اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نظرية المؤامرة - خطأ ام صواب؟ - الحب افضل من الكراهية .. و التعاون افضل من العداء


freefreer

Recommended Posts

عذرا يا جماعة يبدو اننا نتحدث عن مواضيع مختلفة ... !!

اولا : الحديث عن نظرية المؤامرة كفكرة هل هي موجودة ام لا ومن ورائها ومن يؤمن بها ؟ هذا السؤال اطرحه بعيدا عن العرب والمسلمين والحادثة الأخيرة ؟

أنا لا ادرك ما هي طبيعة اعمالكم وخبراتكم ؟ ولكن هل احد يمكن ان يجزم بنفيها علي الإطلاق ؟ ومن هم من يتفاعلون وينفذونها ؟ اكاد اراها واعايشها حتي علي المستوي الوظيفي وصراعاتها ؟ولسنا بصدد ضرب امثلة ولكل من يعمل في نطاق امني او مخابراتي يدرك مغزي ومفهوم تلك النظرية ؟ قد يخرج البعض ويسميها تنسيق امني او مصلحة عليا أو مصالح مشتركة وكما سبق ان قلت ما يراه البعض بانه مصلحة قد يعتبر لأطراف اخري مضرة وبين هذا وذاك تحاك مؤامرات للوصول للهدف ؟

ارجو ان اكون اوضحت الفكرة ؟ ولو بحثنا عن كلمة مؤامرة ستجد الآلآف المواضيع بين مؤيد ومعلرض . ولكن لا يمكن ان ننفيها علي الإطلاق .. وهذا ما ارغب في ان اوضحه بإنها موجودة

انا لاأرغب في ان تذهب ريحنا هباء في مجادلات سفسطائية . وفي ظل الظروف الراهنة والتي اسفرت عن قيام حرب ضد ما يزعم بإنه إرهاب لمجرد قرائن وليست ادلة دامغة فنجد بلير يقول سنقف كتفا بكتف مع امريكا حتي قبل ان تسفر التحقيقات علي شيء!! وبعدها حلف الناتو يقر بالتحالف مع امريكا !! ضد الحرب المزعومة والتضارب في الكشف عن ادلة وتداول الأدلة بسرية غير مفهوم !!وعدم وضوح الرؤية خلق تلك البلبلة الفكرية عند كافة الناس فبادر الجميع  بما فيها الدول عامة وليست العربية فحسب بتحليلات للموقف . ورغم ما سيق من ادلة يراها البعض غير كافية ومشكوك في صحتها ليس للوهم ولكن لخلفية بتلفيقات مكتب التحقيقات وتضاربها !!وتاريخها في هذا معروف !!

إذن الوضع أسفر عن عدم إستيفاء التحقيقات والإكتفاء بقرائن يشتبه فيها بن لادن او غيره وخرجت أمريكا بإجبار الدول بأن تكون معها او ضدها !! يعني مفهوم قوة - فوق الحق حيث المتهم برئ حتي تثبت إدانته ولكن امريكا ترفض هذا الحل مما جعل المحللين السياسين يذهبوا بأن الحملة القادمة اكبر من مجرد القبض علي بن لادن !!

ولو كان كذلك لإذن هناك اهداف غير معلنه ؟ وهنا مكمن التأمر ؟ نحن لا نكشف الغيب ولكن ليس بالضرورة ننتظر خمسون عاما حتي تتفضل المخابرات الأمريكية بكشف النقاب عن العملية !!

من اهداف الحملة تدمير زراعه المخدرات بأفغانستان - هدف نبيل مما لا شك فيه وإن كانت طالبان  نفسها حققت نجاح في السيطرة عليها ولكن نجد بالجانب الأخر بأن المخابرات المركزية الأمريكية متورطة حتي النخاع في تمويل تسليح المليشيا المسلحة والمجاهدين بفلوس تلك الزراعات في وقت سابق ابان حرب السوفيت !!. لست بصدد نقل الإنترنت لكم هنا بالمنتدي ولكن مجال البحث لمن يرغب متوفرة لكم وارشح google.com كمحرك بحث ..

ذكر هذا كمثال عن ان علاقات امريكا بالأفغان في فترة ما كانت لتأمرها علي السوفيت وضربها بالمجاهدين ودعمهم بشتي السبل ؟ وهنا ماذا يسمي هذا من قبل الروس تحالف افغاني امريكي ؟ وهل كان الأمريكان في المواجهة ام كانوا بالخفاء يديرون الحرب !!.

نرجع للمسملين والعرب يا حضرات نحن لا نشرب ونأكل ونام علي المؤامرات التي تحاك لنا ولكن من فترة واخري   يظهر صراع من قبل الغرب بمنطقتنا من اجل اطماع محددة وللحصول علي ذلك يحرك صراعات ويقلب حكومات بصورة تأمرية وياتي بمن يامن مصالحه ومن قبل كانت فترة الإستعمار ليأمن مصالحه بنفسه حيث كان لا يحتاج للتأمر وهذا مدون بالتاريخ ولسنا نأوله كما يحلوا لنا ومسطر ايضا بمستنداتهم .

نرجع لمسألة الهوية اصبحت علي المحك لم يكن القصد بها ان من ينفي التأمر فهو عميل امريكي او صهيوني فلا اعتقد بان احد هنا بالمنتدي سبق وانتهج هذاه الطريقة المفلسة لدحض الرأي المخالف له وإن حدث فعلي الأقل خارج من تحاور بتلك الموضوع !!

في حوار بين مجدي حسين وسعيد عبد المنعم تكلم الأخير بمنطق دعم أمريكا في حربها مع الإرهاب حتي تقف بجانبنا في حسم قضايانا العربية !!!!

فرد عليه مجدي حسين بأنه يجب اولا ان نحدد مع اي امة نحن نقف !!! ثم اردف وقال من منهم وقف معنا عند حوادث الإرهاب بمصر حتي يستدعي هذا ان نقف معهم ؟ والوقوف معهم ضد من ؟ الإرهاب بمفهوم دولي متفق ومحدد تحت رعاية الأمم المتحدده ام المسالة مفتوحة حسب رؤية أمريكا ويدها لضرب من تشأ ؟؟ لآن من يعارضها ممكن ان ينضم بسهولة للقائمة ؟

نحن الأن في اجواء حرب ستعصف بالمنطقة ولا ندري هل ستكون محدودة ام سيتسع نطاقها وتشملنا بالمنطقة العربية !! ولهذا لا مجال هنا لجدل فالأمر حسم والدور علينا الأن في تحديد نقف مع من !! واعتقد بان تلك المسألة تمس قاطني الغرب وهاجروا له منذ فترة

ولنضرب مثل لذلك مصري وهاجر لامريكا منذ اكثر من عشرين عام وله ابن بالجيش حاليا وفي ظل الوضع الراهن الأبن مضطر لحماية ورفع راية بلده امريكا امام - مصر - والتي هي بالأصل بلد ابوه - ولنزعم بان امريكا في حربها تلك زعمت بانها بصدد تخليص مصر من الحكم الأصولي ليتنعم مصر بالحرية والديمقراطية ..إلخ .

والسؤال هنا ما هو شعور الأب والأبن تجاه بلده وموطن أهله ؟ وهل تلك الوسيلة المفروض ان يقبلها لحل مشكلة مفتعلة ببلده الأصلية ؟ ومع من سيقف إذا كان الأب أو الأبن ؟ هذا ما قصده بالهوية التي ستصبح بالمحك ؟ ارجو ان اكون اوضحت الفكرة

عندما نتحدث عن امريكا فنحن نتحدث عن الطبقة السياسية الحاكمة وليس المواطن العادي الذي لا يدرك سياسة بلده الخارجية . واعتقد اننا يجب ان نحل مشاكلنا بطرق اكثر فاعلية من الإنجذاب نحو مخاطبة ود المواطن العادي الذي لا يأبه بمعرفة ما يدور حوله بالعالم الخارجي وفي ظل ضعف التواجد الإعلامي العربي والجالية وامام هيمنة وغسيل مخ الإعلام الصهيوني المسيطر عليهم هناك .. المسألة محتاجة لسنين حتي يدرك المواطن الأمريكي ويقتنع بان اليهود هم سبب مشكلته !! واعتقد ان معظم المتحاورين هنا لديهم دراية بالغرب فأغلبهم بالمهجر وعن نفسي فقد  تعاملت مع الأمريكان لمده اكثر من سبع سنوات تخللها زيارات منزلية ورحلات ..إلخ  فالمجتمع الأمريكي ليس كما تصورة السنيما ونفس الشيئ بمصر .

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 242
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أولا فليسمح لي البروفيسور في أن أعاتبه عتاب الإخوة على رسالته السابقة.. لا يا أخي العزيز العملية مش بالمنظر ده ولا يمكن استخدام مصطلحات "عدم اكتمال قدرة" أو "حق تسعى إليه ولا تتركه" أو "تفريط" ، "موقعك" ، "حصار" ، .. إلخ ! عند وصف حوار..

