اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

وليد بعد التجنيد ... قصة من الأدب العسكري


se_ Elsyed

Recommended Posts

وبدعين متخفش ميمكن تتوزع على سلاح الترفية وتبقى مراسة وحياتك انتكة لو الظابط بتاعك مش مفترى

او تعمل الجيش من البيت وتروح بعد ال40 يوم لو عندك وسطة جامدة

انت ونصيبك

وربنا يسهل

انا عندى معلومات تفصيلية لان جوزى كنا مخطوبين ايامها ويوزغ من الجيش او ياخد اذن ويرجع للمعسكر بعد معادة عن طريق مدقات فى الجبل

وحاكالى كل حاجة .. اصلة فتان اوى :)

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 42
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

توجد قصة من الأدب الراقى للفاضل حشيش تدور حول تجربته الشخصية مع التجنيد أدعوكم للإطلاع عليها و توقع ماذا سيكتب الفاضل س س عن مصير الفاضل وليد بعد التجنيد

رابط قصة حشيش مع التجنيد و قد إختار لها إسم "المنتوف"

الفاضل س س أظن هذه دعوة للتحدى بين الخيال و الواقع قصة الفاضل حشيش قصة واقعية عايشها شخصيا بنفسه و تحفتك القادمة من وحى الخيال لأن الفاضل وليد لم يدخل التجنيد بعد

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

و تحفتك القادمة من وحى الخيال لأن الفاضل وليد لم يدخل التجنيد بعد

ولا أنا كمان يا عادل بك ..

لكن شوفته فيديو .. وشفت أثره على إخواتي خصوصاً أخويا الكبير اللي حظه جه في سلاح الصاعقة ...

وهدفي من هذه القصة هو رفع الروح المعدنية لإبننا وليد .. والشد من أزره .. وتهيئته نفسياً لفترة من أهم فترة حياته - دي أهم حتى من فترة سن اليأس - وبالتالي أنا باعمل له هنا حاجه كده زي السيموليشن عشان يروح ويبقى مستعدنفسياً وجسدياً لهذا العالم الغريب والفريد ...

وليد .. شد حيلك يا بطل .. إنتم ملح الأرض ... أنت خط الدفاع الأول عن مصر والمصريين ... أنتم الزبدة ونحنو المورته

babylaf2.gifbabey.gif

---------

نكمل عشان الموضوع طول أكثر من اللازم

- توقفنا عند لحظة إنقضاض شيخ الحارة ومعه العديد من مساعدية على الأخ وليد و أنتزعوه من بين أحضان ست الحبيايب .. وساقوه في عربه نصف نقل غير مُغطاه إلى منطقة التجنيد المركزية بالهايكستب .. ومن هناك إقتادوه مكبالاً في أغلاله إلى مركز التدريب الأساسي في مدينة السويس وطوال هذا الوقت وإبننا وليد في حالة ذهول ولا يصدق ما يحدث ولم يستطع إلى ذاك الوقت أن يُلملم شتات نفسه .. وأستغرقت الرحلة من الهايكستب إلى مدينة السويس حوالي 7 ساعات كانت خلالها السيارة " الزِل " الروسي تسير في مدقات الصحراء الشرقية الغير مُعبدة .. وكان العساكر المستجدين أشبة بحمولة القلل الفخار التي تم تحميلها في سيارة ليس بها مساعدين ... وأخيراً وصل الركب إلى معسكر التدريب حيث سيقضون فترة الثلاث شهور ... وكان في إستقبالهم الأومباشه عيسوي وهو المسئول عن تدريب المستجدين ... ودعونا نتعرف على عيسوي عن قرب :

الإسم : عيسوي السيد عيسوي

السن : 45 سنة

الحالة الإجتماعية : مُطلق ولديه 4 أطفال

المؤهلات : حاصل على أعلى شهادات معاملة الأطفال نتيجة لحالتة النفسية والعصبية المستعصية

الحالة المزاجية : سيكوباتي .. سوداوي ... سادي ... يري الوجود عبارة عن جو يملؤه السواد الدامس والظلام الحالك

