اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الســودان لمصــر ... ومصـــر للســـودان ......


mohameddessouki

Recommended Posts

عاشت مصر حرة والسودان

عاش شعب وادى النيل فى امان

اعملوا تنولوا واهتفوا وقولوا

السودان لمصر

ومصر للسودان

هذا مطلع اغنية لموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب فى عام1954 عقب اتفاقية الجلاء وقبل اجراءات الاستفتاء على حق تقرير المصير من جانب الشعب السودانى هل يظل تحت تاج ملك مصر والسودان ام ينفصل وتصبح مصر دولة والسودان دولة

ضمن محاورة من المحاورات اشار اخ فاضل الى اتفاقية الجلاء فى 18/6/1954 والتى بموجبها تم الاتفاق على جلاء الانجليز عن مصر والسودان واعطا السودان حق تقرير المصير

وتم استفتاء الشعب السودانى فاختار الانفصال عن مصر وان يكون كيانا مستقلا تحت اسم جمهورية السودان

ولما كان قد مضى على هذه الواقعة 52 سنة لم يعشها معظم شباب اليوم فان المعلومات التى يحصلوا عليها غير واضحة فى اذهانهم

وكان ان اعتقد الاخ الفاضل ان عبد الناصر هو الذى تسبب فى انفصال السودان عن مصر !

ولا عجب فيعض الشباب يجعل من عبد الناصر الشماعة التى يعلق عليها احداثا لم يحياها والمعلومات عنها ليست غزيرة او انها موجودة ولكنة لم يكلف نفسة بالبحث عنها وعن مصادرها الموثوقة والا يستقى معلوماته من منافقين كل عصر والاكلين على كل مائدة والطاعمين طعام السلطان ويحاربون بسيفه

لذلك رايت ان يكون الموضوع مستقلا ومعروضا للحوار لا ان يكون ضمن موضوعات اخرى عبد الناصر طرف فيها

وقبل الحوار هناك عدة اسئلة اود ان ناخذها فى الاعتبار عن التحاور :

1-هل كانت الوحدة بين مصر والسودان منذ الخديوى اسماعيل وحتى تقرير المصير وحدة كاملة ؟ ولماذا كان التاج المصرى يحمل ملك مصر والسودان ؟ ولماذا مقول ملك مصر ولا نقول ملك الوجهة البحرى والوجه القبلى مثلا ؟ كما نقول ملك مصر والسودان ؟

2-لماذا طلبت السودان بحق تقرير المصير ؟ ولماذا اختارت الانفصال ؟ هل للثورة دخل فى ذلك ؟ ام هو موروث قديم قدم سيطرة مصر على السودان ايام محمد على وابراهيم باشا والخديوى اسماعيل ؟ وهل لحملة المهدى اثر فى وجدان السودان؟

3- هل للموروث الثقافى والاجتماعى فى مصر وفى السودان منذ تاريخ محمد على اثر ام ان هذه عوامل منذ الثورة؟ هل مناداة المصريين على السودانى وخاصة الاطفال بعبارة " يابربرى " او الاصرار على تشغيل السودانيين فى وظائف مثل سواق ، طباخ ، سفرجى ، بواب ، والمرأة السودانية مربية ، كماريرة ، خادمة...الخ

4- هل تجسد النكت المصرية هذا الواقع المرلم للاخوة السودانيين ؟ ففى الخمسينيات تولى الحكم فى السودان الفريق عبود . وذاعت نكتة عنه بان احدهم سالة ما اخبار ابنك ؟ قال : انا بعته يتعلم وياخذ الابتدائية ثم التوجيهية ثم يدخل كلية الطب . فساله السائل : جميل ثم ماذا ؟ فقال له الفريق عبود: ثم يذهب لمصر ويشتغل بواب !!!!

4- هل سال احد المصريين اخا سودانيا هل تحب مصر ؟ هل تحب المصريين ؟ فاذا اطمئن اليك وصارحك وقال :لا هل سالته لماذا تكره مصر والمصريين ؟

نطرح الموضوع اذن للحوار ونتبادل المعلومات وارجوا ان يكون لها مرجع ثقة وليست تدخل تحت عبارات " انا ظن " او " اعتقد " او سمعت واحد بيقول " او " من المعروف كذا .."

