم، ثم خاض حرب اليمن وانهزم، ولم يقبل الرجل أن يغادر عالمنا قبل أن يهدينا «أمّ الهزائم» في حرب ١٩٦٧، ثم ترك المشير مدرسة كاملة في انتصار اللسان وانكسار السلاح.

يا سيدى واستاذى .. اى منطق وعقل يقبل محاولة تحميل عامر المسئولية .. اى منطق يقول ان عامر هو من اهدانا ام الهزائم ؟؟؟

انه لمنطق مغالط ، ومناقشة سفسطائية .ولكن من باب المجادلة فقط اعلق على تلك النقطة

انا رئيس الجمهورية ( حلم والله لو تحقق لأعمل واسوى :lol: )

اولا اتخاذ قرار الحرب تلو الاخرى !! وهزيمة بعد الاخرى !! لمصلحة من ؟

وعندى قائد للقوات المسلحة .. خاض الحرب الاولى وفعل فيها ما فعل من اخطاء تدرس فى الكتب العسكرية تحت باب " اغبى اخطاء القادة فى ميدان القتال "

ثم الحرب الثانية فالثالثة ليسجل الرقم القياسى فى الاخطاء والغباء القيادى

واتركه حتى يهدى لى ولشعبى نكسة 67 ؟؟

اى رئيس هذا ؟؟ اى رئيس هذا الذى قبل بقائد للجيش تتلخص خطة وتكتيك انسحاب القوات خلال النكسة فى كلمة واحدة " انسحبوا "

لم يكت الرئيس جمال عبد الناصر يعيش فى قصر بعكس الرئيس السادات .. ولا أعرف الوضع مع غيره ... فقد كان يعيش فى فيلته

التى بناها على نفقته "قرض" مثل كافة الضباط ، فقد عرضت القوات المسلحة على الضباط ، بناء "فيلات بسيطة" علىأرض خلاءن

فى منطقة منشية البكرى ، بالقرب من معسكرات الجيش فى منطقة العباسية (كانت وقتها تتميز يتراكم المعسكرات .. منذ أيام األأنجليز فى مصر)

لا اذكر انى قرأت ابدا لكاتب او ناقد لناصر يتحدث عن ذمته المالية او سرقته لاموال شعبه ولكن

هل تتفق معى فى ان لكل شحص شهوة معينة ؟

هناك من يشتهى المال او النساء وهناك من يشتهى السلطة .. وعبد الناصر اشتهى السلطة .. اشتهى الحكم ، كانت نشوته ان يخطب بالجماهير

وان يلقى التعابير النارية وان يسمع تصفيق وهتاف الجماهير

الجماهير المتعطشة الى الشعور الكرامة والعزة . . .

اعطاهم بالخطابات ذات التعابير الجياشة ما يريدون بيده اليمنى ، وارسل ابنائهم ليموتوا بيده اليسرى ، وترك احفادهم يعانون الامرين من حكم وسياسة العسكر حتى اليوم الحالى .

يا سيدى العزيز ..

اعلم انك بطل ( رغم انف الجميع ) وان 56 اخرجت المقاتل من داخلك ووضعت اسمك واسماء زملائك وسط سطور تاريخ مصر والمقاومة .. واعلم انك تدين للثورة بالفضل حيث انها ساهمت بطريقة او اخرى فى صنع بطولتك .

لكن يا سيدى .. ادعوك بعد هذا العمر الطويل ( ادامه الله عليك ، وانعمك بوافر الصحة والعافية ) ان تعيد النظر مرة اخرى .

اريد ان اضع معك اطروحة جديدة ونناقشها بصفتك شاهد على العصر

هل فعلا الثورة افادت مصر ؟ ام لعنتها ، ولا تزال اثار اللعنة ممتدة حتى الان ؟

اريد رأيك الخاص .. راي يحيى الشاعر وليس سامى شرف اوغيره

اريد ان اعرف رايك ايضا وتخيلك لوضع مصر بدون الثورة ، ولنناقشها معاً

سيدى ، اعتذر منك وارجو ان تغفر لى ان اساءت اختيار بعض الالفاظ انما احاورك حتى اتعلم منك .

حسين

تم تعديل بواسطة Huss.

من فضلك ..دعنى أرى كيف تتحدث حتى أعرفك .. ودعنى أرى كيف تختلف حتى أحترمك .

رابط هذا التعليق
شارك

تم حذف الأقتباس نظرآ لحذف المداخلة الأصلية ..

سكوربيون

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

تم حذف المداخلة لخروجها عن سياق الموضوع

الإدارة

داروين

من فضلك ..دعنى أرى كيف تتحدث حتى أعرفك .. ودعنى أرى كيف تختلف حتى أحترمك .

رابط هذا التعليق
شارك

تم حذف المداخله بمعرفة الأدارة لخروجها عن سياق الموضوع

الإداره

داروين

خرج الثعلب يوما في رداء الواعظين

ومشى في الأرض يهذى ويسب الماكرين

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الافاضل.

ارسل الاخ الفاضل د. يحيي الى الاداره بالواقعه وتم عمل اللازم سواء هنا او من خلال التواصل مع الاعضاء محل الشكوى.

