اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

....أزمـــة العقــــــــل العربــي.......


Mohd Hafez

Recommended Posts

أعتقد أن مسألة الدين والدولة تتجاوز وجهة النظر السياسية والا ستصطدم بالعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التى ترسم أسس الحكم .. فالقرآن الكريم لا يدور حول الدين فقط ولم يتوقف عند الطقوس بل تجاوز ذلك الى وضع الأسس العريضة للمجتمع المسلم ولأصول الحكم الاسلامى .. وأقول الأسس العريضة وليس التفصيلات التى ترك أمرها للبشر الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنتم أدرى بشئون دنياكم" ولكن أسس الحكم فى الاسلام وفقا لما نص عليه القرآن الكريم فى آيات واضحة (العدل .. الشورى .. المساواة)

ومن قال أن الأوربيين مثلا لا يطبقون ما جاء به الاسلام من تعاليم ومن أداب المعاملات ؟! حتى ولو كانوا غير مسلمين .. فمثلا الاسلام يحض على الصدق فى القول وفى العمل وعدم الغش فى التجارة ويحمى حرمة المسكن وحق الجار وحق المرأة ويكفل حرية الرأى والعدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعى وحرية العبادة .. وينهى عن الغش والخداع والنفاق وقول الزور .. هذه قيم ومبادىء اسلامية أتى بها الاسلام الى مجتمع الجاهلية قبل 1400 عام انه خلق اسلامى اى كان معتنقه .

أعتقد أنه جمال الدين الأفغانى الذى قال بعد زيارته لأوربا "وجدت مسلمين ولم أجد اسلاما .. وهنا يوجد اسلاما ولكن لا يوجد مسلمين"

وهذا يعيدنا مرة أخرى الى موضوعنا حيث أرى أن أزمتنا ليست فى النظرية ولكن فى التطبيق .. الذى يقع عبئه على ادارة الدولة .. أى على الساسة .. ومن ثم يكون المطلوب على رأس قائمة الأولويات هو الاصلاح السياسى وليس الجلوس للتفكير فى فلسفات جديدة أو نظريات ستخرج حتما مشوهة تحت وطأة استبداد الحكم (ادارة الدولة)

:cool:

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 50
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

وجهة نظري هي نفس وجهة نظر خالد وصاوي وشرقية ومصري

ونحن ليس متمسكين بالدين كما يبدوا !فلو راعينا الله في كل كبيرة وصغيرة لاجتهدنا في عملنا وابتعدنا عن الذنوب كبيرها ومحقراتها وجاهدنا بانفسنا واموالنا  ، فهل فعلنا اي من ذلك؟

هل نشعر ان ارواحنا حرة طليقة ام هي مربوطة الي اجسادنا؟

انها ازمة نفوس ، ادت الي اكسدة العقول

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

انها ازمة نفوس ، ادت الي اكسدة العقول

ولن يكون حل الأزمة في اختزال العقول

تحياتي

واحد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

ولن يكون حل الأزمة في اختزال العقول

طبعا احنا اتناقشنا في الموضوع ده قبل كده، ورأيي كما هو، لا رأي مع النص او صحيح السنة

اما ان كنت تقصد ما هو اقل من ذلك ، كمخالفة السابقين ، فمن وجد في نفسه انه اعلم منهم ووجد في نفسه الشجاعة علي تحمل التبعة، فلا احد سيقول له هذا ليس من حقك!

ببساطة، لا اري الدين والعقل متعارضان، ولا اجد ان الدين يخضع للعقل ، ولكن العقل يخضع للدين،

ولهذا ، عقلي يتقبل الغزالي، اكثر من ابن رشد :angry:

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]مرة أخرى أعتذر عن مناقشتي لهذه النقطة الحساسة جدا في نفس العديد منا .. بالتأكيد يا أخونا الأعزاء  .. أن الدين الإسلامي  هو دين ودولة من الناحية النظرية .. فالقرآن الكريم يحتوي على العديد من الآيات التي تنظم علاقة الفرد بالمجتمع . ولكن السؤال هنا .. نحن نريد طريق  واضح  محدد  بتفاصيل محددة وليس مبادئ وقيم في غاية المثالية من الصعب تطبيقها على مجتمع مثل مجتمعنا هكذا على المدي القصير ..فعندما أبحث عن أي فترة تاريخية ..  طبق فيها الإسلام على مستوي الفرد والدولة في آن واحد ..للأسف الشديد لا أري  غير فترة حياة رسول الله صلي الله عليه وسلم في المدينة أي قرابة 10 سنوات .. ثم قرابة خمسة وعشرون عام خلال فترة الخلافة الرشيدة الأولى والثانية وبعض من فترة الثالثة ..

فإذا كان المسلمون الأوائل لم ينجحوا في التطبيق .. فكيف لنا سننجح فيه .. ليس من المنطقي أن أروج لدواء معين  لم يجرب من قبل بشكل جدي .. فهل لدينا على سبيل المثال نموذج  للدستور الإسلامي كيف كان أو سيكون .. هل  عندنا على سبيل المثال نموذج تطبيقي  محدد للقوانين الإسلامية الاقتصادية ..

