جمال عبد الناصر أم السادات

[lonly in cold night]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

في البدايه احب ان اشكر جميع المشاركين في الموضوع على ردودهم

بس ممكن اسال سؤال ؟

حانستفيد ايه لما نقول السادات احسن ولا عبد الناصر؟

اقتصاديا انا في رايي ان ايام الملك كانت مصر احسن

حانقول ان الاموال ما كانتش للمصريين و كانت للبشوات بس ؟

طب واللي بيحصل دلوقتي ايه؟

على الاقل ساعتها كان فيه تلات طبقات الغلابه ( الفلاحين ) الطبقى الوسطى ( الافنديه ) و البشوات

لكن دلوقتى هما طبقتين الكادحين و اهل مارينا

يا جماعه سيبكم من كل ده و تعالوا نبحث ازاى نمور اسيا وصلوا للى همه فيه

ازاى النهارده امارة دبي بقت بوابة التجارة للشرق الاوسط مش كان الاولى ان مصر هى اللى تكون كده ؟

و للحديث بقية

[يحى الشاعر]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أولا أحب أعرفكم بنفسي أنا باسم زكريا طالب بكلية الهندسة جامعة عين شمس قسم الهندسة المدنية بحثت كثيرا على منتدى جاد اطرح فيه هذا الموضوع

ألا وهو

جمال عبد الناصر أم السادات

فلكم سمعنا من لغط حول الشخصيتين وبالأخص جمال عبد الناصر فقد انتابته ايدي الاغتيال الأدبي بعد أن نجا من الاغتيال العسكري يوم المنشية ملتمسين في ذلك رضا الباب العالي مستغلين أن أغلب الشباب لا يقرأوا ولا يبحثوا عن الحقيقة

وعندما أطرح هذا الموضوع فإني ما أطرحه إلا إيضاحا للحقيقة الكاملة

و شكرا

تابعت وأتابع الموضوع ومستوى مشاركاتكم "الهادئة المؤدبة" فلكم تقديرى

موضوع جمال عبدالناصر يشابه موضوع "من أتى فى البداية .."البيضة أو الفرخة" ..

وموضوع السادات ... سيحصل على نفس "النظرة" ....

وسيليه بعد سنوات "حسنى مبارك" ولن نعرف من الأفضل .... وستبقى الأجابة مثل موضوع .."البيضة أو الفرخة" ..

أود أن ألقى سؤلا .. ونقطة ... قد تجرح "البعض" ولكننى ، أضعه ... فى نفس مكانة ، بل أخطر من عواقب "نكسة 1967" بسبب عواقبه التىنعنى منها

ألا تعتقدون ، أن "أنور السادات" قد إنهزم عسكريا ... بعد حادثة "النكسة ... ومحاصرة الجيش الثالث" ..

ألا تعتقدون ، أن ما يحدث الآن فى الشرق الأوسط ، هو نتيجة "لهزيمة الثغرة" ..

لا تقاس الحروب بنتائج الهزيمة فى معاركها فقط .... ولكن بنتيجة عواقبهم السياسية والأقتصادية والمعنوية.....

أود أن أوجه نظركم الى هذه الحقيقة ... فقط ... لنقارن .. ونتمعن ...

أين كـــنا ... وأين ... نحن

وحتى لا أزيد عليكم ...

فهذه الصور ... تكفى

وأدعيكم لمشاهدة أفلام الفيديو التالية ، موجودة على موقعى الخاص ... والتمعن في الفرق ...

أولا : آخر ساعاته

http://www.geocities.com/yahia_al_shaer/La...s-of-Nasser.asx

ثانيا : آخر نشاطاته قبل وفاته ... للمصالحة بيت ياسر عرفات والملك حسين "الأردن"

http://www.geocities.com/yahia_al_shaer/Li...ntry-People.asx

ثالثا : أخبار وفاته

http://www.geocities.com/yahia_al_shaer/Hi...ews-prevail.asx

رابعا: حــمله الى القبر

http://www.geocities.com/yahia_al_shaer/Na...ed-to-Grave.asx

خامسا : 23 يوليو يوم ثورة 1952

http://www.geocities.com/yahia_al_shaer/25...-Revolution.asx

سادسا : توقيع معاهدة الجلاء فى عام 1954

http://www.geocities.com/yahia_al_shaer/An...Treaty-1954.asx

سابعا : تدشين السد العالى وإفتتاحه

http://www.geocities.com/yahia_al_shaer/He...bs-High-Dam.asx

جميع هذه الأفلام من "دار أخبار اليوم ودار الأخبار"

وأدعيكم لمشاهدة المواضيع التالية ، ... والتمعن في الفرق ...

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...mp;#entry241095

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...mp;#entry241020

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...mp;#entry240886

يحى الشاعر

تم تعديل 30 نوفمبر 2006 بواسطة يحى الشاعر

[bassem_2009]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

في البدايه احب ان اشكر جميع المشاركين في الموضوع على ردودهم

بس ممكن اسال سؤال ؟

حانستفيد ايه لما نقول السادات احسن ولا عبد الناصر؟

اقتصاديا انا في رايي ان ايام الملك كانت مصر احسن

حانقول ان الاموال ما كانتش للمصريين و كانت للبشوات بس ؟

طب واللي بيحصل دلوقتي ايه؟

على الاقل ساعتها كان فيه تلات طبقات الغلابه ( الفلاحين ) الطبقى الوسطى ( الافنديه ) و البشوات

لكن دلوقتى هما طبقتين الكادحين و اهل مارينا

يا جماعه سيبكم من كل ده و تعالوا نبحث ازاى نمور اسيا وصلوا للى همه فيه

ازاى النهارده امارة دبي بقت بوابة التجارة للشرق الاوسط مش كان الاولى ان مصر هى اللى تكون كده ؟

و للحديث بقية

الأموال ماكانتش للبشوات ولا كانت للمصريين أصلا كانت كلها للإنجليز كل مواردك بلا حساب كانت للإنجليز و طبقة وسطى ايه اللي حضرتك بتتكلم عنها؟

وأنا مش عارف ايه العلاقة بين عهد جمال و دلوقتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أما عن نمور آسيا فاسأل مهاتير محمد عن جمال عبد الناصر

[bassem_2009]

تسجيل متابعة وامتناع عن إبداء الرأى .. ولكن سأتدخل فقط عندالخطأ فى الأرقام التى أعرفها .....

أنا متأكد أن هناك ثلاثة من الأعضاء عايشوا الحكم الملكى وحكم 23 يوليو وحكم مبارك والإثنان اللذان أعرف من مداخلاتهما أنهما حضرا الحكم الملكى هما الأستاذ يحيى الشاعر .. والأستاذ عادل أبو زيد .. والثالث هو أنا .. وقد يكون هناك آخرون لا أعرف سنهم

أول رقم أود تصحيحه هو .. أن بداية المواجهة بين عبد الناصر والأخوان المسلمين كانت سنة 1954 وليس 1955 وإذا لاحظت شيئا مثل هذا فساتدخل للتصحيح

تحياتى إلى الشباب مع خالص دعواتى لهم

بس سبب واحد تحرمنا علشانه من رأي حضرتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :P

[lonly in cold night]

الأموال ماكانتش للبشوات ولا كانت للمصريين أصلا كانت كلها للإنجليز كل مواردك بلا حساب كانت للإنجليز و طبقة وسطى ايه اللي حضرتك بتتكلم عنها؟

وأنا مش عارف ايه العلاقة بين عهد جمال و دلوقتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أما عن نمور آسيا فاسأل مهاتير محمد عن جمال عبد الناصر

انا قصدي ليه قاعدين ندور مين عصره كان احسن ؟

ما ندور ازاى نخلى اللى جاي يبقى احسن

ازاى نكون نمور الشرق الاوسط

ازاى تكون مصر وزى ما كانت من الاف السنين هى مركز التجارة مش دبي

كفانا بكاء على اللبن المسكوب يا جماعه

كل حقبه وليها حسناتها وليها مساوءها

عاوز التاريخ علشان تتعلم منه؟؟؟ حاضر

محمد على كان 100% خير ولا 100% شر مشهو اللى عمل مشروعات وبرضه عمل مذابح

الخديوي اسماعيل غرقنا فى الديون ؟ بس عمل مشاريع لحد النهارده بنحلف بيها

احتلال فرنسا و مساؤه دخل المطابع وعمل حاجات كويسه

يا ريت نحاول نتعلم من اليابان اللى اتدمرت تماما و قبل ما يعدى 50 سنة بقت فوووووووق

نمور اسيا اللى كنا بنقول مين دول هما فين واحنا فين

فكرك ان ده ممكن يحصل واحنا بنقول السادات احسن ولا جمال؟

الفراعنه كانوا اشيك ولا المماليك؟

ليه ما نبصش للمستقبل احسن ونحاول اننا نخليه افضل؟؟؟

[bassem_2009]

الأموال ماكانتش للبشوات ولا كانت للمصريين أصلا كانت كلها للإنجليز كل مواردك بلا حساب كانت للإنجليز و طبقة وسطى ايه اللي حضرتك بتتكلم عنها؟

وأنا مش عارف ايه العلاقة بين عهد جمال و دلوقتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أما عن نمور آسيا فاسأل مهاتير محمد عن جمال عبد الناصر

انا قصدي ليه قاعدين ندور مين عصره كان احسن ؟

ما ندور ازاى نخلى اللى جاي يبقى احسن

ازاى نكون نمور الشرق الاوسط

ازاى تكون مصر وزى ما كانت من الاف السنين هى مركز التجارة مش دبي

كفانا بكاء على اللبن المسكوب يا جماعه

كل حقبه وليها حسناتها وليها مساوءها

عاوز التاريخ علشان تتعلم منه؟؟؟ حاضر

محمد على كان 100% خير ولا 100% شر مشهو اللى عمل مشروعات وبرضه عمل مذابح

الخديوي اسماعيل غرقنا فى الديون ؟ بس عمل مشاريع لحد النهارده بنحلف بيها

احتلال فرنسا و مساؤه دخل المطابع وعمل حاجات كويسه

يا ريت نحاول نتعلم من اليابان اللى اتدمرت تماما و قبل ما يعدى 50 سنة بقت فوووووووق

نمور اسيا اللى كنا بنقول مين دول هما فين واحنا فين

فكرك ان ده ممكن يحصل واحنا بنقول السادات احسن ولا جمال؟

الفراعنه كانوا اشيك ولا المماليك؟

ليه ما نبصش للمستقبل احسن ونحاول اننا نخليه افضل؟؟؟

أحييك يا أخي على كلامك و أحب أنبه بس إننا أمة لها تاريخ قوي لو نسيناه وبصينا للمستقبل بس مش هنوصل