فى محاورات المصريين الشكوى من خلال الرسائل الخاصه فقط.

المداخلات السابقه تخرج عن سياق الموضوع.

صاحب الموضوع الاصلى قدم شكواه والاستاذ ماو لم يتعرض لاى عضو أخر.

سيتم حذف المداخلات الخارجه عن سياق موضوع المشير عامر.

شاكرين حسن تعاونكم

الاداره

أحمد محمود

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا للادارة على التدخل السريع

انا ايضا اوجه شكري للدكتور يحي الشاعر واطالبه بالمزيد من المواضيع التي تسرد حقبة من تاريخ مصر واقول له بنحبك يا دكتور يحي وما تزعلش من اي حد لانك اكبر من اي انتقاد

خرج الثعلب يوما في رداء الواعظين

ومشى في الأرض يهذى ويسب الماكرين

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ حص الفاضل العزيز...

أشكركم على تجاوبكم ، ولم أرد أن أدخل الليل وأترك سطورك دون مراعاة ... فسمحت لنفسى (إذا تفضلتم)

بأن أختار الفقرة التالية لأحيب عليها ... حيث أنها فى رأئى أهم فقرة ...

وسأرد علي بقية سطوركم "كل على حدة " غدا إن شـــاء الله

اريد ان اضع معك اطروحة جديدة ونناقشها بصفتك شاهد على العصر

هل فعلا الثورة افادت مصر ؟ ام لعنتها ، ولا تزال اثار اللعنة ممتدة حتى الان ؟

اريد رأيك الخاص .. راي يحيى الشاعر وليس سامى شرف اوغيره

اريد ان اعرف رايك ايضا وتخيلك لوضع مصر بدون الثورة ، ولنناقشها معاً

اريد رأيك الخاص .. راي يحيى الشاعر وليس سامى شرف اوغيره

اريد ان اعرف رايك ايضا وتخيلك لوضع مصر بدون الثورة ، ولنناقشها معاً

1 - هل فعلا الثورة افادت مصر ؟

- للأسف تسبب أشخاص الأنقلاب الثورى "أنفسهم" ، الذى أصبح ثورة ، فى طمس ما تم تحقيقه من (فوائد) للفلاحين واليسطاء فى بداية الخمسينيات .. وبدأ الأمر يتحول الى مصيبة نجربة "نظرية" تخضع لمبدأ التجربة والخطأ ...

وكانت نتيجة الخطأ ... جسيمة (لا أتكلم عن نكسة هزيمة 1967 وحدها) ولكننى أتكلم أيضا عن الوضع الأقتصادى والتجربة الأشتراكية الفاشلة ... الخ الخ الخ

والمصيبة ... صدقت الحكمة التى تقول ... الثورت تأكل نفسها ... مثل السمك ..

ثورتنا أكلت نفسها مثل حطب النيران ... وما تبقى ... هو القليل .. بالمقارنة مع الأحلام ... وما ضاع من ثروات مصر الهائلة ... والفشل فى تحقيق أحلامنا ألأقتصادية ... والسياسية

أرجو العلم ـ بأننى لا أقصد التعميم ولا أقصد بالأشخاص ... أعضاء مجلس قيادة الثورة فقط ... ولكن كافة السلسلة

المتشابكة بأكملها من فوق لتحت ... وتفرعها العنكبوتى فى جميع وعلى جميع المجالات ... حتى أصبحت مثل السرطان ... ولكنه سرطان لن يمكن فصله .... أو معالجته جراحيا

2 - ام لعنتها ، ولا تزال اثار اللعنة ممتدة حتى الان ؟

لا عجب ، ... أن القول الثورة "غيرت المجتمع المصرى" ... كلام صحيح .... ولكن المهم ... كيف غيرته ... ؟؟؟

ويكفى نظرة "حيادية" أمينة لكافة نواحى وأسس هيكل المجتمع "التشكيل الأقتصادى والأدارى والحكومى والجامعى

و.. و .. و ... لنتبين "التأثير السلبى الفظيع" الذى يكافح المجتمع لتصحيحه .... دون جدوى ودون أمل .....

ولن يكفينا حبنا لشخص مضى مهما يكن إسمه ، ... لنقول ... أفضل أيام ... فكلنا نتفق على أنجازات إيجابية قد تمت ... ولكن المواصلة والأدارة و "الأخطاء" و "الشلة" و الجهل الكفائى .. حطم ما توصلنا اليه ... ولا تزال اثار اللعنة الأنقلاب الثورى ممتدة حتى الان ... حتى تحولت الى لـــــــــعــــــــــنــــــــة على المجتمع ... فى جميع النواحى

إن أفضل الأيام ، عندما يكون ... "الشعب ... حــر .. يتمتع بالأمان ... والوظيفة ... العمل ... لقمة العيش كل يوم ...

