اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ما الذى يحدث ياعرب (عفوا القيادات الغير مسلمة بالفعل )


khatabmohammed

Recommended Posts

الأخ وايت هارت كتب يقول:

أولا ... عقيدة الأخ وايت هارت يا عزيزى لا تعنينا من قريب أو بعيد فى موضوع يتعلق بالسياسة الدولية !!!

ثانيا .. اعتقد انك أسأت فهم ما يعنيه وايت هارت، و لهذا وجب على أن أصحح لك خطأ ما فهمته ... فأنا لم أتحدث عن من قريب او بعيد عن " عقائد " أى سلطة ما بوجه عام .... و السلطة الفلسطينية بوجه خاص بما اننا نتحاور حولها هنا ... و ما عليك الا مراجعة ما كتبته، فهو ما انا مسئول عنه، و ليس ما تحاول إستنطاقه !!!!

بل لزم التنويه.. فمن الضروري أن نعرف منطلقات ومرجعيات وخلفيات من يتحدث، حتى نستطيع أن نفهم ما يهدف اليه.. وواقع الحال أن المسألة مكشوفة تماما للعالم كله، فأمريكا أيضا لم تقل أنها تحارب حماس لأنها إسلامية، ولكنها تدعي أيضا منطلقات أخرى. ولكننا هنا يجب أن نكون أكثر وضوحا، لأن الجميع يعرف منطلقات كل من يكتب وأهدلفه ونواياه أيضا.

1 - لا يوجد صداقة بالمفهوم الذى نعرفه يا عزيزى بين الدول !

2 - لا يعنى إعتبار دولة ما غير عدوة ( خاصة و اذا كانت هذه هى الحقيقة القائمة و ليست المزعومة أو المؤلفه ) أن تصبح تلقائيا دول " متطبعة " بشكل كامل !!

3 - انا على المستوى الشخصى ( و لو ان هذا لا علاقه له بموضوعنا ) لا أميز بأى شكل من الأشكال ( جنس، لون، ميول، عقائد .. الخ .. الخ .. ) عند إختيارى لأصدقائى، وحمدا لله فأن لى بالفعل تشكيلة أكثر من رائعة .....

من حقك على المستوى الشخصي أن تصادق من تريد بغض النظر عن دينه أو لونه أو عرقه، نعم، ولكن بشرط ألا يكون عدواً.. لأن من يصادق عدوه (أو فلنقل عدو وطنه، حتى لا تقول لي أنه ليس عدوي، وندخل في جدل آخر حول مفهوم العدو ومفهوم الصداقة، والتحليل الفينومولوجي التأويلي وقصديات الشعور السفسطائي)، فمن يصادق عدو وطنه إذن فهو خائن أو عميل.. وأرجو ألا تقول لي أنه ليس عدو وطني لأن حكوماتنا الرشيدة المتعاقبة والشرعية (من وجهة نظرك في هذا الموضوع بالذات) قد وقعت على اتفاقيات دولية تقر بوقف العداء.. وندخل في جدل آخر حول مفهوم الشرعية الحكومية الغوغائية في الميثاق الأممي الميتافيزيقي.. يعني خلينا في نفس الموضوع بدون انبثاقات واحالات وتشعبات، لأننا جميعا نفهم ما تقوله وما نقوله نحن أيضا,

طبعا هذا تحوير واضح و صريح ... و للأسف تخطئ أن ظننت بأنى من الممكن أن أوافقك و اتفق معك فيه !!!

لأنه و ببساطة نحن نتحدث عن عملية إنتخابية ( صناديق إقتراع و لجان و اكثرية ) يعنى الممارسة الديمقراطية .... و هؤلاء من أسميتهم ( خطأ من وجهه نظرى ) بالمجاهدين و المناضلين لم يمروا بهذه العملية الديمقراطية ... بل و بناء على وصفك لنوع و شكل جرائمهم هم مجرد إرهابيين و بإعتراف أغلبية الاعضاء هنا ( لن أذهب بعيد ) و ما عليك الا الإطلاع على المواضيع التى تعرضت لمثل هذا النوع تحديدا من الجرائم ... وسترى بنفسك خطأ ما تحاول تحويره هنا.