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

لطبيعه دراستى قمت بعمل بحث عن السودان و كان ذلك فى العام 2000 و كنت لا زلت متشبعا بما سمعت من ان السودان كان قد طالب بالانفصال بعدما قام الجيش بخلع اللواء نجيب و من اهم الوثائق كان استفتاء تصويت فى مجلس الامه السودانى فى العام 1951 على الانفصال عن مصر و طبعا نتيجه الاستفتاء كانت مفاجاه لى حيث وجدت ان الاخوه فى السودان قد عقدوا العزم على الانفصال قبلما يقفز اي عسكرى على السلطه

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

لطبيعه دراستى قمت بعمل بحث عن السودان و كان ذلك فى العام 2000 و كنت لا زلت متشبعا بما سمعت من ان السودان كان قد طالب بالانفصال بعدما قام الجيش بخلع اللواء نجيب و من اهم الوثائق كان استفتاء تصويت فى مجلس الامه السودانى فى العام 1951 على الانفصال عن مصر و طبعا نتيجه الاستفتاء كانت مفاجاه لى حيث وجدت ان الاخوه فى السودان قد عقدوا العزم على الانفصال قبلما يقفز اي عسكرى على السلطه

اشكرك جدا ، هذا ما نقوله لبعض الاخوة الذين يعتقدون خطاء ان محمد نجيب احد الاسباب او ان لرجال الثورة يد فى الامر

لقد عاصرت انا هذه الفترة وكان صلاح سالم احد اعضاء مجلس قيادة الثورة قام بمسح السودان من الجنوب للشمال ومن الشرق للغرب وكانت افلام رحلته تعرض ضمن جريدة مصر فى السينمات قبل العرض وكنا نشاهده يرقص مع اهل الجنوب وهم عرايا تماما ، وكانت النتيجة التى توصل اليها هى تصميم السودانيين على الانفصال وكانت هذه ذريعة لخلعة من مجلس قيادة الثورة

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

الأساتذة mohameddessouki و otaka ..

واضح جدا إن معلوماتكم ليست فقط غزيرة ومتنوعة ... ولكنها صحيحة 100% ، ولكن إسمحولى .... أنتم تحللون هذه المعلومات كما كانت تشرح فى وقت وقوعها ، ولكننا الآن بعد أن مرت عصور ووضحت أمور ، وقد رأينا تجارب أخرى ناجحة فى الوحدة مثل الإتحاد الأوروبى . فأظن يجب ان نضع هذه المعلومات ونبدأ فى تحليلها على ضوء ( أو تحت ضوء ) ما مر بنا فى الخمسون سنة بعد الحادث .

أولا لقد إتضح أن الإخوة السودانيون لم يكن يرغبون فى وحدة مع مصر تلغى شخصيتهم ، وكان الأمل أن تتجه مصر بعد الإنقلاب فى 23 يوليو إلى الديمقراطية ، وكان هذا ما يوعدهم به الرئيس محمد نجيب ، وكانت قرارته تدل على إيمانه بالديمقراطية ، فلذلك كان هناك أمل أن يتم إتحاد بين مصر والسودان ، ولو كانت مصر إتجهت فعلا للديمقراطية ورجع الضباط إلى ثكناتهم - كما كان يريد محمد نجيب - ثم تسلم الحكم للمدنيين . كان يوجد أمل 90% أن تتم وحدة بين مصر والسودان . ولكن جمال عبد الناصر كان يتطلع لأن يصبح إمبراطور العرب , وهذه الفكرة طبعا طفشت السودانيين ، إذا كانت طفشت المصريين إنفسهم من مصر !!! .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

الأساتذة mohameddessouki و otaka ..

واضح جدا إن معلوماتكم ليست فقط غزيرة ومتنوعة ... ولكنها صحيحة 100% ، ولكن إسمحولى .... أنتم تحللون هذه المعلومات كما كانت تشرح فى وقت وقوعها ، ولكننا الآن بعد أن مرت عصور ووضحت أمور ، وقد رأينا تجارب أخرى ناجحة فى الوحدة مثل الإتحاد الأوروبى . فأظن يجب ان نضع هذه المعلومات ونبدأ فى تحليلها على ضوء ( أو تحت ضوء ) ما مر بنا فى الخمسون سنة بعد الحادث .

