اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

وفاة الحاجة أمينة قطب


هادي

Recommended Posts

هي ليست فنانة مشهورة

هي ليست من رواد الصالونات ولم تحمل اعلانات النيون في وسط البلد صورتها يوماً

لكنها مصرية من الصميم

موقنة بربها أشد اليقين

مؤمنة باسلامها أكبر الايمان

إنها أمي ..

الحاجة أمينة قطب ..

لم أرها يوما ..

لم اصافح يدها

لم تقع عيني على وجهها الصبوح ..

فهي سليلة أسرة الابتلاءات في ذات الله تعالى ..

وأنا ..

شخص عادي ..

قرات عنها ..

عرفتها ..

احسست بها ..

شعرت بوظأة السجن الرهيب ..

شعرت بسياط جلاديها على ظهري ..

سال دمها الطاهر فوق يدي وجبيني .. يهتف بي ..

كن رجلاً يوما

كن مسلماً يوماً

كن فاعلاً يوماً

الحاجة أمينة قطب .. ربتني .. في سجنها ربتني .. في صمتها ربتني

أنا ابن الحاجة أمينة قطب ..

أرى فيها أمهات كل المعتقلين من أجل كلمة حق عند سلطان جائة

أرى فيها زوجات كل الذين هم رجالُ بحق .. يوم تكثر الهوام .. ويسود الصمت المؤثر للسلامة ..

أسمع في أنين شيخوختها .. أنين أطفال المعتقلين في سجون الطواغيت

أطفال تيتموا من قبل أن يولدوا

أطفال لم يمسح أبوهم فوق رأسهم في العيد

أطفال لم ينطقوا : ماما .. لسنوات طوال

فامهم غابت هناك ..

خلف قضبان الظالمين

تحملت الحاجة امينة قطب .. فقد الأخ الكبير سيد قطب ، ونفي الأخ الأصغر د.محمد قطب ..

لم تكن مخطوبة مثل كل بنات جيلها .. تنتظر خطيبها في شرفة منزلها وقد تزينت وتعطرت

الحاجة أمينة تمت خطبتها للأستاذ كمال السنانيري يرحمه الله (أثناء اعتقاله واعتقالها في سجون عبد الناصر)

تمت الخطبة المباركة في العام 1955

تزوجا بعد خروجه من المعتقل في العام 1975

ثم انتقل الى جوار ربه في العام في بداية العام 1980 ، ومات داخل السجن من جديد ..

هي ليست فنانة

هي ليست مشهورة

لكنها أمي

يرحمك الله يا أمي .. ونعم الام أنت ..

جاء في نعي السيدة الشريفة امينة قطب من موقع المصريون على الشبكة

ما يلي :-

بعد رحلة من العطاء والوفاء..

وفاة الحاجة أمينة قطب شقيقة الراحل الكبير سيد قطب وزوجة كمال السنانيري

انتقلت إلى رحمة الله تعالى الحاجة أمينة قطب شقيقة الشهيد سيد قطب المفكر الإسلامي الراحل الذي أعدمه النظام الناصري في العام 1965م، وزوجة الشهيد كمال السنانيري القطب الإخواني الذي توفي أثناء اعتقاله من قبل سلطات الأمن المصرية في العام 1981م، والذي صاحب وفاته جدل كبير تجدد خلال الفترة الماضية.

فاضت روح السيدة أمينة قطب في منزلها بالهرم في حوالي الساعة الخامسة مساء أمس الأحد، وسيشيع جثمانها بعد صلاة ظهر اليوم الاثنين من مسجد الصباح بالهرم المجاور لنادي الضباط بعد ترعة المريوطية.

وتنتمي الراحلة لأسرة ذات باع طويل في خدمة الدعوة الإسلامية، كما تعرضت للاعتقال في العام 1965م مع شقيقها سيد قطب وشقيقتها الحاجة حميدة التي صدر بحقها حكم بالسجن وظلت خلف القضبان حتى العام 1975م ، بينما اعتقلت هي لعدة شهور بالسجن الحربي الذي اشتهر بقصص التعذيب الرهيبة التي تعرض لها الإخوان إبان الحقبة الناصرية.

وكانت خطبة أمينة قطب للشهيد كمال السنانيري قد تمت خلال سجنه في العام 1955م، حيث تم الحكم عليه بالسجن المؤبد في بداية الحقبة الناصرية، ثم بعد خروجه من السجن عام 1975 تزوجا لمدة خمس سنوات لقي ربه بعدها داخل السجن أيضًا.

يذكر أن الراحلة لها ديوان شعر ترثي فيه زوجها الشهيد كمال السنانيري تحت عنوان "رسالة إلى الشهيد"

الرابط

كما نعاها - من الزاوية الأدبية- موقع (لها) تحت عنوان : أمينة قطب شاعرة تجرعت ألم الفراق ..

