اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أسرار تنشر لأول مرة حول نكسة 67


المدهش

Recommended Posts

بالتزامن مع ما ترتكبه " إسرائيل " حاليا ً من جرائم ضد أهلنا في فلسطين المحتلة ، صدر في القاهرة عن دار المكتب المصري الحديث كتاب مهم وخطير للسيد أمين هويدي الكاتب والمفكر الاستراتيجي و يحمل الكتاب عنوان " حرب أكتوبر 1967 أسرار وخفايا "

ومن المهم قبيل أن نستعرض لمحة موجزة حول مضمون الكتاب وهو من القطع المتوسط في 144 صفحة من أجل أ براز أهميته أن نشير إلي أن المؤلف من الضباط الأحرار عمل مستشارا للرئيس عبد الناصر للشئون السياسية وسفيرا بالمغرب والعراق ووزيرا لشئون مجلس الوزراء ثم وزيرا للحربية ورئيسا للمخابرات العامة حيث قاد أكبر العمليات ضد " إسرائيل "منها إغراق المدمرة إيلات وتدمير الحفار.

ويقول الناشر ماجد احمد يحي عن المؤلف أنه عاش زاهدا مستغنيا ً لم تبهره السلطة أو الدنيا بأسرها بل هو يرجو رحمة ربه ورحمة ربك خير مما يجمعون.

والي صفحات الكتاب يقول الناشر " فالحديث عن حرب 1967 يأتي اليوم بعد 40 عاما لا لشيء إلا .. لأن آثارها لا زالت تؤرقنا والغطرسة الصهيونية لا زالت مستمرة والأنكي من ذلك لا زلنا لم نعي الدرس ولا زلنا نقلب الحقائق فنجمل القبيح ونقبح الحسن ونتهم الشريف ونكرم ونمجد الفاسدين المفسدين فالهزيمة كانت سريعة وفادحة إذا كانت علي جبهات ثلاث أدت الي تغيير كامل للأوضاع الإستراتيجية وقد مكنت " إسرائيل " من فرض نظرية الأمن الخاصة بها وهي تحقيق أغراضها علي أساس توازن القوي وليس توازن المصالح "

وينشر هويدي بضعة صورا زنكوغرافية باهتة في نهاية الكتاب لكون أنها نقلت من صحف قديمة أيام كانت أوراق الصحف أبيضا وأسود ولم تظهر الألوان بعد و تلخص التعليقات التي كتبها الوزير الأسبق حول المأساة التي تعرضت لها مصر علي ايدي الإسرائيليين في صور غير إنسانية وبشعة

وعلي سبيل المثال يقول تعليق هويدي في صفحة 138 أسفل زنكوغراف صحيفة الأخبار المصرية " خرجت الصحف المصرية تنشر بياناتنا العسكرية الكاذبة عن إسقاطنا طائراتهم في نفس الوقت الذي كانوا فيه قد دمروا سلاحنا الجوي تدميرا كاملا وهذا هو ما نعاني منه حتى الآن طمس الحقيقة وإذاعة ونشر الخديعة "

وزنكوف آخر في صفحة 139 يقول فيه المؤلف أسفل زنكوغراف لمجلة "ليف " الأمريكية " المدنيون المصريون في قطاع غزة في حرب 67 وقد طلب الجنود "الإسرائيليين " منهم الانبطاح علي الأرض ووضع وجوههم في الرمال ورفع أيديهم وقتلوا منهم من قتلوا ثم تركوا الباقي يهيمون في الصحراء أملا في عبورها وقد كانت هذه الصورة في غلاف مجلة لايف الأمريكية 16 يونيو عام 1967م "

وفي صفحة 140 يقول هويدي في تعليق ثالث " صورة أذاعتها وكالة الاسوشيتدبرس الأمريكية لأحد الجنود " الإسرائيليين " وهو يقود احد الأسري المصريين بعد أن غطي عينه بعصابة إلي أين وهكذا اختفي الألوف من الأسري المصريين بعد أن أطلق الجنود " الإسرائيليون " الرصاص عليهم وهم أحياء "