أولا لقد إتضح أن الإخوة السودانيون لم يكن يرغبون فى وحدة مع مصر تلغى شخصيتهم ، وكان الأمل أن تتجه مصر بعد الإنقلاب فى 23 يوليو إلى الديمقراطية ، وكان هذا ما يوعدهم به الرئيس محمد نجيب ، وكانت قرارته تدل على إيمانه بالديمقراطية ، فلذلك كان هناك أمل أن يتم إتحاد بين مصر والسودان ، ولو كانت مصر إتجهت فعلا للديمقراطية ورجع الضباط إلى ثكناتهم - كما كان يريد محمد نجيب - ثم تسلم الحكم للمدنيين . كان يوجد أمل 90% أن تتم وحدة بين مصر والسودان . ولكن جمال عبد الناصر كان يتطلع لأن يصبح إمبراطور العرب , وهذه الفكرة طبعا طفشت السودانيين ، إذا كانت طفشت المصريين إنفسهم من مصر !!! .

اخى الكريم اسمح لى بملحوظتين

الاولى : ان جمال عبد الناصر لم يكن يرغب فى الدكتاتورية بدليل انه طرح امر شكل الحكم فى مصر عقب الثورة على اعضاء مجلس الثورة فصوت الجميع بلا استثناء على الدكاتورية واشهرهم السادات ولم يصوت للديموقراطية سوى اثنين هما جمال عبد الناصر وخالد محى الدين (وهو حى يرزق والباقى من اعضاء مجلس قيادة الثورة )

كما ان عبد الناصر فور قيام الثورة توجه الى احمد باشا لطفى السيد وطرح عليه رغبته فى ترك الحكم وعودة الضباط الاحرار الى ثكناتهم وانه وقع اختيارهم عليه ليكون رئيسا للجمهورية فاشار اليه بثلاث اشياء

1- الا يتركوا الحكم للبشوات والاقطاعيين وهم من افسدوا الحياة السياسية فى مصر

2- ان صغر سن الضباط الاحرار ليس مشكلة ولا يجب ان يكون عقبة امامهم

3- انه يعتذر عن ترشيحة من قبل الضباط الاحرار ان يكون رئيسا للجمهورية لانه كبير فى السن وان البلد يجب ان يحكمها شباب

ثانيا: ان مقارنة العرب بالاتحاد الاوروبى مقارنة غير سليمة ، فقد كان اول من نادى بسوق عربية مشتركة هو عبد الناصر وشرع فى التنفيذ ثم ظهرت فكرة الاتحاد الاوروبى بعد ذلك واستمرت ونجحت ووصلت لمانراه اليوم بينما قتلت فكرة السوق العربية المشتركة لماذا ؟

1- عدم النضج والوعى السياسى لدى الحكام العرب فبينما نضجت الشعوب الاوروبية معرفت ان مصالحها فى ان يكونوا كيانا كبيرا برقم تعدد قومياتهم وتعدد لغاتهم وتعدد ثقافاتهم وتراثهم بل ان بين البعض منهم ماسى وحروب وهزائم وثار لكنهم تجاوزوا كل ذلك وفشل العرب وهم قومية واحدة ولغة واحدة ودين واحد وثقافة وتراث واحد

2- اعتبار الحكام العرب كرسى الحكم استثمارا يكنزون من ورائه ثروات طائلة فلا قانون يحاكمهم ولا صحافة تفضحهم ولا رقابة شعبية تحاسبهم ، فمن مصلحتهم زرع الخلاف والشقاق بين شعوبهم وباقى شعوب الامة العربية

انظر للعلاقة بين الجزائر والمغرب وموريتانيا ! انظر للعلاقة بين سوريا والعراق (ايام صدام ) برغم ان من يحكمهم حزب واحد هو حزب البعث ! انظر للعلاقة بين الفلسطينيين والاردنيين لقد وصلت لحد الاقتتال فى ايلول الاسود برغم ان 75% من الاردنيين من اصل فلسطينى ! انظر للعلاقة بين ليبيا وكل الدول العربية واولهم مصر وهى جارتها مباشرة لقد ضرب السادات ليبيا بالطيران ! انظر للعلاقة بين العرب الاغنياء وبين الدول العربية الفقيرة (الصومال وموريتانيا وجيبوتى ) انهم يتسولون الاعانة من دول النفط وهذا يترك اثر الحقد والشعور بالمرارة والذل يظهر عند اللزوم