وكتب يقول ..

اتصفت أمينة بالعديد من الصفات الطيبة، فهي امرأة فاضلة، داعية وأديبة وشاعرة، كانت مهتمة بالأدب، وخاصة في مجال كتابة القصة القصيرة، وقد نشرت عدداً منها في المجلات الأدبية التي كانت تصدر في القاهرة، مثل مجلة الأديب، ومجلة الآداب، ومجلة العالم العربي، وذلك في سنوات 1947م إلى 1954م. وكتبت ست قصص ضمَّها كتاب "الأطياف الأربعة" الذي اشتركت في كتابته مع إخوتها الشهيد سيد ومحمد وحميدة.

الرابط

وحق لهم أن ينعوها كأديبة .. كيف لا ، وهي اخت الأديب الطاهر .. سيد قطب يرحمه الله

كتب يوماً الى اخته الحاجة امينة مكتوباً بليغاً جاء فيه ..

عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود!..

أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتدّ بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض!..

إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة، نربحها حقيقة لا وهماً، فتصور الحياة على هذا النحو، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا. وليست الحياة بعدّ السنين، ولكنها بعداد المشاعر. وما يسميه (الواقعيون) في هذه الحالة (وهماً)! هو في (الواقع)، (حقيقة) أصح من كل حقائقهم!.. لأن الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة. جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي! ومتى أحس الإنسان شعوراً مضاعفاً بحياته، فقد عاش حياة مضاعفة فعلاً..

يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال!..

إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين، نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية!

الرابط

هذه الرسائل كانت مجلة الفكرة التونسية قد نشرتها فى عددها السادس من السنة الرابعة – اذار – مارس – 1959 م . بعنوان " أضواء من بعيد "

اخوتي الكرام

بهذا تنطفيء شمعة جديدة .. كانت تضيء لي الطريق ..

الله مرب جبريل وجبريل وميكائيل .. عالم الغيب والشهادة .. رب كل شيء ومليكه

اغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالواحدانيه ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك

اللهم الحقنا بهم على التوحيد

الله ملا تحرمنا أجرهم

ولا تفتنا بعدهم

واغفر لنا ولهم يا حي ياقيوم

وإنا لله وإنا اليه راجعون

تم تعديل بواسطة هادي
1.png
رابط هذا التعليق
شارك

رحم الله الفقيده وألهم اهلها الصبر والسلوان. والله يا اخي العزيز... انا اتأثرت جدا بموضوعك عن الراحله...على الرغم إن ديه اول مره اسمع عن قصتها ومعانتها.... يارب يحشرها مع النبيين والصديقين ....يارب يرزقها رؤيه وجهه الكريم سبحانه وتعالى. وده دعاء للمتوفى...ياريت ندعيلها ولكل اموات المسلمين بيه

منقول

هذا الدعاء

- اللهم أغفر له و ارحمه و اعفو عنه و أكرمه

- اللهم وسع مدخله و ادخله الجنة و غسله بالثلج و الماء والبرد

- اللهم يمن كتابه و هون حسابه و لين ترابه و ثبت أقدامه و ألهمه حسن الجواب

- اللهم طيب ثراه و اكرم مثواه واجعل الجنة مستقره و مأواه

- اللهم نور مرقده و عطر مشهده و طيب مضجعه

- اللهم آنس وحشته و ارحم غربته و قه عذاب القبر و عذاب النار

- اللهم نقه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

- اللهم فسح له في قبره و اجعله روضة من رياض الجنة و لا تجعله حفرة من حفر النار

- اللهم انقله من ضيق اللحود و القبور إلى سعة الدور و القصور مع الذين أنعمت عليهم من الصديقين و الصالحين والشهداء

- اللهم اجعل له من فوقه و من تحته و من أمامه و من خلفه و عن يمينه و عن يساره نورا من نورك يا نور السماوات و الأرض

- اللهم أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و أزواجا خيرا من أزواجه واسكنه فسيح جناتك في الدراجات العلي آمين

- اللهم إن كان قد أحسن فزد في إحسانه و إن كان قد أساء فتجاوز عن إساءته

- يا أكرم من سئل و يا أوسع من جاد بالعطايا … خفف أحماله و حط من أوزاره واجعله في مقام من قام لك بالقرآن أناء الليل و أطراف النهار

- اللهم كن له بعد الحبيب حبيبا و لدعاء من دعا له سامعا و مجيبا و اجعل له من فضلك و رحمتك و جنتك حظا و نصيبا

