اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الايشارب والحجاب السافر ومعنى الاحتشام


المدهش

Recommended Posts

ما هو حكم المرأة غير المحجبة خاصة إذا كانت محتشمة تصوم وتصلي وتراعي الله في تصرفاتها لكنها لا ترتدي الايشارب..وما حكم التي ترتدي الايشارب على بنطلون ضيق وتضع مكياج كامل ..أحياناً يكون صارخ ومستفز..وما هو المقياس في الحكم على أن هذه المرأة محترمة والأخرى غير محترمة..هل هي الملابس أم طريقة المشي والكلام والتعامل؟..وهل الحجاب المنتشر في الشارع المصري والاسلامي بشكل عام في السنوات الأخيرة والذي أسميه أنا الحجاب السافر الذي يكشف أكثر مما يخفي..وإذا كانت المظاهرات قد سارت في فرنسا وأوروبا احتجاجاً على منع فتاة محجبة من دخول المدرسة بالحجاب..رغم أن حجابهن على الطريقة المصرية-حجاب مودرن جداً- فهل هذا هو الحجاب المطلوب أم الحجاب على الطريقة السعودية..العباءة السوداء..استفتوا معلوماتكم وقلوبكم ثم أفتونا.

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

- الحجاب بمفهومه الاسلامي ليس غطاء الرأس فقط

- بل هو كل ما يحجب عورة المرأة واماكن الزينة الخفية الغير ظاهرة عن الأجانب .

- يجب أن يتميز حجاب المراة بالحشمة والاتساع-أن يكون فضفاضا غير ضيق- , ومعناه ألا يصف شيئا من جسدها وألا يشف عن شيء من جسدها .

- المقصود من كونه لا يشف , أي لا يكون شفافا .

معذرة أخي الفاضل ليس فى الامر استفتاء للقلوب ,

بل هو اتباع لما شرع لنا من أمور ديننا .

أما إذا كنت تقصد بذلك أنه إذا حاول المرء المفاضلة بين العباءة

السعودية والجلباب الذي ترتديه النساء فى مصر مثلا او سوريا ,

فأقول وبالله التوفيق :- ليس هناك شكل محدد للجلباب النسائي

أو للحجاب عامة فلا يوجد موديل موحد نستطيع ان نفرضه وباقي الاشكال

يكون بالتالى مخالف للشرع .

المهم ألا يصف شيئا من بدن المرأة ولا زينتها الباطنة , ولا يشف عن جسدها .

وألا يكون فى ذاته من ملابس الشهرة .

قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم 1000 حسنة! فسأل سائل من جلسائه: كيف يكسب1000حسنة؟ فقال: يسبح 100 تسبيحة فيكتب له 1000 حسنة أو يحط عنه 1000 خطيئة " رواه مسلم.

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع خلافي

فعدم تغطية الوجه في السعوديه مثلا يعتبر سفور وانحلال! ويرجعونه الى مصادر دينيه وليست عادات اجتماعيه

بينما يعتبر طبيعي في باقي دول الاسلام ويعتبر البعض غطاء الوجه تشدد و تزمت

الله اعلم

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.islamiccall.org/fehress.htm

كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أمة (جاريه) مختمرة ضربها وقال أتتشبهين بالحرائر أي لكاع فيظهر من الأمة رأسها ويداها ووجهها .

الآية : "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً"

السبب في نزول هذه الآية هو أن فساق المدينة كانوا يلاحقون النساء ليلاً إذا خرجن إلى قضاء الحاجة. فإن كانت المرأة أمةً لمسوها وإن كانت حرةً تركوها. ولذا أمرهن الله أن يدنين جلابيبهن حتى يعرف الفساق أنهن حرائر لا إماء، فلا يتعرضوا إليهن.

هل الأمة ليست إنسان يستحق صون كرامته؟

بعض هؤلاء الإماء كن سيدات محترمات من أعز القوم في بلادهن قبل أن يأسرهن المسلمون.

منع الخليفة عمر بن الخطاب الإماء من لبس الحجاب، رغم كونهن مسلمات، وكان يطوف شوارع المدينة بحثاً عن الإماء المحجبات فيضربهن بدرته حتى يسقط عنهن الحجاب، ويقول لهن : "فيم الإماء يتشبهن بالحرائر؟" (طبقات ابن سعد، 6/127).

ليس الغرض من الحجاب عدم إثارة غرائز الرجل، لأن الأمة الجميلة التي تسير بدون حجاب وكاشفةً صدرها، لأن صدر الأمة ليس عورة، قد تثير غرائز الرجل أكثر مما تثيرها أحد الحرائر.

السبب الرئيسي كان تمييز الحرائر من الإماء

تم تعديل بواسطة ايهاب سالم
رابط هذا التعليق
شارك

الحجاب هو زى لو واحدة لبستة لازم تحترمة بمعنى انه ميكونش بالشكل الى بنشوفة دلوقت

علشان كدة انا مقتنعة ان تكون المراة محترمة مش شرط تكون محجبة لان احترامى لنفسى

واحترام الناس ليا الى بيفرضة حاجتين اولا اسلوبى فى التعامل وبعدية لبسى

بمعنى ممكن مكنش محجبة بس مش مبهرجة ومش بحاول لفت النظر

هو دة المقياس

وبعدين حكاية غض البصر دى صعبة اوى على الرجالة دلوقت لاسباب كتيره اهمها

انة الراجل ديما بيقارن ما بين ما يرى وما يملك ولما بيلاقى فيه فرق كبير بينهما

مش ممكن يمسك نفسة عن انة يبص فاموضوع علية وعلى الى مرتبطة بية وعلى الى فى الطريق كل واحد منهم لازم يغير اسلوبة

علشان نقدر على غض البصر

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.islamiccall.org/fehress.htm

كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أمة (جاريه) مختمرة ضربها وقال أتتشبهين بالحرائر أي لكاع فيظهر من الأمة رأسها ويداها ووجهها .

الآية : "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً"

السبب في نزول هذه الآية هو أن فساق المدينة كانوا يلاحقون النساء ليلاً إذا خرجن إلى قضاء الحاجة. فإن كانت المرأة أمةً لمسوها وإن كانت حرةً تركوها. ولذا أمرهن الله أن يدنين جلابيبهن حتى يعرف الفساق أنهن حرائر لا إماء، فلا يتعرضوا إليهن.

هل الأمة ليست إنسان يستحق صون كرامته؟

بعض هؤلاء الإماء كن سيدات محترمات من أعز القوم في بلادهن قبل أن يأسرهن المسلمون.

منع الخليفة عمر بن الخطاب الإماء من لبس الحجاب، رغم كونهن مسلمات، وكان يطوف شوارع المدينة بحثاً عن الإماء المحجبات فيضربهن بدرته حتى يسقط عنهن الحجاب، ويقول لهن : "فيم الإماء يتشبهن بالحرائر؟" (طبقات ابن سعد، 6/127).

ليس الغرض من الحجاب عدم إثارة غرائز الرجل، لأن الأمة الجميلة التي تسير بدون حجاب وكاشفةً صدرها، لأن صدر الأمة ليس عورة، قد تثير غرائز الرجل أكثر مما تثيرها أحد الحرائر.

السبب الرئيسي كان تمييز الحرائر من الإماء

و مالقيتش غير جمال البنا تنقل منه يا استاذ ايهاب :D

ببساطة لو اعتبرنا و إستبدلنا ( اسباب النزول ) بالـ ( التفسير ) للآيات لتفتت عناصر الإسلام تماماً ! لأن كل آية لها اسباب نزول .. و ما يقوله جمال البنا هنا هو اسباب نزول الآية و ليس تفسيرها .....

هكذا ببساطة يتدخل شخص غير مؤهل للفتوى ( كجمال البنا ) فى شئون الدين و يفتى بغير علم .... و الله انا فاكر حديث للرسول ( صلى الله عليه و سلم ) كان يقول فيه انه سيأتى زمان على أمتنا يتحدث فيه الرويضبة فى امور الدين .... و هم اناس لا يُحسبون على الإسلام و يفتون فى الدين غير عابئين بالحساب العسير لهم يوم الدين ...

الحجاب فرض على كل سيدة ما بلغت .. كما الصلاة تماماً على كل مسلم ..... و كون واحد زى جمال البنا نفسه يغمض عين و يفتحها يلاقى السيدات ماشيين .........( تييييييت ) و عايش حياته لخدمة اهدافه المشبوهة و التى لا تتوقف عند تلك النقطة فقط ... فهذا يجعلنا مُتمسكين أكثر بديننا الحنيف .... و ليخسأ الخاسئون ...

اللى يحبنا مايضربش نار .....

