اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الله أكبر .. عملية جديدة قاتلة - مقتل 16 اسرائيلى و جرح 51


Recommended Posts

بسم الله خير الأسماء

نعود ونتباكى على الرأي العام العالمي الذي لم يتصف يوما بالإنصاف .. وأوروبا التي اكتوينا بنارها (حتى اليوم) بأكثر من أمريكا بوش .. مع فارق ذكاء الأولى ووقاحة الثاني.

فعل شارون ما يريد وعلى أصدقاء الكيان وجنوده غسل الرأي العام.

القول بتوقع عملية دوما كلما اقتربت المحادثات من حل!! أي حل هذا الي يشار إليه؟!!

1. التسليم بكل مكتسبات الاحتلال منذ 1948 - حتى 2100

2. التنازل عن القدس

3. التنازل عن حق العودة .. وبقاء الفلسطينيون خدما وعبيدا لكل العالم بلا أي فارق

4. خنوع الأمة كلها وخضوعها للشرق أوسطية ولتكون حقل تجارب للمنتجات اللا إنسانية الصهيونية.

5. طرد كل الفلسطينيين من فلسطين إلى شتات جديد .. واستيعابهم مع تعقيمهم لمنع الإنجاب لديهم وصولا إلى مصير الهنود الحمر !!!!!

لقد بات الأمر بعد كل هذا مصدرا للقلق ليس من الصهاينة بل من المثقفين العرب الذين لا يريدون أن يعيشوا الواقع ويتفاعلوا معه .. وينساقوا عن قصد أو غير قصد وراء أبواق الدعاية التي تريد بهذه الأمة شرورا يعلمها الله ويعيها أولي الألباب ...

الشيخ أحمد ياسين : لن تتوقف العمليات الاستشهادية طالما بقي الاحتلال والعدوان

غزة – خاص :

أكد الشيخ أحمد ياسين زعيم و مؤسس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية( حماس) أن استخدام الدبابة و الطائرة الحربية الصهيونية  لن يضعف من مقاومة الشعب الفلسطيني .. رافضا وصف المقاومة الفلسطينية ضد المحتل بالإرهاب.

و قال الشيخ ياسين - في مقابلة مع راديو لندن الليلة : "إننا حركة مجاهدة نقاوم الاحتلال و ليس هدفنا المس بالمدنيين الأبرياء إطلاقا ، و سبق أن أعلنا وقف العمليات الاستشهادية و لكن العدو الصهيوني لم يلتزم بهذا الإعلان , حيث استمر في عدوانه على شعبنا و ارتكب مجازر بشعة خاصة في مخيم جنين الذي لا يزال العالم يقف أمامها مندهشا" .

و أضاف قائلا إن العمليات الاستشهادية هي دفاع عن النفس و ليس المقصود بها المس بالمدنيين , و إذا توقف العدو الصهيوني عن هذا الأمر فإن هذا يعنى أن أحدا لن يمس المدنيين في الجانب الآخر .

و أوضح الشيخ ياسين أن الرأي القائل بأن هذه العمليات في الوقت الحاضر تضر بالقضية الفلسطينية ليس مستغربا فكل عمل له أنصاره و معارضوه .. مشيرا إلى أن الواقع يوضح أن الشعب الفلسطيني تلقى ضربة من العدو الصهيوني بدخوله مدنه و مخيماته و لم تجف دماء شعبنا بعد و الشهداء في الشوارع حيث منعت عنهم سيارات الإسعاف .

و مضى يقول إن من البديهيات أن يدافع الشعب الفلسطيني عن نفسه و ينتقم للمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني  .. و حمل الاحتلال مسئولية استمراره في الاعتداء على الشعب و الأرض الفلسطينية .

و أشار إلى أن العدو الصهيوني لا يريد سلاما و لا يريد أن يعطي الشعب الفلسطيني حقوقه ..  موضحا أنه قد مرت سنوات على اتفاقيات أوسلو و وصلنا إلى طريق مسدود و هم الآن يكابرون .

و أكد الشيخ أن الفلسطينيين على استعداد لتحمل كل التضحيات من أجل الدفاع عن أنفسنا و وطنا و مقدساتنا .. موضحا أن الفلسطينيين يقاومون من أجل الحرية .

ثم ماذا بعد .. الهثوا وراء نتنياهوا وباراك لعلهما يكونا أقل غلظة من شارون وصورهما ترضي مثقفينا المبجلين.

اللهم اهد قومي فإبهم لا يعلمون.

Edited By Osama kabariti on May 10 2002 1:42pm

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ... أحى أسامة

لقد بات الأمر بعد كل هذا مصدرا للقلق ليس من الصهاينة بل من المثقفين العرب الذين لا يريدون أن يعيشوا الواقع ويتفاعلوا معه .. وينساقوا عن قصد أو غير قصد وراء أبواق الدعاية التي تريد بهذه الأمة شرورا يعلمها الله ويعيها أولي الألباب

رغم أن هذا الكلام الذى ذكرته صحيح ... ألا أنه لدى قناعة داخلية أن أدعياء الثقافة هؤلاء هم قلة , و ليس لهم تأثير ألا فى ضعاف النفوس ... لأن الله قد خلق هذه الأمة و جعل لها صمام أمان يحميها من هؤلاء الأدعياء ... هذا الصمام هو هذا الدين نفسه ... فهذا  الدين دين فطرة لا دين ثقافة ... و لأنه دين فطرة فأنه يدل صاحبه على الحق و لا يحتاج فى ذلك الى ثقافة لتدله عليه...و لذلك قال نبينا صلى الله عليه و سلم... أستفتى قلبك و أن أفتاك الناس و أفتوك ... و الرسول بذلك يراهن  على هذه الفطرة , التى يعلم انها ستحمى صاحبها من فتاوى المغرضين و أدعياء الثقافة

و أن كان  هؤلاء الأدعياء قلة فأن من ينساق وراءهم من ضعاف النفس و القلوب هم أقلية أيضاً ....و لا يغرنك علو صوتهم أو كثرة كلامهم , فالكثير يقال و لكن القليل الذى يبقى , و أما الزبد فيذهب جفاءاً و اما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض ... و لن تجتمع هذه الامة على شر أبداً

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ كتكوت,

آسف لتأخرى فى الرد:

لم يكن وصفى لهذه الغملية هو وصفى الشخصى , إنما كنت أسرد ما ورد فى نشرات الأخبار كما هى.