وعندها كان اللقاء الأول

يتبع

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

عيسوي : إجمع كل المستجدين هنا ... القصير قدام والطويل ورا ... أحب أعرفكم بنفسي .. أنا الأومباشه عيسوي السيد عيسوي .. أشهر أمباشيت مصر تيماً ... وياما خرج من تحت إيدي لواءات ورتب متلتلة ... والكل يعرفني وبيعمل لي حساب من أول أسوان ليييييحد إسكندرية ... أنا هنا اللي هابقى مسئول عنكو فترة التلات شهور بتوع مركز التدريب لحد ما تتوزعوا على اي داهية تقضوا فيها بقيت جيشكو ... وخلال المدة دي عايزكو تنسوا كل اللي إتعلمتوه في الحياة المدنية ... لإن الميري هنا حاجة تانيه .. الميري رجولة .. الميري عرق .. الميري واجب ... ودلوقت أول حاجه هانبدأ بيها هي إني هابعتكو على حلاق المركز عشان يجز لكم شعركم ويخليه نمره واحد .. وبعد كده كل واحد يروح يستلم الشدة بتاعته ونتجمع في أرض الطابور كمان ساعتين ...

وبالفعل سيق المستجدين إلى العسكري صميده حلاق المركز .. وهو ليس حلاقاً بالمعنى المتعارف عليه ولكنه شيء أقرب إلى الجزارين منه إلى الحلاقين - فينك يا اسطى سين سين يابو الأصابع الذهبية ؟- وهذا الصميده لديه قدرة عجيبه على اللعب في رؤوس الآدميين .. وتخرج الرأس من تحته كأنها لوحة سيريالية من القرن السابع عشر .. وهي ملطخة بالدماء .. والخبطات .. والإرهاصات .....

وظل إبننا وليد يتأخر ويتقهقر محاولاً الهروب من مصيرة المحتوم .. ولكن هيهات فصميده لا يعرف أبوه وما أن تقع الراس من دول تحت يده حتى تنتابه حالة هياج وتيبس في الأطراف ويظل يكحت ويضرب بالمقص التيلم في رأس الزبون حتى تكتمل الرتوش الاخيرة للوحه .

وجاء الدور على وليد لكي يفعل صميده فعلته النكراء ...

وليد : بأقولك إيه يا بلدينا

صميده : عايز إيه يا عسكري ؟

وليد : تاخد خمسة جنيه ويادوب تخف لي شعري تخفيف بسيط وما تعملش فيه زي ما عملت في الغلابه اللي قبلي ؟

صميده : هاخد منك الخمس لحاليح وبرضوا هاحلق لك زي ما قال حض أومباشه صميده .. إنت عايزه يدورني مكتب ويكدرني ؟

وليد : لأ يا سيدي ربنا ما يجيب شر .. أنا بأقول على الأقل تغسل المقص والموس اللي بيشُر دم ده وكإنك لسه دابح دبيحه .. إنت ما بتخافش من العدوى وإلتهاب الكبد الوبائي ؟

صميده : إنشف يا عسكري أومال .. ده دم أصحابك ودفعتك .. يعني دم طاهر وعمره ما يكون فيه كبده ولا كلام من اللي بتقوله ده .. ووطي البصلة أومال من سكات خلينا أخلص قبل ما الأومباشه ياخد باله ..

وهنا أيقن وليد بإنه لا مناص من القدر المحتوم .. فنطق بالشهادتين وأسدل جفونه وطأ طأ رأسه ... و أمتثل لاوامر صميده وهو يردد ( الله يسامح اللي كان السبب )

وما هي إلا لحظات حتى تحول وليد من شاب معجباني ذو شعر كستنائي مدلدلاً على كتفيه وأقل نسمه هفهافة تطيره يمنةً ويساراً .. إلى كائن أملس لا تستطيع أن تفرق بين رأسه وقفاه وينز الدم الأحمر القاني من رأسه ...

وهنا صاح عيسوي ... أحسن رجاله .. ودلوقت بعد ما أتخلصتوا من البلاوي اللي في راسكو ... كل واحد يجري على مخزن المهمات اللي هناك ده عشان يستلم اللبس الميري والبيادة بتاعته ....

