اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عمارة يعقوبيان


bentmasria

Recommended Posts

اعزائي المتحاورين

شاهدت لكم هذا الانتاج الضخم عمارة يعقوبيان واستفزنى ما رأيت فأحببت ان اعرضه عليكم بعينى الناقد المتخصص أولا والانسان المصرى ثانيا

انتاج سنيمائي ضخم تتجاوز تكاليفه أي فيلم مصرى انتج من سنوات عدة ولأنه يعرض لتاريخ او هكذا اعتقدت قبل مشاهدة الفيلم فقد سارعت لأرى ما تحمله طياته

لا انكر ان عال امام انسان مصرى تحمل ملامحه كل اصالة شعبنا وهو هنا محور الحماية وان لم يكن هو كل الحكاية التى تفرعت فى اتجاهات عدة ولم ينجح المخرج الا فى ان يغطى بعضها بعمق ويعالج البعض الآخر بسطحية افقدت الفيلم بعضا من قيمته

وكأننا ندور فى محور الأشياء

وللوهلة الاولي نحن فى عالم المهندس زكى (عادل امام) الباشا سابقا والذى تطارده ذكريات من كان وما آل اليه الحال ومع هذا هومدمن للهو والنساء والذى تدفعه علاقاته الغير متكافئة للعديد من المشاكل على جميع المستويات حتي مع شقيقته الوحيدة ومن خلاله نري مايدور حوله فجاره هذا صحفى شهير وشاذ يحضر الشباب الى منزله ليمارس معهم الرذيلة وتلك الحسناء يسرا ربطته بها يوما قصة حب فاشلة والجميع يدور فى فلكه الخاص من منظوره وجار آخر من محدثى الثراء عضو مجلس شعب كان ماسح احذية يوما ما

هذا فى العالم الذى تحمله العمارة ويدور فى جنبات شقق الاثرياء وعلية القوم وأما العالم الاخر سطوح العمارة فهناك عوالم أخرى صغيرة تجسدت من خلالها الفروق الطبقية التى لا زال مجتمعنا يحملها فى طياته ورغم تماسك الحكاية بشكل ظاهرى الا انك تجد نفسك كمشاهد مصدوما من قوة التركيز علي قضايا الجنس والشذوذ وكأنها الشاغل الأول لمجتمعنا واول اسباب سقوطه

ومن ابناء السطوح لاح فى الافق بطلان صادقان فى ادائهما محمد امام ابن حارس المنزل شاب طيب تداعبه احلام المستقبل لا يلتحق بكليات الشرطه لعمل والده الذى يتسبب فى رفض اللجنه ويلتحق بكلية أخرى ليجد نفسه محاطا بهالة من الأثرياء فيكون المفر هو الجماعات الاسلامية ومن خلال المظاهرات والتنظيم يتعرض للتعذيب ويقرر الانتقام ونرى كيف جعلته الظروف التى تعرض لها والمفارقات طيعا فى ايدى هذه المجموعات الموجهة لينتهى الامر بمشهد اعتبره قمة في الروعة والاداء والاخراج حين يمتزج دمه بدم الضابط الذى أمر يوما ان تمتهن كرامته

والفتاة الرائعة المتدفقة الحس هند صبرى ابنة السطوح الفقيرة التى تأبي كثيرا ان تخطىء لكنها قبل ان تخضع تقابل الباشا وفى هارمونية رقيقة تدور رغم صخب الاحداث تنتهى حكايتها بزواج يمحو كل معالم الطبقية التي سادت ملامح العمل

أما خالد الصاوى أو الصحفى الذى شابت سلوكياته كل ملامح الشك والريبة والباحث عن اللذة المحرمة فهو رغم حساسية الموضوع الذى تصدى له تفوق فى ادائه لمشهد الغرفة التى كان يسكنها رفيقه الذى رحل عنه وفقد الكثير فى مشهد عتابه لذويه وهو يحكى عما قاده لهذا الطريق

خيوط العمل تماسكت احيانا واصبحت واهنة فى بعض المشاهد حيث انه كان العمل يسير فى اتجاهات عدة نتابع نور الشريف وصراعات السلطة وتحكمها ومشاركتها لكل رأسمالى فى ماله مع معالجة جريئة وساخرة وعلي صعيد آخر حكاية زواجه وامتهانة لآدمية زوجته الثانية

خيوط كثيرة افتقدت الكثير من الانسيابية فى الربط رغم تميز الكثير من الحكايا وكان لكل منها ان يُنتج كعمل منفرد متميز مع انتاج ضخم وهائل يستحق التحية والتقدير

واليكم رأيى كانسانة مصرية

هذا العمل يعرض الحقيقة بطريقة الصدمة يستنفر ويستفز مشاهديه ويجعلنا نتساءل

هل عالمنا حقا بهذا القبح

وهل ماكان افضل حقا مم اصبحنا عليه

وهل من اجابة حقيقية بين سطور هذا العمل لهذا السؤال

حقا لا ادرى :wub:

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

الفيلم كفيلم هو عمل رائع للسينما المصرية ( من حيث الصنعة )

اما المشكلة فهى تركيزه على الشذوذ والفعل الجنسي المحرم وكأن الشعب المصري لم يعد له هاجس غير هذا

هناك فئة ما تحاول ان نتعود على سماع ما كنا نغلق عنه اذاننا اما عن استحياء او خوف وهم يحاولون ان يصبح الامر عاديا ومتداول وهى المصيبة لان بعدها سينادي أصحاب هذا الاتجاه بتقنين اوضاعهم

هذا رأي الشخصي

البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف

محمد ابراهيم ابو سنة

رابط هذا التعليق
شارك

أنا لم أشاهد الفيلم بعد .. لكننى قرأت القصة التى وضعت رابطتها العزيزة جدا جيجى ... و حقيقة الأمر كان الموضوع غريبا ... و قد كانت لى تلك الملاحظات :

1- القصة فى مجملها تتميز بالامتاع ... كما أنها تخرج و بنجاح من الاطار الذى فرض على الكتابة القصصية منذ فترة وهو العمق أكثر من اللازم ... و الأسلوب أو الاطار الذى يفتقد الى التشويق و يمتلىء بالكثير من التحديث و الخروج على القوالب .. والذى جعل الجمهور العادى الذى لم يبلغ من الثقافة مبلغا كبيرا يحجم عن قراءة الروايات ... القصة تخرج باطار سهل ممتنع ... فلا هى تحدث طبقة بعينها و لا مستوى بعينه .. و هذا من دون شك يحسب للكاتب

