اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أسعد أيام هدى .. بقلم د/أحمد خالد توفيق


Recommended Posts

مقال بقلم دكتور أحمد خالد توفيق .. رأيت أن أنقله لكم

أسعد أيام هدى .. بقلم د/أحمد خالد توفيق

عظيمة هي قناة الجزيرة .. قد نختلف معها، وقد نراها منحازة لجهات بعينها ومتجاهلة لأمور بعينها، وقد يتهمها البعض بالعمالة وهي التهمة الجاهزة لوصم كل من نختلف معه .. إن من يختلف معك فكريًا في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسيًا، وبما انه من الصعب اتهام قناة كاملة بالشذوذ الجنسي تبقى تهمة العمالة .. (لم أصدق حتى سمعت بأذني أن هناك من اتهم منظمة حماس وحزب الله بالعمالة لإسرائيل، ولا أعرف المنطق اللوذعي الذي قاد لهذه الاستنتاجات العبقرية)..

أقول إن قناة الجزيرة فتحت نافذة وسط ستار التعتيم الإعلامي الكثيف، ولولاها لما عرفنا عن الانتفاضة إلا أنها (اضطرابات في الأرض المحتلة) كما كانت وسائل إعلامنا ستصفها .. وعن طريق قناة الجزيرة رأينا أبا (محمد الدرة) يصرخ متوسلاً للإسرائيليين كي يوقفوا الرصاص، ورأينا ظهر جثة الرضيعة (إيمان حجو) الذي تحول إلى فجوة دامية كبيرة، بينما حرصت (سي إن إن) وإعلامنا على إظهار الوجه فقط لأنه لا يعبر إلا عن سلام عميق لرضيعة نائمة، كأن ما فعله الإسرائيليون هو أن ساعدوا الصغيرة كي تنام في سلام ..

هذا التفوق الذي حققته الجزيرة في فلسطين جاء بفضل كتيبة العظماء وليد العمري وجيفارا البديري وشيرين أبو عقلة ومن معهم من مخرجين ومصورين وفنيين ..

حظي الأسود جعلني أفتح قناة الجزيرة يوم الجمعة 9 يونيو لأرى هذا المشهد الرهيب .. الطفلة (هدى) تجري على رمال الشاطئ وتتعثر وتنهض، وتصرخ في جنون وهستريا : أبويا !

أبوها جثة مفتوحة العينين فوق الرمال، بينما الفتاة تحتضنه .. لا تعرف السبب الذي جعله فجأة يرفض النطق وتلبية ندائها ربما للمرة الأولى.. ثم تجول الكاميرا لترينا ما تبقى من حياة هادئة لأسرة أرادت قضاء يوم على شط البحر في غزة .. العوامة .. دلو الماء .. الجاروف .. ثم أسرة الفتاة التي تحولت إلى عجين من اللحم المتفحم والدم .. العوامة والجاروف أشياء مدنية جدًا مسالمة جدًا يصعب أن تتلطخ بالدماء إلا في فيلم (الفك المفترس) لكن إسرائيل فعلتها ..

ما حدث هو أن سفينة حربية إسرائيلية في عرض البحر قررت أن تمازح هذه الأسرة البريئة بطريقتها .. وكان المذيع يجري التحقيقات ويصور بينما السفينة ما زالت هناك تراقب الموقف في استمتاع واضح ..

إن مشاهد الموت في فلسطين صارت يومية منذ زمن بعيد، لكن عندما يتعلق الأمر برجال المقاومة وقياداتها فهؤلاء أبطال اختاروا وتحملوا مسئولية قرارهم، وكل واحد منهم يتوقع اليوم الذي سيتحول فيه إلى أشلاء متفحمة يخرجونها من سيارة انصهر معدنها .. أما تلك الأسرة على الشاطئ فلم تختر شيئًا على الإطلاق .. كل ما أرادوه هو يوم من المرح بين الموج والرمال، فلابد أن (هدى) الصغيرة صحت صباحًا منتظرة أسعد يوم في حياتها .. ذات المشهد يذكرني بمشهد رأيته منذ ثلاث سنوات لذلك الصغير الفلسطيني الذي جلس وحده جوار النافذة في غرفة نومه يعد ألعابه لعيد الأضحى غدًا، فكان نصيبه طلقة في رأسه من قناص إسرائيلي يهوى المزاح بدوره .. ظرفاء وأولاد حظ هؤلاء الإسرائيليون حقًا ..

أسوأ ما في الأم أن هذه الحوادث صارت كثيرة إلى درجة أنها أذابت بعضها ونسيت.. عندما تملأ جوالاً بالبيض الهش فإنه يحطم بعضه فلا يبقى شيء، وإسرائيل تهوى تكديس البيض بحق ..

من أعطى قائد السفينة الحربية هذا الحق ؟.. إنه ليس ربًا ليقتلني بمشيئته كما يقول العظيم (أمل دنقل).. من أعطاه الحق في أن يحيل حياة هذه الطفلة إلى كوابيس ؟.. من أعطاه الحق في أن يملأ حياتي أنا بالكوابيس ؟

ويخرج بيان الحكومة الأمريكية كما هي العادة .. هم فقط يتفننون في العبارات التي تثير غيظك: "وقال الناطق باسم الخارجية شون ماكورماك إن بلاده تشجع إسرائيل على التفكير في نتائج هذه الأعمال" ..