- اللهم من أحييته منا فأحييه على الإيمان و من توفيته منا فتوفه على الإسلام

- اللهم إنا نسألك توبة قبل الموت و راحة عند الموت و مغفرة بعد الموت

- اللهم اجعل لنا عملا يؤنسنا في قبرنا إذا أوحشنا المكان و لفظتنا الأوطان و فارقنا الأهل و الجيران

- اللهم هب لنا نفوسا مطمئنة تؤمن بلقائك و ترضى بقضائك تقنع بعطائك

- اللهم أغفر لحيينا و ميتنا و شاهدنا و غائبنا و صغيرينا و كبيرنا و جميع موتى المسلمين و المسلمات الذين شهدوا لك بالوحدانية و لنبيك بالرسالة و ماتوا على ذلك

- اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها و اجعل خير أيامنا يوم لقائك

- سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين

- الفاتحة "و صلي الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم"

تم تعديل بواسطة Siwa

لا تيأسن من لطف ربك

إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا

فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا

لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا

لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا

من شعــر الإمام الشافعي

siwa2cq6.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

البقاء لله

إنا لله وإنا إليه راجعون

مش هأقدر أكتب كلام أحسن من اللي كتبه هادي ولا هاقدر أدعي دعاء جميل زي سيوة شكرا ليكم يا جماعة على الإهتمام بنعي سيدة عظيمة حقا.

مفيش حياة إلا عند غيرك تعيش في خيره ويعيش في خيرك

"فؤاد حداد"

رابط هذا التعليق
شارك

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم إغفر لها ولا تفتنا بعدها

لن أستطيع أن أجاري هادي في كلماته ولذلك سأقتبس فصة حياتها من موقع إخوان أون لاين

الأديبة: أمينة قطب

إخوان أون لاين - 04/10/2003

رحلة حياتها:

يمكننا أن نختصر تعريفنا بالسيدة الأديبة "أمينة قطب" أنها أخت عملاقين من عمالقة الفكر الإسلامي الحديث، هما: الأستاذ الشهيد "سيد قطب"، والأستاذ "محمد قطب"، وقد جرى في دمها من الأدب ما جعلها قاصة وشاعرة متميزة، وهي كذلك زوجة الداعية المسلم "كمال السنانيري" الذي استشهد في "8 نوفمبر 1981م" بمصر داخل معتقله.

النشأة:

ولدت "أمينة قطب" بقرية "موشة"، وهي من قرى محافظة أسيوط بصعيد مصر، ونشأت نشأة مباركة يحيطها الإيمان ويرعاها الرحمن برعايته، وكان للوالد الكريم الحاج "قطب إبراهيم" نصيب من التدين والمعرفة والوجاهة، انعكس على أولاده: "سيد"، و"محمد"، و"أمينة"، و"حميدة"، وكانت الأم كذلك ذات دين وخلق وفضل، وقد أحاطت بيتها بأحسن رعاية، وانتقلت "أمينة" بعد وفاة الوالد الحاج "إبراهيم" مع باقي أفراد أسرتها من أسيوط إلى القاهرة؛ حيث بدأت فصول أخرى جديدة من حياتها.

زواج من نوع خاص:

لم تكن قصة زواج الشاعرة والقاصة "أمينة قطب" مثل باقي القصص التي نعايشها أو نراها أو حتى نسمع عنها، ولماذا تكون قصة زواجها عادية وهي امرأة غير عادية، شأنها شأن باقي أفراد آل قطب، ولا سيما الشهيد "سيد" عليه رحمة الله؟!!

حُكم على المجاهد "كمال السنانيري" بالسجن خمسة وعشرين عامًا مع الأشغال الشاقة المؤبدة تخفيفًا بعد حكم سابق بالإعدام، وبعد مرور خمس سنوات خرج ليدخل مستشفى السجن، وفيها قابل الأستاذ "سيد قطب"، الذي كان يعالج في نفس المستشفى، وفي هذا المكان طلب "السنانيري" يد "أمينة" من أخيها "سيد"، وبعد عرض الأمر عليها وافقت على هذه الخطبة التي ربما تمتد فترتها لتستمر عشرين عامًا، هي الفترة الباقية لهذا الخطيب المجاهد حتى يخرج من محبسه الظالم، وتم العقد بعد ذلك، على الرغم من بقاء العريس خلف الأسوار المظلمة، وكأن "أمينة" بذلك تعلمنا معاني كثيرة؛ تعلمنا التضحية الفريدة، فقد كانت شابة ولم يفرض عليها أحد هذا الاختيار، إنها عشرون عامًا، ليست عشرين يومًا أو حتى عشرين شهرًا!! وكأنها كذلك تذكر أولئك المجاهدين المحبوسين عن نور الشمس بالأمل والثقة في وعد الله واختياره، فمعنى أنها توافق على مثل هذا الارتباط بهذه الكيفية أنها ترى من النور في نهاية الظلمة ما يعينها على الصبر والتحمل، ولا ضير في ذلك، فهي شاعرة وقبل ذلك مؤمنة بالله، ربما بنت في خيالاتها أحلامها، ورسمت شمسها ونجومها، وهواءها ونسيمها، ولحظات سعادتها، فملأت عليها نفسها في عالم الروح قبل عالم الحقيقة.