2- استطاع الكاتب و بنجاح فى أن يضعنا فى الجو بشكل كبير ... جو وسط القاهرة و البارات و العمارات القديمة ذات الطابع البنائى جو التغيرات التى طرأت و تطرأ على مكان كان فى فترة من الفترات يمثل قلب مصر اجتماعيا و سياسيا .. كما استطاع بحرفية أن يجعلنا نصدق تلك الأحداث ربما بسبب ربطه بين أماكن حقيقية و مسار الأحداث .. وهذه حرفية دون شك

3- هناك حديثا و كلاما كثيرا يحوى الكثير من الايحاءات الجنسية .. و التى و ان لم تكن فجة من حيث اللفظ الا أنها كانت فجة للغاية من حيث المعنى ... و هناك استطرادات كثيرة فى تلك الناحية بشكل قد يبدو متعمدا و ليس آتيا من السياق .. ربما تحسب جزئية الجرأة نوعا ما .. لكننى أعتقد أنه ثمة هناك ولع من ناحية الكتاب لاظهار هذا الجانب فى قصصهم بشكل أو بآخر

4- موضوع الشذوذ - فى رأيى - كان له وجهان ... أولهما أن الكاتب لم يستهن بالموضوع فى طرحه فى الرواية ... بل دخل هذا العالم بجرأة شديدة ... و من الرواية تتعرف أن هذا عالما قائما بذاته ... له مصطلحاته و لغته و أماكن ارتياده ... له أبعاده ان صح التعبير .. و الكاتب يضعك فى هذه الأبعاد بشكل احترافى للغاية ... لكن ما لم أستطع ابتلاعه (وكان أحيانا كثيرة يصيبنى بالغثيان) هو تطرق الكاتب فى الوصف بم يجبر خيالك اجبارا على رسم الصورة ... الصورة التى تجعلك لا تستطيع اكمال القراءة الا بعد أن تتغلب على حالة الغثيان و الصدمة التى سببتها لك .. وان كنت أرى أن الكاتب كان موفقا فى موضوع التبرير بشكل أو بآخر .. فلم يترك أمرا دون تبرير أو دون ابراز الأسباب أو الدوافع

5- جاءت لغة الحوار فى الرواية وسطية .. فهى لم تكن من الفصحى الممعنة فى الصحة مما يفقدها المصداقية .. و لم تكن عامية مبتذلة من عامية الشارع و التى قد تفقدها الفنية أو الأدبية ... بل جاءت وسطا أشبه بلغة الحوار فى روايات نجيب محفوظ مثلا .. و ان ساعد الكاتب - دون شك - أن الحوار فى الرواية كان قليلا

6- غلبت السردية الواضحة على الأحداث .. و هو اطار قديم دون شك لتقديم ما تود قوله ... و ربما كان لهذه السردية الواضحة دورا فى تسطيح الدراما نوعا ما فى الرواية .. فالكاتب كثيرا ما كان يفضل ألا يقرب القارىء أكثر من الأحداث بل يضعه دائما على بعد ثابت حتى لا يختل السرد و يتعقد .. و ربما فرضت طبيعة الأحداث و كثرة عدد الشخوص تلك الطبيعة السردية

7- خلت الرواية فى نظرى من النموذج السوى ... و هو نموذج متواجد و بكثرة فى مجتمعنا .. و لا أقصد بالنموذج السوى هو النموذج الوعظى اياه والذى فى الغالب يكون ثقيلا على النفس .. لكننى أقصد نموذجا طيبا من الداخل ... ليس شاذا ولا تاجر مخدرات و لا متصاب .. ربما كان أكثر النماذج السوية هو (رضوى) الأرملة التى تزوجها (طه) .. و ان لم تتطرق الرواية للكثير عنها .. و ان اتسمت حياتها ببعض التطرف أو الانخراط فى عالم يحكمه الخروج عن النظام

8 - يحسب للكاتب و بشدة النموذج الذى قدمه عن الجماعات الاسلامية ... فقد كان نموذجا شديد الواقعية ... يملك الحجة .. و له آراؤه . يحسب للكاتب عدم انسايقه وراء النموذج الهزلى الذى قدمته الدراما المصرية كثيرة لارضاء النظام و الذى يفتقد الى المصداقية .. فكيف لمن يكرر (لا تناقش و لا تجادل يا أخ على) دائما أن يقنع أحدا - أى أحد- باتباعه .. و اذا كان كريها الى هذا الحد فلماذ يقود و لما يموتون من أجله ؟؟

9- أحبطتنى الرواية حقا فى مستواها الأدبى .. ربما للدعاية الرهيبة التى حازت عليها ... و التى جعلتنى أتوقع أننى سأقرأ شيئا على مستوى روايات يوسف السباعى مثلا ... لكننى فى المجمل استمتعت بقراءتها

10- و فى النهاية الرواية تطرح أسئلة كثيرة ... عن واقعنا الذى أصبح يدعو للاكتئاب .. و عن أشياء كنا نعتقد أنها ثوابت .. هى بلا شك رواية صادمة .. جريئة .. وان كانت تحوى بعض الأخطاء الفنية

هناك أيضا ملاحظة بسيطة .. جاء اختيار مخرج الفيلم للأبطال موفقا للغاية فى رأيى ... للدرجة التى جعلتنى - دون أن أشاهد الفيلم بل شاهدت فقط اعلاناته - أن أتخيل الشخوص فى الرواية و أنا أقرأها بنفس أدوار الممثلين

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

لم أشاهد الفيلم ولم أقرأ القصة ..لكنني استمتعت بقراءة تحليلك النقدي الرائع يا أيتها الناقدة البارعة..أسلوب بسيط سلس يعرض القصة بخيوطها المتشابكة ويقيم أداء الممثلين في جمل سريعة وموجزة..ورأي نقدي هادئ أبرز مميزات القصة والسيناريو كما تناول الخلل والعيوب..لا أعرف لماذا لا تحاولين يا بنت مصرية الاستفادة من موهبتك النقدية بكتابة النقد للأعمال الفنية في الصحف والمجلات..فأنت تكتبين بأسلوب أروع وأفضل من كثير من نقادنا المحترفين.