يا سلام على التعبيرات العبقرية ! .. هذه أعمال أدبية وليست تصريحات سياسية .. لو أحضرت تشيكوف وكافكا وموم وماركيز وشكسبير لصياغة جملة سخيفة تتحسس دربها ولا تجرؤ على أن تقول أي شيء مثل (تشجع إسرائيل على التفكير في نتائج هذه الاعمال ) لاعترفوا بأنهم معدومو الموهبة .. من قبل رأى (بوش) أن قصف غزة بطائرات إف 16 (غير مفيد) .. دعك من التعبير العبقري الآخر : "نحن نشعر بقلق" .. طيلة الوقت هم قلقون .. ما كل هذا الحلم وهذا التهذيب ؟.. أتمنى للأخ بوش مصيبة تطيح به كي يشفى من عادة القلق نهائيًا ..

رجالنا لا ثمن لدمهم .. نساؤنا لا ثمن لدمهم .. أطفالنا لا ثمن لدمهم، بينما يبكي هؤلاء الغربيون تأثرًا ويرفعون الأنخاب وتعصر الأخت (أوبرا وينفري) عينيها تأثرًا بعملية إنقاذ درفيل جنح على ساحل فلوريدا، مع الكثير من الـ (واو) والـ (ياي) والـ (أوه) .. أي نفاق هذا ؟

السؤال الأهم هو ماذا يعتقد (عباس) أنه يفعله ؟.. يخرج ليتهم أعمال المقاومة بأنها حقيرة، ويشجب قصف المدنيين الفلسطينيين بلغة عقلانية هادئة .. ما هو دوره بالضبط وهو عاجز عن حماية شعبه، وعاجز عن الاحتجاج على ما يحدث لشعبه ؟

لابد من أن يدفع هؤلاء الثمن .. أما من يتكلم عن الواقعية والتحضر ويطالب الفلسطينيين بأن يموتوا في أدب ورقي، فليخرس من فضله .. لا ثمن لهذا الدم إلا الدم .. لا .. ليس الدم كافيًا .. لو مات ألف إسرائيلي فلن يعوضوا (هدى) الصغيرة عن أبيها، ولن يعوضوا أم (إيمان حجو) عن رضيعتها ..لكنه أقل شيء ممكن لو كانت هناك عدالة حقًا في هذا العالم.

نقله بالنص .. مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

الصورة خير من كثير من الكلمات

هدي

ee_efp_wa.jpg

و اخوتها

gaza_1_resize.jpg

gaza_5_resize.jpg

مصادر الصور

http://www.palestine-info.info/arabic/pale...hoto1/index.htm

http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=165185

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

هل استطاعت اسرائيل أن تهبنا من عندها المناعة ضد التأثر؟؟ ... تحجرت دموعنا .. هل لأن أعيننا ما عاد بها دموع من الأساس؟؟ .. هل تدمع أعيننا ليلا و نحن نقوم الليل ؟؟ ... هل نقوم الليل؟؟

ورأينا ظهر جثة الرضيعة (إيمان حجو) الذي تحول إلى فجوة دامية كبيرة، بينما حرصت (سي إن إن) وإعلامنا على إظهار الوجه فقط لأنه لا يعبر إلا عن سلام عميق لرضيعة نائمة، كأن ما فعله الإسرائيليون هو أن ساعدوا الصغيرة كي تنام في سلام ..

قاسية هى الكلمات حقا ... هذا العصر عصر الاعلام لاشك فى هذا ... المسألة ليست فى ما حدث .. المسألة فى كيف تظهر ما حدث .. كلنا نتذكر الصورتين اللتين تحدث عنهما الكاتب ... و اننى بشىء من الدهشة أسأل نفسى ... اذا كانت الدموع قد تحجرت فى أعيننا ... فهل تحجرت فى أعين العالم أيضا .. أم أنهم قد اعتبروا ان الفلسطينيين هم هؤلاء الناس الذين يموتون ,,. هذا هو دورهم فى الحياة ...

ذات المشهد يذكرني بمشهد رأيته منذ ثلاث سنوات لذلك الصغير الفلسطيني الذي جلس وحده جوار النافذة في غرفة نومه يعد ألعابه لعيد الأضحى غدًا، فكان نصيبه طلقة في رأسه من قناص إسرائيلي يهوى المزاح بدوره .. ظرفاء وأولاد حظ هؤلاء الإسرائيليون حقًا ..

كيف نفهم هذا ... كيف نعيش و نتبع القوانين فى عالم يوجد به أناس كهؤلاء ؟؟ كيف نعيش ؟ و هل نحن حقا نحيا ؟؟ يبدو أن هذا العالم قد أصبح لعبة فيديو جيم كبيرة .. منذ أن أذابت أمريكا بقنبلتيها آلاف الأطفال فى لحظة ... مرورا ببحر البقر و البوسنة و الهرسك و الشيشان و فلسطين و مذابحها التى أصبحت مجرد كلمات للأغانى و الأشعار .. اننا نريد أن نغنى ... نريد أن نكتب القصائد .. نريد أن نتحدث و نخطب .. و الاسرائليين الطيبين يعطوننا ما نغنى له و نكتب فيه القصائد و نخطب من أجله .. حقا انهم طيبون و لا أحد ينكر هذا !!!