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

قال الرسول صلى الله عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا "

"نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين

~~~~~

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة

~~~~~

فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء}

رابط هذا التعليق
شارك

و مالقيتش غير جمال البنا تنقل منه يا استاذ ايهاب

الحقيقه يا عزيزي ملك الكمان أنا معنديش معلومه ان جمال البنا معيب أو عليه مشكله .. لو انت ماسك عليه حاجه يا ريت تنورني

سيبك من كل ده و فسر لي الاشكاليه دي

اذا كان الحجاب لنشر الفضيله في المجتمع و منع الفتنه و ليس للتمييز بين الحره و الأمه

لماذا منع عمر بن الخطاب الإماء من الحجاب ؟

أليست الأمه غير المحجبه مصدر للفتنه ؟

أزيدك من الشعر بيت

عورة الامه غير عورة الحره

عورة الأمه مثل الرجل .. من السره الى الركبه

ده مش كلامي .. ده كلام بن عثيمين

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع المجلد الثاني

الأَمَةُ - ولو بالغة - وهي المملوكة، فعورتها من السُّرَّة إلى الرُّكبة، فلو صلَّت الأَمَةُ مكشوفة البدن ما عدا ما بين السُّرَّة والرُّكبة، فصلاتها صحيحة،

مما يستدل به من يفرق بين عورة الحرة والأمة قول الله تعالى(ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين)

و أن الصحابة رضوان الله عليهم قالوا في شأن صفية رضي الله عنها إن حجبها فهي زوجته وإن لم يحجبها فهي أمة.

يعني الرسول (ص) كان لا يأمر الإماء بالحجاب

ومارواه أبو داود في سننه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا زوج أحدكم خادمه أوعبده أو أجيره فلا ينظر إلى ما دون السرة و فوق الركبة

و المراد بالخادم الأمة وإذا جاز للسيد النظر إلى ذلك مع أنها حرام عليه لم يكن عورة ،

قال ابن قدامة في المغني ج: 1 ص: 350

أن عمر رضي الله عنه ضرب أمة لآل أنس رآها متقنعة , وقال : اكشفي رأسك , ولا تشبهي بالحرائر . وهذا يدل على أن هذا كان مشهورا بين الصحابة لا ينكر , حتى أنكر عمر مخالفته كان ينهى الإماء عن التقنع . قال أبو قلابة : إن عمر بن الخطاب كان لا يدع أمة تقنع في خلافته , وقال : إنما القناع للحرائر .) انتهى.

مش برضه الامه ست و ممكن تفتن الرجال بجمالها من غير حجاب

و كون واحد زى جمال البنا نفسه يغمض عين و يفتحها يلاقى السيدات ماشيين .........( تييييييت ) و عايش حياته لخدمة اهدافه المشبوهة و التى لا تتوقف عند تلك النقطة فقط

خلاص دخلت في نية الرجل

طب إنت قرأت الكتاب ؟

لو قرأت كنت ادركت أن الرجل لا يدعو الى الانحلال و لكن الى الاحتشام من المرأه و الرجل و لكن هذا الاحتشام لا يوجد له زي أو مظهر محدد لأن هذا يتأثر بظروف الزمان و المكان و ثقافات الشعوب المختلفه ..

تم تعديل بواسطة ايهاب سالم
رابط هذا التعليق
شارك

اذا كان الحجاب قد فرض على المرأة ...... فغض البصر فرض على الرجل

فلماذا لا يغض الرجال ابصارهم

قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون (30) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون (31)

تم تعديل بواسطة KANE

"نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين

~~~~~

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة

~~~~~

فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء}

رابط هذا التعليق
شارك

الحجاب فرض طبقا لكلام وفتاوي العلماء الذين يستنبطون الاحكام الشرعية من القران والسنة وهذا هو اساس الشريعة الاسلامية واحكامها...

اما السبب والمنطق والعلة من وراء الاحكام الشرعية فهي اجتهادات للشرح والتوضيح وليست هي اساس التشريع...لان الانسياق وراء الاسباب والمنطق من كل حكم سيؤدي بنا في النهاية الى اتباع التأويل الخاطىء واتباع الهوى

اجتهد البعض وقال ان الحجاب لنشر الفضيلة,حلو ده اجتهاد ومحاولة لتفسير السبب من فرض الحجاب مثله مثل الاجتهاد في فوائد الصوم المادية والمعنوية ...بس لو انا شفت واحد بيشتم وهو صايم يبقى خلاص ما اصومش لان كده الصيام لم يهذب الاخلاق!!...واحدة محجبة واستهبلت يبقى خلاص الحجاب ما منعش الخطأ يبقى مالوش مبرر...واحدة محجبة وفي حالها بس قابلت راجل لم يغض بصره يبقى كده الحجاب ماينفعش لانه لم يجبر الرجال على غض البصر...!!

كون ان البعض يرى ان للحجاب لا يمنع اثارة الفتنة ولا يجبر الرجل على غض بصره !! فهذا ليس مبررلادعاء ان الحجاب ليس فرض...

اكرر مرة اخرى الاحكام الشرعية تسنبط من القران والسنة ,,,ومين اللي يستنبطها؟ العلمااااااااااء ....

هل عند احد نص فتاوي من العلماء تقول ان الحجاب مش فرض وان الاساس هو تعرية الراس؟...بكرر واقول نص فتوى مش استنتاجات شخصية من كلام العلماء

اما موضوع ان الاحتشام لا علاقة له بالمظهر فده بيفكرني بكلام ايناس الدغيدي لما قالت((انا هاهري الناس عري وجنس في افلامي لحد ما يتعودوا عليه وميبقاش عيب))

انا متفق مع من يطالب باصلاح الجوهر ولكن ليس معنى ذلك تجاهل المظهر

في الباطن : يلتزم المسلم بتوحيد الله عز وجل و بتقوى الله عز وجل و الخوف منه و الرجاء في رحمته .. إلخ

و في الظاهر : يلتزم المسلم بأداء ما افترض الله عز وجل عليه من صلاة وصيام و حجاب للمرأة المسلمة ..إلخ

تم تعديل بواسطة Blue_mind

ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيَفْنَى ....... ويُبقي اللهُ مــا كتبت يـداهُ

فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُرك في القيامةٍ أن تراهُ

رابط هذا التعليق
شارك

مش شايف يعني حد عرف يجاوب اسئلة ايهاب؟!؟!! :D

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

جاوبت عليها بس باسلوب تاني ان ما ذكره الزميل ايهاب سالم لاعلاقة له بالفقه واستنباط الاحكام

طب سؤال بما انه قد تم الاستشهاد بقول ابن عثيمين رحمه الله

هل هناك نص فتوى لابن عثيمين تقول ان الحجاب ليس فرض؟

اقول نص فتوى بعيدا عن لي عنق الكلام

تم تعديل بواسطة Blue_mind

ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيَفْنَى ....... ويُبقي اللهُ مــا كتبت يـداهُ

فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُرك في القيامةٍ أن تراهُ

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

سبب الاختلاف في موضوعات في صميم الدين هي الجهل بالدين وسؤال من لا درايه له بالدين...........

ولو ان احدا مهتما بمعرفه الحقيقه لسأل اهل العلم

الجواب على الاستاذ ايهاب سالم

حضرتك خلطت بين النقاب الذي يغطي الوجه وبين الحجاب

منعت الامه من ارتداء النقاب وليس الحجاب وعله ذلك ان المنافقين كانو يؤذون زوجات النبي بعله انهم اعتقدو انهم من الاماء فمنعت الاماء من ارتداء النقاب لقطع الباب امام المنافقين من ايذاء امهات المؤمنين وفي نفس الوقت الالتزام بعفه وستره الامه حسب الزي الاسلامي.......... :D يعني مش عشان هيا امه هخليها تعمل الغلط وهسيب الحره تمل الصح

قال رسول الله(لافرق بين عربي واعجمي ولا ابيض ولا اسود الا بالتقوي)

الحجاب السافر

يجب ان نفرق بين ان اكون متدين او ان اكون ذو خلق

فمن الممكن ان اكون ذو خلق ولا اصلي

ولكن ليس ممن الممكن ان اكون متدين ولست على خلق

علشان كدة انا مقتنعة ان تكون المراة محترمة مش شرط تكون محجبة لان احترامى لنفسى

واحترام الناس ليا الى بيفرضة حاجتين اولا اسلوبى فى التعامل وبعدية لبسى

بمعنى ممكن مكنش محجبة بس مش مبهرجة ومش بحاول لفت النظر

هو دة المقياس

الاخت نانسي :ممكن تكوني محترمه جدا بدون ارتداء الحجاب ولكنك خالفت امر واضح لله فالحجاب ليس سنه ولا رمز ولكنه فرض كالصلاه وعدم فاعله كتارك الصلاه مذنب

وليس للحجاب الاسلامي زي خاص ولكنه له شروط:

1_غير كاشف(يعني لايكشف اكثر من الوجه والكفين)

2_غير واصف(يعني لايصف ماتحته)غير ضيق

3_غير ملفت(لا يستخدم فيه الوان او قصات او اشكال بهدف لفت الانتباه)

وكل اخت فاضله تكون رقيبه على نفسها(بما يرضى الله)في اختيار ملابسها وحجابها واخلاص نيتها فيما تلبسه : االبسه لاستر بدني ام البسه ليراني الناس واكون موضع اعجاب واشاده منهم

وليس معني ذلك ان نكون غير مهندمين في ملابسنا قال الرسول(ان الله جميل يحب الجمال)

ولكن كما قلت يجب ان نكون رقباء على انفسنا

اللهم خذنا اليك منا .....وشغلنا بك عنا

رابط هذا التعليق
شارك

الجواب على الاستاذ ايهاب سالم

حضرتك خلطت بين النقاب الذي يغطي الوجه وبين الحجاب

منعت الامه من ارتداء النقاب وليس الحجاب

لا أعتقد أني خلطت يا أستاذ / سويفي

إقرأ معي

كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أمة (جاريه) مختمرة ضربها وقال أتتشبهين بالحرائر أي لكاع فيظهر من الأمة رأسها ويداها ووجهها .
قال ابن قدامة في المغني ج: 1 ص: 350

أن عمر رضي الله عنه ضرب أمة لآل أنس رآها متقنعة , وقال : اكشفي رأسك , ولا تشبهي بالحرائر

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع المجلد الثاني

الأَمَةُ - ولو بالغة - وهي المملوكة، فعورتها من السُّرَّة إلى الرُّكبة، فلو صلَّت الأَمَةُ مكشوفة البدن ما عدا ما بين السُّرَّة والرُّكبة، فصلاتها صحيحة،

مما يستدل به من يفرق بين عورة الحرة والأمة قول الله تعالى(ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين)

و أن الصحابة رضوان الله عليهم قالوا في شأن صفية رضي الله عنها إن حجبها فهي زوجته وإن لم يحجبها فهي أمة.