رابط هذا التعليق
شارك

قرأت الرواية وشدتني لدرجة لم اتركها والا وقد انتهيت منها في ليلتين

اسلوب الكاتب واقعي ورائع ولا أجد عليه لائمة انه لم يتطرق على السوي في مجتمعنا لأنه سلط الضوء في روايته اساسا على سلبيات بالفعل موجودة ربما لا يعلمها كثيرين او يعلموا عنها قشور فهي في النهاية رواية ليس بالضرورة ان تتطرق لكل السلبيات والإيجابيات والكاتب فقط هو من حقه ان يحدد اتجاه الرواية ومن أي زاوية

لم أشاهد الفيلم الى الآن لكن من نقدك أختي بنت مصرية اتضح لي ان المخرج جعل من عادل امام كأنه البطل الأوحد والكل يدور في فلكه رغم ان الرواية كانت تنقلنا نقلات مفاجأة من حدث لأخر ومن شخصية وأحداثها لأخرى ورغم ذلك لم نفقد خيط الأحداث ولا تسلسله

كنت اتوقع الفشل للفيلم كما حدث لرواية شفرة دافنشي لدان بروان شاهدت الفيلم في البحرين وكان أسوأ من أسوأ ما كنت اتصور لدرجة كان نفسي اطلع من نص الفيلم بس قلت لما اشوف اخرتها رغم اني قريت الرواية وطبعا اكثر من رائعة

مودتي

تم تعديل بواسطة عطر

3333.jpg

إذا أحبك مليون فأنا معهم .. وإذا أحبك واحد فهو أنا ..

وإذا لم يحبك أحد.. فاعلم انني مت

رابط هذا التعليق
شارك

أنا لم أشاهد الفيلم بعد .. لكننى قرأت القصة التى وضعت رابطتها العزيزة جدا جيجى ... و حقيقة الأمر كان الموضوع غريبا ... و قد كانت لى تلك الملاحظات :

شكرًا أخ مهيب على ملاحظاتك القيمة. للأسف لم أقرأ القصة ولم أشاهد الفيلم. ولكني أخطط لمشاهدة الفيلم قبل قراءة الرواية. وسأفعل ذلك لسببين:

1. غاليًا ما تصدمك المعالجة الدرامية لقصة قرأتها واستمتعت بقراءتها فيأتي الفيلم دون المستوى. حدث هذا معي مع رواية شفرة دافنشي لدان براون. أخذنا نترقب موعد نزول الفيلم في صالات العرض ولما عرض ذهبت مع مجموعة من الأصدقاء وقد كنا جميعًا قرأنا الرواية قبل مشاهدة الفيلم. وصدمنا الفيلم الذي جاء بأقل بكثير مما كنا نتوقعه.

2. مشاهدة الفيلم أولا،ً يعطيك فكرة مختصرة عن الرواية ويساعدك على رسم وتجسيد شخصيات القصة. فتقرأ الرواية وتخرج من هذه العملية برمتها راضي عن التدرج في الإمتاع. فمشاهدة الفيلم دون قراءة الرواية لن يفرض عليم مقارنة ما هو أدني (الفيلم) بما هو أعلي وأكثر تفصيلاً (الرواية). تحياتي

تم تعديل بواسطة autoscriptor
رابط هذا التعليق
شارك

أنا لم أشاهد الفيلم بعد .. لكننى قرأت القصة التى وضعت رابطتها العزيزة جدا جيجى ... و حقيقة الأمر كان الموضوع غريبا ... و قد كانت لى تلك الملاحظات :

شكرًا أخ مهيب على ملاحظاتك القيمة. للأسف لم أقرأ القصة ولم أشاهد الفيلم. ولكني أخطط لمشاهدة الفيلم قبل قراءة الرواية. وسأفعل ذلك لسببين:

1. غاليًا ما تصدمك المعالجة الدرامية لقصة قرأتها واستمتعت بقراءتها فيأتي الفيلم دون المستوى. حدث هذا معي مع رواية شفرة دافنشي لدان براون. أخذنا نترقب موعد نزول الفيلم في صالات العرض ولما عرض ذهبت مع مجموعة من الأصدقاء وقد كنا جميعًا قرأنا الرواية قبل مشاهدة الفيلم. وصدمنا الفيلم الذي جاء بأقل بكثير مما كنا نتوقعه.

2. مشاهدة الفيلم أولا،ً يعطيك فكرة مختصرة عن الرواية ويساعدك على رسم وتجسيد شخصيات القصة. فتقرأ الرواية وتخرج من هذه العملية برمتها راضي عن التدرج في الإمتاع. فمشاهدة الفيلم دون قراءة الرواية لن يفرض عليم مقارنة ما هو أدني (الفيلم) بما هو أعلي وأكثر تفصيلاً (الرواية). تحياتي

بس لو الفيلم اقل مستوى من الرواية اتوقع تكسل تقرا الرواية وبتاخد عنها انطباع سيء ومش حتفكر تقرب منها

3333.jpg

إذا أحبك مليون فأنا معهم .. وإذا أحبك واحد فهو أنا ..

وإذا لم يحبك أحد.. فاعلم انني مت

رابط هذا التعليق
شارك

أختلف معك عزيزى أتوسكريبتور .. و ان كان رأيك جدير حقا بالاهتمام خاصة و النقطة التى أثرتها محورية و تنم عن ثقافة و جدية .. الا أننى أرى أن الفيلم هو تطبيق لما جاء بالرواية من الأساس .. و بالتالى فحتى يكون التقييم دقيق فالأفضل - من وجهة نظرى - قراءة الرواية أولا .. دعنى أذكر لك بعض الأمثلة التى تؤكد كلامى :

1- فى رواية السقا مات للعبقرى يوسف السباعى .. كانت قراءتى للرواية أولا .. ثم شاهدت الفيلم .. استمتعت بشكل كبير جدا بقراءتى للرواية .. ضكت و دمعت عيناى مع قراءتى .. ثم كان الاحباط شديد حين رأيت الفيلم .. و ربما لو كنت قد رأيت الفيلم أولا لما اهتممت بأن أقرأ الرواية من الأساس لأن الفيلم بعيد تماما عما استشعرته حين قرأت الرواية