فطيلة الـ 1400 عام الماضية تواجد عشرات التفسيرات .. ولم يخرج علينا أحد بدستور إسلامي متكامل يتفق عليه الجميع .. كل ما لدي علماء المسلمين آيات معروفة يرددونها من القرآن .. وكأن فقط تلك الآيات هي كامل الدستور الإسلامي . .

حتى يكون الإسلام دين ودولة بشكل قابل للتطبيق وللمناقشة يجب أن يكون محدد من خلال دستور معروف لجميع المسلمين بأنه .. هذا هو الدستور الإسلامي .. عندئذ فقط يمكن مناقشته والحكم عليه من منظور تطبيقي وليس فقط شعار عاطفي

وشكرا

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الكرام

لكي لا نثير نقاشات لن تلتقي أبدا

لن أخوض أكثر من ذلك في علاقة الدين (أي دين) بالدولة ( أي دولة)،

ولكن السؤال المطروح كان عن أزمة العقل في عالمنا المعاصر

والفكر نتاج العقل

واذا اتفقت الأكثرية على أنها أزمة فكرية

وشخصوا لها عدة ظواهر منها

-العجز أو الاحجام عن سلوك السبل المنطقية لحل المشاكل

-الايمان المطلق بالذات ورفض الاخر دون بذل محاولات جدية للتقارب أو الاستفادة

-عدم القدرة على صياغة مناهج فكرية محددة تتوافق مع ظروفنا المعاصرة وتساهم في نهضة الأمة بشكل حقيقي ، وانحسار النشاط الفكري معظم الوقت في جدليات عقيمة بين أضاد يصعب أن يلتقوا

وبحثا عن سبب المشكلة يرى أن

-ركون العقل العربي لفترات طويلة دون انتاج فكري أصيل وحقيقي لكونه لم يكن مطالبا بهذا الابداع بشكل ملح ومؤثر خلال فترات طويلة

-أدي السبب السابق أيضا إلى انتشار السلبية وعدم المبالاة وأيمان الفرد بضعف أو ربما استحالة قدرته على احداث تغير

-القهر السياسي وكبت الحريات (ليس دائما باسم السياسة) كان لهما أثر كبير على حالة الركون والسلبية

-يرى البعض الاخر أن البعد عن الدين هو سبب الأزمة ويطالب بالتمسك بالتعاليم الدينية في حياة الفرد والمجتمع

أتمنى أن أكون قد نجحت في تلخيص ما فهمته من مداخلات الاخوة الأفاضل

واعتقد أن السؤال المحوري هو

كيف يمكن أن نعالج هذه المشكلة وما هي الاجراءات والاقتراحات التي ترونها لتحقيق النهضة الفكرية المطلوبة واخراج العقل العربي من أزمته؟؟

في انتظارها

واحد مصري

-

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى واحد مصرى

أعتقد ان الحل يبدئ من البيت والمدرسه

عقل الطفل كالعجينه سهلة التشكيل ولكنها عندما تتوالى عليها السنين فان اعادة تشكيلها يعد ضربا من المستحيل اذ أن تشكيل الطمى ممكن ولكن اعادة تشكيله عندما يتحوّل الى بورسلين سيؤدّى الى كسره

اذا استطعنا مزج المفاهيم المنشوده (بصوره تجريبيّه وتطبيقيّه) داخل عقل الطفل فان هذا الامتزاج سيكون كامتزاج الماء بالماء (متجانس) لكى يصعب فصله لاحقا وليس كما يحدث عندما تحاول تطعيم فكر شخص بالغ بمفاهيم اكثر عمليّه وفائده فان مزجها هنا بالعقل سيكون كمزج الماء بالزيت حيث سيظل كلاهما منفصلا عن الآخر

وحتّى لا أطيل عليك...

فان ما أريد قوله هو أنه لو قمنا بتحفيظ الطفل بالفصل : النظافه من الايمان...فان عليه أن يقوم بتسميعها عن طريق التطبيق الفعلى أثناء الفسحه حتّى لانكتشف ان "تزبيل" الحوش يعنى أن مفهوم مادرّسناه للطفل لم يصل له فعلا

واذا حفّظناه : اماطة الأذى عن الطريق صدقه

فان علينا أن نتأكّد أننا زرعنا بداخله مفهوم الحفاظ على البيئه وأنه سيعمل به فى حياته اليوميّه

واذا حفّظناه :ان الله يحب اذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه

فان حفظه للكلمه لن يعنى امتزاج مفهومها بعقله اذا ظلّت "الكروته" و "الطلسقه" منهجا له فى المذاكره طفلا ومن ثم فى العمل يافعا

واذا كان كل الأطفال يحفظون : ابتسم عند الهزيمه وتواضع عند النصر

فهل لو كانوا قد امتزج مفهوم الجمله بعقلهم كالماء بالماء وليس كالماء بالزيت كانوا سيصبحون لاحقا مشجّعين متعصّبين وعدائيّين

