اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أشرف مروان


ابو حلاوه

Recommended Posts

بالرغم من انني لا احب مواضيع القص و اللزق الا ان المنشور في جريدة العربي الناصري هذا الاسبوع عن قيام اشرف مروان بالتخابر مع اسرائيل و افشاء اسرار حرب اكتوبر قبل قيامها يستحق الاهتمام بشدة

مرور 33 عاما على حرب أكتوبر، إلا أن الكتب والمقالات الصحفية التى تتناولها بالشرح والبحث والتحليل، والكشف عن مزيد من أسرارها يتوالى صدورها بين حين وآخر وحتى الآن. ومن أهم الكتب التى صدرت فى الآونة الأخيرة كتاب حرب يوم كيبور.. ملحمة المواجهة التى غيرت الشرق الأوسط. مؤلف هذا الكتاب الموسوعى هو إبراهام رابينوفيتش وهو صحفى إسرائيلى كان يعمل مراسلا عسكريا لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية وقد قام بتغطية حروب 1967 والاستنزاف و1973 على الجبهة الجنوبية الإسرائيلية أو جبهة المواجهة مع مصر. ويقول رابينوفيتش إن كتابه الذى استغرق منه 10 سنوات جاء اعتمادا على تغطيته الخاصة لهذه الحرب الفاصلة فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي، علاوة على اطلاعه على أرشيف الموساد أو جهاز المخابرات العامة الإسرائيلية وأمان أو جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية، علاوة على تمكنه من الاستحواذ على عدد كبير من الأشرطة التسجيلية الإذاعية والتليفزيونية التى سجلتها إسرائيل مباشرة للمعارك على الجبهة المصرية.

الموساد الإسرائيلى يجدد اتهاماته فى كتاب جديد عن حرب يوم كيبور والأهم من ذلك اطلع رابينوفيتش على تسجيلات المصادر التى زودت إسرائيل بالمعلومات قبل الحرب وبعدها وأهم هذه المصادر العاهل الأردنى السابق الملك حسين وسكرتير الرئيس السادات السابق للمعلومات أشرف مروان.وهكذا فان أهم ما يميز كتاب رابينوفيتش الذى يقع فى حوالى 550 صفحة هو أنه اعتمد على عدد هائل من المعلومات المخابراتية السرية. يحدد رابينوفيتش ثلاثة مصادر أساسية أمدت إسرائيل بالمعلومات قبل الحرب وكشفت لها كل الخطط المصرية بصورة شبه كاملة. ويحدد رابينوفيتش هذه المصادر فى الملك حسين والدكتور أشرف مروان، علاوة على وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ال سي. آي. إيه ويذكر الكتاب تقريبا نوعية كل المعلومات التى قدمتها هذه المصادر الثلاثة. قبل عام واحد من حرب أكتوبر تولى مسئولية جهاز أمان أو جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية الجنرال يلى زائيرا. عندما تولى زائيرا مسئولية هذا الجهاز اكتشف أن إسرائيل لها مصدر معلومات واسع فى مصر، وأن هذا المصدر صاحب سلطة ونفوذ سياسى واقتصادي، وهو الدكتور أشرف مروان. كان أشرف مروان كما يقول الكتاب قد ذهب إلى السفارة الإسرائيلية فى لندن عام 1969 وعرض عليهم تقديم خدماته، ورغم الشكوك الأولية التى انتابت الإسرائيليين حوله إلا أنهم تأكدوا من صدق نواياه، ومن المعلومات التى يستحوذ عليها. كما أجرى الموساد من جانبه عدة عمليات واسعة للتأكد مما إذا كان مروان عميلا مزدوجا، إلا أنه تأكد لديها أنه ليس كذلك. بل وصل الحال فى ثقة الإسرائيليين فى أشرف مروان أن موشيه دايان وزير الدفاع الإسرائيلى فى ذلك الوقت كان دائما ما يقول إن المعلومات المخابراتية التى حصلنا عليها عن العقلية القيادية المصرية قبل حرب 1973 كانت قائمة على أعلى درجة من الثقة واليقين، لأن إسرائيل كانت تمتلك مصدرا مهما قدم لها معلومات يحلم بها كل بلد عن عدوه. وكان هذا المصدر هو الدكتور أشرف مروان. أما رئيس أمان إيلى زائيرا فيقول إن أى جهاز مخابرات وأى رئيس أركان وأى وزير دفاع كان عند تلقيه للمعلومات التى قدمها أشرف مروان وعند معرفته بمصدرها كان سيتوصل لنفس الاستنتاج بأنها معلومات على أعلى مستوي.

من خلال أشرف مروان أو كما أطلقت عليه لجنة التحقيق التى شكلت فى إسرائيل بعد الحرب لقب المصور عرفت إسرائيل استراتيجية تفكير أنور السادات. كان السادات مصمما على الذهاب للحرب ضد إسرائيل بشرط أن يتحقق شيئان اثنان مسبقا أن يحصل من السوفييت على قاذفات قنابل مقاتلة تتمكن من تحييد سلاح الجو الإسرائيلى وتتمكن من الهجوم على القواعد الموجودة داخل إسرائيل. كما كان السادات يريد صواريخ سكود قادرة على ضرب تل أبيب، وكان هذا السلاح قادرا على ردع إسرائيل ومنعها من مهاجمة الداخل المصري. وطالما لم يقدم السوفييت ل مصر هذه الأسلحة فلن يكون بمقدورها خوض الحرب.

