اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عالم كبير........وكلام خطير


abdo

Recommended Posts

الدكتور نصر فريد واصل : مفتي مصر السابق ادلي بحديث لجريدة( العربي ) اقل مايوصف به انه جرىء وخطير

وربما جديد علينا ان نسمع مثل هذا الكلام وبمثل هذه الجرأة من عالم من علماء الازهر في ايامنا هذه

ارجوكم اقرؤوه بتمعن

واليكم نصه

الدكتور العلامة نصر فريد واصل المفتى الأسبق

الرئيس الظالم ليس آثما بمفرده.. وإنما شعبه آثم أيضا

التظاهر والعصيان المدنى واجب على كل مسلم إذا كان هدفه مصلحة الوطن

أستبشر بوحدة السنة والشيعة بعد نصر لبنان

أمية العلماء والفقهاء تخدم إسرائيل وأمريكا

أفضل أنواع الجهاد عند الله قول حق لحاكم جائر

العدو استضعفنا لأننا استضعفنا أنفسنا فنال من ديننا وأهان رسولنا

الهدف الحقيقى من العبادات التى شرعها الله تعالى هو وحدة الأمة

لأن إيماننا ضعيف تركنا الدنيا وابتعدنا عن ديننا

ولأن إيماننا ضعيف استضعفنا أنفسنا فاستضعفنا أعداء الإسلام فنالوا من ديننا ورسولنا صلى الله عليه وسلم ولأننا نعانى من أمية دينية حقيقية تمسكنا بشكل الدين وابتعدنا عن جوهره.

ولأن علماءنا يعانون أمية دينية فرقوا شمل الأمة وكانوا سلاحا للعدو ضد الإسلام والمسلمين.

هكذا قال فى حواره ل -العربى- العلامة الجليل الدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق وأكد على أن الحاكم المستبد لا يعاقب بمفرده وإنما يعاقب شعبه الذى خاف واستكان وخضع لاستبداد حاكمه..

كان فضيلة المفتى فى حواره كالجراح الذى يرى أن بتر العضو الفاسد من الجسد هو الحل الوحيد لصحة الجسد كله.

وهذا نصر الحوار:

- العداء ضد الإسلام فى صعود مستمر فما لبث أن ينال معتوه بالدنمارك برسومه المسيئة ضد الإسلام حتى خرج بابا الفاتيكان ليسب الإسلام ورسوله وما هى إلا أيام حتى خرجت ثلاث صحف كبيرة أوروبية فى يوم واحد لتصوب أسهمها العدائية إلى الإسلام ورسوله وتابعيه.

وبات مؤكدا أن هناك حربا مخططة ضد الإسلام وما هؤلاء جميعا إلا منفذين لخطة مازالت مستمرة.. فهل توافقنى فضيلتكم فى هذا التشخيص؟

-- أوافق بكل تأكيد ولهذا أقول علينا أن نجاهد كل من يعتدى على الإسلام وعلى المسلمين بكل الطرق المشروعة سواء كانت طرقا دبلوماسية أو ثقافية أو اقتصادية أو اجتماعية فلا نيأس ولا نستسلم ونعتبر أن ما يحدث هو نوع من الابتلاء لمدى معرفة قوة المؤمن ومدى حرصه على الدفاع عن قوة إيمانه فالإنسان كلما زاد إيمانه اشتد بلاؤه فنحن فى بلاء وجزء من هذا البلاء يتعلق باستضعافنا أمام أعدائنا والجزء الآخر يتعلق بالعدو الذى يعادينا بطرق مختلفة وينال منا ومن مقدساتنا.