انظر العلاقة بين السودان ومصر لم يكن لمحمد نجيب اى دخل فى كره السودانيين لمصر بل ان تاريخ حروب مصر لتجار الرقيق ايام الخديوى اسماعيل ومن جاء بعده وسيطرة الجيش المصرى على السودان وهى مجتمع يختلف عن مصر فهو مجتمع قبلى الكلمة لشيخ القبيلة فاذا ما قهر الجيش المصرى رؤساء القبائل كما كان مع المهدى الكبير فان اثار ذلك لاتمحى كما اصرار الاقطاعيين فى مصر على استخدام السودانيين فى مهن بواب وسفرجى وطباخ وسائق وخادم وخادمة ومربية (مهن متدنية ) ثم التندر بلهجتهم فى الكلام واستغلالها فى النكت والمنلوجات والافلام له اثر كبير

ثم انظر حتى للوحدة بين مصر وسوريا لقد ذهب المصريون بشىء من التعالى على قرناؤهم فى الجيش السورى ثم ان كثير منهم دخل بيوت السوريين ليتزوج منهم (بياض وحلاوة ) لكن ندالة الكثيرين منهم ادت الى تراجعهم بعد ان تكون الامور تطورت ، ومنهم من اتى بزوجته السورية الى مصر ثم ينفرد بها فيضربها او ينشىء علاقات جنسية مع نساء غيرها وتشعر هى بالمهانة (ولى صديق فعل ذلك ) كما ان السوريون وهم تجار فى الاصل دخاوا مصر واحتكروا صناعات النسيج والملابس والياميش وهددوا المصريين فى ارزاقهم بل ان هناك كتيبة مظلات سورية كانت تعمل فى مصر تمردت وقفلت مصر الجديدة وتدخل المسئولون وعبد الناصر شخصيا لاحتواء الازمة

وحتى فى الانفصال فقد قام به مدير مكتب عبد الحكيم عامر فى سوريا ونزلوا عبد الحكيم عامر بملابسه الداخلية فقط الى مصر بعد وساطات وكانت هذه نقطة تغيير فى سلوك عبد الحكيم عامر

انظر الى السعودية واليمن لقد كانت حدود اليمن حتى مدينة الطائف وقام اولاد سعود بقيادة سعود الابن ( الملك فيما بعد والذى عزله اخوه فيصل (الملك فيما بعد )بمحاربة اليمن ووصعها فى حدودها الحالية ولا ينسى اليمنيون ان جيزان ونجران كانت اراضيهم اخذت منهم عنوة

امظر الى الكويت والعراق !!!

هل تنتظر من هذه الامة غير الناضجة وحكام بهذه النوعية ان تتحد

ان الامة فى حاجة الى حكام وطنييون شرفاء شجعان كعبد الناصر الذى استطاع ان يعطى اشارته لاى شعب عربى فيهب الشعب مطالبا حكامة بالوحدة وكان صوته مسموعا لدى الشعوب عن حكامها الذين يحكمونهم من قرون

لقد ذكر لى اخ سعودى بانهم اذا ما عرفوا ان عبد الناصر سوف يخطب كانوا ياخذون الراديو الترنزستور ويخرجون للبر ( اماكن خلوية فى الصحراء ) بعيدا عن اعين الحكومة والمباحث ويسمعون الخطبة ثم يعودون فى نهاية الليل

فالامة فى حاجة لقائد وطنى شريف جرىء يطالب بحقوقها ومستعد ان يقاتل من اجل امته فيقتل او يقتل

اقرب مثل الان السيد حسن نصر الله والتفاف الامة جميعا معه حتى بقلوبها وهذا اضعف الايمان

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

الأساتذة mohameddessouki و otaka ..

واضح جدا إن معلوماتكم ليست فقط غزيرة ومتنوعة ... ولكنها صحيحة 100% ، ولكن إسمحولى .... أنتم تحللون هذه المعلومات كما كانت تشرح فى وقت وقوعها ، ولكننا الآن بعد أن مرت عصور ووضحت أمور ، وقد رأينا تجارب أخرى ناجحة فى الوحدة مثل الإتحاد الأوروبى . فأظن يجب ان نضع هذه المعلومات ونبدأ فى تحليلها على ضوء ( أو تحت ضوء ) ما مر بنا فى الخمسون سنة بعد الحادث .