وفى خريف 1973 أو بعد حوالى نصف عام من تولى زائيرا بدأت تتدفق معلومات أخرى من أشرف مروان تنوه إلى أن الاستراتيجية السابقة بدأت تتغير، وأن السادات قرر خوض الحرب وأن القاهرة بدأت تضع جيشها على أهبة الاستعداد، وأن هناك قوات أخرى من العراق والجزائر وبلاد عربية أخرى قد اتخذت مواقع لها على الجبهة المصرية. كما قدم أشرف مروان للمخابرات الإسرائيلية معلومات مؤكدة عن أن مصر قد حصلت على سربين من الطائرات من العراق وليبيا، وكانت تتكون من طائرات ميراج قادرة على الوصول للعمق الإسرائيلي. وقدرت الأجهزة المخابراتية الإسرائيلية بناء على هذه المعلومات أن مصر يمكنها أن تخوض الحرب فى شهر مايو، وذلك وضع الجيش الإسرائيلى على أهبة الاستعداد من خلال تطبيق الكود أزرق أبيض، والذى يعنى حالة التأهب القصوي.

وفى اجتماع ل جولدا مائير مع كبار مستشاريها تم تقييم المعلومات التى قدمها أشرف مروان والتى دعمتها المراقبات الإسرائيلية للجبهة المصرية. كانت هناك تحركات للقوات المصرية على جبهة القناة ومعاينات مستمرة للضباط المصريين للجبهة باستمرار، خصوصا للاستعدادات الخاصة عند ما يمكن أن يكون نقاط عبور. كما كان التقدير أن سوريا لن تنضم ل مصر فى الحرب، وأنها يمكنها أن تنضم فى حالة واحدة هو أن تخوض مصر الحرب وتتحول لصالحها وعندها فقط تنضم سوريا. إلا أن رئيس الموساد فى ذلك الوقت زيفى زامير كان لا يتفق مع زائيرا على أن سوريا لن تنضم ل مصر، وقال إن خوض مصر وسوريا الحرب أصبح خيارا معقولا لإنهاء المآزق السياسية التى يعيشها السادات وحافظ الأسد فى الداخل وإلقاء الضوء من جديد على مشكلة الشرق الأوسط ودعوة القوى العالمية للتدخل.

وفى شهر مايو 1973 تحدث زائيرا أمام لجنة الدفاع والشئون الخارجية بالكنيست فقال إذا كان الجيش المصرى يخطط للحرب فعلا ويخطط لعبور قناة السويس، فسوف نحصل من مصادرنا الموثوقة على كل المؤشرات الخاصة بهذه الخطط والتى تكشف نوايا المصريين. إلا أنه خلال شهر مايو وصلت المخابرات الإسرائيلية معلومات تبين أن المصريين قد أبعدوا عددا من معدات العبور إلى قواعد داخل البلاد بعد أن كانت على مقدمة القناة وأن باقى المعدات مكدسة فى مخازن.

وبعد انتهاء حالة التوتر والتعبئة التى جرت للجيش الإسرائيلى فى مايو 1973 جاءت معلومات جديدة من أشرف مروان، وبالتحديد فى شهر يوليو 1973 تشير إلى أن مصر وسوريا، قد حصلتا على كميات وشحنات كبيرة من الأسلحة من السوفييت، وأن هذه الأسلحة تتضمن صواريخ سكود طويلة المدى 200 ميل ويمكنها ضرب تل أبيب من مواقع تمركزها فى دلتا النيل ومنطقة القناة، ولكن استخدامها من قبل أطقم مصرية يحتاج إلى تدريب 4 أشهر كاملة.

وفى مساء 30 سبتمبر وصلت جهاز أمان معلومات مزعجة من المصدر الموثوق به أو أشرف مروان وقد أكد لهم هذا الأخير بأن القوات المصرية، سوف تبدأ مناورات فى فجر ذلك اليوم، وأن هذه المناورات سوف تتحول إلى هجوم شامل لعبور قناة السويس ويتوافق مع هجوم سورى فى نفس الوقت على هضبة الجولان. وتوافقت هذه المعلومات مع معلومات أخرى كان الموساد قد حصلت عليها من الملك حسين، علاوة على أن مراقبتها للجبهة المصرية كشف لها أنه قد تم تحريك 300 سيارة محملة بالذخيرة من القاهرة لمنطقة القناة، وأن سوريا قامت بتحريك سربين من طائرات سوخوي لمطارات على جبهة الجولان الأمامية.

