اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التفاصيل الكاملة والدقيقة لعملية الوهم المتبدد التي نفذتها المقاومة


Recommended Posts

التفاصيل الكاملة والدقيقة لعملية الوهم المتبدد التي نفذتها المقاومة

565906715.JPG

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

كشف التحقيق الأولى لجيش الاحتلال الصهيوني عن عملية معبر كرم أبو سالم أن الجنديين الصهيونيين اللذين قتلا في العملية قد أطلق المقاومون باتجاههم النار بعد أن خرجا من الدبابة أحياء وينادي عليهم قائد الدبابة أخرجوا وفروا.

وحسب التحقيق، فان قذيفة الـ آر.بي.جي التي أطلقها المقاومون نحو الدبابة ألحقت ضررا جزئيا بها فقط، وبعد أن فشلوا في فتح الباب الخلفي للدبابة، والذي كان مغلقا من الداخل، تسلقوا إلى فتحتها العلوية وأخرجوا بالقوة قائد الدبابة الصهيوني الملازم "حنان براك" والسائق العريف أول "فابل سلوتسكر"، وبعد ذلك أطلقوا النار عليهما من مسافة قصيرة.

وجاء في التحقيق أنه وأغلب الظن كان الجنديان مصابان بالصدمة جراء انفجار قذيفة الـ آر.بي.جي، ولهذا لم يتمكنا من الاشتباك مع المقاومين، أما جلعاد شليت الجندي المختطف فقد أصيب بجراح طفيفة جدا من صدى الانفجار، واقتاده المقاومون إلى داخل قطاع غزة.

ويتبين من التحقيق أن الجندي الرابع في فريق الدبابة، مسؤول الاتصال، كان يجلس في موقع السائق وأغلب الظن كان نائما في إطار جولة النوم، وأغلب الظن لم يلاحظه المقاومون ولهذا فلم يخرجوه إلى خارج الدبابة، ووصف التحقيق حالته بالخطيرة، حيث أصيب بالصدمة وبشظايا القذيفة وتنشق دخانها.

وتناول تحقيق جيش الاحتلال فشل الجنود في ملاحظة تسلل المقاومين للموقع، حيث تبين أنه توجد فوهة النفق في حقل واسع، ليس مفتوحا ويشاهد جيدا من الموقع العالي الذي هاجمه المقاومون في وقت لاحق، ولكن يبدو أن الجنود كانوا ينظرون في تلك اللحظة إلى الجانب الغربي من الجدار الحدودي. على حد التحقيق.

احتمال آخر يطرحه التحقيق هو أن جنود الدبابة خرجوا منها بإرادتهم بعد إطلاق قذيفة الـ آر.بي.جي. ولكن هذا الاحتمال استبعده جنود من سرية الدبابات المصابة، والذين رووا لصحيفة "معاريف" العبرية قولهم بأن الملازم الصهيوني براك كان ضابطا حريصا ولهذا لا يمكن أن يكون عمل خلافا للأنظمة التي تقرر بأنه في حالة الهجوم فان على رجال الفريق البقاء داخل الدبابة واستخدام الوسائل المضادة للدبابات. على حد قولهم.

وروى الجنود الذين يخدمون في القاطع لـ "معاريف" انه في الأسابيع التي سبقت عملية الاختطاف حذر قادتهم من نية المقاومة الفلسطينية حفر نفق داخل الاراضي الصهيونية لتنفيذ عملية واختطاف جندي إلى داخل أراضي القطاع، وفي أعقاب التحذير رُفعت حالة التأهب، غير أنه في صباح السبت، قبل يوم من الحدث وبعد أن اختطفت وحدة مختارة في رفح نشيطين من حماس - أعيد القاطع إلى حالته الاعتيادية، وقيل لهم انه في أعقاب الاعتقال يمكن العودة إلى النشاط العادي.

كما روى الجنود بان القوات في القاطع اضطرت للعمل في ظل ضغط خاص، فجنود المشاة لكتيبة الدورية الصحراوية عملوا في الدوريات وفي مواقع الحراسة "8-8"، أي 8 ساعات في الدورية و 8 ساعات راحة، وجنود المدرعات الذين كانوا في الدبابات لثلاثة أيام على التوالي في كل مرة، وفريق الملازم براك بدأ أيامه الثلاثة عصر السبت، وحسب الجنود، فان جنود سرية الدبابات تلقوا التعليمات لتنفيذ ذات المهمة في ذات المكان بالضبط، على مدى ليال طويلة، ولهذا لم يكن للمقاومين أي مشكلة في التعرف على نمط نشاط القوات على طول الخط، والدليل هو أن المقاومين امتنعوا عن مهاجمة برج عال آخر يوجد في ذات المنطقة، وغير مأهول بشكل عام. على حد زعمهم.