وكان الزوج العطوف يكره لها غبنًا أو ظلمًا، فطلب منها رأيها في مدى استمرار هذا الارتباط؛ لأن الأيام ستطول، وهي تعلم ذلك، لكن "أمينة" لم ترد عليه، فقد حجبت يد السجان الحبيبين كلاًّ منهما عن الآخر، ووصل رد "أمينة" في رسالة تنبئ عن كريم أصلها، جاء فيها: "لقد اخترت أملاً أرتقبه، طريق الجهاد والجنة، والثبات والتضحية، والإصرار على ما تعاهدنا عليه بعقيدة راسخة ويقين دون تردد أو ندم".

ومرت السنوات الطويلة سبعة عشر عامًا، خرج الزوج بعدها ليواصل مع "أمينة" الأمينة رحلة الوفاء والكفاح، ومرت سنوات قليلة على هذا الزواج، وفي العام السادس قُبض على الأستاذ "كمال السنانيري"، وأودع السجن مرةً أخرى، واستشهد على أيدي الطغاة الجبابرة، الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة! استشهد الزوج المجاهد تحت سياط التعذيب في سجون مصر المحروسة؛ لأنه اتهم بالمشاركة في الجهاد الذي كان يقوم به الأفغان ضد الاتحاد السوفيتي السابق، على شهيدنا رحمة الله، وتقبله في الصالحين، وبلَّغه منازل الصديقين.

وظلت "أمينة" تعيش على تلك الذكريات الجميلة، ذكريات الحب والوفاء والجهاد والإخلاص.

رحلتها مع الشعر:

الموهبة أساس في أكثر الفنون، ولا سيما الشعر، وكما يقولون فالشاعر يولد ولا يصنع، وقد كانت "أمينة" من هذا النوع من الشعراء الذين يولدون ولا يصنعون، وبالإضافة إلى الموهبة الفطرية فقد كان لأحداث حياتها المختلفة انعكاسها على اهتمامها الأدبي، فنجدها قاصة متميزة، وإن غلبت كتابتها للقصة على كتابتها للشعر؛ حيث أبدعت أكثر من مجموعة قصصية، وقد نشرت عددًا من قصصها في المجلات المصرية، مثل: مجلة (الأديب)، ومجلة (العالم العربي)، ومجلة (الآداب)، وبالنسبة لإنتاجها الشعري فلها ديوانها: (رسائل إلى شهيد)، وقد كتبت أكثره في زوجها الشهيد "السنانيري"- رحمه الله.

وكانت "أمينة" قد بدأت كتابة الشعر منذ سن مبكرة، وكان الناقد الكبير والشقيق الأكبر "سيد قطب" يوجهها ويقوِّم إنتاجها، غير أنها انشغلت بكتابة القصة أكثر إلى أن كان ارتباطها بالشهيد "كمال السنانيري"، فتفجرت قريحتها عن ينابيع من الرسائل الشاعرية والشعرية.

أدبها مرآة لمأساتها:

قالوا: إن الأدب مرآة للحياة، وربما صدقوا في جانب من هذا القول؛ لأننا لن نطلب من الأديب أن يؤرخ لحياته ومجتمعه في أدبه، ولكن متناثرات هذه الحياة في الأدب والإبداع تساعدنا في الكشف عن عناصر الغياب أو الرموز التي هي عماد من أعمدة الاستمتاع بالعمل الأدبي؛ سواء كان رواية، أو قصة قصيرة، أو غير ذلك من أجناس الإبداع، وهذا الأمر في الشعر له أهميته الخاصة لما للشعر من سمات إذا فقدها فقد الكثير، مثل: التصوير والتكثيف والرمز، وغير ذلك من الأدوات الفنية الخاصة بجنس الشعر، و"أمينة قطب" لا ينفصل أدبها عن أحداث حياتها، لكن هذه الأحداث في شعرها لا تتراءى صورًا تسجيلية متتابعة، بل هي بمثابة الوقود الذي يؤجج المشاعر، فتفيض بما أراد الله لها أن تفيض به من إبداع، ولا تدعي الشاعرة "أمينة قطب" أنها بلغت منازل الشعراء المفلقين أو النابغين الملهمين في الشعر، بل تعتبر ديوانها الذي كتبته تعبيرًا عن مشاعرها ظهر في صورة قول منظوم.