2- فى رواية (صانع الأمطار) لجون جريشام ..قرأت أيضا الرواية أولا .. ثم شاهدت الفيلم (الفيلم الذى منع عرضه فى السينما فى مصر بسبب اسمه .. على الرغم من أن صانع الأمطار هو مصطلح عند المحامين يعنى محامى التعويضات الذى يصنع لك ثروة من لا شيء) .. المهم أن الفيلم جاء تجسيدا حقيقيا للرواية ... للدرجة التى جعلتنى أندهش من أن الممثلين الذين اختارهم المخرج (مات ديمون و دانى دافيدو ) كانوا مطابقين تماما لتخيلى و أنا أقرأ أحداث الرواية

3- أما فى حالة (يوميات نائب فى الأرياف) فقد شاهدت المسلسل أولا والذى كان يقوم ببطولته على ما أذكر مجدى وهبة و صلاح السعدنى و صابرين .. و أعجبنى للغاية حقا ثم شاهدت الفيلم من بطولة نور الشريف و الذى ساءنى بشكل كبير .. فأجل من قراءتى للرواية الى أن قرأتها بعد مشاهدتى للعملين بسنين و أعجبتنى للغاية

أعتقد أنه ثمة هناك ظلم لكاتب الوراية اذا ما شاهدت العمل المصور أولا ... لكن على العموم هذا رأيى .. و أنا أنصحك حقا بقراءة الرواية (عمارة يعقوبيان) أولا لأننى أعتقد فى أنك ستستمتع بها .

كما أننى أضم صوتى للعزيزة (عطر) فى مسألة الكسل تلك .

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

أختلف معك عزيزى أتوسكريبتور .. و ان كان رأيك جدير حقا بالاهتمام خاصة و النقطة التى أثرتها محورية و تنم عن ثقافة و جدية .. الا أننى أرى أن الفيلم هو تطبيق لما جاء بالرواية من الأساس .. و بالتالى فحتى يكون التقييم دقيق فالأفضل - من وجهة نظرى - قراءة الرواية أولا .. دعنى أذكر لك بعض الأمثلة التى تؤكد كلامى :

1- فى رواية السقا مات للعبقرى يوسف السباعى .. كانت قراءتى للرواية أولا .. ثم شاهدت الفيلم .. استمتعت بشكل كبير جدا بقراءتى للرواية .. ضكت و دمعت عيناى مع قراءتى .. ثم كان الاحباط شديد حين رأيت الفيلم .. و ربما لو كنت قد رأيت الفيلم أولا لما اهتممت بأن أقرأ الرواية من الأساس لأن الفيلم بعيد تماما عما استشعرته حين قرأت الرواية

2- فى رواية (صانع الأمطار) لجون جريشام ..قرأت أيضا الرواية أولا .. ثم شاهدت الفيلم (الفيلم الذى منع عرضه فى السينما فى مصر بسبب اسمه .. على الرغم من أن صانع الأمطار هو مصطلح عند المحامين يعنى محامى التعويضات الذى يصنع لك ثروة من لا شيء) .. المهم أن الفيلم جاء تجسيدا حقيقيا للرواية ... للدرجة التى جعلتنى أندهش من أن الممثلين الذين اختارهم المخرج (مات ديمون و دانى دافيدو ) كانوا مطابقين تماما لتخيلى و أنا أقرأ أحداث الرواية

3- أما فى حالة (يوميات نائب فى الأرياف) فقد شاهدت المسلسل أولا والذى كان يقوم ببطولته على ما أذكر مجدى وهبة و صلاح السعدنى و صابرين .. و أعجبنى للغاية حقا ثم شاهدت الفيلم من بطولة نور الشريف و الذى ساءنى بشكل كبير .. فأجل من قراءتى للرواية الى أن قرأتها بعد مشاهدتى للعملين بسنين و أعجبتنى للغاية

أعتقد أنه ثمة هناك ظلم لكاتب الوراية اذا ما شاهدت العمل المصور أولا ... لكن على العموم هذا رأيى .. و أنا أنصحك حقا بقراءة الرواية (عمارة يعقوبيان) أولا لأننى أعتقد فى أنك ستستمتع بها .

كما أننى أضم صوتى للعزيزة (عطر) فى مسألة الكسل تلك .

مهيب

تعرف عزيزي مهيب اني من رأيي اساسا ان أي كاتب نالت روايته نجاح كبير وجماهيري خسارة يضيعها في عمل سينمائي ممكن يقلل من مستواها ويحط من قدرها وده اللي حصل في شفرة دافنشي مثلا احبطت إحباط رهيب لما شاهدت الفيلم وبئيت استبق الأحداث واقول ماجبوش الحدث ده هنا لا ده غير في الجزئية دي وبوز الرواية بالفيلم

3333.jpg

إذا أحبك مليون فأنا معهم .. وإذا أحبك واحد فهو أنا ..

وإذا لم يحبك أحد.. فاعلم انني مت

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الاعزاء

استمتعت كثيرا كثيرا بقراءه رؤيتكم النقديه حول الفيلم

انا شاهدت الفيلم و لم اقرا الروايه بعد - وان كنت فى سبيلى الى ذلك

الفيلم فى مجمله جيد

و يحسب له انه لون جديد على السينما المصريه

شدنى الفيلم للغايه فى النصف ساعه الاولى منه

فقد كان الايقاع سريعا نابضا بالحياه

والاحداث متلاحقه بحيث تشد عين المشاهد الى الشاشه

بعض اصدقائى الذين كانوا برفقتى عابوا على القصه انها لم تقدم نماذج سويه وان كل الشخصيات التى قدمها تحمل بعض اوجه الانحراف

وهذا للاسف تسطيح عودتنا عليه السينما المصريه

فلا وجود فى الواقع للشخصيه السليمه الطاهره النقيه تماما

وكل شخص يحمل بداخله قدرا ولو ضئيلا من الشر او الانحراف

وان كان الفيلم قد ركز على الجانب السلبى لتلك الشخصيات ففى اعتقادى ان ذلك مقصود دراميا