وحسب تحقيق جيش الاحتلال فإنه تبين بأن رد قوات الاحتلال على عملية الاختطاف جرى ببطء، وحسب محافل صهيونية في ما يسمي بقيادة المنطقة الجنوبية، مرت 70 دقيقة منذ بداية إطلاق النار وحتى الإعلان في القاطع عن إجراء "هابيل"، وهي كلمة السر العسكرية للاختطاف والتي يفترض بها أن تحرك قوات كبيرة لمنعه.

وحتى بعد أن تبين بان هناك جندي مخطوف، انتظرت القوات ساعتين أخريين إلى أن دخلت القطاع، وذلك خشية وجود عبوات وإطلاق نار داخل الأراضي الفلسطينية. وقد اضطرت إلى الانتظار إلى أن وصلت إلى المكان جرافات واليات مجنزرة أخرى لبدء أعمال التمشيط، وذلك بعد أن تنازلت عن المطاردة للخاطفين. على حد قول التحقيق.

2006-06-27

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

فين التفاصيل من الجانب الفلسطيني ........... دا الأهم لأنه الواقع ويبقا تصور الجانب الصهيوني بس تخيل والواقع غير

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الفاضل

لم تعلن أية تفاصيل عن العملية من ناحية منفذيها

بل صدرت بيانات رسمية مقتضبة

logo_byan.jpg

بيان عسكري رقم (2) حــول الجنـــدي الصهيـوني المفقـــود

{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}

بيان عسكري رقم (2)

صادر عن:

كتائب الشهيد عز الدين القسـام ألوية الناصر صلاح الدين جيش الإسلام

حــول الجنـــدي الصهيـوني المفقـــود

إلى شعبنا المجاهد المصابر ..

إلى أسرانا البواسل وأسيراتنا القابضات على الجمر ..

إلى أمتنا الإسلامية والعربية الثابتة على العهد والمقاومة في وجه الاستعمار الحديث ..

لقد عشنا جميعاً والعالم من حولنا وما زلنا أيام عز وسؤدد أثبت فيها الشعب الفلسطيني المجاهد وفي مقدمته كل الفصائل المجاهدة بوسائلهم المتواضعة وإيمانهم الراسخ الصلب أن جيش العدو هو في حقيقته(كبيت العنكبوت)، وأن آلته التي لا تقهر إنما هي (وهم مبدد) وأن المجاهدين هم( الأوفياء للأحرار).

إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام، وعن يمينهم كل فصائل المقاومة تنظر بعين الوفاء والاحترام لكل شعبنا الفلسطيني المجاهد والموحد بكل فئاته وأطيافه السياسية والرسمية في وجه بطش وعدوان ومجازر العدو الصهيوني، والعدو المغرور ما زال يصر على التعامل باستكبار ووحشية سوف تجر مواطنيه ومدنه من جديد إلى حمام دم ما لم يرتدع ويرعوي.

وبرغم وسطاء الخير الذين حاولوا بصمت أن يعجلوا في معالجة هذا الملف الإنساني، إلا أن العدو وقياداته السياسية ما زالت راضخة تحت سطوة قيادته العسكرية والأمنية التي لا تعرف سوى لغة الاجتياح والتدمير والقتل ولحساباتها الشخصية.

ومرة تلو المرة نقول لقيادة العدو أن تتوقف للحظة واحدة لتستقي العبر والدروس من كل التجارب السابقة، وأن تعي تماماً بأن موضوع(الجندي المفقود) و(أسرانا وأسيراتنا القابعين خلف القضبان) إنما هو إنساني سياسي الآن وليس عسكري، وأن التصعيد و الإصرار على الاستكبار سيتحمل العدو نفسه جميع عواقبه الوخيمة .

ومن مقامنا هذا فإننا نعلن على الملأ مطالبنا العادلة والإنسانية التالية:

1. الإفراج عن جميع الأسيرات والأطفال دون سن الـ18 كبادرة إثبات جدية وحسن نوايا مقابل معلومات عن الجندي المفقود .

2. الإفراج عن ألف من الأسرى الفلسطينيين والعرب والمسلمين من أي جنسية كانوا شاملا ذلك بالدرجة الأولى:

- جميع قادة الفصائل الفلسطينية .

- جميع ذوي الأحكام العالية .