أما الصورة الأكثر بشاعة فالتعليق الذي جاء أسفل صورة فوتوغرافية ابيض واسود لذئب في صفحة 141 ويقول "تركوا جنود مصر الأسري في حرب 1967م بلا ماء حتى سقطوا موتي من الإعياء وأطلقوا علي جثثهم الذئاب حتى تتمكن الصحافة العالمية من تصوير الذئاب وهي تنهش جثث جنود مصر " والصورة كما يقول هويدي نقلا عن مجلة باري ماتش الفرنسية يونيو عام 1967

وتعليق آخر صفحة 143 تحت صورة لجثث يقول فيه هويدي " كان مجرموا الحرب من جنرالات "إسرائيل " يأمرون بإلقاء القتلى في الخنادق التي كان الأسري يحفرونها بأيديهم وبعدها كان الرصاص ينطلق في عمليات إرهابية والصورة التقطتها الأقمار الصناعية الأمريكية

وفي مقدمة الكتاب حرص أمين هويدي علي أن يؤكد أن العيب هو التعتيم علي الهزيمة والقول بأنها نكسة لكون أن الأخطاء حني وان كانت رهيبة ليس من العيب الاعتراف بها من اجل العبرة والمستقبل ويقسم هويدي بالله انه يقول الحق حول كل ما رآه ويشير أن جنرالات عبد الناصر أخذوا يتصارعون عقب هزيمة 67 م ويلقون بالمسئولية عليه بينما هم لم يكونو ا علي مستوي الدراية بتطورات الأحداث ويتحملون الجانب الأكبر من الهزيمة وخص بالذكر المشير عبد الحكيم عامر

وبعد استعراض لتطورات الحرب والتنسيق العربي والخلافات بين القادة المصريين عقب كارثة 67 يقول هويدي:

أن الجيوش العربية المفتري عليها كانت ضحية لقيادتها قبل أن تكون ضحية لعدو واجهته الأمر الذي يجعلنا نؤكد والكلام هنا لهويدي أن "إسرائيل " لم تواجه حتى اليوم بالقدرة العربية الحقيقية فالقدرة موجودة ومتوافرة ولكن استخدامها بالطريقة الصحيحة وفي الوقت الصحيح غائب سواء عن قصد أو جهل

وحول خسائر مصر العسكرية في حرب 67 فنقل عن كتاب الفريق أول محمد فوزي أن الخسائر بأعداد قوة الطيارين كانت 4% و17% من القوات البرية وكانت الخسائر في المعدات 85% في القوات البرية وكانت خسائر القوات الجوية من القاذفات الثقيلة ا و الخفيفة 100% و87% من المقاتلات القاذفة والمقاتلات وكان عدد الشهداء والمفقودين والأسري هو 13600عاد منهم 3799 أسير من بينهم 481 ضابط و38 مدنيا والباقي جنود وصف ضابط واتضح بعد المعركة أن عدد الدبابات مائتي دبابة تقريبا دمر منها 12 دبابه واستشهد منها 60 فردا وتركت 188 دبابة للعدو

وقبيل أن يختتم وثيقته أو مؤلفه يقول هويدي إن الرئيس المصري الراحل عبد الناصر اسند إليه عقب كارثة 67 بناء القوات المسلحة كوزيرا للحربية إلي جانب منصبه كمدير للمخابرات المصرية , وأنه شرع في تلافي كل السلبيات وحقق انجازات منها تدمير المدمرة ايلات وتدمير الحفار وكما يقول هويدي فبعد أن كان جنود العدو يستحمون في قناة السويس باتوا يختفون في الخنادق ثم بنوا خط بارليف في مواجهة حرب الاستنزاف والمدفعية المصرية حتى جاءت حرب أكتوبر وتحقق النصر , وان كان هو لم يكمل مرحلة البناء لوفاة عبد الناصر وتركه مهام موقعه من قبل

وفي ختام كتابه يقول هويدي ولكن قبل أن انتهي أريد ان اطرح عليكم سؤالا اترك لكم الإجابة عليه هل تعلمنا نحن العرب الدرس وهل لو اضطرتنا الظروف إلي مواجهة مباشرة سنكون أفضل حالا؟ هل أدركنا أن الخير في بناء هياكلنا وتقويتها وأن نلعب مع بعضنا البعض وليس