العملية مش معركة إطلاقا.. وأنا أعتقد أنه لو إثنين بيتناقشوا وواحد اقتنع برأي الآخر فهو الذي انتصر وفاز لأنه تعلم شئ جديد غير من نظرته للحياة وأصبحت أكثر رقيا...

أنا دائما أحب أشبه أي طرفين يتحاوران كأنهم فريق واحد متحد ضد فريق الجهل والظلام.. يعني تفتكر مثلا يا عزيزي البروفيسور أنا إستفدت من من أكثر .. فريفر أم أكرم؟ أنا مقتنع تمام الإقتناع بكلام فريفر وأحس أنه يقول الكلمه من على طرف لساني وعندما أقرأ كلامه أحس أنني أنا الذي كتبته.. إذن أنا فعليا لم أستفد شيئا.. أما كلام الأخ أكرم فهو مغاير تماما لرأيي وبالتالي دائما أجد فيه ملحوظات جديدة لأنها مختلفة عن طريقة تفكيري مثلا..

إذن الإنسان يتعلم من من يضاده في الرأي.. وبالتالي أي مناقشة كلا الطرفين مستفيدين مهما كانت النتيجة.. فلا يصح إذن إطلاقا إستخدام مصطلحات الحرب عندما نتكلم عن الحوار.

إديها ميه تديك طراوة

رابط هذا التعليق
شارك

الطفشان

أشكرك على التوضيح لكنى منطلق كلامى كان التحفيزعلى بذل مزيد من الجهد للحصول على إقتناع  ،لا أكثر لاأقل.

عم الروقان

معلوم بالبديهة (ومثبت فى مواضع كثيرة هنا) توافر أرضية من الود بين المتحاورين وكم من الإتفاق فى نقاط ليست بالقليلة.

إستخدام المجاز يسهل كثيراً من توضيح المعنى المقصود ويختصر ماهو غير ضرورى.

يعيبه فقط أن من تخاطبه ينبغى أن يحرك المؤشر ليكون على نفس موجة المتكلم.

لو راجعت مداخلات المشاركين والردود والتوضيحات المتتالية (التى تكاد لا تنتهى) سوف توافقنى على ما أقول.

تحريك المؤشر قليلاً لضبط الموجة مفيد والله ياجماعة ،جربوا.

يسقط الاستعمار

يسقط الاستعمار

يسقط الاستعمار

يسقط الاستعمار

رابط هذا التعليق
شارك

انا شخصيا واخد بلاش نقول هدنه .. شوية راحة حتى تهدأ كل النفوس و نستوعب على الأقل بعض الدروس نراجع مواقفنا .. و نتاكد اننا لم ننحرف الى طرق فرعيه .. اشكر الجميع و بالأخص السيد بروف .. لأقتراحلته البناءه .. و انا حاليا بكتب مداخلة عن ذكراياتى عن 6 اكتوبر 1973 و ياريت تشاركونا بما ترغبون .. القاءة او المداخلة .. تحياتى للجميع و سنلتقى مرة اخرى لأستئناف القتال اقصد النقاش بحثا هن ضالة المؤمن

:) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :) :)

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

السادة البشر الحلوين:

قرأت ما أستطيع في هذا الموضوع المهم الذي نال بمفرده 123 ردا تقريبا ..و ما رأيته من آراء جميل مهما كان لنا من تحفظات..

مؤيدو نظرية المؤامرة لن يصدقوا-بسهولة-ما قاله معارضوها و هم كثر في هذا المنتدى..و المعارضون لن يصدقوا بسهولة ما يقوله مؤيدو النظرية..و لا أعلم ماذا سيكون رد الفئتين على ما سأقوله أنا!!

من ناحية إحنا وحشين والغلط راكبنا من ساسنا لراسنا ..فهذا كلام صحيح..و من ناحية أن هناك مؤامرة تحاك-حلوة  تحاك دي-لنا في الظلام من قبل مش عارف إيه فذلك أيضا كلام صحيح!

إذن أين الخلل؟

الخلل ببساطة أننا نسند ما هو مؤامرة -وهناك مؤامرات فعلا ترسمها مصالح و أهاء و أيديلوجيات-إلى أنفسنا ، ونحمل أعداءنا مسؤلية أخطائنا الأكثر من الهم على القلب..

إذا بدا هذا الكلام غريبا ..فماذا لو قلت أننا -المثقفون أو هكذا الناس بتقول علينا-وليس الساسة ، بل  والساسة فهمنا نظرية المؤامرة غلط!!!!!!

نعم..لما تكون مستهدف مش دا أدعى ليك إنك تستعد و تطور و تواجه بدل ما تلزق كل مشاكل الدنيا في عدوك-الإرهاب و المخدرات و الزلزال و البتاع..

أخيرا هناك أمور فيها من تآمر و فيها من فساد خارجي ..مثل المخدرات..وأعتقد أنه من الخلل العقلي تحميل طرف واحد -نحن أم "المتآمر التقليدي"-المسئولية دون غيره..

من يريد أن يتشدق بنظرية..فليفهمها بشكل صحيح..

عذرا للإطالة..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم جميعا  

اليوم سقطت طائرة روسية في البحر الاسود تحمل  اسرائليين

اريد ان اسأل سؤال لمؤيدي المؤامرة و مناهضي المؤامرة

هل سقوط هذه الطائرة صدفة او جزء من نسيج مؤامرة او عمل ارهابي او عدالة السماء او ماذا؟

ارجو من الاخوة  الرد علي  لانني فعلا  اري كل هذه الكوارث و استعجب من تلاحقها و الغازها

سلام

رابط هذا التعليق
شارك

[

بسم الله الرحمن الرحيم .. اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته.. .

الأخت أم يوسف .. بعد التحية .. سؤالك يا سيدتى صعب الأجابة عليه .. الله اعلم .. التحقيقات هى التى يمكن ان

تكشف الحقيقة .. و عدالة السماء فوق مستوى فهمنا .. الله اعلم .. و ازاى الأستاذ يوسف ؟ سلميلنا عليه J

الأخ .. شريف عبد الوهاب .. حضرتك تقرب للأستاذ هشام عبد الوهاب .. ولا تشابه اسماء .. J

ضخامة حجم و كمية الردود على نظرية المؤامرة .. و العدد الهائل  من المتابعين .. هو دليل قاطع على ان الموضوع يمسنا داخليا بقوه .. و يشغل حيزا مهما من مشاعرنا و تفكيرنا .. و طرحها على بساط النقاش اعطى لنا الفرصة لمناقشتها بصراحه .. و كانت شيئ مخفى او ارادوا لها ذلك .. مش ملاحظ انه لم يتم مناقشتها ابدا ..

المهم مداخلتك جميله .. وطرجت الموضوع بشكل مختلف قليلا .. و اسمح لى ان اعرض كلامك بطريقة اخرى .. و قولى ايه رأيك .. ..

نحن نستسلم لعيوبنا .. لأن حلها صعب و يتطلب تضحيات كبيرة جدا .. و نستسلم لحكامنا .. و هكذا يضعفنا الفساد و الطريق الخطأ اكثر فاكثر ..و نزداد  استسلاما .. فنزداد ضعفا .. .. و هكذا دواليك ..  ( دوامه لأسفل )

و لجأنا للهروب بصنع عدو وهمى .. او فلنقل عدو تقليدى .. و البسناه الغالبية العظمى من مصايبنا .. و رحنا نحاربه .. لندارى ضعفنا .. .. ..

من جهة اخرى .. توجد مجتمع دولى .. يحكمه التنافس على كل شيئ حسب طبيعه الدنيا .. كلما تنافسنا معهم .. خسرنا و فشلنا .. بسبب ضعفنا ايضا .. فى كل شيئ نخسر بكل اسف حتى فى الكورة .. كما سبق ان قلت ..

ما هو الأسهل .. اقول انى خسرت لأنى ضعيف  ( وما يستتبعه من اسئله .. ماذا ستفعل لضعفك ؟ ) .. ام اقول انى خسرت لأن هناك مؤامرة  ؟؟

خلاص .. تعالى بقى ..

لو ربنا اكرمنا و انصلح حالنا .. واصبحنا فى قوتنا الطبيعية مثل اقراننا فى الحضارة وعدد السكان و الثروات .. ستتغير المعادلة 180 درجه .. فى مجال التنافس العالمى .. سيكون لنا مميزات .. و للأخرين مميزات .. سننتصر احيانا و ينتصرون هم احيان اخرى .. و ساعتها سيختفى تلقائيا الأحساس بالمؤامرة ..  و ستزداد ثقتنا فى انفسنا .. و نزداد تفاعلا مع الكون .. و هكذا دواليك ..  ( دوامه لأعلى )

عمرك شفت واحد منتصر و قوى يقول هناك مؤامرة ضدى .. ؟؟؟؟؟؟

كل ما اقوله هو اجتهادات شخصية و قراءات لتجارب و خبرات السنين .. لست عالما او فقيها سياسيا .. كما انى لم اتقلد اى مناصب خطيرة او حساسه ..  ولا علاقة لى بعلم الأجتماع او الأقتصاد او علم النفس ..