- جميع المرضى ذوي الحالات الطبية الصعبة والإنسانية .

3. وقف كل أشكال العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني .

مبشرين ومستبشرين بأن يوم الخلاص لا بد أن يكون قريباً، ويا شعبنا قد عرفت فالزم .

" وعد الله لا يخلف الله وعده"

" وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً "

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

كتائب الشهيد عز الدين القسـام - ألوية الناصر صلاح الدين - جيش الإسلام

السبت 5 جمادي الآخرة 1427 هـ

الموافق 01/07/2006 م

صور أبطال عملية الوهم المتبدد:

صورة الشهيد المجاهد / محمد فروانة

frwana.jpg

والشهيد المجاهد / حامد الرنتيسي

rantisi.jpg

--------------------------------------------------------------------------------------------

عملية نوعية تزلزل أركان العدو وتفوق كل توقعاته

تقرير خاص_وكالات:

نفذت المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية نوعية ودقيقة باغتت العدو وشتت شمله, وذلك في سياق الرد المزلزل على جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة في الضفة والمحتلة وقطاع غزة.

وتمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام صباح اليوم الأحد 25/06/2006م من تنفيذ عملية "الوهم المتبدد" حيث استهدفت العملية مواقع الإسناد والحماية التابعة للعدو الصهيوني على الحدود الشرقية لمدينة رفح.

عملية إنزال

وتفيد المصادر الخاصة بـ"القسام" أن المجاهدين دبروا عملية إنزال خلف خطوط العدو لاستهداف أهداف عسكرية واستخبارية؛ إذ تم مهاجمة مدرعة صهيونية مما أدى إلى مقتل طاقمها بالكامل كما تم استهداف دبابة صهيونية فقتل جميع من كانوا بداخلها وقد تمكن المجاهدون من الإجهاز على طاقم الموقع بالكامل.

وتضيف المصادر أن المجاهدين عادوا إلى قواعدهم بسلام بعد أن نكلوا في العدو وأوقعوا فيه الخسائر.

وأكدت الفصائل التي نفذت العملية في بيان مشترك أن العملية تأتي رداً على سلسلة من الجرائم الصهيونية المروعة ضد الشعب الفلسطيني من الأطفال والنساء والمدنيين، وجرائم الاغتيال والاعتقال التي مارسها العدو الصهيوني أمام العالم أجمع.

وقت الحساب

وقالت الفصائل المجاهدة :"حان وقت الحساب وآن للعدو أن يدفع الثمن غالياً من دماء جنوده المحتلين ليعلم أن دماء أبناء شعبنا ليست رخيصة وليحسب ألف حساب قبل أن يقدم على أي جريمة ضد شعبنا".

وأهدت الفصائل العملية لجميع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني, وإلى الأمتين العربية والإسلامية، مشددة على أن هذه العملية تأتي في سياق الرد المزلزل على جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة.

وعاهدت الله تعالى ثم أبناء الشعب الفلسطيني أن تبقى الوفية لدماء الشهداء :"وأن نرد على جرائم الاحتلال وأن نلقن العدو الصهيوني الدروس القاسية التي لن ينساها بإذن الله تعالى".

نفق متفجر

ومن جهته قال المتحدث الرسمي باسم جيش العدو "إفيحاي ادري" لوكالة أنباء "رامتان" ان مسلحين فلسطينيين هاجموا موقعا عسكريا صهيونياً قرب معبر "كيرم شالوم" مستخدمين نفقا أرضيا حيث أطلقوا قذيفة على مدرعة عسكرية وأصابوها قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة بين الجنود الصهاينة والمهاجمين.

وأعلن المتحدث باسم العدو الصهيوني أن القوات الصهيونية تمكنت من قتل أربعة مسلحين فلسطينيين كما أنه لم ينف عدم وقوع قتلى في صفوف الجنود الصهيونية حيث رفض إعطاء معلومات مفصلة عن ذلك.

وفي الإطار ذاته أكد ادري أن العدو يبحث بجدية في معلومات حول خطف جندي صهيوني من مكان العملية مشددا على أن الجيش سيقوم بكل ما في وسعه لاستعادتهم في حال تأكد الخبر.