لا أعتقد أن الرسول (ص) لم يأمر الإماء بالحجاب و هو فريضه

و ما يؤكد ذلك أن عمر بن الخطاب طبق نفس النهج و كان يكشف رأس الجواري

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ ايهاب ...

مش ملاحظ حضرتك انك جرتنا لقضية تانية غير الحجاب ؟

بل جرتنا لموضوع تانى تماماً غير الحجاب المودرن و هو مقصد صاحب الموضوع ؟

ارجو الا نحيد عن سياق الموضوع ....

و تستطيع ان تفتح موضوعاً بما تريد يحمل النقاط التى تريد المناقشة فيها حفاظاً على مجرى و سياق الموضوع ....

اشكرك...

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بالرغم من ان تزنيقة وليد جت من عند ربنا و انقذ كل من لم يستطع الرد على ايهاب

الا اني كنت اتمنى من الأخوه القراءة قبل الرد حتى يكون الرد هو فعلا رد على السؤال مش على حاجه تانيه

شكرا

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

بردة مش شايف حد جابلي نص فتوى لابن العثيمين يقول فيها ان الحجاب مش فرض....اشمعنى ابن العثيمين....عشان هو اللي اخدنا كلامه وفسرناه على هوانا

قال ابن قدامة في المغني ج: 1 ص: 350

أن عمر رضي الله عنه ضرب أمة لآل أنس رآها متقنعة , وقال : اكشفي رأسك , ولا تشبهي بالحرائر

نقطة اخرى يعني الحجاب للحرائر وكشف الراس للاماء(وذلك طبقا لتأويل كلام العلماء وليس طبقا لنص فتوى من عالم ..ماهة ماحدش عايز يجب لي فتوى لابن عثيمين اللي لستشهدنا بكلامه) ...طب كويس هو فيه اماء اليومين دول عشان نقولهم اكشفوا راسكم

ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيَفْنَى ....... ويُبقي اللهُ مــا كتبت يـداهُ

فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُرك في القيامةٍ أن تراهُ

رابط هذا التعليق
شارك

بعد طلب أحد الاصدقاء للمشاركة في الموضوع .... أستطيع بعد قراءة ما سبق أن هناك 3 أتجاهات ..

- اتجاه باعث علي النقاب و هو اتجاه يستبرأ لدينه و عرضه و يتبع ماقال الله و رسوله.

- اتجاه باعث علي الحجاب الكاشف للوجه و اليدين متمسكين بقاعدة رحمة الاختلاف الفقهي.

- مجموعة مشككة و باعثه للسفور البهيمي تبحث في مواقع اللادينيين و الروافض و المشككين كموقع الكلمة النصراني مثلا لتأتي بما يشكك الانسان في كونه انسانا ام حيوانا و تترك له الخيار مستظلا بشيطان نفسه.

و كل منا له عقل يرجح خياره و غايته و الله سبحانه و تعالي خلق عقولنا درجات فمنا من يقرأ و يفهم و ينفذ.. و من من يقرأ و يفهم ولا ينفذ.. و هناك من يقرأ ولا يفهم و هناك من لا يقرأ أصلا و بالتالي لا يفهم و لا ينفذ. ..إذا لنقرأ التالي و لنعلم حقيقة ما طلبه مني أحد الاصدقاء أن أشارك فيه:

فبحثت في مفضلتي و مكتبتي عن التعليقات الخاصة بالرد علي الشذوذ الفقهي المعتاد لجمال البنا (علي فكرة هو: شقيق حسن البنا - أحد قيادي جماعة الإخوان اياها).. ولم اجدها في موقع اسلام اون لاين لسحبها بداية هذا الشهر لتقادمها و لكني أكتشفت انني احتفظ بنسخة سوفت كوبي و الحمدلله:

كتاب جمال البنا الذي أسماه "الحجاب"، هو جزءٌ من سلسلة آراء تبنَّاها جمال البنا، وهي آراء أقرب ما يمكن وصفها به أنها غريبةٌ وشاذة، وتخالف ما عليه علماء الأمة الأقدمون والمحدثون.

ومن المهم أن أشير كذلك إلى أنَّ جمال البنا ليس وحده بآرائه هذه، فهو جزءٌ من مجموعةٍ تأسَّست وشكَّلت تيَّارًا أطلَّ علينا برأسه منذ ما يقارب الثلاثين سنة، وأتحفتنا بهذه الآراء الغريبة، وما يجمع هذا التيار هو أمران:

الأول: أفكارهم الغريبة.

الثاني: مخالفة هذه الآراء لأصول الإسلام ومنهجيَّته.

وهذا ما جعلهم يشذون في الآراء من غير أن تكون لآرائهم أيَّة وجهة نظرٍ معتبرةٍ أو حتى مقبولة.

لست أبدًا ضدَّ التجديد أو ضدَّ إعمال الفكر في بعض قضايانا الفقهيَّة، لكن السؤال هنا هو: من يقوم بهذا الأمر؟؟ وما صفات من له النظر فيها؟ أم الأمر مسرحٌ لكلُّ من أراد أن يظهر ويبرز حتى لو بمنطق: "خالِف تُعرَف"؟؟!! أو بمبدأ المعرِّي حين قال:

وإنِّي وإن كنت الأخير زمانه....... لآتٍ بما لم تستطعه الأوائلُ

حتى وإن كان ما آتي به هو منتهى الشذوذ والغرابة.

أمَّا عن كتاب "الحجاب" لجمال البنا، فملاحظاتي عليه كثيرةٌ جدًّا، سواءً في منهجيَّة الكتاب، أو في محتواه ومضمونه، ولن يسع هذا المقام الردَّ عليه كاملاً، غير أني سأضع الملاحظات الأساسية عليه، تاركًا القارئ الكريم ليحكم على باقي ما في الكتاب:

1- أول ما يلاحظه قارئ الكتاب هو فقد كاتبه لمنهجية الكتابة، وأعني بها وحدة الموضوع، وتناسق الأفكار فيه وتوافقها، وهذا ما افتقده الكتاب، وأذكر من أمثلة ذلك التالي:

أ- الخلط الواضح في منهجيَّة الكتاب:

فالقارئ لا يعرف ماذا يريد كاتبه، ولا يعرف للكتاب موضوعًا، ولولا أنَّ اسم الكتاب "الحجاب" لما استطعت أن أحدِّد عن ماذا يتحدَّث كاتبه، ويبدو أنَّ الكاتب رأى أنَّ لديه العديد من الموضوعات التي له آراء فيها، فأراد أن يضع بيضه كلَّه في سلةٍ واحدة، كانت أرداف هذا الكتاب.

وهذه نبذةٌ عما احتواه الكتاب من موضوعاتٍ لا علاقة بينها وبين بعضها: "الحجاب والنقاب- ظلم المرأة- الاختلاط- السنة ومكانتها- الموقف من الفقهاء- مشاركة المرأة في المجتمع- الولاية في الزواج- تعدد الزوجات- الطلاق- المساواة- ضرب الزوجات- عمل المرأة" وغير ذلك.. وهذا إن دلَّ على شيءٍ فإنما يدلُّ على فقدانٍ واضحٍ لمنهجيَّة التفكير أو الكتابة.

ب- الخلط الشديد بين النقاب والحجاب:

هناك خلطٌ شديدٌ جدًّا في الكتاب بين الحجاب والنقاب، فمرةً يتحدَّث الكاتب عن النقاب ويسميه الحجاب، ومرةً أخرى يتحدَّث عن الحجاب بالمعنى المعروف وهو كشف الوجه واليدين.

وهذا الخلط لو استعملت معه سوء النيَّة لقلت أنَّه عنى به شرًّا حين يجرُّ الناس إلى المساحة الخلافية حول فرضيَّة النقاب، لينتقل منها إلى الحديث عن عدم فرضيَّة الحجاب أساسًا تلبيسًا على الناس وإيهامًا لهم.

وبمنطق حسن النيَّة أقول أنَّه دلالة فقد الكاتب للمنهجيَّة.

