اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اختراق إسرائيلي لمصر: 66 جاسوساً خلال 15 عاما و500 طن مخدرات تدخل سنويا


Dude

Recommended Posts

بإعلان السلطات المصرية مؤخراً كشف شبكة تجسس جديدة لحساب إسرائيل، تضم طالبا بجامعة الأزهر حاصلا على الجنسية الكندية، وثلاثة ضباط في المخابرات الإسرائيلية،

قاموا في الفترة من آب (أغسطس) 2001 وحتى الأول من كانون ثاني (يناير) 2007، بالتجسس على المصريين والعرب في كندا وتركيا، يكون هذا الشخص هو الجاسوس رقم 66 في سلسلة الجواسيس الذين جندتهم تل أبيب ضد مصر منذ عام 1990.

ووفقا لمصادر مصرية، تم خلال الفترة من 1990 - 2000 ضبط أكثر من 25 شبكة تجسس إسرائيلية في مصر، منها تسع شبكات تم ضبطها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حتى بلغ عدد جواسيس الموساد الذين تم تجنيدهم والدفع بهم إلى مصر حوالي 64 جاسوساً بنسبة 75 في المائة من المصريين و25 في المائة من الإسرائيليين.

ولاحقا تم ضبط شبكتين أخريين عام 2002، ثم عام 2007 ليصبح المجموع 27 شبكة تجسس في 17 عاما تضم 66 جاسوسا.

والجاسوس الأخير (محمد عصام العطار) الذي كان طالبا في كلية العلوم بجامعة الأزهر وسافر لتركيا ثم كندا هربا من حكم قضائي في مصر بالسجن، لعدم سداده غرامة تحطيم سيارة مؤجره، تلقفته المخابرات الإسرائيلية للتجسس علي المصريين والعرب، وغير ديانته واسمه إلي (جوزيف رمزي العطار)، أصبح هو الجاسوس رقم 66 في سلسلة شبكات تجسس ضبطتها مصر بلغت قرابة 27 شبكة تجسس منذ عام 1990.

وكان آخر جاسوس تم اعتقاله وسجنه هو مجدي أنور توفيق في عام 2002، عندما تم إحباط عملية تجسس والقبض وصدور حكم عليه بالسجن 10 سنوات أشغالاً شاقة للسعي للتخابر مع الموساد الإسرائيلي، ومعظم الجواسيس تم سجنهم بواسطة القضاء، بيد أن المتهم رقم 64 شريف فوزي الفيلالي الذي كان يعمل مترجما وسكرتيرا لجاسوس إسرائيلي – روسي مزدوج قضت محكمة أمن الدولة العليا المصرية بتبرئته، وحكمت على الروسي الهارب جريجوري شيفنس – وهو كولونيل سابق في المخابرات الروسية (KGB) ثم تحول للعمل مع المخابرات الإسرائيلية - بالأشغال الشاقة المؤبدة في نفس القضية.

ويقول خبراء مصريون إن تزايد أعداد شبكات التجسس الإسرائيلية التي تضم مصريين وإسرائيليين وأجانب في الفترة التي أعقبت توقيع اتفاقية السلام أمر طبيعي لأن فترات السلام والتطبيع تكون هي أزهى فترات التجسس المناسبة للدفع بأعداد من الجواسيس تحت ستار السياسة أو رجال الأعمال، وهي السمة الغالبة لأغلب شبكات التجسس التي تم ضبط إسرائيليين فيها.

وتقول تقارير صحفية إنه منذ اتفاقية السلام تم ضبط العديد من شبكات تجسس إسرائيلية باستثناء حالة واحدة لحساب المخابرات الأمريكية، وأخرى إيرانية، وحسب التقارير الأمنية فإن 86 في المائة من جرائم التهريب وتزوير العملات في مصر ارتكبها إسرائيليون، في حين بلغت أعداد قضايا المخدرات المتهم فيها إسرائيليون خلال 10 سنوات نحو 4 آلاف و457 قضية، ومما يدلل علي ذلك اعتراف مصدر إسرائيلي بان مصر يدخلها نحو 500 طن مخدرات سنوياً عن طريق إسرائيل.