رابط هذا التعليق
شارك

بالتزامن مع ما ترتكبه " إسرائيل " حاليا ً من جرائم ضد أهلنا في فلسطين المحتلة ، صدر في القاهرة عن دار المكتب المصري الحديث كتاب مهم وخطير للسيد أمين هويدي الكاتب والمفكر الاستراتيجي و يحمل الكتاب عنوان " حرب أكتوبر 1967 أسرار وخفايا "

ومن المهم قبيل أن نستعرض لمحة موجزة حول مضمون الكتاب وهو من القطع المتوسط في 144 صفحة من أجل أ براز أهميته أن نشير إلي أن المؤلف من الضباط الأحرار عمل مستشارا للرئيس عبد الناصر للشئون السياسية وسفيرا بالمغرب والعراق ووزيرا لشئون مجلس الوزراء ثم وزيرا للحربية ورئيسا للمخابرات العامة حيث قاد أكبر العمليات ضد " إسرائيل "منها إغراق المدمرة إيلات وتدمير الحفار.

ويقول الناشر ماجد احمد يحي عن المؤلف أنه عاش زاهدا مستغنيا ً لم تبهره السلطة أو الدنيا بأسرها بل هو يرجو رحمة ربه ورحمة ربك خير مما يجمعون.

وحول خسائر مصر العسكرية في حرب 67 فنقل عن كتاب الفريق أول محمد فوزي أن الخسائر بأعداد قوة الطيارين كانت 4% و17% من القوات البرية وكانت الخسائر في المعدات 85% في القوات البرية وكانت خسائر القوات الجوية من القاذفات الثقيلة ا و الخفيفة 100% و87% من المقاتلات القاذفة والمقاتلات وكان عدد الشهداء والمفقودين والأسري هو 13600عاد منهم 3799 أسير من بينهم 481 ضابط و38 مدنيا والباقي جنود وصف ضابط واتضح بعد المعركة أن عدد الدبابات مائتي دبابة تقريبا دمر منها 12 دبابه واستشهد منها 60 فردا وتركت 188 دبابة للعدو

وقبيل أن يختتم وثيقته أو مؤلفه يقول هويدي إن الرئيس المصري الراحل عبد الناصر اسند إليه عقب كارثة 67 بناء القوات المسلحة كوزيرا للحربية إلي جانب منصبه كمدير للمخابرات المصرية , وأنه شرع في تلافي كل السلبيات وحقق انجازات منها تدمير المدمرة ايلات وتدمير الحفار وكما يقول هويدي فبعد أن كان جنود العدو يستحمون في قناة السويس باتوا يختفون في الخنادق ثم بنوا خط بارليف في مواجهة حرب الاستنزاف والمدفعية المصرية حتى جاءت حرب أكتوبر وتحقق النصر , وان كان هو لم يكمل مرحلة البناء لوفاة عبد الناصر وتركه مهام موقعه من قبل

وفي ختام كتابه يقول هويدي ولكن قبل أن انتهي أريد ان اطرح عليكم سؤالا اترك لكم الإجابة عليه هل تعلمنا نحن العرب الدرس وهل لو اضطرتنا الظروف إلي مواجهة مباشرة سنكون أفضل حالا؟ هل أدركنا أن الخير في بناء هياكلنا وتقويتها وأن نلعب مع بعضنا البعض وليس

يا استاذ مدهش .. امين هويدى مع احترامى له .. ليس من حقه ولا يستطيع ان يضع من شخصه كطوبه فى بناء تاريخ مصر .. وهو كغيره من ضباط الجيش اللى جابو لنا هزيمة 67 بل والهزيمة الاجتماعية والمادية والسياسية اللى احنا عايشين فيها ..ولما الموضوع يكون عن اسرار تعرض لاول مره فانا مش شايف لا اسرار ولا اخبار .. وحكاية بناء القوات المسلحة بعد النكسة اصبحت معروفة التفاصيل من زمان .. وسمنتها وعشتها وانا عنصر بسيط من عناصر الصاعقة ايامها .. معلش والنبى يا استاذ مدهش ..فيه كتب كثير وكتاب كثيرين وشهود عيان موجودين حتى الآن وربنا يعطيهم طولة العمر ومعانا واحد منهمالوالد الفاضل يحيى الشاعر سيبه يكلمنا عن ما رآه .. اما ما كتبه السيد هويدى فهو قطرة ضباب فوق بحر من الحقائق كتب فيها مجلدات ..