و الله اعلم ..

اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته

[

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

ام يوسف وباقي الأخوة

للرد علي تلك الظواهر والكوارث المتعاقبة وكان العنف الإسلامي له جيوش منتشرة بالعالم بأسره كما تصوره لنا الميديا . واخرها سقوط طائرة روسية وليست اسرائيلية او تابعة لدوله اخري !! وكانها دعوة لإجبار الروس في الدخول بالمواجهة مع الأصولية الإسلامية الجبارة !!!

ارفق لكم هذا المقال من موقع محيط ولكني اراه ضروري للإطلاعكم

http://www.moheet.com/new/malaf.asp?new_id=492181

--------------------

فضائح تحقيقات FBI

برلين ـ من وليد الشيخ

الأكاذيب الكبرى ..يتبعها ناس كثيرون ..عبارة شهيرة لهتلر تنطبق بإمتياز علي ما يشهده العالم حاليا عما يقال عن إقامة تحالف دولي ضد ما يسمي "الإرهاب الإسلامي " مما يدل علي وقوع العقل الغربي في أسر عقلية عنصرية تلفيقية متطرفة .. تتحدث عن تفوقها الحضاري وعن قيادة " حرب صليبية " طويلة المدي تعتمد علي إجراءات علنية وأخري سرية ..ضد الإرهاب تحت عنوان " النسر النبيل " وتنتهي " بإنتصار الخير علي الشر " لتحقيق " العدالة الأبدية المطلقة .

ليس ذلك فقط بل أن الإعلام الغربي ..بل وبعض الصحف الغربية أصبحت تنقل عن المباحث الفيدرالية الأمريكية FBI والمخابرات المركزية الأمريكية CIA وكأنها ناطق رسمي بإسمها …دون أن تدقق في مصداقية الأدلة رغم سذاجتها وتهافتها !!

من ناحية أخري فإن الأدلة التي تثبت وجود تورط أمريكي تبدو أكثر واقعية من إتهام بن لادن ومنظمته سواء فيما يتعلق بعلاقة تفجيرات 11 سبتمبر وبمقتل أحمد شاه مسعود قائد التحالف الشمالي في أفغانستان قبلها بيومين فقط أي في 9 سبتمبر أو غيرها من الإشارات المريبة للسياسة الأمريكية بعد إنتهائها من حرب الخليج ..وحرب البوسنة والهرسك وحرب كوسوفا !!

ولكننا اذا عدنا الي مصداقية سلطات التحقيق الأمريكية خاصة CIA و FBI في ملفات أخرى فإننا سنتجاوز موضوع إسقاط الطائرة المصرية بجوار نيويورك رغم التزييف الهائل للأدلة وذلك حتي لا نقع في التحيز … بل سنختار قضية داخلية تماما لمتابعة كيفية تلفيق تحقيقات هذه الجهات للأدلة والإعتماد علي ما يسمي " السرية " لإخفاء أدلة أخرى ..وهي قضية قتل الرئيس الأمريكي " جون كيندي " فى 22 نوفمبر سنة 1963 والغريب أننا فوجئنا بوجود علاقة شبه كبيرة بين تلفيق الأدلة في هذه القضية ،، و بين تلفيق الأدلة في قضية تفجيرات 11 سبتمبر 2001 م .

ليس هذا فقط … بل وجدنا هناك شبه تطابق بين أهداف " إغتيال كنيدى " الذي يعد " الإنقلاب الأول " فى السلطة الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية وتفجيرات 11 سبتمبر التي تعد الإنقلاب الثاني داخل المؤسسات الأمريكية المتعارضة !ّ

وقبل أن نحاول فهم السبب الحقيقي لإغتيال " جون كنيدي " سنحاول أن نعرض لمؤسسات السلطة الأمريكية المعروفة والسرية حيث من المعروف أن مؤسسي الدستور الأمريكي أنفسهم قد صاغوه منذ البداية بطريقة تجعل الكونجرس أشد قوة من الرئيس الأمريكي ، رغم أنهم وضعوا عبارات غامضة فى مواد الدستور تعطي الرئيس دورا أكبر والغريب أن المادة الأولي من الدستور الأمريكي تعمل علي إستمرار الصراع بين الطرفين الذى توج بإنتصار الكونجرس فى مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولي ..مما أدي الي ظهور سياسة " الإنعزال " التي خرجت منها فقط إثر هجوم "بيرل هاربور " ثم بدأت مرحلة سيطرة مؤسسة الرئاسة التي دعمها إنشاء الرئيس " ترومان " مؤسسات المعلومات للمساعدة في دعم القرار ومنها " مجلس الأمن القومي " الذي تأسس عام 1947 والذي ظهرت فاعليته بوضوح في عهد الرئيس " جون كنيدي " الذى أبدي قدرا كبيرا من الإستقلالية حتى أنه تصادم مع أهم أجنحة السلطة ومنها وزارة الدفاع و CIA و FBI والمافيا ..وهيئة الصناعات العسكرية التي تشمل أصحاب الشركات التسليحية والمسئولين التابعين لها والنواب والممثلين لها فى الكونجرس والتي وصل نفوذها الي حد وصف الرئيس الأمريكي ، أيزنهاور لمدي تغلغلها قائلا " إن التأثير الكامل للنفوذ السياسي للبنية الصناعية العسكرية ..واضح في كل مكتب وكل مدينة ..وهي تعد خطرا كبيرا لأن قوتها الهائلة تعمل علي إنهيار التوازن السياسي !! والأهم من ذلك أن " كنيدي " تصادم مع "المؤسسة الشبحية " أو المؤسسة " × " وهي المؤسسة التي تضع الأهداف الحقيقية للإستراتيجية الأمريكية والتي لها رجالها في المناصب العليا سواء مؤسسة الرئاسة ..او الكونجرس أو CIA و FBI وفيما بعد وكالة الأمن القومي NSA وأخيرا وكالة الإستطلاع القومي هذا بالإضافة الي البنتاجون والبحرية الأمريكية ,,,و ,,,و !!

فهي المؤسسة الحاكمة فعلا في الولايات المتحدة لذا كان يجب أن يموت " كنيدي " ولعل هذه المؤسسة هي التي وضعت أشهر وثيقة للأمن القومي فى مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وهي وثيقة "NSC-68" والتي صاغها " بول نتيز" الذي خلف " جورج كينان " في رئاسة إدارة التخطيط السياسي بوزارة الخارجية الأمريكية وهي وثيقة سرية أقرت في 14 أبريل 1950 لم يفرج عنها سوي عام 1975 و التي تصر علي إحتواء الإتحاد السوفيتي وكل ما يهدد فاعلية الهيمنة الأمريكية التي تسيطر علي 50% من ثروات العالم ..وهذا ما ثبت فشله فى بداية الستينيات حين ظهر بوضوح عجز الميزان التجاري بين الولايات المتحدة وحلفائها كما أن تفوق النموذج الإقتصادي الألماني الأوربي ، والياباني أدي لزيادة إعتماد الولايات المتحدة لتفوقها العسكري كأداة لفرض نفوذها فى العالم ، وهذا ما اعتبره " مكورميك" فى كتابه " ما بعد أعراض حرب فيتنام " " MC CORMICK" إصرارا أمريكيا علي الإنفراد بالهيمنة العسكرية علي حلف الناتو .. وعلي جنوب شرق آسيا بعد معاهدة الدفاع المشترك مع اليابان .ولذا كانت حرب فيتنام مصلحة عسكرية ..ليس فقط بل أن " جون لويس جاديس" أكد في كتابه " مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية " أن تراجع الإقتصاد الأمريكي أمام الإقتصاد الياباني والألماني والأوروبي ، في بداية الستينيات أدي لأن تتجه الولايات المتحدة الي الحفاظ علي إنفاقها العسكري المرتفع علي حساب حلفائها الاقتصاديين السياسيين ، بمعني أن الولايات المتحدة استخدمت الإنفاق العسكري لتدعيم الاقتصاد الأمريكي علي حساب حلفائها لحمايتهم من الخطر الشيوعي ,,حتي في لاوس وفيتنام .‍!!

ومرة أخرى فإن حرب فيتنام أصبحت هدفا عسكريا وإقتصاديا في نفس الوقت إلا أن " كنيدي " كان قد فعل العكس إثر قضية الصواريخ الكوبية التي كادت أن تتسبب في نشوب حرب نووية بين روسيا والولايات المتحدة ..حيث إتجه الي إعلان سعيه لإنهاء الحرب الباردة والبدء في التعاون مع خورشوف ..وإنهاء الحرب في جنوب شرق آسيا ، لذا فقد بدأ فى العمل مع مؤسسات عدة من أهمها مخابرات البنتاجون وصلت في سبتمبر 1963 الي تجهيز خطة تهدف الي سحب القوات الأمريكية من فيتنام حتى نهاية العام 1965م .وكانت تهدف الي البدء بسحب 1000 جندي حتى نهاية ديسمبر 1963 ولكن بعد أسبوع من قتل الرئيس الفيتنامي في " سايجون " وقبل أسبوعين من قتل " كيندي " تم إلغاء الأمر في 7 يونيو 1963 !! ولكن كنيدي أصر علي إكمال الخطة ولم يخضع للتهديدات التي حذرته بقتل الرئيس الفيتنامي ..فكان لابد من التخلص منه !