وقد استغلت إسرائيل السياحة إلى مصر لتنفيذ مخطط لزرع هذه الشبكات التجسسية وساعد علي ذلك أن الإسرائيليين لهم الحق - بموجب اتفاقية كامب ديفيد - في دخول سيناء بدون جوازات سفر أو تأشيرات لمدة أسبوعين مما جعل عملية التسلل إلى داخل البلاد أمرا سهلا.

تفاصيل عمليات التجسس

1) في عام 1985 تمكنت أجهزة الأمن المصرية من القبض على شبكة تجسس إسرائيلية مكونة من 9 أفراد ينتمون إلى الموساد الإسرائيلي حيث جاء التشكيل إلى مصر على دفعتين ضمن أحد الأفواج السياحية أحدهما مكون من أربعة أفراد توجه إلى الإسكندرية. والثاني إلى منطقة القناة وقد ضبط الفوج الثاني في مدينة بور فؤاد أثناء قيامه بأعمال التصوير ورسم الخرائط لأماكن ممنوعة وضبط بحوزتهم عدة أفلام قاموا بتصويرها وبعد إجراء التحقيقات والتحريات تبين أنهم ضباط بجهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد".

2) في آب (أغسطس) 1986 تم القبض على شبكة تجسس أخرى ضمت عددا من العاملين بالمركز الأكاديمي الإسرائيلي في القاهرة إلى جانب سيدة أمريكية تعمل في هيئة المعونة الأمريكية، حيث ضبطت أجهزة الأمن المصرية بحوزتهم كمية من الأفلام والصور ومحطة إرسال واستقبال ومعمل تحميض وتبين أن هذه الصور تم التقاطها لوحدات من الجيش المصري أثناء الليل باستخدام أشعة الليزر.

3) في أواخر عام 86 تم ضبط أربعة جواسيس إسرائيليين في شرم الشيخ.

4) في عام 87 تم ضبط شبكة تجسس من السياح الإسرائيليين أثناء زيارتهم لشرم الشيخ.

5) في عام 1990 ألقت أجهزة الأمن القبض على إبراهيم مصباح عوارة لاشتراكه مع أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية في تحريض الفتاة المصرية "سحر" على القيام بالتخابر ضد مصر وكانت سحر قد رفضت التجسس على وطنها وأبلغت أجهزة الأمن المصرية بمحاولة تجنيدها وتم ضبط العميل وصدر ضده حكم بالسجن 15 سنة.

6) عام 1992 سقوط شبكة آل مصراتي التي ضمت 4 جواسيس وهم صبحي مصراتي وأولاده ماجد وفائقة وجاسوس آخر يدعى "ديفيد أوفيتس" وقد اعترفت "فائقة مصراتي" الجاسوسة الإسرائيلية في التحقيقات بأن جهاز المخابرات الإسرائيلية جندها للعمل لديه منذ سنتين عن طريق المتهم "ديفيد اوفيتس" الذي تولى تدريبها على جميع المعلومات عن الأهداف العسكرية والإستراتيجية والشخصيات العامة في مصر واعترفت "فائقة" بأنها استغلت جمالها لإقامة علاقات جنسية مع الشبان المصريين الذين يشغلون مراكز في أجهزة هامة وحساسة في البلاد وقد تورط في هذه العلاقة المشبوهة عدد من أبناء المسؤولين. وتمكنت "فائقة" بهذا الأسلوب من جمع معلومات هامة وبالغة السرية وقامت بإرسالها إلى "الموساد" عن طريق ضابط مخابرات إسرائيلي حضر إلى مصر على فترات متفاوتة لتلقي المعلومات والتقارير من أعضاء شبكة التجسس واعترفت "فائقة" باشتراك شقيقها ماجد ووالدها "مصراتي" في شبكة التجسس. ورغم صدور حكم ضد الجواسيس الأربعة إلا أن مصر أفرجت عنهم وبادلتهم بعدد من المصريين المقبوض عليهم في تهم مختلفة داخل إسرائيل.