ولعل الشخصيه المسطحه الوحيده التى ظهرت احاديه الجانب فى الفيلم هو الضابط

فلم نفهم سر ساديته

هل كان يعتقد مثلا بانه يفعل ذلك من اجل الوطن او انه سادى بطبيعته

و لعل ذلك ما جعل احد المشاهدين يعلق ساخرا على الفيلم بانه يدفع الى التعاطف مع الارهابيين

و ما اخذه على الفيلم حقا هو التطويل غير المبرر لمشاهد يسرا و دورها هامشى للغايه بحيث يمكن ان تمحوه من الفيلم دون التاثير الدرامى على احداثه

اداء عادل امام كان مميزا كعادته فى الافلام الجاده وان مال الى المبالغه فى بعض الاحيان

خالد الصاوى ادى دوره بامتياز و يحسب له جراته فى قبول الدور

محمد امام ادى دوره بامتياز خاصه وانها اول مشاركه هامه له

نور الشريف كان مظلوما فى الدور الذى لم يبرز امكانياته فالشخصيه نفسها سهله الاداء و لم تكن تستحق ممثلا بحجم نور

اسعاد يونس اداء متوسط لشخصيه بسيطه التركيب

هند صبرى اعادت اكتشاف نفسها من جديد فى دور ابرز قدراتها و انا اراهن عليها مستقبلا

العسكرى عبدربه - لا اذكر اسمه الحقيقى - ادى الدور بشكل جيد و ساعده فى ذلك ملامحه الصعيديه و تركيبه الجسمانى

يسرا الخاسره الوحيده فالدور لم يناسب امكانياتها ولا تاريخها و اغنياتها المتكرره من اهم اوجه النقد ضد الفيلم

باختصار

الفيلم يستحق المشاهده

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

العزيزة عطر

نسبيا تقدرى تقولى انى متفق معاكى فى كلامك ... و لو ان فى بالتأكيد استثناءات .. نقدر نقول بثقة ان فى نوعية من الأعمال الأدبية صالحة جدا لأن تتناولها السينما و فى نوعية بتبقى ظلم ليها انها تتحول لأفلام ..

وده دليل على ان السينما لسه مأخدتش مكان الأدب المكتوب قوى و لو انها أثرت عليه بالقطع .. لكن منقدرش ننسى أبدا (الكيت كات) مثلا و اللى اتاخد عن رواية (مالك الحزين) على ما أذكر .. و قد ايه كان الابداع السينمائى الرهيب و الواضح سواء من اخراج أو اضاءة أو أداء تمثيلى أو موسيقى تصويرية ..

كمان جزء كبير من الموضوع بيرجع لطريقة التناول نفسها .. ولرؤية و احساس المخرج لما قرأه فى صورة كلام مكتوب أو لرؤية و احساس كاتب السيناريو لما حول الرواية لسيناريو

العزيز سيزييف ..

جملك القصيرة جات فى الصميم ... وان كنت مختلف معاك (وبالتالى متفق مع أصحابك) فى مسألة النموذج السوى ... فى فرق بين اننا نقول (كل انسان له عيوب) و اننا نقول (كل انسان يحوى انحرافا) ... العيب غير الانحراف ... و الشخصية السوية مش شرط تبقى من نوع (الدكتور امام فى المال و البنون) أو فردوس عبد الحميد فى معظم أدوارها ... لكنى أعتقد ان المؤلف المتمكن من الممكن انه يبرز شخصية سوية عادية ... ممن لم تنحرف و تهتز ثوابتها ... لكنها بالطبع تحوى بعضا من العيوب ... و ده طبيعى و موجود حوالينا كتير جدا ... يمكن كمان يكون الأكثرية أو الأغلبية

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

قرات الروايه من فتره طويله

وشاهدت الفيلم منذ ايام قليله

وقد يتطابق رايى بالنسبه للروايه مع الاخ مهيب

اما الفيلم فبدايه بالسيناريو او النص السينمائى

فلقد اجاد كثيرا وحيد حامد فى معالجه الروايه سينمائيا

وايجاد حاله من التجانس الدرامى الجيد

ولكن يؤخذ عليه

التركيز الى حد ما على شخصيه زكى الدسوقى

وجعله شخصيه محوريه فى السيناريو رغم انه فى الروايه

لا يزيد كثيرا عن باقى شخصيات الروايه

وهذا نظرا لان من سيجسد الشخصيه هو عادل امام

وتقليص شخصيه طه الشاذلى حتى لا يبرز عيوب محمد امام كممثل

رغم اهميتها الدراميه فى الروايه

اما مروان حامد فهو مكسب حقيقى للسينما المصريه

فلقد اجاد مروان فى توظيف عناصر الفيلم

توظيفا جيدا بعيدا عن ما يسمى بالمراهقه الفنيه للمبتدئين

بدايه بالاضاءه وتوظيف الوانها

بما يتناسب مع الشخصيات والموقف الدارمى

وظهر ذلك جيدا وبخاصه فى مشاهد حاتم رشيد وملاك

ثم الكاميرا واحييي جدا سامح سليم مدير التصوير

وبخاصه فى مشهد وفاه ابن العسكرى فى المشتشفى

فلقد اجاد مروان حامد وسامح سليم فى التركيز تاره والاهمال تاره اخرى

على حاتم رشيد والعسكرى وجعل لغه الحوار بالكاميرا دون حوار من الممثلين

وكانت ابلغ بكثير من اى حوار ممكن ان يقال فى ذلك المشهد

نجح مروان حامد ايضا فى ابراز وحهه نظر وضعها المؤلف واكدها السيناريست

الا وهى ان النظام الحاكم فى صوره الامن هو المحرك الاساسى لازدياد العنف والارهاب

كما اجاد ما اختزله السيناريست من دور طه الشاذلى بحلول اخراجيه

جعلتنا لا نشعر بذلك وبخاصه فى مشهد تعذيب طه ومشهد وفاه طه اثر تبادل اطلاق النار

واختلاط دم طه مع الضابط الذى عذبه فى المعتقل

تحيه لجميع الممثلين والذى كان جليا عشق كل ممثل ومدى تقمصه للشخصيه التى يؤديها

تحيه للانتاج رغم انه يعيبه نسبه الدعايه الزائده من فتره طويله

والتى رغم انها استطاعت ان تشوق الناس للفيلم

الا ان جعلت منه ما لا وصف له وهذا ليس بحسن للفيلم

تحياتى

ابن بلد

البحر مش قدى

فـ الإنتظار والبوح

ولا ذروة الفوران

واقف على شطه الحزين

صدعت كل الودع

بوشوشات الأمانى

ضج الودع منى

هجر الشطوط

وفتنى غرقان فـ انتظارى

رابط هذا التعليق
شارك

اخى العزيز مهيب

شكرا لتعقيبك

وحب ان اوضح اننى لم اقصد الانحراف الاخلاقى بمعناه المتداول

ولكن اقصد العيوب التى قد نتقبلها

فالكذب و البخل و الجبن و الغيره و الشك و العصبيه فى حدود معقوله و مقبوله اجتماعيه