على أن أخطر ما قدمه أشرف مروان للإسرائيليين قد جاء فى صبيحة يوم الجمعة 5 أكتوبر أو قبل يوم العبور ب 24 ساعة فقط. بعد منتصف الليل مباشرة دق جرس التليفون فى بيت ضابط الموساد الإسرائيلى فى السفارة الإسرائيلية بالعاصمة البريطانية لندن. كان على الخط أشرف مروان. كان يطلب مقابلة سريعة مع مدير الموساد. وبدوره قام ضابط الموساد فى حوالى 2.30 من صباح 5 أكتوبر بالاتصال بمدير الموساد زيفى زامير وتم إيقاظه من النوم ولأهمية هذه المعلومات وللقيمة العالية للمصدر أو للدكتور أشرف مروان قرر زامير أن يسافر بنفسه إلى لندن لعقد مقابلة شخصية مع أشرف مروان. قبل أن يرحل زامير بسرعة للندن تلقى مكالمة من زائيرا مدير جهاز أمان تفيد أن عائلات المستشارين السوفييت فى مصر وسوريا يغادرون البلاد بصفة متواصلة وبدوره أخبر زامير مدير أمان بزيارته السريعة للندن للقاء أشرف مروان. وفى لندن تقابل زامير مع أشرف مروان لمدة ساعة كاملة، وكان اللقاء فى إحدى شقق الموساد فى لندن. كانت رسالة أشرف مروان واضحة وصريحة: مصر ستقوم بشن الحرب على إسرائيل غدا بعد الظهيرة وقبل أن يحل الظلام، وأن الهجوم سوف يكون طبقا للخطة التى قام بتسربيها للموساد فعلا والتى تعرفها إسرائيل بالكامل والتى تعنى عبور قناة السويس ب 5 فرق قبل أن يحل الظلام. وعندما سأل مدير الموساد أشرف مروان حول احتمال أن يكون ما يحدث ليس هجوما، وإنما مجرد مناورة خداعية مثل تلك التى أخبرهم بها فى شهر ديسمبر 1972 وأبريل 1973، وكان رد أشرف مروان إننى لا أستبعد إمكانية أن يقوم السادات بتغيير رأيه مرة أخرى فى اللحظة الأخيرة لو تبين له أن السوفييت ربما يكونون قد ضغطوا على السوريين وطلبوا منهم عدم المشاركة فى الحرب، إلا أن أشرف مروان عاد وأكد لمدير الموساد أن احتمالات اندلاع الحرب قائمة بدرجة 99.9%. وانتهى الاجتماع مع أشرف مروان، ولكن مدير الموساد زامير كان يعرف أن معنى كلام مروان هو أن تقوم إسرائيل بعمل تعبئة كاملة فى يوم عيد الغفران، وأن التعبئة فى هذا العيد الدينى المهم سيكون لها عواقب وخيمة لو تبين أنها كاذبة. إلا أن زامير قرر نقل الرسالة والمعلومات التى نقلها له أشرف مروان، كما هى للقيادة الإسرائيلية وبالفعل قام واتصل بمكتب رئيسة وزراء إسرائيل جولدا مائير ووزير الدفاع موشيه دايان، وكان نص الرسالة التى قام بإبلاغها فى الساعة 2.40 من فجر يوم 6 أكتوبر هى الصفقة التجارية سوف تتم اليوم بتوقيع العقد قبل أن يحل الظلام. وقد نقل المستشار العسكرى ل جولدا مائير المدعو ب إسرائيل ليور الرسالة فى الساعة 3.40 وتلقاها موشيه دايان فى الساعة 4.30 صباح 6 أكتوبر.

أما المعلومات التى قدمها عاهل الأردن الراحل الملك حسين فقد كانت لا تختلف كثيرا عما قدمه أشرف مروان. يقول الكتاب فى فصل خاص تحت عنوان زيارة ملكية: فى ليلة 25 سبتمبر 1973 هبطت طائرة هليكوبتر فى موقع أمنى حصين خارج تل أبيب، وتم الترحيب بمن كانوا فيها وأخذوهم إلى مبنى متواضع خاص بجهاز الموساد. وبينما دخلت مجموعة من الوفد القادم على الهليكوبتر إلى حجرة جانبية دخل اثنان آخران إلى حجرة الاجتماعات وقد رحبت جولدا مائير بأحد هؤلاء قائلة مرحبا بجلالتك وسلمت على تلك الشخصية القصيرة التى تقدمت للأمام لمصافحتها.

كان ذلك هو الملك حسين ملك الأردن وقد اتخذ مقعداً لنفسه فى مواجهة جولدا مائير وجلس بجواره رئيس الوزراء الأردنى زيد الرفاعي أما جولدا مائير فقد جلس بجوارها مدير مكتبها موردخاى جازيت كان للملك الأردنى سجل وتراث حافل فى اللقاءات السرية مع الاسرائيليين وكلها كانت تهدف لمنع الاردن من الدخول فى مواجهة مسلحة مع إسرائيل. كان الملك حسين هو الذى طلب المقابلة مع مائير ولم يوضح ما الذى يريد مناقشته. وفى حجرة مجاورة للاجتماع جلس الكولونيل زوسيا كنيرز المسئول عن الملف الأردنى فى جهاز أمان يسجل كل كلمة بين حسين ومائير.

