اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هند تنتصر على الفيشاوي والقاضي يلقي قصيدة"حبلى"!


المدهش

Recommended Posts

بعد معركة استمرت عامين لاثبات نسب ابنتها

هند "تنتصر" على الفيشاوي ..والقاضي يلقي قصيدة "حبلى" لنزار قباني

القاهرة - أ ف ب

أصدرت محكمة استئناف الاسرة الاربعاء 24-5- 2006 قرارا بتثبيت نسب لينا ابنة هند الحناوي إلى والدها احمد الفيشاوي, مسدلة الستار على معركة استمرت اكثر من عامين امام المحاكم وارقت الراي العام المصري.

وقبل اعلان قراره القى القاضي المستشار احمد رجائي دسوقي قصيدة للشاعر الكبير الراحل نزار قباني ترفض فيها فتاة ان تقوم بعملية اجهاض. وتقول القصيدة من ديوان "طفولة نهد" "ليراتك الخمسين تضحكني .. لمن النقود .. لمن يجهضني .. لتخيط لي كفني .. هذا اذا ثمني .. يا بؤرة العفن .. انا ساسقط ذلك الحمل .. فانا لا اريد ابا نذلا".

وقالت هند الحناوي التي حضرت الجلسة مع عائلتها "انا مسرورة جدا بالقرار العادل الذي اصدرته المحكمة خصوصا بعد عامين من التعب والملاحقات القضائية والضغط على الاعصاب بسبب الهجوم الذي تعرضت له وعائلتي من قبل بعض الشخصيات في الاعلام".

وقالت انها بعد انتهاء القضية ستقوم بوضع كل ما يتعلق بتفاصيل القضية على موقع خاص على شبكة الانترنت الى جانب الاستعداد لاطلاق "منظمة غير حكومية للعمل على ادخال تعديلات على قانون الاحوال الشخصية في مصر".

وكانت هند الحناوي تعرضت لهجوم كبير في البرنامج الاكثر شهرة في القناة الثانية الحكومية المصرية "البيت بيتك" والذي كان يقدمه الاعلامي محمود سعد عندما ضغط على الفيشاوي الصغير حتى اعترف انه ارتبط بهند بعلاقة غير شرعية متنكرا لعقد

الزواج العرفي المعقود بينهما.

وبدأت القضية قبل اكثر من عامين عندما اخبرت هند احمد انها حامل فطلب منها اجهاض الجنين لكنها رفضت. وقالت أن أحد الدعاة الجدد الذين اشتهروا في الفضائيات العربية وهي في الشهر الثالث من الحمل ليقنعها بالاجهاض.

وقالت حينها لوكالة فرانس برس "اتصل بي داعية معروف من اصدقاء احمد ليؤكد لي ان باستطاعتي اجهاض الجنين شرط ان اصوم انا وابوه 60 يوما وان ندفع دية تساوي عشرة جمال". ولكنها لم تقتنع بهذه الفتوى ورفضت الموقف برمته, وابلغت عائلتها بالامر.

وفي خضم الجدل الدائر حول القضية, قام احمد الفيشاوي بتقديم برامج دينية على محطات فضائية عربية وتردد فترة انه سيعتزل التمثيل الا انه سرعان ما عاد للمشاركة في بطولة افلام سينمائية ودراما تلفزيونية.

واعلن احمد الفيشاوي وكذلك ابوه وامه الممثلان الشهيران فاروق الفيشاوي وسمية الالفي اكثر من مرة ان هند الحناوي كاذبة ولم يرتبط ابنهما بها ورفضوا اجراء تحليل للحمض النووي (دي.ان.ايه) لاثبات نسب الطفلة.

وفي المقابل, وقف والدا هند حمدي الحناوي استاذ الاقتصاد وامها استاذة علم النفس الى جانبها متجاوزين نظرة المجتمع في بلد يعتبر فيه القتل دفاعا عن الشرف من التقاليد الراسخة اسوة بالعديد من دول العالم العربي, وقاما بشن هجوم مضاد وتقديم شكوى للنيابة العامة لاجراء تحليلات الحمض النووي.

ويأتي قرار محكمة الاستئناف الذي لا طعن فيه, حيث لا يستطيع الفيشاوي اللجوء الى القضاء ثانية لالغاء عملية نسب الطفلة, انتصارا للموقف الصعب الذي خاضته هند ووالداها.

واسدلت المحكمة بقرارها تثبيت نسب الطفلة لينا الى احمد الفيشاوي, نهائيا الستار على القضية التي قسمت الراي العام المصري بين من تضامن مع هند الحناوي ووالدها الذي وقف الى جانبها رغم عدم اقراره سلوكها, ومن وقف الى جانب الفيشاوي المدعوم بمن يطلق عليهم اسم "دعاة فتاوى الفضائيات العربية".