يعتبرها الناس عيوبا و هى فى حقيقتها انحراف اخلاقى

ربما يكون بسيطا ولكنه يظل شذوذا عن المنهج الواضح للاخلاق

و ما اريد ان اقوله

انه على سبيل المثال فان الشخصيه التى قدمتها سميره احمد فى مسلسل امراه من زمن الحب هى شخصيه مثاليه و سويه

ولكن وجودها فى الواقع نادر للغايه

ولكنها عاده الدراما المصريه المبالغه

فى الخير و الشر على حد سواء

بينما الانسان فى حقيقته خليط من هذا و ذاك

ولا اختلف معك فى ان الشذوذ و الانحراف الاخلاقى الذى اتسمت به شخصيات عماره يعقوبيان ربما كان اكثر قليلا مما اعتاد الناس على مشاهدته

ولكن هذا لا ينفى ان مثل تلك الشخصيات كائنه و موجوده

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

أنا شخصياً لا يعنيني على الإطلاق تجسيد الشخصيات غير سوية في أي عمل درامي طالما أن 1لك لا يُساهم ذلك في حلا المشكلات .

ولكن النقطة الإيجابية الوحيدة التي أراها في هذا العمل سواء الرواية أو الفيلم هي تسليط الضوء على دور الدولة في صُنع الإرهاب .. فلطالما إنبح صوتنا ونحن نصرخ ونقول إن إرهاب الدولة هو أشد فتكاً من إرهاب مجموعة من الأشخاص أو حتى من الجماعات .

فهذا الشاب المتفوق الذي ملأه الأمل عندما حصل على الثانوية العامة بمجموع كبير وظن أن جميع المصريين متساويين في الحقوق وبإنهم سواسية أمام الدولة ... فسُحقت شخصيته عندما تجاوز جميع إختبارات الإلتحاق بكلية الشرطة ثم جاء أهم إختبار وهو " إختبار الهيئة " الذي يحتوي على أسئلة شخصية وإذ به يُفاجأ بأحد أعضاء لجنة الإختبار وهو من الشخصيات العسكرية القميئة معدومة الأنسانية .. إذ به يقول له " عايز تدخل كلية الشرطة يابن البواب ؟ ده أنت أبوك بواب يالا "

وبالتالي تحول هذا الشاب إلى عدو للمجتمع وللشرطة بشكل خاص

وهو حالة مشابهه لما حدث في فترة الثمانينات عندم هبط مرتزقة التتار المسمون برجال أمن الدولة على قرى وُمدن الصعيد وأقتلعوا الأخضر واليابس وهتكوا الأعراض وأراقوا الدماء بحجة مكافحة الأرهاب فتحول أهالي الصعيد إلى إرهابيين حقيقيين وانتقموا من رجال العسس أو الشرطة جميعاً شر إنتقام ...

أعرف شخصياً قيادات في الشرطة وصلوا لرتبة لواءات وكانوا يموتون في جلودهم عندما قترب موعد حركة التنقلات خوفاً من نقلهم إلى الصعيد نتيجة للمجازر التي أرتكبها الأمن ونتيجية لزيادة حالة الثأر منهم من قِبل الأهالي .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

انا لم اشاهد الفيلم او اقرا عنه لانى بعيد جدا عن مصر وشكرا على الموضوع

اعتقد ياجماعه ان اى فيلم بيقدم بيكون مستوحى من الواقع الذى نعيشه لان هناك الكثير والكثير فى مجتمعنا يحدث ونسمع عنه اما بعد حدوث جريمه او بفضيحه اعلاميه كما يحدث دائما

السلام ختام

رابط هذا التعليق
شارك

اخى العزيز سى السيد

لا اختلف معك فى ان الامن ارتكب اخطاء كثيره فى معالجه قضيه الارهاب

وكانت معظم معالجاته فاشله

ولكن كمواطن صعيدى

فانا اعلم جيدا ماذا فعل الارهاب بالصعيد

لن تتخيل كيف كان شكل الحياه فى مدن مثل ابوقرقاص وملوى بمحافظه المنيا او ديروط بمحافظه اسيوط والاخيره كانوا يطلقون عليها من باب السخريه داى رود die road اى طريق الموت

وليس صحيحا ان الارهاب نشأ كرد فعل لعنف الامن

وانما فشل الامن فى معالجته هو ما ادى الى انتشاره و استفحاله

و صوره الارهابى التى قدمها الفيلم هى صوره لا تمثل الواقع

فليس كل من ينتمى الى الارهاب دفعته الحكومه الى ذلك

ولم يكن الارهاب كله او حتى معظمه موجها الى الشرطه

انا لا ادافع عن الشرطه

ولكنى لا حظت فعلا ان الفيلم قدم - ربما دون قصد من صانعيه - صوره عن الارهابى تدفع الناس الى التعاطف معه

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

لن أنسى أبدا ما حدث فى مدينتنا فى الصعيد فى تلك الأيام .. كان الظباط (الصعايدة) يعلمون عن عادات الصعيد و طباعه ... لكننى أذكر حين أتى ظابط من الاسكندرية ... كان يدعى هشام .. و كان يصر دائما على ارتداء زى القوات الخاصة الأسود ...

وكانت تحاك عنه الحكايات عن مدى اجرامه و أنهم أتوا به هنا ليؤدب أهالى بعض القرى التابعة للمدينة ممن يملكون أسلحة و يخفونها ...