الأخ وايت هارت يحاول دائما أن يكون مجيدا في مغالطاته، لكنه يبدو أنه لا يقرأ جيدا ما يكتبه هو.. فقد قلت أنت يا أخي الطيب ما نصه:

انت تقول ان الشعب مارس ديمقراطيته، وأختار من يقوده و يدير شئونه .... حسنا فليتحمل الشعب و من أختاره - و يقف خلفه و يستمر فى منحه الثقة، و ليواجه الجميع مسئوليتهم ..... أين هو الأمر الخارج عن أى منطق أو رؤية أخلاقية ؟؟؟!!!

الغرب كان يساعد السلطة السابقة و يتوسط هنا و هناك بناء على إتفاقيات و شروط محددة .... رأى هذا الشعب أخيرا انها لا تناسبه و قام بإختيار من يرسل هذه الرسالة بوضوح ... و ها قد وصلت و ها قد بدأ يصلهم الرد .... ما المشكلة انا لا أفهم؟؟!! ما هو المطلوب تحديدا؟؟!!

إذن فأين التحوير الذي أشرت إليه.. أنت قلت أن حماس منتخبة، وعلى الشعب أن يتحمل نتيجة اختياره.. وأنا قلت نعم، وأيضا بوش وبلير وشارون وأولمرت منتخبون، وعلى شعوبهم أن يتحملوا نتيجة اختيارهم لهؤلاء السفاحين والمحتلين، وبالتالي فهم كمدنيين أهداف مباحة لحركات التحرر في العالم العربي والإسلامي، عقابا على اختيارهم لهؤلاء السفاحين.. هذه قاعدة أنت أطلقتها وأنا أبني عليها، فأين التحوير إذن؟!

وفي النهاية أدعو الجميع إلى التبرع للشعب الفلسطيني، وقد بدأت بالفعل حملة جيدة، وبدأت تؤتي ثمارها، وقد أكد عمرو موسى ذلك بإعلانه عن جمع ملايين الدولارات حتى الآن، رغم مرور أيام فقط على فتح باب التبرع.. فالشعب الفلسطيني صمد كثيرا وسيصمد، ولم تعرقله أحقاد البعض في المحسوبين على الأمة، ولم يجبره الاضطهاد الدولي على التنازل عن كرامته.. فهو يقاتل دفاعا عنها وعن وطنه، ولم يخشَ كما يخشى الجبناء من الموت أو من عتاد أعدائه، بل لم يزل يقاتل بيديه منذ مائة عام، ولكنه يوجع هؤلاء الكلاب في قلوبهم وقلوب من والاهم.

مع خالص المودة

العشب طاطا للنسايم ونـــــــــــــــــــخ

أخضر طري مالهش في الحســــــن أخ

عصفور عبيـط انا .. غاوي بهجه وغـــــنا

ح انزل هنا.. وانشالله يهبرني فـــــــــخ

b8.JPG

رابط هذا التعليق
شارك

عصفور طاير كتب:

بل لزم التنويه.. فمن الضروري أن نعرف منطلقات ومرجعيات وخلفيات من يتحدث، حتى نستطيع أن نفهم ما يهدف اليه.. وواقع الحال أن المسألة مكشوفة تماما للعالم كله، فأمريكا أيضا لم تقل أنها تحارب حماس لأنها إسلامية، ولكنها تدعي أيضا منطلقات أخرى. ولكننا هنا يجب أن نكون أكثر وضوحا، لأن الجميع يعرف منطلقات كل من يكتب وأهدلفه ونواياه أيضا.

أكبر خطأ نقع فيه ( و فى كل مرة تقريبا ) من وجهه نظرى عند تناول قضيه سياسية دولية هو حصر "المنطلقات و المرجعيات و الخلفيات" التى تحرك الطرف الآخر هى محصورة فى ايمانه و إعتقاده الشخصى!!!! أعتقد ان هذه من إحدى أهم أسباب فشل بعض الدول سياسيا .......

من حقك على المستوى الشخصي أن تصادق من تريد بغض النظر عن دينه أو لونه أو عرقه، نعم، ولكن بشرط ألا يكون عدواً..

