اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

افتح بريدك ..واعرف مين بيريدك ومين حبيبك


المدهش

Recommended Posts

زمان قبل عصر الاميلات والبريد الاليكتروني كنت أجد صعوبة كبيرة في كتابة خطابات لأصدقائي خارج مصر ..

طبعاً قبل أن أصبح أنا نفسي مغترباً وأعرف قيمة أن يسأل عنك أحد بدون مقابل وبدون أن يطلب منك شيئاً ..

وكان أحد أصدقائي يداعبني ويقول لي ..آه ما هي الصحافة خلتك ما تكتبش أي حاجة إلا إذا كانت ستنشر وستأخذ عليها فلوس..

والآن أصبح الاميل جزء من حياتي وأصبحت أقيس درجة حب أصدقائي لي واهتمامهم بي بعدد الرسائل التي يبثعون بها على اميلي الشخصي حتى ولو كانت نكت أو موضوعات منقولة ..المهم أنني على بالهم ولم ينسوني وأنني لا زلت عندهم على قائمة الفيفاريت..

وأنتم كيف تتعاملون مع الخطابات..وهل تعتبرون الاميلات مقياس للحب والاهتمام؟!

رابط هذا التعليق
شارك

انا اؤيدك تماما

انا مثلا لما بلاقى رسالة او حتى كارت معايدة ف اى مناسبة على الميل بتاعى

او حتى مسج ع الموبيل

بتعنى لى الكثير والكثير

عشان كدة اصدقاءى اللى خارج مصر الميل هوة نقطة الترابط اللى بينا دلوقتى

وما تتخيلش بيقولولى انة بيهون عليهم بعض من الغربة

اذا اردت ان تعرف نعم اللة عليك............ اغمض عينيك.]

رابط هذا التعليق
شارك

المدهش العزيز

يمكن انا انظر للموضوع بخلاف بعض الناس احيانا ...فلما اصبح الميل سهل و التعامل معه لا يأخذ اكثر من ثوان معدوده فأصبح مثل رمشه العين قبل ان تعود لوضعها الطبيعى تكون الرساله وصلت و تم التأكيد على وصولها و لا يأخذ منك الوقت لبذل جهد فى إيصال رساله ما فعند كلمتى اقطع و الصق تجد هناك انهار من كلمات الحب والغزل و العشق و كل شتى انواع المعرفه و اكثر ..هل هذا يعد اهتمام من شخص ما ..عندما تجد اسمك او ميلك بين عده آلاف من الناس الوهمين ..حتى الذى ارسل لك الميل لا يذكر انه خصك بهذا الكلام فعند دعسه زر قد اصبحت ضمن الآلاف ....

اما الذى فى وقتنا هذا قد اشترى ورقه و طابع و ظرف و نبش فى مخيخه ليستخلص لك كلمه ليعربه عما فى مكنونه و بذل الجهد مع الوقت لوضع كلمه بعد كلمه لتصبح فى النهايه جمله مفهومه ثم جهد آخر ليختصر جزء من وقته ليخصصه لك و يقوم بوضع المظروف فى صندوق البوسطه و يتأكد انه قام بكل الخطوات الكفيله بوصول هذا المظروف لك ..فهذا الذى يستحق الثناء و التقدير

سؤالى لك كم رساله خطيه وصلتك و كم رساله إلكترونيه قد تحصلت عليها

مع لتحيه

كلمه حكمه قالها ابويا ...( انت راجل فخليك قد الكلمه دى )

رابط هذا التعليق
شارك

مش شرط فيه ناس علي مر السنين تتذكرهم ويذكرونك دونما اتصلات مباشرة او دائمه في بعض الاحيان بتلاقي خصوصا في الغربة بعض الناس بيكونوا علي ااتصال مباشر وتقول دول اصحاب العمر لكن في بعض الموافق الصعبة بيكون الوضع غير انا شخصيا عندي صعوبة شديده في التواصل عبر الكتابه لكن عندي اصحاب قدماء جدا منذ ايام الابتدائي واللاعدادي ولكن الصلة تنقطع وتصل وهكذا حسب الظروف بس فيه ناس بتكون صديقه عزيزه وفعلا بتحبك لكن بيكون عندهم مشكله مع التواصل بينك وبينهم وخصوصا مع المسئوليات الكتيرة الان والمشاكل والهموم يعني التقدم زي ما فدنا ضرنا بخصوص التواصل بيننا وبين الاخرين رغم كل التقنيات اصبح العبئ اكبر