مستورا فى حياته ، آمنا فى مسكنه ... متطلعا لأمكانيات المستقبل .. وفرصته للتطور وتحقيق نفسه

وهناك لحظة فى تاريخ كل دولة ، عندما يتحتم ، أن تقلب الصفحة ... ولا يتمسك بها ... ويتم الأنتقال الى الصفحة التالية ...حتى لا تصاب بالشلل وتتحول الى شكل متحجر أبدى بشابه حيطان المعابد الفرعونية ....

رسومات ... تسجل لحظة .. تظهر فيها "حياة" ... ولكنها متحجرة ... لا حياة فيها ولا أمل ... بل قد يطمسها الغبار والرمال ... لمدى طويل

هذه هى مصرنا الآن .... بعد خمسة وخمسون عاما من إنقلاب ثورى ...

وعندما أشاهد ما يحدث الآن ... وأقارن ... أو أتخيل .. (ماذا أذا لم يتم الأنقلاب الثورى .. وبقيت ألأحوال فى مصر ... تتوالى ... ملك .. الى ولى عهد ... الى باشا وبيه وبقت الطبقات ... )

أعتقد ، بل أثق وأؤمن ، بأن الوضع كان سيكون أفضل ... فى بعض النواحى ... وأسوأء فى نواحى أخرى ..

تكلمناعن الطبقات ... الأجتماعية ... الثروات الضخمة .. والفقر البشع ... قبل خمسة وخمسون عاما

وأسألك ... الا توجد فى مصر الآن ... ثروات خيالية فاحشة ... وفقر فظيع وفساد مدمر ومحسوبية محطمة

وقمعستان وضغطستان وبلطجية وجرائم و .. و .. و ... ؟؟؟؟

خلال ايامنا الماضية (قبل خمسة وخمسون عاما* ... كانت هناك أرسقراطية .. ولكنها كانت تستثمر أموالها ... وكان

الشعب يعيش منها ... أنقضى ... الوضع ... وأصبح أسوأ فى العديد من المجالات

وسوف نتطرق الى ذلك فى مناقشاتنا المستقبلة إن شاء الله (وطبعا النقد للأشخاص ، هو أمانة ... وليس تهجم .. فمن خلال النقد ... نرى اخطاؤنا ... وإذا لم نتعلم منهم ... (كما هو الحال فى الوقت الحاضر) فلا لوم على أحد سوانا.

يحى الشاعر

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

تم حذف المداخله لما لها من تطاول على الشخوص وخروجها عن الموضوع

العضو الفاضل

هذه اللغه غير مقبوله فى محاورات المصريين ارجو الالتزام بعدم شخصنه الحوار ..

الاداره

أحمد محمود

رابط هذا التعليق
شارك

سيدى الفاضل د. يحيى

انتظر باقى تعليقك على الموضوع كما وعدت

حتى اتمكن من مناقشتك

حسين

من فضلك ..دعنى أرى كيف تتحدث حتى أعرفك .. ودعنى أرى كيف تختلف حتى أحترمك .

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيدى واستاذى .. اى منطق وعقل يقبل محاولة تحميل عامر المسئولية .. اى منطق يقول ان عامر هو من اهدانا ام الهزائم ؟؟؟

انه لمنطق مغالط ، ومناقشة سفسطائية .ولكن من باب المجادلة فقط اعلق على تلك النقطة

انا رئيس الجمهورية ( حلم والله لو تحقق لأعمل واسوى :) )

اولا اتخاذ قرار الحرب تلو الاخرى !! وهزيمة بعد الاخرى !! لمصلحة من ؟

وعندى قائد للقوات المسلحة .. خاض الحرب الاولى وفعل فيها ما فعل من اخطاء تدرس فى الكتب العسكرية تحت باب " اغبى اخطاء القادة فى ميدان القتال "

ثم الحرب الثانية فالثالثة ليسجل الرقم القياسى فى الاخطاء والغباء القيادى

واتركه حتى يهدى لى ولشعبى نكسة 67 ؟؟

اى رئيس هذا ؟؟ اى رئيس هذا الذى قبل بقائد للجيش تتلخص خطة وتكتيك انسحاب القوات خلال النكسة فى كلمة واحدة " انسحبوا "

حسين

يا سيدى واستاذى .. اى منطق وعقل يقبل محاولة تحميل عامر المسئولية .. اى منطق يقول ان عامر هو من اهدانا ام الهزائم ؟؟؟

انه لمنطق مغالط ، ومناقشة سفسطائية .ولكن من باب المجادلة فقط اعلق على تلك النقطة

1 - منطق مسئولية "الـــقــيادة العســكرية" البحته ... وعندما أذكر عبدالحكيم عامر ... "أذكره كممثلا ومسئولا عن الناحية العسكرية البحتة" مشابهة

لذكر جمال عبد الناصر ... مسئولا عن "القيادة السياسية ... العليا ... (سنتطرق مستقبلا للمسئولية المزدوجة لرئيس الدولة ... والقرارات السياسية التى تلعب دورها فى الحروب)

لقد ذكرت كافة أسماء ومهام القيادة العسكرية المصرية خلال نكسة حرب 1967 ... (على سبيل المثال فـــقط) لأهمية بيان المسئولين العسكريين