تقول: "ووجدتني فجأةً أعبر عن ابتلائي فيه- زوجها الشهيد "كمال السنانيري"- بهذه القصائد، بلا قصد ولا تدبير، ولم أملك في نفسي وسيلةً أخرى طوال عام كامل للتعبير عن فقده إلا بهذا القول المنظوم، هل لأن النثر لا يملك أن يواكب حرارة المشاعر وانطلاقها في مقابلة حادث شديد الوقع عميق الأثر في القلب والشعور؟ أم هي تلك الجذور للرغبة القديمة في أن أعبر عن مشاعري بكلام منظوم؟ أم هو ذلك الأثر الذي تركته في نفسه تلك القصيدة التي كتبتها له وهو في سجنه البعيد؟ أم هي محاولة ضعيفة للوفاء بوعدي له بأن أكتب وأبدأ بأي عطاء للطريق؟ لست أدري، ولكن هكذا كان .. وعلى أية حال، فأنا لا أعتبر هذه القصائد القليلة شعرًا في مجال الشعر الواسع المليء بالإبداع، ولكنها صورة من صور التعبير المنظوم أبت إلا أن تخرج على هذه الصورة ولونًا من ألوان المعاناة في حادث هائل في حياة قلب".

كانت هذه كلماتها، ومن حقها أن ترى شعرها كما شاءت، ومن حقنا كذلك أن نتحدث عن هذا الشعر من وجهة نظرنا كوننا نجتهد في تقييمه وبيان مسالبه أو جمالياته، ونلحظ في شعرها أنه يدور في أكثره حول موضوع واحد أو إنسان واحد هو زوجها الذي سبق، وإن ذكرنا أنها ضحت من أجله بالكثير ولاسيما سنوات انتظارها له.

حادث هائل في حياة قلب:

هكذا يمكننا أن نقتبس من كلامها في الحديث عن ديوانها وقصائده المتنوعة، والتي تدور حول زوجها الشهيد ومعاناته في سجنه هو وأهل الحق، وصبرهم على الإيذاء والتعذيب، والصراخ في وجه الظالمين المتجبرين الذين لا يعرفون للإنسان أي قيمة وينتهكون كرامته، ونلحظ أنها لا تستسلم أبدًا لليأس أو القنوط من رحمة الله؛ لأنها ترى في استشهاد زوجها مكسبًا تتمنى أن تنال مثله, وترى في ذلك قربانًا من أجل دعوة الله، وضريبة يجب دفعها حتى تشرق شمس الحرية. إن استشهاد زوجها لا يمثل قضية ذاتية فقط؛ لأنها هي التي فقدته، وقلبها هو الذي يحترق، لم يكن الأمر كذلك دائمًا، بل استشهاد زوجها هو قضية أمة؛ لأنه مات من أجل هذه الأمة تمامًا، مثلما استشهد أخوها الشهيد "سيد" من قبل، ومثلما استشهد الكثيرون من إخوانه في عهد مظلم متجبر.

من نماذج شعرها المتميزة:

وقفت "أمينة" ديوانها على زوجها، فهو إذًا أشبه برثائية كبيرة؛ وهو ما يذكرنا بـ"الخنساء" في رثائها لأخيها "صخر"؛ حيث رثته بأكثر أشعارها التي أبدعتها.

ولرثاء "أمينة قطب" لزوجها مذاقه الخاص الذي ينبع من كونها شاعرة وزوجة ومسلمة، ولها فكرتها التي تؤمن بها في الإصلاح والدعوة إلى الله.

فهو رثاء للحبيب الذي استأثر بقلبها:

شاقني صوتك الحبيب على الها تف يدعو ألا يطول غيابي

شاقني أن تقول لي: طال شوقي قد غدا البيت موحشًا كاليباب

شاقني ذلك النـــداء حـنونًا فلتعودي لعالم الأحباب

شاقني أن تقول: حبك بـعــدًا لا تعيدي بواعث الأسباب

وهو الزوج المسلم الذي يعرف جيدًا كيف يعامل زوجته وفق منهج الله، فلا يخطئ في حقها أو يكدر عيشها، بل يفيض عليها من الود والرحمة:

قلبت في صفحات عمرك علني ألقى من الأخطاء ما ينسيني

إشراقة الوجه الحبيب على المدى منذ التقينا من عديد سنين

فتشت على الذكريات تصدني عنها وتهجرني دموع أنيني

فبحثت في عهد الشباب فلم أجد عملاً معيبًا مخجلاً لجبين

عف اللسان وعن حديث هابط تنأى وتبعد مؤثرًا لسكون

وهو المجاهد الذي بذل روحه من أجل مجد الدين الحنيف:

ما تخيلت عالمي وحــياتي قد تغشاهما صقـيع المــنون

غير أن الرحـيل كان سريعًا لا يبالي بما بـدا فـي ظنوني

وإذا القلب والديــار خـواء يبعث الليل في دجـاها شجوني

وطيوف الذكرى تروح وتغدو في حريق للقلـب يدمي جفوني

أتعزى بالـذكــر أن "كمالاً" قد شرى بالحياة مجــدًا لديني

لم يمت ميتة الضعيف فيمسي كل ذكـر لمــوته يخــزيني

غير أن الفراغ من كل شـيء كان لابد ثـقـلـــه يـضنيني

تلك نماذج من صفات الزوج الحبيب، وللشاعرة في ديوانها الكثير من الصفات الطيبة التي اتسم بها هذا الزوج الوفي، وتصب كلها في معاني الشجاعة والبسالة، والصبر والإيمان، والجهاد والتفاني.

وإذا فتشنا في شعرها عن أثر فقدها لزوجها وجدنا منه الكثير، ويتراءى هذا الفقد في مخيلتها طوال الوقت، ويملأ جنبات نفسها كذلك، وأحيانًا ينعكس على ما حولها من موجودات، حتى الجمادات أحست مع الشاعرة وتأثرت بهذا الفقد؛ وهو ما يوحي بشدة الأثر الذي خلفه غياب الزوج الحبيب عن زوجته.

فهي في عذاب بسبب بعد زوجها عنها، لقد كان معينها في رحلة الجهاد، وكان الأمل الذي يهون عليها مشاقها، لكنه الآن في عالم آخر:

أنا في العذاب هنا وأنت بعالم فيه الجزاء بجنة الديان

وتأتي ليلة القدر فتتذكر الشاعرة زوجها، وقد قلبت هذه الليلة المباركة عليها المواجع؛ وهو ما يوحي بذكريات كانت لهما معًا في طاعة الله، ثارت مشاعر الزوجة تحنانًا لها:

ليلة القدر خبريني بمـــاذا سوف ألقاك.. كيف أخفي شجوني

كيف أخفي الهموم والقلب باك وغـزير الـدمــوع ملء جفوني

وطيوف الذكرى تُعيد الليـالي في خيـــالي وعالـمي المحزون

وفي قصيدتها: "الباب المغلق" تتحدث الشاعرة عن باب بيته الذي أخذ منه ولم يعد:

طـال شوق المفتاح والباب يرنو ويعاني صمتًا مـريرًا كئيبا

في انتـظار قد طـال منذ شهور لم ير الطارق الـودود الحبيبا

كلما طـاف بالمـكان أنــاس راح يرنو مـعذبـًا مكـروبا

عل فيـهم ذاك الـذي كان يغدو أو يـرى ذلك الحـبيب مجيبا

رأي في ديوانها:

جاءت قصائد الديوان في موضوعاتها معبرة عن حالة من حالات الفقد المستمر الذي لم ينقطع طوال حياة الشاعرة؛ سواء فقد المعتقل أو الموت بعد ذلك، فهو- كما سبق- أشبه برثائية كبيرة لزوجها، والذي استأثر بأغلب قصائد الديوان.

والشاعرة في أوزانها وقوافيها ملتزمة بالشكل التقليدي الأصيل، أو ما يطلق عليه "القصيدة العمودية"، ونرى لديها بعض القصائد التي تعتمد التنويع في القوافي بعد كل عدد معين من الأبيات.

وفي الديوان العديد من الصور المتميزة، وتغلب عليه الروح الرومانسية، خاصةً في تدفق الأبحر وهدوئها؛ وهو ما يذكرنا بأشعار الشهيد "سيد قطب" عليه رحمة الله، ويبدو تأثرها به واضحًا في العديد من ألفاظ المعجم اللغوي الذي كان يستخدمه الشاعر الشهيد "سيد قطب"، ولا ضير في ذلك، فللشاعرة تميزها روحها الخاصة بها في شعرها.

ويوجد في الديوان عدد من القصائد كذلك هي أشبه بقصائد البدايات؛ حيث لا نجد التصوير المتميز أو الروح الشاعرية المتدفقة المتوافرة في نماذج أخرى لدى الشاعرة، وربما يرجع هذا الأمر إلى أن الشاعرة لم تجعل الشعر اهتمامها الأول، كما نفهم من كلامها السابق.