رابط هذا التعليق
شارك

أشاركك يا عشقي في عشق مصر .. كما أشاركك وأضم صوتي لصوتك في مطالبة الشاعر برواية ذكرياته عن نكسة 67 وما بعدها..

رابط هذا التعليق
شارك

أشكركم على شعوركم ...

وأكيد سأتجاوب مع طلبكم بكل سرور ... ولكن إسمحوا لى بتعليق بسيط ...

السيد "أمين هويدى" ... يكتب مذكرانه ... وعديد من لآخرين يكتبون مذكراتهم ...

وكما أعرفكم ... "وأعتز بهذا ألستنتاج" ... تبغون معرفة العديد ... من "الحقائق" ...

هل توافقون على إقتراحى التالى ...

نتداول أولا "الذكرى الخمسون لحرب 1956" ... حيث أن خبايا أيامها عديدة ... وتسمحوا لى بالشعور بسعادة

هذه الذكرى ... فهى أيام شبابى ... وسأجيب على إستفساراتكم ، حيث أن الله قد شاء أن يكون لى دور فعال فى

تشكيل مصير هذه الأيام ...

قم نتطرق الى "نكسة ومصيبة 1967" بمناسبة الذكرى الأربعون ل "نكسة ومصيبة 1967" ... فلنا الحق فى معرفة الكثير ومناقشته

وثقوا أن هناك العديد ... المؤلم ... من حقائق وخبايا محزنة

يشاء القدر ، والحمد لله ما زال " الأستاذ شامى شرف " على قيد الحياة ... وقد كتب العديد من السطور والأسرار التى لا تصدق عن

أيامه الى جانب جمال عبدالناصر ... وتطرق الى 1967 ... وخلفيات ما حدث فى القاهرة ... عباسية وقصر القبة وغيرهم

وكيفية "ونصوص" الأجتماعات ... وايضا حكاية "فى رقبتى" باريس ... ولا يبخل بالنقد "للجميع"

لست أدرى إذا كنت تعرفون "عنوان الرابطة" ... لتتطلعوا وتقرأوا ما ينشره .... (إذا أرسلتم لى بريد خاص ، فسوف أدلى به لكم) حيث أننى

لا أود التنويه بإسم منتدى آخر ..

كما يمكنكم "البحث" ... فستجدونه ومقالاته

بعد ذلك ، ساسعد أن نناقش ذلك فى المنتدى ... وقد ننجح فى إقناعه بالمشاركة ... وهو ما أنويه شخصيا ...

يحى الشاعر

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

يقول هويدي إن الرئيس المصري الراحل عبد الناصر اسند إليه عقب كارثة 67 بناء القوات المسلحة كوزيرا للحربية إلي جانب منصبه كمدير للمخابرات المصرية

لا حول ولا قوة إلا بالله .. كان حريا بمدير الخابرات السابق أن يفكّر قبل أن يكتب هذه الأكذوبة أن هناك ممن حضروا تلك الفترة لا يزالون على قيد الحياة ..

أستاذ يحى الشاعر .. أنا أطلب شهادتك تعضيدا لشهادتى .. لما أمين هويدى هو اللى قام بإعادة بناء القوات المسلحة .. أمال محمد فوزى وعبد المنعم رياض وسعد الدين الشاذلى وقادة الجيوش الميدانية عملوا إيه ؟؟؟؟ !!!! ..