ولا مجال للاستدلال هنا على كل ما ذكره في كتابه، ولكن سأذكر خمسة أمثلة، وحسبي من الاستدلال الإثبات، وقد تحريت نقلها من نص الكتاب كما هي دون تغيير رغم ما فيها من أخطاء لغوية، حيث يحتوي الكتاب على عدد من الأخطاء اللغوية غير قليل:

المثال الأول: يقول في المقدمة:

"وكل الشواهد لدينا تؤكد أن المرأة فى عهد الرسول لم تكن تضع نقابًا يغطى وجهها، وهذه الحقيقة يدل عليها قيام المرأة بدور فعال فى المجتمع الإسلامي شمل المشاركة فى الصلوات وأداء الحج.. والمشاركة فى الحروب.. ولم يكن معقولاً أن تقوم بهذه المهام وهى منقبة".

المثال الثاني: يقول في الفصل الأول:

"والحجاب بالصورة التي انتهت إليه المرأة المصرية، والذي يتكون من إيشارب حريري وطرحة بيضاء عادةً تغطى رأسها بحيث تحجب شعرها وتظهر وجهها ثم تسدلها على كتفيها. كان حلاًّ عمليًّا لقضية غطاء الرأس، وحقيقة أنه "عملي" لا يصعب ارتداءه ولا يثقل كاهل الفقير، هي من أكبر أسباب نجاحه وانتشاره.

والحجاب بهذه الصورة لا يطمس شخصية المرأة، لأنه يظهر وجهها وكفيها وشأنها فى هذا كشأن الرجل تقريبًا، ولا يسيء إلى جمالها، بل لعله يضفى عليها جمالاً ويظهرها كحمامة بيضاء.

حقيقة أن الحجاب بهذه الصورة أخفى شعرها والشعر كما يقولون تاج المرأة".

المثال الثالث: يقول في الفصل الأول:

"وليس من السهل دائمًا تحقيق التعادل ما بين المرأة الأنثى والمرأة الإنسان، فالمرأة المسلمة عندما اهتدت للزيِّ التقليديِّ الحديث –ستر الشعر وإبداء الوجه والكفين– قد قاربت هذا التعادل، إذ أن هذا الزيَّ لا يطمس شخصيتها كإنسان، ويبعد افتيات الصفة الأنثوية على الإنسانية. ولكن هذا يمكن أن يتم دون ستر الشعر. وهذا يظهر الخلاف ما بين الالتزام الفقهيِّ والمبرر الموضوعيِّ ولما كانت المرأة المسلمة التقليدية لا تتسامح فى إبداء الشعر، وترى أن هذا هو الفرق بين المرأة المسلمة الملتزمة وغيرها، فنحن نرى فى هذا غلبة الالتزام بالفقه التقليديِّ –وليس بالإسلام الموضوعيِّ– ومن ثم فإنه لزوم ما لا يلزم، ومن الممكن تحقيق التعادل ما بين المرأة الإنسان والمرأة الأنثى مع الكشف عن الشعر لأنه لا يحيف على المرأة الإنسان (وهو ما يعني ما لا يجاوز قواعد الاحتشام) وننصح المرأة المسلمة بأن لا تتصلب فى هذه النقطة، لأن الأمر جاوز إظهار الشعر بكثير، ووصل إلى صور عديدة من العري".

(ملاحظتان:

- بمنطق حسن النية أقول: حيَّرنا الكاتب معه، هل هو مع الحجاب بمعنى تغطية الرأس وكشف الوجه واليدين أم ليس معه أم ماذا؟

- تساؤل: هل معنى انتشار العري اليوم أن نتنازل نحن عن دين ربنا سبحانه حتى نتقارب مع ما هو موجود، فنترك تغطية الشعر نظرًا لأنَّ هناك صورًا من العري حولنا؟؟ أي منطقٍ هذا؟!!!).

المثال الرابع: يقول في الفصل الأول بعد أن نقل من كتبٍ غربيَّةٍ عن تفشِّي حالة الجنسونية -كما أسماها- في الغرب:

"هذه الفقرات اليسيرة توضح أن هاجس الانزلاق الذي يتملك المرأة المسلمة فى العصر الحديث، ويجعلها تتمسك بحجابها، وتحس أنها لو كشفت عن شعرها فربما يكون بداية ترخص ينتهي إلى تحللٍ هاجسٌ له ما يبرره، وإن كنا نعتقد أن القياس مع الفارق وأنه لا يرتبط ضرورة بحجب الشعر".

المثال الخامس: يقول في الفصل الرابع:

"إن التمسح بالدين ضاعف الأحاديث والأحكام عن المرأة أضعافًا مضاعفة، بحيث تضخمت وتناولت كل صغيرة وكبيرة، ثم أضفت عليها من الأهمية والقداسة ما أعطاها طابعًا جعل الحجاب من "المعلوم من الدين بالضرورة". وهو ما تضمنته فتوى المحكمة السودانية التى حكمت منذ عشرين عامًا على محمود طه بالإعدام. وما كررته حديثًا فتوى أزهرية أنكرت على وزير التربية والتعليم أن يصدر زيًّا موحدًا لمدارس البنات لا يتضمن الحجاب، مع أن الحجاب "من المعلوم من الدين بالضرورة!!".

(ملاحظة:

ينبغي التوضيح أولاً أنَّ الحكم بردَّة محمود طه ومن ثم إعدامه لم يكن بسبب رفضه الحجاب فقط -لاحظ الحجاب لا النقاب-، وإنما لأسباب كثيرة منها قوله أنَّ الاسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين، وقوله أنَّ إله كلّ إنسانٍ هو نفسه، وتقسيمه للقرآن الكريم إلى قسمين: قرآن أصول وهو المكي، وقرآن فروع وهو المدني، وجعل قرآن الأصول المكي ناسخًا لقرآن الفروع المدني، كما له آراء تطابق آراء جمال البنا في الحجاب، والجهاد، وظلم المرأة، وغير ذلك، ولعلها ليست من باب المصادفة أن أشير أن جمال البنا يوافق ما قاله محمود طه في عدة قضايا، وإن كان لم يصل إلى ما وصل إليه طه من شذوذ).

تعقيبٌ أخير على الأمثلة:

أظن أنَّ الكاتب في المثال الخامس، قد أوضح صراحةً عن مقصده تمامًا أنه يعني الحجاب لا النقاب، كما أنَّ حديثه في الفصل الخامس كله والذي عنونه بـ "عن أي حجابٍ يتكلمون؟" يؤكد ذلك، لكنه لم يذكر ذلك صراحةً، وإنما يفهمها من يقرأ بتمعنٍ وعمقٍ وتركيز.

جـ- الخلط البين في مسألة الاستدلال بالسنة:

بمنطق حسن النية أقول أن جمال البنا خلط في الاستدلال بالسنة، فمن ناحيةٍ هو يدَّعي أن الاستنباط يكون من القرآن وحده بحجَّة أنَّ السنَّة شابها الكثير من إدراج الأحاديث الموضوعة فيها، فلا يمكن الاعتماد عليها، بل يتعدَّى في ادِّعائه ليقول أنَّها كانت لمرحلةٍ زمنيةٍ انقضت، فوجب تركها الآن لأنَّها كانت حالةً وانقضت!! ثمَّ نجده يستدلُّ بنصوصٍ من السنَّة حين يحتاج أن يثبت لرأيه دليلاً!! والأغرب أنَّ مما استدل به استدلاله بالحديث الضعيف!! وهذا إن دلَّ –بمنطق حسن النية- إنَّما يدلُّ على فقدان المنهجية.

وكي لا يكون كلامي مرسلاً، فهذا هو استشهادي:

- يقول في الفصل الرابع:

"فما اتفق مع القرآن يعد من الدين. أما ما يجافي القرآن أو يخالفه فلا يجوز قبوله. كما يجب استنقاذ الطبيعة الدينية من طبيعة الاستخذاء والاستسلام والسلبية والحفاظ التي كانت خصائص الأديان الوثنية إلى الفعالية والإيجابية والإقدام وإعادتها إلى الروح التي بدأت بها الأديان السماوية عندما قاد موسى المستعبدين الأذلاء لمسيرة التحرير وعندما قضت المسيحية على الجبروت الرومانى، وعندما ارتفعت صيحة القرآن: (إنَّما تعبدون من دون الله أوثانًا وتخلقون إفكًا)".

ليس للسنة مكانٌ عنده.

- يقول كذلك في الفصل الرابع:

"وليس معنى هذا أنه لا يؤخذ بالسنة، فلم يكن هناك من هو أحرص من الخلفاء الراشدين على تطبيق السنة فيما لم يجدوه فى القرآن، ولكن معناه أن السنة تطبق ما ظلت صالحة، كما كان الحال فى القرون التى تلت المرحلة النبوية، فإذا أظهر التطور فى بعض ما جاءت به قصورًا، فعندئذ يعاد إلى القرآن لاستلهام الحل من روحه وجوهره..".

من أين أتى بهذا؟ ثم ما ردُّه على النصِّ القرآنيِّ: (وما آتاكم الرسول فخذوه) أكان الله تعالى يعني: فخذوه ما دام صالحًا عندكم؟؟؟ (أعنده علم الغيب فهو يرى)؟؟ (كبرت كلمةً تخرج من أفواههم).