هذه أمثلة بسيطه , قد تبدو سطحيّه و ولكنّها من وجهة نظرى تشكّل لب وجوهر منهجيّة تكوين وتشكيل الفكر الناشئ

ولهذا أعتقد أن أول طريق الاصلاح هو أن نعتبر أننا سننطلق فيه من نقطة الصفر , ولتكن الأجيال التى فى طور الطفوله حاليا هى أولى الخطوات

ربّما (بل أكيد) لن نرى الثمار , ولكن تطوير واصلاح الأمم قد يقاس بالقرون وليس بالسنوات , وهنا يجب أن نفكّر فى البدئ ونحن راضين بأننا قد ننال دعوات أحفاد احفادنا الطيّبه فتكون بذلك خير عزاء عن أجيالنا نحن التى لم تشهد بعينيها الاصلاح

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

ما اشار اليه الاخ محبط هو بيت الداء ( احترم أرائك جدا  :inlove: )

فما تزرعه فى الطفل قى سنين عمره الاولى هو ما سيعيش عليه ويعتنقه من مباديء.

فالمرحله السنيه من ال 3 الى 10 سنوات تمثل الذخيره الفكريه والعقائديه والاجتماعيه لاى شخصيه والتى ستبقى معه الى النهايه .

فانت فى هذه السنين كما يقول علم النفس تنمى فيه الانا والانا العليا والهو .. فاذا افرطت فى اى جانب كونت شخصيه غير سويه ..

وهذا ما فطن اليه الاوروبيين .. فالطفل منذ الصغر يعرف معنى امتلاكه ورأيه وحدوده لذلك يصبح عندما يكبر يتصرف بطبيعته فيما نراه نحن مثاليل ويراه هو طبيعى .

لذلك البدايه من البيتوالمدرسه والنادى .

وبما اننا نفتقد هذهالاليات فى 80% من شريحه المجتمع .

فما هو الحل .... هل سنقوم بانشاء مدارس داخليه حكوميه للتعليم .... ونزودها بكل الاليات لتربيه جيل صحيح ... لست أدرى ؟؟؟

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى ابن مصر

أولا شكرا جزيلا على اطراء لا أستحقّه

:inlove:

ثانيا : اذا كنا نقول ان البدايه هى البيت والمدرسه (وشكرا لاضافتك النادى فقد كان فى البؤره المعتمه من تفكيرى وسلّطت عليها الضوء) فكيف يكون التطبيق؟؟؟؟؟

أنا أرى أن هناك عاملين مهمّين معطّلين فى حياتنا الاجتماعيّه والثقافيّه والسياسيّه والتربويّه....وهما : الجمعيّات الأهليّه والأحزاب

واسمح لى أن أنتقى الأحزاب لأتحدّث عنها لأنّها (بصراحه) تثير حفيظتى بسلبيّتها وهامشيّة تأثيرها فى المجتمع واصرارها على انعدام جذورها بين أفراد الشعب

يعنى الأحزاب تصرخ وتولول من الممارسه الديموقراطيّه التى لاتتيح لها الفرصه فى تداول السلطه سلميّا

طيّب...مش الأوّل هذه الأحزاب يكون لها ممارسه حزبيّه ملموسه على الأرض؟؟؟

مش الأوّل هذه الأحزاب تضرب بجذورها فى عمق التربه الشعبيّه؟؟؟ أم أنها تريد تداول سلطة تسيير أمور من هم ليسوا على اتّصال بها؟؟؟

أليس لهذا الشعب حق على هذه الأحزاب؟؟؟؟

أليس من المفروض أن تسعى الأحزاب نحو الشعب بدلا من ان تترك الشعب فى وادى وهى فى آخر؟؟؟

طيّب.....هذه الأحزاب أليس فى كوادرها أطبّاء ومدرّسين وأخصائيين اجتماعيين وتربويين ورياضيين ...الخ..الخ..من الجنسين؟؟؟