7) في عام 1991 ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على جاسوس آخر يعمل لحساب الموساد وهو عبد الملك عبد المنعم واعترف بأنه عمل لحساب الموساد مقابل دولارات قليلة بعد تجنيده داخل إسرائيل.

8) في تشرين ثاني (نوفمبر) 1996 ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على الجاسوس الإسرائيلي عزام مصعب عزام وشريكه المصري عماد عبد الحميد بتهمة التخابر لحساب الموساد. وكان عزام أخطر عملاء إسرائيل في مصر وأكثرهم غموضاً حيث جاء ليشارك أحد المصريين في إنشاء مصنع لإنتاج الملابس بمنطقة شبرا الخيمة وتمكن من خلال عمله في القاهرة من إقامة شبكة علاقات مع عدد من المصريين.

9) عام 2000 ألقي القبض على الجاسوس شريف الفيلالي الذي يجري التحقيق معه حاليا.

10) ومن أشهر عمليات التجسس الإسرائيلية علي مصر بعد اتفاقية السلام شبكة التجسس التي تم الكشف عنها عام 1985، وكانت مكونة من 9 أفراد ينتمون إلي الموساد الإسرائيلي وجاؤوا إلي مصر تحت غطاء كونهم سياحا وضبطت أجهزة الأمن معهم خرائط وصورا لأماكن سيادية وكذلك بعض الأفلام التي قاموا بتصويرها.

وفي عام 1986، تم ضبط شبكة تجسس أخرى ضمت عددا من العاملين في المركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة إلي جانب سيدة أمريكية تعمل في هيئة المعونة الأمريكية، وكان بحوزتهم كمية من الأفلام والصور ومحطة إرسال واستقبال ومعمل تحميض، وتبين أن هذه الصور تم التقاطها لوحدات عسكرية أثناء الليل باستخدام أشعة الليزر.

وفي نهاية عام 1986، جرى ضبط أربعة جواسيس في شرم الشيخ، وفي عام 1987، ألقت أجهزة الأمن القبض على إبراهيم مصباح عوارة لاشتراكه مع أحد ضباط الموساد في تحريض فتاة مصرية تدعي «سحر» علي التخابر مع إسرائيل، وكشفت الفتاة عن ذلك لأجهزة الأمن وتم ضبط العميل الإسرائيلي وصدر ضده حكم بالحبس 15 عاماً.

وفي عام 1992، سقطت شبكة آل مصراتي التي ضمت 4 جواسيس هم: صبحي مصراتي وولداه ماجد وفائقة بجانب جاسوس آخر يدعي «ديفيد أوفتيس».

وفي عام 1991، ألقت أجهزة الأمن القبض علي جاسوس آخر هو عبد الملك عبد المنعم الذي اعترف بعمله لحساب الموساد وقد تم تجنيده داخل إسرائيل. وفي تشرين ثاني (نوفمبر) 1996، جرى الكشف عن أشهر قضية تجسس خلال العقود الثلاثة الأخيرة بإلقاء القبض علي الجاسوس الإسرائيلي عزام مصعب عزام وشريكه المصري عماد عبد الحميد، وحظيت القضية بزخم إعلامي تصاعد بشدة لدي مبادلة عزام عزام ببعض الطلاب المصريين الذين ألقت إسرائيل القبض عليهم بتهمة التسلل إليها.