و بغض النظر عن وصف العمليات الفدائية/ الأنتحارية/ الإستشهادية... الخ. فهذا لم يكن الهدف من المداخلة,

الهدف هو نظرة هادئة بعيدة عن العواطف الملتهبة, و الكلمات النارية و الإنشائية التى لا تفيد و لا تنفع.

نحن نهتم بالكلمات, و لكن لا نهتم بالنتائج, و المذابح البشرية الناتجة كرد فعل إنتقامى , يفوق ما تم إحرازه من إنتصار رمزى, محدود, ليس له صدى دولى, بل أحيانا رد فعل عكسى فى المحفل الدولى ,  حيث  كان التوقيت غير مناسب.

الكل يطلب حرية الرأى, و عندما أخيرا تكلمت, لم يعجب كلامى من يخالفونى فى الراى,

أيها الإخوة المختلفون معى, أنتم تقولون, و أنا أيضا من حقى أن أقول, وإذا لم يعجبكم كلامى, فأنا أعتذر, و لكن لن أغيره.

لقد آن الأوان للسماع للمنطق و العقل, و الحُكم على الأمور بهدوء وبحكمة.

فإذا كان فى ذلك خيانة للقضية الفلسطينية, فأنا خائن لها.

و تقبلوا تحياتى.

الأفوكاتو.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أنا ارغب فى الأعتراف .. باعتراف مريير  .. جدا

لقد كان اندفاعى و حماسى فى المداخلة الأولى .. اندفاعا عاطفيا حماسيا فقط .. و جاء نتيجة قراءة تعليقات لبوش فى غاية من الأنحطاط .. و يتكلمون عنا و كأننا حثالة عايزة تتربى ..

كلامى كان بعيدا كل البعد عن اى فكر عقلانى .. و استغفر الله العظيم على هذا .. فلعلة يغفر لى ..

لا يوجد عندى ادنى شك .. فى ان هذه العملية .. تختلف اختلافا جوهريا عن العمليات التى جائت و الأحداث مشتعلة .. و انه قصد بها اشعال الموقف الذى كان قد بدأ للركون لبعض الهدوء و التقاط الأنفاس .. و انه المقصود به بالدرجة الأولى .. احراج او الأطاحة بعرفات ..

و أظن ان القضية الفلسطينية قد خسرت اكثر ما كسبت من هذه العملية بالذات .. و ربنا خلاف الظنون .. يخلف ظنى

و مع أخى الأفوكاتو 100% .. و استنكر الأهانات المستترة و العلنية لأصحاب الرأى الأخر .. و التمس العذر للجميع .. فالموضوع خطير و حساس

و شكرا

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

أخى العزيز فرى,

عندما بدأت مداخلتك, و قمت أنا بالرد عليها, لم أنتقد فكرك, و لم أهاجم تفكيرك, و قلت أنا  ما قلت بدافع من ضميرى.

و أنا على يقين بأنك تفهمت هذا, كما لا يزعجنى أن يختلف معى شخص فيما أقول, و لكن ما يزعجنى هو أن يلومنى شخص على  ما أقول, بيما لا أنتقد  أحد على ما يقولون.

شكرا لتعقيبك على مداخلتى, و مرحبا بحرية الرأى , و إحترام الرأى الآخر.

الأفوكاتو.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الفاضل الافوكاتو

نرجو منك الاستمرار في اعطائنا رأيك القيم في مختلف المجالات ، ولا تيأس

لا أحد يحتكر الحقيقة ، ولا احد يستطيع ان يفتي ان رأية هو الحق والصواب وان رأي غيرة هو الباطل

لا يوجد معصوم الا النبي صلي اللة علية وسلم ، وما عداة يؤخذ منة ويترك

واذا كان الائمة العظام قد اختلفوا ، ولم ينكر احد منهم علي الاخر رأية في تفسير اية او حديث ، فما احرانا ان نتبعهم في أراء ( سياسية ) في واقع مغاير

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الأفوكاتو .. الإخوة الأحباب ..

ليس بيننا من يملك أن يحجر على فكر أحد ..

ما هو مرفوض هو تجاوز المحظورات التي نص عليها نظام المنتدى وكلنا موافق عليه (النظام) بمجرد قبولنا بالانضمام إليه ..

نتقارع بالعقل والحجة والمنطق .. تلتقي .. نفترق .. وفي كل الأحوال نبقى إخوة تظلنا مظلة واحدة حتى ولو اختلفنا في الرأي ..

فإذا ما كان لدى أحد منا اعتراض على موضوع منقول .. أو رأي أحد من الإخوة الأعضاء .. فليس أمامه سوى وضع معارضته وبأسلوب ليس فيه مساس شخصي .. فأنا قد أنبذ فكرتك ولكن لا أملك التعدي شخصيا ولا تجاوز حدود الأدب الذي هو الأساس بيننا ..

ونسأل الله التوفيق ..

أما بخصوص التسميات (انتحارية / استشهادية .. أي مسمى آخر) فهذا أولا شأن الكاتب .. ونحن لا نزكي على الله أحدا من عباده .. هو أدرى بهم وهو بجلاله وعظمته يزكي من يستحق منهم ويرفع من يشاء .. يعز من يشاء ويذل من يشاء ..

أما بخصوص حركة حماس والتلويح بأصابع الاتهام نحوها كلما قامت بعملية داخل أو خارج الخط الأخضر أو الأحمر أو أي لون رسمه يهود ..

فإن مجرد قيام مجاهد من بين الأنقاض ليتقدم إلى تل أبيب وينفذ عمليته على هذا الشكل .. وبغض النظر عن انتماء هذا المجاهد (إذ لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عنها) .. ففي قناعتي الشخصية أنها أكبر مثال على فشل العقيدة الصهيونية الحربية .. وسيبقى مجاهد بالمرصاد للصهاينة حيثما وجدوا ..