وتحيز غالبية المثقفين كما ابرزت كتاباتهم في الصحف المصرية الى صف هند الحناوي مطالبين الفيشاوي بالاعتراف بابنته. واعتبر مثقفون بينهم الروائي عزت القمحاوي تعليقا على قرار المحكمة انه "انتصار لرؤية حقوق المواطنة واستقلاله عن فتاوى شيوخ الفضائيات الذين استنجد بهم آل الفيشاوي الذين لو فكروا قليلا ما كان يمكن ان تكون هناك مشكلة".

وتابع "فلو اعترف الفيشاوي الصغير بابنته لوفر على نفسه وعلى ابنته هذا المشوار الشائك, ولكنه ينتمي الى نموذج لنوع من الرياء الديني الذي اصبح يسود المجتمع في هذه الايام فهو يخرج ليعظ في الناس ويجد في نفسه القوة في ايذاء طفلة من دمه يريد ان يتركها في مواجهة غير متكافئة مع مجتمع متخلف في علاقته مع المرأة".

وقد يكون هذا القرار داعما لاتخاذ قرارات مشابهة لصالح اكثر من 20 الف طفل ولدوا من زواج عرفي بما يشكل حلا لمشكلة تتعلق بمستقبلهم في مصر, وفق دراسة نشرتها الصحف المصرية.

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 59
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الحمد لله علشان الشباب اللى زى احمد الفيشاوى يلموا نفسهم شويه و يعتبروا.......اللى فرح بالحكم مش علشان خاطر هند الحناوى لكن لأنه كان ضد اللى بيصرح بفجره كده عينى و عينك و بيلوى الدين علشان يحقق غرضه و اللى واخد قشور الدين اما روحه و جوهره فبعيده عنه ....فى النهايه الحمد لله ان لسه فينا حد رشيد

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

ان صح هذا الخبر ... اذن فليحيا العدل :lol: و به سوف يسدل الستار ايضا على أهم موضوعين تناولنا فيهما تلك القضية و ابعداها .... الأول هو :

هند الحناوى : حوار حول المرأه ! و الثانى هو: قرار محكمة الأسرة في قضية هند الحناوي

و من إحدى الإشارات الداعمة لهذا الحكم و إيجابياته هو ما مررنا عليه فى الموضوعين - و ما ورد فى هذه الفقرة:

... قد يكون هذا القرار داعما لاتخاذ قرارات مشابهة لصالح اكثر من 20 الف طفل ولدوا من زواج عرفي بما يشكل حلا لمشكلة تتعلق بمستقبلهم في مصر, وفق دراسة نشرتها الصحف المصرية.
تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

مبروك انتصار العداله

و هارد لك لأنسان كذاب استغل شهرته و ادعائه التدين ليدمر حياة انسانه وثقت فيه

و مطلوب اصدار قانون يلزم الرجل الذى ينكر ابوته لطفل بتحليل الـ DNA اجباريا

يحيا العدل

تم تعديل بواسطة amir

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

برغم تحفظي الشديد على تلك القضية ..

ورغم رفضي الشديد للعلاقات الغير شرعية أي كان مسماها ..

ورغم رفضي الشديد للضجة الكبيرة حول هذا الموضوع واستغلاله إعلامياً وسياسياً وغيره كل على هواه ..

إلا أنني لم أخفي يوماً إعجابي بشجاعة أسرة الحناوي .. رغم العار الذي يلاحقهم في كل لحظة ..

وأنني أعترف بشعوري بالنشوة (وأكثر) عند سماعي خبر حكم الأمس .

وشعرت بالإعجاب الشديد بهذا القاضي .. وإلقاؤه لتلك القصيدة ..

وروعة إختياره لها ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

خارج الموضوع وبدون زعل :

هل من سلطات القاضي أن يلقي قصيدة كتلك؟

يا من قررت أن يشرف قضاة مصر على الانتخابات.. منك لله .. ألا تعرف ما فعلت ، أم ستكتفي بمعرفته يوم نعرض على ربنا لا تخفى منا خافية..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

ولهى انا من الاول قلت البنت دى مش كذابة صحيح فرطة فى حقوقها وجرت ورا قلبها وظلمت نفسها وبنتها