- إذن أحد أسباب تطاول البعض على ديننا الإسلامى هو ضعفنا؟

-- ليس ضعفنا فنحن أقوياء بديننا وعقيدتنا وشريعتنا ومقوماتنا واقتصادنا وكل ما هو موجود فى المجتمع الإسلامى والعربى من إمكانيات فنحن نمتلك كل مقومات القوة ولكننا نغفل عنها ونستضعف أنفسنا أمامها.. وأمام هذا العدو والعدو ينتهز الفرصة هذه ويشيع أننا ضعفاء حتى يتمكن منا ولكن -لا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين- فلا تهنوا أى لا تضعفوا ولا تحزنوا على ما قد يصيبكم من أذى من العدو بشرط أن تكونوا مؤمنين فإذا كنا بالفعل مؤمنين سنكون الأعلى والأقوى ومهما أصابنا من أذى من العدو فى السلم أو الحرب فلن نخشى مادام إيماننا ضعيفاً والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: -المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف-.

- هل المقصود بالإيمان وقوة الإيمان هنا العبادات والصلاة والصيام وغيره من أركان الإسلام أم المقصود به التطلع إلى التطور والتعليم والابتكار وتقويتنا اقتصاديا وسياسيا وغيره؟

-- الإسلام عقيدة وشريعة فالإسلام أن نشهد ألا إله إلا الله ونقيم الصلاة ونؤتى الزكاة ونصوم رمضان ونحج البيت أما الإيمان بعقيدة فهو الإيمان بالله وبرسله وكتبه والبعث والحشر فحينما نقول برسله وكتبه نقول المعنى تشريعى لأن الكتب السماوية هى مصادر تشريع الدستور والإيمان بها يوجب الالتزام بما ورد فيها من أوامر ونواه وهى تجعل العبادة تجمع ما بين حق الله وحق العباد وحقوق الله الخالصة هى أركان الإسلام أما حقوق العباد فهى المعاملات بمعنى السعى فى الأرض واستخلاف الإنسان فى الحياة أى يستثمرها ويستخرج كنوزها لنفسه ولبنى جنسه وهذا من قمة العبادات فمعنى أن نسعى فى الأرض -هو الذى أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها- أى جعلكم عمار لها وكلمة استعمار بمعناها السياسى الحديث خرج عن أصله الشرعى فمعنى استعمار جاء ليعمر، فالتنمية البشرية والاجتماعية جاءت للتنمية المادية والعمرانية فى الزراعة والصناعة والتجارة والعلوم والتكنولوجيا وكل ما يحقق الهدف لأن يعيش الإنسان عيشة صالحة تحقق له أن يكون قويا ومستخلفا وسعيدا مدى الحياة.

- هل سبب ضعفنا أننا ضعفاء الإيمان وأننا تركنا الدنيا وابتعدنا عن الدين عقيدة وشريعة.

-- المسلمون يعانون من أمية دينية وضعف فى إيمانهم وأميتهم شغلتهم عن الدنيا والعبادة فيها واستعمارها إلى التمسك بالعبادة بمفهومها الخاص عند الفقهاء وهى أن العبادة لا تخرج عن كونها عملا لكنه عمل موجه لله تعالى فقط وبهذا المفهوم اعتبروه أنه هو الدين وتقوقعوا حول الصلاة والزكاة والحج ونجد المسلم يكرر الحج مرة واثنين وعشرة ويصلى مئات الركعات ولكن عندما يخرج للحياة يكون ضعيفا أمامها وهنا يحدث خلل فى عقيدته وفى تطوير هذا الإيمان إلى الحياة العملية ليجمع بين حق العباد وحق الله تعالى فالله تعالى لم يفصل بين حقوقه تعالى وحقوق العباد بل جعل حقوق الله على الإنسان سببا تدريبيا عمليا من أجل أن ينجح فى علاقته مع بنى جنسه.

فالأمية الدينية هى أحد الأسباب التى أدت إلى استضعافنا وشعورنا بالضعف أمام أعدائنا.