وكان لابد أن يحدث الإنقلاب ضد الحكم الشرعي فيما يسمي " بالديمقراطية الأمريكية " !!

تهافت الأدلة وسلطات التحقيق:

الغريب أننا حين دققنا في أدلة سلطات التحقيق فيما يتعلق بإغتيال كنيدي وجدناه يتشابه فى عدة نواح مع أدلة قضية تفجيرات 11 سبتمبر رغم الإختلاف الكبير والجذري في أسباب الإنقلابين والغريب والطريف في نفس الوقت أن قضية إغتيال " كنيدي " كلها تم تحميل مسئوليتها كلها لشخص واحد فقط هو " لي هارفي أوزوالد " والذي قالت عنه سلطات التحقيق العام أنه قام بقتل الرئيس بإطلاق 3 رصاصات فقط علي الرئيس من نافذة مخزن الكتب الذي يعمل به في الدور السادس من علي ما يزيد عن 40 متر ..والأكثر طرافة أنهم قالوا أنهم وجدوا " البندقية الآلية " التي استخدمها " لي هارفي أوزوالد " ملقاة في مخزن الكتب وبجوارها 3 رصاصات تماما كما قالوا عن كتاب " كيف تتعلم الطيران في 24 ساعة " في السيارة فى مطار بوسطن أو رسالة محمد عطا التي بقيت وحدها رغم إحتراق الركاب وجسم الطائرة أو وجود جواز سفر في طائرة المركز التجاري العالمي رغم أنه قيل أن درجة الحرارة وصلت بعد الإنفجار الي أكثر من 1000 درجة مئوية حتي أن الحديد قد انصهر مما دمر المبني تماما !!

كما أنهم زعموا أن " أوزوالد " كان قد اشتري البندقية بإسم " آ .هايدل " علي صندوق بريد في ولاية " تكساس " وأن الخط هو خط أوزوالد ..تماما كرسالة محمد عطا !!

ولإثبات ملكيته للبندقية جاءوا بصورة مزيفة نشرتها مجلة " لايف " الأمريكية علي غلافها وهي لصور " أوزوالد " وهو يمسك البندقية ويبتسم للكاميرا ليؤكدوا أنها بندقيته وإذن فهو القاتل ولكن " أوزوالد " حين رأي الصورة صرخ قائلا " لست أنا من في هذه الصورة " نعم إنها صورة وجهي ولكن هذا ليس جسدى إنني افهم في التصوير جيدا ,,إن هذه الصورة تعرضت لمونتاج واضح "!

والغريب أن الخبراء أثبتوا أن الصورة مركبة بسبب بسيط وسهل جدا وكان يجب ألا تقع فيه أجهزة أمن في حجم FBI و CIA حيث ثبت أن إتجاه الظل عند أنف أوزوالد يشير إلي أن وقت التقاط صورة الوجه كان حوالي منتصف الظهر لأن ظل الأنف كان عموديا ، بينما يشير إتجاه ظل الجسم الذي تم تركيبه علي وجه أزوالد ..الي أن وقت التقاط الصورة للجسم كان إما بين 8 أو 9 صباحا أو بين 4 و5 عصرا ، لأن الظل كان مائلا بصورة واضحة !! والغريب أن التحقيقات التي أدانت أوزوالد وقعت في التناقض عدة مرات حيث أثببت وجوده في 3 أماكن في وقت واحد … مثل كوبا والمكسيك والولايات المتحدة وهو نفس ما حدث مع بعض المشتبه في قيامهم بتفجيرات 11 سبتمبر، من ناحية أخري فإن هناك من شكك في أن تكون بصمات أوزوالد وضعت علي البندقية بعد وفاته ، خاصة أن محققي FBI أسرعوا بنقل البندقية الي واشنطن ، بينما بقيت بصمات أوزوالد في دالاس ,,وبذلك فقد تم فقد سير الأحداث تماما ، بل أن محققي FBI " جيمس ليفستون " إعترف بأن هناك أكثر 3 خصائص تعود الي 3 أشخاص وليس أوزوالد فقط ويضيف " ان مجموعة البصمات لم تنسب كلها لمكتب FBI ‍‍ !!  

والمثير للدهشة هو إنكار أوزوالد لإرتكابه أي تهمة قائلا أنا لم أرتكب أية جريمة وقد إعتقلوني فقط لأنني عشت في الإتحاد السوفيتي فشكلي لا يوحي بالثقة ولا نخفي ما لهذه العبارة من دلالة …حيث أن هذا هو نفس ما يحدث مع المشتبه فيهم من العرب المسلمين …والذين اعتقلوهم فقط لأنهم عرب ، ولأن أسماؤهم وأشكالهم شرق أوسطية لا توحي بالثقة ، بل أنها تحتوى علي نفس العداء والإتهامات ولكن للإسلام بدلا من الشيوعية !!

ومما يثير الشك فى نزاهة التحقيقات أن 51 من شهود العيان الذين كانوا في شارع " هيوستن " يشاهدون موكب " كنيدي " من أمثال " جين هيلين " و " جيسي برايز " ، . " أبراهام سرفورد " و " تشارلز برنس " و " ماري مورمان" و "ريتشارد روج " " ولم لوكي وولديه الصغيرين " وغيرهم أكدوا انهم سمعوا أصوات 7 طلقات جاءت من 3 إتجاهات 1- مخزن الكتب - وراء سور خشبي محيط بالشارع الرئيسي ..وموقف للسيارات بصورة تجعل الرصاص جاء من 3 إتجاهات مختلفة لتتقاطع معا لتصيب الرئيس وحرسه …

وذلك علي يد قناصة محترفين ..كما أن بوني روي ويليامز في مبني مجاور واثنين آخرين من مساجين سجن مقابل لمخزن الكتب رأوا رجلين يراقبان الطريق من النافذة التي قيل أن أوزوالد وحده قام بقتل الرئيس منها ، من ناحية أخري فإن رجل الشرطة " تيبيت " الذي قيل أن أوزوالد قد قام بقتله بعد أن قتل الرئيس ذكرت سيدة تدعي " أكيلا كليمنز " أنها رأت رجلين يقتلان " تيبيت " وليس رجلا واحدا .

والغريب أن لجنة التحقيق التي رأسها المدعي العام " جيم جاريسون" بعد 3 سنوات من قتل الرئيس أثبتت وجود انتهاكات شديدة من لجنة التحقيق التي تلت اغتيال " كنيدي " حيث إكتشف أن هناك شخصين قاما بمصادرة كاميرا فيديو كانت تمسك بها سيدة لتصور الرئيس واستطاعت تصوير عملية الإغتيال والأشخاص الموجوين بالمنطقة ، وذكرا له أنهما من رجال الأمن ثم إختفت هذه الكاميرا والشريط الذي بداخلها للأبد ، كما ثبت أن محققي FBI أجبروا الشهود علي قول أنهم لم يسمعوا سوى 3 رصاصات ..هذا بالاضافة الي التغاضي عن بعض الشهادات ، حيث أكدت شاهدة أنها كانت قد رأت سيارة نصف نقل زرقاء نزل منها شخص يحمل بندقية محاطة بغطاء بلاستيك بل وصل الأمر الي قتل 3 اشخاص بسبب شهاداتهم ..أولهم امرأة كانت قد حذرت من قتل كنيدي قبل قتله بيوم واحد …وثبت أن لها علاقة بقاتل أوزوالد فيما بعد - وهو جاك روبين - أو بالأحري " جاكوب روبينشتاين " ‍‍

وكذلك تم قتل عامل مزلقان كان يعمل فى المنطقة بعد أن أدلي بأوصاف دقيقة لإثنين من المشتبه في مشاركتهم في القتل كانا يقفان بجوار السور الخشبي الذي إنطلقت منه الرصاصات من ناحيته كما أورد بعض الشهود وقد تم قتله في حادث سير .. في طريق خال تماما ‍‍‍!!!