بس قوية انها تواجة مجتمع كامل

بس الى حصل من ابن فاروق الفشاوى كان طبيعى نتيجة لخلفية اهلة

الاب ادمن وساب الى وقفت جانبة واتجوز كل من هى بيضة وبهرجة ومربربة

والام اتجوزت كذا مرة حتى لو كان الى متجوزاة اصغر منها ب 10 سنين

فالابن معندوش القدوة فبلتالى عادى انة يكون كدة وانة يبقى عارف انه

هو الاب ويتهرب

وياخد موقف الى عاوز يغطى على الفضيحة بالكذب

فى الوقت الى البنت مصرة على حقها

احيى اصرارك يا هند فى زمن الاستسلام

رابط هذا التعليق
شارك

خبر مفرح جدا

عشان أمثال احمد المستهترين يتحملوا المسؤلية و لو لمرة.....و هند و اسرتها دفعوا التمن من زمان خلاص من أول لحظة وثقت فيها بشخص زيه,,,,

و عقبال الباقي اللي فاكرين نفسهم من سلالة شهريار....

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

nancy كتب:

... الى حصل من ابن فاروق الفشاوى كان طبيعى نتيجة لخلفية اهلة

لا أتفق معكِ يا nancy حول هذه النتيجه ....

و الا إعتبرنا الــ 20 الف حالة مشابهة، والتى هى فقط ممن تزال تنتظر بت القضاء فيها ( فما لا يتم تداوله بالقضاء بكل تأكيد هو أكثر بكثير )، هى ناتجه أيضا عن خلفية الأهل ......

من وجه نظري هى ببساطة من إحدى خلفيات المجتمع الذكوري ..... انها ثقافة شريحة ليست بسيطة من المجتمعات بوجه عام - و مجتمعاتنا بوجه خاص ... ففى مثل هذه القضايا يعتقد البعض ( كأمر طبيعي و بديهى ) انه دائما الرجل لا يخسر أى شئ ولكن الفتاه او المرأة هى من تخسر كل شئ !!! و اعتقد ان مثل هذا الحكم ان ثبت فهو يصب صبا فى مصلحة تغييير مثل هذه المفاهيم و القواعد .....

تحياتى.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

nancy كتب:
... الى حصل من ابن فاروق الفشاوى كان طبيعى نتيجة لخلفية اهلة

لا أتفق معكِ يا nancy حول هذه النتيجه ....

و الا إعتبرنا الــ 20 الف حالة مشابهة، والتى هى فقط ممن تزال تنتظر بت القضاء فيها ( فما لا يتم تداوله بالقضاء بكل تأكيد هو أكثر بكثير )، هى ناتجه أيضا عن خلفية الأهل ......

من وجه نظري هى ببساطة من إحدى خلفيات المجتمع الذكوري ..... انها ثقافة شريحة ليست بسيطة من المجتمعات بوجه عام - و مجتمعاتنا بوجه خاص ... ففى مثل هذه القضايا يعتقد البعض ( كأمر طبيعي و بديهى ) انه دائما الرجل لا يخسر أى شئ ولكن الفتاه او المرأة هى من تخسر كل شئ !!! و اعتقد ان مثل هذا الحكم ان ثبت فهو يصب صبا فى مصلحة تغييير مثل هذه المفاهيم و القواعد .....

تحياتى.

كلام محترم محترم محترم

محترم

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

الشيء الوحيد المفرح في هذا الخبر هو ان هذه الطفله الصغيرة سوف يكون لها اسم اب شرعي

اما ان هند انتصرت على الفيشاوي فاقول (انتصر البغاء على الغباء،،، وكلاهما وباء ؛؛؛وقانا الله شرهما )

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

أنا أوافق على أنه ليس هناك انتصار ربما يكون الكل مهزوم

هل انتهى الموضوع بمجرد ورقة شهادة الميلاد والنفقة المدفوعة بأمر المحكمة

هل سيعامل الأب المرغم على أبوته ابنته معاملة الآباء للأبناء

وهل البنت إذا ربت على خلفيات ما حدث ستكون حياتها طبيعية

الموضوع مقزز منذ البداية

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

فولان بن علان كتب:

أنا أوافق على أنه ليس هناك انتصار ربما يكون الكل مهزوم

بل هو إنتصار للحق و للعدل - فمالنا و مال " الأشخاص " .... نحن بصدد قضية و مفهوم العدل و الظلم ....

هل انتهى الموضوع بمجرد ورقة شهادة الميلاد والنفقة المدفوعة بأمر المحكمة

نحن جميعا نعلم جيدا ماذا تعنى " مجرد " ورقة شهادة الميلاد هذه فى مجتمعاتنا تحديدا ..... اذن لا داعى للتهوين من شأنها بهذه الطريقة عندما لا نستسيغ أى حكم عادل ... ينصف طفلة كان سينتظرها مستقبل أسود و بغيض من دون اى ذنب قد إقترفته !!!!