أنا أحب أحيي كل إخواني على المشاركات القيمة التي مهما تباينت واختلفت فهي لم تخرج عن نطاق الذوق والأدب وادب الحوار وأخيرا أثبتنا أننا كمصريين وعرب أمة متحضرة تستطيع أن تتحاور وتتقبل بعضها البعض وياريت الحوار اللي حصل ده (ولسة ما كملش أنا لسه عندي كتيييييييييير) يتعمم علشان الناستتعلم ازايتسمع وتتكلم

[drhouba]

خلاص يا جماعه واضح إن أى واحد فينا فشل بإقناع الآخرين بوجهة نظره و كل واحد متمسك برأيه و ده مش جديد فأنا كمصرى عمرى لغاية دلوقتى من يوم ما وعيت على الدنيا ما شفت واحد قال فى أى موضوع مطروح للمناقشه : لا فعلا أنا ما كنتش فاهم صح و عندك حق عشان كده بنفضل نتخانق و نبدأ نتريق على بعض و ما نوصلش لأى جديد غير إننا نبدأ نشيل من بعض .... أنا عندى إقتراح يا ريت المشرف على هذه الغرفه يتبناه و هو عمل تصويت على هذا الموضوع و ما شاء الله أعضاء الموقع كتير و نشوف الناس وجهة نظرها رايحه فين و ده حيكون أدق من لو تركنا الموضوع هنا حيكتب فيه بالكتير تلاتين أو أربعين واحد و أدعو الأعضاء أيضا أن يتضرعوا بالدعاء لمصر و شعبها إن ربنا يقومها بالسلامه لأنها بعافيه شويه لا شويتين .... و لا يوم من أيامك يا جيمى إنت و أنور

[abaomar]

السلام عليكم

الوالد العزيز الاستاذ يحيي كنت اتمنى منك بحكم قربك من الفتره المعنيه ان تتخلى قليلا عن محبتك الشديده لناصر و عكسها من السادات ( حسب ما ارى من كتاباتك ) و ان تثرينا بموضوعيه و حياديه اكثر من ذلك و لكن انت تتكلم لتهاجم السادات فقط و كان السادات هو المسئول الوحيد علما بان السادات هو رفيق ناصر قبل ما ينطوا على حكم مصر ووصل الى ان اصبح نائب ناصر باختيار ناصر

و كان قبل ذلك رئيس مجلس الامه على يد ناصر ايضا و السادات حارب فى 73 لاسترداد سيناء التى اضاعها ناصر و المسئول تماما عن كل شئ او لم يكن هو ولى الامر و الشاهد على كل شئ بحكم كونه الرئيس فان قلت انه لم يكن يعلم فالمصيبه عظيمه و ان كان يعلم و لا يستطيع ان يفعل شئ فالمصيبه اعظم .

بالمناسبه انا و هذا رائى الشخصى ارى انه لا فرق بينهما لانهما من مدرسه واحده و اسلوب واحد و كلاهما حارب الاسلام و كلاهما ساهم فى خراب البلد و اذا كان احدهما ينقص او يزيد عن الاخر بنسبه بسيطه فالنتيجه واحده.و لك الله ايها الشعب المصرى .

[bassem_2009]

السلام عليكم

الوالد العزيز الاستاذ يحيي كنت اتمنى منك بحكم قربك من الفتره المعنيه ان تتخلى قليلا عن محبتك الشديده لناصر و عكسها من السادات ( حسب ما ارى من كتاباتك ) و ان تثرينا بموضوعيه و حياديه اكثر من ذلك و لكن انت تتكلم لتهاجم السادات فقط و كان السادات هو المسئول الوحيد علما بان السادات هو رفيق ناصر قبل ما ينطوا على حكم مصر ووصل الى ان اصبح نائب ناصر باختيار ناصر

و كان قبل ذلك رئيس مجلس الامه على يد ناصر ايضا و السادات حارب فى 73 لاسترداد سيناء التى اضاعها ناصر و المسئول تماما عن كل شئ او لم يكن هو ولى الامر و الشاهد على كل شئ بحكم كونه الرئيس فان قلت انه لم يكن يعلم فالمصيبه عظيمه و ان كان يعلم و لا يستطيع ان يفعل شئ فالمصيبه اعظم .

بالمناسبه انا و هذا رائى الشخصى ارى انه لا فرق بينهما لانهما من مدرسه واحده و اسلوب واحد و كلاهما حارب الاسلام و كلاهما ساهم فى خراب البلد و اذا كان احدهما ينقص او يزيد عن الاخر بنسبه بسيطه فالنتيجه واحده.و لك الله ايها الشعب المصرى .

المشكلة إن السادات كان رفيق ناصر وقال إن أي قرار أخده ناصر كان مسئول عنه هو الآخر فمفيش أي مبرر إنه كان ينقلب على كل سياساته و موضوع سينا فالسادات ضيعها أكتر من جمال و روحي سينا وانتي تعرفي و طبعا الإسلام مش معناه الإخوان الإخوان حاولوا يستخدموا الإسلام علشان ياخدوا مصالح سياسية عايزين يلعبوها سياسة فناصر لعبها معاهم سياسة أما السادات فحاول يستخدمهم لدحر التيار الناصري حتى انقلب السحر على الساحر

وياريت اللي بيتكلم عن خراب مصر يتكلم بالأرقام

خلاص يا جماعه واضح إن أى واحد فينا فشل بإقناع الآخرين بوجهة نظره و كل واحد متمسك برأيه و ده مش جديد فأنا كمصرى عمرى لغاية دلوقتى من يوم ما وعيت على الدنيا ما شفت واحد قال فى أى موضوع مطروح للمناقشه : لا فعلا أنا ما كنتش فاهم صح و عندك حق عشان كده بنفضل نتخانق و نبدأ نتريق على بعض و ما نوصلش لأى جديد غير إننا نبدأ نشيل من بعض .... أنا عندى إقتراح يا ريت المشرف على هذه الغرفه يتبناه و هو عمل تصويت على هذا الموضوع و ما شاء الله أعضاء الموقع كتير و نشوف الناس وجهة نظرها رايحه فين و ده حيكون أدق من لو تركنا الموضوع هنا حيكتب فيه بالكتير تلاتين أو أربعين واحد و أدعو الأعضاء أيضا أن يتضرعوا بالدعاء لمصر و شعبها إن ربنا يقومها بالسلامه لأنها بعافيه شويه لا شويتين .... و لا يوم من أيامك يا جيمى إنت و أنور

بالعكس أنا سعيد جدا بطرح الآراء في الإطار المهذب ده أما عن حكاية الاستفتاء فأنا أؤيده بشدة وإن كان هو كبعا لن يعبر عن رأي الشعب كله يعني

[يحى الشاعر]

السلام عليكم

الوالد العزيز الاستاذ يحيي كنت اتمنى منك بحكم قربك من الفتره المعنيه ان تتخلى قليلا عن محبتك الشديده لناصر و عكسها من السادات ( حسب ما ارى من كتاباتك ) و ان تثرينا بموضوعيه و حياديه اكثر من ذلك و لكن انت تتكلم لتهاجم السادات فقط و كان السادات هو المسئول الوحيد علما بان السادات هو رفيق ناصر قبل ما ينطوا على حكم مصر ووصل الى ان اصبح نائب ناصر باختيار ناصر

و كان قبل ذلك رئيس مجلس الامه على يد ناصر ايضا و السادات حارب فى 73 لاسترداد سيناء التى اضاعها ناصر و المسئول تماما عن كل شئ او لم يكن هو ولى الامر و الشاهد على كل شئ بحكم كونه الرئيس فان قلت انه لم يكن يعلم فالمصيبه عظيمه و ان كان يعلم و لا يستطيع ان يفعل شئ فالمصيبه اعظم .

بالمناسبه انا و هذا رائى الشخصى ارى انه لا فرق بينهما لانهما من مدرسه واحده و اسلوب واحد و كلاهما حارب الاسلام و كلاهما ساهم فى خراب البلد و اذا كان احدهما ينقص او يزيد عن الاخر بنسبه بسيطه فالنتيجه واحده.و لك الله ايها الشعب المصرى .

الأبن العزيز الأستاذ "ابو عمر" ...

قد لا تصدق ، عنما أخبرك ، بأننى أعرف "لأنور السادات" شخصيا ، فقد كان بشارك زنزانة سجن مع شقيقى "محمد هادى" رحمهما الله ...

كما أنه قد أدى لى معروفا شخصيا ن أشكره عليه من أعماق قلبى .. وقد ذكرت ذلك عدة مرات فى مشاركاتى ..

حقا أحب جمال عبد الناصر ، كما أحب الملك فاروق ، حيث أن صباى ونشأتى وتلربيتى كانت فى عهدهما ...

لا يمكن الأنكار ، بأن السادات قد أدى لمصر خدمات جيدة جدا ... "مثله مثل كل رءيس سابق ولاحق" فهذا واجب عليهم

كما لا يمكن إنكار بأن السادات كان يحب بورسعيد

ولن يمكننى إنكار ، أن دموعى مائت عيناى ، عندما رأيت "مباشرة" .. إغتياله .. وفى هذه المناسبة "عيده"

و لا يمكننى إنكار ، أن .... قتل ... أو إغتيال ... رئيس الدولة .. "مهما يكنم ومن يكن ولأى سبب" .. عار يلتصق فى جبين كل مصرى ، فليست هذه هى الطريقة

لا يمكن إنكا بأن السادات ،كان رفيق ناصر طوال حياته فى الحكم ، وأن ناصر بحريته الكاملة قد إنتخبه نائبا له ..

هذه حقائق لا يمكن إنكارها ...

لا بد أن أعطيك ، "سببا ... لماذا أرد بهذه القسوة" ...

عندما أجد ، أن ... أشخاص .. وهناك العديد الكثير منهم ، لا يتوقفون عن مهاجمة شخص "واحد" .. بسبب ما يحدث فى مصر ... بعد وفاته ب 36 عاما ... ستة وثلاثون عاما .. ويتهمونه بأنه "الوحيد" الذى أخطأ .. ولولاه ... لما وصلت مصرنا الى حالتها الحاضرة .. فأتسائل .. هل هذا "جد " ...

أجد نفسى .. مدفوعا من ضميرى ، أن أدافع عن شخص ... "بشر" .. توفاه الله ، ولا يمكنه أن يدافع عن نفسه ...

