اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

دعوه الى حزب الوفد - لاستعادة جذوره بالشارع المصرى


disappointed

Recommended Posts

هذا المنتدى يحمل اسم حزب الوفد

ولكن الغالبيه العظمى من المشاركين به ليسو وفديين , وان شئنا الدقّه ليس لهم انتمائات حزبيّه من الأساس

وبما ان حزب الوفد هو أكثر الأحزاب المتواجده على الساحه السياسيّه عراقة فى تاريخ الممارسه الحزبيّه المصريّه وله ذكرى عطره فى قلب كل بيت مصرى

واذا كانت العمليّه الديموقراطيّه تحتاج للتفعيل الشعبى والاقبال بالأساس على الممارسه الحزبيّه ولاحياء الحياه فى الجذور العليله الذابله للأحزاب العريقه ورعاية وانماء الجذور الجديده للأحزاب الفتيّه من اجل احتضان هذه الأحزاب للجماهير والتلاحم معها لدفع عمليّة الممارسه السياسيّه التى أصابها الموت الاكلينيكى

واذا كان روّاد هذا المنتدى يقدّمون الأفكار الوجيهه فى كافّة المجالات مثل  مشروع شريحة الأسكندريّه الذى قدّمه ايجيبت فايف على سبيل المثال لا الحصر

فالسؤال هو :

متى يحتضن حزب الوفد هذه النواه التى لاينقصها الحماس والوطنيّه والفكر المتجدد والرغبه فى النهضه بمصر لتكون نواة وبذرة احياء جذور الوفد فى المجتمع والشارع المصرى

واذا كان الكثير من مرتادى المنتدى من المقيمين خارج مصر فانهم يعودون اليها فى كل عام شهرا فى المتوسّط وهى فتره كافيه لوضع بذرة ونواة جذور أخرى لحزب الوفد بين أصدقائهم وأهلهم وأقاربهم وجيرانهم ومعارفهم....اذا......كان....حزب الوفد جادا فى استعادة شعبيّته ومكانته فى قلوب الشعب المصرى بصوره عمليّه تجعل جذوره هذه المرّه غير قابله للاقتلاع الاّ بتجريف الأرض التى يمتد في عمقها

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا مثلا لايقوم حزب الوفد باستغلال وجود هذا المنتدى ليعلن من خلاله عن جدول نشاطه الشهرى من ندوات ثقافيّه وسياسيّه أو من لقاءات جماهيريّه....الخ من ماشابه ذلك حتّى يتسنى لمن يريد المشاركه أن يشارك

الممارسه السياسيّه فى مصر يعلوها الصدأ وتم اهالة التراب عليها ورقدت فى سبات عميق

لماذا لايكون لحزب الوفد الأسبقيه (بحكم تاريخه العريق) فى رفع هذا التراب وازالة هذا الصدأ ببعث حركة نشاط  عن طريق تواجده فى عمق اوساط الجماهير وعودته ليفرض وجوده فى أعين رجل الشارع.... واذا تم ذلك فانه سيحفّز باقى الأحزاب لتحذو حذوه... وسينتج عن هذا أن تموج الحياه السياسيه فى مصر بالحركه والنشاط ثانية ويتم بعث الحياه بها... وهى اول خطوه فعليّه وعمليّه (خارج نطاق الكلام فى الهواء الذى يرى الكثيرين اننا نمارسه دون طائل)على طريق اطلاق الحرّيات وعودة الديموقراطيّه والممارسه السياسيه والحزبيه والنيابيّه الحقيقيه والتى غابت منذ قيام الثوره

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

:bored :bored:  :bored:  :bored:  :bored:

أخي محبط: هل زادك سكوت المشاركين عن موضوعك إحباطا؟!!