حماس والجهاد الإسلامي وشهداء الأقصى (فتح) لم تعلن الاستسلام .. ولم تتنازل عن شبر من أرض الرباط .. والشعب الفلسطيني رغم كل ما يصيبه ليهود بالمرصاد .. ونحن لا نزايد على أحد .. بإمكان أي منكم الاتصال بالهتف على أي بيت في قطاع غزة ويسأل عن جاهزية الناس هناك .. وهل للخوف من ردود أفعال شارون مكان في قلوبهم .. وستعرفون مستوى الإيمان الذي يعمر القلوب هناك ..

اتصلوا بمخيم جنين .. واسألوا أي امرأة أو طفل هناك عن أمنيته في هذه الحياة .. وستتلقوا الرد الشافي الذي يثلج صدور المؤمنين ويغيظ يهود ومن والاهم ..

لقد تخلى الأطفال عن نشيد الصباح المعهود واستبدلوه بالهتاف لقادة المجاهدين ممن استشهدوا في ساحات الشرف لا في مواخير تل أبيب ..

هذا هو الفرق بين التنظير وبين العمل .. فمن يعيش الحدث ويكتوي بناره لا يمكن مساواته بنا نحن من نستلهم إفكارنا منمصادر إعلامية يعلم بها الله وحده ..

بعيدا عن العاطفة .. وبكل إيمان ويقين .. وبعقيدة راسخة .. وبكامل قواي العقلية:

أمنيتي الوحيدة في هذه الحياة أن أعلق بنعل حذاء مجاهد من هؤلاء المرابطين في أكناف بيت المقدس .. ممن يتهمون في دينهم وولائهم للأرض التي يبذلون كل غال ورخيص بسببها .. ولا أموت من السقم والغل مما أرى وأسمع ..

لو كانوا كما يقال عنهم هنا لما سقط منهم عشرات الشهداء من قيادات الصف الأول والثاني كل عام .. أم أن هؤلاء مخدوعين أيضا !!

إرحموا عقولنا .. فقد تاهت منكم الحقيقة .. وتداخلت الأمور لديكم حتى بتتم تنصرون الرجوب على الشيخ أحمد ياسين ..

اللهم اهد قومي فهم لا يعلمون ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

توازن الرعب .. إذا ما جفا النوم عيون أطفالنا لعشرات السنين .. فيجب ألا يذوقوا للنوم طعما ..

نحن لا نملك صواريخ سكود ولا قنابل نووية ولا أباتشي أو إف 19 / 18 .. وكل الأرقام ..

كل ما يملكه المؤمن هو إعداد ما استطاع من قوة .. ليرهب به عدو الله وعدوه .. أي أن الإرهاب وبث الرعب في قلوب الأعداء فرض عين على الأمة بأسرها وقد استبيحت أراضيها وأعراضها ...

وليس إرهاب المعتدي الغاشم إلا وسيلة من وسائل الردع والتحضير للنصر .. وأن أرضي الله ربي .. خير عندي من أن أنعم برضى العالم الذي سلبني أرضى بشريعته وقنن للغاصب استباحة عرضي وامتهان كرامتي ..

لا يهمني أن تتشكل لجان تحقيق أو تقصي حقائق أو أي مسميات أخرى .. فهذا لن يوقف عدوي عن عدوانه .. طالما لم يجد من يردعه ..

أما هو .. عدوي البشع .. فهذا ما يرعبه ويؤرقه ليل نهار :

تل أبيب: المقاومة الفلسطينية تخطط لتنفيذ عمليات اختطاف جنود ومستوطنين وتنفيذ عمليات هجومية في المستوطنات

التاريخ :   2002-05-09 09:06:51

القدس المحتلة - قدس برس

قالت مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى إن فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة, لا سيما في قطاع غزة, تخطط لاختطاف جنود إسرائيليين ومستوطنين يهود, وذلك بهدف المساومة عليهم للإفراج عن معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ونقلت يومية /معاريف/ العبرية في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن هذه المصادر قولها إن معلومات وصلت إلى جهاز الاستخبارات الداخلي "شين بيت" تفيد بأن فصائل المقاومة الفلسطينية تخطط لتنفيذ عمليات اختطاف جنود والتسلل إلى المستوطنات من أجل محاولة احتجاز رهائن. مشيرة إلى أن التحذيرات تتعلق أساساً بقطاع غزة.

وأضافت المصادر إنه على ضوء التحذيرات تقرر فرض تعليمات السفر عن طريق الصعود في سيارات عابرة. موضحة أنه تمت في الشهر الأخير محاكمة عدد من الجنود بعد أن ضبطوا من قبل أفراد الشرطة العسكرية وهم يستقلون سيارات عابرة خلافاً للتعليمات التي تحظر ذلك. كما تم تعزيز مستوى حالة التأهب حول المستعمرات اليهودية, لا سيما في قطاع غزة.

من جانبه قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى أن البنية التحتية لفصائل المقاومة الفلسطينية انهارت, ولكن ثمة ميل بالانتعاش وسط تلك الفصائل, لا سيما حركة حماس".

يشار إلى أن رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي كشف النقاب عن أن محاولات فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات مستمرة بقوة كبيرة.

موضحاً أنه في كل ليلة يتم اعتقال فلسطيني في طريقه لتنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية.

كما ترون .. لم تكن هذه هي العملية الوحيدة .. ومجاهوا الأمة الإسلامية في فلسطين لم ترهبهم ضربات العدو ولا مجازره .. وسنرى كيف يكون النصر من عند الله ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

أيها الإخوة المختلفون معى, أنتم تقولون, و أنا أيضا من حقى أن أقول, وإذا لم يعجبكم كلامى, فأنا أعتذر, و لكن لن أغيره.

