اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نعم الله على مصر ... ليس لها حصر ... فشكرا لله


achnaton

Recommended Posts

فى زيارتنا اليوم - نهاية الاسبوع - لأستاذنا .. لاحظت مسحة من الحزن والاسى تعلو وجهه .. ووافقنى باقى الزائرين فهمس اليه .. فيه حاجة يا عمى .. إنت زعلان ليه ..؟؟ قال خد دول ياوائل وسجلهم فى الحوارات والواحة .. ودس فى يدى بعض الأوراق .. يسعدنى أن أنقلها اليكم مع تحياته للجميع ..

م.وائل .. جار الأستاذ

---------------------------------------------

ألاحباء .. فى المحاورات .. والواحة

بسم الله الرحمن الرحيم

شدنى مساء أمس فيلم أمريكى الى الوطن الحبيب والتفكير فيه مع كل كادر من هذا الفيلم .. صحيح مصر ماليه قلبى ورأسى .. وكامنه تحت جلدى .. ولكن رغم ا، الفيلم أمريكى وبعيد عن المجتمع المصرى الا انه شغلنى ببلدى بشكل مركز وعجيب ..

الفيلم كان بيحكى حكاية اربعة صبية يمارسون الاعمال الصبيانية فى شوارع نيويورك .. ويتقدم أحدهم لبائع السندوتشات على عربة – مثل عربات الفول المنتشرة عندنا – ويأخذ السندوتش ويجرى دون أن يدفع .. ويجرى ورائه البائع .. فيهجم زملائه الصبية على العربة يملأون بطونهم بالسندوتشات والمشروبات .. وينتهى الامر بخطف العربة نفسها والجرى بها ويحاولون انزالها الى محطة مترو الانفاق على السلم .. فتسقط منهم .. وتصيب رجلا مسنا .. احد هؤلاء الصبية متطوع بالكنيسة كشماس .. ابكاه الحادث ولهو الاطفال .. وافضى بالقصة كلها للقسيس فأقنعه بضرورة تسليم نفسة للشرطة .. وهناك اعترف بكل شئ .. وقدم وزملائه للمحاكمة .. ومنها الى دار رعاية الصبيان لمدة عام .. وهناك تحول بعضهم الى مجرميين .. اما بطل الفيلم فقد راعه القسيس فدرس واصبح وكيلا للنيابة .. أما مالاقاه الجميع فى الدار فالحقيقة كان أمر يتنصل منه العار نفسه .. وانتهى الامر بتتابع زمنى .. ولقاء بين شابين من المجموعة واحد ملاحظى الدار الظالمين فأطلقو عليه النار .. الفيلم رغم بشاعته جميل .. وذكرنى بموضوه وحوادث التربينى .. وحال اطفال الشوارع عندنا .. وكان عندنا فى الخمسينيات دور رعاية للمشردين واليتامى نموذجية بمعنى الكلمة .. وقد إستعرضتها السينما المصرية زمان .. فى بعض الافلام .. وسرحت بعدها بكل فكرى .. وكيانى .. فى أرض مصر .. تلك البلد التى اختصها الرحمن الرحيم بالرعاية .. وجاء ذكرها بالقرآن الكريم 28 مرة .. شوفوا معايا عناية المولى لهذا البلد الأمين .. حين يقول سبحانه وتعالى فى سورة البقرة :

" وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (61البقرة) ..

وياريت تفكروا معايا فى وصف العادل ..العالم .. القهار وسبحناه وتعالى يصف حكام مصر فيقول فى الزخرف :

" وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( الزخرف 51) "

وقد قرأت يوما فى احد الموسوعات القديم ما قاله الاجداد .. عن ست البلاد ..:

" يا أرض مصر فيك من الخبايا و الكنوز ، و لك البر و الثروة ، سال نهرك عسلا ، كثر الله زرعك ، و در ضرعك ، و زكى نباتك ، و عظمت بركتك و خصبت ، و لا زال فيك يا مصر خيرا ما لم تتجبرى و تتكبرى .. "

حتى نبى الله نوح عليه السلام .. عندما دعا لأبنه فقال عبدالله بن عباس

" دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال اللهم إنه قد أجاب دعوتى فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد و غوث العباد "

ويمتد الفكر بى ,اتذكر ما نقله الأئمة الينا عن رسولنا الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام حين قال :

(ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه و رحما ) رواه مسلم.

أبعد كل هذا .. هناك شك فى رعاية القادر الجبار .. العادل القهار .. لمصرنا الحبيبة .. لقد عشنا امس مع كثير من الدول الأوربية .. الأنذار الربانى الواضح .. لكل من تخيل أن التقدم التكنولوجى يحمى الأرض وما عليها .. فى برهة من الوقت .. نفذ أمر الخالق .. وتحملت ألمانيا وحده خسائر الانذار الربانى .. أكثر من مليار يورو .. ريح عاصفة لم تصمد امامها كل تكنولوجيا العقل البشرى فى القرن الحادى والعشرين .. سير رب العباد الريح كما شاء .. وفى ساعات قليلة تحركت المطافى وقوات الانقاذ المدنى 35000 مرة وفقدوا رجلين من رجالهم .. وتحركت الشرطة 13500 مرة فى بلاغات استغاثه .. ولن أعدد ما حدث فى البلدان الأخرى ولعل الجميع قد وعى الدرس السريع لرب العالمين ..

ولعل بعد ا، نقلت كل الوسائل الحديثة للأعلام ..اخبار هذه الريح الى وزرائنا .. والمسئولين عنا فى أرض الكنانة المكفولة بعناية ورعاية الخالق .. انه سبحانه وتعالى منتقم جبار .. ويوم الحساب الكبير .. سوف يفر المرء من أخيه .. أتقوا الله يا اصحاب الأمر فى أرض الخير .. ست البلاد ..مصرنا الحبيبة .

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...