الذى كان فى يدهم "القرار" الميدانى "... إستراتيجيا ... وفعليا ... ولنترك تاكتيكية الميدان وعملياته)

... فيما يلى الاسم و المنصب والمسئولية الذي كان يشغلها الشخص عام 1967

1 المشير عبدالحكيم عامر نائب القائد الأعلى – القائد العام للقوات المسلحة

2 شمس بدران وزير الحربية

3 الفريق أ ح محمد فوزي رئيس الأركان

4 الفريق أ ح عبدالمحسن كامل المرتجى قائد القوات البرية (قائد الجبهة)

5 الفريق أ ح محمد صدقي محمود قائد القوات الجوية

6 الفريق أ ح سليمان عزت قائد القوات البحرية

7 الفريق أ ح صلاح محسن قائد القيادة الشرقية (قائد الجيش الميداني)

8 الفريق أ ح محمد أنور القاضي رئيس هيئة العمليات

9 اللواء أ ح أحمد إسماعيل رئيس أركان القيادة الشرقية

10 اللواء أ ح سعدي محمد نجيب قائد الفرقة الثانية

11 اللواء أ ح عثمان نصار قائد الفرقة الثالثة، وقائد احتياطي الجبهة

12 اللواء أ ح رؤوف محفوظ قائد الفرقة السادسة

13 اللواء أ ح عبدالعزيز سليمان قائد الفرقة السابعة مشاة

14 اللواء أ ح محمد عبدالمنعم حسن حسني قائد الفرقة 20 الفلسطينية، والحاكم العام لقطاع غزة

15 اللواء أ ح محمد صدقي الغول قائد الفرقة الرابعة مدرعة

16 اللواء أ ح سعد الدين الشاذلي قائد قوة المدرعات الخاصة

17 العميد أ ح عبدالمنعم خليل قائد قطاع شرم الشيخ

18 اللواء أ ح أحمد توفيق عبد النبي قائد الستارة المضادة للدبابات

هؤلاء "القـــادة العسكريين" ... كانوا مسئولين عن الناحية العسكرية ... وقيادة القوات المسلحة (1967) وجزء منهم (1956) .. وخاصة

5 الفريق أ ح محمد صدقي محمود قائد القوات الجوية

وأنتم والعالم كله يعلم ما حدث فى حرب 1967 على المستوى القيادى ..

وحتى لا أكرر وأعيد ، أرجوكم التفضل برؤية المواضيع التىكتبتهم ونقلت البعض منهم عن هذه الحرب .. (وللأسف لم أكملهم بعد ... بسبب المضايقات والأستفزازات التى كانت تلعب دورها فى عدم رغبتى مواصلة النشر )

وكم أتمنى ، أن تتفضل ألأدارة بتخصيص (ابواب محددة لكل فترة زمنية ، حتى يسرى ( النظام التنسيقى ... توقيت) على مواضيعى ، وذلك مشابهة لمنتديات أخرى ... ( وإذا وجدتم صعوبة ، أرسل لى رسالة ، وسأرسل لك إسم منتدى ، تفضل بالتنسيق التبويبى ... فيمكنك هناك متابعة كل فترة على حدة ، دون البحث المطول فى باب تاريخ مصر)

أود أن ألفت إنتباهك الى موضوعى عن " القيادة العربية الموحدة و يوميات التدهور للموقف السياسي والعسكري قبل حرب 1967, وتدوين

توالى التطوراتحسب التسلسل التاريخى ، خلال أيام قليلة ( يوم الاثنين 15 مايو 1967 و يوم الجمعة ـ 19 مايو 1967 ) ، التى أدت فى النهاية الى إتهدار الموقف بشكل سريع يستدعى

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=25460

لذلك ، أكرر القول ، بأن اللواء عبدالحكيم عامر لم يكن يملك الكفاءة والقدرة العسكرية التى تمكنه من مواجهة متساوية مع الكفاءات على الجانب الأسرائيلى

فقد كانت تنقص عامر الخبرة العملية والنظرية والدراسية والعلمية (ومن حول فى دائرة صغيرة ولكنها هامة) ... ترقى عامر من صاغ الى لواء الى مشير

ولم تتعدى خبرته ... (الصاغ)

أما عن بعض السادة الآخرين ، فقد ذكرت منذ أسابيع ، أن فى حوذتى كتاب صغير يحتوى على " نص إعترافات المسئولين العسكريين عن تلك النكسة" .. ولا بد لى أن لأنشر صفحات من إعترافاتهم فى سياق سطور مواضيعى ..

لا يخفى عليكم ... أحداث الأمس والأسبوعين الماضيين ... فى النهاية ، أثق وأؤيد السطور فى الفقرة التالية

خاض السيد عبدالحكيم عامر خمس حروب انهزم فيها جميعاً، خاض حرب ١٩٤٨ ضابطاً وانهزم، وخاض حرب ١٩٥٦ قائداً وانهزم، وخاض معركة انفصال سوريا وانهزم، ثم خاض حرب اليمن وانهزم، ولم يقبل الرجل أن يغادر عالمنا قبل أن يهدينا «أمّ الهزائم» في حرب ١٩٦٧، ثم ترك المشير مدرسة كاملة في انتصار اللسان وانكسار السلاح.