بدأ الملك حسين بإثارة مشكلة صغيرة على الحدود شمال ايلات ثم قام هو ومائير بعمل استعراض شامل للأوضاع السياسية فى المنطقة، ثم انتظرت مائير من الملك حسين أن يتحدث فى الموضوع العاجل الذى طلب من أجله اللقاء. واستغرق الأمر ساعة كاملة حتى تحدث أخيرا الملك حسين. قال حسين إنه عقد منذ أسبوعين لقاء سريا ضمه هو والرئيس السادات والرئيس حافظ الأسد وعلى الرغم من أن السادات والأسد لم يفاتحاه بأى نوايا خاصة بالحرب ضد اسرائيل إلا أن الاثنين قالا فى حضرته انه لم يعد هناك مفر سوى خوض الحرب وأنهما بهذه الكلمات كانا يجسان نبضه فيما إذا كان يرغب فى الانضمام لهما وتتحول الأردن الى جبهة ثالثة. ثم قال حسين إنه يعتقد أن السوريين أصبحوا على أهبة الاستعداد لخوض حرب ضد اسرائيل. وهنا تساءلت مائير وهل يمكن للسوريين أن يخوضوا حربا بدون مشاركة المصريين؟ وهنا رد حسين نعم إنهم يكثفون التعاون بينهما الآن وأن هذا التعاون يقلقنى جداً.

ورغم ان المعلومات التى قدمها الملك حسين للاسرائيليين لم يكن فيها جديد إلا أن مغزاها يكمن فى أن الملك حسين كان يشكل مصدرا موثوقاً به وأكد لهم أنه هناك نوايا مصرية سورية فعلا لخوض حرب مشتركة وان الأردن لن تكون شريكة لهما. كما قام دايان فى أعقاب المعلومات التى قدمها الملك حسين بزيارة ميدانية لجبهة الجولان واتضح للجميع أن المواقع الجديدة التى اتخذتها الدبابات والمدفعية السورية تؤكد أن الحرب واقعة لا محالة. وفى مساء 30 سبتمبر قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بتقديم تقرير للموساد قالت ان المعلومات المذكورة فيه مستقاة من الملك حسين ومفادها ان هناك حشودا سورية هائلة تستعد لشن حرب لاسترجاع الجولان وأن هذه الحرب أصبحت وشيكة جداً. والحقيقة ان الاسرائيليين كانوا يعلمون بهذه المعلومات وان الملك حسين بنفسه قام بإبلاغها لمائير ثم أبلغها بعد ذلك للمخابرات الأمريكية وقد قامت هذه بدورها بإبلاغها لإسرائيل.

هكذا تجمعت أمام الاسرائيليين مجموعة هائلة من المعلومات الواردة من مصادر موثوق بها. إلا أن الكتاب يشير الى انه رغم كل هذه الشواهد كان الاسرائيليون على اعتقاد دائم بأن المصريين والسوريين لن يحاربوا لاعتقادهم بأنهم لا يستطيعون القتال بالنهار وان أنظمة التسليح لديهم غير كافية. وقد تكشف بعد الحرب وهو ما لم يتمكن أى مصدر من كشفه ان الجيش المصرى كان قد حصل من السوفييت على أجهزة رؤية ليلية بالأشعة تحت الحمراء مما أعطاهم تفوقا استراتيجيا للقتال فى الليل كما أن اسرائيل كان لديها عدد قليل من الدبابات هو الذى يستطيع الرؤية والحركة بالليل كما كان السوفييت قد قدموا لمصر قوارب محملة بالصواريخ بينما كانت فرنسا قد فرضت حظرا على بيع هذه القوارب لإسرائيل منذ عام 1967.

http://www.al-araby.com/articles/1031/061022-1031-fct04.htm

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

كان أشرف مروان متزوجا من إبنة عبد الناصر( و يقال أنه طلقها بعد فترة),

و كان يسمى: الطفل المعجزة.

و لا يستبعد أنه خان وطنه كيدا فى كل من المرحوم حماه, و وريث الحكم السادات, حيث أن أحلامه فى حكم مصر تحطمت على صخرة لؤم السادات, و إبعاده كثير من نجوم الناصرية.

من يعلم؟

و لكن,

لماذا لا تنكر الحكومة المصرية هذه المزاعم؟

و لماذا لا ينكرها أهل أشرف مروان؟

أسئلة كثيرة تحتاج تروى قبل الرد.

رابط هذا التعليق
شارك

أشرف مروان فيه كل العبر ، أما حكاية الخيانة والتجسس دى بعيده شوية ولا دليل عليها . وطبعا تكذيبها سواء من الحكومة أو من عائلة أشرف مروان لا لزوم له لأنها صادرة من صهيونى بدون أن يقدم أى دليل ، وليس كل ما يقوله الصهاينة نحاول أن نكذبه ، ولو فيه دليل كانت الحكومة قد ألقت القبض على مروان ولا يهمها حاجة .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

Ashraf.jpg

أشرف مروان

اعتقد ان أشرف مروان كان ترس من تروس الالة الجبارة التى كانت تدور منذ سنوات قبل حرب اكتوبر بغية خداع اسرائيل من اجل ان يتحقق عنصر المفاجأة فى هذه الحرب و قد نجحت تماما هذه الالة فى تحقيق مرادها.