رجالنا لا ثمن لدمهم .. نساؤنا لا ثمن لدمهم .. أطفالنا لا ثمن لدمهم، بينما يبكي هؤلاء الغربيون تأثرًا ويرفعون الأنخاب وتعصر الأخت (أوبرا وينفري) عينيها تأثرًا بعملية إنقاذ درفيل جنح على ساحل فلوريدا، مع الكثير من الـ (واو) والـ (ياي) والـ (أوه) .. أي نفاق هذا ؟

يبدو أننا حقا لا نحيا على ذات الكوكب .. و لا نتنفس ذات الهواء .. لا أجد اجابة حقا ... والله لا أمزح .. لماذا لا يتأثر العالم .. صور ضحايا الهجوم الخنزيري القذر تملأ وكالات الأنباء فى صفحاتها الأولى ... لماذا لا يتأثر العالم .. هل هى نظرية البيض الهش الذى يكسر بعضه بعضا .. الأحداث من فجاعتها تنسينا بعضها البعض ؟؟؟ أم نحن أرخص من اللازم .. أسوأ من اللازم .. أضعف من اللازم .. و ربما أغبى من اللازم أيضا

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

على مدار الدهر ... و فى أحلك لحظات الأمة .. لم يكن لأحد أن يستطيع أن يخرج بحلول .. أنا لم أقرأ كل الكتب .. و لم أعرف كل الأشياء كى آت بحل .. حقا لا أعرف ...

هناك الكثير من الكتاب و المفكرين قد حذروا قديما .. قالوا أننا بهذا سنهوى لا محالة .. فماذا يقول كتاب الآن بعد أن هوينا .. و ارتطمنا بالقاع .. و حفرنا على أرضه ذواتنا ... ثم ردمنا أنفسنا بعدها ..

فى رأيى أنا .. أن الحل يكمن فى التخطيط ... الرسول منذ ألف و خمسمائة عام قد رسم و خطط و انتقى و اختار كى ينشر الدعوة ... لم يجنح للحل الأسهل بأن يدع الله يطبق عليهم الأخشبين ... لكننا الآن و بعد ألف و خمسمائة عام لا نعرف ما هو الحل ...

ندعو الله عليهم كل جمعة و راء الامام بأن يطبق عليهم الأخشبين فلا يستجيب ... اننا ندعو و نحن نعلم أننا - وبالرغم من المئات الذى يموتون على أيديهم - لا نستطيع أن نحيا دونهم ... من سيصنع لك سيارتك .. او موبايلك .. أو ساعتك الأنيقة .. من سيكتب كى تقرأ .. و يفكر كى تسير ... من يصنع لك الشاشة التى تقرأ فيها هذا الكلام .. أو لوحة المفاتيح الناعمة تحت يديك ...

اننا نعلم هذا جيدا ... فلا نفعل أى شيء الا أن نفكر بأيدينا ... و بمتفجراتنا الحمقاء الغبية التى لا تنفجر الا فى وجوهنا .. هل تستطيع أن تمنع المدمرة الحربية من أن تغتال الأطفال على الشاطىء غدا ؟؟ ... هل أستطيع أنا ؟؟؟ هل يستطيع أى منا ؟؟؟

هل نملك الاجابة ... نحن لا نملك الا أن نفيق ... نصحو ... نستيقظ ... نعلم أنفسنا قسرا .. أن نميز ما بين الحقيقة و الوهم .. نعلم أنفسنا قسرا أن نحكم العقل .. و نشغله ... حتى لو آلامنا تشغيله .. حتى لو اعتدنا على ركنته ... نعلم أنفسنا قسرا أن نفكر .. و نخطط ... لا أن يغوينا الحديث و الخطابة .. فنتمسك و نتعلق باطار الدين .. و نترك المحتوى ... نترك الجوهر ... نحن لا نريد أن نتعلم من رسول الله .. لأنه الرسول .. لقد خطط و فكر و رتب و أفكاره و أعمل عقله و كان أذكى من الجميع ... استطاع أن يؤد الأمانة و ينشر الدعوة للعالم ... لكننا لا نريد أن نتعلم .. حين قاتل الرسول .. كان يقاتل حقا و ليس (تهريجا كما نفعل نحن) ...

أنا لا أملك حلول ... حقا لا أملك حلول .. لكننى أعرف أن الحل ليس اطلاق دفقات من مدفع رشاش .. يمسك به شخص متشح السواد فى جنازة فلسطينية ... لن يكون هذا الحل ... لا لشىء الا لأنه لم يحل شيئا حتى الآن ...

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

نقلت المقالة السابقة الى احد المنتديات ثم علقت عليها بالكلام التالي:

من ساعة المجزرة الاسرائلية الاخيرة ...وانا احاول ان اضحك على نفسي واتناسى الموضوع ....حتى حين شاهدت صور هدى في المنتدى ....تعمدت الخروج من الموضوع سريعا حتى لا ادقق في الصور او اقرأ الكلام..حتى قصيدة محبط لم اقراءها بمجرد ان لمحت فحواها....اظن ان هذا نوع من انواع الحيل النفسية امارسه مع نفسي كي لا امعن التفكير فيما حدث

....