وسنتطرق الى غيره ..... !!!! فى وقت مستقبل

انا رئيس الجمهورية ( حلم والله لو تحقق لأعمل واسوى :blink: )

مسئولية رئيسية ... وخطأ قيادى سياسى .. لا بد أن يناقش بكل أمانة بعيدة عن المشاعر ... لذلك ، نشرت مواضيع تكمل الصورة داخل إطار ماحدث ...

رغم كل ذلك ... لا يمكن لأى عقل مهما بلغت بساطته ، أن يفهم .. أو يتفهم كيفية عدم .. التوقف وعدم الأنزلاق فى الهاوية ..

عام 1956 ... أخذ عبدالناصر زمام القيادة فى يده .. وأنقذ جزءا كبيرا من القوات المسلحة ، بإصدار أمر الأنسحاب ...

يبقى السؤال ، الذى يمكننا جميعا المشاركة فى الأجابة عليه ، إعتمادا على ما نعرف ، وما هو منشور .. كتب .. صحف .. إنتلانت ... وبعض من مواضيعى

لــــماذا لم يوقف اجمال عبدالناصر الأنهيار للهاوية والتدهور فى الموقف ..... ؟؟؟

لــماذا .. إعتمد 1000 فى ال 100 (الف فى المئة) على ما قيل له خلال الجلسة الأخيرة قبل وقوع الحر

المصيبة الأكبر .. هى عندما تقرأ شهادة "الفريق أ ح محمد فوزى ... رئيس أركان الحرب ... وقتها" .. لقد توقفت عن إعادة قرائتهم للمرة الثالثة ، خوفا

من إصابتى بسكتة قلبية أو بشلل فكرى ...

فكيف عندما تقرأ شهادة الفريق أح محمد صدقي محمود (الطيران)

اولا اتخاذ قرار الحرب تلو الاخرى !! وهزيمة بعد الاخرى !! لمصلحة من ؟

تطرح سؤلا خطيرا .... وهو جملتك التالية

لمصلحة من ؟ ...

هناك العديد من الشائعات والمتب والمقالات التى نشرت وتتعلق بالملابسات التى تتعلق بطائرة عبدالحكيم عامر ... وقت التحليق .. إسكات كل الدفاع الجوى ... سواء الموجه بالرادار أو اليدوى .. إستدعاء القادى العسكريين لأستقباله فى المطار فى سيناء .. وقف الأجتماعات الميدانية لأعادة التنسيق التكتيكى ... و .. و .. و ...

سؤال بسيط .. كانت الطائرات الأسرائيلية تحوم وتفعل وتغير وتقصف وتدمر ما تريد وتسقط أى شيىء يطير فى سماء مصر ...

وأستمرت الغارات ... أكثر من ساعة ... ورجعت طيارة المشير "ركاب .. عسكرية ... ذات علامة عسكرية ... ورقمها معروف ...

وشكلها معروف ( أنتنوف روسى ) .. لتطير فوق سيناء راجعة الى القاهرة دون أن تصيبها أى خدشة ، بينما الطائرات الأمقاتلة الأسرائيلية

نطير فوق سيناء والقاهرة والدلتا والقنال والأسكندرية وجنوب مصر ... وترجع الى إسرائيل ثم ترجع لتذهب الى مصر لتوالى حملاتها

وغاراتها القاتلة

كل ذلك تم ... وأستثنى من الأصابة طيارة نقل ركاب عسكرية ... فيها "المشير أ ح عبدالحكيم عـــامر" ..... تقدر تشرحها لى الحكاية دى ؟؟؟؟

ولم أتطرق لموضوع تغيير "كلمة السر وموجات الأرسال" ليلة العدوان ... وضياع رسالة الأنذار من المركز ألأنذارى التقدمى فى الأردن عن

إقلاع موجات طائرات الطيران ألأسرائيلى فى إتجاه مصر (دقائق كانت تكفى) لأعادة تنشيط الدفاع الجوى المضاد وتحريك الطائرات من المطارات

لا أود الدخول فى مجال ألأشاعات أو التخمينات .... وأعتقد أن ألخوة والأعضاء يمكنهم المشاركة برأيهم ... فى المناقشة وتزويد الموضوع بحقائق ما يعرفون .. أو تدوين ما يقرأون ...

حقا كانت هناك "مؤامرة"... لجذب مصر فى حرب .. عاجلا أو آجلا ...

مناقشة نكسة 1967 ... تستدعى "أن نتداولها ... ونناقش ما نشك فيه ... ونعبر عن شكوكنا ... وننقد ...