عذرا ... لا يحق لك هنا أى إشتراط - فنحن هنا بصدد أمر شخصى بحت، فطبق ما شئت من أفكار على نفسك - و لكن لا تشطرت على غيرك أى شئ مما تراه أنت صحيح أم خطأ.

لأن من يصادق عدوه (أو فلنقل عدو وطنه، حتى لا تقول لي أنه ليس عدوي، وندخل في جدل آخر حول مفهوم العدو ومفهوم الصداقة، والتحليل الفينومولوجي التأويلي وقصديات الشعور السفسطائي)، فمن يصادق عدو وطنه إذن فهو خائن أو عميل.. وأرجو ألا تقول لي أنه ليس عدو وطني لأن حكوماتنا الرشيدة المتعاقبة والشرعية (من وجهة نظرك في هذا الموضوع بالذات) قد وقعت على اتفاقيات دولية تقر بوقف العداء.. وندخل في جدل آخر حول مفهوم الشرعية الحكومية الغوغائية في الميثاق الأممي الميتافيزيقي.. يعني خلينا في نفس الموضوع بدون انبثاقات واحالات وتشعبات، لأننا جميعا نفهم ما تقوله وما نقوله نحن أيضا

يعنى اما معك اما عليك ؟؟؟؟؟!!!!!

ما هذا يا عزيزى انت تفصل تفصيلا ما يجب و ما لا يجب على غيرك أن يتبعه من منطق و فكر، و المدهش انك حتى تضرب بعرض الحائط بكل أسبابه و مبرراته الواقعية - القائمة فعلا، بإتباع أسلوب هزلى ساخر، معذرة قضيتك بمثل هذا الشكل خاسرة من وجهه نظرى، اذ لا تتوقع أن يقبل الطرف الآخر بان يصبح سعيد و مقتنع و أنت تحاول الباسه لبسا - مغمضا عينيه، مكمما فاه، مسدا لأذنيه، ما لا تريده أنت أن يحدث- هذا هو تماما و تحديدا ما تفعله النظم الديكتاتوريه بشعوبها !!!!

الأخ وايت هارت يحاول دائما أن يكون مجيدا في مغالطاته، لكنه يبدو أنه لا يقرأ جيدا ما يكتبه هو..

و منكم نستفيد يا عزيزى ... فها انت قد نصبت نفسك استاذا يصحح لتلميذه ... فمرحبا بك و يسعدنى أن اكون تلميذك.

إذن فأين التحوير الذي أشرت إليه.. أنت قلت أن حماس منتخبة، وعلى الشعب أن يتحمل نتيجة اختياره.. وأنا قلت نعم، وأيضا بوش وبلير وشارون وأولمرت منتخبون، وعلى شعوبهم أن يتحملوا نتيجة اختيارهم لهؤلاء السفاحين والمحتلين، وبالتالي فهم كمدنيين أهداف مباحة لحركات التحرر في العالم العربي والإسلامي، عقابا على اختيارهم لهؤلاء السفاحين.. هذه قاعدة أنت أطلقتها وأنا أبني عليها، فأين التحوير إذن؟!

التحوير ببساطة يكمن فى نوع و شكل رد الفعل .... الحكومات الغربية عامة و الأوروبية خاصة لديها ساستها و عسكريها و لديها مدنييها ......... و من حددت أسمائهم فى مداخلتك ليسوا هم من منحوا بنسبه أكبر للسطة الفلسطينية السابقة منح و مساعدات، و فى نفس الوقت هناك إتفاقيات تحالفيه و دفاعيه مشتركة بينهم جميعا .... فإذا كنت انت تطالب التخلى عن الحنكه السياسيه و أن تقفز شعوب منطقتنا على ساستها و تتجاهل عسكريها و تدور تقتيلا و تدبيحا فى " مدنيين " من رعايا تلك الدول التى سبقت و أن ساعدت السلطة الفلسطينيه بناء على إتفقيات و معاهدات، لم تعد تقبل بها السلطة الجديدة .... فهذا لدى له اسم آخر، اترك تعريفه لك وحدك .... و بكل تأكيد هذا تحوير، و لا أتفق معك فيه.

