اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الشرطة المصرية أم الموساد المصري ؟ - خدعوك فقالوا : الشرطة في خدمة الشعب


amr2003

Recommended Posts

أعتقد أن قضية البلطجة القانونية التي تتبناها الشرطة المصرية تحت رعاية وزير الداخلية الحالي والسابق وكل وزراء الداخلية  ، هي قضية خطيرة يجب القضاء عليها ، ويجب أن تحظى باهتمام كبير من جانب المسئولين

   إنني أعترف قبل كل شيء أن كل مهنة بها المحسن والمسيء ، والمخطئ والمجيد ، ولكن هذا يمكن قبوله عندما لا يمثل هذا ( الخطأ ) ظاهرة شديدة الانتشار  ، فحينئذ لا يمكن السكوت على هذه الظاهرة بحجة أنها خطأ من بشر ! وأنها أخطاء نادرة لا تشكل ظاهرة !! فإن مثل هذه التصريحات تخالف الواقع تماما .

وسأذكر الآن بعض الأمثلة على تلك ( الأخطاء ) التي يدعي الكاذبون أنها لا تمثل ظاهرة !

1-  أصبح ضباط الشرطة مثل ( الجوكر ) الذي يصلح لكل شيء ، فأنت إذا احتجت لدخول نادي أو ملهى بدون أن تدفع التذكرة ، يكفي فقط أن يكون أحد الضباط في ذلك المكان صديقك ، أو حتى يمكنك أن تستدعي أحد أصدقائك من الضباط لكي يدخلك المكان ، إما عن طريق أحد أصدقائه في ذلك المكان ، أو عن طريق البلطجة !

 وأنا لا أقول هذا الكلام جزافا ، وإنما لدي شواهد ووقائع فعلية.

2-   إذا كنت تقود سيارة ، فإن كل ما تحتاجه لكي تضرب عرض الحائط بكل قواعد المرور هو أن يكون ضابطا جالسا بجانبك ، لا حزام أمان ، ولا إلتزام بالسرعات المقررة ولا ولا . . إلخ .

   وإذا ذهبت لتجديد الرخصة ووجدت مخالفات تبلغ قدرا كبيرا ، فإنه بضابط صغير يمكنك أن تحول هذا المبلغ الكبير إلى مبلغ تافه ، ولدي على ذلك شواهد أيضا .

3-   إذا كنت طالبا في إحدى الجامعات ، فإن كل ما تحتاجه لتسليك أمورك في كل شيء أن يكون أحد الضباط في حرس الجامعة من أصدقائك ، فإنه بالتالي يمكنك الدخول والخروج بدون كارنيه ويمكنك أن تصطحب معك كل من تريد وكأنها ملهى ليلي ! كما يمكنك دخول ( السكشن ) الذي تريده ! هذا بالإضافة إلى أنك تستطيع الحصول على الجدول وعلى كل شيء وأنت جالس في منزلك ! ولدي شاهد كذلك .

  هذه بعض الأمثلة فقط ، وعلى الرغم من تفاهة أو عدم أهمية بعض تلك الأمثلة فإنها تمثل مدى السلطة التي تمتلكها تلك الفئة من الشعب بلا حق ، وتمثل نموذجا لاختفاء العدالة الاجتماعية كما يمكنك القياس على ذلك من عظائم الأمور ما تريد ، يمكنك أن تخرج رخصة القيادة بلا أي امتحان ! ويمكنك أن تسحب ورق التنسيق بل وترسله إلى المكتب في غير اليوم المخصص لشريحتك ! ويمكنك أن  تحصل على النتيجة من الكنترول قبل ظهورها بأسبوع أو خمسة أيام  . . إلخ . وقس على ذلك الكثير الكثير جدا . .

alltalaba3.jpg

ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . .

رابط هذا التعليق
شارك

هذا ليس كل شيء عن فساد الشرطة المصرية ، ولكن هناك المزيد !

إذا أردت أن تستمتع بمسرحية مبكية رائعة ، يمكنك أن تشاهد لصا عندما يقبضون عليه ، حتى من قبل أن تثبت التهمة عليه ، أو سائق ( ميكروباص ) عندما يرتكب مخالفة ما ! مئات من السباب واللعنات والشتائم بأقبح الألفاظ وأقذعها ، حتى يصل الأمر إلى سب الأب والأم بل والدين كذلك ! هذا ناهيك عن مئات الركلات والأكفف التي تنهال على الرجل بلا رحمة أو شفقة ! صحيح أنه مخطأ ، وصحيح أن مجرم ، ولكن المجرم والمخطأ هناك قانون يحكمه ، ومحاكمة تنتظره ، يقول فيه القضاء كلمته ، أما أن نهدر إنسانيته بهذه الطريقة القذرة الوحشية اللإنسانية فإن هذا ما يسمى تعذيب .

  نعم إن هذا تعذيب ، ليس التعذيب فقط ما يتم في الخفاء وراء العيون في المعتقلات والسجون ، وما خفي كان أعظم !

إن هذا تعذيب في عرف القوانين الدولية وليس القانون المصري الهزيل ، ثم إنه قبل ذلك تعذيب في عرف ديننا الإسلامي الحنيف ، ألم يقل الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجاهلة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) ، أين ما يفعله هؤلاء (  البلطجية ) مما فعله الرسول الكريم ، عندما جاءته المرأة التي زنت ، فاعترفت بذنبها أمام الرسول الكريم ، ماذا فعل الرسول العظيم ؟!!! هل ضربها هل سبها هل لعنها ؟!!!!