و قد صدر كتاب اخر عام 2003 للكاتب هوارد بلوم بعنوان "عشية الدمار" يتحدث عن هذه الخدعة.

book.jpg

من موقع yom-kippur

صدر كتاب هاورد بلوم عام 2003 بعنوان " عشية الدمار - القصة الغير مذاعة لحرب يوم كيبور" وتم عرض ذلك الكتاب على موقع امازون دوت كوم ، وكتب تحت عنوان "ملخص الكتاب" الآتى :

Book Description

".....And for the first time, author Howard Blum uncovers the role of the Egyptian double agent whose masterfully woven plot nearly succeeded in toppling Israel ...."

ترجمة:

ملخص الكتاب

" ...... ولأول مرة ، يكشف الكاتب هاورد بلوم دور العميل المصرى المزدوج الذى نسج مؤامرة كادت ان تطيح بإسرائيل..... "

From Publishers Weekly

"........Howard Blum begins with a familiar question: how did Israel come to be not only caught by surprise, but so unprepared that after the first days of fighting many leaders believed the survival of the state was at risk? Part of his answer is a top-level spy, code-named "the In-Law" an Egyptian at the highest levels of government who for four years before the Yom Kippur War had provided Israel with a steady flow of valuable information. That data in turn convinced Israel's military and political establishment that war was impossible unless the Arab states were a unified coalition possessing missiles and long-range bombers."

ترجمة:

من الناشرين الأسبوعى

" ........ بداء هاورد بلوم بالسؤال التقليدى : كيف فوجئت إسرائيل بالحرب ولم تكن مستعدة حتى أن عدد من القادة الذين حاربوا امنوا بأن دولة إسرائيل كانت فى خطر ؟ كان جزء من إجابة السؤال يكمن فى جاسوس عالى المستوى ، الإسم الشفرى له " الصهر" ، عميل مصرى بأعلى مستوى فى الحكومة المصرية وخلال 4 سنوات قبل حرب يوم كيبور مد إسرائيل بفيض من المعلومات القيمة ، هذه المعلومات فى المقابل اقنعت الجيش والقيادة السياسية الإسرائيلية إن هذه الحرب مستحيلة ، ما لم يكن هناك تحالف عربى موحد يمتلك الصورايخ والقاذفات طويلة المدى..... ".

Reviewer: Jeff Leach (see more about me) from Omaha, NE USA

"...... According to Blum, several important factors contributed to the near defeat of Israel in the Yom Kippur War. Mainly, and this factor supposedly appears in print for the first time here, the Mossad and Israeli politicians made the nearly fatal mistake of relying heavily on an Egyptian double agent when formulating their national security policies. Referred to by Blum as "The Concept," the information this agent fed Israeli intelligence gave rise to a belief that until Egypt acquired long-range missiles and bombers and the Arab states unified, Israel would be safe. This "concept" soon informed all aspects of Israeli military and political policy to the point that a secret visit to Israel by the King of Jordan about the Egyptian/Syrian war plans went ignored."

ترجمة

من القارىء جيف ليتش من اوماها ، الولايات المتحدة الأمريكية

"..... طبقا لبلوم ، عوامل هامة عدة كادت أن تلحق الهزيمة بإسرائيل فى حرب يوم كيبور . أهم عامل يظهر مطبوعا لأول مرة هنا ، فقد ارتكب الموساد والسياسيين الإسرائيليين خطأ فادح بالإعتماد على عميل مصرى مزدوج عند التخطيط لسياسات الأمن الوطنى . هذا العميل مد المخابرات الإسرائيلية بمعلومات زادت من اعتقاد إن لم تمتلك مصر صواريخ وطائرات قاذفة بعيدة المدى فإن العرب لن يقوموا بالحرب ضد إسرائيل وستظل إسرائيل امنة ، هذه المعلومات اطلق عليها بلوم " المفهوم" . وهذا "المفهوم" اثر على اشكال العسكرية الإسرائيلية والسياسية لدرجة أن الزيارة السرية لملك الأردن لإسرائيل بخصوص الخطط الحربية المصرية / السورية تم تجاهلها ..."

المصدر : امازون دوت كوم

"والصهر هو أشرف مروان زوج ابنة الرئيس جمال عبد الناصر" - ترجمة كتاب هاورد بلوم تحت عنوان " عشية التدمير - أسرار حرب أكتوبر 1973" ضمن سلسلة كتاب اليوم التى تصدر عن دار أخبار اليوم ، عرض وتحليل حسين عبد الواحد .

تحياتى

قال الله تعالى

(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ

لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ )

سورة الأنفال (60)

رابط هذا التعليق
شارك

قرأت العديد من السطور عن "دور ... أو لعبة أشرف مروان" ...