رحم الله الفقيدة وجزاك خيرا يا هادي على إيقاظنا في كل مرة من غفلتنا

أمينة قطب.. شاعرة الشهادة والمعتقل في ذمة الله

محمد بركة

رحم الله الأديبة الكبيرة أمينة قطب فما أن علمنا بموتها مساء الأحد السابع عشر من ذي الحجة 1427هـ/السابع من يناير 2007 م فدمعت العين وحزن القلب ولم يسعنا إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون ونكتب أسطر قليلة ليعرف إخواننا من هي تلك الأديبة المجاهدة رحمها الله وغفر لنا ولها الذنوب..

أبصرت أمينة قطب النور في قرية "موشا" بمحافظة أسيوط في مصر، ونشأت في أسرة كريمة متدينة. وكان والدها الحاج "قطب إبراهيم" على حظ من الوعي والمعرفة والتنوُّر، وكان متديناً ووجيهاً في بلده. وكانت أمها امرأة فاضلة ومتدينة، وكان القراء يرتلون القرآن في دارهم طوال شهر رمضان. وبعد وفاة والدها الحاج إبراهيم، غادرت أسرتها القرية إلى القاهرة واستقرت فيها.

اتصفت أمينة بالعديد من الصفات الطيبة، فهي امرأة فاضلة، داعية وأديبة وشاعرة، كانت مهتمة بالأدب، وخاصة في مجال كتابة القصة القصيرة، وقد نشرت عدد

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

رحم الله الفقيدة وبدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها وأسكنها فسيح جناته

وعظم الله أجركم أخي الهادي

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

اللهم إنها فى ذمتك وحلت بجوارك ، فقها عذاب النار ، واسكنها فسيح جناتك ، واغفر لها وارحمها ، إنك أنت الغفور الرحيم

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

رحم الله الفقيده وألهم اهلها الصبر والسلوان. والله يا اخي العزيز... انا اتأثرت جدا بموضوعك عن الراحله...على الرغم إن ديه اول مره اسمع عن قصتها ومعانتها.... يارب يحشرها مع النبيين والصديقين ....يارب يرزقها رؤيه وجهه الكريم سبحانه وتعالى. وده دعاء للمتوفى...ياريت ندعيلها ولكل اموات المسلمين بيه

الله يعزك يا اختي الفاضلة Siwa

صدقت والله .. فالدعاء لامواتنا هو من أحب الاعمال الى قلبي

عسى الله ان يخفف عني به سكرات الموت

= = = = = = = = = = =

البقاء لله

إنا لله وإنا إليه راجعون

مش هأقدر أكتب كلام أحسن من اللي كتبه هادي ولا هاقدر أدعي دعاء جميل زي سيوة شكرا ليكم يا جماعة على الإهتمام بنعي سيدة عظيمة حقا.

الله يبارك في عمرك يا استاذ ابوحميد

نسأل الله ان يغفر لها ولموتانا ولنا ولاولادنا ويرحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض

= = = = = = = == = = = =

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم إغفر لها ولا تفتنا بعدها

آمين يارب العالمين

اللهم لا تفتنا بعدها ..

آمين يارب العالمين

غفر الله ذنبك و أثابك أخي الكبير الاستاذ صبح ..

= = = = = == = = = = = = = == = =

رحم الله الفقيدة وبدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها وأسكنها فسيح جناته

وعظم الله أجركم أخي الهادي

آمين يارب العالمين

غفر الله ذنبك وأثابك أخي الكريم الاستاذ محمود

= = = = = = = = = = = = == = = = = =

اللهم إنها فى ذمتك وحلت بجوارك ، فقها عذاب النار ، واسكنها فسيح جناتك ، واغفر لها وارحمها ، إنك أنت الغفور الرحيم

آمين يارب العالمين

غفر الله ذنبك وأثابك أستاذي الفاضل ابو محمد

الاخوة الافاضل

هذا ما صاغه (الرندي) يرثي ضياع الأندلس .. فكان مما قال ..

لِكُـلِّ شَـيءٍ إِذَا مَا تَـمَّ نُقصَـانُ ** فَلاَ يُغَـرَّ بِطِيـبِ العَيـشِ إِنسَـــــانُ

هِيَ الأُمُـورُ كَمَـا شَاهَدتُهـا دُوَلٌ ** مَـنْ سَـرَّهُ زَمَـن سَاءَتـهُ أَزمَـانُ

ثم انشأ وتابع حتى ختم بقوله ..