وثق إننى لست وحدى فى ذلك ... لذلك أيضا .. أضع حقائق ... وإن كانت قاسية .. بل أقسوا أحيانا ... لكى أقول ... ليس "العيب فيه وحده" ولكن فى غيره .. وأهـــم من ذلـــك فى نفــوسنا ، "فلن يصلح الله أحوال قوم مـالم يصلحوا ما فى أنفسهم"

عندما تتاح لك الفرصة ، بالتمعن فى "العديد من الوثائق" التى أتيح لى قرأتهم خلال "عشرات السنوات الماضية" .. سنجد نفسنا أمام حقيقة

لا يمكن إنكارها ...

كـــل كان له دورا ... وعندما إنتهى دوره ... يختفى ... أو "وضع له قدره ليختفى" ..

منهم من توفاه الله "طبيعيا" .. ومنهم من أراد الله له أن يموت فى " سجنه " .. ومنهم من كتب الله له قدره "بالقتل" .. والله أعلم

والآن ، دعونا من فضلك نتمعن فى بعض النقاط الهامة بالنسبة لهذين "الرئيسين" .... على سبيل المثال والمقارنة فقط

كلنا نتكلم عن "إنتصار 1973" .. وننسى أن بناء الجيش قد بدا ، ووصل الى ما وصل اليه عام 1973 على أساس "الخطة التى وضعت فور النكسة " خلال سنوات جمال عبدالناصر وتولى مسئوليتها شخصيا ... فور رجوعه لمسئوليته فى أعقاب نكسة 1967

لا ننسى ، بأن "الخطط الحربية التى تم على أساسها" تنفيذ حرب العبور ... 1973 موضوعة خلال وقت عبدالناصر "بدر وقاهر وغيرهم" .. وكانت تجدد بشكل دورى ... ونقرأ هنا جميع تصريحات القادة .. من الفريق محمد فوزى للمشير الجماسى والفريق الشاذلى بل واللواء أ ح طيار "محمد حسنى مبارك"

زجميع ضباط أركان الحرب ...

لا ننسى ، بأن خطة وهدف وصول الجيش الى مستوى معين ، وتملكه وحوزته على أسلحة معينة قد وضعت على أساس خطط وضعت فى وقت عبدالناصر

لا ننسى ، بأن السادة الضباط "قادة الحرب 1973" كانوا من كبار الضباط ... فى وقت ناصر .. سواء الشاذلى أو الجماسى أو عبدالمنعم رياض أو إسماعيل أحمد بل واللواء أ ح " محمد حسنى مبارك" وغيرهم من بقية الضباط الأبطال فى جميع المستويات ...الذين إشتركوا فى حرب العبور ... من وقت عبدالناصر ما عدا "الملازم ثان " الذين دخلوا الكلية الحربية فى نهاية 1970 ،

كما لا ننسى ، بأننا ... "قد هزمنا أيضا فى حرب 1973 ... وفقدنا على سبيل المثال 250 دبابة فى يوم واحد ، بل بلغ عدد قتلانا ... حجم كبير

ولا ننسى أن الأسرائيليين ... قد إخترقوا الصفوف المصرية .. وعبروا القنال وأحاطوا بقواتنا من الخلف وتقدموا الى السويس والأسماعيلية وهددوا القاهرة ... وهو ما لم يحدث خلال 1967 .... وكان السبب .. عدم تقدمنا الى الداخل .. الى الممرات .. كما كانت تتطلب الخطط العسكرية

حدثت أخطاء .. "الوقفة التعبوية .. أو ال.. أو .. أو ... لا نناقشها ... فالوثائق والتعليلات والكتب تبين الكثير

الحقيقة ... لقد "تـــدخل أنور السادات شخصيا فى إتخاذ قرارات عسكرية" ... وكان يجب عليه أن يكتفى بالقرارات السياسية .. ويترك "العيش لخبازينه" .. فمعى تقديرى أنه كان القائد الأعلى .. لم تكن معلوماته العسكرية تتعدى ... "خبرة النقيب" .. إذ أنه لم يكن أركان حرب .. وكان فى سلاح الأشارة ... وكان قد طرد من الجيش سنوات ... ولما رجع .. كان تطور القوات المسلحة قد تقدم للأمام ..

وتدخل ..ز وحدثت الثغرة .. بعواقبها الجسيمة ...

1967 ... لم يتمكن جيشنا من القتال كما يجب ... "خــدع" .. فى 1973 ... بدأ يقاتل ببسالة ... ولكنه "أوقف" .. فحوصر .. وأذل .. وكاد يموت من العطش .. وتهددت مدننا ... السويس الأسماعيلية بورسعيد القاهرة وغيرهم ... بسبب قرار ســــياســـى إتخذه "السادات" ...

ولا ننسى أن مصر قد حاربت 1973 ضد "أمريكا" .. كما حاربت 1967 ضد أمريكا ..

كـــل ذلـــك يتناسى عمدا أو جهلا أو بدون قصد .. ولا أسمع أو أقرأ ...سوى عبدالناصر .. عبدالناصر ..

إن طبيعة الشعب المصرى .."منذ آلاف السنين .. منذ عهد الفراعنة" .. هو طمس تاريخ الحاكم الذى سبق ...

ولنأخذ أسرة محمد على .. بأكملها ... ونصل الى الملك فؤاد ثم الملك فاروق ومحمد نجيب وجمال عبدالناصر والسادات .. وسيوالى التاريخ سيره

فى هذا الأتجاه ...

طمس الأسماء فى المعابد الفرعونية ... وإزالة أسمائهم .. بل وسرقة مومياتهم من قبورهم ..ز ودفنهم فى مقابر مجهولة ...

أو تغيير أسماء الشوارع والمؤسسات والميادين .. والسفن والطائرات وغيره

أننى أعتذر عن إضطرارى لوضع .. حقائق أمامكم .. لأذكركم بأن كل منهم .. يشر ... أخطأ ... ويخطىء ...

وكم أود أن نناقش بكل منطقية ... الأخطاء التى حدثت .. لنتعلم منهم .. ونضع أمام القارىء ملخصا ...

كلنا سنرحل .. ولن يتبقى إلا السطور ...

لذلك ، ثق ، بأننى لا أهـــاجم أنور السادات .. ولكن أضع .. حقائق .. لأذكر ... وألفت النظر اليهم لنتعلم .... وكما بينت ، إننا نناقش أشخـــاص "المــــاضـــى" وليس الحـــاضر ... فهكذا ... نواجه ماضينا بشجاعة .. ونتعلم للمستقبل ..

لـــذلك .. إننى لا أهاجم .. ولكن أقـــارن .. وأضح ملح فى الجروح ... لنفوق ..

وأتمنى أن يبقى مستوى المناقشة على هذا الشكل ... حتى ... نناقش .. فقط .. ونتعلم من الماضىء وأخطاؤه التى ليس لنا ذنب فيها

وأعتذر ... بسبب سطورى بـــرد طويل

يحى الشاعر

تم تعديل 1 ديسمبر 2006 بواسطة يحى الشاعر

[المهاجر2070]

يا جماعه ماتتعبوش نفسكم

هم التلاته زى بعض

وان كان فيه فرق يبقى فينا احنا

احنا بس اللى أصبحنا لا بنهش ولا بنش

يا جماعه احنا مشكلتنا الحقيقيه بعدنا عن ربنا

[أبو محمد]

الأبناء الأعزاء :

Bassem 2009

abaomar

أنا مدين لكما برد على ما وجهتماه إلىّ من أسئلة ..

إسمحا لى أن يقتصر ردى على الإدلاء بمعلومات بخصوص المواجهة بين عبد الناصر والتيار الدينى ممثلا فى الأخوان المسلمين .. والإجابة على السؤال عن سبب عدم الإدلاء برأى فى هذا الموضوع

بالنسبة للمواجهة بين عبد الناصر والتيار الدينى ممثلا فى الإخوان

فقد بدأت تظهر على السطح فى فبراير سنة 1954 أثناء أزمة عزل محمد نجيب بإجباره على تقديم استقالته وما تبعها من حركة سلاح الفرسان (المدرعات) وحامية الإسكندرية التى لم توافق على عزله ثم خروج أكبر مظاهرات عرفتها مصر منذ مظاهرات عودة سعد زغلول (حوالى نصف مليون مواطن) .. تطالب بعودة نجيب وتأييد الأخوان لتلك العودة (وقد قيل أن المظاهرات كانت من تدبير الأخوان) فعاد محمد نجيب رغم أنف التيار الذى كان على رأسه جمال عبد الناصر فى مجلس قيادة الثورة والذى كان يدعو إلى حتمية اللجوء إلى الحكم "القوى" فى مواجهة التيار الأصغر الذى كان يحبذ عودة الحياة النيابية وحكم الشعب .. كان ذلك فى 25 و26 فبراير .. وفى يوم 28 فبراير أعلن محمد نجيب البيان التالى :

إننا قررنا أن تكون الجمهورية جمهورية برلمانية على أساس، هو أن نبدأ فورا بتأليف جمعية تأسيسية تمثل كافة هيئات الشعب المختلفة، لتؤدي وظيفة البرلمان مؤقتا، وتراجع نصوص الدستور بعد أن يتم وضعها. وبعد ذلك تعود الحياة النيابية إلى البلاد في مدة أقصاها نهاية فترة الانتقال. وهذا أمر متفق عليه.. ونحن عند وعدنا الذي قطعناه على أنفسنا من أننا لم نقم إلا لإعادة الدستور على أساس سليم في نهاية فترة الانتقال".

كان ذلك أمام مظاهرات حاشدة قام بها طلبة جامعة القاهرة أمام قصر عابدين وكان من بينهم عبد القادر عودة الذى طلب منه محمد نجيب أن يصعد إلى جواره لتهدئة ثورة الطلاب الذين كانوا يحتجون على إصابة زملائهم فى المظاهرات ووقف عبد القادر عودة إلى جوار محمد نجيب وهو يلقى هذا البيان .. وظهرت إشاعة لا أدرى من أطلقها أن قادة الإخوان وعلى رأسهم الهضيبى وعبد القادر عودة نصحوا محمد نجيب بانتهاز الفرصة للقضاء على مجلس قيادة الثورة فى ظل هذا التأييد الشعبى الجارف ولكنه رفض قائلا : "إنهم أولادى وقد عرفوا خطأهم .. وعفا الله عما سلف "

ومن المؤكد أنه إذا كانت هذه الإشاعة قد تداولها الشعب فإنها كانت المحرك أو "المبرر" لتطبيق نفس الأسلوب الذى اقتضى التعجيل بقيام الثورة عندما نما إلى علم "الضباط الأحرار" أن الملك يعد العدة للفتك بهم لتأييدهم محمد نجيب فى انتخابات نادى الضباط ضد مرشح القصر .. فقرر عبد الناصر وتياره داخل مجلس قيادة الثورة أن يتم ضرب الجماعة قبل أن ينجحوا مع محمد نجيب فى الإطاحة بهم وبدأت حملة اعتقالات فى صفوفهم (كان عبد الناصر وزيرا للداخلية ونائبا لرئيس الوزراء) ..