لست أدرى كيف أبدأ ... ولكن دعنى أضع الملاحظات ..ز أو الأسئلة التالية ، التى تستحق أن يتم الإجابة عليهم

أولا : هل هذه القصة حقيقية ؟؟؟ .. وإذا كان كذلك ... أى جزء منها واقع وحقيقة .. وأى جزء .. إختراع ودعاية ؟؟

شخصيا ... لست أدرى ... !!!

ثانيا : إذا "إفترضنا" أن أشرف مروان كان بيقوم بعملية إزدواجية ... يجب علينا أن لا ننسى ، ... "من له لجام السيطرة

فى التوجيه .. ويضع تاكتيكية ... ووضع إستراتيجية وهدف الأزدواجية ؟؟؟؟

شخصيا .. أعتقد .. وأتمنى .. وأظن ، بأن "مصر " أو بمعنى أوضح "المخابرات العامة المصرية" ... هى التى كانت

تملك اللجام .. والسيطرة ..

أسباب إعتقادى ..

من المعروف أن أشرف مروان .. "أو يقال .. أو تنشر الصور .. أو الحقائق عن ثروته" ... ملياردير ... MULTIMILLIARDERE

وأنه يملك فى ضواحى لندن قصورا عدة ، لأستضافة "العديد من الضيوف" ....

مرجع هذه الثروة ، الى أنه "يأخذ رسميا وبشكل معروف .. عمولة عن طائرات الميراج التى تبيعهم فرنسا ..ز ليس فقط لمصر .. ولكن

ايضا فى الدول العربية .. "

لم يصل الى هذه الروة "بسرقة أو إستغلال ، ولكن ... بسبب أن إتصالاته كانت .. ومازالت ... طيبة جدا ...

ويقال ، أنه أيضا .. دخل مجالات أخرى تتعلق بنفس الأتجاه .. فالطائرات .. لا بد من تزويدها بما يلزم للقيام بواجباتها المحددة ...

وحتى لا يتم إصابتها .. وحتى تتمكن من إصابة العدو .. جوا ، وأرضا وخلافه .. وعمولات ذلك .. تصل الى ملايين ...

بشكل شريف .. وعقدى

لـــــــــذلك ... ولا أود أن أدافع .. ولكنها تخـــمـــيـــنـــات منطقية فقط ...

لا أعتقد ، أن أشرف مروان ... خان بلده .. فلا تنسى أن زوجته .. هى إبنة الرئيس جمال عبدالناصر رحمه الله

وضع أشرف مروان ... وتجارته ... يجعلونه "طعما" جيدا ... تقع فيه إسرائيل ... "راجل غنى جدا ... ناقم بشكل ما على بعض

التطورات .. له إتصالات ... قرابته ... والحكاية عايزة إعداد ، وإستعداد ... وتوجيه ... "تذكروا محمد نسيم رحمه الله وتوجيهه

لرأفت الهجان .. وغيرهم ... "

حقا ، إن قوة المخابرات المصرية لا تنازع فى كفائة رجالها ... لذلك ، تحتل مصر المركز االثالث فى العالم .. بعد أمريكا ، وإسرائيل

قبل روسيا "الحالية" وقبل فرنسا ...

والعملية كلها فى رأيى الخاص ..ز لا تخلى ايضا من أنواع الدعاية الخبيثة ... فنحن "وحشين" اذا ماكانش 1967 ... يبقى الثغرة ..

اذا ماكانش الثغرة .. يبق أشرف مروان ... اذا ماكنش ده ... يبقى الله أعلم مين تانى

لذلك .... لا أعتقد أن أشرف مروان ، كان عميلا مزدوجا "لأسرائيل" .. ولكننى .. أميا الى ألإقتناع بأنه ... كان وضع من "المخابرات العامة

المصرية" كطعما ... ولعب دوره ... ضد إسرائيل ..

والله ... أعلم ...

يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي استاذ حسن ....... الحقيقة كانت عندي معلومات متضاربة عن دور اشرف مروان في الحرب ...... بين كونه بطل و خائن و لانني اعاني من حالة ( كلهم خونه ) حاليا كدت اميل لتصديق ما ورد في المقال اعلاه ....... و شكرا لمداخلتك المدعومة بالمصادر

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى دكتور ابو حلاوه

اولا اتمنى ان تكون سعيد فى امريكا اكثر من فرنسا :D .... من غير المعقول ان يكون رجل مثل أشرف مروان جاسوس و زى ما قال الاخ العزيز wa7d

ولو فيه دليل كانت الحكومة قد ألقت القبض على مروان ولا يهمها حاجة .

تحياتى

قال الله تعالى

(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ

لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ )

سورة الأنفال (60)

رابط هذا التعليق
شارك

ولو فيه دليل كانت الحكومة قد ألقت القبض على مروان ولا يهمها حاجة .

ممكن يكون عميل و مفيش دليل ضده , عادى يتحصل يعنى :)

و بعدين ماهو يوسف والى عميل و لازال حر و طليق

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

مــا أعتقدش يا ناصر ... لأن الحكاية دى حساسة جدا ... والعيون مفتحة قوى قوى...

أشرف مروان ... وطنى كويس مخلص ...