هل سيعامل الأب المرغم على أبوته ابنته معاملة الآباء للأبناء

أ- اذن انت لازلت مقتنع بأنه ضحية مسكينة .. أرغم على التعرف بهند الحناوى - و ارغم على التقرب و التودد اليها - و ارغم على إقامة علاقة كاملة معها ... و ارغم على الكذب و التهرب و التملص و تطويع نفوذه و علاقاته بشتى الطرق حتى " يطلع مثل الشعرة من العجين ..... !!!!

ب- بصراحة ان لا يعامل " ابنته " معاملة الآباء للأبناء فهى بكل تأكيد مشكلته الخاصة .... مع ان هذا سوف يبين و بوضوح ماهية انواع مثل هذا الرجل تحديدا !!!

ج- ان لا يعاملها معاملة الآباء للأبناء هى للأسف أمر مؤسف له وحده ... و لكن يكفى أن "يتعلم " الكثيرين من أبناء هذا المجتمع و يعوا الدرس جيدا .. بأنهم صحيح يستطيعون أن يرتدوا أقنعة كما شاءوا .. وأن يظهروا واجهه " الورع " و " التدين " - و يقدموا على عمل ما هو مناقض تماما مستغلين ان أحدا من البشر لا يستطيع محاسبتهم على ذلك ( لأن هذا من صميم حق الله سبحانه و تعالى ) - و لكنهم فى الناحية الاخرى لا يستطيعون الإستمرار فى سلك مثل هذا السلوك - لأنه هناك و هنا على الأرض " دولة " و " قوانين " و " نظام " يستطيعون محاسبتهم و أرغامهم على أن يكونوا مسئولين عن أفعالهم أمام هذا المجتمع و المحيطين .... يجب العمل بكل ما نملك على مجابهة الظلم و الظالمين .... و مثل هؤلاء الرجال معذرة هم من وجهه نظرى ببساطة من الظالمين و لمن؟ لأقرب الأقرباء - علاوة على انهم بمثل هذه الأعمال يثبتوا يقينا بأنهم عديمى المسئولية ... انها ببساطة " ثغرة كبيرة " و مثل هذه الدروس تساعد على سدها .....

د- ان لا يعاملها كأب فهو الخاسر الأول و الأخير ... قبل خسارة البنت نفسها .. فكم من الأبناء و البنات ولدوا و تربوا و كبروا و أصبحوا أسوياء و فى أحسن حال بتحمل الأم وحدها المسئولية كاملة ( كالمطلقات و الأرامل و التى هربوا أزاوجهن منهن !!! ) فلا تقلق.

وهل البنت إذا ربت على خلفيات ما حدث ستكون حياتها طبيعية

أعتقد بمثل هذا الحكم ... و تطبيقه على الجميع منذ هذه اللحظة ( خاصة الـــ 20 ألف حالة ) فستبدأ صفحة جديدة من العدل .... و حتى تكبر هذه الطفلة فأن جيلها فى هذا الوقت سيكون قد استوعب اخيرا هذا الدرس - سوف يعوا جميعا معنى تحمل المسئولية حيال هذا الأمر بجدية ..... بالعكس فأنا أتخيل هذه الطفلة و هى فخورة بان أمها و معها أسرتها و كل من ساندوهم فى هذا الوقت كانوا السبب المباشر فى تغيير إحدى الأوضاع و المفاهيم الخاطئة التى كانت سائدة .... لا تنسى ان أحدا أساسا لن يستطيع فتح فاه بأى حرف حيالها - لأنها و ببساطة انسانه تحمل اسم والدها بالفعل .....

الموضوع مقزز منذ البداية

بالفعل هو كذلك .... و بالطبع لكل منا الزاوية التى يرى فيها نوع هذا التقزز ... و لكن يبقى فى النهاية انه هناك فائدة عائدة على الجميع بشكل أو بآخر من وراءه ...

تحياتى.

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

بمناسبة تعليقاتك "النميسة"..أرجو أن تفيدني يا وايت هارت بموقف الدين المسيحي من مثل تلك الحالة ..يعني هل من حق المسيحية التي زنى بها شخص واعترف بالزنا أن تثبت نسب طفلها أو طفلتها منه؟

رابط هذا التعليق
شارك

الحق والعدل هو العلاقة الطبيعية في النور

الفضيلة والعفة والطهارة والشرف أم أن هذه المعاني فقدت معناها

ليس معنى أنه مرغم أنه ضحية مسكينة بل هما نموذجان غير جيدان إن صح التعبير

لا أدافع عن أي منهما

المعنى الذي أقصده أن حكم المحكمة لن يعالج كل آثار الخطأ الذي حدث

بل التوابع ما زالت عالقة بالجميع

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

المدهش كتب:

بمناسبة تعليقاتك "النميسة"..أرجو أن تفيدني يا وايت هارت بموقف الدين المسيحي من مثل تلك الحالة ..يعني هل من حق المسيحية التي زنى بها شخص واعترف بالزنا أن تثبت نسب طفلها أو طفلتها منه؟

1- تخيل معى اذا قمنا بحذف أول جزء من سؤالك ليصبح كالتالي:

أرجو أن تفيدني يا وايت هارت بموقف الدين المسيحي من مثل تلك الحالة ..يعني هل من حق المسيحية التي زنى بها شخص واعترف بالزنا أن تثبت نسب طفلها أو طفلتها منه؟

فهل تعتقد انك ستخسر كثيرا ؟؟؟!!!! - هل تعتقد اننى لن أجيبك ؟؟؟!!! هل تعتقد انها ستخل من معنى السؤال ؟؟؟!!!

2- هل تعلم ما هى عقيدتى ؟؟؟!!!! بالتأكيد لا - اذن لماذا تحاول شخصنة الموضوع بمثل هذا الشكل ؟؟؟!!!!

و الأن و بعد إذنك وإحتراما للموضوع و أهميته و فكرته ... وبالتأكيد إحتراما للمتابعين و لك - و أخيرا إحتراما لنفسى فسوف أجيبك على السؤال كما أراه صحيحا:

ما هو موقف الدين المسيحي من مثل تلك الحالة ..يعني هل من حق المسيحية التي زنى بها شخص واعترف بالزنا أن تثبت نسب طفلها أو طفلتها منه؟

من وجهه نظرى يا عزيزى ان:

1- الموضوع اساسا لا يتم تداوله فى أحد الأبواب الخاصة بالعقائد ... و لا من المنظور العقائدى ( فالعنوان واضح و صريح ) و لا بأروقه أماكن العبادة - المسألة من وجهه النظر العقائدية محسومة بلا جدال!! ( الموضوع يتحدث عن " القانون " الذى يحكم الجميع بغض النظر عن عقائدهم )

2- صاحب قضيتنا هنا استغل بالفعل فى إحدى مراحل القضية واجهة ( الورع و التدين ) علها تفيد فى تهربه من المسئولية و المحاسبة ( و هذا كما تعلم ليس من وحى إفتراء أو إدعاء أى منا هنا - بل ما هو ثابت بالفعل - و ما عليك الا مراجعة كافة المواضيع التى تناولت هذه القضية)

3- هل تؤمن بوجود إحدى السلبيات الا وهى الإزدواجية ( سواء فى المعايير أو الأفعال ) والتى يتم إستغلالها من قبل الكثيرين - متسببين بذلك بالكثير من الأضرار المعنوية و المادية حيال المحيطين بهم سواء كانوا من الغرباء عنه أم حتى من الأقرباء ؟؟؟

تحياتى.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

فولان بن علان كتب:

الحق والعدل هو العلاقة الطبيعية في النور

الفضيلة والعفة والطهارة والشرف أم أن هذه المعاني فقدت معناها

أنت قلتها ..... معانى ...

هذه يا عزيزى بكل تأكيد صفات إنسانية حميدة - يجب العمل على تنشئة الصغار عليها ...

و لكن ما العمل حيال من قرروا " التبرأ " من تلك الصفات " المعنوية " ؟؟؟!!!

هل نستمر فى محاسبتهم على أساس نظرتنا " المثالية " - أم نحتكم مثله الى القانون - و الذى إستغل إحدى ثغراته للهروب من المسئولية ؟؟!!!

تستطيع ان تردد على مسامعه ( و هو بالغ ) ما شئت حول القيم و المبادئ - و يستطيع هو أيضا أن يمرر كل ما تقوله من أذن الى الأخرى من دون حتى التفكر .. و يستمر فى فعل ما يراه هو صحيحا ... و اذا ما طبقنا هذا المفهوم أو هذه الطريقة على موضوعنا هذا ... لفهمنا لماذا هناك 20 الف حالة مازلت تنظر بت القضاء فيها .... و لهذا أنا أعتقد ان هذا الحكم ( السابقة ) سوف يساعد كثيرا و كما ذكرت على سد هذه الثغرة ....