وفي آب (أغسطس) 1997، ألقت أجهزة الأمن القبض علي الجاسوس سمير عثمان الذي سقط أثناء قيامه بالتجسس مرتديا بدلة الغوص، حيث كانت مهمته التنقل عائما بين مصر وإسرائيل،

واعترف الجاسوس بأنه تم تجنيده عام 1988، علي يد الموساد بعد أن ترك عمله في جهاز مصري حساس وضبطت أجهزة الأمن أربع جوازات سفر يستخدمها في تنقلاته وأثناء تفتيش منزله تم العثور علي مستندات مهمة وأدوات خاصة تستخدم في عمليات التجسس.

ومن أغرب قضايا التجسس الإسرائيلي علي مصر قضية تجنيد الجاسوس سمحان موسى مطيري حيث كانت المرة الأولى التي يتم فيها تجنيد تاجر مخدرات للتخابر لصالح إسرائيل حيث جري الاتفاق علي أن يتم إعطاؤه مخدرات مقابل تسليمهم معلومات عن مصر.

وفي عام 2000، تم الكشف عن قضية شريف الفيلالي الذي تم تجنيده في ألمانيا عن طريق سيدة ألمانية يهودية تدعي إيرينا ثم سافر إلي إسبانيا وتعرف هناك علي ضابط مخابرات سوفيتي سابق وطلب منه إمداده بمعلومات سياسية وعسكرية عن مصر وكذلك معلومات عن مشروعات استثمارية منها ما هو سياحي وزراعي بمساعدة ابن عمه وكيل وزارة الزراعة آنذاك، وانتهت القضية بالحكم علي الفيلالي بالسجن 15 عاماً.

وفي عام 2002، تم إحباط عملية تجسس أخري لدي القبض علي مجدي أنور توفيق الذي حكم عليه بالسجن 10 سنوات أشغالاً شاقة للسعي للتخابر مع الموساد الإسرائيلي.

وقال الدكتور محمود أبوغدير أستاذ الدراسات العبرية بجامعة الأزهر: «التجسس طبع من طبائع اليهود بحكم تجربتهم التاريخية، فعلى الدوام كانوا يعيشون وسط مجتمعات غريبة عنهم ومن ثم فهاجس الأمم شاغلهم الأساسي لأن الشك جزء أصيل في شخصية اليهودي فهو منهج حياة».

وأضاف: «العبرية» هي اللغة الوحيدة التي تصف «غير اليهودي» بـ 8 مصطلحات وهو ما لا يوجد في أي لغة في العالم.

وتابع: التجسس سيستمر لأن اليهود لا يثقون في الآخرين حتى وإن كان هذا الآخر هو أصدق أصدقائها أي الولايات المتحدة ولذا نجد واشنطن تكشف كل فترة عن شبكة إسرائيلية للتجسس عليها وهو ما يعد درسا لنا كعرب يدعونا إلي عدم التعامل مع إسرائيل بعقليتنا العربية المتسامحة، فهي ليست دولة طبيعية والإسرائيليون أنفسهم يعتبرون دولتهم «دولة غير طبيعية».

وأكد أبوغدير أن ما حدث من إسرائيل شيء متوقع وسيحدث في المستقبل مهما قدمنا لها من تنازلات، وقال: نحن هنا لا ندعو للحرب مع إسرائيل ولكن ندعو إلي التعامل مع هذا الكيان كما يري نفسه دون الالتجاء إلي عقليتنا المتسامحة.

وقال اللواء نبهان سويلم الخبير بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط: إن حالة السلم هي أعظم فترة للعمل السري وهو ما ينطبق علي الحالة المصرية- الإسرائيلية بعد اتفاقية السلام ومن ثم تكثف إسرائيل من نشاطها التجسسي في هذه الفترة بحكم أنها دولة بناها الجيش وتقوم بالأساس علي المعلومات.

وأضاف: البعض يعتقد أن السلام لا يعني التجسس في حين أن هذه الفترة تستلزم جمع أكبر قدر من المعلومات تحسبا لأي فعل قادم في المستقبل.