ما زلت أؤمن ، بأنه "زرع" المخابرات العامة المصرية عليهم

ما تنساش إن فيه منافسة كبيرة جدا جدا بين المخابرات العامة والموساد .. ومين اللى أجدع

وزى ما إنت عارف ، فمخابراتنا .. ورجالتهم .. أبطال فعلا ... بيعملوا فى الصمت ... ويقفشوا عليهم

واحد ورا التانى ... بكل سكون ...

ما تنساش يا ناصر ..ز إحنا مش قليلين ... وما عندناش عقدة الأجانب اللى بيحاول يثبتوها فى أنفسنا

وإنت لما راح تدخل الجيش إنشاءالله ، راحل تفتخر ببلدك ...

حقا الخدمة العسكرية شديدة .. وده فى كل بلد فى الدنيا ... لكن فى النهاية

بتخرج ... راجل ناشف ... مــــــــــــدرســـــــــــة ... رجـــــــــتتال .. ومش مدرسة روضة

إحنا فى مصر ... بين رجالنا وبين الموساد تار ...

فإدعى لرجالنا أن ربنا يوفقهم ويحـــــفـــظــــهم ...

يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...
ولو فيه دليل كانت الحكومة قد ألقت القبض على مروان ولا يهمها حاجة .

ممكن يكون عميل و مفيش دليل ضده , عادى يتحصل يعنى :sad:

و بعدين ماهو يوسف والى عميل و لازال حر و طليق

هو فعلا عميل .............. ولكن لحساب من لا احد يعلم حتى هذة اللحظه

كان يسمى الطفل المعجزة بعد زواجه من ابنه جمال عبد الناصر الصغرى ( منى ) حيث لم يكن يملك الا راتبه ايامها

ثم اصبح بقدرة قادر سفيرا متجولا بوزارة الخارجيه .... ثم مسئولا عن الامن القومى المصرى ومديرا للمخابرات المصريه ايام السادات

عمل على تقويه الجماعات الاسلاميه خلال فترة السبعينيات لحساب السادات

سمى فى عصر السادات بدكتور الموت ... حيث كان يقوم بنفس دور السادات ****** الذى قام به ايام شبابه بقيامه بعمليات اغتيال واسعه لحساب السادات كان منها قيامه بتعذيب الكثيرين من اعضاء التنظيمات الاسلاميه علاوة على عمله فى شراء السلاح للهيئه العربيه للتصنيع

كان ممثل السادات فى نادى السفارى الذى تكون فى بدايه السبعينات من مخابرات كل من

مصر

العراق

ايران

السعوديه

زائير

المغرب

جنوب افريقيا

المخابرات الفرنسيه

المخابرات البريطانيه

وكان من اهدافها القضاء على كل الانظمه المواليه لروسيا فى افريقيا والشرق الاوسط بأغتيال زعمائها وحاولوا اغتيال احمد سيكيتورى والقذافى ولكن باءات محاولتهم بالفشل ولم يجد السادات بدا إلا بدخول الحرب ضد ليبيا عام 1978 والتى انتهت مع الاسف بالتنازل عن واحه غيبوب المريه للقذافى وبرمى قواتنا المسلحه بعيدا عن سيناء ووضعها على الحدود اللليبيه !!

كان ذكيا عندما قرأ نهايه السادات بعد كامب ديفيد فأستقال من عمله وأنتقل للمعيشه فى لندن وقام بشراء الكثير من العقارات فى اغنى مناطق لندن !!! علاوة على شراءة كل من نادى تشلسى وفولهام قبل بيعهم لابراهيموفتش والفايد فيما بعد !!

ارتبط اسمه كثيرا بصداقته لبرولاند ( وهو غريم الفايد وعدوة اللدود ) وهو من رجال المخابرات البريطانيه وبالشيخ المكتوم ( احد اعداء محمد الفايد ) وبأحمد قذاف الدم رئيس المخابرات الليبيه

هناك كثير من الاقوال والغموض الذى يحيط به وبدورة فى التخطيط لاغتيال كل من السادات والاميرة ديانا لحساب جهه مجهوله ؟؟؟

بالرغم من مطاردة السى اى ايه للتنظيمات الاسلاميه الارهابيه وكل من يتعامل معها سواء على صعيد التمويل المالى او الحربى إلا انها تغض البصر تماما عن علاقاته المتشعبه والمستمرة مع تلك الجماعات وتمويله لها

هو صاحب مبنى النادى المصرى بلندن

أشرف مروان ... وطنى كويس مخلص ...

استاذ يحى

هل هذا الكلام حقيقه ام امنيه تتمناها برجاء الافادة

تم حذف السباب

الإدارة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى ...

أرجوك التمهل ... معى ..

أشرف مروان ... وطنى كويس مخلص ...