وبدأت أحداث مارس 54 .. فقد كان مجلس قيادة الثورة قد قرر فى 25 مارس القرارات الآتية التى أعلنها الصاغ كمال الدين حسين باسم المجلس :

قرر مجلس الثورة بجلسته اليوم25/3/1954:

أولا: يسمح بقيام أحزاب.

ثانيا: المجلس لا يؤلف حزبا.

ثالثا: لا حرمان من الحقوق السياسية حتى لا يكون هناك تأثير على الانتخابات.

رابعا: تنتخب الجمعية التأسيسية انتخابا حرا مباشرا بدون أن يعين أي فرد وتكون لها السيادة الكاملة والسلطة الكاملة، وتكون لها سلطة البرلمان كاملة، وتكون الانتخابات حرة.

خامسا: حل مجلس الثورة في 24 يوليو المقبل باعتبار الثورة قد انتهت وتسلم البلاد لممثلي الأمة.

سادسا: تنتخب الجمعية التأسيسية رئيس الجمهورية بمجرد انعقادها.

وفى إطار هذه القرارات فقد تم الافراج عن المعتقلين من الإخوان وإعادة نشاط جماعة الأخوان المنحلة منذ 48

ولكن لم يدم ذلك طويلا فقد حدث أغرب رد فعل لا يمكن لإنسان وطنى عاقل أن يتصوره إلا إذا اقتنع أن رد الفعل هذا كان مدبرا .. ولن يحتاج إلى كثير من الذكاء ليعرف من دبره ..

ففى 26 مارس فوجئ الناس بتوقف جميع وسائل المواصلات ظهرا وإعلان رئيس اتحاد نقابات عمال النقل (كان اسمه الصاوى) إضرابا شاملا وصاحب ذلك مظاهرات صاخبة .. أتدرون بم كانت تنادى ؟ .. كانت تنادى بإلغاء قرارات عودة الحياة النيابية ، وتهتف بسقوط المثقفين .. وتوجهت إلى مجلس الدولة لتعتدى على رئيسه رجل القانون المستشار الدكتور جمال السنهورى وتنهال عليه ضربا بالأحذية

المواجهة الثانية بين عبد الناصر والتيار الإسلامى ممثلا فى الإخوان كانت عقب اتفاقية الجلاء التى ترأس المفاوضات فيها جمال عبد الناصر والتى تبرأ منها محمد نجيب .. وكان ذلك أيضا فى عام 1954

ففى 27 يوليو 1954 أعلنت مصر وبريطانيا موافقتهما على مشروع اتفاقية للجلاء عن مصر وعندما نشرت بنود المشروع الذى وافق عليه عبد الناصر فى المفاوضات وهو ما عارضه الكثير من الوطنيين وعارضته كذلك جماعة الإخوان .. وحيث أن الصحيفة الوحيدة المعارضة (المصرى) كانت قد أغلقت .. فقد بدأ الإخوان فى إعلان رأيهم بواسطة المنشورات .. وكان المرشد العام (حسن الهضيبى) خارج مصر فى ذلك الوقت ونشر الانتقادات التى كانت توجه إلى المعاهدة فى إحدى الصحف اللبنانية وكانت هذه الانتقادات تتلخص فى الآتى :

* كانت معاهدة 1936 ستنتهي بعد فترة تقل عن السنتين .. مما يحتم الجلاء عن القواعد دون أي ارتباط قانوني يسمح لهذه القوات بالعودة إليها، بينما تعطي المعاهدة الجديدة لبريطانيا هذا الحق .. إذ تنص على الرجوع إلى القاعدة فى حالة الهجوم على الدول العربية أو تركيا.

* إن النص الخاص بالعودة فى حالة الهجوم على تركيا يربط مصر والدول العربية بهذه الدولة، وبالتالي بالمعسكر الغربي.

* النص الذي يسمح لبريطانيا أن تحتفظ بقواعد جوية تهديد لمصر، كما أنه وسيلة لاستمرار السيطرة عليها في عصر الطيران الراهن.

* إن "المدنيين" الذين ينتظر أن يساعدوا في تشغيل المنشآت بالقواعد هم بطبيعة الحال عسكريون في ثياب مدنية.

* مدّ هذا الاتفاق معاهدة 1936 خمس سنوات أخرى، وسمح "بالتشاور" في إعادة النظر فيه عند انتهاء مدته، وهو نفس النص الذي جعل من معاهدة 1936 معاهدة دائمة في واقع الأمر.

وبناء على هذه الأسباب جميعا؛ فقد "رفض" الهضيبي الاتفاق، وأصر على وجوب عرض أي اتفاق بين مصر وأي حكومة أجنبية على "برلمان منتخب انتخابا حرا.. يمثل إرادة الشعب"، وعلى صحافة لا تخضع للرقابة، وتتمتع بحرية المناقشة.

وهنا بدأت المواجهة بين عبد الناصر "فى صحف الحكومة" وبين الإخوان "فى المنشورات" ... وفى سبتمبر 1954 صدر قرار خطير بنزع الجنسية المصرية عن 6 مواطنين مصريين بالخارج منهم 5 من الإخوان بالإضافة إلى محمود أبو الفتح أحد أصحاب جريدة " المصرى " المحظورة لأنهم عارضوا الاتفاقية فاتهموا بالخيانة إلى جانب اتهامات أخرى

وأخذت المواجهة تتصاعد إلى أن انتهت بتوابع حادث المنشية الذى وقع فى 25 أكتوبر (كانت إتفاقية الجلاء قد وقعت فى 19 أكتوبر) واتهمت جماعة الأخوان بتدبيره وتنفيذه .. وقال فريق من الإخوان إن الحادث ما هو إلا تمثيلية قام بها عبد الناصر للتخلص من الإخوان .. وقال فريق آخر منهم إن هنداوى دوير ومحمود عبد اللطيف لم يتلقيا أى توجيهات بالقيام بمحاولة الاغتيال وأن هنداوى دبر الحادث وقام محمود عبد اللطيف بالمحاولة كعمل فردى ....

وهذه هى كلمات جمال عبد الناصر عقب إطلاق النار عليه :

"أيها الشعب ... أيها الرجال الأحرار... جمال عبد الناصر من دمكم، ودمي لكم، سأعيش من أجلكم، وسأموت في خدمتكم، سأعيش لأناضل من أجل حريتكم وكرامتكم. أيها الرجال الأحرار... أيها الرجال... حتى لو قتلوني فقد وضعت فيكم العزة، فدعوهم ليقتلوني الآن، فقد غرست في هذه الأمة الحرية والعزة والكرامة، في سبيل مصر وفي سبيل حرية مصر سأحيا، وفي خدمة مصر سأموت"

وأيا كانت الحقيقة التى لا زالت موضع جدال إلى الآن فإن الشئ المؤكد أن الحادث أعطى جمال عبد الناصر فرصة ذهبية للانقضاض على الإخوان باعتقال الآلاف منهم وصدور الحكم بإعدام 7 منهم فى ديسمبر 1954 .. واعتقد عبد الناصر أنه قضى عليهم نهائيا ولكن هذا لم يكن صحيحا فقد كانت هناك جولة أخرى عام 1964

.................................................................................................................................

كانت تلك معلومات وليست آراء

أما السبب فى عدم الإدلاء برأيى فى موضوع "عبد الناصر أم السادات" .. فهو أن هذا الموضوع قد انضم إلى موضوعات أخرى تصيبنى مناقشتها بحالة هى خليط من الحزن .. والإحباط .. والاكتئاب .. والأسف .. واليأس ...

ومع ذلك أعدك يا أخ Bassem2009 بوضع رأى لواحد من عظمائنا (لست أنا بطبيعة الحال) فى هذا الموضوع لعله يريحك ويريح الكثير من الأصدقاء الذين انبروا للإدلاء بآرائهم ... فقط إمهلنى مهلة قصيرة لأبحث عن كتاب فى مكتبتى ، أرجو ألا أكون قد أقرضته لأحد الأصدقاء فاستولى عليه ولم يعده

[bassem_2009]

الأبناء الأعزاء :

Bassem 2009

abaomar

أنا مدين لكما برد على ما وجهتماه إلىّ من أسئلة ..

إسمحا لى أن يقتصر ردى على الإدلاء بمعلومات بخصوص المواجهة بين عبد الناصر والتيار الدينى ممثلا فى الأخوان المسلمين .. والإجابة على السؤال عن سبب عدم الإدلاء برأى فى هذا الموضوع

بالنسبة للمواجهة بين عبد الناصر والتيار الدينى ممثلا فى الإخوان

فقد بدأت تظهر على السطح فى فبراير سنة 1954 أثناء أزمة عزل محمد نجيب بإجباره على تقديم استقالته وما تبعها من حركة سلاح الفرسان (المدرعات) وحامية الإسكندرية التى لم توافق على عزله ثم خروج أكبر مظاهرات عرفتها مصر منذ مظاهرات عودة سعد زغلول (حوالى نصف مليون مواطن) .. تطالب بعودة نجيب وتأييد الأخوان لتلك العودة (وقد قيل أن المظاهرات كانت من تدبير الأخوان) فعاد محمد نجيب رغم أنف التيار الذى كان على رأسه جمال عبد الناصر فى مجلس قيادة الثورة والذى كان يدعو إلى حتمية اللجوء إلى الحكم "القوى" فى مواجهة التيار الأصغر الذى كان يحبذ عودة الحياة النيابية وحكم الشعب .. كان ذلك فى 25 و26 فبراير .. وفى يوم 28 فبراير أعلن محمد نجيب البيان التالى :

إننا قررنا أن تكون الجمهورية جمهورية برلمانية على أساس، هو أن نبدأ فورا بتأليف جمعية تأسيسية تمثل كافة هيئات الشعب المختلفة، لتؤدي وظيفة البرلمان مؤقتا، وتراجع نصوص الدستور بعد أن يتم وضعها. وبعد ذلك تعود الحياة النيابية إلى البلاد في مدة أقصاها نهاية فترة الانتقال. وهذا أمر متفق عليه.. ونحن عند وعدنا الذي قطعناه على أنفسنا من أننا لم نقم إلا لإعادة الدستور على أساس سليم في نهاية فترة الانتقال".