أعيدها لكل من بقرأ

مسئولية نكسة حرب 1967 تقع على عدة أكتاف

أولا : المسئولية القيادية السياسية العليا (جمال عبدالناصر)

ثانيا : المسئولية القيادية العسكرية العليا (عبدالحكيم عامر)

رابعا: المسئولية القيادية أركان الحرب العسكرية التخطيطية والتنفيذية المباشرة (الفريق أ ح محمد فوزي )

خامسا: المسئولية القيادية العسكرية القيادية والتنفيذية المباشرة (الفريق أ ح محمد صدقي محمود )

سادسا: المسئولية القيادية العسكرية الوزارية المباشرة (شمس بدران وزير الدفاع)

سابعا : المسئولية القيادية العسكرية (أنظر الى الللائحة المنشورة عن "القـــادة العسكريين" ... المسئولين عن الناحية العسكرية ... وقيادة القوات المسلحة (1967) وجزء منهم (1956)

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=25250

يحى الشاعر

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

تم حذف المداخله لما لها من تطاول على الشخوص وخروجها عن الموضوع

العضو الفاضل

هذه اللغه غير مقبوله فى محاورات المصريين ارجو الالتزام بعدم شخصنه الحوار ..

الاداره

أحمد محمود

:) اسف جدآ مكن كونت زعلان من الاخ شوية لان لم احب الدكتور يحيى يكون زعلان من حد واسف يا استاذ احمد محمود لان الموضوع هذ مهم واسف مرة اخرة ولكم الشكر وجزاكم اللة كل خير

مكرمعبدة

رابط هذا التعليق
شارك

كلام يصيب بالدهشة

وصلتني رسالة الفاضل الأستاذ يحيى الشاعر

ومبدئيا حسنا أن تم حذف المداخلات الغير موضوعية او التي لا ترتبط بموضوع المناقشة

ثم أصابتني الدهشة إزاء محاولات لي الحقائق، والاستمساك بمقولات عفا عليها الزمان

ورغم كل ما مر.. ورغم اني لا اتبنى نهجا ايديولوجيا معينا.. فلا أحد يستطيع الحكم جائرا على الثورة المصرية بمثل ما قيل من كلام قرأته للتو بأن من كانوا يشكلون قيادتها مجرد عصابة!!!!

هناك أخطاء

وهؤلاء الثوار الذين قاموا ليلة 23 عام 1952 حين كان بعضنا من المشاركين والقراء في علم الغيب قدموا أرواحهم وحياتهم لأجلنا جميعا.. بما فيهم عامر أيضا، وقبل أن يتحدث أحد ويلوك سمعة رجال مصر العظام سبقهم عبد الناصر، وأعلن مسؤوليته الكاملة عن الهزيمة، لكن ماذا حدث أبت جماهير مصر العظيمة أيضا إلا أن تكون وفية... كما هو عهدنا بالشعب المصري دائما...

وفي كل الأحوال للبعض الذي تساءل عن الثورة ومنجزاتها... لست في محل رد.. فقط أكتفي بأن أقول للجميع أنه لولا هذه الثورة العظيمة ربما لم أكن لأتعلم وأحتل المكان المهني الذي انا فيه حاليا... وأثق كذلك أن الغالبية من أعضاء المنتدى لم نكن- لولا الثورة - سنراهم هنا على الإنترنت لأننا لم نكن لنتعلم إذا بقي الحال على ما هو عليه... كانت الطبقية التي عادت مرة أخرى بشكل مختلف ستسود إلى الأبد...

مشكلتنا أننا ننسى..... ولا ننظر إلى أنفسنا....

يحيى الشاعر لا ينتمي للثورة لأنها ساهمت في صنع بطولته كما قال البعض...

عندما قاوم الشاعر مع الآلاف من أبناء مدينته كانت سلطة الدولة المصرية بالأساس غير قائمة على أرض بورسعيد، وكانت سبل الاتصال منقطعة كليا...

أعتقد أن يحيى الشاعر عندما ينتمي للثورة فلأنه من صناعها وإن لم يشارك فيها فعليا..

وأنا رغم أني لم أولد وقت قيامها لكني من صناعها لأنني امتزجت بالمشاعر، والمصالح، والنتماء لهذا الوطن بالثورة المصرية الغالية

لا يعني هذا انه لم يكن هناك أخطاء

كانت هناك أخطاء

لكن هل تبرر هذه الأخطاء مثلا وصف رجال مصر العظام بالعصابة؟؟؟

ثم السيد سامي شرف يؤرخ لمرحلة عاش تفاصيلها، وأثق بأمانته لأنه لو لم يكن أمينا في سرده لكان مثلا الراحل حسين الشافعي قد رد عليه، أو آخرين ممن عاصروا هذه المرحلة، فلماذا الأخ غاضب من سامي شرف؟؟؟

الأخوة الأعزاء أعضاء المنتدى..

إن أردنا أن نتقدم ونصبح أمة حقيقية فلنضع نصب أعيننا أمرين غاية في الأهمية :

أولهما ألا ننكر تاريخنا ونسفه ما فعله عظام أمتنا لأجل جيلنا والأجيال القادمة... يعني فيه حد مثلا يقدر يقول إن السد العالي خرب مصر... يكون هذا نوع من الجهل بالأساس ولا يستحق الرد عليه...أو فيه حد يقدر يقول إن رجال الثورة وعلى رأسهم عبد الناصر وعبد المنعم رياض وغيرهم لم يعيدوا بناء الجيش المصري ليتمكن من خوض حرب أكتوبر المؤجلة لثلاث سنوات حيث كان موعدها الأصلي في عام 1970... ولا فيه حد يقدر يقول إن الجيش المصري لم يحقق أعظم انتصاراته في حرب الاستنزاف... أو يقول إن عبد الناصر ما عملش حائط صواريخ للدفاع الجوي في كل أرض مصر.. يبقى ما عرفش وثائق الجيش إللي أفرجوا عنها قبل عامين...