رابط هذا التعليق
شارك

يااااااااه .... بمجرد قرأتى لمداخلتك هذه يا عزيزى المدهش .... قمت بالدعبسة فى مقتناياتى القديمة فى إحدى الصناديق التى مازلت أحتفظ فيها بعناية كافة الرسائل التى بعث الى خلال مرحلة عمرية مبكرة من حياتى ... بدء بنهاية المرحلة الإبتدائية و حتى إنتهائى من الخدمة العسكرية، و قرأة بعض الرسائل بشكل عشوائى ... و استرجعت بعض الذكريات الجميلة ... لقد كنت شغوفا بإستلام الرسائل و الرد عليها فى نفس اليوم ... مع الإحتفاظ بنسخة " كربونية " مع الرسالة ( بل مع المظروف نفسه !!! ) ... أتذكر انه قد وصل بى الأمر وقتها أن قمت بإبتكار نظام إنذار بسيط للغاية بداخل صندوق الرسائل الخشبى، يتكون من " شفرة موس حلاقة مغطى جانب منه بقطعة من الكرتون " و " دبوس رسم " موصلان بسلك كهربائى نحاسى رفيع للغاية ( حتى لا يرى ) ينتهيان بحجرتى حيث " كلاكس " دراجتى الصينى الذى يعمل ببطارية " طرش " ... و كل هذا حتى ما أن يضع رجل البريد رسالة ما بداخل الصندوق فيقوم المظروف بقفل الدائرة فأعلم ان هناك رسالة خاصة بى :D :) ..... فأهرع لإلتقاطها، و قبل فتحها أقوم اولا بقرأة نسختى المرسلة و بعدها أفتح الرسالة مباشرة و أبدأ بقرأتها بإستمتاع ، و تروى - و بعدها أبدأ بكتابة الرد، بقى أن تعلم اننى كنت مواظبا على مراسلة عدد 26 شابة و شاب من مختلف دول العالم، الذى لم يسبق أن رأيتهم أو سمعت حتى صوتهم !!! ( Pen friend ) ..... و اللذيذ هو مدى التنوع فى المواضيع و الأفكار و الهوايات و المناسبات ... الخ .. الخ ... التى كنا نتناولها و نتبادلها مثل الشعر و جمع الطوابع و العملات و الموسيقى و السينما و بعض المواد الدارسية .. جديد الإختراعات ... الخ .. الخ ... اليوم و بعد كل هذه السنوات و بعدما هاجرت، نجحت فى لقاء 10أشخاص منهم فقط، و لكن مع 4 منهم فقط نتبادل الزيارات الاسرية و التهاتف ، و الايميلات بشكل شبه منتظم ..... لا أخفيك سرا اننا ندين جميعا لبعضنا الكثير لموظبتنا على ممارسة هذه الهواية العظيمة ..... فبها إكتسبنا فى مرحلة عمرية مبكرة محصلة كلمات اجنبية عديدة، اذ كان يشترط على كل طرف اللجؤ فى الكثير من الإحيان الى القواميس المختلفة لفهم معنى كلمة يستعصى عليه .. أو يسأل معلمته أو استاذه أو أحد اقرباءه حول معلومة أو خبر أو حادث .. الخ .. الخ .... بها تدربنا على تنظيم الوقت و جدولته .... بها فتحت أبواب صداقة حقيقية حيث يستطيع كل طرف البوح بما يشاء بكل حريه و جدية، و هو على يقين من انه سيأتيه رد يشجعه و يسعده أو يشاركه و يبادله نفس الشئ سواء فرح أو حزن ... أعتقد ان عامل عدم معرفة كل طرف للآخر معرفة " مقربة " أو تقليدية حيث قرب المسافة أو حتى التواجد فى نفس البلد، قد لعب دورا كبيرا بجانب المرحلة العمرية على إبقاء مثل هذه الصداقات فى إطار راقى و محترم و جاد ... و نموها بيننا حتى وصلت الى هذه الدرجة المتطورة .... بالفعل أصبح اليوم كتابة رسالة تقليدية حيث الأقلام الملونة، و بعض الصور و الملصقات او الأيقونات التجميلية، بل و العناية بإختيار طابع البريد ... الخ .. الخ ... فى حكم " الحفريات " و أثار الماضى !!! :wub: فى ظل الـــ SMS و الـــ Chat و الــــ e-m@il ..... الخ ... الخ .... و لو ان ما يسرنى اننى أشاهد عن كثب الكثيرين من شابات و شباب الجيل الجديد يحرصون على التراسل كتابيا و على أوراق أشكال و الوان ... بجانب وسائل العصر ( التى شخصيا لا أعترض عليها بالمرة - اذ ان المهم فى النهاية هو التواصل الجاد و المحترم ، و الإحتكاك الإجتماعى و إكتساب المعرفة و الخبرات الحياتية المختلفة و الأهم من كل ذلك إكتساب صديق بحق و حقيق ..... :P )

اما بخصوص سؤالك حول إعتبار الايميلات مقياس للحب والاهتمام ... فالإجابة بكل تأكيد لا .... فكل واحد و ظروفه، اليوم أصبحت أفضل التواصل عبر التزاور - أو على أقل تقدير عن الهاتف، أكثر من الايميل .... الذى يمكن كتابته قبلها باشهر و إرساله فى المستقبل فى سوم و ساعو محددة بل و تتبعه مع تسجيل بعلم الوصول !!!

تحياتى ....

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      عرض الصفحة
    • 0
      افتح يا سمسم أبوابك نحن الأطفال افتح واستقبل أصحابك نحن الأطفاللالالالا لاا.. لالالا لالالالا لاا.. لالالاافتعرض المقال كاملاً
    • 0
      هذه الحكايات حكايات من وحى خيال الكاتب والرسام وليست لها أى علاقة بالواقع الجميل حكاية أب شايف المصلحة وعارعرض الصفحة
    • 0
      علمنا الزمن أن النقاش يقرب وجهات النظر إلا مع أصحاب الغرض ورغم اقتناعى التام بنظرية أن كل صاحب غرض هو ح عرض المقال كاملاً
    • 24
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد فترة من الغربة الان في السعودية...وبعد فترة من الخبرة المعقولة واستخدامها لأفادة غيري ..أفكر الان جديا ان انزل الي مصر نهائيا وأفتح شركة لانتاج السوفتوير .. وأهوه بدل ما انا شغال طول عمري لغيري ..أشتغل شوية لنفسي. فكرت في فترة سابقة ان تكون الشركة (Virtual Company) من عن طريق النت ..مميزتها انها لا تكلف كثيرا ويمكن مباشرتها من اي مكان..سواء عن طريقي أو بتكليف آخرين ذو ثقة...لكن عيوبها أن اغلب العملاء يرغبون في التعامل مع الشركة رأس برأس.. ا
×
×
  • أضف...