مفياش حيل

الا اني تعثرت في المقال السابق,,, والذي نشره في محاورات الزميل مهيب...

بصراحة المقال مكتوب باسلوب بارع وبعد ما كنت باهرب من هدى واحدة خلاني افتكر الف هدى في فلسطين ,العراق ,البوسنة والهرسك, بحر البقر.....الخ

ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيَفْنَى ....... ويُبقي اللهُ مــا كتبت يـداهُ

فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُرك في القيامةٍ أن تراهُ

رابط هذا التعليق
شارك

طيب كويس طالما مفيش حل يبقي نترك اللي عندهم حل يتصرفوا و يجتهدوا ..مش نبقي احنا و العدو عليهم..

المسألة دلوقت مفيش غير سكة من اتنين اما الاستسلام و مصير الهنود الحمر او المقاومة..

و المقاومة يتولاها المقاومين بما لديهم من ادوات و اجتهاد و ليسوا بحاجة الي من يسفه جهادهم و يقول لهم انتم لا تخططون و مسيرتكم حمقاء و لا تؤدي الي شيء. و بالرجوع الي المقال نفسه نري الكاتب قد قال فيه:

السؤال الأهم هو ماذا يعتقد (عباس) أنه يفعله ؟.. يخرج ليتهم أعمال المقاومة بأنها حقيرة، ويشجب قصف المدنيين الفلسطينيين بلغة عقلانية هادئة .. ما هو دوره بالضبط وهو عاجز عن حماية شعبه، وعاجز عن الاحتجاج على ما يحدث لشعبه ؟

لابد من أن يدفع هؤلاء الثمن .. أما من يتكلم عن الواقعية والتحضر ويطالب الفلسطينيين بأن يموتوا في أدب ورقي، فليخرس من فضله .. لا ثمن لهذا الدم إلا الدم .. لا .. ليس الدم كافيًا .. لو مات ألف إسرائيلي فلن يعوضوا (هدى) الصغيرة عن أبيها، ولن يعوضوا أم (إيمان حجو) عن رضيعتها ..لكنه أقل شيء ممكن لو كانت هناك عدالة حقًا في هذا العالم.

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

1_624157_1_34.jpg

بكيتك زهرة.. وريقة.. بديعة

بصحراء جبن الرجال الرقيعة

بكيتك نسمة ...عليلة ...وديعة

بصمت الحناجر سقطت صريعة

شريعة غاب ...و غابت شريعة

و بعد الذريعة....ستأتى ذريعة

بيوت العناكب صارت منيعة

و فوق الوجيعة تأتى الوجيعة

1_624188_1_23.jpg

أبكيك يا "هُدَى"...

يا عذاب الطفولة البائسة

يا دمعة العين الناعسة

*****

أبكيك يا "هُدَى"...

يا قنيصة مطويّة الجناح

يا براءةً مثخنة الجراح

******

أبكيك يا "هُدَى"...

بقصيدة مبتهلة باكية

بدموع حارقة شاكية

******

أبكيك يا "هُدَى"...

فى أغنية باكية مخبولة

أبكيك فى طينتنا المجبولة

******

أبكيك يا "هُدَى"...

بكاء الأخرس فى رياح صاعقة

أبكيك و بجوفى جمرات زاعقة

******

أبكيك يا "هُدَى"...

من بين شقوق الحناجر

من تحت خنوع داعر

*******

أبكيك يا "هُدَى"...

و ضميرى جسدٌ يطفو فوق الصمت غريقاً

و ضميرى الأخرس نحو القاع اتخذ طريقاً

******

أبكيك يا "هُدَى"...

و أحكى حكايا الذل الطافح بالآلام

أبكى فيك ضميرى المثقل بالآثام

*****

أبكيك يا "هُدَى"...

و أخجل كيف غفونا لنغرق فى الأوهام

أبكيك بصمت مخزِ زرع بحقلى الأيتام

*****

أبكيك يا "هُدَى"...

و أنا لا أملك إلا قشور كلام صامتة

ودموع الوهن ثكلى فى حدقات باهتة

******

أبكيك يا "هُدَى"...

يا من صرخاتك فى الرأس ضفائر

يا من هنّاتك نارٌ فى القلب الثائر

*******

أبكيك يا "هُدَى"...

أبكى الرجولة و الكرامة حين تموت

أبكى إنسحاقى فى مراسيم السكوت

و....

أبكيك يا "هُدَى"...فسامحينا

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

امسك حجر

ارجم شيطان الخوف..اياك تنتظر

ده الشعب لو صمم يعيش لابد يوم راح ينتصر

امسك حجر

اهجم بصدرك ع الرصاص يرتد ف قلوب العدو

ويقوي عزم اللي ابتدوا ..يتنهدوا

يتخلصوا من نبرة الخوف الجبانة في حسهم

ويخلوا نهر الثورة يغسل دمهم ..ويضمهم

امسك حجر

ده عدوك وضيع ..بيخاف من الطفل الرضيع

وبيقتله..خايف لا يوم يكبر يعيده لأوله

مطرود شريد

ده عدوك مريد..بيخاف من الطفل الوليد

اصرخ وقول للأغبيا..