أنا من الناس الذين تغيرت عقليتهم 180 درجة أبتداء من يوم 8 يونيو 1967 .. عشت فرحة إسقاط طائرات إسرائيل كالذباب يوم 5 و 6 يونيو وحلقت فى السماء تيها وفرحا .. ثم نزلت على جدور رقبتى فجر يوم 8 يونيو عندما فوجئت بزوج أختى (يرحمه الله) عائدا من حقل بترول أبو رديس كالمجنون ليروى لنا حقيقة ما رآه .. كنت جالسا بجوار التليفزيون الذى قذفه أخى الأكبر (يرحمه الله) بالكرسى وكاد يصيبنى عندما أعلن جمال عبد الناصر الهزيمة وقرار تنحيه يوم 9 يونيو .. كنت طالبا فى الفرقة الثانية بالكلية .. ويعلم الله كيف انقضت فترة الدراسة إلى أن جندت عام 69 وشهدت وشاركت فى حرب الاستنزاف ثم حرب اكتوبر .. طوال تلك الفترة لم أشعر بوجود أمين هويدى .. أذكر استشهاد عبد المنعم رياض فى الخطوط الأمامية أيام حرب الاستنزاف .. أذكر كتيبات سعد الدين الشاذلى التى كانت توزع على الضباط والجنود بحجم صغير لتكون فى جيب السترة باستمرار حتى أصبحنا نحفظها عن ظهر قلب .. فيها إرشادات وتعليمات من أهم الأمور التكتيكية وكيفية صيانة المعدات الثقيلة .. إلى أدق الأمور مثل كيف يعيش الجندى على التعيين الجاف وكيف يستحم وقت المعركة بنصف زمزمية مياه

قد لا يعلم الشباب أن منصب وزير الحربية وقتها لم يكن هو منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الآن .. كان المنصبان منفصلين .. القائد العام للقوات المسلحة منصب بذاته وهو الرجل الثانى بعد القائد الأعلى (رئيس الجمهورية) .. وكان وزير الحربية منصبا بذاته وكان منصبا إداريا .. لا دخل له بعمليات القوات المسلحة .. ولم يكن متاحا لأمين هويدى فى منصبه أن يعيد بناء القوات المسلحة .. كانت هذه مهمة القائد الأعلى (رئيس الجمهورية) والقائد العام (محمد فوزى) ورئيس الأركان (الشهيد عبد المنعم رياض ومن بعده سعد الدين الشاذلى) ثم قادة القوات والأفرع والجيوش .. هذا فى فترة البناء .. ثم جاء بعدهم رجال آخرون لا نشك فى إخلاصهم فقد كانوا قادتنا ، ومنهم الفريق سعد الدين الشاذلى ، الذين تحملوا مسئولية قيادة القوات المسلحة فى حرب أكتوبر

كنت أتمنى أن يكتفى هويدى بسرد دوره كمدير مخابرات فقد كان هذا يكفيه فخرا وألا يحاول سرقة عرق ودماء الآخرين ..

إرحمنا يارب من محترفى ركوب الموجة الذين لن يرحمهم التاريخ عندما يُكتب بأمانة

تم تعديل بواسطة أبو محمد

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ يحى الشاعر .. أنا أطلب شهادتك تعضيدا لشهادتى .. لما أمين هويدى هو اللى قام بإعادة بناء القوات المسلحة .. أمال محمد فوزى وعبد المنعم رياض وسعد الدين الشاذلى وقادة الجيوش الميدانية عملوا إيه ؟؟؟؟ !!!! ..

أتفهم كما يلى سطور السيد "أمين هويدى" بالنسبة لما يذكره أعلاه، بأنه قد إعادة بناء القوات المسلحة ...

1- دور المخابرات ... والنشاطات الأستخبارية فى الحصول على المعلومات اللازمة لأعادة بناء القوات المسلحة .. وبما أن أمين الهويدى كان مسئول عن المخابرات فى تلك الفترة ، فقد ساهم فى إعادة بناء القوات المسلحة ...

1 - لا يدعى أمين الهويدى بأنه كان مسئولا عن ذلك عسكريا ، فقد كانت تلك مسئولية اللواء أ ح محمد فوزى والضباط عبد المنعم رياض وسعد الدين الشاذلى وغيرهم من قادة الجيوش الميدانية وأركان الحرب والتسليح والتدريب ... كل فى مجاله وحسب "محيطه" وكفائته ... وتؤكد تلك الحقيقة ، جميع الكتب التى صدرت .. سواء من هيكل ، أو محمد فوزى أو سامى شرف أو كتب مذكرات الضباط الآخرين .. بل ومذكرات حسين الشافعى وعبداللطيف البغدادى وصلاح نصر وغيرهم من المحللين العسكريين ...