- فضيلة المفتى.. نفهم أن الضعف هو ضعف اقتصادى وعلمى وتكنولوجى وربما حتى ضعف فى القوة العسكرية فهل يمكن أن نضيف إليهم ضعف الحريات وأننا نعيش على هامش الديمقراطية؟

-- لماذا نعيش بدون ديمقراطية ولماذا يستبد المستبد؟ لأن الإنسان يشعر أنه ضعيف مع أن أفضل أنواع الجهاد هو كلمة حق عند سلطان جائر أليست هذه قمة الديمقراطية فلماذا يخشى الإنسان إذا كان إيمانه قويا؟! لماذا لا يقول كلمة الحق إن كان لا يخشى غير الله تعالى.

من ضمن الأمور المفروضة على المسلمين -المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويأتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله- فالآية تقول -المؤمنون والمؤمنات- أى الرجال والنساء متماسكين ومعتصمين بقوة الإيمان يكفيهم أن يغيروا المنكر حينئذ لا يستطيع المستبد أن يستبد ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم أمر المكلف -من رأى منكم منكرا فليغيره بيده - ولو كان ضعيفا لا يملك آليات التغيير باليد - فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان- والإنسان إذا آمن بأن الأجل بيد الله تعالى وأنه -لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا- وأنه لو اجتمع أهل السماوات والأرض على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بما كتبه الله عليك ولو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بما قد كتبه الله لك وأن القضية محسومة سلفا حينئذ قوة الإيمان تجعل الإنسان يقول كلمة الحق ولا يخشى حتى الموت.

- هذا يعنى فضيلة المفتى أن الشعوب المقهورة والمستبد بها والمسلوبة الحقوق هى الآثمة وهى التى ستحاسب أمام الله تعالى وليست النظم الحاكمة المستبدة بهم؟

-- نعم.. فعندما يتسلط الحاكم ويستبد هذا يعنى أننا نعينه على جبروته تجاهنا لأن آلالة التى يأمرها هى مكلفة والتى تحرضه وتعلم أنه على غير حق هى منا والجهة التى تشرع له هى قادرة على أن تقول كلمة الحق ولكنها مستضعفة والجميع استضعف نفسه وهذا دليل على ضعف الإيمان وإذا وصل استضعاف الناس إلى أن يصل الحاكم إلى إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة أو الإلحاد أو التأله فمصير الشعوب المستضعفة هذه هو نفس مصير حاكمها الجميع فى النار والآية الكريمة تقول: -إن الذين يتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيما كنتم، قالوا كنا مستضعفين فى الأرض، قال الملائكة ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا-، وهناك أمر آخر وهو لكى أؤمن بأن الإسلام عقيدة وشريعة فلابد أن أؤمن بأن الشورى جزء من عقيدة المؤمن وأنها واجبة وبخاصة فى القضايا العامة كأنه جعل الشورى جزءا من الحقيقة التى تلف المجتمع والحاكم فالجماعة مع بعضها والجماعة مع الحاكم وهكذا والرسول صلى الله عليه وسلم قال: -وشاورهم فى الأمر- وأصل الأمر فى اللغة العربية الوجوب وهذا يعنى أن الله تعالى يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يشاور المؤمنين فى الأمر فإذا كان الرسول الذى يوحى إليه أمره الله أن يشاور فمن باب أولى تكون الأمة حاكما ومحكوما مأمورة بالشورى يقول تعالى: -امرهم شورى بينهم- وكأن الحياة الدنيا هى مشاورة.

- قياسا على ما قلتم فضيلتكم هل نستطيع القول بأن التظاهر والعصيان المدنى ضد الحاكم المستبد يصل إلى حكم الواجب على المسلم؟

-- بالتأكيد.. ولدينا قاعدة شرعية تقول لا ضرر ولا ضرار وهناك قاعدة أخرى تقول ارتكاب أخف الضررين واجب أى إذا كان ترك الأمور وسلبيته وعدم قدرته على تغيير الأمر فعلى الإنسان أن يأخذ من الأساليب ما يغير الأمر ومنها الأخذ بالأمور السلمية مثل المظاهرات والاعتصام وغيره فإذا كان هذا الفعل يؤدى إلى رفع ضرر أعم وأعظم للأمة وبه مصلحة أكبر للناس فهنا التظاهر والاعتصام واجب عليه أو جائز أو حتى مشروع له.