كان ذلك أمام مظاهرات حاشدة قام بها طلبة جامعة القاهرة أمام قصر عابدين وكان من بينهم عبد القادر عودة الذى طلب منه محمد نجيب أن يصعد إلى جواره لتهدئة ثورة الطلاب الذين كانوا يحتجون على إصابة زملائهم فى المظاهرات ووقف عبد القادر عودة إلى جوار محمد نجيب وهو يلقى هذا البيان .. وظهرت إشاعة لا أدرى من أطلقها أن قادة الإخوان وعلى رأسهم الهضيبى وعبد القادر عودة نصحوا محمد نجيب بانتهاز الفرصة للقضاء على مجلس قيادة الثورة فى ظل هذا التأييد الشعبى الجارف ولكنه رفض قائلا : "إنهم أولادى وقد عرفوا خطأهم .. وعفا الله عما سلف "

ومن المؤكد أنه إذا كانت هذه الإشاعة قد تداولها الشعب فإنها كانت المحرك أو "المبرر" لتطبيق نفس الأسلوب الذى اقتضى التعجيل بقيام الثورة عندما نما إلى علم "الضباط الأحرار" أن الملك يعد العدة للفتك بهم لتأييدهم محمد نجيب فى انتخابات نادى الضباط ضد مرشح القصر .. فقرر عبد الناصر وتياره داخل مجلس قيادة الثورة أن يتم ضرب الجماعة قبل أن ينجحوا مع محمد نجيب فى الإطاحة بهم وبدأت حملة اعتقالات فى صفوفهم (كان عبد الناصر وزيرا للداخلية ونائبا لرئيس الوزراء) ..

وبدأت أحداث مارس 54 .. فقد كان مجلس قيادة الثورة قد قرر فى 25 مارس القرارات الآتية التى أعلنها الصاغ كمال الدين حسين باسم المجلس :

قرر مجلس الثورة بجلسته اليوم25/3/1954:

أولا: يسمح بقيام أحزاب.

ثانيا: المجلس لا يؤلف حزبا.

ثالثا: لا حرمان من الحقوق السياسية حتى لا يكون هناك تأثير على الانتخابات.

رابعا: تنتخب الجمعية التأسيسية انتخابا حرا مباشرا بدون أن يعين أي فرد وتكون لها السيادة الكاملة والسلطة الكاملة، وتكون لها سلطة البرلمان كاملة، وتكون الانتخابات حرة.

خامسا: حل مجلس الثورة في 24 يوليو المقبل باعتبار الثورة قد انتهت وتسلم البلاد لممثلي الأمة.

سادسا: تنتخب الجمعية التأسيسية رئيس الجمهورية بمجرد انعقادها.

وفى إطار هذه القرارات فقد تم الافراج عن المعتقلين من الإخوان وإعادة نشاط جماعة الأخوان المنحلة منذ 48

ولكن لم يدم ذلك طويلا فقد حدث أغرب رد فعل لا يمكن لإنسان وطنى عاقل أن يتصوره إلا إذا اقتنع أن رد الفعل هذا كان مدبرا .. ولن يحتاج إلى كثير من الذكاء ليعرف من دبره ..

ففى 26 مارس فوجئ الناس بتوقف جميع وسائل المواصلات ظهرا وإعلان رئيس اتحاد نقابات عمال النقل (كان اسمه الصاوى) إضرابا شاملا وصاحب ذلك مظاهرات صاخبة .. أتدرون بم كانت تنادى ؟ .. كانت تنادى بإلغاء قرارات عودة الحياة النيابية ، وتهتف بسقوط المثقفين .. وتوجهت إلى مجلس الدولة لتعتدى على رئيسه رجل القانون المستشار الدكتور جمال السنهورى وتنهال عليه ضربا بالأحذية

المواجهة الثانية بين عبد الناصر والتيار الإسلامى ممثلا فى الإخوان كانت عقب اتفاقية الجلاء التى ترأس المفاوضات فيها جمال عبد الناصر والتى تبرأ منها محمد نجيب .. وكان ذلك أيضا فى عام 1954

ففى 27 يوليو 1954 أعلنت مصر وبريطانيا موافقتهما على مشروع اتفاقية للجلاء عن مصر وعندما نشرت بنود المشروع الذى وافق عليه عبد الناصر فى المفاوضات وهو ما عارضه الكثير من الوطنيين وعارضته كذلك جماعة الإخوان .. وحيث أن الصحيفة الوحيدة المعارضة (المصرى) كانت قد أغلقت .. فقد بدأ الإخوان فى إعلان رأيهم بواسطة المنشورات .. وكان المرشد العام (حسن الهضيبى) خارج مصر فى ذلك الوقت ونشر الانتقادات التى كانت توجه إلى المعاهدة فى إحدى الصحف اللبنانية وكانت هذه الانتقادات تتلخص فى الآتى :

* كانت معاهدة 1936 ستنتهي بعد فترة تقل عن السنتين .. مما يحتم الجلاء عن القواعد دون أي ارتباط قانوني يسمح لهذه القوات بالعودة إليها، بينما تعطي المعاهدة الجديدة لبريطانيا هذا الحق .. إذ تنص على الرجوع إلى القاعدة فى حالة الهجوم على الدول العربية أو تركيا.

* إن النص الخاص بالعودة فى حالة الهجوم على تركيا يربط مصر والدول العربية بهذه الدولة، وبالتالي بالمعسكر الغربي.

* النص الذي يسمح لبريطانيا أن تحتفظ بقواعد جوية تهديد لمصر، كما أنه وسيلة لاستمرار السيطرة عليها في عصر الطيران الراهن.

* إن "المدنيين" الذين ينتظر أن يساعدوا في تشغيل المنشآت بالقواعد هم بطبيعة الحال عسكريون في ثياب مدنية.

* مدّ هذا الاتفاق معاهدة 1936 خمس سنوات أخرى، وسمح "بالتشاور" في إعادة النظر فيه عند انتهاء مدته، وهو نفس النص الذي جعل من معاهدة 1936 معاهدة دائمة في واقع الأمر.

وبناء على هذه الأسباب جميعا؛ فقد "رفض" الهضيبي الاتفاق، وأصر على وجوب عرض أي اتفاق بين مصر وأي حكومة أجنبية على "برلمان منتخب انتخابا حرا.. يمثل إرادة الشعب"، وعلى صحافة لا تخضع للرقابة، وتتمتع بحرية المناقشة.

وهنا بدأت المواجهة بين عبد الناصر "فى صحف الحكومة" وبين الإخوان "فى المنشورات" ... وفى سبتمبر 1954 صدر قرار خطير بنزع الجنسية المصرية عن 6 مواطنين مصريين بالخارج منهم 5 من الإخوان بالإضافة إلى محمود أبو الفتح أحد أصحاب جريدة " المصرى " المحظورة لأنهم عارضوا الاتفاقية فاتهموا بالخيانة إلى جانب اتهامات أخرى

وأخذت المواجهة تتصاعد إلى أن انتهت بتوابع حادث المنشية الذى وقع فى 25 أكتوبر (كانت إتفاقية الجلاء قد وقعت فى 19 أكتوبر) واتهمت جماعة الأخوان بتدبيره وتنفيذه .. وقال فريق من الإخوان إن الحادث ما هو إلا تمثيلية قام بها عبد الناصر للتخلص من الإخوان .. وقال فريق آخر منهم إن هنداوى دوير ومحمود عبد اللطيف لم يتلقيا أى توجيهات بالقيام بمحاولة الاغتيال وأن هنداوى دبر الحادث وقام محمود عبد اللطيف بالمحاولة كعمل فردى ....

وهذه هى كلمات جمال عبد الناصر عقب إطلاق النار عليه :

"أيها الشعب ... أيها الرجال الأحرار... جمال عبد الناصر من دمكم، ودمي لكم، سأعيش من أجلكم، وسأموت في خدمتكم، سأعيش لأناضل من أجل حريتكم وكرامتكم. أيها الرجال الأحرار... أيها الرجال... حتى لو قتلوني فقد وضعت فيكم العزة، فدعوهم ليقتلوني الآن، فقد غرست في هذه الأمة الحرية والعزة والكرامة، في سبيل مصر وفي سبيل حرية مصر سأحيا، وفي خدمة مصر سأموت"

وأيا كانت الحقيقة التى لا زالت موضع جدال إلى الآن فإن الشئ المؤكد أن الحادث أعطى جمال عبد الناصر فرصة ذهبية للانقضاض على الإخوان باعتقال الآلاف منهم وصدور الحكم بإعدام 7 منهم فى ديسمبر 1954 .. واعتقد عبد الناصر أنه قضى عليهم نهائيا ولكن هذا لم يكن صحيحا فقد كانت هناك جولة أخرى عام 1964

.................................................................................................................................

كانت تلك معلومات وليست آراء

أما السبب فى عدم الإدلاء برأيى فى موضوع "عبد الناصر أم السادات" .. فهو أن هذا الموضوع قد انضم إلى موضوعات أخرى تصيبنى مناقشتها بحالة هى خليط من الحزن .. والإحباط .. والاكتئاب .. والأسف .. واليأس ...

ومع ذلك أعدك يا أخ Bassem2009 بوضع رأى لواحد من عظمائنا (لست أنا بطبيعة الحال) فى هذا الموضوع لعله يريحك ويريح الكثير من الأصدقاء الذين انبروا للإدلاء بآرائهم ... فقط إمهلنى مهلة قصيرة لأبحث عن كتاب فى مكتبتى ، أرجو ألا أكون قد أقرضته لأحد الأصدقاء فاستولى عليه ولم يعده

أشكر حضرتك جزيل الشكر على توضيحاتك ولكني لي تعليق على موضوع السنهوري باشا واستقلال القضاء وهو ليس رلأيي وإنما رأي أحد عظمائنا وهو (محمد حسنين هيكل) الأستاذ فهو قال في برنامجه على الجزيرة

"أنتقل هنا للحديث عن السنهورى باشا، وأريد هنا أن أكون أميناً إلى أبعد مدي.

السنهورى باشا كأى إنسان له شخصيته، والتى تتسبب فيها العوامل من حول الإنسان وبيئته... له علمه وتخصصه فى هذا العلم بما لا يناقش... وثالثاً، هو لديه طموحاته وهى إنسانية ومشروعة.. لكنه إذا أراد أن يشتغل بالسياسة فلا يكون ذلك عن طريق الوجود فى مؤسسة قانونية كبرى، والوسيلة الوحيدة فى ذلك هى التقدم إلى الناس.. التقدم إلى الشعب.

هذا الرجل القاضي.. لديه طموح سياسى، رشحه سليمان حافظ فى مرة لرئاسة الوزراء بعد على ماهر.. ثم رُشح السنهورى مرة أخرى كعضو مجلس قيادة ثورة!.. كيف يتأتى أن يصبح قاضى قضاة عضو مجلس قيادة ثورة.