لِمِثلِ هَذا يَبكِي القَلـبُ مِنْ كَمَـدٍ .. إِنْ كَانَ فِي القَلبِ إِسـلامٌ وَإِيْمَـانُ

وكم هي الخطوب والملمات التي تجرح القلب .. لكن عزاؤنا الوحيد أن الموعد الله

الله ربنا .. الحقنا بصالح المؤمنين على كلمة التوحيد الخالص لوجهك الكريم ياحنان يا منان

اخوتي الاحبة الكرام

أموات المسلمين يستغيثون بنا أن ندعو لهم .. فهم أحوج ما يكون للدعاء

بعدما أفضوا الى ما قدموا .. وبرزوا لله الواحد القهار

فرادى

عرايا

ضعفاء

سار خلفهم الأهل والمشيعون .. ثم تركوهم في التراب ..

في الليل البهيم ..

في مراتع الدود

في وحشة القبر ..

في ضيق اللحد

وعادوا ليتابعوا الاكل والشرب والتدخين والنوم على الفرش الناعمة الطرية ..

أموات المسلمين هم أهلي وأهلك .. هم أبي وأمي .. هم أبوك و امك وصحبك وخلانك وصهرك وولدك

فلا تبخل عليهم بالدعاء

دعاء من القلب

دعاء للجبار

للملك

للقوي

هو القادر وحده سبحانه أن ينشلهم من ضيق اللحود الى سدر مخضوض وطلح منضود وظل ممدود

وحده سبحانه الذي قهر عباده بالموت ، وتفرد

فرد صمدُ ربُنا ..

حي .. لايموت .. لا ينام .. لا تأخذه سٍنةُ .. لا يمسه نصبُ ولا لُغوب ولا تعبُ ولا وصب

حي ..

نحمدك ياربنا أنك أنت الحي الذي لايموت

ربنا .. أمتنا اثنتين ، واحييتنا اثنتين ، فهل الى خروجٍ من سبيل

ربنا .. هل من سبيل لنخرج من غفلتنا

الناس نيام .. فإذا ماتوا .. انتبهوا .. أفاقوا .. قالوا .. ياويلنا من بعثنا من مرقدنا

قالت ملائكة العزيز الغفار : هذا ما وعد الرحمن ، وصدق المرسلون

يارحمن

نصدق بوعدك

ونخشى وعيدك

فارحمنا إذا صرنا الى ما صاروا اليه ..

تحت الجلاجل والتراب وحدنا .. لا من أنيس ولا من صديق ولامن شفيع يُطاع

لمن الملك اليوم !!!

لله الواحد القهار

لمن المُلك اليوم ..

لك وحدك يا صاحب الكبرياء والعظمة ..

ياحي ..

ندعوك نحن الموتى أبناء الاموات ، أحفاد الاموات ، آباء الاموات ، امهات الأموات .. أن ترحمنا

ارحمنا ياقادر

ارحمنا يا قوي

ارحمنا يا مُعز

ارحم ضعفنا .. اجبر كسرنا .. استر عيوبنا .. اغفر زلاتنا .. آمن روعاتنا .. من علينا بعفوك ياكريم

ياكريم

ياكريم

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

يارحمن

نصدق بوعدك

ونخشى وعيدك

فارحمنا إذا صرنا الى ما صاروا اليه ..

تحت الجلاجل والتراب وحدنا .. لا من أنيس ولا من صديق ولامن شفيع يُطاع

لمن الملك اليوم !!!

لله الواحد القهار

لمن المُلك اليوم ..

لك وحدك يا صاحب الكبرياء والعظمة ..

ياحي ..

ندعوك نحن الموتى أبناء الاموات ، أحفاد الاموات ، آباء الاموات ، امهات الأموات .. أن ترحمنا

ارحمنا ياقادر

ارحمنا يا قوي

ارحمنا يا مُعز

ارحم ضعفنا .. اجبر كسرنا .. استر عيوبنا .. اغفر زلاتنا .. آمن روعاتنا .. من علينا بعفوك ياكريم

ياكريم

ياكريم

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

آمين يارب العالمين

اللهم ما أرحم أمواتنا وأموات المسلمين وتجاوز عن خطاياهم

يارب احسن خواتيم أعمالنا وخرجنا منها على خير

لا تيأسن من لطف ربك

إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا

فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا

لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا

لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا

من شعــر الإمام الشافعي

siwa2cq6.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

البقاء لله انا لله وانا اليه راجعون..

رحم الله الفقيده واسكنها فسيح جناته.....

اللهم اغفر لها وارحمها وارحم موتانا وموتى المسلمين....

عازفه على أوتار الذهب

834334369.gif

______________________________________________

ياعيني عليكي يا طيبه...لما بتضيعي منا....

لما بنصحى نلاقينا بقينا حد غيرنا......

وفعز الإحتياج لحضن يضمنا.....

وفعز الإشتياق لحضن يضمنا....

قادرين إزاي ندوس على قلب حبنا...

وبقينا إزاي كده....ياعيني عليكي ياطيبه......

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...