- يقول في الفصل الخامس:

"وكان بعض العرب لا يعرف الاستئذان أو يرى فيه ذلَّة، كما حدث مع عيينة بن حصن عندما دخل على الرسول وكانت عائشة إلى جنبه دون استئذان فلما عاتبه الرسول: "أين الإذن يا عيينة"، قال هذا ببساطة أنه لا يذكر أنه استأذن مرة واحدة فى حياته.. ثم سأل الرسول عمن يجانبه فقال له هذه عائشة، فسأل الرسول أن يأخذها ويعطيه زوجته.. وهى لا تقل جمالاً. فأفهمه الرسول أن هذا لا يجوز، وعجبت عائشة من جلافة الرجل وسألت الرسول عنه فقال لها: إنه أمير قومه.. وكان الرسول يطلق عليه "الاحمق المطاع" وهذه الواقعة -وقد تكون هناك وقائع أخرى مثلها– تبرر مطلب عمر بن الخطاب، من الرسول أن يحجب نساءه".

في هذه الواقعة نجده يستدل من السنَّة بما يخدم رأيه، ولكنَّه لم يجهد نفسه في تخريج الحديث، ليتأكد إن كان من "الموضوعات" التي أضيفت للسنة -كما زعم- أو لا.

وهذا الحديث رواه سعيد بن منصور عن أبي معاوية عن الأعمش مرسلاً، ولو رجع لعلم مصطلح الحديث لعرف أنَّ الحديث المرسل من أقسام الحديث الضعيف.

2- ثاني أبرز ملاحظاتي على الكتاب هو وصوله للتشكيك في الاستدلال بالقرآن الكريم، وهو المرجع الوحيد الذي اعتمده، غير أنَّه لم يسلم من سهامه، ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى.

وهذا دليلي:

- يقول في الفصل الرابع:

"بل إننا أمام النص القرآني نفسه يجب أن نفكر ولا يجوز أن نخر أمامه صمًّا وعميانًا، فقد تكون العلة التى من أجلها أصدر القرآن حكمًا قد انتفت، وبالتالى لم يعد من مبرر لإعمالها، وهذا ما فعله عمر بن الخطاب فى اجتهاداته المشهورة، أو أن نعتمد على آليات القرآن الكريم نفسه التى تسمح بمخالفة مثل هذه الشكليات إما على أساس أنها من اللمم أو ما يتجاوز الله تعالى عنه يوم القيامة، أو أن ما يقوم به الإنسان من صالحات تجبّ ما فعله من سيئات (إن الحسنات يذهبن السيئات) أو لمجاوزة الوسع الذى يتقيد به التشريع إلخ...".

هل هناك أبرز من هذا دليل؟؟ حتى أحكام القرآن الكريم لم تفلت من هواه في الاستدلال، فمسألة الإسقاط لا تسلَّم له، وعمر رضي الله عنه لم يُسقِط الحكم، وإنما أوقف تنفيذه لعدم توافر شروطه لا أكثر، ثم هل غدت آيات القرآن الكريم وأحكامه من "الشكليات" أو من "اللمم"؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله تعالى.

- يقول في الفصل الرابع كذلك:

"إن التحدي الحقيقي الذى يجابه المفكر المسلم اليوم هو أن جلَّ ما قدمه الفقهاء والمفسرون والمحدثون لم يعد صالحًا لاختلاف المنهج. وبهذا لم تصبح القضية تعديلاً أو تطويرًا أو تنقيةً للتراث. لقد أصبح من الضروريِّ إقامة الفكر الإسلاميِّ على منهجٍ جديدٍ يعود رأسًا إلى القرآن الكريم، ويفهمه كما أراد الله له".

ومن يخبرنا بما أراد الله تعالى للقرآن الكريم: هو؟؟

ثم يدَّعي رفضه لكلام الفقهاء والعلماء بحجة أنها أفهامهم، ليعيدنا بعد ذلك لفهمه هو؟؟!! لا تعليق.

3- الحقيقة يا أخي العزيز أنَّني أردت مذ قرأت السؤال أن أجيب على النقاط التي ذكرها الكاتب عن الحجاب، غير أنِّي لم أجد في الكتاب ما يمكن الرد عليه علميًّا مما هو جديد، فحين تطرَّق الكاتب لما هو مفروضٌ أن يكون موضوع الكتاب، وهو الحجاب؛ وجدته يسهب بطريقةٍ غير مبرَّرةٍ في الحديث التاريخيِّ، فينقلنا بين الوثنية والزردشتية واليهودية والمسيحية والرومانية والحمورابية و... إلخ، وأظنها كانت محاولات منه لتقوية دليله حول عدم فرضية الحجاب، وما فعلت.

كما أن ما ذكره من نقاطٍ فقهيَّةٍ قليلةٍ حول الحجاب، وجدتُ أنَّ الفتاوى التي سأذكرها في نهاية النقطة تفي بالردِّ عليها وعلى استدلالاته فيها، لذلك لم أجد ما أكتبه غير أن أعلِّق تعليقًا واحدًا، ثم سأضع روابط للفتاوى التي ترد عليه:

- يقول في الفصل الخامس في تفسير قوله تعالى: (وليضربن بخمرهنَّ على جيوبهنَّ):

"فالآية لم تأمر بالخمار ولم توجبه، ولكنها وجدته مستخدمًا عند المرأة العربية. والإقرار بالوجود يختلف عن الأمر والإيجاب، ويمكن للإقرار أن يكون فى إطار "المباح" ولكن ليس فى إطار المفروض".

تعليقي الوحيد: هل يعرف الكاتب معنى "الأمر" في اللغة وفي أصول الفقه؟؟ لو كان يعلم لعرف أنه أول من سينفي كلامه هذا.

- فتاوى الحجاب:

* لباس المرأة المسلمة: شروطه وأوصافه

* الحجاب بين العادة والتشريع

* حجاب المرأة بين الغلو والتفريط

* الحجاب بين الستر والزينة

4- بقي أن أشير إلى مسائل تعدُّ بسيطةً قياسًا إلى ما ذكرته آنفًا، وهي باختصار:

- العجيب أن الكاتب كان يذكر في كتابه الرسول صلى الله عليه وسلم دون أن يكلِّف نفسه بالصلاة والسلام عليه، وهو ما أعدُّه قلَّة أدبٍ مع نبينا صلى الله عليه وسلم.

- تطاول الكاتب بشكلٍ كبيرٍ على العلماء والفقهاء، ومع اقتناعنا بأنَّهم بشرٌ يخطئون ويصيبون، إلا أنَّه لا يجوز إنكار فضلهم أولاً، ولا يكون انتقادهم -إن وُجِد- بهذا المستوى المتدنِّي ثانيًا، وليس كلُّ إنسانٍٍ من حقِّه أن يقول وينتقد الآراء الفقهية، بل الأمر لأهله فقط ثالثًا.

- ذكر الكاتب فيما ذكر قاعدة "سد الذرائع" معترضًا عليها لأنَّها أغلقت الإسلام، ولو قرأ لوجد في كتب الفقهاء والأصوليين كلامًا كثيرًا حول العمل بها من عدمه، ولعرف أن قاعدة سد الذرائع ليست مطلقةً كما فهم، ولمن يريد الفائدة، فقد كنت كتبت فيها من قبل، وهذا رابطها:

الدعوة والحجاب أمام غير المسلمة.. مشكلةٌ وحل

- استخدم الكاتب كثيرًا من الموضوعات التي تجذب الناس، والمرأة خاصةً، كقضايا ظلم المرأة، والنظر إليها كأنها أنثى وليست كإنسان، وأن المفتين كلهم رجال، وغير ذلك، ليسمح له ذلك أن ينال مساحةً عند الناس فيقرءوا ما خطَّ قلمه.

--------------------------------------------------------

رد الدكتورة ليلي الاحدب:

وبما أنني كنت قد اطلعت على الكتاب منذ أكثر من عامٍ وسجلت بعض الملاحظات على الكاتب والكتاب أود أن أشرك فيها الإخوة رواد هذه الصفحة المباركة:

إن المتأمل في كتاب الحجاب لجمال البنا يلتقي معه في بعض الأفكار من حيث الظلم الذي وقع على المرأة في السابق، والحجر عليها نتيجة سيادة فقه عصور الانحطاط في أغلب مناحي الحياة, ولكن المتعمق في أفكاره الأخرى يجد أنه على النقيض من الإسلام والفطرة تماما, حيث يستند في ادعاءاته إلى قراءة مخلّة لبعض النصوص القرآنية تحاول استنطاق القرآن بما ليس فيه ويدعمها بأحاديث يستشهد بها, مما ينشر البلبلة في عقل القارئ، خاصةً أن المؤلف ينسب نفسه للفكر الإسلامي, وبرأيي أنه بذلك أشدُّ خطرًا من دعاة التغريب الذين ينطلقون من رفض الدين كمنهج للحياة, لأنهم بالأساس لا يؤصلون لأفكارهم من القرآن الكريم كما يفعل المؤلف, وهنا بعض الأمثلة من الكتاب نفسه الذي وصفه مؤلفه في المقدمة بالإبداع, حيث كتب: "ولعل من عناصر الإبداع في هذا الكتاب"، وتعليقي هنا أنه كيف يحكم شخصٌ على إنتاجه أنه إبداع؟ إذ يذكرني هذا بالقول: "أولادنا وأفكارنا لا نرى أجمل منها", لذلك فقد يظن كل منَّا أنه أتى بما لم تأت به الأوائل مما يؤدي إلى العُجب والغرور وبالتالي عدم قبول ما عند الآخر من أفكار.