------------------------------------------------------------------------

"الوهم المُتبدّد".. عملية جهادية نوعية كسرت

نظريتي الأمن والتفوق الصهيوني

بيت لحم ـ المركز الفلسطيني للإعلام (خاص)

يرى محلِّل عسكري فلسطيني، أن عملية "الوهم المتبدد" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، فجر يوم الأحد الماضي (25/6)، ضد موقع عسكري صهيوني قد "مثَّلت نقلة نوعية سيكون لها ما بعدها على صعيد الصراع مع الاحتلال"، مقارنا بينها وبين العمليات التي نفذها القائد الفيتنامي الشهير الجنرال جياب، ويكشف عن معلومات لم تكن معروفة عن جمال أبو سمهدانة قائد لجان المقاومة الشعبية الذي اغتالته المروحيات الصهيونية في وقت سابق من شهر حزيران/يونيو الجاري.

ويقول العميد يوسف الشرقاوي في حديث مع مراسلنا: إن هذه العملية "نوعية، لأنها حتما ستغير قواعد اللعبة، نحو الأفضل لصالح الشعب الفلسطيني ونضاله العادل والمشروع ضد العدو، إنْ استثمرت نتائجها من قبل المستوى السياسي، وخاصة التعامل بحكمة مع قضية الجندي الأسير (جدعون شبيط)".

ويعتقد الشرقاوي بأنه قد يكون للعملية "ما بعدها كونها كسرت نظريتي الأمن والتفوق التي طالما تفاخرت بهما حكومة العدو، ولو أخذنا أبعادها بنسبة وتناسب مع عملية (ديان بيان فو) بقيادة الجنرال نغوين جياب عام 1954ضد جيش الاحتلال الفرنسي للقاعدة العسكرية المحصنة (ديان بيان فو) لأمكننا أن نشابه بينهما من حيث المفهوم وليس من حيث الحجم".

ويقول العميد الشرقاوي الذي خاض معارك عديدة مع المقاومة الفلسطينية وتلقَّى تعليماً عسكرياً في كليات مختصة "اعتمد الجنرال جياب خطة التقرب من مواقع العدو لمباغتته، وإرباكه والتسلل عبر مقاطع صخرية شديدة الانحدار بزاوية مقدارها من 30-40 درجة، كذلك اختار المخطط لعملية "كيرم شالوم" التسرب إلى موقع العدو عبر نفق طوله 1000 متر للوصول إلى الموقع الصهيوني المحصن، منها نحو 250 متر تحت الموقع العسكري الصهيوني، للالتفاف عليه من الخلف ومهاجمة العدو، لمدة سبع دقائق فقط وإطلاق النار من الخلف ليوهم العدو، أن إطلاق النار جاء من الأمام فينكفئ العدو خلفا ليقع في مرمى النار مباشرة (هذه الخطة تستعمل فقط عند مهاجمة المواقع المحصنة في الجبال)، وخلال 6 _7 دقائق تم تدمير دبابة من طراز "ميركافاة" وناقلة جند وقتل وجرح ما بين 8 أفراد وضابط وأسر أحد الجنود والعودة به وتغيير خط السير، والعودة فوق الأرض، حيث تم إسكات النار تماما؛ لأنه لو لم يتم إسكات النار لما كان أمام المقاتلين إلا النزول إلى النفق للعودة إلى نقطة الانطلاق، لأن التقدم كان عبر نفق تحت الأرض تم حفره وتجهيزه بدقة وعناية خوفاً من الانهيار نظراً لطوله البالغ1000 متر مما يشكل ضعفا في قوة سطح النفق وجهِّز كل متر منه بفتحة تهويه خوفا من الاختناق أثناء العمل والتقدم".

ويضيف: "العودة حسب اعتراف جنود العدو المربكين، والذين لم يتمكنوا من استعمال أسلحتهم خوفا من تبادل الرماية مع المجموعة (طبعا هم ادعوا أنهم لم يستخدموا أسلحتهم خوفا على حياة الجندي الأسير، بعضهم كانوا جرحى)، تمت فوق الأرض ومن هنا وجه الشبه بين معركة "ديان بيان فو ليس" من حيث الحجم كما قلت، بل من حيث المفهوم، وعملية رفح، حيث تم التقرب ونقل الوسائل إلى الهدف والعمل عليه بالأسلوب نفسه، بل إنَّ هناك تكتيكاً دقيقاً ومعقداً لسير العملية الفدائية أقرب إلى عمل فرق "الكوماندوس"، المعد جيدا للأعمال الخاصة، خلف خطوط العدو، حيث إنَّ كل مجموعة من المجموعات الثلاث العاملة على الهدف لم يتداخل عملها مع الأخرى لكي لا تقع المجموعات الثلاث في مرمى النيران الصديقة".