إلا أننى أعتقد بأن هناك "سوء فهم" لما قصده أمين الهويدى .. وأنحوا لتفهم التالى .. "

طبعا كان إعادة بناية القوات المسلحة بعد نكسة 1967 عمل قام به كل فى مجاله ... ، وكما نعرف .. كانت ومازالت للمعلومات "الأستخبارية" قيمة كبيرة

فى بناء وتحديد الأهداف وبالتالى التكتيكيات ... وحتى يتم وضع "خطة إعادة البناء" فكان ذلك يستلزم ... معلومات ... دقيقة واضحة عن إسرائيل حت يتم إعادة بناء القوات المسلحة على أساس واقعى فعلى وليس خرافى ... ولتأمين ذلك ، قامت المخابرات بدورها ابضا فى إعادة بناء القوات المسلحة بعد "نكسة 1967" وهذا ، لا يمكن السهو عنه أو إنكاره...

ونتذكر ... قصص وحقائق "الأبطال" المصريين الذين زرعتهم المخابرات فى وسط المجتمعات الأسرائيلىة بما فى ذلك "عسكريا "

هكذا أفهم سطوره ، وأعتقد أن ذلك منطقيا

يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

يقول هويدي إن الرئيس المصري الراحل عبد الناصر اسند إليه عقب كارثة 67 بناء القوات المسلحة كوزيرا للحربية إلي جانب منصبه كمدير للمخابرات المصرية

مع احترامى لتفسير حضرتك .. فإن كل فرد فى القوات المسلحة بعد الهزيمة كان له دور فى بناء القوات المسلحة .. أنا كنت ضابطا أثناء حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر .. كل ما أستطيع أن أقوله هو إننى (إشتركت) فى هاتين الحربين .. لا يستطيع محمد على فهمى مثلا أن يكتب أنه منذ الهزيمة قد تحمل عبءالدفاع عن مصر .. مع أننى كضابط دفاع جوى أستطيع أن أفسر قوله (إذا كان قد قاله) بأنه على حق لأن من بعد الهزيمة إلى بدء حرب التحرير كانت " معظم " العمليات بين طائرات العدو وقوات الدفاع الجوى ...

سيادته بيقول إن عبد الناصر "أسند إليه" عقب كارثة 67 "بناء القوات المسلحة" .. هذا لا يعنى إلا أن عبد الناصر استدعاه وكلفه بالمهمة ... وهذا والله محض زور وبهتان لحق من كانت المهمة الجسيمة على عاتقهم .. خاصة وهو يقول أنه أسند إليه المهمة (كوزير للحربية) إلى جانب عمله كمدير للمخابرات .. فهل مهمة كهذه تسند إلى شخص ك Part time وكوزير حربية (منصب إدارى) ؟؟؟؟ !!!!! والله إنه استخفاف بعقول من هم مازالوا على قيد الحياة ممن عاصروا تلك الفترة .. وخداع للقراء من الشباب الذين قد يجادلون "بجهل" وإعتمادا على شهادة أمين هويدى من ينسب الفضل إلى أهله حقا وصدقا

أكرر أنه كان أحرى به أن يفخر بدوره كمدير للمخابرات وهو دور عظيم الأهمية كما تفضلت .. ولكن أن يسطو على عرق ودم آخرين ، وأن ينسب ما قاموا به إلى نفسه .. فهذا (فى رأيى ) ..حرام .. حرام -_- :P

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أوافق معكم ... وسبحان الله الذى يعلم ما فى النفوس وما فى القلوب ..

أرجو السماح وسعة صدرك ، عندما أتلى عليك القصة التالية ... التى أتليها لأولادى فى "منتدى بورسعيد" ... بلسان "السيد العربى" ...

رغم طولها ... فقد تفرفش قليلا ... وقد تغضب ... ولكن ... هكذا هم "بعض الناس" ...

أنـا وأبـولمعة ، ومـورهـاوس ... !!!

ياناس إختـشوا بقى وبلاش تهريج ، إحنا لسـه عايشين على قيد الحياة ...!!!! ...!!!!