استاذ يحى

هل هذا الكلام حقيقه ام امنيه تتمناها برجاء الافادة

لقد رددت على تعليقى أعلاه البسيط .. بسطور عديدة ... قرأتهم .. "ولا أود أن أشك في محتواهم " .. ولكن ايضا لا أؤيد "ما يقال" .. لسبب

بسيط .. ما يذكر .. يمس بشخص ... "مهما يكون هذا الشخص .. ولو كان أى إنسان من أعضاء المنتدى" .. لذلك أرجوك

بما يلى "هل من الممكن أن تفسح عن أى مصدر يؤكد كلامك ... ؟؟؟ "

السبب فى طلبى ، أننا نصدق ما يقال .. وننقل ما نصدق .. وأحيانا يصلنا مما ينقل الينا المزيد عليهم من معلومات إضافية ..

لا أقول أنك "تخترع" .. فمعلوماتك على ما يظهر مبنية على مصادر .. ولكن إننا نمس بكرامة إنسان ... مصرى ...

وكما تعلم ... هناك من "يحسدون" .. أو ينقمون ...

أتفق معك فى بعض الجمل "

كان يسمى الطفل المعجزة بعد زواجه من ابنه جمال عبد الناصر الصغرى ( منى ) حيث لم يكن يملك الا راتبه ايامها

ثم اصبح بقدرة قادر سفيرا متجولا بوزارة الخارجيه ....

ولكن لا يمكننى أن أعلق على سطور عديدة أخرى مثل

ثم مسئولا عن الامن القومى المصرى ومديرا للمخابرات المصريه ايام السادات

بالأضافة الى سطورك عن "أوضاعه فى إنجلترا "

أعتقد أن سطورك التالية تعتمد أيضا على مصادر وحقائق ووثائق .. فهذه أول مرة أقرأ فيها ، أن أشرف مروان قام بعمليات بتعذيب .. ؟؟؟

وكانت هذه الجملة أيضا ، داعيا لأن أرد عليك ، وإعتقادى أنه المعلومات الواردة .. منقولة ...

سمى فى عصر السادات بدكتور الموت ... حيث كان يقوم بنفس دور السادات *** الذى قام به ايام شبابه بقيامه بعمليات اغتيال واسعه لحساب السادات كان منها قيامه بتعذيب الكثيرين من اعضاء التنظيمات الاسلاميه علاوة على عمله فى شراء السلاح للهيئه العربيه للتصنيع

كان ممثل السادات فى نادى السفارى الذى تكون فى بدايه السبعينات من مخابرات كل من

مصر

العراق

ايران

السعوديه

زائير

المغرب

جنوب افريقيا

المخابرات الفرنسيه

المخابرات البريطانيه

وكان من اهدافها القضاء على كل الانظمه المواليه لروسيا فى افريقيا والشرق الاوسط بأغتيال زعمائها وحاولوا اغتيال احمد سيكيتورى والقذافى ولكن باءات محاولتهم بالفشل ولم يجد السادات بدا إلا بدخول الحرب ضد ليبيا عام 1978 والتى انتهت مع الاسف بالتنازل عن واحه غيبوب المريه للقذافى وبرمى قواتنا المسلحه بعيدا عن سيناء ووضعها على الحدود اللليبيه !!

هناك جملة أتفق معك عليها ... وأتسائل فعلا ... حتى لو كان عميلا مزدوجا للمخابرات العامة المصرية ضد إسرائيل ...

بالرغم من مطاردة السى اى ايه للتنظيمات الاسلاميه الارهابيه وكل من يتعامل معها سواء على صعيد التمويل المالى او الحربى إلا انها تغض البصر تماما عن علاقاته المتشعبه والمستمرة مع تلك الجماعات وتمويله لها

ولماذا لم تتخلص منه إسرائيل ، عندما إكتشفت "دوره الذى أدى لألحاق الضرر بها"... ؟؟؟؟؟ .. كما هى عادة الموساد ... ولا نقول ،

لأنه مشهور ... فقد تخلصت "بريطانيا" من ديانا .. وأشرف مروان ليس أهم من ديانا

كما تلاحظ ، لا أدافع عن أشرف مروان .. فلا أعرفه ... ولكن ... لى الحق "كقارىء" تجيب عليه بسطور .. "مثيرة .. وتصل الى الصدمة .. إذا كان ذلك حقا .. " أن تضع أمامى بعض الدلائل التى تؤيد ما يذكر ...

لا أشك فى كلامك ، ولكننى واقعى .. ومنطقى .. ولا أصدق ، ما لا يدعم بحقائق .. مدونة ..يمكن الرجوع اليهم .. وقرائتهم ...

سوف تطالبنى بذلك ، اذا تعرضت الى موضوع مشابه .. وكما ترى فى مقالاتى عن "حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956" ، أضع أمامكم السطور والوثائق التى تدعم الحقائق .. حيث أن ذلك "حقك كقارىء" .. وواجب على كشخص يتداول الموضوع ..

رغم كل سطورى أعلاه ، أشكرك على التفاصيل ... "وأعتقد أن العديد منهم ، مصدره الكتاب الذى صدر عن أشرف مروان" ... فهل تطفىء ظمئى ..

ووتوانى معى فى ردك ، حيث أننا لا نتقاذف ولا نتبارز ، ولكننى أتعلم فى هذا المنتدى الكثير من الخفايا عن وطنى ، بشكل غير متاح لى فى الخارج

لك تحياتى .. ومنتظر

يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...