وكان دائم الاستعراض ... ينزل الى وسط المدينة بالمدرعة (نعم فى هذا الوقت كان من الطبيعى أن تشاهد مدرعة أو اثنتين يجوبان مدينتك) .. و هو واقف أعلى كبوتها ممسكا بمدفعه الآلى ... وبالطبع لم يكن الأمر يسلم من معاكسة كل من تروق له من البنات فى الشارع

وكان من الطبيعى أن تسمع أصوات اطلاق رصاص فى الفجر ... لماذا ؟؟ لأن الضابط هشام يحب أن يصطاد بالذخيرة الحية ...

الى أن كان فى حملة فى احدى القرى ... و كان هناك كمينا ... و أفلتت فتاة فلاحة صغيرة تجرى فى اتجاه الكمين وهى مرعوبة من المنظر ...

- اقفى يا بنت الـ***

فلم تقف الفتاة ... كررها مرتين و الفتاة قد تحولت الى آلة للعدو ... فما كان منه الا أنه أطلق النار .. فأرداها لساعتها ...

قيل بعدها كلاما كثيرا ... عن أنه لم يقصد ... وأنها كانت طلقة تهويشية .. و أنا أميل الى تصديق هذا ... فليس هناك أى داع - حتى لو كان البعيد شيطانا - ليعرض نفسه الى مساءلة قانونية حتى بأن يقتل الفتاة ... الا أنه هناك ثمة استهانة بالطبع بأرواح الناس .

لم يمر أسبوع ... حتى علمنا الخبر الثانى ... مقتل الضابط هشام فى حملة مداهمة فى نفس القرية ... كان خبرا متوقعا لمعظم من عرفوا قصة الفتاة ... وقبل موته قيل أنه قد زاره عضو مجلس الشعب فى المركز ... أذكر أنه قال له كلمة رهيبة ساعتها .. قال له : "أنت رجل ميت يا هشام بيه .. أنا دلوقتى باصص لراجل ميت"

قالها ليس تهديدا ... وانما محاولة تحذيرية لما يمكن أن يواجهه ... خرجت حملته ... ليلا خرجت .. الى ذات القرية ... و هناك بلاغا عن وجود أسلحة مخبأة فى المقابر ... قوات الأمن معه ... و المخبرين .. لكن كأن الكل كان يعلم شيئا عما سيحدث دون أن يفتح فمه ...

قيل بعدها أنه أمر أحدهم بنبش قبر ما ... وقيل أنه لم يكن قبرا بل كان تابوتا (حيث يدفن المسيحيون موتاهم) .. انفتحت طاقة جهنم من هذا التابوت بالطبع ... قُتل الضابط و أصيب أحد العساكر ... و فر قاتله .. وضرب حظر تجوال على القرية بضعة أيام .. و لم يعلم أحد عن الهارب شيئا .

المشكلة أن غرور الأمن فى أحيان كثيرة يجعلهم يظنون أنهم فوق رغبة الانتقام الطبيعية التى قد تتواجد عند أى انسان ... المشكلة أنه يجعلهم ينسون أنهم لا يعيشون فى أبراج عاجية ... وأنهم متاحون للغاية ممن لم يعد لديه ما يفقده ... وأن الطلقة التى مزعت قلب الفتاة ستمزع قلبه أيضا لو أطلقت عليه ..

طه الشاذلى فى الرواية ... قد فقد آدميته ساعة أن اغتصبوه فى مركز الشرطة ... ولم يفلح أى شيء فى أن يرد اليه آدميته - وتلك نقطة غاية فى الأهمية - لقد تزوج .. و و ذاق طعم السعادة و اللذة فى زواجه ... الا أن رغبته فى الانتقام لم تخبُ و لم تخفت ...

وقديما قال الشاعر مهيب (اللى هو أنا)

احذر من خصمك ..

لو مادت به الأرض ...

لو هان عليه العرض ..

لو لازمه السجان .

ساعتها لن يبكى على شيء ..

لن يخسر شيئا لو مات ..

لو أمسى الليل فبات فتات ..

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

وليس صحيحا ان الارهاب نشأ كرد فعل لعنف الامن

ما حدش قال كده ولا يقدر يقول كده

ولكن مصيبتنا في طريقة المعالجة كما قلنا . والتي لم يكن لما فعلوه اي مبرر .. حتى لو كانت البلد بتولع .. فهذا لا يُعطي الحق للأمن في قتل وترويع الناس الآمنين الذين لم يرتكبوا أي ذنب .

في العام الماضي أعلن تنظيم القاعدة على أحد مواقع الإنترنت عن تعيين أحد الأشخاص كقائداً لتنظيم القاعدة في شبة الجزير العربية .. وسرعان ما أكتشف الأمن مكانه وهاجموا البيت الذي يختفي فيه .. ولكنه تمكن من الهرب وترك أولاده وزوجته .. فأعتقل الأمن زوجته .. وهاجت الدُنيا وماجت على الأمن وسرعان ما أفرجوا عنه في خلال ايام قليلة ..

أما نحن في مصر فلقد أعطت الثورة السوداء للأمن بشقية - قوات مُسلحة وشرطة - ضوءاً أخضر للبطش والتنكيل بالشعب المصري .. لدرجة إنك تشعر بإن رجال الشرطة يحسبون أنفسهم من جنس أرقى من الشعب .. وأنهم فوق المساءله