تحياتى

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

كتب الأخ وايت هارت يقول:

أكبر خطأ نقع فيه ( و فى كل مرة تقريبا ) من وجهه نظرى عند تناول قضيه سياسية دولية هو حصر "المنطلقات و المرجعيات و الخلفيات" التى تحرك الطرف الآخر هى محصورة فى ايمانه و إعتقاده الشخصى!!!! أعتقد ان هذه من إحدى أهم أسباب فشل بعض الدول سياسيا

وهذه محاولة جديدة للمغالطة.. فالأشخاص والدول والأحزاب والجماعات تكون مناهجها في العمل بناء على عقائدها السياسية.. والعقيدة السياسية تتكون من اجمالي الانتماءات الدينية والفكرية (الأيدلوجية)، والاجتماعية والوطنية.. وإلا لما سمعنا منذ قديم الأزل عن اليسار واليمين والوسط، وباقي التدرجات، بما اصطلح عليه بألوان الطيف السياسي. فكلها تخضع للأيدلوجيات بما فيها الدينية طبعا.. ومعرفة المنطلقات يدلنا على الأهداف بالطبع.

عذرا ... لا يحق لك هنا أى إشتراط - فنحن هنا بصدد أمر شخصى بحت، فطبق ما شئت من أفكار على نفسك - و لكن لا تشطرت على غيرك أى شئ مما تراه أنت صحيح أم خطأ

بالطبع يجوز، بل يجب أن أشترط أن عدو وطني وأهلي وشعبي هو عدوي، ومن يصادق أعداء وطنه فهو بالتأكيد عميل وخائن.. وأصدقاؤك في أمريكا منعوا حتى الأفراد من التعامل مع الحكومة الفلسطينية المنتخبة (حماس) باعتبارها عدو.. وهكذا فعلوا مع كل الأنظمة المعادية لهم، وهكذا تفعل اسرائيل أيضا.. هذه قاعدة معروفة، لا يجب مصادقة الأعداء، فلا يجوز الجدل في هذا أيضا.. أما أن شخص ما يتذرع بالاتفاقيات الرسمية مع اسرائيل ويصادقهم، فربما لن يلاحق قانونيا، ولكنه سيلاحق بلعنات شعبه، وسينظر إليه على أنه عميل أو خائن.. وللجميع أن يختاروا إلى أي جبهة ينضمون.

يعنى اما معك اما عليك ؟؟؟؟؟!!!!!

ما هذا يا عزيزى انت تفصل تفصيلا ما يجب و ما لا يجب على غيرك أن يتبعه من منطق و فكر، و المدهش انك حتى تضرب بعرض الحائط بكل أسبابه و مبرراته الواقعية - القائمة فعلا، بإتباع أسلوب هزلى ساخر، معذرة قضيتك بمثل هذا الشكل خاسرة من وجهه نظرى، اذ لا تتوقع أن يقبل الطرف الآخر بان يصبح سعيد و مقتنع و أنت تحاول الباسه لبسا - مغمضا عينيه، مكمما فاه، مسدا لأذنيه، ما لا تريده أنت أن يحدث- هذا هو تماما و تحديدا ما تفعله النظم الديكتاتوريه بشعوبها !!!!

طبعا في قضايا الوطن إما معه وإما عليه.. فكل الذرائع تسقط في مصادقة العدو.. هذه مبادئ أخي الفاضل لا يجب الالتفاف حولها أو المغالطة فيها أيضا.. وما قلته أنا ليس محاولة لإغماض ولا إلباس ولا ديكتاتورية، ولكن حاولت فقط أن أعطل ولو قليلا من تيار السفسطة والجدل الجارف الذي يتشعب بنا في كل طريق.. يعني على سبيل سد الذرائع حتى لا نفعل كما فعل بنو إسرائيل مع موسى (إن البقر تشابه علينا).