ازاي نحط ايدينا ف ايدين اللي قتلوا الأنبيا

امسك حجر

محمد رفعت"المدهش"

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.islamonline.net/Arabic/news/2006-06/11/12.shtml

هدى" تروي تفاصيل مجزرة شاطئ غزة

غزة - علا عطا الله - إسلام أون لاين.نت

رضيعة من عائلة غالية إحدى ضحايا مجزرة غزة

"أين ذهبوا.. أريدهم أن يعودوا"، بهذه الكلمات بدأت "هدى غالية" -12 عامًا- التي فقدت أغلب أفراد أسرتها في القصف الإسرائيلي لشاطئ غزة قبل يومين تروي مشاهدتها ومأساتها في لقاء مع "إسلام أون لاين.نت" الأحد 11-6-2006.

كان لا بد أن نصبر عليها طويلاً كي تروي لنا ما جرى، وبعد صمت دام طويلاً خرج صوتها مخنوقاً باكيًا: "أشلاء إخواني متناثرة ومقطعة.. أبي الحبيب جثة هامدة.. لم أستوعب ما حدث لعائلتي أخذت أصرخ وأركض هنا وهناك طالبة النجدة.. لم يَعُد لي أحد.. فقدت أغلب أفراد أسرتي".

وبعيون غارقة في دموعها قالت الصغيرة: إنها ذهبت هي وأفراد عائلتها للبحر بحثًا عن يوم ترفيهي يخفف من معاناتهم اليومية وروت: "وَعَدنا والدي أننا إذا نجحنا في امتحانات آخر العام الدراسي سيأخذنا إلى البحر لقضاء يوم كامل هناك".

وانتهى العام الدراسي، ونجحت هدى وباقي إخوانها، وجاءت لحظة الفرح، ولحظة تنفيذ الوعد، ولم تكن هدى وعائلتها التي يزيد عدد أفرادها على الـ14 فردًا يعلمون أن تلك النزهة العائلية ستتحول إلى مجزرة دموية وإلى لحظة فراق.

"أبي.. حبيبي"

في صباح يوم الجمعة 9-6-2006 ارتدت هدى وإخوانها ملابسهم بسرعة متوجهين إلى شاطئ السودانية بمدينة غزة وقالت: "لم نشعر بالوقت ونحن نمرح بالأمواج.. أكلنا الذرة المسلوقة.. وبنينا بيوتا وقصورًا من الرمال"، وأضافت: كان "والدي حبيبي يحملني على كتفيه وفي ساعات النهار المتأخرة بدأت البوارج الإسرائيلية ترمي بقذائفها داخل البحر، وبدأ الناس بالهرب في سياراتهم".

وتتابع هدى: "أبي لم يكن معه سيارة.. طلب سيارة أجرة وأخذنا ننتظرها... آخر كلمات سمعتها من أبي كانت تطلب من السائق الإسراع.. حاولنا الابتعاد، ولكن القذيفة الـ3 أصابتنا مباشرة".

جسدها المنتفض أكد لنا أن مشاهد الموت عادت إلى ذاكرتها وبقوة، وكررت من جديد صرخاتها: "أريدهم.. أريدهم أن يعودوا".

حاولنا أن نرجع بذاكرتها إلى الوراء لتحدثنا عن أبيها الذي نادته بـ"حبيبي"، فقالت: "نعم هو حبيبي.. أحبه كثيرًا.. كثيرًا.. كان حنونًا.. قبل أن نذهب إلى البحر قال لي تعالي يا هدى معي لنُطْعِم الحَمام فقد نتأخر ويجوع... وذهبنا ووضعنا الطعام للحمام.. أبي لن يتأخر بعد ذلك؛ لأنه لن يعود".

وفقدت هدى 7 من أفراد أسرتها: والدها علي عيسى غالية (47 عامًا)، وزوجة والدها رئيسة (30 عامًا)، وأشقاءها عالية (25 عامًا)، وإلهام (16 عامًا)، وصابرين (عام ونصف)، وهنادي (3 أعوام ونصف)، وهيثم (4 أشهر)، وبقي لها على قيد الحياة والدتها حمدية، وشقيقاتها أماني وهديل ولطيفة وأمينة وشقيقاها أيهم وأدهم، وهم جميعًا في العناية المركزة وإصابة بعضهم خطيرة للغاية.

"اعتذارهم غير مقبول"

هدى تبكي أباها

وبطفولتها البريئة أكدت "هدى" أنها تريد العيش بأمان ودونما خوف وأضافت بألم: "لا أريد أن تنطلق القذائف.. لتقتل الأطفال"، كما أكدت أنها على يقين بأن قذائف الاحتلال ضربت هدفها بقصد ودونما أي خطأ وبحزن شديد أضافت: "لن أقبل اعتذارهم (الاحتلال الإسرائيلي).. أبدًا لن أقبل اعتذارهم".