فهرع الجميع إلى حيث أشار الأومباشه عيسوي ... وجاء الدور على وليد لكي يستلم البدلة الميري التي سيقضي بها الثلاث سنوات وكانت الكارثة

حيث أن البدلة كانت قصيرة وضيقة عليه لدرجة أنه أصبح يُشبه ياقوت أفندي ( فؤاد المهندس ) في مرسحية رايح أجيب الديب من ديله بس على الله يكون له ديل .. أما البيادة أو الحذاء الميري فكان فضفاضاً ويزيد عن مقاس حذاءه المعتاد بحوالي 5 درجات .. لدرحة تجعله يُشبه القزم الذي يركب أحد المراكب النيلية الشراعية .... كل هذا وهو ما زال يُررد ( الله يسامح اللي كان السبب )

وأنقضت الأيام الأولى من مركز التدريب ,, ومازال وليد يشعر وكأنه يعيش في كابوس مخيف أو أنه يشاهد فيلم رُعب في سينما كوزموس حيت إعتاد على حضور حفلات الميد نايت ...

وفي ليلة ليلاء جلس وليد يبكي والدموع تبلل مخدته وفكر في أن يكتب خطاب إلى ماما وبابا ليشكو إليهم ما وصلت إليه حالته المزرية ..

يُتبع

( إن ما وريتك يا وليد )

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

ليه بتعمل فيا كده يا س س :rolleyes:

:wub:

يا وليد إنت مش هاتحس بقمية قصتي دي الا بعد 15 سنة

لما تقعد كده قدام الدفاية وإنت بتاكل أبو فروه وتقول : ربنا يكرمك يا أبيه سين سين ياللي ما كونتش بتبخل عليه بالنصايح .

عارف يا وليد الأب لما بيقسوى على إبنه وبيضربه وهو صغير بعصاية المقشة .. أو يعلقة في النجفة من رجليه لمدة 6 أيام متواصلة من غير أكل ولا شُرب ....

هل هو كده بيكرهه ؟

أبداً

ولكن كل ده عشان يعمل منه راجل ينفع نفسه وبلده

أهو أنا باعمل فيك كده يا وليد

وبكره تعرف

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

كدة يا س س

خضيت وليد

دة تلاقية حيروح التجنيد وركبة بتخبط

معلش يابنى الجيش للجدعان

وبعدين متدعيش على الى كان السبب

لان دة يعتبر سب علنى :rolleyes:

انت مشرف وعارف :wub:

رابط هذا التعليق
شارك

توقفنا عند جلوس وليد وحيداً في الظلام يكتب أول رسالة له من تحت الماء إلى والديه وكان قد خطط ليُرسلها سراً مع أحد المُفرج عنهم وأوصاه بالكتمان وبأن يوصل تلك الرسالة لوالديه لكي يطمئنا عليه وبإنه مازال حياً يُنفخ

--------------------------------------

نص الرسالة .. وسوف تلاحظون بإنها بخط يد وليد

بسم الله الرحمن الرحيم

" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً ، بل أحياء عند ربهم يرزقون "

بابا العزيز

وحشتني قوي قوي يا بابا

ولو إني ماخبيش عليك زعلان منك جداً جداً

لإنك كنت بتثبتني وتنيمني وبتقلوظ لي العمه طول ما كنت في الدراسة

وما بأسمعش منك غير كلام معسول زي : ما تخافش يا وليد .. جيشك هاتقضيه على السرير يا وليد .. والخدمات هاتبقى في المطبخ يا وليد .. أطمن يا وليد أنا علاقاتي مُتشعبة في القوات المُسلحة يا وليد .. كل الشاويشية والأومباشية أصحابي وبيسهروا معايا على القهوة يا وليد ... لحد ما وليد إترمى رميه سودا ومش باين لها أرار ... عامة مش وقت العتاب ولا اللوم دلوقت .. انا خلصت فيك كل الكلام .. كل اللي باطلبة منك دلوقت إنك تبعت لي 3000 ج مع شكري صاحبي اللي جايلك ده وهو هايتصرف ويهرب هم لي عشان الشاي والسجاير هنا غاليين .. آه سجاير ما تستغربش .. ماهم الشهرين ونص اللي قضيتهم هنا علموني كل حاجة .. ده أنا حتى قربت أشرب بانجو مع إنه مش موجود .. وكل ده عشان أنسى اللي بيحصل لي ... ودلوقت لو سمحت إيدي الجواب لماما عشان عايز أكلمها