حاجات كتير تملا بحر الكلام لو اتكلمنا على الثورة.. إذن لا يضيع تاريخه بيده إلا من لا يرغب في المستقبل...

وثاني الأمرين: أن نعرف أن الأمم المتقدمة صنعت مستقبلها بحوار حضاري، مجرد من الأهواء، ينتمي للموضوعية والمصالح العليا للوطن ولأبنائه....

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل عمر المصرى

اولا وقبل كل شىء .. نشترك فى حب مصر .. نشترك فى رغبتنا فى معرفة الحقيقة .. نشترك فى قبول المنطق والحقائق وان خالفت معتقادتنا العتيقة

ان كنت تختلف فى اى من هؤلاء .. من فضلك تجاهل رسالتى

وهؤلاء الثوار الذين قاموا ليلة 23 عام 1952 حين كان بعضنا من المشاركين والقراء في علم الغيب قدموا أرواحهم وحياتهم لأجلنا جميعا.. بما فيهم عامر أيضا،

ثوار قدموا ارواحهم وحياتهم .. كيف ؟

الملك يحكم .. والقوة الوحيدة فى البلد هى الجيش ، وقام الجيش بعزل الملك وتولى الحكم .. اين التضحية واين الارواح المقدمة فداء البلد وابناء البلد ؟!

يا سيدى من قدموا ارواحهم وحياتهم هم جنودنا فى الحروب الخاسرة الغير هادفة لأى مصلحة وطنية اللهم الا تصدير الثورة العسكرية للوطن العربي او فى حروب العدوان على ارض مصر فى ظل غياب اى تخطيط او اعداد عسكرى متنامى ويجب ان يتناسب مع التصعيد السياسى المستمر .

وأعلن مسؤوليته الكاملة عن الهزيمة، لكن ماذا حدث أبت جماهير مصر العظيمة أيضا إلا أن تكون وفية... كما هو عهدنا بالشعب المصري دائما...

اعلن مسئوليته عن الهزيمة .. اللهم لك الحمد والشكر .. بعد 11 عام من الويل والصبور وعظائم الامور والهزائم المتكررة تعلن القيادة انها مسئولة عن الهزيمة .

اما عن عاطفة الشعب المصرى .. فانت وانا وكل المثقفين نعلم جيداً مدى احترافية ناصر فى الخطابة ، وكيفية طرقه الاوتار الحساسة للمواطن العربى

وكيف استجابة الشعب المصرى للعبارات الرنانة ، وكيف تنامت تلك العاطفة على مدى 11 عام .

فقط أكتفي بأن أقول للجميع أنه لولا هذه الثورة العظيمة ربما لم أكن لأتعلم وأحتل المكان المهني الذي انا فيه حاليا... وأثق كذلك أن الغالبية من أعضاء المنتدى لم نكن- لولا الثورة - سنراهم هنا على الإنترنت لأننا لم نكن لنتعلم إذا بقي الحال على ما هو عليه... كانت الطبقية التي عادت مرة أخرى بشكل مختلف ستسود إلى الأبد...

من اين لك هذه الثقة ؟؟

يا سيدى ان جدى رحمه الله ، لم يكن باشا ولا بيه ، وكان يعمل عمل بسيط واستطاع ان يعلم ابنائه ( والدى رحمه الله واعمامى وعماتى ) وهم ثمانية

ولم يستفيد من مجانية التعليم الا فى ابن او اثنين وفى المرحلة الاخيرة من التعليم الجامعة والماجيستير والدكتوراه .

فلم يكن التعليم مستحيل ، بل كان ممكن بالتخطيط والرغبة وكان من المتاح للكثيرين التعليم للمرحلة الثانوية / التوجيهى على الاقل

وتذكر ان فى الولايات المتحدة الاميريكية (الاقتصاد الاعظم ) .. قليل ً من يكمل بعد التعليم الثانوى التعليم الجامعى .

هذه نقطة ، النقطة الثانية .. من ادراك ان الوسيلة الوحيدة للحصول على مجانية التعليم كانت الثورة ؟ من اين لك الافتراض انه لم يكن هناك حلول اخرى ؟

وبعدين يا فرحتى وهنائى وسعدى بمجانية تعليم "رسمية " ادفع فيها اضعاف ما كنت سأدفع لو لم تكن مجانية فى صورة "دروس خصوصية " وفى النهاية يتخرج الاف والاف بمؤهل مسمى جامعى ولا يصلحون للعمل فى اى شىء "إلا قليل "

اما عن الطبقية .. نعم الطبقية اختفت فى عهد ناصر .. وظهرت مع السادات ، وتفحلت وطافت فى عهد مبارك

لكن دعنى اعطيك مثال .. يموت الحاكم الحالى ( قول يا رب ) ويحكم اخر .. ويكون اول قرار له تأميم كل ممتلكات الاغنياء والشركات الخاصة والاجنبية

ما الذى سيحدث ؟ ستختفى الطبقية ، وتظهر مع الحاكم الذى يليه وهكذا دواليك .. ما الابداع فى ذلك ؟؟ ما النظرية الاقتصادية الفائقة ؟؟؟

يحيى الشاعر لا ينتمي للثورة لأنها ساهمت في صنع بطولته كما قال البعض...