يا عزيزي ، لا احد يحجر علي رأي احد ، وانا اختلف معك في الرأي، فهل تحجر علي رأيي؟

من المؤكد ان رأيك شديد العقلانية ، وأري ان حكم السن وتجارب الحياة تضع قيودا علي ارائنا ، فلا نتركها تكبح بنا الي مصير لا نعرفه

ولكني اعتب عليك سرعة غضبك، فانا اصبحت اتحرج من قول رأيي امام سرعة غضب الكثير من الاعضاء

دعما الآن نعود ونتناقش "بدون زعل"

بلا شك انا لا اعلم الي اي مصير ستقودنا اليه الانتفاضة، فهل تعلم انت الي اي مصير يقودنا اليه قمعها؟

انا اتمني ان يكون "السكوت" حلا، ولكني لا اري اننا سنصل الي شئ عن طريق المفاوضات

يبقي عالاقل الفلسطينيين بيردوا قلم واحد من ال100 قلم اللي بياخدوه كل يوم، اكرم مين مره من السكوت

اما ميزة السكوت ، فهي توفير اروح قد تكون من وجه نظر الكثيرين تذهب سدي

فهل تعتقد ياعزيزي ان الفلسطينيين لهم حياة الآن حتي يبقوا عليها؟

قد يكون السكوت الحل الامثل الآن حتي نعد لهم مااستطعنا من قوة، فهل تري حقا ان عنصر الزمن في مصلحتنا لتضييق الفجوة بيننا وبينهم ام انها ستزداد؟

مع خالص احترام "اخوك الصغنن"

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

أرى أن القضية الخلافية هنا ببساطة، هي أزمة ثقة أو إن شئت الدقة، إنعدام الثقة في الحكام العرب، الذين "قعدوا" إلى طاولة المفاوضات.. فهؤلاء إذ "فشلوا" في "كل شيء" آخر.. نشعر أنهم أيضاً قد فشلوا في القرار الصحيح و "الخيار الاستراتيجي".

فإن جاءنا "ناجح واحد".. و رآى أن السلام مع هؤلاء هو الصواب (و لو مؤقناً) لكنا صدقناه و تبعناه..

و لكن.. هل يثق عاقل بفاشل؟

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ افوكاتوا

عفوا يا أخى لا أنت خائن ولا أنا قصدت الأساءة لشخصك

فى البداية أحب أن أوضح لك أمرا وهو أنك حينما استخدمت لفظ الهجمات الأنتحارية

كان فى اطار المداخلة ولم يكن فى اطار نقل خبر وختاما بوصف أعمال المقاومة بالغباء

فى اختيار التوقيت حقاً هو الذى دفعنى الى القول بأننا فى حاجة الى مراجعة أفكارنا ومبادئنا

ولم أقصد الأهانة أبداً ولكن ما قصدته هو مراجعة افكارنا ومبادئنا المتعلقة بالمقاومة

هل هى حق مطلق لصاحبها وهو وحده صاحب قرار اختيار التوقيت المناسب لها أم أنها

حق مطلق لنا جميعا ونحن فى جالسون فى التكييف نحتسى القهوة الأمر مختلف يا عزيزى

ثم ماذا قدمت مفاوضات السلام ودعم الغرب ( أمريكا والأوربيون ) للشعب الفلسطينى هل

حققت فعلا لهم الأمن كما تطالب به لأسرائيل هل فعلا الكهل والطفل والمرأة يعيشون فى أمن

نتيجة مفاوضات السلام هل يضمن لى أحداً من هؤلاء الأمن لأهلنا فى فلسطين مستقبلا ويضمن رجوع كافة الحقوق لأصحابها فالأخوة المجاهدون لديهم هدفاً واحداً هو النصر أو الأستشهاد واعتقد فى الجنوب اللبنانى العبرة الكافية ولو كانوا سلكوا طريق المفاوضات والسلام لوجدنا حالهم الأن لا يختلف كثيرا عن الفلسطينيين و ربما أسوء

أنا ما قصدت أبداً الأساءة لك يا أخى الأفوكاتوا وأنا أحترمك وأحترم آراءك ومداخلاتك ولكن

لا أحد يستطيع أن يمنع اختلافى معك فى الرأى و التعبير عن رأيى بحرية  

واسمحوا لى يا أخوة بعرض وجة نظر عن هذه العملية بالذات

عملية "ريشون ليتسون" التوقيت مناسب والدلالات بالغة

بقلم : الاستاذ إبراهيم أبو الهيجاء

عجيب ذلك المنطق الذي يتحدث في هذ اللحظات الحرجة عن المقاومة وكأنها غريبة  عن أهلها و أوجاع  وطنها، ومسكينة تلك الضحية  المطلوب ذبحها  وممنوع أن تصرخ حتى  أثناء موتها ، فالمطلوب تكميم أفواهها وإعلان الاعتذار لقاتلها000

بهذا المنطق  الغريب عن الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين  ترتفع أصوات  فلسطينية  مستنكرة  لعملية ريشون   النوعية ، بل إن السجون والتي هي أخرى"فلسطينية "مشرعة أو تكاد  تفتح  أبوابها للمقاومين ، والأغرب أن  الديباجات والمبررات  القديمة عادت  لتطفو  على السطح وكأن ما جرى قبل أيام ولازال مستمرا حتى اللحظة لم يكن أو حتى ما كان ، أما المنطق   الأعوج الذي يسوقونه لنا فهو مرة أخرى   (المصلحة ،والتوقيت ،  وماهية المستهدف )  ، والمطلوب-بالطبع -مقاومة تحت الطلب 0

ويأتي ذلك في ظل احتلال صهيوني كامل لمجمل الضفة  وإنهاء فعلي لأوسلو ورموزها و إنهاك  للسلطة من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها ، إذن كيف يجوز أو يسمح لفلسطيني مهما كان  أن  يتقول بعدها  عن المقاومة  وتوقيتاتها  أو حتى جدواها؟ بل من  يصّدق أن" فلسطينيا " بين مزدوجين  يصف العملية الفدائية  بأنها "إرهابية  "، حقاً ما يحدث فوق المعقول  ونعترف أن عقولنا الصغيرة  عاجزة عن استعياب ما يحدث ،ولا نستطيع فهمه لا  من باب الديبلوماسية  ولا المصلحة ، و حتى  في المنظور البراغماتي فإن ذلك المنطق خاسر

-2-

إننا عكس ذلك ورغم  اعتقادنا الجازم أن المقاومة  حق مشروع وواجب محتوم  في أي وقت و أي مكان ، إلا أنه من المؤكد  أيضا أن عملية "ريشون ليتسون " الأخيرة في التوقيت المناسب ،بل من كان المهم أن  تتصادف مع زيارةشارون لواشنطن

وذلك لأربعة أسباب مركبة ومتداخلة :

الأول : لقد جاء شارون ليسوّق إلى الولايات المتحدة الوهم القائل( إن عملية احتلال الضفة وماجرى من قتل وقتال واعتقالات كفيل بالقضاء على المقاومة )، ولما أتت هذه العملية بتلك الدقة  والقوة أكدت بشكل حاسم على أن المقاومة لازالت تتنفس  وقادرة على الضرب ، ربما المقاومة تضررت ولكن المعركة لم تحسم  دون شك .