خلال أزمة مارس أيضاً.. وفى الخلاف بين محمد نجيب ومجلس الثورة، عاد سليمان حافظ إلى ترشيح السنهورى باشا رئيساً للوزراء وكان موضوعاً مطروحاً طوال أزمة مارس.

وسط الأزمة والصراع.. وعلى خلفية ترشيح السنهورى لرئاسة الوزراء.. نُشر خبر فى أحد الصحف بأن مجلس الدولة سوف يعقد اجتماعاً يصدر فيه قرارات مهمة لها علاقة بالأزمة، والخبر قد يكون صحيحاً أو غير صحيح، لكنه جاء فى خضم مشاعر مستفزة.. ومظاهرات بعضها مُرتب ولا شك فى هذا فتذهب مظاهرة إلى مجلس الدولة، وقد أُخطر السنهورى باشا وهو داخل المجلس بقدوم مظاهرة إليه.

سواء كانت المظاهرات مُرتبة أو غير مرتبة.. لا يمكن لأحد فيها أن يضبط تصرفات الناس، فعندما يصبح الموضوع هو مظاهرات موجودة فى الشارع.. دخل فيها من هنا ومن هنا.. فنحن إذن أمام حالة هياج جماعى يمكن جداً أن تصدر عنه تصرفات غير لائقة.

اتجهت مظاهرة إلى مجلس الدولة.. وهناك ضابط من البوليس الحربى طلب من السنهورى أن يلتزم مكتبه، لكن السنهورى باشا قال بأنه سوف يخرج ليكلمهم.خرج ومعه البوليس الحربى ومستشارين وحراس.. ثم تطاول بعض المتظاهرين وهتفوا ضده ووجهوا ألفاظاً.. ثم حدث تزاحم، لكنه ليس صحيحاً أن أحداً مد يده بسوء على السنهورى باشا.عندما رأيته فى اليوم التالى كان رسغ يده مربوطاً.. وبسبب التزاحم فى المظاهرة، كان ناقماً جداً على ما حدث، واتهم جمال عبد الناصر صراحةً أمامى وأمام النيابة وأمام الجميع بأنه دبر اعتداءً عليه. "

وأرجو أن تجد هذا الكتاب لنرى ما به

وشكرا

[Siwa]

ربنا يسامحك يا باسم يا بني على فتحك للموضوع. بس يا باسم انا مش هتناقش في عبد الناصر ولا السادات معاكم. انا هشوف هتوصل معاكم لاية. بصراحة انا غير مقتنعة بجدوتها. لان ما فيش حد هيغير رأية. يلا حصل خير. اولا انا متفقة مع اخونا lonly in cold night في كل اللي قالة. احنا فعلا بنبكي على اللبن المسكوب. وما بنبصش على غيرنا اتقدم ازاي. المهم انا بس عندي سؤال ، حضرتك يااستاذ aboaomar بتقول

إن إنجازات الفترة الملكية اكتر من عيوبها. هو ولا مؤاخذة يعني هي البلد دية كانت بتاعتنا ساعتها من اساسة. وانا مباقصدش الإقطاعيين و الرأسماليين. انا اقصد الناس العاديين زي ابئانا واجدادنا يعني. انا كنت قريت كتاب Out Of place بتاع إدوراد سعيد من فترة. الرجل كان بيتكلم عن جزء من حياته في مصر في طفولتة و مراهقتة. معظم الشخصيات المصرية في الخلفية كانوا عمال، فراشين وكدة يعني. والناس دول على عيني وعلى راسي وانا مابقليلش ابدا من قيمتهم. بس البلد كلها كانت للخواجات ولفئه محدودة من المصريين.

يعني لو في انجازات للفترة، فهي انجازات محدودة مهما كان حجمها. لانها ماكانتش للسواد الاعظم من الشعب.

تم تعديل 2 ديسمبر 2006 بواسطة Siwa

[أبو محمد]

سواء كانت المظاهرات مُرتبة أو غير مرتبة.. لا يمكن لأحد فيها أن يضبط تصرفات الناس، فعندما يصبح الموضوع هو مظاهرات موجودة فى الشارع.. دخل فيها من هنا ومن هنا.. فنحن إذن أمام حالة هياج جماعى يمكن جداً أن تصدر عنه تصرفات غير لائقة.

اتجهت مظاهرة إلى مجلس الدولة.. وهناك ضابط من البوليس الحربى طلب من السنهورى أن يلتزم مكتبه، لكن السنهورى باشا قال بأنه سوف يخرج ليكلمهم.خرج ومعه البوليس الحربى ومستشارين وحراس.. ثم تطاول بعض المتظاهرين وهتفوا ضده ووجهوا ألفاظاً.. ثم حدث تزاحم، لكنه ليس صحيحاً أن أحداً مد يده بسوء على السنهورى باشا.عندما رأيته فى اليوم التالى كان رسغ يده مربوطاً.. وبسبب التزاحم فى المظاهرة، كان ناقماً جداً على ما حدث، واتهم جمال عبد الناصر صراحةً أمامى وأمام النيابة وأمام الجميع بأنه دبر اعتداءً عليه. "

تعليق بسيط :

بعد عودة محمد نجيب أصبح رئيسا للجمهورية فقط .. وترك رئاسة الوزارة لجمال عبد الناصر

وربنا يسامحك يا Bassem2009 .. لم أنم ليلة أمس حتى عثرت على الكتاب .. ولكن كان البنزين خلص فلم أستطع الكتابة ..

منذ أكثر من 20 سنة وأثناء عودتى إلى الكويت بعد انتهاء إجازتى .. لمحت عند بائع الجرائد فى مطار القاهرة كتابا صغير الحجم (200 صفحة) إسمه "أمام العرش" ... .. وكان بقلم الكاتب والأديب الذى حصل على جائزة نوبل فى الآداب بعد ذلك بحوالى خمس سنوات .. نعم .. نجيب محفوظ .. الكتاب عبارة عن رواية على شكل حوار بين الحكام والقادة والزعماء المصريين .. أو محكمة تخيلها الأديب الكبير برئاسة أوزوريس وعلى يمينه إيزيس وعلى يساره حورس فى قاعة العدل ذات الجدران العالية لمحاكمة 63 من ملوك وقادة وزعماء مصر منذ الملك مينا ، أعظم ملوك الأسرة الأولى إلى أنور السادات آخر من حكم مصر (قبل صدور الكتاب) ... محاكمة تمهيدية قبل يوم العرض العظيم .. ما يهمنى أن أعرضه عليك وعلى الأخوة هنا هو الجلسة رقم 62 والجلسة رقم 63 والجلسة الختامية رقم 64

الجلسة رقم 62

وهتف حورس :

- جمال عبد الناصر

فدخل رجل طويل القامة ، واضح الملامح ، عظيم الشخصية ، ومضى فى سيره حتى وقف أمام العرش .

ودعاه أوزوريس إلى الكلام فقال :

- أنتمى إلى قرية بنى مر من أعمال أسيوط ، ونشأت فى أسرة فقيرة من أبناء الشعب فكابدت مرارة العيش وشظفه ، وتخرجت فى الكلية الحربية عام 1938 ، واشتركت فى حرب فلسطين ، وحوصرت مع من حوصر فى الفالوجا ، وقد هالتنى الهزيمة ، وهالتنى أكثر جذورها الممتدة فى أعماق الوطن ، فخطر لى أن أنقل المعركة إلى الداخل حيث يكمن أعداء البلاد الحقيقيون ، وأنشأت فى حذر وسرية تنظيم الضباط الأحرار ، ورصدت الأحداث انتظارا للحظة المناسبة للانقضاض على النظام القائم ، وقد حققت هدفى فى 23 يوليو 1952 ، ثم تتابعت إنجازات الثورة مثل إلغاء النظام الملكى ، واستكمال استقلال البلاد بالجلاء التام ، والقضاء على الإقطاع بإصدار قانون الإصلاح الزراعى ، وتمصير الاقتصاد ، والتخطيط لإصلاح شامل فى الزراعة والصناعة يستهدف خير الشعب وتذويب الفروق الطبقية ، وبنينا السد العالى وأنشأنا القطاع العام متجهين نحو الاشتراكية، وكونّا جيشا حديثا قويا ، ونشرنا الدعوة للوحدة العربية ، وساندنا كل ثورة عربية أو أفريقية ، وأممنا قناة السويس فكنا منارة وقدوة للعالم الثالث كله فى نضاله ضد الاستعمار الخارجى والاستغلال الداخلى ، وحظى الشعب الكادح فى عهدى بعزة وقوة لم يعرفهما من قبل ، ولأول مرة يشق طريقه إلى المجالس التشريعية والجامعات ويشعر بأن الأرض أرضه والوطن وطنه ، وقد تربصت بى قوى الاستعمار حتى أنزلت بى هزيمة منكرة فى 5 يونية 1967 فزلزلت العمل العظيم من جذوره وقضت علىّ بما يشبه الموت قبل موافاة الأجل بثلاثة أعوام ، وقد عشت مصريا عربيا مخلصا ومت مصريا عربيا شهيدا .

وتكلم رمسيس الثانى فقال :

- دعنى أعرب لك عن عظيم حبى وإعجابى ، وما حبى لك إلا امتداد لحبى لذاتى فما أكثر أوجه الشبه التى تجمع بيننا ، كلانا يشع عظمة تملأ الوطن وتتجاوز حدوده ، وكلانا جعل من هزيمته نصرا فاق كل نصر ، وكلانا لم يقنع بأعماله المجيدة الخالدة فأغار على أعمال الآخرين ممن سبقوه ، وقد ساندنى الحظ بأن توليت عرش مصر وهى سيدة الأمم أما أنت فحكمتها وهى أمة صغيرة وسط عمالقة، وقد وهبتنى الآلهة طولا فى العمر وقوة فى الروح والجسد وضنت عليك إلا بقليل فعاجلك الأجل قبل الأوان ..

وتكلم الملك مينا فقال :

- ولكن اهتمامك بالوحدة العربية فاق اهتمامك بالوحدة المصرية ، فحتى اسم مصر الخالدة شطبته بجرة قلم ، واضطررت العديد من أبناء مصر إلى الهجرة التى لم يمارسوها إلا فى فترات قهر عبر الزمن

- ليس الذنب ذنبى إذا توهم بعض المصريين أن الوحدة العربية تعنى الضياع لهم ، وليس الذنب ذنبى إذا تحققت أعمال مجيدة على يدى بعد أن عجز السابقون عن تحقيقها ، فالحق أن تاريخ مصر الحقيقى بدأ مع ثورة 23 يوليو 1952

وسرت همهمة بين الجالسين مضت تشتد حتى هتف أوزوريس :

- النظام والهدوء أيها السادة ، إفسحوا صدوركم لأى قول يقال ..