-------------------------

ست الحبايب .. يا حبيبه ... يا حبيبه

ماما حبيبتي .. عامله إيه ؟

وإزيك دلوقت ؟

ما تعيطيش عليه يا ماما .. أنا كويس .. آه والله كويس ( سامحني يارب )

هانت يا ماما .. فات القليل ومابقاش إلا الكثير

كلها كام سنة وأرجع لك راجل ملو هدومه .. وتفتخري بيه وإنت قاعده مع طنط سعديه وتيته فريال جيراننا وتقولي لهم أنا أُم الشهيد وليد ...

أحب أعرفك يا ماما إن من بعد ما شيخ الحارة أخدني على الجيش وأنا ما شوفتش يوم حلو

واللي مأثر فيه قوي يا ماما إني نسيت معجون السنان بتاعي على الحوض

تصوري يا ماما بقى لي شهرين ونص ما غسلتش سناني لدرجة إني ساعات بأبص على نفسي في قعر صفيحة السمنه - ما تستغربيش آه ماهي دي بأستخدمها زي المرايا وأنا بأحلق دقني بربع القزازة اللي بأكسرها من كوباية الشاي - ساعات بأحسن إن سناني بقت عاملة زي مدماجين الطوب المرصوصين سمبوكسات ....

ولا الأكل يا ماما اللي بناكله هنا

ياي ياي ... ماقولكيش ...

وحشني قوي قوي قُرص الأومليط اللي كنت بتعمليه ليه عالصبح عشان أشق بي ريقي ... ولا محشي ورق العنب بشوربة لسان العصفور .. ياه .. ده أنا قربت أبقى إنسان بر مائي من كتر الحاجات الغريبة اللي بأكلها هنا .. لدرجة إني بقت أكل في الضلمة ياماما عشان ماشوفش اللي بأزلطه ده ...

شوفتي يا ماما اللي حصل لواوا إبنك ؟

واوا بقى شكل إنسان الغاب طويل الناب يا ماما

ولا العيال اللي أنا مسجون .. قصدي قاعد معاهم في العمبر .. ماقولكيش يا ماما .. أنا بأبقى عمال أتلوى بالليل من قرص الناموس اللي الواحده منه عامله زي الطيارة الهليكوبتر ودول نايمين والناموس عمال يمص لترات دم منهم وكإنهم نميتين مش نايمين ...

وكله كوم والولا عبد الستار اللي في السرير اللي جانبي كوم تاني .. تصوري يا ماما إن ريحة الشراب بتاعته بتصحي العنابر اللي حوالينا .. لدرجة ساعات بأحس إنه إتولد والشراب ده في رجله وبقى جزء من جسمه ... وما خبيش عليكي إني سمعت واحد شاويش هنا بيقول إنهم هايوزعوه على كتيبة " الحرب الكيماوية " وأهو يبقى منه فيه ...

الربابة بتاعتي وحشتني قوي يا ماما ... وحاسس إننا خلال الفترة اللي فاتت دي نسيت كل اللي إتعلمته من المسيو برنار خوجة المزيكا بتاعي ... إوعي يا ماما ترهنيها أو تبيعيها لبتاع الروبابيكيا ..

وأحب أعرفك كمان يا ماما إن أول إمبارح قالوا لنا إننا هانطلع ميدان ضرب النار عشان نحارب الكفار ... أنا قلت كويس ، والله وإنكتبت لك يا وليد وإما النصر أو الشهادة ... وأخدوا من العنبر بتاعنا 9 وأنا منهم .. وفضلنا ماشيين حوالي 3 ساعات بالعربيات لحد ما وصلنا أرض المعركة

تصوري يا ماما .. إن الكفار دول ما طلعوش زي ماحنا بنشوفهم في فيلم فجر الإسلام أو الشيماء ... وطلعوا حاجة تانية خالص . فكلهم تقريباً شبه بعض وواقفين بعيد وكإنهم مرسومين على الكرتون ...