الثاني : أن  شارون وبفعل الوهم السابق أراد أن يسوق للعالم شروط  انتصاراته على الفلسطينيين ، فهو يريد لنا قيادة  ذات  شعر أشقر ، وأجهزة أمن ذات عيون زرقاء ، وربما يريد 000أن يحدد لنا كيف نأكل ونشرب وربما توقيتات دخولنا إلى الحمام ، وأن تأتي هذه العملية في ذروة  تسويقه لشروط النصر المزعوم ،وفي كنف القوة الأولى والداعم  الرئيس لحربه  فعندها تكون الدلالات أبلغ  وأهم ، ورسالة عملية "ريشون" جاءت  لتقول(إننا شعب  حر نقرر ما نريد ونفعل ما نريد وليس للمحتل عندنا سوى المقاومة)

الثالث : العملية أيضا جاءت لتعيد الاعتبار للجانب الجوهري للصراع (أي الاحتلال ومفرازته وأشكاله ) فشارون جاء ليسوّق للعالم أن التعامل مع المقاومة الفلسطينية هو مسالة أمنية وربما هي قضية تقنية ، مسلح هنا و قتل قائد هناك ، والقضية دون شك هي   أعقد وكلما اعتلى  شهيد  رفع الراية آخرون ، تلكم سنة المقاومة الفلسطينية بل أي ثورة تبغي الحرية  وما حصده شارون من  عملياته الجديدة   لايزيد عن أمرين :-

1-إعادة الاعتبار للبغض الذي  نحمل للاحتلال .

2- زيادة الدافعية للمقاومة .

قد ينقصنا العتاد لحين من الزمن أو قد يمنعا الحصار لفترة ما ، قد لانمتلك ذات الخبرة وربما التخطيط نتاج الضربات المتلاحقة ، ولكن المحاولات قائمة ومستمرة ، وهي تنجح مع الزمن وتعود اقوى مما مضى لأن  المقاومة  تكون استخلصت  حصاد ما مضى ،  وتكيفت مع واقع الأمر الجديد  ، ولذا  جاءت العملية لتؤكد أن المقاومة  أعادت الاعتبار لنفسها أولا ولحقوق شعبها ثانيا وضد المحتل ثالثا وأخيرا .

الرابع : بناء على  ما تقدم وما نعتقده وخلافا لما يروج ويحكى، فإن  العملية اعادت الاعتبار للجانب السياسي،  وسرّعت إن شئت تسجيل النقاط لأمرين يطفوان على السطح :

1-   الجدل الداخلي "الإسرائيلي" ( بأن عملية احتلال الضفة والاستخدام  الشديد للقوة لن يحل المشكلة مع الفلسطينين بل يزيد الأمور تعقيدا)

2-   الخلافات التكتيكية بين الأميركان وشارون ، سواء حول التعامل مع السلطة  أو الموقف من التفاوض .

-3-

إن الأصوات النشاز التي تستتنكر عملية مهمة مثل " ريشون " عليها أن  تبصق أولا  في وجه ذلك العالم المنافق الذي مرر جريمة المحتل في جنين بل وتنصل بكل وقاحة من لجنة التحقيق بدل أن يبقى أسيرا  لهاجس الخوف على الذات ، بعد أن لم    يتبق شيء يؤسف عليه ،وعليه فالمزيد من  المقاومة هو الرد الجوهري  على ذلك النفاق الدولي والغرور الصهيوني والصمت العربي الرسمي ، وكلما تأكد حضور المقاومة الآن ،تأكد للجميع  أن حقنا لن يضيع واندفع المحتل يفكر كيف يخرج من ورطته ؟ فلم يعد هناك ما نبكي عليه سوى الشهداء بالعمل لا بالنواح والعويل واحتفالات التأبين وبيوت العزاء.

http://www.palestine-info.info/arabic...._02.htm

" الذينَ قال لهُم الناسُ    إن الناَس قد جَمَعُوا لكم فاخشَوهُم   فزادَهُم إيمـاناً وقالو حسبُنا الله ونِعم الوَكيل"

173 - آل عمـران

رابط هذا التعليق
شارك

و هذا ملخص مقال الاستاذ إبراهيم أبو الهيجا (بدون انفعال و خطاب إنشائي):

توقيت عملية ريشون صحيح لهذه الأسباب:

1- جاء شارون ليسوّق إلى الولايات المتحدة الوهم القائل: "إن عملية احتلال الضفة و ماجرى من قتل وقتال واعتقالات كفيل بالقضاء على المقاومة"، و كان معنى العملية أن المقاومة لازالت قادرة على الضرب، ربما المقاومة تضررت ولكن المعركة لم تحسم.

2- شارون أراد أن يسوق للعالم شروط  انتصاراته على الفلسطينيين، و تأتي هذه العملية في ذروة  تسويقه لشروط النصر المزعوم.

