رجبيات .. فلسطينيات

[ragab2]

[b:post_uid0]

نداء القدس

........

لو كان

للبراق عينا ‏

لرأى مجزرة الشهداء

لوكان

للبراق أذنا

لسمع أنات الأبرياء

لو كان

البراق يشعر

لقذف اليهود بحجارة صماء

لو لم يكن عيبا

انسحاب الرجال

لدافعت عنه واستشهدت النساء

لو كان

الأقصى بيتنا

لدافعنا عنه وبذلنا الدماء

لو كان الأقصى

فى الصين

لعلى وارتفع البناء

ولو كان

فى غير أراضينا ‏

ل هب القوم ولبوا النداء

القدس تنادينا

ونتهرب

ونشيح عنها كا الغرباء

ديننا بذل

ونضال وجهاد

وأصبحنا من الجهاد براء

أصحاب بوذا

تقاتل لمقدساتها

وقبلة دين السماء معرضة للفناء

مليار مسلم

يتفرجون ويتحلون

بالصبر ويكتفون بالرثاء

كنا خير أمة

أخرجت للناس

والآن نتوارى ونفضل البكاء

دنس أقصانا

أعداء الله

ولا نملك الا شجب و ازدراء

قبلتنا

الأولى احتلت

وننتظر السماح والرجاء

هل صرتم

مشغولون ومتفرجون ‏

أم أن الحديث معكم أصبح هباء

متى تدافعوا

عن قدسنا الحبيبة

أو صارت قلوبكم خواء[/b:post_uid0]

[ragab2]

[b:post_uid0]

                        فلسطيننا تعبت من النداء

                        ....................

من فضلك

اعطنى هذا الدواء

لأنسى نفسى

وأهل وطنى البؤساء

بعض العرب

أصبحوا جبناء

فلسطيننا

تعبت من النداء

أطفالنا شاخت

من كثرة البكاء

راح العدو

يعربد فيها وجاء

والعروبة أصبحت عرجاء

عيوننا

من كثرة ما رأت .. عمياء

قلوبنا

لم تتأثر .. صماء .. جوفاء

نتعاون مع المحتل

ونطلب منه السماح والرجاء

هدموا البيوت

فى النهار

وقلعوا الزرع فى المساء

بلادنا

أصبحت أرضا فضاءا خرباء

وليس لنا

وفى مقدورنا الا البكاء والعواء

لجأنا لأعدائنا

وجعلناهم وسطاء

نسينا الجهاد

وعملنا لعدونا خفراء

فلسطين تحترق

ولا نملك الا الدعاء

الهروب والتخاذل

أصبحوا عندنا داء

كنا رجالا

أحرارا أشداء

وأصبحنا الآن مرضى وضعفاء

يا فلسطين

العروبة والبطولة والفداء

نفديكى

بالغالى والثمين والدماء

قدسنا الحبيبة

تبكى فى العراء

دنسوا الصهاينة

أرضنا ولوثوا حتى الهواء

صالوا وجالوا

فى أرضنا واستحلوا السماء

أبناء صهيون

عادوا يامسلمين .. فلبوا النداء

قتلوا شبابنا

وأطفالنا وسبوا النساء

ولم يجدوا منا

الا الاستكانة والازدراء

ياعرب هبوا

لتحرير فلسطين

والقدس ... أين الوفاء . ؟

واصحوا لأمريكا

واسرائيل فهم سبب كل داء

[/b:post_uid0]

[متسائل]

أبكيتنا كعادتك يا د. رجب.