أولا لقد إتضح أن الإخوة السودانيون لم يكن يرغبون فى وحدة مع مصر تلغى شخصيتهم ، وكان الأمل أن تتجه مصر بعد الإنقلاب فى 23 يوليو إلى الديمقراطية ، وكان هذا ما يوعدهم به الرئيس محمد نجيب ، وكانت قرارته تدل على إيمانه بالديمقراطية ، فلذلك كان هناك أمل أن يتم إتحاد بين مصر والسودان ، ولو كانت مصر إتجهت فعلا للديمقراطية ورجع الضباط إلى ثكناتهم - كما كان يريد محمد نجيب - ثم تسلم الحكم للمدنيين . كان يوجد أمل 90% أن تتم وحدة بين مصر والسودان . ولكن جمال عبد الناصر كان يتطلع لأن يصبح إمبراطور العرب , وهذه الفكرة طبعا طفشت السودانيين ، إذا كانت طفشت المصريين إنفسهم من مصر !!! .

مع الاسف هذة المعلومات غير دقيقه تماما

وأليكم ما جاء على لسان الاستاذ فؤاد سراج الدين زعيم حزب الوفد

يقول فؤاد سراج الدين : صحيح ان الدكتور صلاح الدين باشا (وزير خارجيه مصر فى حكومات الوفد قبل الثورة) ابدى الموفقه على مبدأ الأستفتاء فى السودان فى خطابه الذى القاة امام الجمعيه العامه للامم المتحدة التى اجتمعت فى يناير 1950 ولكن كان هذا رئيا شخصيا (!!!!!!!) لا يعبر عن حكومه الوفد ( !!!!!!!) لأن نظريه الوفد كانت دائما ملنيه على اساس ان مصر والسودان بلد واحد (!!!!!) ولا يمكن اجراء استفتاء فى جزء من البلد ليقرر ان ينفصل او يبقى فيه ؟

وقال ايضا انه أعترض هو والاستاذ ابراهيم فرج على هذة الموافقه قائلين ان الانجليز سيفرحون جدا بتسليمنا بمبدأ الاستفتاء فى السودان وبقبولنا به ..... وعندما نقلت الصحف المصريه خطاب الدكتور صلاح الدين فى الامم المتحدة كان له اثرا عظيما فقد ارسلت المعارضه :

د محمد حسين هيكل

ابراهيم عبد الهادى

مكرم عبيد

حافظ رمضان

عبد السلام الشاذلى

طه السباعى

مصطفى مرعى

عبد الرحمن الرافعى

دسوقى اباظه

احمد عبد الغفار

على عبد الرزاق

رشوان محفوظ

حامد محمود

نجيب اسكندر

زكى ميخائيل بشارة

السيد سليم

خطابا الى الملك فاروق قالوا فيه :

اليوم تجتاز البلاد مرحله قد تكون من ادق مراحل تاريخها الحديث ومن الاسف انها كلما اتجهت الى العرش فى محنتها حيل بينه وبينها لا لسبب إلا ان الاقدار قد افسحت مكانا فى الحاشيه لاشخاص لا يستحقون هذا الشرف بل ان منهم من حامت حول تصرفاتهم ظلال كثيفه من الشكوك والشبهات هى الان مدار التحقيق الجنائى الخاص بأسلحه جيشنا الباسل حتى ساد الاعتقاد ان الحكم لم يعد للدستور وان النظام النيابى قد أصبح حبرا على ورق

وقد صودرت الصحف التى نشرت هذا البيان

وفى يوم 8 اكتوبر 1951 طلب سفراء بريطانيا وفرنسا وتركيا والولايات المتحدة مقابله وزير الخارجيه بصفه عاجله وعندما علم النحاس باشا بهذا الطلب منى شخصيا قال انها مظاهرة سياسيه وطلب منى ابلاغ الدكتور صلاح الدين بمقابله السفراء على حدة على ان تتم المقابله بين مقابله كل سفير 30 دقيقه .... وتمت المقابله ومن الغريب ان يقدم السفراء جميعا مذكرة طبق الاصل تطالب بتحقيق الأستفتاء فى السودان

وفى الخامس من ربيع الثانى 1371 ارسل الملك عبد العزيز رساله خاصه الى النحاس باشا قال فيها