التحوير ببساطة يكمن فى نوع و شكل رد الفعل .... الحكومات الغربية عامة و الأوروبية خاصة لديها ساستها و عسكريها و لديها مدنييها ......... و من حددت أسمائهم فى مداخلتك ليسوا هم من منحوا بنسبه أكبر للسطة الفلسطينية السابقة منح و مساعدات، و فى نفس الوقت هناك إتفاقيات تحالفيه و دفاعيه مشتركة بينهم جميعا .... فإذا كنت انت تطالب التخلى عن الحنكه السياسيه و أن تقفز شعوب منطقتنا على ساستها و تتجاهل عسكريها و تدور تقتيلا و تدبيحا فى " مدنيين " من رعايا تلك الدول التى سبقت و أن ساعدت السلطة الفلسطينيه بناء على إتفقيات و معاهدات، لم تعد تقبل بها السلطة الجديدة .... فهذا لدى له اسم آخر، اترك تعريفه لك وحدك .... و بكل تأكيد هذا تحوير، و لا أتفق معك فيه.

وها أنت تصر على المغالطات واللف والدوران على الحقائق، ولا زلت تعتقد أن مغالطاتك سوف تخيل على أحد أو أنها ستقنعنا كرها.. فإذا أردت سيدي أن تقنع أحدا برأيك عليك أن تقول له الرأي الذي تريده مباشرة، ولكن أن تلف وتدور وتغالط، فمن سيقتنع إذن سيقتنع برأي آخر مشوه غير الذي تريده.. والمسألة ليست غالب ومغلوب، هذا إذا كنت تريد إيصال رأيك، أما إذا كنت تريد تنفيذ أجندة بغض النظر عن النتائج فأنت إذن لن تحقق أي نتائج.. يعني النقاش كان واضحا وضوح الشمس في كبد السماء الساعة 2.37 دقيقة ظهرا في شهر بؤونة، فلما اللف والدوران.. أنت تريد أن يتحمل الشعب الفلسطيني نتيجة اختياره الديمقراطي الحر لحركة حماس، وقد سبق ونقلت لك نص كلامك.. وقد وافقتك على المبدأ، وهو أن يتحمل الشعب الفلسطيني نتيجة اختياره، وأيضا أن يتحمل الشعب الاسرائيلي والأمريكي والبريطاني (وقد ذكرتهم بالتحديد ولم أذكر دولا أخرى)، عليهم أن يتحملوا أيضا نتيجة اختيارهم لقيادتهم السفاحة والمحتلة، وبالتالي يجوز لحركات التحرر الفلسطينية أن تستهدفهم، كما تستهدف اسرائيل يوميا الفلسطينيين، وكما تستهدف بريطانيا وأمريكا يوميا العراقيين، وهكذا.. فما مناسبة الحنكة السياسية التي ذكرتها، وما مناسبة المنح والمساعدات، وما الذي جاء بشعوب منطقتنا وقفزهم على ساستهم.. و..و .. كان كلامك واضحا، وكان ردي واضحا أيضا.. فلا مجال للف والدوران والمغالطات والسفسطات.

انتهى كلامي عند هذا الحد في هذا الموضوع، وسأفسح لك المجال بأن تجادل وتجتزئ وتأول وتشعب وتتشعب وتلف وتدور كما يحلو لك.. فقد صدق الله العظيم حيث قال: "وكان الإنسان أكثر شيئا جدلا".

العشب طاطا للنسايم ونـــــــــــــــــــخ

أخضر طري مالهش في الحســــــن أخ

عصفور عبيـط انا .. غاوي بهجه وغـــــنا

ح انزل هنا.. وانشالله يهبرني فـــــــــخ

b8.JPG

رابط هذا التعليق
شارك

عصفور طاير كتب:

وهذه محاولة جديدة للمغالطة.. فالأشخاص والدول والأحزاب والجماعات تكون مناهجها في العمل بناء على عقائدها السياسية.. والعقيدة السياسية تتكون من اجمالي الانتماءات الدينية والفكرية (الأيدلوجية)، والاجتماعية والوطنية.. وإلا لما سمعنا منذ قديم الأزل عن اليسار واليمين والوسط، وباقي التدرجات، بما اصطلح عليه بألوان الطيف السياسي. فكلها تخضع للأيدلوجيات بما فيها الدينية طبعا.. ومعرفة المنطلقات يدلنا على الأهداف بالطبع.