أنا أول ما شوفتهم الدم غلي في عروقي وإفتكرت فلسطين والعراق وجوانتنامو روحت ناطط من العربية قامت رجلي مجزوعه وقعدت اصرخ عشان زمايلي يلحقوني قبل ما أتاخد أسير .. المهم إتسندت عليهم وأنبطحت على الأرض وفضلت أموت في الكفار أموت في الكفار .. وبالمرة روحت ضارب الولا عبد الستار في الشراب بتاعه حوالي دُفعة طلقات كاملة لكن الظاهر إن الشراب ده معمول من الأسمنت وحاجة كده ضد الرصاص

والحمد لله خلصت المعركة ورجعنا أنا وإتنين من زمايلي والسبعة التانيين إستُشهدوا في المعركة ودفناهم مكانهم ورجعنا ...

شوفتي واوا بقى شجاع وبطل إزاي يا ماما ؟

أنا باعد الأيام يا ماما اللي أرجع فيها وأدخل حمامي وأرجه لليفة بتاعتي وأنقع نفسي في البانيو 3 أيام متواصلة وأرمى نفسي في حضنك وأقعد أعيط ...

وأخيراً بلغي سلامي لرشا وتامر وقوليلهم إفتخروا بأخوكو الشهيد البطل اللي رفع إسم مصر

وسلام حتى نلتقي

إبنك البطل واوا ... قصدي وليد

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انت حقيقى .. حقيقى ..

دمك زى السكر .. ومالكش حل .. انا مش عارفه اعمل كونترول على نفسى من الضحك <_< <_<

اول مره اشارك معاك .. بس انا متابعه كل اللى بتتكتبه ..

كمل ياللا ....

757845%20dadf.gif
رابط هذا التعليق
شارك

هههههههههههههههههههههه

ايه الحلاوة دىىىىىىىى <_< :ph34r: :lol: -_- B) :o

كمل يا شيشو ده انا شكلى هكتب مذكراتى يوم بيوم فى الجيش ( لو ربنا قدر يعنى ) و اديهالك تنسج منها قصة و لا اجدع منتوف :D

مساء التجنيد <_<

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

'وليد صفوت

كمل يا شيشو

لا حول ولا قوة إلا بالله

يعني جالك فقدان للذاكرة و لسه جيشك في قعر المخلة .. أومال لما تتهبد ال 3 سنين هاتعمل إيه ؟

----------------------------

ميرسي سنيوره ياشو ويارب أكون قدرت أدخل البسمة على حضرتك

وأوعدك إن روايتي الجديدة الجاية واللي بطلها هايكون وليد برضوا وسميتها " واوا في السجن الحربي " هاتكون مليانه تحابيش وأحداث كوميديا متفجرة

وليد أنا قررت أعمل منك نجم سينيمائي ما حصلش وهالففك كعب داير من الجيش للسجن الحربي لمعتقل المغول والبقية تأتي

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

يعني عمالين ترعبوا فيه ...وهو لسه ما خطاش الجيش

اجمد يا وليد -_-

اجمد

-_-

اعتبرها فترة تغيير...... :P

وشوش

بص

من دلوقتي حاول تبتعد تماما عن اكل الحلاوة ...والفول والزبادي....

علشان لما تتضطر ليهم في الجيش ...تبقي الامور اهون شوية

وياريت كده تجيبلك كام سوسة ....وتحطهم في علبة زجاجية وتراقب دورتهم...الهضمية :P

وتحركاتهم..... وتتعود عليهم

لزوم الفول with سوس

كمان حاجة تاني ....اللبس

من دلوقتي ..تعود نفسك علي اللون الكاكي

هاتلك كام بنطلون ....كده البسهم في البيت

هما بيلبسوا لون ايه في الجيش :P

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة أكتر من رائع :blink: :unsure: :huh: :lol: :lol:

دي عل فكرة أول مشاركة ولو إني ماتبع دائم لكتاباتك

ودمتم

,بقي وصي الأخ وليد أنه في الجيش إما الصبر أو يبقي عسكري كسر ( المريض وأحيانا المتمارض )

رابط هذا التعليق
شارك

بجد بجد

ماليكش حل يا سى السيد

:blink: :unsure: :huh: :lol:

بس وحياة واوا عندك ما تغيبش عننا ببقية القصة

وربنا معاك يا واوا ف المعتقل قصدى الجيش

اذا اردت ان تعرف نعم اللة عليك............ اغمض عينيك.]