وهذه بعض الفقرات من الكتاب مع تعليقي عليها:

أولا: في الصفحة 13 يقول: "ويبدو أنه لم يخطر على بال الذين وضعوا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن قد توجد حتى الآن من الأوضاع أو التقاليد ما يحرم على المرأة أبسط حقوقها كإنسان كحقها في الزي وأن تكشف عن شعرها ويديها أو لا تكشف لأن هذا معروف بالبداهة ومسلّم به دون حاجة إلى مطالبة).

مع الاعتراف بالالتقاء –قلّ أو كثر- بين حقوق الإنسان التي بيّنها شرعنا العظيم منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا, وبين ما يماثلها في القانون الدولي الموضوع في العصر الحديث؛ لكن السؤال الموجه للمؤلف هل نحتكم نحن كمسلمين إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أم إلى شرع ربنا عز وجل وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام؟ إذا كان الأمر هو الأول برأيه فلا داعي للتمسك بالدين من أصله, ولا داعي لأن يتعب نفسه بالاستشهاد بأحاديث وآيات فكلها ليست بذات قيمة في ميزان الإعلان العالمي لحقوق الإنسان!

ثانيا: في الصفحة16 يقول: "إن وضع لباس على الرأس أمر اقتضته الدواعي المناخية سواء كانت حماية للرأس من البرد والحر والمطر أو سترا له من التراب والرياح, وهذا أمر ينطبق على الرجال والنساء على حد سواء"، ويتبعه بالقول في الصفحة 17: "ذلك لأن الشعر إذا كان جميلا لامعا مسترسلا فإنه يزيد في جمال المرأة, ولكن نسبة الشعر الجميل إلى الشعر الذي ينقصه الجمال نسبة ضئيلة في شعوب هذه المنطقة التي يتسم شعرها بالخشونة والتجعد ومن ثم فإن المرأة إذا أرادت أن تقوّم اعوجاجه وتبسط تجعده لكان عليها أن تبذل الكثير, ومن هنا كان الحجاب حلا مثاليا لهذه المشكلة".

إذن غطاء الرأس في رأي المؤلف ليس إلا تقليدا تخلّص منه الرجال وانحصر في النساء, ولكن الذي أجبر المرأة العربية عامة والمصرية خاصة على الالتزام به أنه حل لمشكلة الاعتناء بشعرها, وبذلك هو يحاول أن يُظهر أن المرأة المسلمة المعاصرة اتخذت الحجاب ذريعةً لتوفير مالها ووقتها وإرضاءً لتقاليدها, وليس أنَّها تضعه من مبدأٍ ديني.

وهنا لا بد من ذكر الغاية من الحجاب وهي أن تختفي المثيرات الغريزية عن أعين الرجال فلا يرون في المرأة إلا شريكًا لهم في الإنسانية، والله هو خالق الذكر والأنثى ويعلم ما يصلحهما ويصلح مجتمعهما, ولو كانت فطرة الإناث كفطرة الذكور لكان فرض الحجاب لازمًا على الذكور أيضا, ولكن غريزة الرجل الجنسية أقوى منها عند المرأة، ولذلك كان البلوغ عند الفتى علامته الاحتلام مما يدل على أنَّ الله سبحانه سمح لشيءٍ من هذه الطاقة الجنسية أن تخرج بطريقها الطبيعي.. كما أن المرأة إذا كانت سافرة أجمل في كثير من الأحيان من المرأة المحجبة, وهذا ما يعترف به المؤلف في الصفحة 16: "حقيقة إن الحجاب بهذه الصورة أخفى شعرها, والشعر كما يقولون تاج المرأة"، إذن هذا التاج يجعل المرأة أجمل فهو من المفاتن التي يجب أن تسترها, والأهم من كل هذا أنه لا بد لتلاقي الرجل مع المرأة في أي عمل إنساني أو اجتماعي أو حضاري أن لا يشوش دور المرأة كأنثى على هذا التلاقي, وهذا لا يكون إلا بفرض الحجاب الشرعي الذي يبرز مهمته وغايته, بأن يخفي مظاهر الفتنة المعبرة عن أنوثتها, ومن الطبيعي أن ما يدخل في معنى إبراز المفاتن أمر نسبي وله درجات متفاوتة, كما أن ما يدخل في معنى الافتتان بهذه المفاتن أمر نسبي أيضا, لأن طبائع الرجال تختلف، وظروفهم التي تبعث على التأثـر وعدمه متنوعة, لذلك كان لا بد من وضع قواعد للحشمة المطلوبة.

ثالثا: في الصفحة 18 يقول: "ومن الممكن تحقيق التعادل بين المرأة الإنسان والمرأة الأنثى مع الكشف عن الشعر لأنه لا يحيف على المرأة الإنسان -وهو ما يعني ما لا يجاوز قواعد الاحتشام- وننصح المرأة المسلمة بأن لا تتصلب في هذه النقطة, لأن الأمر قد جاوز إظهار الشعر بكثير, ووصل إلى صور عديدة من العري".

والسؤال المطروح هنا أنه إذا كان على المرأة ألا تتمسك بتغطية الشعر لأن الأمر تجاوز ذلك بكثير، فهل إذا تجاوز الأمر بالناس إلى الكشف عن عوراتهم, فهل هو مبرر للمرأة المسلمة أن تكشف عن المستور من أعضاء جسمها؟!! ثم لماذا ينصحها مادام قد قرر أنها تضعه لتغطي شعرها الأجعد وتوفر العناء والوقت والمال؟! فهل النسيان آفة تأتي فعلا مع تقدم العمر فنسي المؤلف عندما وصل إلى الصفحة 18 ما كتب في الصفحة 17؟!

رابعا: في الصفحة 34 يورد الكاتب أبيات غزلية من شعر الغزل يقول إن الشاب يقرؤها ثم يورد هذه الفكرة: "ثم يقرأ -يقصد الشاب- في كتب الحديث أن لمس المرأة جمرة خبيثة، وأن النظرة سهمٌ مسمومٌ، وأنه ما خلا رجلٌ بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما, فتتمزَّق نفسه بين هذا وذاك، وإذا سيطر عليه التُّقى فأخذ بألفاظ هذه الأحاديث اسودت الدنيا في عينيه, فلهذا الشاب نقول: خذ نصيبك من الدنيا والمتعة البريئة واعتبر هذه الأحاديث وازعا حتى لا تنحرف إلى الحرام الصراح, فهي رغم أن معظمها ضعيف أو موضوع لم يرد بها التطبيق العملي ولكن عدم مجاوزة الحدود.. ولا تأخذها أبدًا مأخذًا حرفيًّا".

إذا كان المؤلف متمرِّسًا في معرفة الأحاديث الموضوعة والضعيفة فما رأيه بالحديث المتفق عليه عن حق الطريق: (غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)؟ وما رأيه بالحديث الذي رواه مسلم عن جريرٍ رضي الله عنه قال: سألت رسول الله عليه الصلاة والسلام عن نظر الفجأة فقال: (اصرف بصرك)، فإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يحضّ على صرف البصر الذي يأتي بغتة من غير قصدٍ وهو مما لا يملكه المرء عادة, ألا يعني هذا أن صرف البصر الذي يأتي عن قصدٍ هو شيءٌ بديهي ومؤكد؟ أم أن "المتعة البريئة" التي يدعو إليها الكاتب هي ليست ذات علاقة بالنظر عن قصد أو غير قصد بل تتعدى إلى أكثر من هذا؟!

ثم ماذا عن رأيه بالآية الكريمة: (وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)؟ هل هي ضعيفةٌ أو موضوعة؟! وكذلك ماذا يقول عن ضعف أو قوة الحديث المتفق عليه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (لا يخلون أحدكم بامرأةٍ إلا مع ذي محرم)؟ وهل حديث تحويل الرسول عليه الصلاة والسلام لوجه ابن عمه الفضل بن عباس عندما أخذ ينظر إلى المرأة الخثعمية موضوعٌ أيضًا؟ أم أنه فات المؤلف أن ينظره في البخاري ومسلم؟ ولماذا لم يسمح الرسول لابن عمه أن يأخذ نصيبه من المتعة البريئة؟

أضيف هنا أن علماءنا المعتدلين فسروا معنى الغض من البصر أنه ليس إغماض العينين أو عدم النظر إلى المرأة أو الكلام معها والنظر في اتجاه آخر, بل لا مانع من النظر لكن دون أن تحمل النظرات أي معنىً بغيض سواء كان شهوةً أو حملقة أو ما شابه ممَّا فيه إساءة للمرأة كإنسان.

خامسا: في نفس الصفحة يورد: "ولو أبيح الاختلاط لكان فيه مندوحة عن هذه التخبطات لأن الاختلاط في النشاط الاجتماعي والعام مما يعد مأمونا, ويحقق الهدف, وحتى لو وصل إلى أوثق صوره, صورة الرقص المزدوج, فلن يكون أكثر من مصلٍ مخففٍ يُذهب التوتر دون أن يصل إلى انزلاق".