  كل ما فعله رسولنا الكريم أنه أمرها أن تذهب حتى تضع وليدها ، فعادت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بعد عدة أشهر ، عندما وضعت وليدها ، ثم  طلبت منه أن يقيم عليها الحد ، فأمرها أن تذهب وترجع له عندما تفطم وليدها ، فرجعت بعد عدة أسابيع ، فأقام الرسول صلى الله عليه وسلم عليها الحد ، وأمر الصحابة أن يأتوا بها ليصلي عليها ، فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذلك ، فقال : يا رسول الله أتصلي على زانية ؟!  فقال له رسول الله : إنها تابت توبة لو قسمت على 70 من أهل المدينة لوسعتهم !  هل رأينا نصف تلك المواقف في أيامنا الحاضرة ؟ أو حتى ربعها أو خمسها ؟!

  إنني لا أرى فارقا بين ما يفعله هؤلاء الضباط وبين شريعة الغاب ، وتكتمل فروع المهزلة عندما تراهم يقبضون على أحد كبار الرجال ، الذي يحتل طبقة اجتماعية مرموقة ، فتراهم يعاملونه كما تجب المعاملة ، بكل احترام و . . إلخ ، فهل يجرأ أحدهم على أن يسب هذا الرجل أو يضربه أو . . ؟! بالطبع لا .

  إنهم يتعاملون مع الشعب وكأنهم كائنات راقية ، أو كأنهم بشر ونحن حيوانات ! إنهم ينظرون إلينا بكل تكبر واستعلاء واستهزاء ، ولم لا ؟! أليس بيده أن يدخلك السجن ؟! أليس بيده أن يقتلك ؟! أليس بيده مستقبلك ومستقبل أولادك ؟؟ وعلى ذلك فإن لم تتذلل له وتقبل نعله فإنك تكون حيوان لا يستحق العيش !!

  إنني أعترف أنني لم أتعرض لأحد تلك المواقف إلا من بعيد ، ولكني أحسها وأعلمها وإنها لتحيط بنا من كل جانب إحاطة السوار بالمعصم ! فإذا كان هذا هو الحال مع مواطنيين عاديين ، فكيف يكون الحال مع المعتقلين السياسيين ؟!! إنني أشك تماما في أن المعتقلات قد أغلقت ، أو أن زمن التعذيب انتهى ، فإذا كنا نشاهد ما نشاهد في الشوارع ، فما هو الحال عن ما لا نراه ، فما خفي كان أعظم . .

  في النهاية أريد أن أقول أن كل مهنة بها الشرفاء والحقراء ، غير أن انعدام الرقابة والميزات التي تتمتع بها تلك الطائفة من الشعب ، قد أفسدت أكثرهم ، لذلك فإن من حقنا أن نطالب بقتل تلك الظاهرة الخطيرة ، قبل أن تتحول من ظاهرة إلى قاعدة أصيلة . .

alltalaba3.jpg

ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . .

رابط هذا التعليق
شارك

مصر دولة بوليسية بمعنى الكلمة

اعلام بوليسى

صحافة بوليسية

ثفافة بوليسية

اقتصاد بوليسي

تعليم بوليسي

المفروض بدل ما يسموا مصر "ام الدنيا" يسموها

ام الشرطة

حتى الحجر يريد ان يكون جزء من شئ عظيم ..جزء من الاهرامات..جزء من الكعبة..في يد انتفاضي..ولا يريد ان يكون جزء من مرحاض..او خرابة..فما بالك الانسان...كن جزء من شئ عظيم.....
رابط هذا التعليق
شارك

ربما كان هذا السبب الاساسي لخضوع الشعب وعدم مطالبة بالديمقراطية و الخوف من أنتقاد الحاكم. لقد بثوا الرعب فى قلوب الناس العاديين وهذا جعلهم لا يطالبون بابسط حقوقهم خوفا من البطش الحكومى.

ولهذا نشعر بان الداخل الى الكركون مفقود و الخارج منة مولود   :D

قال الله تعالى

(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ

لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ )

سورة الأنفال (60)

رابط هذا التعليق
شارك

عند و صولك الى مطار أى بلد متحضر, و لا أقصد دول اوروبا و أمريكا فقط, بل بلد مثل كينيا, فأول من يقابلك هم رجال الجوازات, ووظيفتهم مدنية, و على وجههم إبتسامة ترحيب.

فى مطار القاهرة, يقابلك ضباط بوليس, بأشياء كثيرة على كتفهم. ووجوه متجهمة, و غالبا متضجرة, ينظرون اليك شذرا, و فى أغلب الأحيان لا ينظرون إليك مطلقا, كانك نفاية.

هذا المنظر يُرعب الزوار, و لكن الحسنة الوحيدة فى إستعمال كبار رجال البوليس للقيام بعمل مدنى بسيط , هى الإعلان  عن كوننا دولة بوليسية من الطراز الأول .

هنيئا لنا بشعار" الشعب .. فى... خدمة.... الشرطــــــــــــــــــــــــــــــة"

الأفوكاتو.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

ولو سلمت على الضابط في المطار مش هيرد عليك

هناك صالة لكبار الزوار

وصالة لصغار الزوار

وصالة لرجال الاعمال(صالة الحراميــ)ــ

في المستقبل يمكن يعملوا صالات اضافية

صالة الحزب الوطني

صالة الامريكان

وصالة للراقصات

صالة المعارضة

صالة المطبعين

حتى الحجر يريد ان يكون جزء من شئ عظيم ..جزء من الاهرامات..جزء من الكعبة..في يد انتفاضي..ولا يريد ان يكون جزء من مرحاض..او خرابة..فما بالك الانسان...كن جزء من شئ عظيم.....
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...