اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صيد الخاطر


homer

Recommended Posts

تسجيل متابعة واعجاب بارك الله فيكما وزادكما من فضله وعلمه

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا لردك اختي الكريمة...ما انا الا ناقل

ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيَفْنَى ....... ويُبقي اللهُ مــا كتبت يـداهُ

فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُرك في القيامةٍ أن تراهُ

رابط هذا التعليق
شارك

الوهن

حب الدنيا وكراهية الموت

كلنا يعرف حديث تداعى الامم علينا كما تداعى الأكلة على قصعتها رغم كثرة عددنا غير أن الكثرة العددية والفئة لا تغنى شيئا اذا ما تعلقت القلوب بالدنيا واتخذ هذا التعلق شكلا مرضيا.

وكما هو الحال فى الأمم تجد الحال فى الأفراد وأزعم هنا أن حب الدنيا وكراهية الموت تورث فى القلب الوهن وتتدنى بالانسان الى أسفل المراتب. الانسان اذا ما تشبث بالدنيا وتعلق بترابها فقد القدرة على اتخاذ مواقف جادة تصون كرامته وتحفظ هيبته ففى تنافسه على الدنيا تجده لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا طالما قيست الأاشياء عنده بميزان الدينار والدرهم والمتعة والألم.

وفى سعيه لتعظيم العائد الدنيوى ربما قطع الانسان أرحامه وربما استحل ما حرم الله وفى النهاية فهو واقع فى هوة سحيقة لا قرار لها يجره اليها حبه للمال. والناس فى حب المال على مذهب واحد فلو ان لابن آدم واديا من ذهب لتمنى أن يكون له الثانى وهكذا يديظل يلهث وراء المال فتسقم روحه ويظلم قلبه فلا هو يشبع من المال ولا تخبو شهوته فيستريح. وهكذا يتقلب محب المال من سئ الى أسوأ فيفقد القيم الانسانية واحدة تلو الأخرى حتى تجرى عليه السنن فتهلكه الدنيا كما اهلكت من قبله ويأتيه الموت ليحيل بينه وبين ما يشتهى كما فعل بأشياعه.

أخا الدنيا أرى دنياك أفعى

تبدل كل آونة إهابا

ومن عجب تشيب عاشقيها

وتفنيهم وما برحت كعابا

تم تعديل بواسطة Blue_mind

ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيَفْنَى ....... ويُبقي اللهُ مــا كتبت يـداهُ

فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُرك في القيامةٍ أن تراهُ

رابط هذا التعليق
شارك

الأقوال والأفعال

--------------------------------------------------------------------------------

وفى الأقوال والأفعال يقف الناس فى مراتب أربع فمنهم ما تتفق أقواله وأفعاله ومنهم من يفعل ولا يقول ومنهم من يقول ولا يفعل أما الصنف الرابع الذى لا يقول ولا يفعل فهو فى عداد الأموات.

والمسلم الحق يكون اما من الصنف الأول الذى تتطابق أقواله وأفعاله أو ربما تفاضل على ذلك فزادت أفعاله عن أقواله. ولعلك تلاحظ الاشارات القرآنية التى تحمد كلا الصنفين ففى الانفاق يثنى الله سبحانه وتعالى على المؤمنين ووصفهم بأنهم "ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية" فالسر هنا مفاده الاخلاص وعدم الرياء والعلانية محمودة لما فيها من حث للناس على الاقتداء بالسنة الحسنة.

والصنف الثالث الذى تسبق أقواله أفعاله قد تلقى من القرآن أيما نهى ومذمة "كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" فالآمر بالمعروف الذى لا يأتيه والناهى عن المنكر الذى يأتيه له من العذاب ما صوره الحديث الشريف تصويرا بليغا كفى به رادعا. وإذا كان الرياء هو الاتيان بالعمل من أجل التفاخر والتباهى أمام الناس فان من البشر من أخذ الرياء والسمعة خطوة اضافية فهو يفتخر ويتباهى بما ليس فيه وبما لا يفعله وهؤلاء ليسوا بمفازة من العذاب "لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب" ولعلك ترى أننا فى هذا الزمن حيث تكثر السرقات الادبية والعلمية بحاجة الى فهم أعمق وادراك أشمل لمعانى هذه الآية الكريمة.