كما أن لجنة التحقيق الأولي كانت قد تغاضت عن إصابة أحد المواطنين بحالة صرع فى الساعة 12.15 ظهرا حيث تم إستدعاء سيارة إسعاف لنفس المنحني الذي قتل فيه " كيندي " وظلت ما بين 12.18 الي 12.25 دقيقة وقيل أنه كان لها دور هام في عملية تأمين قتل الرئيس خاصة أن القتل تم في تمام 12.30 ظهرا ، كما أن " كنيدي " كان قد قتل فورا ، ولم يمت في تمام الواحدة ظهرا كما قيل ، لأن د. "بيتزر" الذي فحص " كيندي " أكد أن أكثر من نصف " مخ " كيندي " لم يكن موجودا بعد أن تفتت تماما ، وأن التهتك وصل الي 120 ملم عرضا و7 سم عمقا ، وصل وزن المخ 653جم فقط ، الا أنه أكد أن رجال FBI أجبروا الأطباء علي إنهاء الفحص ، حيث أخبرهم " الأدميرال كيني " أنها بناء علي أوامر عسكرية عليا فتم إرسال الجثة الي واشنطن فورا ، ولكن الغريب أن د.بيترز أكد أن جسد كيندي كان به علي الأقل 3 رصاصات واحدة هشمت مخه ، والثانية في عنقه ، والثالثه في ظهره ، بينما حارسه الأول " كونان " كان بجسده 5 رصاصات ( أي 8 رصاصات ) هذا بينما أصر محققو FBI علي قيام أوزوالد وحده بإطلاق 3 رصاصات فقط استمرت لمدة 5.6 ثانية ، وقد أثبت " جاريسون " فى تحقيقه أن هذه المدة غير كافية لإطلاق 3 رصاصات من بندقية عادية حتى لو كان القناص محترفا ، بالإضافة الي وجود شجرة تقف حائلا أمام التصويب كما أنه كان من الأسهل أن يصوب أزوالد علي الرئيس في بداية شارع " هيوستن " وليس بعد مرور السيارة الي شارع " مين " .

ولعل ما ركز عليه " جاري جاريسون" هو إثبات تهافت فكرة " قيام أزوالد " بإطلاق جميع الرصاصات الثلاث التي قتلت الرئيس بينما هناك 8 إصابات علي الأقل في جسدي " كيندي " و " كونان " وهو تغير FBI الطريف الذي أطلق عليه جاريسون " الطلقة السحرية " وأكد كذبة في التاريخ والتي تقول فيه FBI أن هناك طلقة دخلت في ظهر الرئيس وسارت بميل 17 درجة حتى خرجت من عنق الرئيس في معجزة أولي بعد أن انحرفت لليسار ثم استمرت في الهواء 1.6 ثانية لتتجه في معجزة ثانية الي اليمين ثم الي اليسار لتدخل في ظهر كونان لتنحرف الي اليسار 27 درجة لتخرج مرة أخري من صدره بعد أن تحطم الضلع الخامس في معجزة رابعة ثم تحطم يده وتخرج فى معجزة خامسة ، ثم تتجه يسارا الي فخذه الأيسر فى معجزة سادسة ، والأخطر أنها تخرج من فخذه وهي سليمة تماما وكأن الرصاصة خارجة لتوها من المصنع ‍‍!!

حيث أكد جاريسون أن تكذيب هذه الفكرة السخيفة التي لا يستطيع الأطفال تصديقها ليس لها إلا معني واحدا وهو أن هناك قاتل آخر علي الأقل إشترك أو قام هو وآخرون بقتل كيندي خاصة أن الرصاصة القاتلة جاءته من جانب السور الخشبي ..من الأمام علي اليمين لأن رأسه ذهب الي الإتجاه المعاكس الي الخلف واليسار وهو ما يؤكد المؤامرة ‍‍!!

والغريب أن هذا يشبه الي حد كبير حكاية الرسالة السحرية لمحمد عطا والتي أكد الصحفي الأمريكي الشهير " بوب وود ورد " صاحب فضيحة ووترجيت " أن بعض العبارات المستخدمة في الرسالة لا تستخدم في التعبيرات الإسلامية مثل متفائل وعبارة 100% ..ومن المعروف أنها عبارات عن النص الأجنبي .!! ليس هذا فقط ..بل هناك عبارة " وإذا ذبحتم فاسلبوا من تقتلونه لأن ذلك من سنن المصطفي صلي الله عليه وسلم " ولا ندري ماذا سيفعلون بالأسلاب ..وهم من المفترض أنهم سيفجرون أنفسهم في الطائرة …وعبارة " ثم طبقوا سنة الأسر وأسروا منهم " ولا ندري ماذا سيفعلون بالأسري أو بالأسلاب طالما أن الطائرات كلها ستنفجر في أهدافها !!

وهذا ما يدل علي أن الذين كتبوا الرسائل هم أمريكيون يتحدثون العربية ولكنهم … والحمد لله حين زوروا الرسائل أخطأوا بصورة فاضحة تشبه ..ما حدث في أدلة إغتيال " كنيدي " .

ونعود هنا الي تقرير " جيم جاريسون" الذي يتساءل فيه ..إذا أردت أن تعرف من قتل " كيندى " ؟ فإسأل من هو المستفيد ؟؟ ومن لديه السلطة والقدرة علي تغطية ذلك ؟!

لماذا لم تتم حماية كيندي رغم ورود تحذيرات تفيد بحدوث الإغتيال ؟! ولماذا كان مقصوداً الا تتم حماية " كيندي " سواء بتكثيف الشرطة في الشوارع أو تفتيش المنازل المجاورة لخط سيره ، وأكثر من يمكنهم فعل ذلك هم رجال المخابرات خاصة مخابرات وزارة الدفاع !! من هو الذى قام بقطع جميع الإتصالات عن واشنطن لمدة ساعة ونصف أثناء وبعد الإغتيال لماذا لم يتم طرد حاكم ولاية دالاس أو رئيس شرطتها ؟ من لديه السلطة للسيطرة علي شرطة دالاس لإخفاء المعلومات ..أو منع التحقيقات ؟ من لديه الهيمنة علي الإعلام ليجبره علي إغلاق عينيه ؟ وينهي " جاريسون " أدلته مؤكدا أنها " عملية عسكرية من البداية وحتي النهاية ، هدفها قيام حرب فيتنام !!

بل وصلت المواجهة بين " جاريسون " وهذه القوي الي حد قتل 3 اشخاص أثناء قيامه هو بنفسه بالتحقيق حيث اشتروا سكوت بعضهم ثم قتلوهم فيما بعد ومنهم "بنيثون " و " كاريل" أما قصة قيام " جاكوب روبنشتاين " إما بالقتل أو بتصوير الأمر علي أنه إنتحار !! أو جاك روبي بقتل أوزوالد ثم قتل روبنشتاين نفسها فيما بعد فلا تحتاج الي تعليق ، إلا أننا نشير فقط الي علاقة روبنشتاين كمخبر للشرطة بجهاز FBI من ناحية وعلاقته بالمافيا من ناحية أخري حيث كان صديقا مقربا لكل من جان كامبينر وجوكاميزس اللذين كانا ضابطين لدي رئيس المافيا ، " كارلوس مارشيلو " بل وصل الأمر لإعلان الشرطة أنه سيتم نقل أوزوالد في صباح يوم الأحد الي سجن المقاطعة في صباح العاشرة ..هكذا علانية ‍!! ثم جاء " روبنشتاين" وأطلق الرصاص علي أزوالد لإخفاء السر في حراسة الجميع ودون أي مقاومة ، بل أن البعض يشير الي أن " أوزوالد " تم الإجهاز عليه في سيارة الإسعاف .. ولم يمت فقط برصاص روبنشتاين …!

ليس ذلك فقط بل أن روبنشتاين ( جاك روبي) نفسه أكد أثناء التحقيقات أن هناك الكثيرين لا يريدونني أن أقول الحقيقة ، وطلب منهم إرساله الي واشنطن قائلا " حياته هنا في خطر " !! ثم قال عبارة واضحة " في أمريكا هناك ناس آخرون تماما سيحصلون علي السلطة " !! وقد أكد جاريسون أن حرب فيتنام كانت هي السبب في قتل كيندي ..لأن تجار السلاح والشركات الكبرى والمافيا و CIA و FBI ووزارة الدفاع و" ليندون جونسون" نفسه الذي تولي الرئاسة بعده (وحصل ما يزيد علي مليار دولار من تجار السلاح ، في ولاية تكساس) .