وده حقيقي وأمر واقع .. فلا يوجد ضابط شُرطة يُحاسب وجميعهم فوق القانون .. ويوم ما شخص يُعلن إنه مات من التعذيب بيطلع 100 سبب للوفاة ومنها السبب الرئيسي اللي بقى أكلاشيه ( هبوط حاد في الدورة الدموية ) .. خلي بالك ده اللي بيُعلن عنه فقط .. ولكن هاك عشرات بل مئات يُقتلون في المعتقلات ويُدفنوا من غير حس ولا خبر .. وهناك العشرات الذين يقتلوا في أقسام الشرطة وتُلقى جثثهم على قارعة الطريق ... يا أخي والله العظيم ذهبت إلى أحد أقسام الشرطة ذات مره لإستخراج أوراق مُعينه فبالمصادفة كان في طابور عرض على النيابة للمحبوسين اللي العربيات جايه تاخدهم ... إيه ده ؟ أقسم بالله ولا معتقل جونتانمو .. على الأقل الصور التي تُبث عن المعتقل المذكور مش بتعرض حد متعذب أو خلقته متشلفطة .. أما اللي شوفتهم دول فمنهم اللي بدون ملابس اللهم إلا ما يستر عورته .. ومنهم اللي معالم وجهه ضاعت من التعذيب ... وكل ده في الأخر عشان تلاقيهم حرامية غسيل أو نشالين .. ما بالك بقى اللي بيتمسك أمن دولة .. أهو ده بقى بيستحلوا دمه ويفعلوا فيه ما شاءوا ... وشاءت الظروف أيضاً إني كنت رايح زيارة لأحد الضباط في القسم وحضرت عنده تحقيق مع واحد مُتهم في سرقة كاسيت سيارة .... إوووووعى بقى ماقلكش على أساليب التعذيب المُبتكرة وعلى طُرق إنتزاع الإعترافات حتى ولو كانت ملفقة .. ما هو المتهم عايز يخلص وممكن يعترف على نفسه إنه حاول قلب نظام الحُكم وإنه مسئول عن كارثة تسونامي حتى ....

أما القوات المُسلحة فحدث ولا حرج عن معاملة المُجنديين اللي هما ملك من أملاك ضباط القوات المُسلحة وواجبك تنفذ الأوامر بدون نقاش حتى لو كان في الأمر ده إنتهاك لأدميتك ...

وبعد كده مش عايز المواطن اللي حتى لو مُجرم وعتيد الإجرام يبقى إرهابي وينتقم من البلد باللي فيها ...

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

عندى سؤال بسيط

هل السينما كمنبر للتعبير عن الرأى ـ فى تعريفها الجامع الشامل لكونها فنا وصناعه وتجاره وأداه لتوصيل وعرض الأفكار ـ بمنأى عن معايير المجتمع فى التعبير عن الرأى ولاتخضع لضوابطه ومعاييره ؟

بالطبع السينما كأحد الفنون هى نتاج للإبداع وهو ما يعنى عدم تصوير الواقع كالفوتوغرافيا ولكن تناوله بواسطه المبدع والغوص فيه وإخراج الرؤيه والرأى فى صوره قطعه فنيه ، ولكن هل هذه الرؤى والأراء ـ والتى قد تتطلب أحيانا التمرد على واقع أو حتى مسلمات كما يرى المبدع ـ لايجب أن تنضوى تحت ضوابط عرض معينه أفرزها المجتمع كمحصله لعوامل بالغه التعقيد وتراكمات تاريخيه ؟

يعنى السؤال ببساطه متناهيه عندما أعبر عن رأيى كمخرج لعمل سينمائى فى مسائل معينه تتقاطع مع الجنس والشذوذ لا ألتزم بأى معايير أو ضوابط ـ أو لنقل محرمات ـ إرتضاها المجتمع الذى أقدم له إنتاجى الفنى ؟

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 1
      قصة عمارة بن الوليد المخزومي بديل النبي ( ص ) الذي أقترحته قريشاً . - هو عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي .. إبن الوليد بن المغيرة من اكثر الذين أظهروا العداء للنبي وللإسلام وأخو سيدنا خالد بن الوليد سيف الله المسلول وفارس فرسان الإسلام الذي تدرس خططه العسكرية حتى الآن حيث انه من القادة المعدودين في التاريخ الذي لم يخسر معركه في حياته سواء في الجاهلية أو بعد إسلامه .. - والطرافة التى في قصة عمارة بن الوليد تأتي من ان قريشاً أقترحته بديلاً للنبي ( ص ) عندما جاء وفداً إلى أبي طالب - عم الرس
    • 5
      عايزة اكون اتحاد ملاك ونبنى مع بعض عمارة بالاندلس او القرنفل فى التجمع الخامس حيكون ارخص بكتير من شراء شقق جاهزة ومكن نظبطها مين عايز دبلكس ومين عايز شقة سواء كبيرة او صغيرة عايزين نفتح النقاش وشكرا
    • Guest تامر
      4
      مساء الاثنين الماضى، استمعت لكلمة فى غاية الأهمية ألقاها وزير التربية والتعليم طارق شوقى أمام ندوة نظمها مجلس الأعمال الكندى المصرى، والمجلس المصرى للتنمية المستدامة فى أحد فنادق ميدان التحرير. الوزير تكلم فى بعض تفاصيل خطة وزارته لتطوير التعليم، الذى يفترض أن يبدأ فى الانطلاق سبتمبر المقبل. وسأحاول تلخيص أهم ما ورد فى كلام الوزير، الذى شبه عملية التطوير ببناء عمارة جديدة. المرحلة الابتدائية تمثل أساسات العمارة الجديدة، وستكون أقرب إلى التجربة الفنلندية، أى لا حصص كثيرة، بل ح
    • 2
      السلام عليكم يوجد ارض مساحتها 130 متر مربع و اريد بناءها و لكن لا املك المال لعملية البناء....فهل يجوز المناصفة مع المقاول كما سمعت دون ان ادفع شئ (علما بان المرخص للبناء فى هذه المنطقة هى ارضى و 5 ادوار عليا و رووف) و ما الاشتراطات و البنود و كيف يمكن ان يتم تقسيم العمارة بيننا  و هل انا من ذلك خسران ؟؟ علما بان سعر المتر فى هذة المنطقة 18000 
    • 5
      من المؤلم ان ترى القوانين تنتهك امام  المنوط له بعدم انتهاكها .. تقريبا يوميا نستيقظ على كارثة امام مسمع و مرأى من بيده منعها .. العمارات او الابراج المخالفة .. و التى تبنى على مرأى موظفى مجلس المدينة و الحى و المجلس المحلى و الجيران .. نبتدى من الاول بكلمة ( مخالفة ) .. المخالفة قد تعنى مخالفة الترخيص بعدد الادوار و ليس مخالفة قى مكونات المبنى من نسب حديد و خلافه .. و لكل مخالفة اضرار سنستعرضها .. لكن فى سؤال يلح على .. هل فى يوم اعترضت على عقار مخالف ؟ هل قبلت الش
×
×
  • أضف...