ويدلنا الهدى النبوى والبيان القرآنى أن الأقوال عند المسلم القويم لا يمكن أن تأتى من فراغ فلا بد لها من بنية ايمانية تحتية فالإيمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل تأتى القلوب فيه أولا وتصدقها الأفعال ولا تحتل فيه الأقوال الا مرتبة ثالثة. وحسن القول انما يأتى بعد الايمان والعمل الصالح وهو ما أشار اليه قوله تعالى "ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال اننى من المسلمين" حيث يأتى الايمان ثم العمل ثم القول والاخير انما يهدف الى غاية واضحة ومحددة المعالم فهو ليس للتفاخر ولا للتعالى وانما للدعوة الى الله سبحانه وتعالى.

اللهم اجعل سريرتى خيرا من علانيتى وأصلح لى سريرتى

آمين

ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيَفْنَى ....... ويُبقي اللهُ مــا كتبت يـداهُ

فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُرك في القيامةٍ أن تراهُ

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...
الفرح فرحان أحدهما محمود والآخر مذموم. ومن الفرح المحمود الفرح بفضل الله وبرحمته "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هوخير مما يجمعون" والمؤمنون يوم القيامة "فرحين بما آتاهم الله من فضله" اما اصحاب الدنيا اللاهثين وراءها فهم يفرحون بما عندهم من العلم أو المال وترى الواحد منهم "فرح فخور" بحطام هو متاع الغرور وما هو فى الآخرة إلا قليل وهو ما أشار اليه القرآن الكريم كما جاء فى قصة قارون اذ قال له قومه "لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين"

فى نهاية رمضان" للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه" فهنيئا للصائمين بصومهم وللقائمين بقيامهم ونسأل الله القبول والثبات على الرشد والمداومة على صالح العمل وعلو الهمة وطول الأمد.

كل عام وأنتم بخير

ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيَفْنَى ....... ويُبقي اللهُ مــا كتبت يـداهُ

فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُرك في القيامةٍ أن تراهُ

رابط هذا التعليق
شارك

يوم لا ظل إلا ظله

ومن الفائزين الناجين يوم القيامة أناس يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله وهم كما جاء فى الحديث الذى نعرفه كلنا والذى رواه البخارى "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ورجل قلبه معلّق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه" .

قد يجول بخاطر الواحد منا حال إسرافه على نفسه فى الذنوب وتقصيره فى الطاعات أنه هالك لا محالة وأنه بعيد عن رحمة الله وأن التمتع بظل الله فى يوم المشهد العظيم ربما تفلت من بين يديه لكثرة ذنوبه ومعاصيه فلا هو عدل فيما ملك ولا هو نشأ فى طاعة الله بل نشأ على المعاصى وتشرب قلبه بها وأصبح قلبه معلقا بالمحرمات والصغائر من حطام الدنيا ولم يستطع أن يقاوم أغراء ذوات المنصب والجاه واجتمع مع أصدقاء السوء على المعاصى وتفرق عليها ولم يتصدق لا فى السر ولا فى العلن فماذا بقى له؟ ضاقت عليه الدنيا بما رحبت وأوشك أن ييأس من رحمة الله ففاضت دموعه ندما وحسرة على ما فرط فى جنب الله. وهنا تاتى البشرى فالرجل السابع أو الصنف السابع من الذين يظلهم الله فى ظله رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه.

أقبل على الله ولا تيأس ففى رحمة الله متسع لكل طالب وفى عفوه مكان لكل سائل ولتتخذ من ذنوبك مطية الى الخشية والبكاء بين يدى الله فرب معصية أورثت فى القلب انكسارا خير من طاعة أورثت فى القلب عجبا.

اللهم أظلنا فى ظلك

يوم لا ظل إلا ظلك

آمين

ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيَفْنَى ....... ويُبقي اللهُ مــا كتبت يـداهُ

فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُرك في القيامةٍ أن تراهُ

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

فى الغنى والفقر خطت الكتب وصيغت النظريات ولا يزال الأغنياء فى ترفهم ينعمون ولا يزال الفقراء فى بؤسهم يتقلبون ليبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر اما الكد والعمل و الصبر والتشبث بالأمل أو الركون لليأس والحسد.