اعتبار معاهدة 1936 ملغاة وكأن لم تكن

تقوم بريطانيا بالجلاء عن عن القناة

يقوم الجيش المصرى بدخول منطقه القناة

يتم تسليح الجيش المصرى ليكون قادرا على الدفاع عن مصر ( !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)

تعقد معاهدة صداقه جديدة بين مصر وبريطانيا وينظم امر الدفاع بأتفاق مشترك يوضح هذا التعاون

يترك أمر السودان لأختيار أهله ويجرى استفتاء خالص نت اى شائبه

وقد قبل النحاس باشا هذة المبادرة فرد على الملك عبد العزيز قائلا :

حضرة صاحب الجلاله .................................................................. ان البواعث الكريمه التى حدت بجلالنكم الى ان تتفضلوا بأقتراح اساسى لحل النزاع الذى استفحل بين مصر وانجلترا يستحق العنايه والاعتبار وقد وضعت الى جانبه ما رايت من التعديلات المرفقه ......................الخ

فما هى تلك التعديلات :

طبقا للبند السابع منها ....... الاقرار بالوحدة بين مصر والسودان تحت التاج المصرى وفقا للتشريعات التى اقرها البرلمان المصرى على ان يكون للسودانيين حق الاختيار بين الوحدة والانفصال وذلك فى استفتاء خال من كل شائبه (!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)

كل هذا حدث قبل الثورة وايام الملك وتحت حكم الوفد

فما دخل الثورة به ......

لقد ارسلت الثورة صلاح سالم الى السودان محاوله اقناعهم برفض الاستفتاء ألا انه حارب النفوذ البريطانى واعوانهم من المهديين وفشلت كل مساعيه بسبب المهدييين الكارهين لكل ما هو مصرى منذ ان دمر الجيش المصرى معقلهم فى جزيرة ابا فى حمله جوردن باشا على الخرطوم وقبضهم على عبد الرحمن المهدى والذى قطع رأسه جوردون باشا

ثم عاد السادات عام 1971 ليدمر جزيرة ابا بالطيران مرة اخرى

ثم عاد مبارك يتحدى الحكومه المهديه فى الثمانينيات بمشكله حلايب

رابط هذا التعليق
شارك

الأساتذة mohameddessouki و otaka ..

واضح جدا إن معلوماتكم ليست فقط غزيرة ومتنوعة ... ولكنها صحيحة 100% ، ولكن إسمحولى .... أنتم تحللون هذه المعلومات كما كانت تشرح فى وقت وقوعها ، ولكننا الآن بعد أن مرت عصور ووضحت أمور ، وقد رأينا تجارب أخرى ناجحة فى الوحدة مثل الإتحاد الأوروبى . فأظن يجب ان نضع هذه المعلومات ونبدأ فى تحليلها على ضوء ( أو تحت ضوء ) ما مر بنا فى الخمسون سنة بعد الحادث .

أولا لقد إتضح أن الإخوة السودانيون لم يكن يرغبون فى وحدة مع مصر تلغى شخصيتهم ، وكان الأمل أن تتجه مصر بعد الإنقلاب فى 23 يوليو إلى الديمقراطية ، وكان هذا ما يوعدهم به الرئيس محمد نجيب ، وكانت قرارته تدل على إيمانه بالديمقراطية ، فلذلك كان هناك أمل أن يتم إتحاد بين مصر والسودان ، ولو كانت مصر إتجهت فعلا للديمقراطية ورجع الضباط إلى ثكناتهم - كما كان يريد محمد نجيب - ثم تسلم الحكم للمدنيين . كان يوجد أمل 90% أن تتم وحدة بين مصر والسودان . ولكن جمال عبد الناصر كان يتطلع لأن يصبح إمبراطور العرب , وهذه الفكرة طبعا طفشت السودانيين ، إذا كانت طفشت المصريين إنفسهم من مصر !!! .