هل هو كلامٌ رائعٌ لطبيبٍ بارع؟! لماذا لم يستشهد على أنَّ الرقص المزدوج حلالٌ بأحد أحاديثه التي يراها أنها ليست ضعيفة أو موضوعة؟! هل تراه قرأ حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام: (إن الحلال بيّن وإن الحرام بيّن وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس, فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه, ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه) متفق عليه, فإذا كان من يحدق بنظره إلى المرأة، بل ويقوم بأداء الرقص معها ليس كمن يرعى حول الحمى -برأي المؤلف- فهل يتكرَّم ويشرح لنا ما هو المقصود بكلام الرسول عليه الصلاة والسلام إذن؟ وهل الرقص المزدوج هو مصلٌ مخفف فعلا أم هو كما قال الشاعر: "وداوني بالتي كانت هي الداء"؟ وهل هو يذهب التوتر أم أنه يصل بالتوتر إلى حده الأقصى؟

يبدو أن المؤلف يتكلم هنا عن شيخٍ كبيرٍ بلي منه العظم وهانت عليه الشهوة, ونسي ماذا يعني أن شابًا يراقص فتاة, ولو كان المؤلف يتكلَّم انطلاقا من منطقه الخاص لما اعترضنا أما أن ينسب هذا الفكر إلى الإسلام فلا بد أن نبين أن الإسلام بريء من هذا, فالإسلام لا يمانع من مشاركة المرأة للرجل في الحياة الاجتماعية لكن في الأمور الجادة فقط أما في موضوع الرقص وما شابه فالإسلام دينٌ لا ينكر الغرائز لكنه يحول دون إيقادها، فكيف بالمؤلف الذي لا يمانع في مراقصةٍ بين الشاب والفتاة ثم يطلب أن يتحوَّل كل منهما إلى ملاكٍ فلا يصلا إلى انزلاق!!

سادسا: في الصفحة 36: "فلم ير الفقهاء في المرأة الجميلة سوى أداة لاستثارة الغريزة الجنسية في حين أن المرأة الجميلة يمكن أن تثير أنبل المشاعر وأرق العواطف, ولو أخذت الفتنة مأخذا جادا لكان من حق النساء أن يطالبن بحجب الرجال لأنهم يفتنونهن, ولأن الرجل القوي يثير في المرأة ما تثيره المرأة الجميلة في الرجل".

قد يكون القسم الأول من كلامه صحيحًا بالنسبة لبعض الفقهاء, لكن "لكل ساقطةٍ في الحي لاقطة" أي أن ما يثير هذا قد لا يثير ذاك, ونظرًا لهذه الحقيقة التي لا مجال لنكرانها تضع الشريعة الإسلامية أحكامها لمعالجة الوقائع والكليات دون النظر إلى الفوارق النسبية في الجزئيات, وصفة كل القوانين هي الشمول والعموم, فمن أجل ذلك كان لا بد للشارع من أن يضع حدًّا لمعنى الحشمة المقبولة طبق الغاية التي شرّعت من أجلها, ألا وهي أن تختفي المفاتن الغريزية عن أبصار الناظرين من الرجال فلا يستثيرهم شيءٌ منها إلى تحرُّشٍ أو إيذاء, ولا يبصروا من المرأة إلا ندًّا لهم في الخدمة الإنسانية وشريكًا لهم في الجهود الاجتماعية.

أما قوله أن الرجل القوي يثير في المرأة ما تثيره المرأة الجميلة في الرجل, فهذا غير صحيحٍ من الناحية النفسية، لأنَّ المرأة وإن كانت تلتقي مع الرجل في المعاني الإنسانية, لكنها تختلف عنه في جزئيَّةٍ نفسيَّةٍ هامّةٍ تستدعي أن تكون مختلفةً عنه بتغطية ما يستثير الرجال بشكل عام –ولكل قاعدةٍ عامةٍ استثناءٌ خاصٌّ، والاستثناء لا يُبنى عليه– أما المرأة فلن يثيرها شعر الرجل ولو وصل إلى أخمص قدميه, فالمرأة الطبيعية –غير مشوَّهة الفطرة- لا ترغب في الرجل بسبب عضلاته أو فتوته فقط، بل يهمها أن تكون مميزة لدى هذا الرجل, أي أن تشعر بقيمتها الشخصية لديه بأنه يحبها, وأنه أهل لأن تشعر معه بالأمان, وهذا واضحٌ من القول الفطري الصادق الذي ورد في القرآن على لسان ابنة النبي شعيب عليه السلام: (يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين)؛ وأما ما نراه لدى بعض النساء الغربيات –أو حتى العربيات المقلدات لهن– من بحثهن على المتعة مع أي رجل, فهذا سببه تشويه لفطرة المرأة الذي أدى إلى أن تكون المرأة طالبة بدل أن تكون مطلوبة, مما جعلها تنحدر بالتدريج في هاوية الإباحية.

سابعا: في الصفحة 67 يقرر ما يلي: "إن النظم الاجتماعية والقوانين والتقاليد كلها من فجر البشرية حتى مشارف العصر, واليهودية والمسيحية تحالفت على تأخير المرأة وإعطائها صفة دونية وحرمتها من الحقوق والاستقلال بشئونها كاملة وفرضت عليها وصاية الأب, وحدث هذا قبل ظهور الإسلام بوقت طويل بحيث يمكن القول إن الحجاب فرض نفسه على الإسلام لا إن الإسلام فرض الحجاب على المرأة".

الشطر الأول من هذه الفقرة صحيحٌ بدون أدنى شك, وقد أكد المؤلف في أكثر من موضع من كتابه أن جلّ همه أن يعيد إلى المرأة ما منحها إياه القرآن ومنعها إياه الفقهاء, وهذا واضح بقوله في الصفحة 73: "فما اتفق مع القرآن يعد من الدين, أما ما يجافي القرآن أو يخالفه فلا يجوز قبوله"، ولكنه يأبى إلا أن يفسر القرآن على هواه, فهو يقول في أكثر من موضعٍ أن الآية الكريمة في سورة النور (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) المقصود بها تغطية فتحة الصدر أعلى الثوب وليس لها علاقة بالشعر, وذلك في معرض كلامه عن هذه الآيات وما شابهها إذ يذكر في الصفحة 94: "إن في القرآن عددا من الآيات لم تتحدث عن حجاب على وجه التعيين, ولكن عن آداب العلاقة ما بين الرجل والمرأة, وهي الآيات التي يستشهدون بها على الحجاب والنقاب ومنع الاختلاط"، هذا الاستنتاج الذي وصل إليه المؤلف هو من أن الحجاب فُرض على الإسلام مردود لأنه يقول في الصفحة 74: "باستثناء العقيدة التي كانت قضية حياة أو موت, فإنه في كل ما عداها سلك الإسلام سياسة التدرج لأن الرفض البات الكامل قد لا يكون مستطاعا, وقد اتبع الإسلام التدرج في الصلاة والصيام والربا والخمر".. والسؤال: لماذا لم يغير الإسلام حكم الحجاب بالتدريج كما غير حكم الخمر والربا وما شابه؟ أي لماذا لم يسمح للمرأة أن تكشف عن أعلى صدرها أولا، ثم عن شعرها ثانيا، ثم أن تكشف ما تريد من جسدها بدل أن يأمرها أن تغطي أعلى صدرها؟

وإذا كان غطاء الرأس مجرد عادة أو تقليد فلماذا لم يحاربه الإسلام الذي كان ثورة ضد كل العادات الجاهلية من وأد البنات وإرث النساء وعضلهن وغير ذلك؟ أم أن المؤلف لم يفطن إلى أن الإسلام كما ألغى الكثير من العادات الجاهلية فإنه أبقى على كثير من الشعائر الأخرى التي تتصل بالحنيفية دين إبراهيم عليه السلام؟ كانت هناك ممارسات خاطئة لشعائر دينية.. مثل الطواف، حيث كانوا يطوفون عرايا، فيطوف الرجال نهارًا والنساء ليلا, فأمر الإسلام بلباس الإحرام للرجل والمرأة على السواء, وبذلك حافظ على الشعيرة وهي الطواف ولكنه صحح من طريقة أدائها؛ كما صحح من وضع الخمار أو غطاء الرأس بأن يستر الشعر والنحر والمفاتن الأخرى أي كل ما يميز المرأة كأنثى، وكما يذكر المؤلف في معرض كلامه عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي ورد في الصفحة 13، وقد أوردته في أول المشاركة "أن هذا الإعلان لم يذكر حق المرأة في الزي وأن تكشف عن شعرها ويديها أو لا تكشف لأن هذا معروف بالبداهة ومسلم به دون حاجة إلى مطالبة", يمكننا القول بأن القرآن -حسب رأي المؤلف- لم يذكر واجب المرأة في تغطية شعرها لأن هذا معروف بالبداهة ومسلَّم به ممن يفهمون فطرة كل من الرجل والمرأة ويدركون الفروق بينهما, أما من يريد أن يعمي عينيه عن هذه الفروق فله أن يفعل ما يشاء, لكن لا يحق له أن ينصب نفسه مجدِّدًا وفقيهًا ومبدعًا ومتكلِّمًا باسم الإسلام.