رابط هذا التعليق
شارك

نكمل عشان خاطر الحبايب الذين يعطوني دائماً دفعة إلى الأمام ( شلاليت وخلافه )

-----------------

وما إن قرأت الحاجة أم وليد الخطاب حتى أنخرطت في البكاء فأقبل عليها الحاج أبو وليد سائلاً : مالك يا حاجه ؟ وليد وحشك مش كده ؟ يا ستي كلها 3 سنين ويرجع لنا - ده لو رجع - .

الحاجة : ماليش دعوة أنا عايزه إبني يا حاج ... قوم إلبس جلابيتك وإنزل جيبهولي دلوقت حالاً .

الحاج : أجيبوا منين يا حاجة ؟ إنتي فاكراه سهران عند واحد صاحبه ؟ ده في الجيش يعني في الخطوط الامامية .. وبعدين إبنك بيلبي نداء الوطن .. وأديكي قريتي كلامه وخصوصاً الجُملة بتاعت ( إما النصر أو الشهادة )

الحاجة : وإشمعنا إبني اللي يلبي ؟ ما الشباب ماليين البلد ... عندك الولا هيثم إبن توحيده جارتنا .. ماهو خد براءة الإسبوع اللي فات .. يبقى إشمعنا واوا ؟ ماليش دعوة أنا عايزه واوا

الحاج : براءه ؟!!!!! يا ست الكل الولا هيثم التلفان كان ممسوك في قضية بانجو .. إنما إبنك بطل .... على العموم أنا هاعمله زيارة الإسبوع اللي جاي ..بيقولك هايسمحوا بالزيارة بمناسبة عيد الأضحى .... فحاولي بقى تحضري له الحاجات اللي بيحبها .. الكورن فليكس .. وأقراص الأومليط .. وماتنسيش تجيبي معاكي ( ثريا )

- ثريا دي الزحلفه اللي مربيها وليد في البلكونة وعاملها كرتونه مزركشة بالكوريشة والترتر وساعات كان يقعد مع نفسه بالليل يكلمها ويشتكي لها همومه -

الحاجة : من عينيه يا حاج ... هاخد له زيارة تشرف إن شاء الله ...

--------------------

في تلك الأثناء كان وليد قد فاض به الكيل و عقد العزم على الهروب بأي وسيلة من المُعسكر على طريقة فيلم ( هروب الفراخ ) ولكن لإن الهروب يحتاج إلى مجهود شاق فلقد قرر وليد أن ينتقي إثنان من زملاءه في الدُفعه وكان قد توسم فيهم الخير وهما :

1- حمو ... وهو شاب حاصل على دبلون تجارة .. ومن محافظة الإسكندرية وكان بعد تخرجه يعمل في تأجير الشماسي وبيع الفريسكا على البلاجات ..

2- عطوه : وهو شاب ريفي من أسيوط ... لم يستكمل تعليمه وفضل العمل في الأرض مع والده الشيخ جناوي في جيراطين الأرض الذي ورثهم جناوي عن أبوه سعداوي ..

وقرر وليد مفاتحتهم في خطة الهروب وأجتمع بهم ذات ليل تحت جُنح الظلام في ليلة غير مقمره في أحد العنابر الخاليه بالمعسكر ..

وبدأ الإجتماع

وليد : مساء الخير يا شباب ... إنتوا عارفين إن بقى لنا هنا دلوقت 3 شهور ... والأومباشه عيسوي كفر سيئات اللي خلفونا طوابير وخدمات وتسعة أستعد أوزحف .. ارقد وكلام من ده ... عشان كده أنا قررت الهرب .. وعايزكو معايا ... قولتو إيه ؟

عطوه : يابوووووي ... لع يا أستاذ وليد .. أنا عايز أخلص التلت سنين يابوي على خير وأرجع للطين .. وأفلح في الأرض وأتجوز مِسعده ... وإنت كده هاتخليني أعيش بجيه حياتي زي مطاريد الجبل ..