وتابع: وينبغي هنا بالنسبة لقضية التجسس الأخيرة أن نقدم تحية لجهاز المخابرات العامة الذي يعمل في القضية منذ سنوات حتى أنهاها بنجاح بالكشف عن هذه الشبكة وإلقاء القبض علي العنصر الرئيسي فيها.

وأشار إلي أن الفرد الجاسوس سيظل محور عمليات التجسس حتى في ظل تدفق المعلومات من الأقمار الصناعية والإنترنت، لأن هذه الوسائل لا يمكنها تحديد الأهداف والإتيان بالتفاصيل مثل الفرو الجاسوس، فالأقمار الصناعية والإنترنت لا يكشفان عن النوايا والأغراض رغم كونهما من مصادر التجسس.

وقال: منهجية التجسس واحدة لا تختلف في الحاضر عن الماضي، فالجاسوس في النهاية هو شخص يبحث عن شيء لا يعرف عنه أي شيء، والتجنيد يتم بطريقة كلاسيكية من خلال استغلال نقاط الضعف ضد الفرد المراد تجنيده كالبطالة أو الجنس أو غيرهما، ومن يقم بالتجنيد شخص آخر غير الذي يتولى التشغيل.

كل ما فعله "السلام" بين مصر والدولة العبرية هو نقل الحرب من ساخنة إلى باردة، فاتفاقية كامب ديفيد وما جرته في ذيولها من سلام بين مصر والدولة العبرية لم يمنع الإسرائيليين من استهداف مصر، وجعلها على رأس سلم أولويات المخابرات الإسرائيلية. فقد كشفت المعلومات التي تتداولها الصحافة المصرية أنه تم ضبط أكثر من 52 شبكة تجسس إسرائيلية في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة، 9 شبكات منها تم ضبطها خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وقالت التقارير إن عدد جواسيس الموساد، الذين تم تجنيدهم والدفع بهم نحو مصر بلغ حوالي 64 جاسوساً، 75 في المائة منهم مصريين و25 في المائة جواسيس إسرائيليين.

أنه طوال الـ 25 عاما الماضية لم تضبط أجهزة الأمن المصرية إلا شبكات تجسس إسرائيلية باستثناء حالة واحدة تم ضبطها لحساب المخابرات الأميركية.

وتؤكد تقارير الأمن المصرية أن 86 في المائة من جرائم التهريب وتزوير العملات في مصر ارتكبها إسرائيليون، في حين بلغت أعداد قضايا المخدرات المتهم فيها إسرائيليون أيضاً خلال 10 سنوات فقط نحو 4 آلاف و457 قضية، ومما يدلل على ذلك اعتراف مصدر إسرائيلي بان مصر يدخلها نحو 500 طن مخدرات سنوياً عن طريق إسرائيل.

وقد استغلت إسرائيل السياحة إلى مصر لتنفيذ مخطط تجسس لزعزعة الاستقرار فيها. وساعد على ذلك أن للإسرائيليين الحق بموجب اتفاقية كامب ديفيد في دخول سيناء بدون جوازات سفر، أو تأشيرات لمدة أسبوعين، مما جعل عملية التسلل إلى داخل البلاد أمرا سهلا، ومن ثم تعددت الحوادث، التي خطط لها ونفذها "الموساد" ضد مصر.

تفاصيل عمليات التجسس

1) في عام 1985 تمكنت أجهزة الأمن المصرية من القبض على شبكة تجسس إسرائيلية مكونة من 9 أفراد ينتمون إلى "الموساد" الإسرائيلي، وقد جاء التشكيل إلى مصر على دفعتين ضمن أحد الأفواج السياحية، الفوج الأول مكون من أربعة أفراد توجهوا إلى الإسكندرية. والثاني إلى منطقة القناة. وقد ضبط الفوج الثاني في مدينة بور فؤاد أثناء قيامه بأعمال التصوير ورسم الخرائط لأماكن ممنوعة، وضبط بحوزة أفراده عدة أفلام قاموا بتصويرها، وبعد إجراء التحقيقات والتحريات، تبين أنهم ضباط في جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد".

