أصح يانايم-- فلسطيني مقيم بالعراق لنصر الله: ادع أتباعك للتوقف عن ذبحنا

[tamermh]

مفكرة الإسلام: كشف الحاج جبر خليل أبو الفتوح [63 عامًا] فصلاً من فصول المعاناة التي ذاق الفلسطينيون المقيمون في العراق مرارتها منذ احتلاله قبل أكثر من ثلاثة أعوام، وتتمثل في عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية التي تعرضوا لها على أيدي الميليشيات الشيعية المسلحة.

ويقيم الرجل وهو من أهالي شارع حيفا في العراق منذ عام 1971 وله أربع أبناء استشهد أحدهم على أيدي حركة 'ثأر الله' في البصرة قبل خمسه أشهر عندما ذهب إلى البصرة [جنوبي العراق] للعمل في الميناء.

وعبر أبو الفتوح عن ألمه وحسرته إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون في العراق من مآس إنسانية وجرائم فاقت في بشاعتها معاناة إخوانهم المقيمون بالأراضي الفلسطينية على أيدي الاحتلال 'الإسرائيلي'، بعد أن باتت أرواحهم هدفًا مستباحًا للميليشيات الشيعية.

فقد أشار في تصريح لمراسل 'مفكرة الإسلام' ببغداد إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين بالعراق على يد شيعة إيران ضعف ما قتله اليهود من فلسطيني غزه، مؤكدًا أن ما بين تفجير الضريح الشيعي في سامراء وحتى هذا اليوم ذبح العشرات من أبناء فلسطين على أيدي عصابات 'فيلق بدر' و'جيش المهدي'.

وهو الأمر الذي دفعه لإبداء استغرابه من تباكي زعيم 'حزب الله' حسن نصر الله على الطفلة هدى غالية التي قتل سبعة من أفراد أسرتها في قصف إسرائيلي في يونيو الماضي، في الوقت الذي لم يعرف أو هو يعرف ولا يريد أن يعرف أن أتباعه يتموا مئات الهداوات في العراق.

وروى كيف أن الشيعة قاموا باغتصاب مساجد السُنة في بغداد أكثر مما اغتصبه اليهود من مساجد في غزة وبقية أجزاء فلسطين، ولم يوجه نصر الله دعوة واحدة إليهم بالتوقف عن الاستمرار في مثل هذه الممارسات.

وحث الرجل، زعيم 'حزب الله' على توجيه دعوة لأتباعه بالتوقف عن ذبح الفلسطينيين بالعراق إذا كان بالفعل حريص على الفلسطينيين قبل أن يندد بذبح اليهود لنا.