أعتقد أننا يجب ألا نحبط، بل يجب أن نحاول وأن نحاول، ولكن المحاولة الجادة لابد أن تقوم على أساس معقول ومناسب0 ففيما يتصل بحزب الوفد أنت تنفخ في قربة مقطوعة، والقطع الذي لحق بها غير قابل للرتق0 إنني أزجيك هذا المقال الذي نشر في صحيفة الميثاق العربي الإليكترونية يوم 6 يونيو الماضي، وقد مضى الدكتور نعمان جمعة على عكس ما فيه تماما0 ولا أعرف من أين أتاك الشعور بأن حزب الوفد في هيئته الحالية يستطيع أن يستفيد من محاورات المصريين، ومن الأخوة المحاورين0

على كل حال لعل وعسى، مع أنني متأكد أنك تستطيع هذه الأيام أن تؤثر بأفكارك في الحزب الوطني، ولكن أفكارك تذهب مع الريح إذا نثرتها في أرض الوفد، فهي لن تنبت ولن تزهر ولن تثمر، وإليك المقال:

محمد عبداللاه يكتب عن: كلمات وفدية باكية!

قد تقرأ كلمات باكية ولكنك لا تتعاطف مع كاتبها، ولا مع القضية التي تعبر عنها كلماته. وقد يكون الكاتب صادقا في بكائه، ولكنه غير صادق في التماس أسباب البكاء. وعلى أساس من ذلك لا أتعاطف مع معظم ما تسوقه الأحزاب السياسية المصرية من أسباب لتبرير ضعفها وعزلتها. ذلك لأنها تلتمس أسباب التعاسة السياسية التي تشعر بها في تسلط الحزب الحاكم، وجبروته، وشموليته، وقيامه بتزوير الانتخابات. وأنا لا أتفق مع هذا الرأي، لأن الأمر في حقيقته هو أن الحزب الحاكم في مصر لا يستمد استئثاره بالحياة السياسية من وسائل القوة المتاحة له فحسب، بل يستمدها أيضا من الضعف الشديد الذي يعتري الأحزاب الأخرى.

وقد قرأت يوم 16 مايو الماضي كلمات باكية في صحيفة "الوفد" كتبتها الدكتورة كاميليا محمد شكري بعنوان "انتخابات هنا.. وانتخابات هناك!" تناولت فيها انتخابات المجالس المحلية في مصر بالمقارنة بانتخابات الرئاسة الفرنسية. وكعادة قيادات وكوادر وفلاسفة الأحزاب المصرية راحت الدكتورة كاميليا محمد شكري تندب في سطور المقال حال انتخاباتنا وناخبينا ومرشحينا، والنظام كله. ثم عابت على الحزب الحاكم حصوله على 99.5% من مقاعد المجالس المحلية، واعتبرت هذا الفوز الكاسح تجسيدا لواقع الحريات والديمقراطية المأساوي في البلاد، ومؤشرا واضحا، لا يحتاج لتأويل، إلى الظروف التي تتم فيها الانتخابات، والأساليب المتبعة لكي يحصل الحزب الحاكم على هذه النتيجة التي تلغي وجود المنافسة الحرة تماما. وقالت: [.. وغاب عنهم (قادة الحزب الحاكم) أن نتيجة انتخابات بنسبة كهذه تعطي مؤشرا على غياب الديمقراطية، وعلى تقييد حركة الأحزاب الأخرى المعارضة، ومنع أنشطتها].

وفي حين تعزو الكاتبة التفوق الساحق للحزب الحاكم إلى امتلاكه مصالح الناس من خلال سيطرته على الأجهزة الحكومية، فإنها تشير إلى أن الناخبين أيضا يحجمون عن المشاركة في الانتخابات لأنهم متأكدون من أن أصواتهم لن تذهب ـ بسبب التزوير ـ إلى المرشحين الذين يريدونهم، وبالتالي لا تجد أحزاب المعارضة ناخبين مؤيدين.