ويعتقد الشرقاوي أنه إذا كان المخطط لمعركة (ديان بيان فو) هو الجنرال جياب "فإنَّ مخطط عملية رفح هو جمال أبو سمهدانة قائد لجان المقاومة الشعبية قبل استشهاده، حيث إنَّ بصماته واضحة عليها، وهذا ليس تقليلا من شأن من تابع التخطيط والتنفيذ بعده".

ويقول الشرقاوي: "الشهيد جمال أبو سمهدانة لمن لا يعرفه خطط وهو في جنوب لبنان بعد عودته من دورة ضباط في ألمانيا الشرقية، خطط لتفجير دشم العدو في حرش النبي (طاهر) قضاء النبطية بعد أن استعصى تفجيرها على المقاومة اللبنانية، فاستعانوا به من أجل تفجيرها، كذلك وهو من خطط لاستدراج دورية راجلة للعدو في بلدة (جباع) في إقليم التفاح جنوب لبنان، وتمكن من إيقاع الدورية في حقل ألغام، كذلك هو من خطط لتفجير دبابة "الميركافاة" في حي التفاح في غزة، وكذلك دبابة أخرى في رفح بعد أن تأكد أن السيراميك الموضوع في الدبابة لامتصاص الحرارة المنبعثة من القذائف المضادة للدروع يفشل عمل القذائف، لذلك زرع عبوة مخروطية الشكل من أجل تفجيرها من الأسفل".

ويضيف: " في المستقبل سيطرح السؤال كيف استطاع هؤلاء الرجال الوصول إلى النقطة القوية للعدو في رفح "كيرم شالوم"، وكيف جرى توافق النية والإرادة والخطة والتنفيذ من أجل نجاح العملية ؟، فأي جنرال هذا الذي استطاع تقدير الموقف بدقة متناهية بعد أن درس طبيعة الأرض وكيف عصر ذهنه من أجل حفر نفق للتسرب إلى الهدف ومباغته العدو وفتح النار عليه من مأمنه ومن داخل الموقع نفسه ؟، وأي تكتيك عسكري خلاَّق نبَّهه إلى ضرورة ارتداء المجموعة المهاجمة لباس الجيش (الإسرائيلي)، واستعمال الأسلحة نفسها وشارات الوحدة العسكرية المنوي مهاجمتها؟، وكيف استطاع جسر الهوة الشاسعة بين إمكانياته وإمكانيات العدو المتفوق بقوة النار والمراقبة والاتصال لهذا الجيش (الديجيتالي) المراقبة الدائمة من طائرات الاستطلاع بدون طيار(mk super)، والذي جرى تزويدها بقناص صاروخي متطور والمناطيد المعلقة بالجو لإرسال الصور أوتوماتيكيا إلى غرفة أركان فرعية في الجبهة مربوطة بغرفة العمليات المركزية في قيادة الأركان فتجعل مسرح العمليات ممسوحا مسحا دقيقا لمدة 24 ساعة، لكن هذه هي حرب الشعب وهذه هي الإرادة القوية والمتواضعة، إنها مقاومة تفرض ولا تستجدي أحداً، وهذا هو الجنرال (أبو سمهدانة)، وهؤلاء هم الجنرالات الجدد الذين أعدَّهم".

---------------------------------------------------------------------

http://www.palestine-info.info/arabic/pale...hem_25_6_06.ram

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

تسلم اديهم

البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف

محمد ابراهيم ابو سنة

رابط هذا التعليق
شارك

صور العملية النوعية التي نفذها رجال المقاومة

صباح الأحد(25/6)

في موقع كرم أبو سالم (كيرم شالوم) برفح

4443_01.jpg

4443_02.jpg

4443_03.jpg

4443_04.jpg

4443_05.jpg

4443_06.jpg

4443_07.jpg

4443_08.jpg

4443_10.jpg

4443_11.jpg

4443_12.jpg

4443_14.jpg

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

اعتصام لاهالي الاسرى

مثمنين دور المقاومة

ومطالبينها بعدم الرضوخ

وبالافراج عن الجندي بعملية تبادل اسرى

asrafamly_01.jpg

asrafamly_02.jpg

asrafamly_06.jpg

asrafamly_19.jpg

asrafamly_22.jpg

asrafamly_24.jpg

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

إن أقدم العدو على مهاجمة المدنيين

فلينتظر منا ما لا يتوقعه

28-6-06_17.jpg

28-6-06_05.jpg

28-6-06_02.jpg

28-6-06_06.jpg

28-6-06_09.jpg

28-6-06_10.jpg

28-6-06_12.jpg

28-6-06_13.jpg

28-6-06_15.jpg

28-6-06_16.jpg

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...