بكل تأكيد الاخلاق و الفضيلة و المثل العليا هى من أهم ضرورات تكوين الإنسان بشكل سوى - انها عمل " تربوي " و لكنها تبقى فى النهاية أمور معنوية و ليست مادية ليس فقط يستغنى عنها الكثيرين فى عصرنا الحالى بكل بساطة بكل أسف - بل يتعمدوا تطويعها و إستغلالها لفعل نقيضها تماما ... هذا هو ببساطة ما توضحه لنا هذه القضية .... و لهذا فيجب التعامل مع الحدث بجدية و صرامة و بأساليب " مادية " حتى تساعد على الحفاظ على نفس تلك المثل و القيم جمعاء ... فلا معنى للفضيلة و العفة و الطهارة و الشرف - من دون وجود انسان حقيقى " يتحمل مسئولية افعاله " .... المجتمع الذى يساهم بأى شكل من الأشكال على ظلم أحد الأطراف - و المساعدة على تهرب الظالم .. بل و يحاسب طفلة صغيرة لا حول لها و لا قوة ... على الأخص حينما تبلغ و تدخل معترك الحياه فى هذا المجتمع و تحتك بالمحيطين ... المجتمع الذى يسلك مثل هذا السلوك ... ثم يردد " الفضيلة و العفة و الطهارة و الشرف .. الخ .. الخ ... " هو ببساطة مجتمع يضحك على نفسه .... و يجب أن يبحث عن حلول جادة كى يتخلص من هذا النوع من الإزداوجية ..... و بالفعل انا أرى ان مثل هذا الحكم يساعد المجتمع على هذا الأمر ...

ليس معنى أنه مرغم أنه ضحية مسكينة بل هما نموذجان غير جيدان إن صح التعبير

لا أدافع عن أي منهما

و لا أنا صدقنى أدافع عن أى منهما ... و بكل تأكيد لست انا من يحق لى الحكم عليهما بأنهما ( كمؤمنين ) جيدان أم لا ... من ناحية لأن هذا ليس من حقى، و من ناحية أخرى لأن قضيتى هى تلك الطفلة المسكينة - و لنصرتها لا مفر من مواجهه مفهوم خاطئ .... ثغرة كبيرة.

الضحية المسكينة يا عزيزى هى طفلتهما ..... و لا أحد آخر ... فالبالغ من المفروض ان من اهم ما يثبت بلوغه هذا هو ببساطة تحمله للمسئولية .....

المعنى الذي أقصده أن حكم المحكمة لن يعالج كل آثار الخطأ الذي حدث

بل التوابع ما زالت عالقة بالجميع

لا يوجد حل سحرى لجميع المشكلات .... هذا الحكم هو حل " عملي " لجزء كبير من القضية ... و يجب تناوله فقط فى الزاوية التى تحكمه ....

و هى ببساطة إرغام من لا يريد أن يصبح مسئولا و يستسهل إلقاء كل شئ على غيره و يهرب ( مستغلا إحدى الثغرات ) ... إرغامه على العكس .... إرغامه

على فهم معنى " البلوغ " .... و من ناحية اخرى و هى الأهم " إنقاذ " مستقبل طفلة ( اى مواطنه ) مستقبلا - من الممكن جدا أن تصبح مصدر خطر إجتماعى يهدد العشرات ان لم يكن الآلاف من حولها - بسبب سخطها على هذا المجتمع و إزدواجيته .... هذه يا عزيزى هى إحدى التوابع الحقيقية التى يمكن فعلا أن تعلق بالجميع .. اذا لم يتم وضع حد لمثل هذه المآسى .....

تحياتى.

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعه بلاش نقول زنا هل يكب الناس فى النار الا من حصائد السنتهم ....كل الأفلام و التمثيليات بتاعة الأعلام الحكومى و حتى رجال الدين بيعترفوا بالزواج العرفى ..مش معنى ان السيد احمد الفيشاوى قال انه زنا -عينى عينك - يبقى زنا ....من البدايه و هو كاذب اما هند من الأول و هى ثابته على كلامها مع انى اعلم انها غلطت لكن ليه هى اللى تتحمل العقوبه فقط...اثبات النسب شئ و الغلط منها او منه شئ اخر ......اما بخصوص ان القاضى حا يتعاقب يوم القيامه القاضى عمل بالشرع و هو اثيات النسب حتى لو من زواج فاسد و القاضى تيقن انه زواج فقد احد اركانه فهو زواج و لكن فاسد ....حا نفتى احنا بقه ...و نقول القاضى ده حكم ازاى ........