3- شارون جاء ليسوّق للعالم أن التعامل مع المقاومة الفلسطينية هو مسالة أمنية وربما هي قضية تقنية، و القضية دون شك هي أعقد. و نتج عن العملية: "إعادة الاعتبار للبغض الذي  نحمل للاحتلال" و "زيادة الدافعية للمقاومة"

4- خلافا لما يروج و يحكى، فإن  العملية اعادت الاعتبار للجانب السياسي،  وسرّعت إن شئت تسجيل النقاط لأمرين: "الجدل الداخلي "الإسرائيلي" ( بأن عملية احتلال الضفة والاستخدام  الشديد للقوة لن يحل المشكلة مع الفلسطينين بل يزيد الأمور تعقيدا)" و "الخلافات التكتيكية بين الأميركان وشارون ، سواء حول التعامل مع السلطة  أو الموقف من التفاوض"

---------------------------

أرى أن الكلام منطقي فعلاً

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتى الأحباب .. استغرقني المقال التالي بعض الوقت لأستوعب مقصده .. كاتب المقال من فلسطين المحتلة .. أي أنه ممن يعيشون حياتهم اليومية في ظل احتلال استيطاني كولونيالي لا نظير له في العالم ولا في التاريخ (إلا قيام دولة الويلات المتحدة الأمريكية على أشلاء سكان أمريكا الأصليين) .. ولذا فهو يتميز بالمعرفة الدقيقة لليهود وتفكيرهم وحياتهم وكل ما يحاولون حجبه عن عيوننا من أوجه الضعف عندهم :

                                  الفرق بين الجنازات

                          مؤشر لمحصلة الصراع بين إرادتين

بقلم / الأستاذ عبد الرحمن فرحانة

فلسطين المحتلة

يرفع المسن ظهره شامخاً للحظة ويقول :

- (أنا لن أتحرك من هنا)

خمس كلمات تختزل نتيجة المواجهة الدامية في مخيم جنين لتؤكد أن الصمود حكاية فلسطينية بكل فصولها وممتدةٌ حتى انحناءة ظهر شيخ مسن، العبارة الآنفة لم تصدر عن أحد قادة المقاومة المشحونين بطاقة التحدي بل نطق بها شيخ طاعن في السن نقلها عنه الكاتب الصهيوني ناحوم برنياع أثناء زيارة ميدانية لمخيم جنين المدمر . ونتيجة المعادلة هذه التي نطق بها هذا المسن .. لا أفهم لماذا لا يُدرك مغزاها عربياً .. بينما يلتقطها كاتب صهيوني رغم أنه قادر على تجاهلها في مناخ انتفاش القوة الذي يعيشه .. بل قل (ورم القوة) التي يعيشها الكيان الصهيوني برمته .

ولست متعسفاً حينما أستخدم مصطلح (ورم القوة) ذلك لأن الصورة الخلفية للمشهد الظاهري المزيف للكيان الصهيوني مهترئة وتعبر عن حالة أشبه ما تكون بالهزيمة . فاستقراء الوضع الداخلي الصهيوني يظهر برغم اختلال ميزان القوى بين الطرفين الفلسطيني والصهيوني أن حجم الوجع ممتدٌ بمساحةٍ أوسع وبعمق أكبر في المجتمع الصهيوني عنه في المجتمع الفلسطيني برغم حجم الدمار الذي لحق بالأخير جراء حملة الدرع الواقي الهمجية . فصلابة الإرادة الفلسطينية جعلت كاتباً صحافياً صهيونياً يصور المواجهة قائلاً إن الفلسطينيين أنتجوا كما سماها "معادلة انسحاق" تميل لصالحهم، وكما يصورها صحافي آخر : "إن كان لدينا قنبلة نووية فإن للجانب الفلسطيني سلاحاً مقابلاً هو صاروخ غير تقليدي يعبر عنه (الاستشهادي) . ولكن السلاح الصهيوني معطوب ومحيّد في القبو بينما السلاح الفلسطيني يعمل بكفاءة .

ومصداقية المقولة الآنفة تؤكدها نماذج شرائحية كثيرة تستعصي على الإحصاء لكثرتها وهي بمنظار صهيوني بحت يمكن التقاطها من الإعلام العبري .. إحدى هذه الشرائح المعبرة ما يقوله الخبير الاستراتيجي والمؤرخ العسكري الصهيوني مارتن فان كرفيلد أستاذ الدراسات العسكرية في كلية التاريخ بالجامعة العبرية .. يقول كرفيلد واصفاً الحالة المجتمعية والروح المعنوية لدى الصهاينة (الرجال يرفضون الخدمة العسكرية والجنود يبكون على القبور .. وفي الجهة المقابلة أنت ترى رغبة شديدة في الانتقام ومعنويات عالية، وما عليك إلا أن تقارن بين الجنازات حتى تفهم لمن توجد همة عالية أكثر، ومعنويات أعلى : عندنا ينوحون، وعندهم يطلبون الانتقام ) .. وهكذا برغم فائض القوة لصالح الصهاينة فإن الفرق بين مشاهد الجنازات في الطرفين يعبر عن صلابة الإرادة وارتفاع منسوب الثقة والروح المعنوية لصالح الطرف الفلسطيني، وفي حالة التشخيص الدقيقة لحالة النصر فهذا الفارق يرسم صورة في الأفق الفلسطيني لجنين النصر المتخلق والذي يحتاج لرعاية وحضانة . وفي الطرف المقابل تقترب الحالة كما يعترف كرفيلد من حافة الانهيار والتحلل والاندثار .. إذ يؤكد كرفيلد نفسه هذه الحقيقة في معرض إجابته عن سؤال طرح عليه في نفس المقابلة الصحافية التي اقتبست منها آنفاً ورداً على سؤال يقول بالتحديد : (إذاً نحن في طريقنا إلى البحر ؟) .. ويرد كرفيلد بكلمات محبطة (نعم إذا استمر الوضع على ما نحن عليه فإننا سنصل إلى تفكيك (دولة "إسرائيل")، ليس عندي شك في ذلك، والدلائل موجودة).

شريحة أخرى يلفت إليها زئيف شيف الخبير الأمني الصهيوني والمعلق الصحافي في جريدة هآرتس العبرية .. إذ يقارن الروح المعنوية للطرفين من خلال اختزاله للمشهد القائم في صورتين :

- الأولى للأم اليهودية وهي ترفض أن يذهب ولدها مع جنود الاحتياط وتبكي وتنوح عندما يعود قتيلاً.

- والصورة الأخرى للأم الفلسطينية وهي تدفع بولدها للقتال وتزغرد عندما يزف إليها ولدها شهيداً .. بل وتأمر ولدها الآخر للالتحاق بالأول.

وهي مقارنة من خبير صهيوني مختص ترصد جنين الهزيمة في تلافيف العقل اليهودي وفي عمق الوجدان الصهيوني وبعين صهيونية أيضاً .

وفي المشهد السياسي فإن حملة شارون الحالية تستهدف :

- كسر شوكة الشعب الفلسطيني وتغريمه ثمناً باهظاً للمقاومة .