- يصل إلى درجة الواجب فضليتك؟

-- نعم يصل إلى حد الوجوب.

- فضيلة المفتى كثيراً ما ينتابنى اليأس من استضعاف الناس لأنفسها لدرجة خوفها من مجرد السير فى مظاهرة سلمية ضد النظام وأجد علامة استفهام كبيرة فى نفسى تقول: إلى متى؟!

-- كثيرا ما أشعر بهذا أنا أيضا وسأعطيك مثلا مؤلما حقا وهو صيام المسلمين فى وقت واحد وهو أمر سهل ومن الأمور الواجبة على المسلمين والمنصوص عليها قطعا فى أن نكون أمة واحدة ولا نختلف مع هذا اختلف المسلمون فأصبح الصيام يختلف ليس فى يوم بل فى ثلاثة أيام ونجد بلداً مسلمة تصوم وأخرى تنتظر الصيام وهذا مع أن العلم أصبح جازما وقاطعا ومن خلال بحوث ودراسات علمية وشرعية ومؤتمرات فقهية قطعت هذا الأمر بأن يصوم المسلمون الذين يعيشون ليلا واحداً ونهارا واحدا، ويكون بدء الشهر الكريم فى يوم واحد وعيدهم فى يوم واحد هذا المظهر الوحدوى الذى يدل على وحدة الأمة الإسلامية وميسر ومقطوع به ومع ذلك يتنازعون ويختلفون بدعوى أن البعض يتمسك ببعض ظواهر النصوص ويختلفون فى هذا المظهر ويغضون البصر عن الجوهر وهو أن العبادات كلها شرعت من أجل وحدة الأمة -إن هذه امتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون- فالعبادة الخالصة ترتبط ارتباطا كاملا من حيث الجوهر بوحدة الأمة والوحدة التى تؤدى إلى العبادة الصحيحة وإلى التنمية والاستثمار والسلام الاجتماعى والمحلى والعالمى تؤدى إلى وقوف العدو عند حدوده.

هكذا أضعنا حكمة مشروعية الصوم مع أن هذا الشهر هو الشهر الوحيد الذى يمكن أن يحقق الوحدة الكاملة عمليا للمسلمين جميعاً.

- بماذا تفسر هذا ومن المسئول عن عدم تحقيق هذه الوحدة فى الشهر الكريم؟

-- تفسيرها الوحيد عندى هى الأمية الدينية لدى بعض العلماء والفقهاء والعدو بكل إمكانياته وثقافته يدعم هذه الفرقة والخلاف. - هل هؤلاء العلماء والفقهاء الذين يتمسكون بتلك الفرقة فى الصوم هل سقطوا فى مؤامرة العدو أم ماذا؟

-- لا نعتبرهم سقطوا فى مؤامرة العدو ولكنهم سقطوا من حيث لا يشعرون، وغفلوا عن حقيقة وحدة الأمة وأثرها من دفع الظلم وتحقيق الأمن للمسلمين والعالم أجمع وأنا اعتبر هذا نوعاً من التعصب المذهبى والاجتهاد القائم على التمسك بظاهر النصوص دون مراعاة الجوهر والهدف الحقيقى من العبادة وهذه لا تسمى إلا أمية دينية.

- أمية دينية لدى العلماء؟!

-- نعم وفوق كل ذى علم عليم فالعالم إذا شعر بعلمه جهل وإذا شعر بجهله إزداد علما.