بل المغالطة الكبرى و التى وقعت فيها أنت شخصيا منذ بداية التطرق الى هذه النقطة هو جهلك الكامل بعقيدتى و إيمانى، و برحت تفسر و تبنى تحليلات بناء على حقيقة أوجدتها أنت، و بالتالى فإن ما بنى على باطل فهو باطل يا عزيزى .... شرحك المسهب المنمق هذا يكشف بوضوح على التنوعات السياسية لدى الامم ..... و لكنك فى نفس الوقت تريد خلط كل شئ و حصره فى عقيده و ايمان الأفراد !! يعنى العلمانى ... عندما يعلن إقتناعه بالمنهج العلمانى و يقول مثلا " الدين لله و الوطن للجميع " تأتى انت و تقول أبدا ... انت لست علمانى بل بوذى .... و البوذية تقول كذا و كذا ... اذن أنت تسعى و بناء على منطلقات ومرجعيات وخلفيات العقيدة البوذية الى تطبيق كذا و كذا و كذا !!!!!!!

يا عزيزى رفقا بى .... فإيران ليست فرنسا .... و الصين ليست السويد .... و ليس لأن منظورنا لكل شئ يحيط بنا يمر من خلال العقيدة أو الديانه أن نعتبر أن كل باقى بنى البشر يعتمدون على ذات المنظور ..... الخلاصة انك لا تعرف العقيدة التى يؤمن بها وايت هارت، و لكنك تعرف المنهج الذى أعلن بوضوح و أكثر من مرة عن إقتناعه به - اذن ليس من الحكمه بمكان الإصرار على تجاهل ما يعلنه و تصر على وضع " منطلقات ومرجعيات وخلفيات " عائدة الى عقيده دينية ما !!!!

و نفس الشئ فى موضوعنا مغالطتك التى وقعت فيها انك إعتبرت ان الدول الاوروبية ((( العلمانية ))) قد قررت تعليق المساعدات أو المنح المقدمة للسلطة الفلسطينية بناء على منطلقاتهم ومرجعياتهم و خلفياتهم الدينية و بالطبع فى هذه الحالة المسيحية !!!!!!

بالطبع يجوز، بل يجب أن أشترط أن عدو وطني وأهلي وشعبي هو عدوي، ومن يصادق أعداء وطنه فهو بالتأكيد عميل وخائن..

اذن انت بهذا أصبحت تناصب العداء للسلطة القائمة ... و أصبحت تناصب العداء لشريحة من الأقباط المصريين التى قررت التعامل إقتصاديا مع دولة إسرائيل ..... و أصبحت تناصب العداء لشريحة من الأقباط المصريين الذين يعملون بأعمال يمكن أن تراها مخالفة تماما لمعتقدك الدينى مثلا ..... و اصبحت تناصب العداء لمن قرر تغيير عقيدته مثلا و التحول الى أى عقيدة أخرى .... طبعا هذا علاوة على باقى القائمة .... و بعد ذلك تتوقع أو تنتظر أن يتوحد الجميع معك لمحاربة فساد ما بالسلطة مثلا ... اليس كذلك؟؟؟؟!!!!!

يا عزيزى من يقر ان هذه الدولة عدوة ام لا ليس بعض أفراد الشعب ... بل السلطات ... و لكن أن يخرج أحدهم و يعلن هذه الدولة هى دولة عدوة و من سوف يتعامل معها سوف يصبح بالتالى عدوى ... و بعدها نجد من يخرج علينا ليقول مثلا هذه الفئه ضاله تستحق عقاب الله و من سوف يتعامل معهم سوف ينتقم الله منهم .... و فى نفس الوقت يخرج علينا من يقول هذه المؤسسات بعينها تستغل أرباحها فى الإستثمار بإحدى الدول التى قتلت يوما ما أجدادنا و من سيتعامل معها يصبح بالتالى مشتركا معهم و يستحق منا ما يستحق .. الخ .. الخ ...... فأننى أذاء هذا الوضع أترك لك تخيل ببساطة ما نحن بصدده ؟؟؟!!!

.. وأصدقاؤك في أمريكا منعوا حتى الأفراد من التعامل مع الحكومة الفلسطينية المنتخبة (حماس) باعتبارها عدو.. وهكذا فعلوا مع كل الأنظمة المعادية لهم، وهكذا تفعل اسرائيل أيضا.. هذه قاعدة معروفة

ها قد قلتها بنفسك .... الحكومات يا عزيزى هى من تقرر من هى الدول أو الجماعات العدوة .. ومن هى الدول التى تتبادل معها المصالح .... الحكومات و ليس الأفراد ...