2) في آب (أغسطس) 1986 تم القبض على شبكة تجسس أخرى ضمت عددا من العاملين في المركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة، إلى جانب سيدة أميركية تعمل في هيئة المعونة الأميركية، وضبطت أجهزة الأمن المصرية بحوزتهم كمية من الأفلام والصور ومحطة إرسال واستقبال، ومعمل تحميض، وتبين أن هذه الصور تم التقاطها لوحدات من الجيش المصري أثناء الليل باستخدام أشعة الليزر.

3) في أواخر عام 1986 تم ضبط أربعة جواسيس إسرائيليين في شرم الشيخ.

4) في عام 1987 تم ضبط شبكة تجسس من السياح الإسرائيليين أثناء زيارتهم لشرم الشيخ.

5) في عام 1990 ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على إبراهيم مصباح عوارة لاشتراكه مع أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية في تحريض الفتاة المصرية "سحر" على ارتكاب جريمة التخابر ضد مصر، وكانت سحر قد رفضت التجسس على وطنها، وأبلغت أجهزة الأمن المصرية بمحاولة تجنيدها، وتم ضبط العميل وصدر ضده حكم بالسجن 51 سنة.

6) عام 1992 سقوط شبكة آل مصراتي، التي ضمت أربعة جواسيس، وهم صبحي مصراتي وولداه ماجد وفائقة وجاسوس آخر يدعي "ديفيد أوفيتس"، وقد اعترفت فائقة مصراتي في التحقيقات بأن جهاز المخابرات الإسرائيلية جندها للعمل لديه منذ سنتين عن طريق المتهم "ديفيد اوفيتس"، الذي تولي تدريبها على جمع المعلومات عن الأهداف العسكرية والاستراتيجية والشخصيات العامة في مصر. واعترفت فائقة بأنها استغلت جمالها لإقامة علاقات جنسية مع الشباب المصري، الذين يشغلون مراكز في أجهزة هامة وحساسة في البلاد، وقد تورط في هذه العلاقة المشبوهة عدد من أبناء المسؤولين في مصر. وتمكنت فائقة بهذا الأسلوب من جمع معلومات هامة وبالغة السرية، وقامت بإرسالها إلى "الموساد" عن طريق ضابط مخابرات إسرائيلي حضر إلى مصر على فترات متفاوتة لتلقي المعلومات والتقارير من أعضاء شبكة التجسس. واعترفت فائقة باشتراك شقيقها ماجد ووالدها "مصراتي" في شبكة التجسس.

7) في عام 1991 ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على جاسوس آخر يعمل لحساب الموساد هو عبد الملك عبد المنعم، واعترف بأنه عمل لحساب الموساد مقابل دولارات قليلة بعد تجنيده داخل إسرائيل.

8) في تشرين ثاني (نوفمبر) 1996 ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على الجاسوس الإسرائيلي عزام مصعب عزام وشريكه المصري عماد عبد الحميد، بتهمة التخابر لحساب الموساد. وكان عزام أخطر عملاء إسرائيل في مصر وأكثرهم غموضاً، إذ جاء إلى مصر ليشارك أحد المصريين في إنشاء أحد المصانع لإنتاج الملابس بمنطقة شبرا الخيمة، وتمكن من خلال عمله في القاهرة من إقامة شبكة علاقات مع عدد من المصريين.

9) عام 2001 القبض على شريف الفيلالي بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.

10) مجدي أنور توفيق في عام 2002، وتم سجنه وصدور حكم عليه بالسجن 10 سنوات أشغالاً شاقة للسعي للتخابر مع الموساد الإسرائيلي.

.فلسطين اليوم.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...