وقال يونس غالية عمّ الطفلة هدى لـ"إسلام أون لاين.نت": "صباح الجمعة الماضية كانت هدى طفلة سعيدة مفعمة بالحياة والبراءة، غير أنها في ذات المساء تحولت إلى طفلة تسكن حزنًا، لم تنم ليلتها بسبب كوابيس الفراق ومشاهد أشلاء من كانوا للتوّ بقربها، إلا تحت تأثير المسكنات والمهدئات".

وأضاف "العائلة كلها أصيبت بصدمة، خاصة الأطفال الذين تكونت لديهم عقدة نفسية من البحر".

وأراد يونس التحدث عن أخيه الشهيد علي فقال: "كان أخي علي حنونًا على الجميع، وكان مزارعًا يحب أرضه.. كان يقطع اللقمة عن فمه ليوفر مصاريف الجامعة لابنته الكبيرة الشهيدة عالية التي كانت ستتخرج هذا العام من الجامعة.. فحسبنا الله ونعم الوكيل".

"تسجيل العدوان"

جانب آخر من المأساة رواه لـ"إسلام أون لاين.نت" المصور الصحفي زكريا أبو هربيد الذي يعمل مديرًا للمصورين في وكالة أنباء رامتان بقطاع غزة والتي هزت ما التقطته عيون كاميراته مشاعر الملايين.

وتحدث أبو هربيد بصوتٍ مخنوق متحشرج قائلاً: "جاءني اتصال هاتفي أن هناك قصفًا في منطقة الواحة.. ركبت سيارة إسعاف أنا وزميلي، وتوجهنا إلى موقع القصف، وكنا من الأوائل الذين تواجدوا في المكان".

وأضاف "نزلت بعيدًا عن المكان، وجريت فرأيت أن هناك أشلاء وكنت محتارًا ماذا أفعل، وكنت أمام الطفلة هدى وبدون مبالغة أنني بكيت أكثر منها، ولكني سيطرت على مشاعري، وتركت الكاميرا تشتغل بمشاعري، وكان الموقف صعبًا جدًّا؛ هدى تتجه باكية إلى جثة والدها الملقاة على شاطئ البحر، وتقوم باحتضانه، وتطلب مني صارخة في وجهي: يابا.. يابا.. صور.. صور".

وتابع أبو هربيد وهو أب لـ9 أطفال قائلاً: "بعدما انتهينا أنا وهدى من تصوير المجزرة لتبقى دليلاً على عدوان الاحتلال انهار تماسكي وانفجرت في البكاء".

هنية وعباس

محمود عباس يقبل الطفلة هدى في مكتبه

وبعد أن فقدت هدى أباها، أصبح لها اليوم والدان أعلنا عن كفالتها هما رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فبعد ساعات قلائل من استماع ملايين البشر في العالم لصرخات هدى على شاطئ غزة بادر هنية مساء الجمعة 9-6-2006 إلى كفالة الطفلة هدى، وقام بزيارتها وأفراد عائلتها الجرحى في المستشفى.

ومساء السبت 10-6-2006 أعلن عباس كذلك كفالته للفتاة هدى غالية، حيث أصدر قرارًا تبنى بموجبه الطفلة، وتعهد برعايتها على نفقته الخاصة، واستقبل عباس في مقر الرئاسة هدى وقال في تصريحات للصحفيين: "إن ما وقع لها ولأسرتها جريمة ضد الإنسانية والبشرية وضد المدنيين الأبرياء".

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

معذراً ........ لكن كلمة تقف الأن فى حلقى و لو ماقولتهاش ممكن اموت كمداً .....

هو رئيس الجمهورية الفلسطينية الأن اصبح أقصى ما يستطيع ان يفعله فى هذا الموضوع ان يكفل الطفلة ؟

دادا يعنى ؟!!!!!

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لا يوجد شيء اسمه "الجمهورية الفلسطينية" حتي يكون لها رئيس هناك سلطة وطنية فلسطينية. رئيس السلطة هو محمود عباس ابو مازن و رئيس الوزراء هو اسماعيل هنية..

و اقصي ما يفعله رئيس السلطة في حالة مثل هذه ان يشجب و يستنكر و يدين و يطلب ضبط النفس و استمرار المفاوضات(انقطع هذا الطلب نظرا لعدم وجود مفاوضات).. و محاولة ابراء الذمة بعمل اي شيء يمكن ان يذر الرماد في العيون و يكون له به حجة علي من يقول انه اهمل في الموضوع..

هل عندك تصور لاي عمل اخر؟

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

1_624157_1_34.jpg

حمحمة ُ يَم ٍّ .......بلا قرار

هرولة ُ شط ٍّ ...و بالقلب نار

قهقهة ُ دَم ٍ...و ثقب ٍ فى الجدار

و جَواد ُ موتٍ..فى حوافره الشرار

ريح ُ الردَى ...و إظلام النهار

إزميل ُ ذلّ ٍ ......و بقايا دار

قلب ٌ ذبيح ٌ ..... تحت الإزار

أوراق ُ صمتٍ ...صفحات عار

و أبكيك يا "هُدَى"...فسامحينا

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

المسألة دلوقت مفيش غير سكة من اتنين اما الاستسلام و مصير الهنود الحمر او المقاومة..