كل هؤلاء كان يهمهم أن تستمر الحرب ، وتستعر ليستمر تدفق الأموال ودوران مصانع الأسلحة وفرض النفوذ العسكري والسياسي الأمريكي ، في حرب فيتنام التي تكلفت 220 مليار دولار وفقد 5 آلاف طائرة هليكوبتر ، وقصف فيتنام ب 6.5 مليون طن من القنابل وأدت لمقتل 58 ألف جندي أمريكي ، وما يزيد علي 2 مليون فيتنامي وآسيوى ‍‍‍!!! أي أن الولايات المتحدة ساعدت علي قتل رئيسها و58 ألف جندي من جنودها مقابل هيمنة ونفوذ ورواج إقتصادي وتعاون ..بين الأجهزة الحاكمة والأجنحة المتصارعة ..فهل نتعجب أن قامت بعض هذه الأجنحة بالتضحية …ب 7 آلاف قتيل في مركز التجارة العالمي والبنتاجون وراكبي الطائرات ..مقابل الإنقلاب علي سلطة الرئاسة الأمريكي التي اتجهت منذ وصولها في يناير الماضي الي إتباع سياسة إنعزالية ، والتي وصلت الي السلطة بعد معركة سياسية لم تشهد لها مثيلا بين المعسكر الديمقراطي بزعامة " آل جور " والمعسكر الجمهوري بزعامة " بوش " وقد وصل تكسير العظام بين المعسكرين الي حد أن تصور حدوث إنقلاب عسكري حقيقي كدول العالم الثالث صار أمرا غير مستبعد بعد الحديث عن تزوير الانتخابات والعد اليدوى وتمسك المعسكرين بالأحقية في الحكم ولعل الصراع لم يكن في حقيقة الأمر بين " آل جور " وبين " بوش " بل كان بين القوى والأجنحة المتصارعة التي تستخدم هذا أم ذاك ، ورغم أن المعسكر الذي كان يؤيد ثنائي " آل جور " ونائبه اليهودي " جوزيف ليبرمان " والذي كان يفضل السيطرة المباشرة علي الحكم والبدء في فرض الهيمنة الأمريكية علي القارة الأفريقية ، ووسط آسيا بالقوة العسكرية المباشرة بدلا من الضغوط الإقتصادية والهيمنة السياسية لإمكان إستغلال فرصة التفوق الأمريكي علي روسيا والصين بل وعلي روسيا نفسها ، وهو ما حذر منه المحلل الألماني الشهير " جوزيف جوفه " في أن الأوروبيين يريدون دعم الولايات المتحدة ومنعها في نفس الوقت من أن تتحول " آخر قوة عظمي " الي قوة أكثر تجبرا وغطرسة بعد أن صارت تتعامل حتى مع حلفائها الأوروبيين بطريقة الآمر النهائي ، وعلي الجميع إطاعته حتى أن " جوفه " وصفها بأنها تتصرف كأنها " أمريكا التي لا شريك لها " .

وهو ما يطالب به التيار الأصولي المسيحي الذي يسعي لإستغلال الفرصة لإحداث مزيد من الإضعاف للقوى المتصارعة معها ..وهذا ما وضح في عمليات المضاربات التي قادها الملياردير اليهودي " جورج سوزي" وأدت الي إنهيار البورصات في جنوب شرق آسيا عام 1997 بالإضافة الي وضع الولايات المتحدة قدمها في وسط آسيا لمنع أي تحالف محتمل بين الصين وروسيا وباكستان أو الهند من ناحية ..مع إيران وبعض الدول العربية في حلف معارض لأمريكا من ناحية أخري ..وكذلك إستغلال مكافحة الإسلام ..أو ما أسموه " التطرف الإسلامي " تماما كما كانوا يكافحون الشيوعية ، أو ما أسموه بالتطرف الشيوعي ، كما أن حرب " كوسوفا " قد إنتهت بعد حرب البوسنة والهرسك ومن قبلها حرب الخليج ..ولذا فالحروب يجب أن تستمر ومصانع الأسلحة يجب ألا تتوقف طالما أن كل ذلك يتم علي حساب الآخرين ، سواء كانوا الأوربيين أو اليابان ..أو حتي الدول العربية النفطية !!

والغريب أن نفس سيناريو تحقيقات " كيندي " وأعلان الحرب علي فيتنام يتكرر ولكن بصورة مخالفة فقد تم إغتيال " أحمد شاه مسعود " علي يد عملاء للمخابرات بعد رفضه التام لأي محاولة للتحالف مع الولايات المتحدة أو غيرها لإسقاط طالبان ..فتم قتله ..ليفتح الباب أمام من هو مستعد للتحالف ..وهو ما حدث بالفعل !!

كما أن الحديث الأمريكي عن سرية الأدلة في قضية تفجيرات 11 سبتمبر بدعوى حماية الأمن القومي هو نفس ما وصفه " جاريسون " بأنه يمثل الفاشية الكبري ..حيث يتم تأجيل الكشف عن أسرار إغتيال " كيندي" حتى عام 2038 م ثم تم تقديمها وصارت عام 2029م بدعوى حماية الأمن القومي ، كما أن مفهوم العدالة الأبدية أو المطلقة هو مفهوم إلهي يشير الي أن أن أمريكا فقط هي التي ستحدد ما هو العدل وما هو الظلم ، ما هو الحق وما هو الباطل ، ما هو الخير وما هو الشر ، وهذه هي بداية الكارثة ! والغريب أن البروفيسور ، " أوجست براديتو " الأستاذ في جامعة القوات المسلحة الألمانية في مدينة " هامبورج " قد ركز علي السؤال الأهم وهو " من المستفيد ؟ " مؤكدا أن الأمر أكبر بن لادن لأن الأمر لا يتعلق بغضب أعمي هدفه الدمار ، بل بحسابات دقيقة لأهداف محددة ، فالهجمات التي تعرضت لها أهم رموز القوة العظمي الوحيدة في العالم هي " استفزازات مقصودة " ومن له دراية بعمل المخابرات يعرف ردود فعل الخصم مسبقا ..ولذا فمن وراء ذلك قد يكون الهدف إستفزاز حلف الناتو وجره الي معركة مع العالم الإسلامي ..وبالتالي يكون قد تم جرنا الي الوقوع في مصيدة مخيفة " !!

ولعلنا لا نحتاج لأن نشير الي هوية الجناة الحقيقييين بعد أن عرفنا أهدافهم ولعل العبارة الخطيرة التي أنهي بها المخرج الأمريكي " أوليفر ستون " فيلمه الرائع " من قتل كيندي " يكون لها أكثر من مغزى بحيث تجيبنا عن الأسباب الحقيقية لتفجيرات 11 سبتمبر دون تفكير طويل …حيث كانت العبارة تقول " الماضي … ما هو الا مقدمة "!!!!

------------------------------

(Edited by Akrum at 12:16 am on Oct. 6, 2001)

رابط هذا التعليق
شارك

الاخت ام يوسف

موضوع الطيارة كل ما نعرفه هو انها تابعة لخطوط سيبيريا و سقطت فوق البحر الاسود، و قيل انها انفجرت قبل سقوطها، و قيل ان تدريب عسكري من اوكرانيا اصابها بصاروخ خطأ و نفت اوكرانيا ذلك

هذا كل ما نعرفه، فما وجه المؤامرة في هذا؟ ننتظر التحقيقات ثم نحللها عند توافرها، و لا داعي للتكهنات الآن

الاخ اكرم

هذا المقال يعتبر مثال كلاسيكي للنظرية الكبرى الموحدة للتآمر، grand unification theory of conspiracy فهو يبدأ من منظور المؤامرة و ينتهي بمنظور المؤامرة، فهي الافتراض و الاستنتاج

و موضوع كينيدي قتل بحثا و اعيد فتح التحقيق فيه عدة مرات و كتبت عنه جبال من الكتب و البرامج و  الافلام، و لم يصل احد الى شئ، تماما كطائرة مصر للطيران رحلة 990 لان ببساطة المشتبه فيه مات و محيت اثاره، سواء عن عمد او قصد، كل هذا فروض و نظريات لا يوجد عليها دليل قاطع

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

على ذكر كينيدي..سأتحدث عن نظرية المؤامرة خارج مصر..على  فكرة فيه برة نظرية مؤامرة.أرجو من الأخ عادل أبو زيد أن يصحح لي لو وجد خطأ..

رسم يهود أمريكا منذ منتصف القرن المنصرف أبعاد نظرية المؤامرة كاملة في إطار صعودهم السريع بسرعة الصاروخ إلى قمة المجتمع الأمريكي..فبمقتضاها هم أقلية مضطهدة تعيش بشعور الخوف من ما هو قادم..و المشتبه به رقم 1 ..بدليل اغتيال كينيدي..فحاولوا تصوير لي أوزفالد-يهودي-على أنه بريء من أحداث اغتيال كينيدي..و الأمثلة كثيرة..

تفننوا في تصوير المجتمع الأمريكي متآمرا على بعضه البعض..و في لعب لعبة العدو الأول الذي يخطط لضرب أمريكا واستقرارها..من السوفييت إلى الإسلام..

النتيجة أن رجل الشارع الأمريكي شرب تلك المعتقدات تماما..إلى حد خلق لديه تلك النظرة العدائية تجاه العرب و المسلمين..

سؤال أبله أساله هنا: نظرية المؤامرة فخ منصوب أم استسهال أم ظاهرة طبيعية؟

كل لبيب بالإشارة يفهم..

ملحوظة:ما بيني و بين الأستاذ هشام عبد الوهاب تشابه أسماء..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

Dear Sherief,

رسم يهود أمريكا منذ منتصف القرن المنصرف أبعاد نظرية المؤامرة كاملة في إطار صعودهم السريع بسرعة الصاروخ إلى قمة المجتمع الأمريكي..فبمقتضاها هم أقلية مضطهدة تعيش بشعور الخوف من ما هو قادم..و المشتبه به رقم 1 ..بدليل اغتيال كينيدي..فحاولوا تصوير لي أوزفالد-يهودي-على أنه بريء من أحداث اغتيال كينيدي..و الأمثلة كثيرة..