وليد : طين إيه ومسعده إيه يانبي أدم إنت ؟ يا عطوه إحنا بالمنظر ده مش هانكمل سنة ونفيص .. وبعدين إذا كنا في مركز التدريب وبيحصل فينا كده أومال لما نتوزع على الوحدة الأساسية هايحصل إيه ؟

حمووو : أيوووووه .. تسلم دماغك يا نجم ... أنا معاك ماطرح مطروح ومن ايدك دي لإيدك دي ... وتحيا الحريه .. يالله عيش وادخل في الخطة ...

وليد : صلوا عالنبي يا شباب .. أنا حاطط خطة رئيسية وخطة بديلة .... نخش على الخطة الأولانية ...

بقى أنتوا عارفين إني بقيت برنجي في ضرب النار ... وعشان كده أنا هالبد للحارس بتاع برج المراقبة باللليل في الضلمة .. واقوم نشوا طلقة .. يكون حمو مُستعد بالمقص اللي هانسرقه من الولا صميده الحلاق إين المؤذية وحو يقص سلك المًعسكر قوام قوام ... عطوه بقى في الوقت ده هايكون بيحمي المؤخرة

عطوه : عيب الحاج دي يا استاذ وليد .. انا صعيدي حر وماليش دعوى بالحااجت دي ...

حمووو : إفهم يالا يابو مخ تخين .. المؤخرة يعني تحمي ضهرنا يا تعبان ... سيبك إنت ... والله عبقري يا نجم ...بس خلي بالك إن صوت الطلقة هايصحي أمة لا إله إلا الله ونروحو في داهية ونتحول لمحاكمة عسكرية ويبقى كويس لو اتعدمنا بس ..

وليد :: مانا عامل حسابي يا خفيف وهاحط البطانية على ماسورة البندقية عشان تبقى زي كاتم الصوت ... .

عطوه : لع .. لع يا وليد .. إلا الدم ... العسكري اللي عاتقتله ده زميلنا .. وإحنا ما عايزينش دم في العملية ... كده ولا إيه يا حمووو ؟

حمو : عداك العيب يا ولا يا صعيدي يا اصيل ..

وليد : عظيم ... إليكم بالخطة البديلة ...

إنت يالا يا عطوه بتعرف تفحت بالفاس .. صح ؟

عطوه : إلأ أفحت بالفاس .. ده أنا بألعب بيها لعب يابوي زي مانت بتعلب على الربابة .

وليد : قشطة ... يبقى نبدأ من بكره نفحت نفق ... وده هايكون كل يوم بالليل على قد ما نقدر وهايكون من أرضية العنبر لحد بعد السور بتاع المعسكر ..

حمو : طب وأني دوري إيه يا معلم وليد ؟

وليد : إنت دورك مهم يا حمو ... بصفتك شغال في الكانتين فأنا عايزك تخنسر لنا فلوس على قد ما تقدر من بيع السجاير الفرط عشان هانحتاج فلوس كثير بعد ما نهرب ...

وبالفعل بدأ الجميع في حفر الخندق وأستمر العمل لمدة إسبوع .. وتمكن ثلاثتهم من الهرب

أما حمو فقد تم إلقاء القبض عليه على شاطيء ميامي وهو متخفي في زي بامبوطي وتم ترحيله إلى السجن الحربي حيث حُكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات مع الاشغال الشاقة ..

و عطوه فلم يستطع إلا ان يصل إلى محطة مصر حيث كان ينتظر قطار أسيوط الي سيصل بعد 6 ساعات وتم ترحيله إلى السجن الحربي بالمنيا حيث حُكم عليه بالسجن لمدة عام واحد حيث أنهما قد غررا به ولم يكن يستوعب ما يحدث حوله وكان أثناء المحاكمة القضائية يُرردد جمله واحدة فقط وهي " إني ماليش دعوه .. أني كنت بأفحت بس "

.أما بطل قصتنا وليد .. فلقتد تحول إلى أسطورة في عالم الإجرام ولم يظهر له أثر إلى الأن مما أدى إلى نسج العديد من القصص الأسطورية حول شخصيته ..

فمن الناس من قال بإن وليد قد شوهد يقاتل مع ميليشا الجانجويد في دارفور كجندي مُرتزق ..