فقال أبنوم :

- إسمح لى أن أحييك بوصفى أول ثائر من فقراء مصر ، وإنى لأشهد لك بأن الفقراء لم ينعموا بالأمان والأمل فى عهد - بعد عهدى - كما نعموا فى عهدك . ولا مأخذ لى عليك إلا إصرارك على أن تكون ثورتك بيضاء على حين كان يجب أن تجرى الدماء فيها أنهارا !

فتساءل الملك خوفو محتجا :

- ماذا يقول هذا السفاح ؟ !

فقال أوزوريس بحدة :

- تذكر أنك لست على عرشك ، إعتذر .

فقال خوفو بخشوع :

- معذرة ..

وقال الملك تحتمس الثالث :

- على الرغم من نشأتك العسكرية فقد أثبت قدرة فائقة فى كثير من المجالات إلا العسكرية، بل إنك لم تكن قائدا ذا شأن بأى حال من الأحوال !

فقال جمال عبد الناصر :

- تعذر على النصر على جيش متفوق فى التسليح ومؤيد بأقوى دولة على سطح الأرض !

فقال أمحوتب وزير الملك زوسر :

-كان واجبك أن تتجنب الحرب وأن تكف عن استفزاز الدول الكبرى ..

فقال جمال عبد الناصر :

- كان ذلك يتناقض مع أهدافى وقد خدعت أكثر من مرة .

فقال الحكيم بتاح حتب ك

- إنه عذر أقبح من الذنب

وقال سعد زغلول :

- لقد حاولت أن تمحو إسمى من الوجود كما محوت اسم مصر ، وقلت عنى إننى اعتليت الموجة الثورية عام 1919 ، فدعنى أحدثك عن معنى الزعامة ، الزعامة هبة ربانية وغريزة شعبية ، لا تلحق بإنسان مصادفة ولا كضربة حظ أعمى ، والزعيم المصرى هو الذى يبايعه المصريون على اختلاف أديانهم وإلا لم يكن زعيما مصريا أبدا ، وإن جاز أن يكون زعيما عربيا أو إسلاميا ، بيد أننى رغم ذلك لم أضمر لك الرفض ، واعتبرت تجنيك علىّ نزوة شباب يمكن التسامح معها نظير ما قدمت من خدمات جليلة ، لقد قامت الثورة العرابية فناضلت نضالا كريما وأُحبطت إحباطا أليما ، وقامت ثورة 1919 فحققت من المآثر ما شهد به التاريخ ولكن تكاثر أعداؤها حتى اجتاحها حريق القاهرة ، ثم جاءت ثورتك فتخلصت من الأعداء وأتمت رسالة الثورتين السابقتين ، وبالرغم من أنها بدأت كانقلاب عسكرى إلا أن الشعب باركها ومنحها تأييده ، وكان بوسعك أن تجعل من الشعب قاعدتها وأن تقيم حكما ديموقراطيا رشيدا ، ولكن اندفاعك المضلل فى الطريق الاستبدادى هو المسئول عن جميع ما حل بحكمك من سلبيات ونكبات

فقال جمال عبد الناصر :

- كان يلزمنا فترة انتقال لتحقيق الأسس الثورية ..

فقال مصطفى النحاس :

- حجة ديكتاتورية واهية طالما سمعناها من أعداء الأمة ، كان بين يديك قاعدة شعبية وفدية انهلت عليها بدباباتك ، وعجزت عن إقامة بديل عنها فظلت البلاد تعانى الفراغ ، ومددت يدك إلى المنبوذين من الأمة فوقعت فى تناقض مؤسف بين عمل إصلاحى يعتبر فى روحه امتدادا لروح الوفد وأسلوب حكم يعتبر امتداد لحكم الملك والأقليات ، حتى قضى أسلوب الحكم على جميع النوايا الطيبة !

فقال جمال عبد الناصر :

- الديموقراطية الحقيقية كانت تعنى عندى تحرير المصرى من الاستعمار والاستغلال والفقر ..

فقال مصطفى النحاس :

- وأغفلت حرية وحقوق الإنسان ، ولا أنكر أنك كنت أمانا للفقراء ولكنك كنت وبالا على أهل الرأى والمثقفين وهم طليعة أبناء الأمة ، انهلت عليهم اعتقالا وسجنا وشنقا وقتلا حتى أذللت كرامتهم وأهنت إنسانيتهم ومحقت إيجابيتهم وخربت بناء شخصياتهم والله وحده يعلم متى يعاد بناؤها ، أولئك الذين جعلت منهم ثورة 1919 أهل المبادرة والإبداع فى شتى المناشط السياسية والاقتصادية والثقافية ، بل أفسد الاستبداد عليك أجمل قراراتك ، أنظر كيف فسد التعليم ، وتفسخ القطاع العام ، وكيف قادك التحدى للقوى العالمية إلى الهزائم المخجلة والخسائر الفادحة ، ولم تفد من الرأى الآخر ، ولم تتعظ بتجربة محمد على ، وماذا كانت النتيجة ؟ .. دوى وجلجلة وأساطير فارغة تقوم على تل من الخرائب ..

فقال جمال عبد الناصر :

- لقد نقلت وطنى من حال إلى حال كما نقلت العرب وسائر الأمم المغلوبة على أمرها ، وسوف تعالج السلبيات حتى تزول وينساها الزمن ويبقى ما ينفع الناس ، وعند ذاك يقر الناس بعظمتى الحقيقية ..

فقال مصطفى النحاس :

- ليتك تواضعت فى طموحك ، ليتك عكفت على إصلاح وطنك وفتح نوافذ التقدم له فى شتى مجالات الحضارة . إن تنمية القرية المصرية أهم من تبنى ثورات العالم ، إن تشجيع البحث العلمى أهم من حملة اليمن ، ومكافحة الأمية أهم من مكافحة الإمبريالية العالمية ، وا أسفاه لقد ضيعت على الوطن فرصة لم تتح له من قبل ، فلأول مرة يحكم إبن وطنى من أبناء البلاد دون مناوئ من ملك أو مستعمر ، ولكنه بدلا من مداواة ابن وطنه المريض دفع به إلى مباراة البطولة العالمية وهو ينوء بأمراضه فكانت النتيجة أن خسر البطولة وخسر نفسه ..

وهنا قالت إيزيس :

- إن فرحتى برجوع العرش إلى أحد أبنائى لا تقدر ، وإن أعماله الجليلة تحتاج إلى جميع جدران المعابد لتسجيلها ، أما الأخطاء فلا أدرى كيف أدافع عنها ..

فقال أوزوريس :

- لو كانت محكمتنا هى صاحبة الكلمة الأخيرة فى الحكم عليك لاقتضانا العدل تأملا وعناء طويلين ، فقليلون من قدموا لبلادهم مثلما قدمت من خدمات ، وقليلون من أنزلوا بها مثلما أنزلت من إساءات ، ولكن بالنسبة لأنك أول من يجلس على عرشها من أبنائها ، وأول من يخص الكادحين برعايته ، فإننا نسمح لك بالجلوس بين الخالدين لحين انتهاء المحاكمة ، وستذهب بعد ذلك إلى محكمتك مؤيدا بتزكية مناسبة.

الجلسة رقم 63

ونادى حورس :

- محمد أنور السادات .

فدخل رجل متوسط القامة رشيق القد عميق السمرة ، مضى فى سيره حتى مثل أمام العرش .

ودعاه أوزوريس للكلام فقال :

- ولدت فى قرية ميت ابو الكوم ، ونشأت فى أسرة فقيرة ، ووجدت عناء لا يستهان بها كى أستمر فى الدراسة ، وقد تشبعت بروح الوطنية منذ صغرى ، وشاركت فى المظاهرات الوفدية ، ثم أمكننى الالتحاق بالكلية الحربية التى فتحت أبوابها لأمثالى من أبناء الشعب بعد معاهدة 1936 ، ومنذ تخرجى هالنى وضع الجيش تحت سلطة البعثة العسكرية الإنجليزية، وخامرتنى أفكار للدعوة لثورة مسلحة ضد الانجليز فأنشأت أول تنظيم سرى فى الجيش عام 1939 ، وقد اتصلت بالإخوان المسلمين وأعجبت بنشاطهم ، كما حاولت أثناء الحرب الاتصال بالألمان ، وعقدت العزم على اغتيال المتعاونين مع الانجليز من المصريين ، وقد قبض علىّ نتيجة لذلك ، وحوكمت ، ولكنى نلت البراءة ، بل ورجعت إلى خدمة الجيش ، وفى ذلك الوقت اتصل بى جمال عبد الناصر وضمنى إلى تنظيمه ، وقامت الثورة فى يوليو 1952 ، وتتابعت الأحداث حتى وافى الأجل جمال عبد الناصر فخلفته فى منصبه فى ظرف بالغ الدقة ، وكنت على علم بالسلبيات التى نخرت فى عظام عهد عبد الناصر فتوثبت لإحداث ثورة جديدة تنقذ البلاد من الموت الذى تتردى فيه ، قضيت على مراكز القوى ، واتجهت على مهل نحو الأمان وسيادة القانون والديموقراطية ، وفى 6 أكتوبر 1973 فاجأت العدو المحتل بل فاجأت العالم بهجوم لم يتوقعه أحد ، وحققت انتصارا أنقذ الروح العربية من القنوط كما انتشل الشرف من الهوان ، ثم تسنمت بمغامرة أخرى باقتحامى بلد الأعداء داعيا إلى تصفية الموقف بالكلمة لا بالسلاح ، وانتهى سعيى الطويل إلى معاهدة كامب دافيد ، وناديت بالانفتاح لإنقاذ الاقتصاد الوطنى ، وتقدمت فى الديموقراطية خطوات جديدة ، ولكن اعترضتنى عقبات غيرت من حساباتى ، فقد انحرفت المعارضة ، وهب التيار الدينى يهدد البلاد بالعنف ، فوقفت من الجميع موقفا حازما لا مفر منه ، ولكن الأمور انتهت باغتيالى فى ذكرى اليوم الذى حققت فيه لوطنى عزة النصر .

وتكلم إخناتون فقال :

- أحييك كداعية من دعاة السلام ، ولا أدهش لاتهام خصومك لك بالخيانة ، فقد تلقيت منهم نفس التهمة لذات السبب .