- فضيلة المفتى هل الأمية الدينية التى تصيب بعض العلماء والفقهاء هى سبب فى الفرقة بين السنة والشيعة؟

-- نعم هى سبب لأنه لا فرق بين سنى وشيعى فالمسلم من شهد ألا إله إلا الله وأقام أركان الإسلام وتوجه فى صلاته إلى القبلة أما فيما يتعلق بالأمور السياسية ومجال المعاملات فهناك بعض الخلافات وهذا شيء طبيعى فبعض المذاهب نجد أن فى المذهب الواحد سبع أقوال للمسألة الواحدة إذن الشيعى مثل السنة وجميعهم مسلمون يؤاذر بعضنا بعضنا أمة واحدة -المؤمنون أمة واحدة- ومن خرج عن هذا فهو ليس مسلما وخروجه هذا ليس له علاقة بالشيعة ولا بالحنفى ولا الزيدية ولا غيرها من المذاهب فالذى يؤمن بأصول الإسلام هو مسلم أما الخلاف فى الفروع فتخضع للاجتهاد ولا يجوز للمجتهد أن ينتقد حكم مجتهد آخر فكل واحد على اجتهاده.

- ماذا تقول فضيلتكم للمتعصبين من السنة والشيعة؟

-- هؤلاء هم خدم للعدو بل انهم يقتلون أنفسهم بأنفسهم لأن خلافهم هو سلاح للعدو ضدهم.

- فضيلتكم تقابلتم كثيرا مع الشيعة فى إيران فماذا رأيت من خلاف معهم؟

-- وجدناهم يطبقون ما كان يطبقه الأزهر من قبل فدار التقريب مازالت موجودة فى إيران والمسجد الجامع فيها الذى يعادل الجامع الأزهر الشريف الدراسة به تسير بنفس الطريقة فى الأزهر القديم بجميع مذاهبه وحين تحاورنا معهم وجدنا الخلاف شكليا فمثلا هم لا يقرون بالقياس وعندنا بمذهب الظاهرى لا يقر بالقياس وحينما سألنا عن الأشياء التى لم يرد فيها نص وجدنا أن الطريقة التى يتبعونها هى نفس الطريقة التى نسميها -المصلحة- فى المذهب السنى ولكن كما قال الإمام الغزالى -العلماء بألسنتهم لا بأفئدتهم - أى قلوبهم - هم الذين فرقوا شمل الأمة-.

- هل تسبشر بوحدة السنة والشيعة فى البلاد العربية ووحدة مصر وإيران ومعها العالم الإسلامى وترى أنه ممكن؟

-- استبشر بوحدة السنة والشيعة خاصة بعد النصر الذى تحقق فى لبنان ومحاولة العدو استخدام سلاح الفرقة بينهم ولكن الجميع اتحد والأمة حينما تتوحد ولا تلتفت للمذاهب ستنتصر على عدوها.

- فضيلة المفتى وأنت علامة جليل ولك مكانتك الكبيرة فى القلوب والعقول لدى العلماء والفقهاء فى مصر والعالم الإسلامى لماذا لا تأخذ على عاتقك إعادة دار التقريب بين السنة والشيعة والتى كانت موجودة فى مصر فى عهد الشيخ محمود شلتوت؟

-- أدعو أن يكون هذا هدفنا من خلالكم وخلال كل وسائل الإعلام وكل المسئولين.

- المسئولون لن يساهموا فى هذا فالتقريب بصراحة مسألة سياسية بالدرجة الأولى ولو أراد القائمون على النظام التقريب لفعلوا.

-- التقريب بين الأمة العربية والإسلامية سيؤدى إلى العمل تحت راية الشرع التى تحمى الحاكم والمحكوم وتحقق الاستقرار والأمان والذى يذيع أن عدم التقريب هو فى صالح الحكام فهو على باطل نعم أنا معك أنه أمر سياسى لأنهم يظنون أنها تؤدى إلى عدم المصلحة والعكس صحيح.

والذى يقف خلف عدم وحدة الأمة هو العدو والمحتل لأن وحدة الأمة بكل عناصرها فيها القوة.

حاورته: نشوي الديب

http://www.al-araby.com/articles/1029/061008-1029-spc02.htm

رابط هذا التعليق
شارك

ومهما أصابنا من أذى من العدو فى السلم أو الحرب فلن نخشى مادام إيماننا ضعيفاً

اعتقد ان هناك خطأ غير مقصود في هذه العبارة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...