اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أفلا يتدبرون القرآن


bassem_2009

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده أن هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله فسبحانه عز وجل و صلي اللهم و سلم على النبي محمد عليه أفضل الصلاة و السلام.

أما بعد فها أنا أعرض لكم ما استنبطه - بعون الله - من صور الإعجاز في القرآن الكريم فإن أصبت فمن الله و إن أسأت فبما أسرفت على نفسي أبدؤها بتلك الآية

﴿ وإذ ابتلى إبرهيمَ ربُّه بكلمتٍ.............. ﴾2/124

و التي بها عدة لطائف أظنها كما يلي:

1- تقديم المفعول به على الفاعل للفت الانتباه و هو من صور أساليب القصر التي تفيد مع التوكيد تخصيص أن البلاء من الله عز وجل لا من أحد غيره فهو يبتلي من يشاء بم يشاء

2- ذكر لفظة ربه و ليس الله أو إلهه مثلا ليدلل على أمرين أولهما مكانة سيدنا إبراهيم -عليه الصلاة و السلام- عند ربه وذلك بذكر لفظة رب أما الضمير فهو يعود على سيدنا إبراهيم -عليه الصلاة و السلام- لبيان مكانة الله عز وجل في قلب إبراهيم وأنه لم يتخذ معبودا ولا ربا سواه

3- تشبيه ابتلاء سيدنا إبراهيم ب"كلمت" فيه تخفيف للبلاء مع اشتداده فقد ابتلى الله عز و جل سيدنا إبراهيم -عليه الصلاة و السلام- في أبيه و في نفسه و في ولده و لكن إذا ما قورن هذا بإيمان سيدنا إبراهيم -عليه الصلاة و السلام- و صبره فإنه مجرد "كلمت" فأراد ربنا أن يخبرنا أنه مع عظم البلاء إذا صبر عليه العبد فإن الله يهونه عليه و يسهله

4- و في قوله سبحانه "إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي...." دلالة على حب أبينا و سيدنا إبراهيم -عليه الصلاة و السلام- لذريته و حرصه عليهم فالله عز و جل يكافئه على صبره بأن جعله رئيسا للناس و هو بدلا من أن يشكر و يفرح آثر أمته و راح يسأل عنهم وعن ما إن كان سيكون منهم أئمة أم لا و كأنه يريد أت تُجازى ذريته بنفس جزائه

5- وفي آخر الآية ".........لا ينال عهدي الظالمين" لطيفة أشكر الأخ جندول أن نبهني إليها فلم جاءت لفظة الظالمين مفعول به ليس فاعلا؟

إني أظن - والله أعلم - أن العهد هو الملك والإمامة و هي نعمة من الله عز وجل يهبها من يشاء و يمنعها من شاء فلا دخل للممنوح ولا الممنوع في ذلك وهذا سمت القرآن عند الحديث على الملك حتي الملوك الكافرين إذ قال "ألم تر إلى الذي حاج إبراهم في ربه أن ءاتـه الله الملك........" و حتي حين طلب سيدنا يوسف -عليه السلام-الملك لنفسه قال الله عز وجل "و كذلك مكنَّا ليوسف في الأرض....."

هذا هو ما استطعت -بعون الله- استنباطه من تلك الآية فمن رأى منكم خطأ فليقومه و ليدع لي بالهداية و من رأي ما غفلت عنه بذنوبي فليضفه مشكورا

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وكل يوم ف حبك

تزيد الممنوعات

وكل يوم باحبك

أكتر م اللي فات

----------(الباشا الفاجومي)

ف كل كلمة أقولها

أو حتى ف السكات

نفسي ف العالي اشوفك

ودي أغلى الأمنيات

----------(العبد لله)

رابط هذا التعليق
شارك

كان هدفي من هذا الموضوع أن يكتب الأعضاء خواطرهم عن الآيات لنرى آيات كتاب الله من زوايا لم نرها من قبل

وكل يوم ف حبك

تزيد الممنوعات

وكل يوم باحبك

أكتر م اللي فات

----------(الباشا الفاجومي)

ف كل كلمة أقولها

أو حتى ف السكات

نفسي ف العالي اشوفك

ودي أغلى الأمنيات

----------(العبد لله)

رابط هذا التعليق
شارك

أخى العزيز ..

أرجو أن يجزيك الله خيرا على تاملك و تدبرك لآياته الكريمة ..

و أرجو ان يوفقك لفهمها و العمل بها على النحو الصحيح ..

أخى العزيز .. أحببت أن أسألك أولا من هو ( جندول ) الذى ذكرت إسمه ؟

إن كتب التفسير ليست كتبا منزلة من السماء حتى يقصر فهمنا و تدبرنا لآيات الله من خلالها ..و لم يقول أحدا بذلك و لكن المطلوب منا جميعا أن نستقى العلم من مصادره .. وأن نقتدى بمن سبقونا و أنفقوا عمرهم و جهدهم فى البحث و التعلم ..و سافروا و جابوا الأرض و ناموا جوعى من أجل معلومة نظنها نحن بسيطة ..

أخى العزيز إنك عندما تفتح أحد هذه الكتب سوف تجد روايات و أحاديث عن الآيات التى يفسرها هذا الكتاب ..

هذه الروايات هى وسيلة فهم الآيات الصحيح .. فما هو الذى ينجينا و ينئو بنا عن الزلل و الخطأ إذا فهمنا بعض الآيات و فسرناها تفسيرا خاطئا ..؟

أحييك يا أخى مرة أخرى على تأملاتك فى الآيات .. و لكن حتى تصبح هذه التأملات مكتملة لابد من الدراسة ..

وفقك الله و أعانك ..

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...