- وتفكيك البنية التحتية للمقاومة وشل حركة المقاومين .

- وتركيع السلطة كي تستجيب لأجندة شارون .

وكل المؤشرات الميدانية تؤكد أن الشعب وفصائل المقاومة ما زالا عنصرين ثابتين في معادلة الصمود دون تزحزح، وحتى تكتمل عناصر المعادلة لا بد من ثبات السلطة على موقفها الرافض للخضوع للأجندة الشارونية .. وبصراحة أكثر، ينبغي على عرفات أن لا يدخل في مقايضة بأي حال من الأحوال وفق الطروحات التي تخيره بين البقاء في الحصار أو التراجع عن موقفه السياسي الذي التف الشعب حوله بسببه، لأن موقف القيادة النزيهة لا يطرح للبيع والمقايضة مقابل مصلحتها الذاتية، فالقيادة أصلاً تفرز لتحقيق مصالح الشعب، والمعادلة الصحيحة التي يجب الالتصاق بها هي : المصالح الحيوية للشعب ومصالح القيادة ينبغي أن تتكتل في إطار واحد كأهداف عليا للشعب والتفريط في إحداهما إخلال ونسف للمعادلة كاملة . وفي ضوء ذلك فالتراجع في هذه اللحظة التاريخية من قبل السلطة لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يسمى تكتيكاً كما يمكن أن يبرر لاحقاً إنما هو طوفان مدمر وهدر مجاني لتضحيات الشعب وكسر لصموده وإجهاضٍ لجنين النصر الذي تخلّق في أزقة مخيم جنين .

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الأخ كتكوت,

أعتذر كالمعتاد عن ـاخرى فى الرد,

لم يكن إعتراضى على رأى مخالف, و إنما كان إعتراضى على طريقة إبداء الخلاف.

و على كل حال, حصل خير, , ابديت أنت رأيك, و أبدى الغير رأيهم, و جميع الآراء على العين و الرأس.

نحن جميعا, أولا و أخيرا , لنا هدف واحد, وهو مقاومة الإستعمار الأمريكى المساند للعربدة الصهيونية.

تحياتى لكم جميعا لجهودكم الصادقة.

الأفوكاتو.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

هاربون من الحقيقة

بقلم / الشيخ رائد صلاح

رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني

إن أخشى ما أخشاه أن حكومة شارون تعمل على أكثر من محور تصب في نهاية الأمر في مشروع الترحيل ! فهي من جهة تمعن في المجازر والإعدامات !! وهي من جهة ثانية بدأت ترحل غير المرغوب بهم من شعبنا الفلسطيني من الضفة الغربية إلى قطاع غزة !! لذلك فأنا أتساءل : أليس هذا ترحيل ؟! ثم هل هذا يعني أن حكومة شارون تخطط لحصر السلطة الفلسطينية في قطاع غزة ؟! ثم ضم الضفة الغربية إلى الأردن تحت شعار الكنفدرالية الأردنية الفلسطينية ؟!

هكذا أصبحنا في هذه الأيام هاربين من الحقيقة !! نحن كأمة إسلامية هاربون من الحقيقة !! بل ندع أنفسنا كحكام ثم نخدع غيرنا !! ونخدع كشعوب ثم نخدع غيرنا !! نحن باختصار .... المليار ونصف المليار الهاربون من الحقيقة !! لماذا ؟ هناك مجموعة أسباب :

1- حاول حكام العالم العربي أن يظهروا لنا أنهم ضغطوا لحفظ حياة ياسر عرفات وهو تحت الحصار !! ولأنهم ضغطوا على ( شارون وبيرس وبين العيزر وموفاز ) فها هو الرئيس عرفات بألف خير !! والويل ثم الويل لو لم يضغطوا !! لو لم يضغطوا لأصبحت حياة الرئيس عرفات في خطر !! ومع حرص الجميع على حياة الرئيس عرفات إلا أن أمريكا استغلت هذا الموقف وبدأت تعلن أنها تضمن حياة عرفات وعدم المس به !! وكذلك حكومة شارون استغلت هذا الموقف وراحت تؤكد أنها لن تمس الرئيس عرفات بأي سوء !! ولكن في المقابل ها هي المجازر والإعدامات الجماعية الميدانية تتواصل على شعبنا الفلسطيني !! نعم هكذا أرادت أمريكا والكيان الصهيوني أن تستغل حديثها عن عدم المس بالرئيس عرفات للإمعان في قتل شعبنا الفلسطيني !! ولي أن أتساءل عن أولئك الحكام الهاربين من الحقيقة الذين أوهمونا أنهم بفضل ضغطهم على حكومة شارون ها هو ( أبو عمار ) بألف خير !! لي أن أسأل أولئك الحكام : لماذا لا تمارسون الضغط على حكومة شارون لحقن دماء الشعب الفلسطيني ؟! أم إنكم لا تملكون ذلك ولا تستطيعون ذلك ؟! حقيقة أنكم لا تقدرون على ذلك وواقع الحال يغني عن المقال !! إذا يا حبذا لو صارحتم أنفسكم ثم صارحتم شعوبكم بذلك !! كفاكم هروبا من الحقيقة !! إنكم لا تملكون أي دور جاد لحقن دماء شعبنا الفلسطيني ولو عقدتم ألف مؤتمر قمة عربي وألف مؤتمر صحفي !!

2- ما زال بعض الحكام يوهموننا أنهم قد بادروا إلى اتخاذ خطوات جريئة وغير مسبوقة لردع حكومة شارون بهدف إيقاف المجازر التي ترتكبها بحق شعبنا الفلسطيني !! فها هو الوزير الأردني " مروان المعشر " قد أعلن عبر الفضائيات العربية أنه قد استدعى السفير الصهيوني في عمان وسأله عما يدور في الأراضي الفلسطينية بل وحمله رسالة إلى حكومة شارون !! وها هو غير " الوزير المعشر " يصرح أنهم قد يضطرون إلى استدعاء سفير أو طرد سفير أو إغلاق مكاتب وما إلى ذلك !!! ولكني أقولها بصراحة إن كل ذلك لن يحقن قطرة دم فلسطينية !! لو طرد سفراء وأغلقت مكاتب سفراء ثم بقيت الأنظمة العربية والإسلامية على ما هي عليه من حال استرخاء بين النوم واليقظة وبين الصمت والهمس ، لو طرد ألف سفير وهم على هذا الحال معنى ذلك أنهم يستغلون مشهد طرد السفراء لإسكات الغضب الإسلامي والعربي وإيهام الشعوب أنهم لا يرضون عن المجازر التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني !! فمعنى ذلك أنهم يحاولون أن يخدعوا أنفسهم ثم يخدعوا شعوبهم !! معنى ذلك أنهم هاربون من الحقيقة !! وكفاهم هروبا من الحقيقة .