ملحوظة بسيطة ... ليس أى تصرف يعد حلا ... الهنود الحمر قاوموا و قاتلوا بمنتهى الاستبسال ... و ابيدوا عن بكرة أبيهم ... ليس معنى أنك تقاتل أن تنتصر ... لا ..

هناك حادثة (لست متأكدا من صحتها) أريد أن أذكرها .. أيام الصراع العربى الاسرائيلى .. قامت المخابرات الاسرائيلية فى عملية مبهرة .. بتدمير حاملة طائرات أمريكية لا أذكر اسمها فى البحر المتوسط ... و استطاعت أن تجعل الولايات المتحدة تعتقد أن من فعل هذا هم المصريون ... فى غضون ساعات .. رفعت شفرات اطلاق الرؤس النووية الموجهة لمنطقة الشرق الأوسط ... لضرب كل من القاهرة و الاسكندرية و أسوان .. الا أن الاتصالات السياسية أظهرت الحقيقة ...

قد سمعت تلك القصة من أحد الأصدقاء .. و لا أعلم عن صحتها ... لكن لو تخيلنا حربا ما بين الدول العربية مجتمعة و اسرائيل ... ماذا يمنع اسرائيل من ابادتنا جميعا ... ألأننا نقاتل ؟؟؟ ما الذى يمنعنا من أن نلق مصير الهنود الحمر ... هم ماتوا و هم يقاتلون سيدى الفاضل ... لكنهم كانوا أضعف من الوافد الأبيض بكثير ... و لم تشفع لهم بسالتهم ... أمريكا دكت أفغانستان دكا ... أذابتها - ان صح التعبير - و جعلتها عبرة للعالم أجمع ... و استعرضت فيها أسلحتها الوديعة ... أمريكا دخلت العراق فى ساعات ... و أمريكا تبنى هناك سفارة مساحتها مثل مساحة الفاتيكان ... يعمل بها أكثر من ستة آلالف موظف ...

لهذا قلت لك أننى لا أعرف ما الحل ... هناك بالقطع حل ... لكننى لا أعرفه ... اننا فى زمن فتن ... لكن لا تخبرنى أن أدع من يعرف الحل يتصرف ... فليتصرف ... فقط أخبرنى أنت ما حله ؟؟؟ والام سيؤدى ..

أما فى فلسطين .. فالوضع - قطعا - يختلف ... وليموتوا وهم يقاتلون خيرا من أن يموتوا دونما شيء .. حتى و ان لم يكن هذا حل ...

أتعلم ؟؟؟ المشكلة أن الوضع محبط بشكل غير مسبوق ... يقاتلون بعضهم و يحشدون الأسلحة .. ليس كل الفلسطينيين ذوى مطامع ما ... لكن بعضهم كذلك ...

أما الفلسطينيون الذين يؤذون عدوهم حقا ... فأولئك الأبطال .. و ليخرس من يحاول أن يقوض حماسهم .

ما ذكرته هنا ليس دعوة و لا منهجا فكريا (حتى لا يتهمنى أحمق بالعلمانية و هو لا يدرى معناها من الأساس) ... ما ذكرته هنا هى مجرد فضفضة ... فضفضة لا أكثر ... اعتبرها كلام (عبيط) من شخص لا يعلم شيئا .. لكنه يفضفض ... حتى لا يختنق

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

وانا هنا اشير الي الحل الاسلامي الواقعي الوحيد و هو الجهاد..

سورة البقرة

وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ {190}

و ما اذكره هنا هو ثابت ديني منصوص عليه حتي لا يتهمني احمق بالارهاب و هو لا يدري ثوابت الاسلام من الاساس..

هناك جهاد دفع و جهاد طلب..جهاد الدفع فرض عين و جهاد الطلب فرض كفاية..

في حالة فلسطين الجهاد فرض عين ضد اسرائيل و من يساندونها..

و المجاهدين في سبيل الله يفعلون ما يستطيعون في هذا السبيل فلا اقل من ان ندعو لهم ان يوفقهم الله و ان يغفر لنا تقصيرنا..

هذا هو الاساس و الاتي مجرد فضفضة

الوضع غير محبط و الاسلحة النووية و استخدامها مجرد ضرب من الخيال و الاوهام لا تستطيعه الولايات المتحدة او اسرائيل و الا كان انتحارا و المقاومة هي الامل و استمرارها يجب ان يكون اولوية و لها استراتيجية تسمي توازن الردع انتم لكم اسلحة و تفوق عسكري و نحن نستطيع ان نضربكم في العمق وداخل بلادكم نفسها و ان نسبب لكم خسائر مادية قدر ما تهددونا به..و كلعادة يخرج من بني جلدتنا اصحاب الحل "الحلو" "السهل" "نتنازل هو احنا قدهم" ما بال هؤلاء الذين يقاومون الام يريدون الوصول؟ هل سيتغلبون علي اسرائيل و من ورائها؟ و تبدأ اثارة الفتنة و الادعاءات علي المجاهدين و التفرقة بينهم و التحريش بين المسلمين و محاولة الوقيعة بينهم..

رحم الله اسرة الفتاة و رحم شهداءنا في فلسطين و اعلي من شأن المجاهدين في سبيله و قواهم علي عدوهم..