فلنتخيّل مردود تحرّك الأحزاب فى اطار القاعده الشعبيّه

لو افترضنا جدلا أن أحد المحافظات بها سبعة احزاب , وأن كل حزب قام بمجموعة برامج شعبويّه تكون  أدواته فيها هى كوادره....بحيث تطرق كوادره النسائيّه أبواب ربّات البيوت وتجعلهن ينخرطن فى مشاريع أسر منتجه ويبدأن فى التوعيه التربويّه لأطفالهن وسبل التربيه الصحيحه بصوره مبسّطه , وبحيث يقوم المعلّمين والتربويين من كوادر الحزب بلقاء أولياء الأمور والاعلان عن تنظيم حملات ومجاميع تقويه دراسيّه , وبحيث يقوم رياضييى الحزب بالدعوه لمعسكرات للاطفال والشباب يتم خلالها اكتشاف ورعاية المواهب الرياضيّه مع تمرير هؤلاء النشئ الى باقى لجان الحزب لاستكمال عمليّة البناء تثقيفيّا وروحيّا ودينيّا وفنّيا وسياسيّا..الخ , وبحيث يقوم رجال الدين من كوادر الحزب بعمل ندوات التوعيه التى أفضّل أن تكون فى سرادقات بالشوارع وليس خلف الأبواب فى مقار الأحزاب ,وبحيث تقوم كوادر الحزب من مهندسى الكمبيوتر بعمل دورات تدريبيّه على برامج الكمبيوتر كبرنامج حزبى يهدف لتنمية أدواتنا البشريّه, وبحيث يقوم أصحاب المهن الحرّه وأصحاب رؤوس الأمال من كوادر الحزب بدراسة وتبنّى بعض المشاريع التى تهدف الىتطوير أحياء المحافظه مع عدم اغفال التفكير فى الربحيّه , وبحيث يقوم الحزب باحتواء كوادر من الحرفيين والفنيين ثم تثقيفهم وبناء معرفتهم فى أيام العطلات من خلال برامج اليوم الكامل الترفيهى الذى يتمتّع فيه الشخص ويخرج بمفهوم اكثر ادراكا, بحيث يقوم كل كوادر الحزب بالتبرع ببعض كتبهم الخاصه لانشاء مكتبه مجّانيّه بالحزب يتم دعوة الأهالى لها والدعاية عنها والتشجيع لها عن طريق جوائز تشجيعيّه لأفضل قارئ كل شهر مع اقامة ندوات يعرض فيها روّاد المكتبه ما استفادوا منه من كتب المكتبه...الخ...الخ...الخ

لو...ولو....ولو....

ماذا ستكون النتيجه؟؟؟؟

أسره بكاملها منتميه لحزب سياسى تستمد منه الثقافه والتنوير والنصح والارشاد لتعطيه فى النهايه جذرا داخل المجتمع , وربّة منزل منتجه تسهم فى بناء مجتمعها وأكثر وعيا وادراكا بمفهوم التربيه الصحيح وربّما أيضا اتّساعا فى رقعتها المعرفيّه , رب أسره ينتج من خلال أو تحت اشراف حزب به من يوجّهه ويمد له يد المساعده وينبّهه الى مواطن الفائده ويجعله ينخرط فى برامج تزيد من انتاجيّته وثقافته وانتمائه للوطن , طفل وشاب يلقيان رعاية دينيه وروحيّه وتعليميّه وتربويّه ورياضيّه وفنّيه وثقافيّه....الخ ,

فلتخيّل سبعة أحزاب فى أحد المحافظات , كل حزب نفّذ برامج مثل هذه لمائتى أسره فقط , ومتوسط عدد أفراد الأسره أربعه فقط , فماهو الناتج؟؟؟

مايفوق الأربعة آلاف مواطن من جميع الفئات السنّيه فى طور الاعداد والتأهيل والبناء

واذا أخبر كل فرد من هؤلاء فردا واحدا عن هذه التجربه المفيده , فان العدد سيتضاعف كعمليّة انقسام اخليّه الهندسيّه او كالانشطار النووى الذى سيفجّر فى النهايه قنبلة الطاقات البشريّه والتى ستصنّف تحت اسم أسلحة البناء الشامل

وهنا أنتهز هذه الفرصه التى خلقها الحوار لأقول

سأظل أنادى.....حتىولو بح صوتى....وأكرر الدعوه لرائد الأحزاب المصريّه وصاحب أقدم جذر حزبى فى المجتمع المصرى...حزب الوفد

وأقول له:

أرجوك عد الى الجماهير......جذورك ليست بحاجه الاّ الى أن ترويها لتستيقظ من مرقدها.....خذ الخطوه.....اقترب من الجماهير....تبنّى مشروع كالوارد أعلاه فى محافظه واحده كبدايه....وستتبعها باقى المحافظات...وستتبعك باقى الأحزاب......وسيكزن لك الرياده والفضل فى وضع لبنة الصحوه القوميّه وايقاظ الشعب من غفلته.......أنر الشمعه فى وسط الظلام

علما بأننى لست وفديّا , ولست عضوا بالوفد , وليست لى انتمائات حزبيّه , وليس لى سوى انتماء واحد لبلدى التى لن تنهض الاّ بابن بلدى الذى لن أكف عن الدعوه لتأسيسه وبنائه حتى يقف على أرض صلبه بدلا من الرمال المتحرّكه التى قاربت على ابتلاعه والذى أهدى اليه واليكم كل أمنياتى بغد أكثر أشراقا

 :inlove:

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

ولي أيضا رأي..سيغضب من يسمون أنفسهم بالمستنيرين..

زعم هؤلاء أن لهم مشروع فكري لنهضة أممهم..لكن المشروع تحول إلى خلافات على النص..و إلى ممارسات تخرج كل الخروج على تعريف الاجتهاد السليم..أصبح التطرف قطعة قماش لديهم كما أصبح الدين كله قطعة قماش بالنسبة للمتطرفين!..بالله عليكم ماذا لدى هؤلاء الإسكيمو المصريين من شيء ليقدموه لمصر!