3- وأخيرا سمحت بعض الأنظمة العربية لشعوبها أن تنظم المسيرات والمظاهرات !! فها هي مظاهرات مئات الآلاف في أكثر من قطر عربي !! لا بل إن بعض الرؤساء العرب تبرع من نفسه أن يقود هذه المظاهرات !! ولكن ثم ماذا ؟! إذا كان الجواب ثم لا شيء فمعنى ذلك أن الحكام قد سمحوا بتنظيم هذه المسيرات والمظاهرات لإسكات الغضب الإسلامي والعربي ليس إلا !! معنى ذلك أن ألف مسيرة وألف مظاهرة ولو كانت بالملايين لن تحقن قطرة دم فلسطينية !! بمعنى أن المظاهرات والمسيرات وإن سارت في شوارع كل العواصم العربية والإسلامية وظلت الأنظمة على ما هي عليه من حال استرخاء وهزل ولا مبالاة فإن الأنظمة تعمل من خلال ذلك على خداع نفسها ثم خداعنا ثم الهروب من الحقيقة .

4- قد يقول قائل : ما المطلوب ؟! أنا بدوري أقول أن طرد سفراء وإغلاق مكاتب وتنظيم مسيرات ومظاهرات ستكون لها قيمة بشرط أن تدعو الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي إلى بناء قوة حفظ سلام إسلامية عربية لحقن دماء شعبنا الفلسطيني !!!! وأن تتحول هذه المسيرات والمظاهرات إلى أداة ضغط لا تتوقف على الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي حتى تبادر فعلا وعملا إلى بناء قوة السلام الإسلامية العربية !! وإلا ستبقى المجازر مستمرة وسنبقى هاربين من الحقيقة !!وعندها ستخدع الشعوب نفسها وستصبح هي كحكامها هاربة من الحقيقة كذلك .

5- لقد بادرت بعض الأنظمة العربية إلى إجراءات جديدة أو تصريحات شديدة !! فها هي الأردن تعلن عن إغلاق كل الجسور التي تربطها مع السلطة الفلسطينية !! بمعنى أنها ترفض استقبال أي فلسطيني إذا ما بادرت حكومة شارون إلى ترحيل شعبنا الفلسطيني !! وها هي الحكومة المصرية تهدد أنها لن تلتزم الصمت إذا ما وقعت محاولات ترحيل لشعبنا الفلسطيني !! وهنا أؤكد وأقول : أن أخشى ما أخشاه أن حكومة شارون تعمل على أكثر من محور تصب في نهاية الأمر في مشروع الترحيل !! فهي من جهة تمعن في المجازر والإعدامات !! وهي من جهة ثانية بدأت ترحل غير المرغوب بهم من شعبنا الفلسطيني من الضفة الغربية إلى قطاع غزة !! لذلك فأنا أتساءل : أليس هذا ترحيل ؟! ثم هل هذا يعني أن حكومة شارون تخطط لحصر السلطة الفلسطينية في قطاع غزة ؟! ثم ضم الضفة الغربية إلى الأردن تحت شعار الكنفدرالية الأردنية الفلسطينية ؟!

6- ثم إنني أتساءل بصراحة : أين هم الذين نظروا فيما مضى لاتفاقيات مدريد وأوسلو وواي ريفر - وكامب ديفد الأخير ؟! أين هم الذين منوا الشعب الفلسطيني أنه يسير في طريق تحقيق المشروع الفلسطيني ؟! أليس الأجدر بنا كأي أمة تحترم نفسها وكأي شعب يحترم نفسه أن تجري تقييما لكل ما مضى ؟! أليس الأجدر أن يتم الاعتراف صراحة بأن البعض أخطأ في هذا الموقف وذاك الموقف وعليه أن يعترف بخطئه ؟! أليس الأجدر أن يبادر كل من أخطأ بشجاعة أن يعترف بخطئه ثم يتحمل مسؤولية خطئه ؟! أم أن مسيرة الشعب الفلسطيني ستبقى مسيرة نكبات بدون تقييم ولا توقف ، وستبقى تحمل في طياتها الأخطاء المقدسة التي لا يجوز الحديث عنها ، وكذلك الشخصيات المقدسة التي يحرم نقدها .

7- أخيرا إنني ما زلت أتساءل : إلى متى سنبقى هاربين من الحقيقة ؟! إلى متى ستبقى الأمة الإسلامية والعالم العربي هاربين من مسئوليتهم الجادة تجاه القضية الفلسطينية ؟! هذه القضية ثلاثية الأبعاد تحمل البعد الإسلامي والبعد العربي بالإضافة إلى البعد الفلسطيني !! هذه القضية التي تعني قضية القدس الشريف والأقصى المبارك التي هي قضية كل المسلمين والعرب والفلسطينيين ؟! إلى متى ؟!

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل / أفوكــــــاتو

أشكر لك سعة صدرك وأعتذر إن كنت أسأت فى أسلوب تناولى خلاف الأراء بيننا

وكما قالـوا خلاف الآراء لا يفسد للوُد قضية

كتكوت

" الذينَ قال لهُم الناسُ    إن الناَس قد جَمَعُوا لكم فاخشَوهُم   فزادَهُم إيمـاناً وقالو حسبُنا الله ونِعم الوَكيل"

173 - آل عمـران

رابط هذا التعليق
شارك

رينا يديم الوود يارب ..  :inlove:

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

مؤرشف

تمت ارشفه هذا الموضوع و سيغلق اما الردود الجديدة.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...