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

د .عبد الوهاب المسيري: المقاومة أكبر دليل على أن أمتنا ما زالت حية

اقتطعت من الحوار اجزاء خاصة برأي الدكتور في المقاومة لمراجعة الحوار كاملا يمكن الضغط علي الرابط

http://www.islammemo.cc/culture/one_news.asp?IDnews=290

**كثيرا ما تتحدثون عن قرب نهاية الكيان الصهيوني ' إسرائيل ' في الوقت الذي يرى فيه البعض أن مثل هذا الفكر يبتعد عن الواقع المعاصر خاصة وأن أمريكا استطاعت أن تجعل من العراق – أقوى دولة عربية – رهينة لاحتلالها .. ما رأيكم في ذلك ؟

*أولا أود أن أشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في أن تجعل العراق رهينة للاحتلال .. بالعكس إن أمريكا هي التي أصبحت الرهينة للعراق وللمقاومة العراقية ولعل أكبر دليل على ذلك هي دعوتهم لجامعة الدول العربية إلى أن تتدخل في العراق ..وهي محاولة للخروج من المأزق العراقي.. فالولايات المتحدة كانت ضد تدخل الجامعة العربية منذ البداية .

أما بخصوص نهاية إسرائيل فعلينا أن نقرأ التاريخ جيدا . فإسرائيل دولة استيطانية احلالية قامت على أرض فلسطين وجميع الدول الاحلالية أو الاستيطانية قامت على نمطين: الأول هو إبادة السكان الأصليين .

والثاني هو الفشل في إبادة السكان الأصليين .. وكل الجيوب الاستيطانية التي لم تستطع إبادة هؤلاء السكان انتهت كما هو الحال في الممالك الصليبية وفي الجزائر وفي جنوب أفريقيا .

الجيب الوحيد الباقي هو إسرائيل فلماذا نرى أنه الاستثناء مع أنها غير قادرة على إبادة الفلسطينيين .

**لكن في النهاية إسرائيل تزداد تجبرا وقوة يوما بعد يوم ؟

*كلمة في النهاية كلمة خاطئة وأنا أرفضها .. نحن لسنا في النهاية بعد .. يوم القيامة هو النهاية .

فالحرب سجال بيننا وبينهم ربما ننكسر أحيانا لكننا ننتصر أحيانا أخرى ومظاهر النصر واضحة للعيان :

1- فها هو المستنقع العراقي الذي وقعت فيه أمريكا .

2- وها هو سجل إسرائيل العسكري بعد 1967 حيث بدأت حرب الاستنزاف التي كلفت إسرائيل خسائر كبيرة .

3- وها هي حرب أكتوبر التي كانت انكسارا لإسرائيل برغم ما تبعها من معاهدة كامب ديفيد .

4- وها هو الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان.

5- وها هي الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 والانتفاضة الفلسطينية الثانية والانسحاب من قطاع غزة .

46- وأخيرا المشهد الإسرائيلي في الوقت الحالي فانظر إلى ما يحدث داخل حزب الليكود وقرار شارون بتركه ومع أنه يعد 'أبو الاستيطان' فإنه يتحدث عن الانسحاب من غزة وهدم ما يسميه بالمستوطنات الغير شرعية كما أنك عندما تقرأ الصحف الإسرائيلية تدرك مقدار الأحداث .

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

عرفت فالزم ...

قدمت الحل (من وجهة نظرك) فالزمه

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

هو القصد طبعا كان واضح و هو الدفاع عن هذا الحل ضد من يحاولون تشويهه..

و الله المستعان و الموفق الي اتباع هذا الحل و الزامه لكل من يجب عليه التزامه..

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال (حسن النية و الله) ... للأستاذ مايكى

بغض النظر عن كلمتك (الزام من يجب عليه التزامه) .. أريد أن أسألك بشكل مباشر .. لماذا لا تفعل هذا .. تقول فليوفقنا الله الى الاتباع ... تماما كمن تريد أن تتحجب و تقول فليوفقنا الله الى هذا ... لكن هل ترى معى أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

اذا كنت مقتنع أن الجهاد فى فلسطين فرض عين على كل مسلم (أرجو أن تصحح لى ان كنت مخطئا) ... اذا كنت مقتنعا بهذا و تعلم أن هذا هو الصواب و هو الحل .. فلماذا لا تبدأ بنفسك .. لماذا لا ترشدنا .. أنا أعلنت لك أننى لا أعرف ما هو الحل ... و أنت (مشكورا) أجبت على سؤالى .. لكن اجابتك - واسمح لى - غير مكتملة .. فاذا كنت ترى أن هذا هو الحل ... فلم لم تفعله؟

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

و الله هو انا بكره ارد علي السؤال بسؤال و لكن هل عندك اي شك في ان الجهاد في فلسطين فرض عين؟

و بخصوص لماذا لا ابدأ بنفسي فلقد ذكرت من قبل انني مقصر..بكل وضوح..انا مقصر و الله العظيم مقصر..

و لكن هذا لا يمنعني ان اذكر الحق و ان القم الكذب حجرا اذا رأيته..

مالا يدرك كله لا يترك كله..

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...