فقال تحتمس الثالث :

- يذكرنى انتصارك بانتصار رمسيس الثانى الذى كلل بمعاهدة سلام والزواج من إبنة ملك الحيثيين !

فقال رمسيس الثانى :

- الحاكم مسئول أولا عن حياة شعبه ، ومن هذا المنطلق يقوم على الحرب أو يجنح للسلام .

فقال أنور السادات :

- وقد آمنت بصدق بعقم الاستمرار فى الحرب .

وقال الملك أمنحتب القالق :

- ما أشبهك بى أيها الرئيس فى حب الرفاهية لشعبك ولنفسك ، غير أن زمانى سمح لى بأن أنهل من النعيم بلا كدر أما زمانك فأذاقك الحلو والمر ، دعنى أعرب لك عن حبى وعطفى .

وقال الملك حور محب :

- توليت الحكم فى ظروف تشبه فى بعض مناحيها الظروف التى تحدتنى أول حكمى عقب وفاة الملك العجوز آى . واعترف بأنك قمت بأعمال جليلة ، وجهت ضربات صادقة ، ولكنك تهاونت فى معاقبة الفساد والمفسدين حتى أوشكوا أن يحيلوا انتصاراتك إلى هزائم .

فقال أنور السادات :

- شغلت بتشجيع العاملين عن الضرب على أيدى المفسدين .

فقال حور محب :

- لا قيام لدولة إلا على الإنضباط والأخلاق

وسأله جمال عبد الناصر :

- كيف هان عليك أن تقف من ذكراى ذلك الموقف الغادر ؟

فقال أنور السادات :

- اتخذت ذلك الموقف مضطرا إذ قامت سياستى فى جوهرها على تصحيح الأخطاء التى ورثتها عن عهدك .

- ولكنى عهدتك راضيا ومشجعا وصديقا ؟

- من الظلم أن يحاسب إنسان على موقف اتخذه فى زمن رعب أسود خاف فيه الأب ابنه والأخ أخاه !

- وما النصر الذى أحرزته إلا ثمرة استعدادى الطويل له !

فقال أنور السادات :

- ما كان لمنهزم مثلك أن يحقق انتصارا ، ولكنى أرجعت للشعب حريته وكرامته ثم قدته إلى نصر أكيد

- ثم نزلت عن كل شئ فى سبيل سلام مهين فطعنت وحدة العرب طعنة قاتلة وقضيت على مصر بالانعزال والغربة ...

فقال أنور السادات :

- لقد ورثت عنك وطنا يترنح على هاوية الفناء ، ولم يمد العرب لى يد عون صادقة ، ووضح لى أنهم لا يرغبون فى موتنا كما لا يرغبون فى قوتنا كى نظل راكعين تحت رحمتهم ، فلم أتردد فى اتخاذ قرارى ..

- واستبدلت بعملاق طالما ساندنا عملاقا طالما ناصبنا العداء .

- إتجهت إلى العملاق الذى بيده الحل ، وصدقت الحوادث ظنونى !

- واندلقت فى الانفتاح حتى أغرقت البلاد فى موجة غلاء وفساد ، وبقدر ما كان عهدى أمانا للفقراء كان عهدك أمانا للأغنياء واللصوص .

فقال أنور السادات :

- لقد عملت لخير مصر فوثب الانتهازيون من وراء ظهرى !

وتكلم مصطفى النحاس فقال :

- حاولت اغتيالى وكدت تنجح لولا العناية الإلهية ، ثم فقدت حياتك نتيجة للاغتيال ، ترى ألا زلت تؤمن به ؟

فقال أنور السادات :

- نحتاج لأضعاف عمرنا كى نتعلم الحكمة .

فقال مصطفى النحاس :

- وسمعت عن دعوتك إلى الديموقراطية فدهشت ثم تبين لى أنك تريد حكما ديموقراطيا تمارس على رأسه سلطاتك الديكتاتورية!

- أردت ديموقراطية ترعى للقرية آدابها وللأبوة حقوقها .

- هذه ديموقراطية قبلية .

فقال سعد زغلول :

- هذا حق ، ولكن الديموقراطية الحقيقية تؤخذ ولا تمنح فلا تغال فى لومه

وقال مصطفى النحاس :

- واشتدت الضائقة بالناس ، وحدث ما يحدث عادة فى مثل تلك الظروف من أعراض الفتن والتطرف ، فتركت الأمور تستفحل كأنك لا تبالى ، ثم انفجرت بغتة فألقيت بالجميع فى السجون فأغضبت المسلمين والمسيحيين ، والمتطرفين والمعتدلين ، وانتهى الأمر بمأساة المنصة ..

فقال أنور السادات :

- وجدت أنه لا مفر من ضربة حاسمة إتقاء لفوضى توشك أن تجر البلاد إلى حرب أهلية .

فقال سعد زغاول :

- عندما يغتصب الحاكم حقوق شعبه يخلق منه خصما ، وعند ذاك تهدر قوة البلاد الأساسية فى صراع داخلى بدلا من أن توجه للعمل الصالح .

وهنا قالت إيزيس :

- بفضل هذا الإبن ردت الروح إلى الوطن ، واستردت مصر استقلالها الكامل كما كانت قبل الغزو الفارسى ، وقد أخطأ كما أخطأ سواه ، وأصاب أفضل مما أصاب كثيرون .

فقال أوزوريس :

- أرحب بك بين الخالدين من أبناء مصر ، وسوف تمضى بعد ذلك إلى محكمتك الأخرى مؤيدا بتزكيو مشرفة منا .

الجلسة الختامية

قلب أوزوريس عينيه فى الخالدين وقال :

- هاهى حياة مصر قد عرضت عليكم بكل أفراحها وأحزانها ، مذ وحدها مينا وحتى استردت استقلالها على يد السادات ، فلعل لبعضكم رؤية يريد أن ينوه بها ؟

وطلب الملك إخناتون الكلمة ثم قال :

- أدعو للاستمساك بعبادة الإله الواحد باعتباره المعنى والخلود والتحرر من أى عبودية أرضية .

وقال الملك مينا

- والحرص على وحدة الأرض والشعب ، فالنكسة لا تجيئ إلا نتيجة لخلل يصيب هذه الوحدة .

وقال الملك خوفو :

- على مصر أن تؤمن بالعمل ، به شيدت الهرم ، وبه تواصل البناء .

وقال أمحتب وزير الملك زوسر :

- وأن تؤمن بالعلم فهو القوة وراء خلودها .

وقال الحكيم بتاح حتب :

- وأن تؤمن بالحكمة والأدب لتنعم بنضارة الحياة وتنهل من رحيقها .

وقال أبنوم :

- وأن تؤمن بالشعب والثورة لتطرد مسيرتها نحو الكمال

وقال الملك تحتمس الثالث :

- وأن تؤمن بالقوة التى لا تتحقق حتى تلتحم بجيرانها .

وقال سعد زغلول :

- وأن يكون الحكم من الشعب من أجل الشعب .

وقال جمال عبد الناصر :

- وأن تقوم العلاقات بين الناس على أساس العدالة الاجتماعية المطلقة .

وقال أنور السادات :

- وأن يكون هدفها الحضارة والسلام .

وهنا قالت إيزيس :

- ليضرع كل منكم إلى إلهه أن يهب مصر الحكمة والقوة لتبقى على الزمان منارة للهدى والجمال .

فبسط الجميع أكفهم واستغرقوا فى الدعاء

ملحوظة : تم التحرير بمعرفتى لتصحيح بعض الأخطاء المطبعية

أبو محمد

تم تعديل 6 ديسمبر 2006 بواسطة أبو محمد

[drhouba]

نفسى يا أبو محمد تتخيل و يتخيل معى الإخوه فى هذه المناقشه الجميله لو أدخل نجيب محفوظ حبيبك و حبيبنا و حبيب الأمه كلها أبو جمال فى المحاكمه دى كان حيقول إيه ؟ ياااااااااااااه ده محتاج كتاب لوحده

[أبو محمد]

نفسى يا أبو محمد تتخيل و يتخيل معى الإخوه فى هذه المناقشه الجميله لو أدخل نجيب محفوظ حبيبك و حبيبنا و حبيب الأمه كلها أبو جمال فى المحاكمه دى كان حيقول إيه ؟ ياااااااااااااه ده محتاج كتاب لوحده

ولا كتاب ولا حاجة يا راجل .. هم كلمتين وبس .. لكن ما أقدرش أكتبهم <_<

[Siwa]

اية ده هي وصلت لحبيب الكل اللي عمرو دياب باشا غناله منين ما تروح تلاقي 60 مليون فدائي (ايام ما كنا 60 مليون من زماننننننن)

لأ كدة ان لازم اتدخل. واقولكم

...............................

.........................

...............

........................

.......................

ربنا يسامحكم <_<

تم تعديل 6 ديسمبر 2006 بواسطة Siwa

[CAMPS]

يشرفني ان اقف بكل الاحترام لأستاذي ابومحمد على ثقافته وفكره

ولكن اسألأه هي ليه الناس بتحب عبدالناصر ومش عارفه الحقائق دي رغم كل اللى عمله

[abaomar]

السلام عليكم

بسبب غسيل المخ الاعلامى الذى اتقنه نظام ناصر و اعوانه و ما نموذج صوت العرب و مذيعها الاشهر احمد سعيد و كبير الكتبه المقربين من ناصر و جريدته الاهرام محمد حسنين هيكل الا اكبر دليل على قوه هذا السلاح .

لقد اثر هؤلاء تاثيرا رهيبا فى حياه الشعب المصرى فى تلك الحقبه و احسنوا استغلال السلاح الاعلامى بشكل غير مسبوق فى الوقت الذى كان اعتماد الغالبيه العظمى للشعب فى التلقى من الاذاعه و الجرائد و كان التليفزيون فى بداياته و لم يكن هناك فضائيات و كان هناك رقابه رهيبه على كل مصادر التلقى و خصوصا من الاعلام الخارجى من جرائد و مجلات .

حكى لى مهندس مصرى من جيل الزعيم الملهم عن مقوله سمعها اثناء احد الاحتفالات الناصريه انه سمع باذنه احد المسئولين يقول فى كلمته امام الزعيم ( اذا كانت الملائكه تسبح فى السماء و تقول لبيك اللهم لبيك فنحن على الارض نقول لبيك عبد الناصر ) او كما قال و الله اعلم .

فى الوقت الذى كان الشعب المصرى يذوق الويل و الذل على يد نظام الزعيم الخالد ابو خالد .

تذكروا جميعا اخوتى اننا و الله سوف نقف امام الله و سوف يحاسبنا على كل صغيره مهما كانت ( مثقال ذره ) .