لا يجب مصادقة الأعداء فلا يجوز الجدل في هذا أيضا..

الجدال فى هذه النقطة و أعنى أنا شخصيا إستبعدت مصطلح " أصدقاء " هذا الذى تردده طوال الوقت .. و لكن بالطبع أنت حر.

أما أن شخص ما يتذرع بالاتفاقيات الرسمية مع اسرائيل ويصادقهم، فربما لن يلاحق قانونيا، ولكنه سيلاحق بلعنات شعبه، وسينظر إليه على أنه عميل أو خائن.. وللجميع أن يختاروا إلى أي جبهة ينضمون.

انا شخصيا قد إخترت بالفعل ... إخترت ما يمليه على عقلى .. اما اذا تتبعت أو تركت عقلى لمثل هذه الدعوات من العامة، فسأنتهى بقائمة طويلة جدا من المطلوب مناصبتهم العداء .... إعتراضى هو تنصيب العامة أنفسهم قضاه يحكمون على هذا بأنه طيب يستحق العيش بسلام .. و بان هذا شرير يستحق لعنات السماء و ربما القتل .... و الخطورة فى إتباع مثل هذه الأساليب و الطرق هى اننا لسنا بصدد " حزمة " واحدة من العامة أو الشعب .... بل " حزم " مختلفة ....... و بكل تأكيد فبالموافقة على إقرار هذا الأسلوب فأننا ببساطة سوف نصبح بصدد أبناء دولة متطاحنين فيما بينهم على طول الخط .... أى النهاية لأنفسهم و بأنفسهم .... أى منطق هذا؟؟؟!!!!

طبعا في قضايا الوطن إما معه وإما عليه.. فكل الذرائع تسقط في مصادقة العدو.. هذه مبادئ أخي الفاضل لا يجب الالتفاف حولها أو المغالطة فيها أيضا..

و من الذى يحدد قضايا الوطن و الأهم سبل التعامل معها أنا .. أم أنت، أم العلمانيين ، ام جماعة الاخوان، أم الأقباط المصريين بالمهجر أى كانت عقيدتهم، أم الناصريين، أم الحالمين بعودة الملك و الملكية ... ام ... ام ... ام ...... أعتقد ان " مبادئ " كل من هؤلاء ليست واحدة حتى تتحدث بمثل هذه الثقة ....

وما قلته أنا ليس محاولة لإغماض ولا إلباس ولا ديكتاتورية، ولكن حاولت فقط أن أعطل ولو قليلا من تيار السفسطة والجدل الجارف الذي يتشعب بنا في كل طريق.. يعني على سبيل سد الذرائع ...

و هل تراك قد نجحت ؟؟؟!!!

أيضا ما اسهل المبادرة بإتهام محاورك بكل هذه الصفات .. لماذا لا تكتفى بعرض رأيك كاملا و بحرية و تترك غيرك أيضا يقوم بالمثل من دون مثل هذه المحاولات من الإخراس أو غيرها ؟

وها أنت تصر على المغالطات واللف والدوران على الحقائق، ولا زلت تعتقد أن مغالطاتك سوف تخيل على أحد أو أنها ستقنعنا كرها.... فإذا أردت سيدي أن تقنع أحدا برأيك عليك أن تقول له الرأي الذي تريده مباشرة، ولكن أن تلف وتدور وتغالط، فمن سيقتنع إذن سيقتنع برأي آخر مشوه غير الذي تريده.. ولكن أن تلف وتدور وتغالط، فمن سيقتنع إذن سيقتنع برأي آخر مشوه غير الذي تريده.. والمسألة ليست غالب ومغلوب، هذا إذا كنت تريد إيصال رأيك، أما إذا كنت تريد تنفيذ أجندة بغض النظر عن النتائج فأنت إذن لن تحقق أي نتائج.. يعني النقاش كان واضحا وضوح الشمس في كبد السماء الساعة 2.37 دقيقة ظهرا في شهر بؤونة، فلما اللف والدوران..