وواقع الأمر أن التعدد الطبقى هو ناموس من نواميس الحياة وسنة من سنن الله سبحانه وتعالى فى الكون وله سبحانه وتاعالى فى خلقه شؤون فهو الخالق وهو الرزاق ذو القوة المتين وهو الذى فضل الناس فى الخلق والخُلق والرزق. "نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون"

وقال أيضا "انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا"

اذن فالتفاضل والغنى والفقر حقيقة واقعة والتفاضل فى الحظوظ أمر محتوم فالناس هذا حظه مال وذا علم وذاك مكارم الأخلاق كما قال الشاعر فمن الناس من حيزت له الدنيا بحزافيرها ومنهم من قدر عليه رزقه منهم الفقير ذو الحاجة ومنهم المسكين المتعفف الذى لا يسأل الناس الحافا.

وقد تعاطى الناس مع مسألة الفقر والتمايز الطبقى بصور شتى بلغت حد محاولة الغاء صور التمايز بل الغاء الطبقات ذاتها كما فى الفكر الماركسى حيث تصور ماركس المجتمع المثالى العادل بأنه عديم الطبقات أوClassless Society

فى حين عمد الفكر الرأسمالى االى استغلال فكرة التمايز وحاجة الناس اليهه لازكاء المنافسة وحفز الناس على المزيد من العمل. وفى هذا تتجلاى وسطية الاسلام فلا هو يقيد حرية الناس وينفى عنهم نزعة التميز ولا يطلق لهم الحرية الفردية لتطغى على مسؤليات الفرد الاجتماعية. وهو حال ادراكه لحتمية وجود الطبقة الفقيرة يوفر من الآليات والمؤسسات ما يساعد هذه الطبقة على النهوض ويضمن لها قدرا من الكرامة والاحترام من خلال مؤسسات الزكاة والصدقة والوقف وغيرها.

والمتتبع للفكر الاقتصادى فى القرن الماضى يراه قد غلبت عليه نظرة تشاؤمية Pessimism Thesis فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية مؤداها أن الدول الفقيرة ستظل أسيرة حلقة من الفقر مفرغة ليس فقط لافتقارها للموارد وانما لافتقارها أيضل لما يسمى بالبنية التحتية المؤسسية Prerequisites وهى كما ترى اشياء لا تشترى. غير أن بارقة من الأمل لاحت فى الأفق من جديد مع نجاح تجربة النمو فى الدول الآسيوية النعروفة بالنمور ثم فى الجيل الثانى من النمور غير أن هذا الامل سرعان ما تبدد مع انهيار اسواقها فى النصف الثانى من التسعينيات ومع انهيار المد التنموى فى الجيل الثانى من النمور وارتطامه بصخور المعوقات المؤسسية تثور فرضية هامة وهى أن ما أمكن تحقيقه اعدد قليل من الدول لا يمكن تحقيقه لكل الدول الفقيرة أو لعدد كبير منها حيث أن ظروف الاقتصاد العالمى والتافس الحاد فى اسواق الصادرات لا يسمح بتكرار معجزات النمو القادر على التصدير مرة أخرى.

وفى ظل موجة العولمة والتقسيم الدولى للعمل يظهر البديل للدول النامية والمتمثل فى أن تلعب دور "البروليتاريا" وأن تكون هى الطبقة العاملة التى تقدم العمالة الرخيصة للبرجوازييين الجدد المتمثلين فى الشركات متعددة الجنسيات ليتنافس الفقراء على الفتات الذى لا يضمن لهم حد الكفاف ويحلم من لم يلحق بركب العولمة بحد الكفاف فى نموذج للتنمية أطلق عليه التنمية غير المتكافئة غير العادلة Uneven Development

فعود على بدء وها نحن فى المربع الاول بين غنى مترف وفقير يتلهف وكلاهما مبتلى فافقير مبتلى بفقره والغنى مبتلى بغناه وكذلك بفقر الفقير وبالحق المعلوم للسائل والمحروم.

اللهم انا نسألك غنى لا يطغينا

وصحة لا تلهينا

آمين

نحن قسمنا بينهم معيشتهم
تم تعديل بواسطة Blue_mind

ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيَفْنَى ....... ويُبقي اللهُ مــا كتبت يـداهُ

فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُرك في القيامةٍ أن تراهُ

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...