رددت علي "السيد العربى" موافقا لأفكاره ............ معلهش "ياأخويا" ..، ما هوه ده الفرق ..... بيننا ......وبينهـــم ..... !!!! ..... رجـــالنا ...أولاد بــلدنا .أولاد الأرض الطيبة ...... ورجــــالهم ..... !!! ..

مافيش حد من قادتنا ، ركب الحصان ... ومسك بالسيف ، وبدأ يرقص به ، إلا بتوع سواح الهرم ...و ما فيش حد من قادتنا ، مسك ببندقية ، ووقف فى البلكـون ، وضرب طلقة ..... فى الهواء .... يا سيد ... فى الهواء .... !!!

ومافيش حد من قادتنا ... جاب كام شخصية ممثل دوبـل ، تركب بدلا منه العربية ، وتروح تزور الجماهير .... .... ولا تفتح بقها ... علشان الناس مايعرفوش أنه "تمثيل ..."

كلــهم رجالة ، الى توفاهم الله .... واللى عاش ، ربنا يطول فى عمره

فوافق "السيد العربى" .... ولكنه ، نظر الى بسمات وجهى ، وكأنه أحس بأننى أخبىء شيئا فى جونى ، اود أن أخلص منه وأبيح به ... فقــال متســائلا .... "... طب والنبى قوللى ، ... إنت مافيش حــاجة ضايقتك ... ؟ أو بتضايقك ..... ؟؟؟ ......فى بورسعيد ...؟؟؟

فجذبت إنتباه السيد العربى الى أننى لا أود أن أدخل ، ولن أتطرق الى أى موضوع داخلى ....!!! " ، فــإننى احضر الى مدينتى ضيفــا لزيارة وطنى ، ولا يمكننى خلال وقت زيارتى القصير من التوقح والأدعاء بمعرفتى للأحوال ... فى المدينة ... علاوة على ذلك ، فـهذا ليس من شأنى ، فهناك أشخاص وشباب يعبرون عن رأيهم ، وبما أننى أعيش فى الخارج ، فلا بد أن أترك "... العـيش لخبازينه ..."

... " ... أنا مش قصدى ، سيــاسى ، أنا قصدى ، بالنسبة للى إنتم عملتوه زمـــان ...... ؟؟؟

... أيوه "يا عربى " ..... ما هيه دى المصـــبة ..... زمــــــان ..... !!!

.... طب قــوللى أى حاجــة وحياتك ... !!!... خلينى أتحسر معاك ....

لم يكن أمامى الا الأستجابة ، ف "السيد العربى" يوجد فى نفس كل منا .... ... ذكر وأنثى ....

شــوف ياعربى .....

سأسرد لك قصة حدثت من قريب ، فـــى بـــورســـعيد "

..... لبيت دعوة كريمة من صديقى الحبيب وزميل الكفاح فى المقاومة السرية المسلحة ، " الدكتور الصيدلى " محمود عبد الغفور ، لألقاء محاضرة أمــام عدد من رجـال الأعمال البورسعيديين عن "غــزو بورسعيد ، تاكتيكيتها ، وتسلسل أحداثها ...

وهى محاضرة مزودة بخرائط عسكرية ، وبيانات أصلية مفصلة عن القوات البريطانية والفرنسية ،وجداول مفصلة عن أسماء السفن والوحدات الأنجلوفرنسية ، والغارات الجوية وأهدافها وساعة وقوعها وما حققته، ... الخ ، وهذه المعلومات موجودة فى كتابى ... .... بدأت أشرح تكتيكية الغزو .، واتطرق لتفاصيل سرية عديدة ، وكان الأهتمام بالمزيد ، ينمو مع الوقت ....

.... وفــــــــــــــــجـــأة ....... ..... قاطعنى أحد الحاضــرين .....!!!!! ...بصوت رنان وبقــوله عن نفســـه ما يلى ...، وأنقل كلماته حـرفيا " ...... أنــــــــــا اللـــى خــــبـيت ودفــنت مـــــورهــاوس ...... !!!! ...." .......!!!!!

توقفت عن مواصلة محاضرتى ....