ياريت اعرف رأى الرجال الحمشين قوى لما واحد يسافر عدد من السنسن فى الخارج و يرجع يلاقى المدام مخلفه ولد ولا اتنين ...الشرع حا ينسبهم له ياترى ساعتها حانقول بلاها شرع و مشوها قانونى

تم تعديل بواسطة Farida

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

لحد علمي الحكم تطرق إلى اثبات نسب الطفلة ولم يتطرق إلى اثبات الزواج

إذاً طفلة منسوبة إلى أب بدون زواج مثبت ماذا يسمى هذا

هذا هو لب القصيد يا عزيزي وخاصة في مجتمعنا

وكأنه تثبيت وضع العلاقة غير الشرعية

لو كان الحكم بإثبات الزواج ونسب الطفلة تابع له لكان الأمر مقبولا

أما أن يكون النسب بهذه الطريقة المبتورة فهو حق معوج وعدل عن الصواب

ولن يكون إنقاذا للطفلة بأي حال من الأحوال بل هو ترسيخ لكونها نتاج علاقة غير شرعية

إن كان الموضوع هو حملها لاسم والسلام فهذا أهون مافي الأمر

ليس لي حكم على أحد في ايمانه فهي علاقة بينه وبين ربه حتى لو أخطأ على الملأ

للأسف تحول الموضوع إلى انتصار لأشخاص على أشخاص وتار بايت

ومن يظهر مقنعاً في الإعلام أكثر من الآخر

ومن يجمع أكبر عدد من المؤيدين

الواقعية والعملي من الأمور هو ما فيه مصلحة المجتمع ككل والحفاظ على عوامل تماسكه

تم تعديل بواسطة فولان بن علان

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

فولان بن علان كتب:

لحد علمي الحكم تطرق إلى اثبات نسب الطفلة ولم يتطرق إلى اثبات الزواج

إذاً طفلة منسوبة إلى أب بدون زواج مثبت ماذا يسمى هذا

هذا هو لب القصيد يا عزيزي وخاصة في مجتمعنا

يا عزيزى انا و أنت و الناس بالمجتمع نعلم ان هناك أمر ما غير طبيعى وقع فيما يخص العلاقة بين هند الحناوى و احمد الفيشاوي ..... كيف ؟؟؟!!!

نحن نعلم تماما ان احمد الفيشاوي أراد ( مثل الكثيرين غيره ) التملص و التهرب من تحمل مسئوليته ... إعتمادا على نقاط محددة - ما هى ؟؟!!!

اذا أجبنا على هاذان السؤالان .. فتلقائيا سيسقط حق ذات المجتمع فى التعرض لما لا يعنيه !!!

المجتمع ليس له أن يتدخل فيمن تزوج من - و كيف !!!

المجتمع له أوراق و مستندات و قوانين و أحكام .... مجتمع " القيل و القال " هذا كان هو نفسه السبب فى الكثير من المهازل و المآسى - هذا هو لب القصيد يا عزيزى .....

انت لا تستطيع حتى الحصول اليوم على إجماع حيال ما أسميته " زواج مثبت " بسبب تداخل الكثير من المفاهيم و العادات و التقاليد مع غيرها الوافدة ( أى كان منبعها - سواء من الشرق أو الغرب ) هناك تطورات و مستجدات رهيبة طرأت على نفس هذا المجتمع - الكثير منها إيجابي - والكثير منها أيضا سلبي .... و الثانية هذه بكل أسف يصعب التعامل معها بنفس أساليب الماضى ( حيث كان يجلس كبار العائلتين و يحلوا المسألة بشكل ودي) .... و لهذا ظلت الآلاف من الحالات معلقة منذ أعوام عديدة ... الآلاف من المآسى الأخذة فى النمو و الإنتشار، و للأسف الشديد فى نفس هذا المجتمع من هى الشريحة التى تدفع الثمن وحدها فى مثل هذا النوع من القضايا ؟؟؟!!!

لهذا السبب أنا أعول كثيرا على مثل هذا الحكم فى الحد و لو جزئيا من هذا النوع من الجرائم !!!

وكأنه تثبيت وضع العلاقة غير الشرعية

لو كان الحكم بإثبات الزواج ونسب الطفلة تابع له لكان الأمر مقبولا

أما أن يكون النسب بهذه الطريقة المبتورة فهو حق معوج وعدل عن الصواب

هذا رأيك ... و لكن صاحبة الشأن و انا معها فى هذه النقطة فضلت التضحية بنفسها فى سبيل طفلتها .... فضلت كسر إحدى النقاط التى يعتمد عليها مثل هؤلاء الرجال و كانوا يربحون بسببها دائما ... هى بالنسبة لى و ببساطة إنسانة ليست أنانية .... فقد فضلت إختارت ابنتها و مستقبلها - و هذا اعظم عطاء، بينما بكل أسف هو كان انانى لم يهمه الا نفسه و ربما عائلته ... يعنى انا و ما بعدى الطوفان .. حتى و لو كان الثمن ابنته هو نفسه !!!!!