مع الاسف هذة المعلومات غير دقيقه تماما

وأليكم ما جاء على لسان الاستاذ فؤاد سراج الدين زعيم حزب الوفد

يقول فؤاد سراج الدين : صحيح ان الدكتور صلاح الدين باشا (وزير خارجيه مصر فى حكومات الوفد قبل الثورة) ابدى الموفقه على مبدأ الأستفتاء فى السودان فى خطابه الذى القاة امام الجمعيه العامه للامم المتحدة التى اجتمعت فى يناير 1950 ولكن كان هذا رئيا شخصيا (!!!!!!!) لا يعبر عن حكومه الوفد ( !!!!!!!) لأن نظريه الوفد كانت دائما ملنيه على اساس ان مصر والسودان بلد واحد (!!!!!) ولا يمكن اجراء استفتاء فى جزء من البلد ليقرر ان ينفصل او يبقى فيه ؟

وقال ايضا انه أعترض هو والاستاذ ابراهيم فرج على هذة الموافقه قائلين ان الانجليز سيفرحون جدا بتسليمنا بمبدأ الاستفتاء فى السودان وبقبولنا به ..... وعندما نقلت الصحف المصريه خطاب الدكتور صلاح الدين فى الامم المتحدة كان له اثرا عظيما فقد ارسلت المعارضه :

د محمد حسين هيكل

ابراهيم عبد الهادى

مكرم عبيد

حافظ رمضان

عبد السلام الشاذلى

طه السباعى

مصطفى مرعى

عبد الرحمن الرافعى

دسوقى اباظه

احمد عبد الغفار

على عبد الرزاق

رشوان محفوظ

حامد محمود

نجيب اسكندر

زكى ميخائيل بشارة

السيد سليم

خطابا الى الملك فاروق قالوا فيه :

اليوم تجتاز البلاد مرحله قد تكون من ادق مراحل تاريخها الحديث ومن الاسف انها كلما اتجهت الى العرش فى محنتها حيل بينه وبينها لا لسبب إلا ان الاقدار قد افسحت مكانا فى الحاشيه لاشخاص لا يستحقون هذا الشرف بل ان منهم من حامت حول تصرفاتهم ظلال كثيفه من الشكوك والشبهات هى الان مدار التحقيق الجنائى الخاص بأسلحه جيشنا الباسل حتى ساد الاعتقاد ان الحكم لم يعد للدستور وان النظام النيابى قد أصبح حبرا على ورق

وقد صودرت الصحف التى نشرت هذا البيان

وفى يوم 8 اكتوبر 1951 طلب سفراء بريطانيا وفرنسا وتركيا والولايات المتحدة مقابله وزير الخارجيه بصفه عاجله وعندما علم النحاس باشا بهذا الطلب منى شخصيا قال انها مظاهرة سياسيه وطلب منى ابلاغ الدكتور صلاح الدين بمقابله السفراء على حدة على ان تتم المقابله بين مقابله كل سفير 30 دقيقه .... وتمت المقابله ومن الغريب ان يقدم السفراء جميعا مذكرة طبق الاصل تطالب بتحقيق الأستفتاء فى السودان

وفى الخامس من ربيع الثانى 1371 ارسل الملك عبد العزيز رساله خاصه الى النحاس باشا قال فيها

اعتبار معاهدة 1936 ملغاة وكأن لم تكن

تقوم بريطانيا بالجلاء عن عن القناة

يقوم الجيش المصرى بدخول منطقه القناة

يتم تسليح الجيش المصرى ليكون قادرا على الدفاع عن مصر ( !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)

تعقد معاهدة صداقه جديدة بين مصر وبريطانيا وينظم امر الدفاع بأتفاق مشترك يوضح هذا التعاون

يترك أمر السودان لأختيار أهله ويجرى استفتاء خالص نت اى شائبه

وقد قبل النحاس باشا هذة المبادرة فرد على الملك عبد العزيز قائلا :

حضرة صاحب الجلاله .................................................................. ان البواعث الكريمه التى حدت بجلالنكم الى ان تتفضلوا بأقتراح اساسى لحل النزاع الذى استفحل بين مصر وانجلترا يستحق العنايه والاعتبار وقد وضعت الى جانبه ما رايت من التعديلات المرفقه ......................الخ

فما هى تلك التعديلات :

طبقا للبند السابع منها ....... الاقرار بالوحدة بين مصر والسودان تحت التاج المصرى وفقا للتشريعات التى اقرها البرلمان المصرى على ان يكون للسودانيين حق الاختيار بين الوحدة والانفصال وذلك فى استفتاء خال من كل شائبه (!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)

كل هذا حدث قبل الثورة وايام الملك وتحت حكم الوفد

فما دخل الثورة به ......