ثامنا: في الصفحة 67 أيضا يقرر: "إن هذه القضية وإن التبست في الأذهان بالشرف فلم يكن الشرف هو العنصر الحاسم. ولكن الحاسة الذكورية لأنه بقدر تشديد الحجاب على الحرائر بقدر ما كان الإنكار على الإماء أن يتحجبن. ولوحظ هذا في كل الحضارات القديمة كالحضارة الآشورية حيث كانت الإماء تجلد إذا تحجبت, وفي بيزنطة حيث كان الحجاب هو الحائل بين المرأة الشريفة والعاهرة.. حتى وصل إلى العرب في عهد الرسالة. عندما كان عمر يزجر الإماء لتحجبهن لأنهن يتشبهن بالحرائر فالحاسة الذكورية كانت وراء الحجاب, وليس الشرف الموضوعي أو الاحتشام للنساء جميعا, فكان الرجل يحرص على الحجاب بالنسبة لزوجاته وبناته, أما الإماء والجواري فقد كان يحرص على أن لا يتحجبن".

هنا يذكِّرني بجملةٍ له وهي: "إن كل تفسير أو تأويل لا يخلو من إسقاط ممن يقوم به", وكذلك عندما انتقد بعض المؤلفين أن لهم أغراضا من كتاباتهم فقال: "والغرض مرض", فقد وقع المؤلف في الغرض الذي أظهر المرض, وهنا إحدى سقطاته وإسقاطاته, فهو لم يفهم ما المقصود من زجر الإماء إذا تشبهن بالحرائر إلا أنه بسبب الحاسة الذكورية, أما السبب في تخفيف عورة الأمة فهو تيسير الشرع وذلك لكثرة بروزها للقيام بالأعمال التي تسند إليها من مولاها ولا غنى لهم عنها, وفتنة الأحرار بالإماء فيها قدر من ضعفٍ لمهانة مكانتهن الاجتماعية؛ لذلك عندما رأى عمر رضي الله عنه امرأة عليها جلبابٌ متقنِّعةٌ فسأل عنها فقيل هي أمة, فقال: لا تشبّه الأمة بسيدتها، وقوله هذا ليس بسبب حاسةٍ ذكوريَّةٍ كما يدَّعي المؤلف, بل هو لأن القاعدة الفقهية تقول: (الغُنْم بالغُرْم), فكما أنَّ عورة الأمة مخففة أمام الرجال, كذلك عقوبتها إذا زنت نصف عقوبة الحرة, وقد بين الشارع الحكيم سبب الزي المفروض على الحرة بقوله تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا).. أي كي لا يؤذَين بغمزٍ أو لمزٍ أو إشارة, فكيف يريد أن يعيد للمرأة ما منحها إيَّاه القرآن ثم يتجاوز آياته بتفسيرها –ولو بشكلٍ غير مباشر- بالحاسة الذكورية؟!

أبسط ما يُذكر هنا أن الأمة إذا تشبهت بالحرة, فهذا يعني أنه من الممكن أن تزني لأن عقوبتها مخففة, فيظنها من لا يعرفها أنها حرة وتزني, وفي هذا إساءة للنساء الحرائر, خاصة في عهد كان من المستهجن أن تقوم المرأة الحرة بفعل كهذا، وهنا تجدر الإشارة إلى الخطأ الذي يقع به بعضهم وهو فهمهم أن المقصود من تغطية مفاتن المرأة كان للتفريق بين الأمة والحرة, وبما أننا لم نعد في عصر الجواري فمعنى هذا أن حكم الحجاب بات منفيًّا من أصله؛ وقد فات هؤلاء أن الآية واضحة الدلالة (ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين), والعبرة بعمومية المعنى لا بخصوصية السبب, أي أن تُعرف المرأة المتأدبة بهذا الزي من تلك التي شاءت أن لا تلبسه فجلبت لنفسها العنت من نظرات بعض الرجال الخبيثة أو كلماتهم المؤذية أو تصرفاتهم الماكرة.

على كل حال فإن كتاب الحجاب فيه كثيرٌ من كلام الصحف، والعرض الممل، والتطويل المخل, كما فيه ما فيه من عدم الإنصاف وسوء الفهم مما يحتاج معه لكتابٍ مطوَّلٍ خاصة أنه تناول أمورًا فقهيَّةً بعيدةً عن موضوع الحجاب, ولكن يبدو أنَّ المؤلف وجد لأفكاره الغريبة موضعًا كيفما كان، فلم يتأخَّر في بثِّها هنا وهناك بحجَّة التجديد والإبداع, وكمثال على ذلك ذكره أنَّ السنة ليست مصدرًا تشريعيًّا أساسيًا, وأنَّ القرآن يمكن أن نأخذ منه وندع، ويستشهد بفعل عمر رضي الله عنه عندما ألغى سهم المؤلفة قلوبهم, وبالطبع إسقاطاته هنا منعته أن يدرك أن عمر لم يلغ شيئا, إنما لم يعد هناك وجودٌ للمؤلفة قلوبهم بعد أن أعزَّ الله الإسلام بانتصاره على فارس والروم.

من واقع المنتديات برزت الحاجة لوضع حكمة ولما كثر الهزل زادت الحاجة لحكمة او أثنتين زيادة:

السخافة كثرة الكلام و صحبة الأنذال ..بينما السكوت صيانة للسان و ستر للعي

والأدب عند الأحمق كالماء في جذور الحنظل .. كلما أزداد ريا زاد مراره

لايوجد للحمق حد ولا يميّز كلامه من رعونته، و الحمقي معروفون بمواضيعهم السمجة الهشة الرخيصة التي تستبيح الأعراض و الأشخاص. و من يريد تمييز الحمقي فليفتح موضوعا لا أصل له فإن رأيتهم أصغوا اليه و تهافتوا عليه فأعلم أنهم حمقي، و إن أنكروه فهم عاقلون. و لكن المصيبة أن يوجد منتدي قد نضح بالحمقي حتي تحولوا لإنكار الحق و إظهار الباطل

.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 73
      الإحساس بدفئ وحنان الأمومه...... صوره ومعنى.... صور كتير في حياتنا بتكتب معاني.... معاني حلوه أو مؤلمه أو بتحرك إحساس جواك أو ليها ذكرى معاك..... صور كتير من حياتنا او بنشوفها في اي مكان.... او صور مبننساهاش حتى لو كانت قاسيه.... يلا كل واحد يدخل يشارك بصوره ومعناها.....
    • 4
      اعصار الصحفي السويدي دونالاد بوستروم والهجوم الاسرائيلي السافر تاريخ النشر : 2009-08-26 شنت اسرائيل حكومة واحزابا واعلاما ومؤسسات المجتمع المدني هجوما مسعورا وغريبا على الصحفي السويدي دونالاد بوستروم وعلى صحفية أفتون بلادت ( صحيفة المساء) وعلى الحكومة السويدية, ولاأحد يعلم كيف ستنتهي هذه الأزمة. وقد استعملت اسرائيل بكثافة في هذا الهجوم كل الأسلحة الثقيلة كالمحرقة والعداء للسامية, وللعلم فان هذه الأسلحة فتاكة وقاتلة في العالم الغربي ولايصمد أمامها الا كل طويل عمر. وقد تمادت اسرائيل في ضغطها
    • 15
      استفزني عنوان تصريح لصاحبة الصون والعفاف الممثلة التي تدعى منة فضالي ( أقسم لكم أنني لم أرها من قبل ولم أسمع باسمها إلا عن طريق التصريح الذي صرحت به أمام الصحف ولم تكذبه فيما بعد !!! وكان العنوان مستفزا للغاية وهو : منة فضالي تقول : لن اتحجب ولو نزل لي ملاك من السماء !!!!! أي والله كان هذا هو العنوان المستفز - وكأن صاحبة الصون والعفاف تظن نفسها أنها مثل السيدة مريم العذراء !!! لا أدري ما الذي يحدث في مصر ؟ مرب مخنث الشوارع تغلق من شدة الزحام للتبرك بطلة من هذا المخنث - ثم تأتي إلينا هذه ا
    • 0
      كدودة كدودة هوي ووا كدودة.................... يابنت ياصغيره كدودة اركن لويندا........................... ياعطر البلد كلها ايرجونا ماستون كيلي.......................... يا اطيب بنت كدودة جونجا استدوني....................... في وسط البنات الصغيرة دهب نجربي نافينا............................... ولامعه وسطهم زي الدهب شوار تي توتا النتاجنا.............................. انتي بتأخذي روحي مني بدا بدامو السدانا................................ بتتمايلي وبتدلعي قلم الحرير انجدانا...........
    • 3
      نشرت الأهرام هذا الخبر عن الأمريكان السود الذين رفعوا قضايا يطالبون فيها بتعويضهم عن سنوات العبوديّه والتفرقه العنصريّه http://www.ahram.org.eg/arab/ahram/2002/8/.../19/FRON15.HTML علما بأن موضوع أنه لا توجد تفرقه حاليا بين السود والبيض فى أمريكا هو كذب وتدليس , وكل من يعيش بأمريكا يعرف هذا , وعلى لجان حقوق الانسان والحرّيات ان كانت نزيهه ان تشير فى تقاريرها الى هذا...ولعل اوضاع الأقليات فى أمريكا يعبّر عنها احدى النكات الدارجه بامريكا التى تقول : لو كان هناك امريكى أسود مع امريكى لاتينى فمن ا
×
×
  • أضف...