ومنهم من قال بإنه قد شاهدة وجلس معه في الصومال حيث أن الآن قائد أحد فرق ميليشا المحاكم الإسلاميه ..

ومنهم من أكد بإنه وليد يعمل الأن مع عصابات المخدرات في كولومبيا

أما الصُحف فقد اكدت بإن وليد هو خليفة أبو مُصعب الزرقاوي بالعراق وأن أمريكا قد رصدت مبلغ 46 جنيه لمن يُرشد عنه أو يأتي بمعلومات تساعد في القبض عليه ولقد أطلق عليه البنتاجون لقب " أبو واوا المصراوي "

تمت ....

وإلى اللقاء مع رواية جديدة بعنوان

" وليد المهول في معتقل المغول "

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

هههههههههههههههههههههه

ايييييييييييه الحلاوة دى يا س س ..... و الله قصة جامدة :ninja: :ninja: :o :D :D

انا قعدت اضحك بليل لما صحيت الحاجة من النوم و خليتها تقرأ معايا و قعدنا نضحك على بعض :D :D :D

ربنا يبسطك يا س س يا رب على طوووووووووول ..... بس على فكرة انت قلبتنا بسرعة اوى فى ثلاث حلقات بس .... انا كنت عاوز مسلسل زى بتاع جمال و خديجة اللى عمله شيشو :unsure:

و فى انتظار المسلسل الجديد ..... :ninja:

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أما الصُحف فقد اكدت بإن وليد هو خليفة أبو مُصعب الزرقاوي بالعراق وأن أمريكا قد رصدت مبلغ 46 جنيه لمن يُرشد عنه أو يأتي بمعلومات تساعد في القبض عليه ولقد أطلق عليه البنتاجون لقب " أبو واوا المصراوي "

46 جنيه ..

مبلغ مش بطال يعني :lol:

- - - - - - - - - - - - - - -

أكيد بعد طرح هذه الرواية سيعمل سي السيد مؤتمر صحفي لمناقشة عمله الفني .....

أول سؤال من مراسلة وكالة رويتر للأنباء :

هل تفتكر حضرتك إن اختيار المجند وليد لاسم "أبو واوا المصري " ليه علاقة من قريب او من بعيد

بهيفاء او دومنيك ;) ؟ وهل سيؤثر هذا على الفن الرائي والساحة العربية الفنية ؟؟

المايك مع حضرتك ...

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

أكيد بعد طرح هذه الرواية سيعمل سي السيد مؤتمر صحفي لمناقشة عمله الفني .....

أنا بفكر أعمل الرواية دي عن طريق شركتي الجديدة

bad news for you

gn4me.jpg

و حيكون ليها ميزانية ضخمة

25 قرش حق السجاير اللي حتشتروه من الكانتين( دول سلف يا وليد )

وحنعرض الفيام في مهرجان ( كان يا ما كان ) السينمائي الدولي بفرنسا ومهرجان ( تروبيكانا بالطاقة مليانة )

وبرضه مهرجان الأفلام الروائية ببوركينا فاسو

بوعدين نعمل trailer في روتانا سينما

وليد بعد التجنيد next summer

ياااااااااااااااااااااااه أخيرا كل أحلامي حتتحقق و هأنتج سنيما و أكسب فلوس من وراك يا وليد ( ده أحنا حنلم لم )

أنا رايح أعمل جمعيه عشان أقبضها الأول لزوم الأنتاج :D

حد يحب يدخل ويبقبضها الآخر

تم تعديل بواسطة Diab

أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً

Better Late Than Never

رابط هذا التعليق
شارك

المايك مع حضرتك ...

الله

أول مره أمسك مايك في حياتي

1 2 3 4 .. آلو ألو

ألو تيست ... ايوه تيست

في الحكيكة أنا في بداياتي الفنية لم أتأثر بحد .. لا هيفا ولا هبله .. ولا الدومينيك ولا الفاتيكان حتى ...

وعايز أأكد إن الرواية دي من بنات افكاري - حتى أسألوهم -

وأنا بأحرب بأي مُنتج متريش يستطيع أن يُخرج هذا العمل الدرامي الواقعي في صورة توضح معاناة تلك الأسطورة المسماة " أبو واوا المصري "

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...