وتمعنت وجهه ، لأن الأفندى عمره حسب "شـــــــــكله .... !!! " لن يزيد اليوم 27 مايو 2006 عن 55 "خمسة وخمسون" عاما، وبكل حساب متسامح ، نصل الى النتيجة ، يعنى ، أن حضرة الأفندى كان عمره 6 (ستة) سنوات وقتهــا ...... !!! يوم 14 ديسمبر 1956

ســاد الصمت على القاعة ، ونظــر جميع الحاضرون الى الأفندى المذكور ، ثم تطلعوا لى ، فقد لا حظوا من توقفى ، أننى " ســـــــأرد وأجيب ...." وأنتظــروا ..... "معركة ... فضيحة ... خنـاقـة ...؟؟؟ لست أدرى ...!!!

نظرت الى صديقى الدكتور محمود عبد الغفور ، حتى أستأذنه " كمضيفى" على قطع تسلسل المحاضرة ، لأرد على " وقـــاحة وسفـــالة جاذفة ..."

نظر الى "حبيب قلبى الدكتور محمود ، وأشار لى بيديه ، بشكل مستور ، نعرفه سويا جيدا ، بما معناه .....

"..... ســـيـبـه .... يمــهـــيـــص ......... "

واصلت محـاضرتى ، ولمأ إنتهيت ، وجه العديد الى من الأسئلة ...... !!!

وقبـــل أن أختم محــاضرتى شــاكرا .... ، لــم أريدهـــا تعــدى علية بالشــكل ده ...... وجهت نظرى الى الأفنـدى المذكــور ، وبكل أدب قلت له مايلى متســـائلا ........!!!!

...... عجـيب يا أستاذ ...، ده أنـــا اللى دفـــــنـتـه ، وساعـدنى "السيد البوص" ، .... !!!! هوه أنــــت كنت مـــســـتـــخــــبى فـيـن بـقـى. وقتها....؟؟؟ ...... علشـــان أنـــــا مـــاشـــوفـــتـــــكـش ........؟؟؟ !!!!

إبتســم العديد ، وظهرت علامات الرضــاء على وجه الصديق الدكتور محمود عبد الغفور ... ، بينــما إستــدار الأفندى إيـــاه ، ليــغادر القـــاعة وينسحب فى كل هدوء

......علق " السيد العربى " بقولـه ....."مـعــلـهــش ، مــاهو أصل البلد دلوقت بقت مليانه من الصنف ده .....!!!

قلت له ، إحنــا كنا بنسميهم " أبــولــمــعــة ". خلال أيامنا ، أيـــام زمـــان .. !!!!.

ضحــك "السيد العربى " وتمتم ،"..... أيــــوه ، ..... أيــــام زمــــان "

فقد كانت هذه الجملة دائما، البداية لقصص ومهيصــة "أبولـــمعـة"

مــا أود أن أوجهه بهذه السطـــور ، هوه رجــــاء قلبـــى وتحــــذير صـــادق ....... يــانـــاس إختشـــوا بقى وبلاش تـــهـــريــج،........ إحنـــا لســـه عـــايـشـــين ومازلنا على قيد الحياة ...!!!! ...!!!!

كــل أصدقائى فى المقاومة ... واقفين مع بعض ، ومخلصين لبعض ، رغم خمسين سنة ، لا ننقلب على بعض ، ونتمسك ببعض ، لأنها أيــــــــام شـــريفة ....... أيــــــــــــــــــام زمـــــــــــــان .... وما دمت أعيش ، فســـأفتح فمى ، وسأكتب ، وسأسرد " الحــــقــــيــــقــــة للجميع

والله زمـــــــــــــــــــــــان

أرجوك أن تسامحنى .... على طول هذه القصة ... وهناك قصص أخرى من بورسعيد ... لكن فلنتركهم .... للسيد العربى ..

كما تلاحظون ... نتلاقى فى توجيه "أمنية" لشخص كبير محترم ... كان لا بد أن لا تنزلق ريشة قلمه لهذا الوضع ... وكما قلتم ... يكفيه فخرا ، ما أدى للمخابرات من نتائج عظيمة خلال توليه رئاستها ...

مرة أخرى ... يعلم الله ما فى القلوب وما فى النفوس .. وهل كتبت هذه الجملة بموافقته "واعية" .. أو "سهو"

يحى الشاعر

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...