انا الوحيد الذى قال شىء مشابه .. لكن من فضلك لا تلقى الكلامات فى فمى .

ما قلته كان واضح الاسلوب والهدف .. واعتقد ان د. يحيى فهم ما اقصده منه

لا يعني هذا انه لم يكن هناك أخطاء

كانت هناك أخطاء

لكن هل تبرر هذه الأخطاء مثلا وصف رجال مصر العظام بالعصابة؟؟؟

حتى نناقش هذه النقطة بموضوعية ، اطلب منك ان تذكر لى امثلة الاخطاء التى تقصدها

والاهم ان تذكر لى من رجال مصر العظام ثلاثة "غير عبد الناصر" ، ثلاثة عظام ، وسبب دعواك لهم بالـ " عظام "

يعني فيه حد مثلا يقدر يقول إن السد العالي خرب مصر... يكون هذا نوع من الجهل بالأساس ولا يستحق الرد عليه

اتفق معك للمرة الاولى .. السد العالى لم يخرب مصر ، ربما عدم اكتمال الدراسة الفنية للمشروع بصورة كاملة ادت لبعض الاضرار .. لكن فى النهاية المشروع عظيم وكان لابد منه

لكن اعود لنفس النقطة .. هل الثورة هى الوحيدة التى كان المسموح لها ببناء السد ؟!

سؤالى بطريقة اخرى ، هل تضمن لى صحت الجمل التالية " قيام الثورة ضرورة لبناء السد " ، " لولا الثورة لما كان السد " ، "كان من المستحيل بناء السد بدون الثورة " .

حد يقدر يقول إن رجال الثورة وعلى رأسهم عبد الناصر وعبد المنعم رياض وغيرهم لم يعيدوا بناء الجيش المصري ليتمكن من خوض حرب أكتوبر المؤجلة لثلاث سنوات حيث كان موعدها الأصلي في عام 1970... ولا فيه حد يقدر يقول إن الجيش المصري لم يحقق أعظم انتصاراته في حرب الاستنزاف

من الذى دمر الجيش المصرى فى الاساس حتى يحتاج الى اعادة بناء ؟؟

من الذى ادى الى هزيمة الجيش فى الاساس حتى يحتاج الى حرب استنزاف وحرب 73 ؟؟

يا سيدى ، اذا استعرت منك شىء ما (او اغتصبته منك ) وحطمته وكسرته ، ثم قمت بإصلاحه بعد سنوات مريرة من الهوان

هل تدين لى بأى نوع من انواع الفضل ؟؟؟؟؟؟؟

إذن لا يضيع تاريخه بيده إلا من لا يرغب في المستقبل...

وثاني الأمرين: أن نعرف أن الأمم المتقدمة صنعت مستقبلها بحوار حضاري، مجرد من الأهواء، ينتمي للموضوعية والمصالح العليا للوطن ولأبنائه....

نتفق للمرة الثانية

حسين

من فضلك ..دعنى أرى كيف تتحدث حتى أعرفك .. ودعنى أرى كيف تختلف حتى أحترمك .

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل حسين

بالطبع لن أتجاهل رسالتك

وجميل أن يقوم هذا الحوار

لكن اعذرني سأعود غليك لاحقا ربما بعد يومين لأني مرتبط بعمل كثيف

أختلف كثيرا مع بعض ما ذكرته

لكن الحمد لله أننا اتفقنا على الحوار الحضاري والموضوعي

لذلك كله اشكرك

وساعود مرة أخرى للرد

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخ عمر جزاك الله خيرا ممكن سؤال لو سمحت

لقد قلت ( وهؤلاء الثوار الذين قاموا ليلة 23 عام 1952 حين كان بعضنا من المشاركين والقراء في علم الغيب قدموا أرواحهم وحياتهم لأجلنا جميعا.. بما فيهم عامر أيضا، )

تقدر تقول لى كم من الارواح البريئه التى تم ازهاقها ظلما و عدوانا و جهلا و انتقاما من الثوار و ماذا سيكون شعورك لو انك تم احتجازك و تعذيبك ظلما لاى سبب .

ما شعورك و انت تجلد وانت معلق بالمقلوب او يتم قص عقله من اصابعك لتعترف بما لم تفعله او ماذا تشعر و انت ترى زوجتك يتم الاعتداء عليها امامك ......

اللهم ان هؤلاء بعضهم الان فى ذمتك و الاخرون احياء اللهم عاملهم بعدلك .............

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...