أحد أسباب أزمتنا أننا نتعامل مع مسألة التطرف-بالمناسبة-على طريقة "المخبر" الكلاسيكي..هذا الشخص الذي يرتدي بالطو بني و قبعة كبيرة على رأسه و يقرأ جريدة-غالبا الأهرام-بالمقلوب!..ولا ندري أن لدينا في كل اتجاه متطرفون..لدينا تيار ديني متطرف و تيار علماني أكثر تطرفا يطمح في الوصول إلى السلطة..إذا كان سلاح التطرف الأول هو المال و القدرة على النفاذية إلى الشارع..فالإعلام  هو سلاح التطرف الثاني لفرض آرائه و توزيع صكوك الوطنية و الخيانة على من يشاء..أضف إليهما "تطرفا قوميا"..و تطرفا يساريا..الخ..

وللحديث بإذن الله بقية

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

لى رأى اخر .. :angry:

قياسا بتجارب المم المتقدمه ( نصف الكره الشمالى ) فانه ومنذ 1945 لم تكن للاحزاب داخل دولهم هذا الدور الريادى الذى تتحدث عنه أخى العزيز محبط الا فى بعض دول اوروبا الشرقيه ....لست ارمى الى أى شىء ولكنى اخذت اليابان وامريكا وفرنسا والصين كعينه واخضعتها لمعطيات البحث والتحليل .

الصين حزب أوحد نجح لرؤيه قادته سواء ديكتاتوررين ... شيوعيين او اى بالا أزرق (.. اححم عفوا  :D  ) لاتخاذ القرارات الاقتصاديه والعسكريه والسياسيه الناجحه التى ستترك الصين حتى ولو سقط الحزر الشيوعى بها دوله قويه ..... اى نعم اهدروا كل ادميه شعبهم ولكن اجبروه على النجاح يابقوه .

اما اليابان فالفرد اليابانى نفسه مختلف ( التارخ والحضارة اليابانيه القديمه واستماته افراده فى الحفاظ عليها ساعدت كثيرا ) فعلى الرغم من الضربات النوويه لمدينتين واكرر مدينتين الا ان اليابان كدوله لم تنهار فعليا بل ما انهار هو هاتين الدولتين اذ1ا اعجازهم هو اكمال مسيرة البقيه الباقيه بمنتهى القوة ولم يكن هناك احزاب ولا اى شكل من التعدديه الحزبيه حتى اوائل السبعينات دون تاثير قوى على الساحه الاجتماعيه .

اما فرنسا فأن الحزب الديجولى والذى بنى نهضه فرنسا بعد كبوة الحرب العالميه الثانيه ... هو الاخر  لم تككن له انشطه اجتماعيه بل اقنصر على الحياه السياسيه والاقتصاد ونجاح فرنسا يعود ايضا الى الافراد المتمسكين بالرغبه فى بناء وطنهم والحفاظ على تارخهم ..

اما امريكا فحدث ولا حرج ولكن لا دور واكرر لا دور لاى من الحزب الجمهورى او الوطنى فى بناء الفرد وكل ما يعدون به وينفذونه هو قرارات اقتصايه تؤثر فى حياه الافراد اليوميه نعم ولكن لا تحدد كيفيه ممارستهم لهذه الحياه .

اذا نعود ان الموضوع اكبر من تبنى حزب لقضيه قدر ما هو تبنى وطن لاسلوب تعليم وتمسك بمبادىء ورسم شخصيه سويه .

كما احب ان اضيف ان التعدديه الحزبيه ليست دائما فى صالح الحياه السياسيه ... بل ان الاثنيه بين حزبين على مستوى واحد من القوه تؤتى بنتيجه اكبر ام لم تكن مطلقه من التعدد الحزبى العددى .

والا ايه رايكم ؟؟؟؟ :inlove:

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

أخى شريف

إذا كانت حكومتنا تريد من أمريكا أن يتم عقد مؤتمر لتعريف ما هو الإرهاب حتى لا يؤخذ العاطل بالباطل ... فأولى بحكومتنا الرشيدة أن تعقد جلسة و لا مانع من أن تكون أحادية و ممثلة لوجهة نظر الحكومة فقط ... ثم يخرجوا علينا ببيان يحددوا فيه بكلمات قاطعة لا تقبل الشك ما هو التطرف و من هم المتطرفين ... حتى نعرف رأسنا من موضع أقدامنا ... حتى لا يطلق على كل من لبس الجلباب أو أطلق لحيته أوصلى فرضين متتاليين فى المسجد أو هجى الحكومة بكلمة أو مقال أنه متطرف ... و حتى لا تصبح شماعة التطرف جاهزة لتعليق العباد عليها و ضربهم بالفلقة   ...

نريد تعريفا للتطرف لا يكون نسبيا و لكن مطلقا .... حتى نتجنب المناطق الرمادية

هل هنا من يستطيع أن يضع تعريف له ؟  فقد إحترت كما أحترت فى تعريف الإرهاب

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

اخى العزيز سىفوود ..

لا فوض فوك نعم واننى اطالبك بأن تفتح موضوعا مستقلا للمناقشه باسم .. ماهو التعريف الحقيقى للارهاب ..؟

اعترف انى كنت سأكتبه ولكن ما ان رأيته الان حتى طالبتك به .....

اعنقد انه سيكون مفيدا جدا .