لكن ما هي مسئولية أحزاب المعارضة عن هذا الوضع الذي تتقوض فيه فرصة مشاركة الأحزاب في الحكم، وتنعدم فرصتها في تداوله؟

الحقيقة أن أحزاب المعارضة يقع عليها معظم العبء، فمن الضروري أن الحزب الحاكم يجد مصلحته في البقاء في الحكم، ويسعى إلى البقاء فيه بكل الوسائل، ومن هذه الوسائل ما هو غير مشروع. والأحزاب الأخرى من مصلحتها المشاركة في الحكم أو الوصول إليه، ولكنها لا تسعى جديا إلى هذا الهدف، وتتخلى عن الوسائل المشروعة التي تعينها على ذلك، ومن أهم تلك الوسائل تدريب كوادرها على الممارسة الديمقراطية السليمة. فإذا كانت المشاركة في الحكم والوصول إليه أساسهما الفوز في الانتخابات فإنه يصبح من واجبات الأحزاب المعارضة إجراء انتخابات لشغل جميع المناصب الحزبية من أقل موقع إلى أهم موقع. فالانتخابات هي السلاح الذي تغلب به أحزاب المعارضة، فلماذا لا تلعب به؟!

أحزاب المعارضة التي لا تلعب بهذا السلاح تكتفي قياداتها العاجزة بميزات أنها في القيادة، ولا تريد أن تفسح المجال لعناصر قيادية تفرزها الانتخابات، ولذلك تقوم بملء المناصب الحزبية بقرارات التعيين، ومن الطبيعي أن تكون العناصر المعينة من أهل الثقة، وتلك هي علامة الفساد والانحراف في الأحزاب وأبرز أسبابه.

وعلى سبيل المثال كان أمام حزب الوفد منذ أسابيع فرصة لمعركة انتخابية كبيرة على منصب رئيس لجنة الوفد العامة بالفيوم، وهو المنصب الذي امتلأ بجرة من قلم الدكتور نعمان جمعة رئيس الحزب الذي أصدر قرارا بتعيين رئيس للجنة. والحقيقة أن جريدة "الوفد" التي نشرت خبر تعيين رئيس للجنة على صفحتها الأولى لم توضح علاقة الشخص المعين بالحزب، ولم توضح سبب التعيين، ولم توضح سبب خلو المنصب، وهل كان إقالة رئيس اللجنة، أم استقالته، أم وفاته أم عجزه، أم أن الحزب لم تكن له لجنة عامة في الفيوم من قبل؟! والطريقة التي نشر بها الخبر تدل على الإخفاء والتستر، وهما من طبائع الانفراد بالقرار، ومن طبائع الفساد أيضا.

وقد أقام الدكتور نعمان جمعة الدنيا ولم يقعدها وهو يعلن أن حزب الوفد سيخوض انتخابات المحليات في مواجهة الحزب الحاكم والأحزاب الأخرى، وهي الانتخابات التي مني فيها الحزب بالفشل الذريع، ولكنه على النقيض من نشاطه المحموم في معركة خاسرة حرم الحزب من معركة انتخابية "حقيقية" على منصب رئيس لجنته العامة بالفيوم، وهي معركة كان يتعين أن تتابعها صحيفة الحزب بتفاصيلها وبكامل الحياد، وأن يجعلها الحزب وصحيفته تجربة حية للممارسة الديمقراطية التي مازال الناس محرومون منها في بلادنا. ومادامت هذه المعركة لم تحدث فإن الدكتور نعمان جمعة يكون قد عين تابعا له في الفيوم، وليس مسئولا حزبيا، مع كامل الاحترام لشخص رئيس اللجنة غير المنتخب.

وهكذا تكون دموع الدكتورة كاميليا محمد شكري قد نزلت في المأتم الخطأ، أو أن الحق والعدل كانا يقتضيان أن تكون كلماتها الباكية تعبيرا عن حزن منبعث من وجود الشمولية على الجانبين: الحزب الوطني وحزب الوفد. ولو كانت فعلت ذلك لشاركتها البكاء على حالنا، خاصة أننا نعيش هذه الأيام ذكرى نكبة مصر والعرب في 5 يونيو عام 1967، تلك النكبة التي لم تكن عن نقص في الموارد، أو ضعف في وسائل القتال، بل كانت بسبب نقص الحرية، وانتهاك الديمقراطية، وغياب حكم القانون.

ابن عبداللاه

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...