Why don't you give us more examples as you said ? I doubt you will find any.. I believe this sentence doesn't make sense at all.

تفننوا في تصوير المجتمع الأمريكي متآمرا على بعضه البعض..

Ha??!!!! What are you talking about? Now it's becoming funny!

النتيجة أن رجل الشارع الأمريكي شرب تلك المعتقدات تماما..إلى حد خلق لديه تلك النظرة العدائية تجاه العرب و المسلمين..

Ya salammmmmmm! I never saw the Americans EVER care with the religion (whether it's Muslim, Jewish, Christian..) except after 6000 Americans were killed by Arabs. I live in the US for over 10 years now and I always saw a respect for my Islam even more what I had in Egypt !

كل لبيب بالإشارة يفهم..

I guess you ment to say "Elli ma ye3rafshi yeqool 3ads!"..

خلص الكلام

Good!

إديها ميه تديك طراوة

رابط هذا التعليق
شارك

يا اخ شريف

هناك فرق بين عقلية الحصار  Siege Mentality و نظرية المؤامرة

ما تقوله انت عن اليهود هو عقلية الحصار، يعني شعورهم الدائم انهم اقلية و انهم مهددون بالاذى الجسدي و الاضطهاد و التفرقة و الذوببان الثقافي و الحضاري، هو ما يدفعهم بالتمسك بتقاليدهم و محاولة الحصول على وظائف هامة و مؤثرة لضمان حمايتهم

اما تأثيرهم على الاعلام و غيره فهذا نتيجة النقطة الاولى، و تتسبب في البروباجندا، يعني الاعلام المتحيز الموجة الى الجميع و يفرض لوجهة فئة معينة

هذا هو ما يحدث، و ليس دليل على تآمر على كبير مستمر بالمعنى الذي اردته

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ طفشان

بالنسبة للطائرة الروسية فقد ذكر  بوتين ان التحقيقات ستكون علي اساس انها عملية إرهابية واستبعد الفرضيات الأخري !!..

بالنسبة لمفهومك للنظرية الكبري الموحد للتأمر!! وهي محض فرضية تنطبق عليها ما ينطبق علي نظرية المؤامرة حيث الصواب بها هو الخطا بالأخري والعكس صحيح !. كما انه بهذا الشكل فنحن سنصل لنفي شرور الدنيا والمخططين له - ارجو اعادة قراءة تلك السطور من المقال السابق ...

--------------------

...أن " جون لويس جاديس" أكد في كتابه " مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية " أن تراجع الإقتصاد الأمريكي أمام الإقتصاد الياباني والألماني والأوروبي ، في بداية الستينيات أدي لأن تتجه الولايات المتحدة الي الحفاظ علي إنفاقها العسكري المرتفع علي حساب حلفائها الاقتصاديين السياسيين ، بمعني أن الولايات المتحدة استخدمت الإنفاق العسكري لتدعيم الاقتصاد الأمريكي علي حساب حلفائها لحمايتهم من الخطر الشيوعي ,,حتي في لاوس وفيتنام .‍!!

والغريب أن الخبراء أثبتوا أن الصورة مركبة بسبب بسيط وسهل جدا وكان يجب ألا تقع فيه أجهزة أمن في حجم FBI و CIA حيث ثبت أن إتجاه الظل عند أنف أوزوالد يشير إلي أن وقت التقاط صورة الوجه كان حوالي منتصف الظهر لأن ظل الأنف كان عموديا ، بينما يشير إتجاه ظل الجسم الذي تم تركيبه علي وجه أزوالد ..الي أن وقت التقاط الصورة للجسم كان إما بين 8 أو 9 صباحا أو بين 4 و5 عصرا ، لأن الظل كان مائلا بصورة واضحة !! والغريب أن التحقيقات التي أدانت أوزوالد وقعت في التناقض عدة مرات حيث أثببت وجوده في 3 أماكن في وقت واحد … مثل كوبا والمكسيك والولايات المتحدة

بل أن محققي FBI " جيمس ليفستون " إعترف بأن هناك أكثر 3 خصائص تعود الي 3 أشخاص وليس أوزوالد فقط ويضيف " ان مجموعة البصمات لم تنسب كلها لمكتب FBI ‍‍ !!  

والغريب أن لجنة التحقيق التي رأسها المدعي العام " جيم جاريسون" بعد 3 سنوات من قتل الرئيس أثبتت وجود انتهاكات شديدة من لجنة التحقيق التي تلت اغتيال " كنيدي " حيث إكتشف أن هناك شخصين قاما بمصادرة كاميرا فيديو كانت تمسك بها سيدة لتصور الرئيس واستطاعت تصوير عملية الإغتيال والأشخاص الموجوين بالمنطقة ، وذكرا له أنهما من رجال الأمن ثم إختفت هذه الكاميرا والشريط الذي بداخلها للأبد ، كما ثبت أن محققي FBI أجبروا الشهود علي قول أنهم لم يسمعوا سوى 3 رصاصات

ولكن الغريب أن د.بيترز أكد أن جسد كيندي كان به علي الأقل 3 رصاصات واحدة هشمت مخه ، والثانية في عنقه ، والثالثه في ظهره ، بينما حارسه الأول " كونان " كان بجسده 5 رصاصات ( أي 8 رصاصات ) هذا بينما أصر محققو FBI علي قيام أوزوالد وحده بإطلاق 3 رصاصات فقط استمرت لمدة 5.6 ثانية ، وقد أثبت " جاريسون " فى تحقيقه أن هذه المدة غير كافية لإطلاق 3 رصاصات من بندقية عادية حتى لو كان القناص محترفا

--------------------------

كما تري انها وقائع لتحقيقات رسمية تثبت بالدليل فبركة التحقيقات الأولية رغم بشاعة الحدث !! وفي علم الجريمة يبحث عمن له دافع او مستفيد من جراء الجريمة ومن له قدرة علي وأدها.ز

راجع تلك الفقرة

----------------------

كما أن الحديث الأمريكي عن سرية الأدلة في قضية تفجيرات 11 سبتمبر بدعوى حماية الأمن القومي هو نفس ما وصفه " جاريسون " بأنه يمثل الفاشية الكبري ..حيث يتم تأجيل الكشف عن أسرار إغتيال " كيندي" حتى عام 2038 م ثم تم تقديمها وصارت عام 2029م بدعوى حماية الأمن القومي ، كما أن مفهوم العدالة الأبدية أو المطلقة هو مفهوم إلهي يشير الي أن أن أمريكا فقط هي التي ستحدد ما هو العدل وما هو الظلم ، ما هو الحق وما هو الباطل ، ما هو الخير وما هو الشر ، وهذه هي بداية الكارثة ! والغريب أن البروفيسور ، " أوجست براديتو " الأستاذ في جامعة القوات المسلحة الألمانية في مدينة " هامبورج " قد ركز علي السؤال الأهم وهو " من المستفيد ؟ " مؤكدا أن الأمر أكبر بن لادن لأن الأمر لا يتعلق بغضب أعمي هدفه الدمار ، بل بحسابات دقيقة لأهداف محددة ، فالهجمات التي تعرضت لها أهم رموز القوة العظمي الوحيدة في العالم هي " استفزازات مقصودة " ومن له دراية بعمل المخابرات يعرف ردود فعل الخصم مسبقا ..ولذا فمن وراء ذلك قد يكون الهدف إستفزاز حلف الناتو وجره الي معركة مع العالم الإسلامي ..وبالتالي يكون قد تم جرنا الي الوقوع في مصيدة مخيفة " !!

-----------------------------------------

تري كل هؤلاء الخبراء ورجال مكتب التحقيقات الأمريكي والأساتذة يقعوا تحت وهم نظرية المؤامرة !! أم المفترض ان نتقبل ما تقذفة أمريكا من ادلة باهتة يصبح مصدق ولا مجال للطعن فيه او حتي الإشتباه تحت زريعة النظرية الموحده للتأمر . كل ما سبق ان ذكرتهم من الغرب وليسوا عرب ...

بالمقال ذكر طبقة من اصحاب النفوذ X والذي يسيروا مصالحهم بهذا البلد ..

وللحديث بقية ..

(Edited by Akrum at 6:07 am on Oct. 6, 2001)

رابط هذا التعليق
شارك

FOR CONSPIRACY THEORY LOVERS :

Shouldn't America be the first one to support the idea that it's ARABS or MUSLIMS who bomped this plane? Especially that most of the passengers were Jewish?! Waiting for an answer !!!! (read the below article from the BBC)...

لم يستبعد رئيس الوزراء الاوكراني اناتولي كناخ احتمال أن يكون صاروخ أوكراني اصاب طائرة الركاب الروسية التي انفجرت وتحطمت فوق البحر الاسود أمس الأول الخميس.

وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الأوكراني بعد أن نفت أوكرانيا في وقت سابق أن تكون الطائرة قد سقطت وتحطمت بفعل صاروخ طائش اصابها من مناورات عسكرية أوكرانية.

وكان المدعي العام الروسي قد فتح تحقيقا جنائيا في اسباب تحطم الطائرة والذي اسفر عن مصرع مايزيد عن سبعين شخصا.