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الفاضل ابن مصر

أنا معك تماما أن الموضوع هو هو تبنى وطن لاسلوب تعليم وتمسك بمبادىء ورسم شخصيه سويه

ولكننى عندما أنظر للقنوات الأدوات القادره على تبنىّ ورقة عمل تهدف لذلك فاننى أرى ثلاث جهات

النخبه الحاكمه : وهذه من الواضح أنها ليس لديها النيّه او العزيمه أو التوجّه الاستراتيجى الجاد لفعل ذلك

و

الجمعيّات الأهليّه : وهذه تعانى من مشاكل تمويليّه وقانونيّه واداريّه

و

الأحزاب : والتى لم أرشّحها للاضطلاع بهذا الدور الاّ بعد ان رميت طوبة الخيارين الأوّلين , ناهيك عن أنه لو تبنّت الأحزاب منظومة تبنى  أسلوب تعليم وتمسك بمبادىء ورسم شخصيه سويه فى مرحلة التلاحم مع الجماهير فانها ستواصل تبنّيها اذا ما مكّنتها هذه الجماهير من الوصول للسلطه ....وبالتالى ستتناوب بل وستتسابق الأحزاب كلّما تداولت السلطه على تشييد وتثبيت دعائم ورعاية المؤسسات والآليات التى تكون قادره على مواصلة و متابعة عمليّة تعليم وبناء الفرد على جميع الأصعده....وبعد عدّة دورات من التداول السلطوى بين العديد من الأحزاب أو الائتلافات المكوّنه من أكثر من حزب ستصبح الآليّه منظومه غير مرتبطه بحزب بعينه وستظل قاطرتها منطلقه بالقصور الذاتى سواء كان ذلك فى اطار تعدّديه حزبيّه أو حتى فى اطار ممارسه سياسيه ثنائيّة الحزبيّه

وبهذا فانّه ومع الوقت كلّما ارتقت نوعيّة الفرد كلما قل الحاجه للأحزاب لتشارك فى عمليّة بناء الفرد الذى ستتولى حينئذ المؤسسات مهمة بنائه بصوره أوتوماتيكيّه عبر منظومه وآليات تم تشييدها , وهنا تبدئ الأحزاب فى سحب يدها عن هذه المهمه بالتدريج لتتفرّغ للعمل السياسى الصرف......وبهذا فان ما أشرت اليه انت حول فرنسا واليابان سيحدث تلقائيا عندما يصل الفرد عندنا الى نفس درجة وعى وكفائة وفعاليّة الفرد الفرنسى واليابانى...وحينئذ سيكون العمل الاجتماعى والتربوى والتنموى...الخ على كاهل الأفراد والمؤسسات بينما تكون الممارسه السياسيه على كاهل الأحزاب

وبما اننى كما قلت لست منتميا لأى حزب فاننى لايهمّنى ان كانت الأحزاب هى التى ستتولّى الدور الريادى فى بناء الفرد....مايهمّنى أن يتم بناء الفرد.....والله اذا قامت بذلك النخب الحاكمه يبقى خير وبركه وكفى الله المؤمنين شر القتال وجنّبنا بذلك المرحله الانسلاخيّه والانتقاليّه فى وظائف الاحزاب التى أشرت اليها.....واذا قامت بها الجمعيّات الأهليّه فبرضه خير وبركه

ليس مهما عندى من الذى سيفعل....المهم هو أن يتم الفعل

وكما قلت : لو كانت النخبه الحاكمه والجمعيات الأهليه قد اظهرتا بصيص أمل فى التحرّك الايجابى لما كنت دعوت الأحزاب للتحرّك من منطلق ان هناك دافع عند الأحزاب للتحرك وأعنى به بالطبع الرغبه فى تداول السلطه

ومش عارف......ياترى رأيك ايه؟؟؟؟

أما عارف انها حاجه تحيّر زى البيضه والفرخه

يعنى علشان الشعب يتقدم ويتم بنائه فلازم النخبه الحاكمه تضع استراتيجيه لذلك.....ولكنها لن تضعها الاّ اذا كانت فى حالة تلاحم مع الشعب.....يعنى لازم  تكون من الشعب علشان تكون اليه....وعلشان الشعب يختار حكومته صح لازم يكون واعى ومدرك....وعلشان يكون واعى ومدرك لازم حكومته تضع البرنامج اللازم لذلك....وعلشان تضع البرنامج اللازم لذلك لازم تكون فى حالة تلاحم مع الشعب وهوّه اللى اختارها....ودوّخينى يا ليمونه

ولهذا فلم يدعونى لطرح مشاركة الأحزاب فى تنمية الفرد الاّ احساسى بهذه الدائره المفرغه التى يجب كسرها بطريقة ما قد نصل اليها عبر التحاور