نحن جالسين كل منا خلف شاشته .. مجرد اشخاص إفتراضيين لن يطالنا ضرر من اى نوع .... و ما أسهل توجيه الإتهامات بمثل هذا الشكل ... و لكن على أرض الواقع و فى الحقيقة ... من هى من كانت سوف تدفع الثمن باهظا مستقبلا .. خاصة بعدما تم التعرض فى أخص خصوصياتها هى نفسها من قبل خصوصيات ابويها و على الملأ و بالأسماء .... لو لم تصدر المحكمة مثل هذا الحكم ؟؟؟؟!!!!

بالله عليك عن أى طريقة مبتورة و حق معوج و عدل عن صواب تتحدث ؟؟؟!!!

ولن يكون إنقاذا للطفلة بأي حال من الأحوال بل هو ترسيخ لكونها نتاج علاقة غير شرعية

هل شرحت لى هذه الطفلة و بعد هذا الحكم بماذا تصنف حالتها - هل هى لقيطة مثلا؟؟؟!!!

على سبيل المثال و ليس الحصر - اذا ما بلغت و أصبحت إمرأة يوما ما فهل الأمر سيختلف لدى من يتقدم للزواج منها اذا علم (و سوف يعلم) انها منسوبة لأمها أو لجدها أو لخالها - أو انها منسوبه لوالدها الحقيقى و لكنه تملص و هرب من تحمل مسئولياته المختلفه و التى هى نفسها أهمهم ( تماما كمن يتزوجون زيجات إعتيادية أو شرعية على حد قولك و يهربون دون أن يتركوا أى اثر بعد فشلهم على مجابهة اعباء الحياة - او إعجابا و إفتتانا بأمراة جديدة - او لأن زوجته لم تحقق رغبته و انجبت للمرة الثالثة بنت و ليس ولدا .. الخ ... الخ ... !!) ... ام ان الأمر بالنسبة لك سيام - لا هناك أى فرق؟؟؟

إن كان الموضوع هو حملها لاسم والسلام فهذا أهون مافي الأمر

ان كذلك فعلا فبماذا تفسر وجود 20 ألف حالة تنتظر أن يبت القضاء فيها ؟؟؟!!!!

ان كانت كذلك فعلا فلماذا لجأت هند الحناوى الى القضاء و قبلت هى و اسرتها أن تلوك الألسن فى خصوصياتها و شئونها و حياتها بمثل هذا الشكل ؟؟؟!!!!

ان كانت كذلك فلما تهرب أحمد الفيشاوى من إجرأ إختبار الحامض النووي ؟؟؟!!!!

لا يا عزيزى معذرة .... بل ان هذا الأمر و لمعرفة أحمد الفيشاوى المسبقة نفسه و من مثله لهو أصعب ما في الأمر .. بل و عليه تحديدا يقبلون بان يخوضون " اللعبة " ... خاصة و انه فى النهاية المجتمع يقر بأن الرجل فى مثل هذه الحالات لا يخسر أى شئ - و المرأة هى من تخسر كل شئ !!!!!

ليس لي حكم على أحد في ايمانه فهي علاقة بينه وبين ربه حتى لو أخطأ على الملأ

أحييك على هذا الإعلان الواضح و الصريح .... و اتفق معك فيه قلبا و قالبا .....

للأسف تحول الموضوع إلى انتصار لأشخاص على أشخاص وتار بايت

ومن يظهر مقنعاً في الإعلام أكثر من الآخر

ومن يجمع أكبر عدد من المؤيدين

و لنبقى فى مجتمعاتنا .... على من من طرفا قضيتنا هذه كان الأمر أكثر صعوبة و ألما ؟؟؟

أى من الأطراف دفع الطرف الآخر الى مجابهة الجميع و الإصرار على إثبات حق ؟؟؟

من الذى ثبت على اقواله منذ البداية و حتى النهاية .. ومن الذى كذب و حاول التملص و اللجؤ مثلا الى ما تتحدث انت هنا عله ينجح فيما خطط له ؟؟؟

انا أرى ان الموضوع انتهى بالشكل الملائم و المناسب جدا .... لقد كلف أطراف بعينها بشكل مضاعف عن اطراف أخرى ... و لكن هذه النتيجه أرى انها تستحق مثل هذا الثمن ....

الواقعية والعملي من الأمور هو ما فيه مصلحة المجتمع ككل والحفاظ على عوامل تماسكه

مصلحة المجتمع تقوم اولا على أفراد يعوا معنى تحمل المسئولية تماما أمام أنفسم و امام من يحيطون بهم ,,,,, و تماسك المجتمع تبنى على قوانين تحترم و تطبق من و على جميع أفراده .... مصلحة و تماسك المجتمع تعتمد بالدرجة الأولى على أفراد أسوياء ينعمون بالعدل و المساواه فيما بينهم ... وليس على افراد ساخطين - كارهين لكل مما حولهم ....

تحياتى.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...