وكانت الطائرة في رحلة من اسرائيل إلى سيبيريا وقال مسؤولون روس إنهم لايستبعدون أن يكون وراء الحادث هجوم ارهابي إلا ان الحكومة الاسرائيلية استبعدت فكرة العمل الارهابي.

وكان مسؤولون في واشنطن قد عبروا عن ظنهم بأن الطائرة ربما أسقطت بواسطة صاروخ اوكراني..

وقال مسئولو الإنقاذ إنهم عثروا على كابينة القيادة الخاصة بالطائرة ويحاولون انتشالها من أعماق البحر الأسود.

وكان متحدث بلسان وزارة الدفاع الاوكرانية قد نفى في الوهلة الأولى أن تكون قوات بلاده السبب في حادث انفجار الطائرة وسقوطها في مياه البحر الأسود، مؤكدا عدم قدرة الصواريخ المستخدمة في التدريبات على الوصول إلى الطائرة لقصر مداها، وذلك في الوقت الذي قال فيه مراقبون إن الصواريخ المستخدمة في المناورات يصل مداها إلى اربعمئة كيلومتر، وهو ما يكفي للوصول إلى الطائرة المنكوبة.

وقال مسؤولون أمنيون روس ان قائد طائرة أرمينية كان يحلق بطائرة في المنطقة شاهد الطائرة الروسية وهي تنفجر في الجو.

الطائرة المنكوبة

يذكر أن الطائرة توبوليف - 154 دخلت في خدمات النقل الجوي لأول مرة في عام 1972، وهي طائرة ذات ثلاثة محركات نفاثة، وهي شائعة الاستخدام في الرحلات الداخلية في روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق وأوروبا الشرقية والصين.

وكانت طائرة من نفس الطراز قد تحطمت في مدينة إيركوتسك بشرقي روسيا في شهر يوليو/ تموز الماضي، ولقي مئة وخمسة وأربعون شخصا كانوا على متنها مصرعهم، وأظهرت التحقيقات أن الحادث نتج عن خطأ ارتكبه قائد الطائرة.

إديها ميه تديك طراوة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي روقان لم يخلص الكلام بعد...

القنبلة اللي جاية دي من وكالة الصحافة الفرنسيةAFP:

واشنطن -ا ف ب: أعلن رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي /اف بي آي/ روبرت مولر الخميس أن حجم الاعتداءات ضد العرب والمسلمين والسيخ الأمريكيين ارتفع منذ اعتداءات 11 اسبتمبر في الولايات المتحدة

وقال مولر خلال مؤتمر صحفي في واشنطن إن الهجمات ضد العرب والمسلمين والسيخ الأمريكيين فى تصاعد

وقال :في الإجمال تم فتح 120 تحقيقا حتى اليوم في جرائم عنصرية بينها 15 في يوم الأربعاء فقط ويمكن أن تكون على علاقة مع اعتداءات 11 سبتمبر

----------------------------

أتمنى أن ننتظر حتى تظهر الحقيقة،و ألا نشرب الطعم كما حدث مع تيموثي ماكفاي-إوعى تقوللي ما تعرفوش..!-دا طبعا مش في "بترو أتلتكو"!

عاتب عليك إنك قلت good على لزمتي "خلص الكلام" ..وأتمنى أن تؤمن بأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية..

وأشكر من صحح لي الفرق بين نظريتي الحصار و المؤامرة ..فجل من لا يخطئ..

تاني ياروقان ماتبقاش قاسي عليا..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

ملحق:طبعا ستقول أن ما جاء في الخبرقد حدث بعد الحادث..الرد سهل جدا جدا

لو أخذنا من صدق أن الحادث دبره عرب مسلمون على قدر عقولهم و صدقناهم..هل تعتقد أن رد الفعل ذلك جاء فجأة؟ألم يكن له مقدمات؟

بالعكس ..الربط بين الإسلام و الإرهاب سبق الحادي عشر من سبتمبر..فوسائل الإعلام اليهودية التوجيه قد ركزت-كما يعرف الطفشان جيدا جدا-على الربط بين الإسلام و الإرهاب..مستغلة أولا أحداثاإرهابية وقعت في أكثر من دولة عربية ..ثم اكتملت الصورة بحادث مركز التجارة العالمي -الذي عرف أن تيموثي ماكفاي كان وراءه، ثم بالهرتلة التي رددوها في حادث 31 أكتوبر عندما سقطت طائرة مصرية قبالة سواحل نيويورك..

من الصحافة إلى السينما إلى الشارع ..خدع الإعلام اليهودي التوجيه الشارع الأمريكي..صحيح أن الأمريكان ليسوا-عذرا لاستخدام اللفظ:هبل!-حتى "توديهم كلمة وتجيبهم"..و ينقلب رأيهم في المسلمين من أصحاب حضارة إلىأصحاب قنابل!لكن أحداث 11 سبتمبر و اسلوب الإعلام الأمريكي معها -بسقطاته العالمية!-كانت القشة التي قصمت ظهر البعير..

هذا لا يمنع أن هناك من الأمريكيين من يفرقون بين الإسلام و الإرهاب..ويقرون أنه حتى لو ارتكب هذا العمل الإجرامي مسلمون، فإنهم يعبرون فقط عن أنفسهم و ليس عن دينهم..

أقول لروقان:الصورة المشوهة للدين الحنيف بها القليل من المؤامرة-بصراحة-إذا ما قورن بأخطائنا الفادحة!

ولو مش عاجباك اللازمة..اختار لي واحدة أليق من وجهة نظرك!

كل الإحترام للجميع..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الرايق

الا تستعجب من رأي الأمريكان في الطائرة الروسية بقولهم

"وكان مسؤولون في واشنطن قد عبروا عن ظنهم بأن الطائرة ربما أسقطت بواسطة صاروخ اوكراني.. "

وكيف توصلوا لتلك النتيجة رغم اننا ما زلنا ننتظر التحقيقات !! ولهذا تجد كلمة نظن وربما في معرض الكلام . وبطبيعة الحال فأن ما تقوله امريكا حتي ولو كان ظن فهو يقنعك لحد ما وتأخذه مبرر بأنهم ليسوا ضد العرب والمسلمين وإلا كانوا قالوا انه إرهاب .. ولما أمريكا لا يخفي عليها خافية حتي سقوط الطائرة الروسية يدركوا سبب سقوطها . فلماذا هذا التخبط في كارثة سبتمبر

لننتظر ما سيسفر عنه الصندوق الأسود !!

رابط هذا التعليق
شارك

بالنسبة لكينيدي فالموضوع لم يحسم كما قلنا منذ مقتله من عقود و عقود، و لن تحسمه مقالة

و لاعطيك فكرة عن كمية الخلاف في الموضوع، فهناك على الاقل مئة موقع على الانترنت عن اغتياله و النظريات حوله و خلافه

فالموضوع ليس بالبساطة و لا التسطيح الذي عرضته المقالة

http://directory.google.com/Top....ination

اما الطيارة الروسية، فمن الطبيعي ان امريكا ترصد مناورات عسكرية لاوكرانيا، و لذلك قالت انه صاروخ انطلق خطأ و لم يحسم احد الامر

http://dailynews.yahoo.com/h/ap/20011005/t...a_crash_41.html

[english]The United States tracked the missile during a Ukrainian military exercise with satellites that sense the heat of its launch, and officials said the time of the launch coincided with the disaster.

Ukrainian officials heatedly denied the allegation, but Ukrainian Prime Minister Anatoliy Kinakh appeared to soften Kiev's stance on Friday with the comment that the U.S. version ``has a right to exist.''

[arabic]

فامريكا لم تكن ترصد برج التجارة العالمي، لانه على ا رضها، و هرعت الى قوائم الركاب تحاول الربط بينهم، وايجار السيارات و مكن ال ATM  و كاميرات المراقبة في المحلات و متابعة الكريديت كارد و سجلات الجوازات و خلافه

و حسب نظريتكم التآمرية، فامريكا كان المفروض تقول على طول انهم ارهابيين شيشان تدربوا عند بن لادن و مولهم، و تؤيد ما تفعله في حرب افغانستان، و لكنها لم تفعل ذلك و استبعدت الارهاب تماما في هذه الحالة، لان عندها ادلة بخلاف ذلك

فقولك: [i:post_uid0]ولما أمريكا لا يخفي عليها خافية حتي سقوط الطائرة الروسية يدركوا سبب سقوطها . فلماذا هذا التخبط في كارثة سبتمبر [/i:post_uid0] غير وارد لان هذا وضع و ذلك وضع مخالف تماما

من الآخر كدة، الموضوع دة لن ينتهي، لان له خلفيات نفسية و عوامل اخرى كثيرة، زي الكورة و الاهلي و الزمالك و الاديان

يعني مش حيخلص، و لذلك لن ارد الا اذا استدعى الامر جديد

(Edited by ElTafshan at 8:12 pm on Oct. 5, 2001)

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...