مع تحيّاتى

ملحوظه : خذ راحتك مع الشيوعيّه والشيوعيين على قد ماتقدر...فأنا لست منهم ورأيى فى الشيوعيّه واضح وصريح وستجده فى أكثر من موضع وتوبيك وقلت مرارا وتكرارا أن الشيوعيه فاشله وماتت لأنها لاتستحق الحياه كونها نظام غير عملى وشديد الأفقيّه والمركزيّه لدرجة الغباء....علما بأن الأخوه الأفاضل(الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير) الّذين ادّعوا بأننى شيوعى او أروّج للشيوعيّه كانوا وياللعجب هم أنفسهم الّذين شكرونى وهنّئونى على هجومى الكاسح الساحق الماحق على الشيوعيّه كما هو ثابت فى موضوع شيوعى..اشتراكى  وهو موجود بالطبع لمن أراد مطالعته

وتحيّاتى لك عزيزى ابن مصر مع الشكر على متعة الحوار معك

  :inlove:

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]أتفق مع الأخ مصري في تحديد هذا الموضوع بالأزمة الفكرية للمواطن العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص .. دون الدخول لموضوع الدين والدولة .. فهذا سيأخذنا بعيد جدا عن  محور هذا الموضوع .. كما أتفق على ما جاء به  أخونا المحبط . بان فترة الطفولة  وتربية النشئ هي أهم مراحل لزرع  أسس الفكر السليم ... وهذا سيأخذنا لمحور أخر .. وهو مفهوم المجتمع الأبوي  المترسخ في تقاليدنا .. وكيف أنه تحول على مدار العصور لعقبة فكرية تعيق نمو المجتمعات العربية بشكل عام .. فالمجتمع الأبوي ذات جذور راسخة في مفهوم القبيلة .. ومفهوم القبيلة ساد الحضارة العربية منذ نهاية حكم الخلفاء الراشدين .. فالفكر العربي حتى هذه اللحظة .. وإن تلون عدة ألوان مختلفة طيلة الخمسين عام الماضية ..إلا أنه لازال يعيش في جبة الفكر القبيلي .. وربما نعيش اليوم أوج مراحلة  في معظم الدول العربية الخليجية .. والتي بدأت تأثر على مجتمعات عربية شبه ثورية .. مثل المجتمع العراقي والسوري والمصري والليبي واليمني وغيرهم من مجتمعات تتحول تدريجيا لمجتمعات قبلية عقيمة .. لا فكر لها غير فكر القبيلة  ومصلحة القبيلة .. ووضع تلك المصلحة فوق مصلحة المجتمع .. وقهر كل فكر تحرري يحاول التخفيف من أثار هذا الفكر القبيلي المتعصب ..

ولقد أشار أبن خلدون في مقدمته عن  آثار الفكر القبيلي في الفكر العربي .. والذي سماه بالعصبية . .

أعتقد أننا إذا رغبنا أن نحول بلدنا ..  لمجتمع ذات فكر متحرر منفتح .. لابد أولا أن نقلع عناصر الفكر القبيلي من مجتمعتنا الحالية ..

وأن  يتفق على تشكيل إدارة معينة تتوالي تربية الأطفال بعيد بشكل نسبي عن أسرهم .. بحيث نكسر سلسلة نقل الفكر الأبوي من البيت للطفل .. أن تتوالي هيئة إجتماعية معينة تربية الأطفال .. أو نسبةمن أطفالنا بشكل إجتماعي راقي .. مثلما فعلت الدولة التركية مع أطفال الإنكشارية .. مع أختلاف الهدف والوسيلة .. تربية أطفال  ليصبحوا جيلا عربي خاليا من العيوب  الفكرية التي  تحتوينا  ليلا نهارا

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

هل تعتقد يا اخى العزيز egypt 5  اننا اذا ما قمنا بذلك فلن نقترب من نظريه الانتقاء والترقى التى اعتمد عليها هتلر فى انتقاء ابناء الجنس الارى فقط .

وانه لن يكون هناك عداله اجتماعيه فى الاختار ؟

وانه قد يفقد المختار انتمائه العائلى فى مقابل الانتماء الى الدوله ؟

وعلى النقيض جدك على كل الحق فى تكوين هيئه او ادارة تكون معنيه بالطفل ولكن دون انتقاء والا انت رأيك ايه ؟ :angry:

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

هل تعتقد يا اخى العزيز egypt 5  اننا اذا ما قمنا بذلك فلن نقترب من نظريه الانتقاء والترقى التى اعتمد عليها هتلر فى انتقاء ابناء الجنس الارى فقط .

وانه لن يكون هناك عداله اجتماعيه فى الاختار ؟

وانه قد يفقد المختار انتمائه العائلى فى مقابل الانتماء الى الدوله ؟

وعلى النقيض جدك على كل الحق فى تكوين هيئه او ادارة تكون معنيه بالطفل ولكن دون انتقاء والا انت رأيك ايه ؟