أترى ؟ ها قد قفزت فجأة و جعلت نفسك مع الجميع فى ناحية و محاورك فى ناحية .... هذا أيضا يا عزيزى اسلوب يشوبه الكثير ... فأنا ببساطة لا أبحث و كما كررت مرارا و تكرارا عن إقناعك او غيرك بأى شئ ... انما ببساطة استخدم نفس حقك فى التعبير عن رأيي الخاص.فإما أن تأخذ به و اما أن تلقى به خلف ظهرك ... المسألة بسيطة كما ترى

أنت تريد أن يتحمل الشعب الفلسطيني نتيجة اختياره الديمقراطي الحر لحركة حماس، وقد سبق ونقلت لك نص كلامك.. وقد وافقتك على المبدأ، وهو أن يتحمل الشعب الفلسطيني نتيجة اختياره، وأيضا أن يتحمل الشعب الاسرائيلي والأمريكي والبريطاني (وقد ذكرتهم بالتحديد ولم أذكر دولا أخرى)، عليهم أن يتحملوا أيضا نتيجة اختيارهم لقيادتهم السفاحة والمحتلة، وبالتالي يجوز لحركات التحرر الفلسطينية أن تستهدفهم، كما تستهدف اسرائيل يوميا الفلسطينيين

1 - المدنيين من الدول التى حددت أسمائها موجودين بفلسطين لأى غرض تحديدا؟!

2 - الدول التى قررت تجميد المساعدات و المنح للسلطة الفلسطينية الجديدة - ما هى ؟!

3 - الرعايا من المدنيين التى تدعو الى تطاير رقابهم - و الذين حددت أسماء دولهم - هل انت فعلا على قناعة بأن هذه الدول فقط هى من تستحق ما تدعو اليه، أم هى و جميع حلفائها - و ما العمل اذا كان من احد حلفائها هو من الممكن ان يكون وسيطا أو من مصلحة دولة فلسطين ذاتها الإبقاء على علاقات قوية معها ؟؟؟!!

4 - بما انك من أنصار المنطلقات والمرجعيات والخلفيات لكل جماعة و ما تعتمد عليه أو ما يحركها ... فهل ذكرت لى على ماذا تعتمد تحديدا من أسميتهم أحيانا " المجاهدين والمناضلين " أو " حركات التحرر " فى سلخ رؤوس المدنيين ؟؟!!

وكما تستهدف بريطانيا وأمريكا يوميا العراقيين، وهكذا..

بمناسبة العراق .. من يا ترى من المدنيين الذين تطاير رقابهم و تتحول اجسادهم الى أشلاء بالمئات بكل أسف أحيانا، و هل فعلا كلهم نتيجه قوات التحالف أم هناك " مجاهدين و مناضلين لهم أجندتهم الخاصة ؟؟!!

فما مناسبة الحنكة السياسية التي ذكرتها، وما مناسبة المنح والمساعدات

أظن بالإجابة على أسئلتى السابقة سوف تصل بنفسك الى ما عنيته بالحنكه السياسية ... و بالطبع قضية قرار تجميد المساعدات للسلطة الفلسطينية الجديدة و الذى إتخذته الدول الغربية أخيرا، كان هو السبب الذى اطلق لحفيظة البعض العنان، لدرجه الدعوة الى سلخ رؤوس رعايا تلك الدول من المدنيين !!!!

وما الذي جاء بشعوب منطقتنا وقفزهم على ساستهم.. و..و ..

لأن شعوب منطقتنا لا تعانى من الإحتلال .... و بها جيوش نظامية كفيلة بالرد و المواجهة العسكرية، اذن الدعوة الى تجاهل تلك السلطات القائمة و قواتها النظامية و البدء فى إستهداف المدنيين من قبل مدنيين هو من صميم عدم الحنكه السياسية و الدفع باالبلاد الى الهاوية !!!

كان كلامك واضحا، وكان ردي واضحا أيضا.. فلا مجال للف والدوران والمغالطات والسفسطات.

و انا ما زلت على وضوحى و لم أتهمك بأى شئ من مثل هذا القبيل.

انتهى كلامي عند هذا الحد في هذا الموضوع، وسأفسح لك المجال بأن تجادل وتجتزئ وتأول وتشعب وتتشعب وتلف وتدور كما يحلو لك..

أشكرك ... :unsure:

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...