لقد ارسلت الثورة صلاح سالم الى السودان محاوله اقناعهم برفض الاستفتاء ألا انه حارب النفوذ البريطانى واعوانهم من المهديين وفشلت كل مساعيه بسبب المهدييين الكارهين لكل ما هو مصرى منذ ان دمر الجيش المصرى معقلهم فى جزيرة ابا فى حمله جوردن باشا على الخرطوم وقبضهم على عبد الرحمن المهدى والذى قطع رأسه جوردون باشا

ثم عاد السادات عام 1971 ليدمر جزيرة ابا بالطيران مرة اخرى

ثم عاد مبارك يتحدى الحكومه المهديه فى الثمانينيات بمشكله حلايب

مع الاسف فلم تقراء الموضوع والتعليقات من اولها والا بماذا تقول انها مع الاسف معلومات غير دقيقة !!!

اننا نتكلم على ان انفصال السودان لم يكن بسبب الثورة او حب السودانيين لمحمد نجيب

وقلنا ان مبداء تقرير المصير كان ضمن اتفاقية الجلاء

وان السودانيين يكرهون الاستمرار تحت التاج المصرى

اما الخطاء فهو فيما نقلته انت ، اذ كيف اعتبر الوفد خطاب وزير الخارجية المصرى فى الجمعية العامة للامم المتحدة رأى شخصى ؟

انا افهم يمكن اعتبار تصريح ما راى شخصى اما خطاب رسمى فى الجمعية العامة من وزير خارجيو دولة راى شخصى فهو كذب وافتراء

انك ذكرت فى البند السابع لمعاهدة 1936 ينص على حق السودان فى الاختيار بين الوحدة والانفصال فى استفتاء وهذا ما حدث بالفعل بعد الثورة

اى ان الثورة ليس لها يد ولكنها تنفذ التزامات مصر امام المجتمع الدولى والتى انشاها حكومة الوفد التى كانت تمثل مصر وقتئذ

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ محمد دسوقى

لو اعدت قراءة ما كتبته لرأيت انه يؤيد كلامك وتعليقك

ولكنى عزيزى كتبت ارد على ما قاله الاستاذ واحد من لومه عدم ديمقراطيه الثورة وموقفها من محمد نجيب كسببا لعزوف السودانيين عن الوحدة مع مصر ولو تعامل عبد الناصر مع محمد نجيب والديموقراطيه بديموقراطيه لأيد مصر اكثر من 90% من السودانيين

وردى كما هو واضح وجلى يحدد ان مستقبل السودان تم تحديدة فى يناير 1951 فى الامم المتحدة على يد وزير خارجيه حزب الوفد اى قبل الثورة بأكثر من 18 شهرا

وطبعا انا اشارك الدهشه فى تنصل السيد فؤاد سراج الدين فى تصريحه فى الثمانينيات ( بعدما تم انفصال السودان عن مصر واصبح حقيقه مؤلمه ) من افعال وزير خارجيه حزبه صلاح الدين واعتبار خطابه امام الجمعيه العامه للامم المتحدة فى يناير 1951 على انه راى شخصى للوزير ولم يكن يعبر عن سياسه الحزب

وهذا فى رأيى اكبر مثال يعبر جيدا عن كيفيه اعادة تجميل تاريخ ما قبل الثورة

بل ان هناك كتيبة مظلات سورية كانت تعمل فى مصر تمردت وقفلت مصر الجديدة وتدخل المسئولون وعبد الناصر شخصيا لاحتواء الازمة

انا من سكان مصر الجديدة منذ عام 1955 ومنزل والدى يقع مباشرة امام الكليه الحربيه وكنا نلعب الكرة فى ملاعبها وكان يسكن فى الشقه المجاورة لنا احد ضباط قوات المظلات المصريه وكنت صديقا للواء مصطفى كامل واللواء نبيل شكرى قائد قوات الصاعقه المصريه ولم ارى او اسمع عن اى قوات سوريه او مصريه قامت بقفل مصر الجديدة خاصه وان بيتنا يقع على مقربه من مدخل الهايكستب ومطار الماظه

برجاء مزيد من التوضيح عن هذة النقطه تحديدا

تم تعديل بواسطة ahm_ali_baba
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...