[b:post_uid0]أخي العزيز أبن مصر .. أعتقد أن ما قام به هتلر هو أنه رقي الجنس الآري  بشكل عام والألماني بشكل خاص عن باقي الأجناس الأخري .. ولكني أفضل مقارنة اقتراحي هذا بالإنكشارية والذين كانوا سبب في بناء الدولة العثمانية .. إنني أقترح كسر سلسلة نقل الميراث الفكري المتخلف من الأباء للأبناء عن طريق فصلهم وتربيتهم من خلال جمعيات توفر لهم كافة سبل التعليم والراحة والرعاية أفضل مما يوافره الأباء .. ويمكن البداء بعينة من أطفال الملجاء .. بحيث يوضعوا تحت المراقبة التربوية والإجتماعية .. وعلى مدار الأيام سيثبت الطفل نفسه عما إذا كان قابل للنمو وفقا للهدف المنشود أم أنه طفل عادي .. لو طفل عادي فأفضل مكان له أن يرجع ثاني للملجا .. وبعد تجهيز المواصفات بشكل عملي من خلال مشروع تجريبي على أطفال الملجأ .. يتم الإعلان عن  تلك المقاييس لجميع فئات الشعب بلا إستثناء .. بداية من أبن الرجل الكبير قوي إلي أبن الزبال .. الباب مفتوح للجميع وفقا لتطابقه مع مواصفات المشروع التجريبي .. فالإنتقاء هنا لن يكون مبنيا على أنت أبن مين في مصر .. بل على قدراتك الإنسانية الذاتية الموجودة في نفسك .. فمن الظلم أن ننظر للجميع البشر على أنهم متساويين  في القدرات .. ونحن هنا نبحث عن الأطفال المميزين ليكونوا طليعة جيل يسحب باقي الأمة للأمام .. بالمناسبة مؤسس دولة سنغافورة وأسمه .. ليي كوان يووه .. يمارس هذه النظرية منذ بداية تأسيس سنغافورة بشكل غير علني وأحيانا علني .. وهذا أحد أسباب تقدم سنغافورة

وشكرا

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

.. ويمكن البداء بعينة من أطفال الملجاء .. بحيث يوضعوا تحت المراقبة التربوية والإجتماعية .. وعلى مدار الأيام سيثبت الطفل نفسه عما إذا كان قابل للنمو وفقا للهدف المنشود أم أنه طفل عادي .. لو طفل عادي فأفضل مكان له أن يرجع ثاني للملجا .. وبعد تجهيز المواصفات بشكل عملي من خلال مشروع تجريبي على أطفال الملجأ .. يتم الإعلان عن  تلك المقاييس لجميع فئات الشعب بلا إستثناء .. بداية من أبن الرجل الكبير قوي إلي أبن الزبال .. الباب مفتوح للجميع وفقا لتطابقه مع مواصفات المشروع التجريبي .. فالإنتقاء هنا لن يكون مبنيا على أنت أبن مين في مصر .. بل على قدراتك الإنسانية الذاتية الموجودة في نفسك .. فمن الظلم أن ننظر للجميع البشر على أنهم متساويين  في القدرات ..

اخى العزيز,

هذا اقرب ما يكون لما حدث مع المماليكوهذا فى حد ذاته خطر ...

فالانتماء لا يزرع !! ان اعتراضى الوحيد على مبدأ الانتقاء ... فنحن هنا نذبح العداله الاجتماعيه .. مع العلم انى اوافقك تماما فى انه لابد من وجود هيئه خاصه تتولى توجيه الاطفال كافه والابناء كافه وهى للاسف الان وزارة التربيه بمفهومها الواسع ..

ولكنى اقترح ان يتم عمل اختبار قدرات وليس نفسى فقط للجميع .. ثم يعقبه تعليم كل فرد طبقا لمستواه دونما فصل !!

معادله صعبه ولكن الانتقاء له مخاطر فظيعه ...

لماذا لا تعود المدارس الداخليه مره اخرى ؟

لماذا لا يوجد المدارس العلميه والفنيه والعسكريه الخاصه ؟؟

هذا اقتراح

..

ارجو ان تعذرنى فى مداخلتى والا انت رأيك ايه :angry:

ابن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]عزيزي أبن مصر

الموضوع ليس فيه أي إنتقاء جيني أو إجتماعي .. فالباب مفتوح لجميع الطبقات الشعبية .. حاجة كده زي تنسيق الثانوية العامة .. فهل كل الطلاب يدخلون كليات الدرجة الأولي .. بالطبع لأ .. فنحن نمارس الإنتقاء يوميا .. والله خلقنا درجات في كل شئ .. في القدرات في الأرزاق في النفوذ ..

ثانيا .. حكاية الولاء لايزرع .. لا أعرف ماذا تقصد بالولاء .. فالأولاد هم مصريين أولاد مصرين .. وليس مماليك من  فارس  مثل قطز أو الظاهر بيبرس .. الأولاد مصريين وولائهم تماما لمصر .. والهيئة التربوية التي تقوم على تربيتهم تزرع في نفسوهم الولاء ضمن كل ما تزرعه من مبادئ  وطنية ..

فأعتقد أن الولاء هنا لن يكون مشكلة ..

بالإضافة .. هل  أطفالنا اليوم والذين تربوا في حضن أبيهم وأمهم يعرفون أي شئ أسمه ولاء .. أو حتى أبويهم .. لا أعتقد!!!

[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى Egypt5

اكبر دليل انهم لدهم ولاء انا وانت وكل هذا المنتدى ..... :colgate:  :inlove:

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...