اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الحفاظ على التوجه الايجابي


Tafshan

Recommended Posts

مقال اعجبنى عن Deborah A. Barrett و هذه اول قراءاتى لها و هى دكتورة في علم الاجتماع في جامعة Stanford University ..

ما جعلنى ابحث عن مقال من هذا النوع هو احساسى بنوع من الاحباط و الاكتئاب كان سبباً في تبطئ نشاطى على الصعيد النفسي و الاجتماعى و العملى ، و شعرت بأنى

لا افكر بطريقة ايجابية و بالتالى بدأت ابحث عن معنى التفكير الايجابي بطريقة منظمه ...

ما ذكرته الدكتورة ليس جديد على احد و لكن هو عبارة عن سرد منظم لمجموعة عوامل تؤدى الى التفكير الايجابى ...

1- توقع المصائب :

المصيبة ... مسئلة وقت !

من المهم ان نعلم انه من الوقت للآخر يجب ان تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن : فكثيراً ما نمر بالازمات و لكن المشكلة اننا حين نعبرها ننسى تماماً اننا كنا فيها و بالتالى

تصيبنا هذه الازمات بالصدمة و التى تكون اكبر وطئة من الازمه نفسها ...

و بما اننا نعلم ان مثل هذه الازمات تأتى و تذهب ، بالتالى فكل ما علينا ان نفعله هو تقصير الوقت الذى نمر به بالازمه حتى تذهب في سلام !

2- تابع التغيرات

السجل !

من المهم جداً تسجيل الاحداث المبهجة بكل مشاعرها بحيث تكون لك دعماً في الازمات و مرجع تستطيع عن طريقه ان تعلم عدد الارتفاعات مقارنة بعدد المنخفضات في

حياتك الشخصية ، و سوف تلاحظ ان عدد المنخفضات غالباً يكون اقل و لكن حينما تحدث لا تتخيل ابداً انك ستستطيع ان تجتازها و تمارس ما كنت تمارسه من قبل في

فترات الارتفعات او الارتقائات و بالتالى قراءة السجل سوف يعطيك منظور حقيقي للمشكلة بالمقارنه بعدد ما تنجزه عادةً من ارتقاءات

3- تعبئة اسباب السعادة

روش نفسك !

من المهم ان يكون لديك قائمة بالاشياء التى تسعدك تعدها في اوقات تفاؤلك بحيث تكون لك سند في الازمات ، فأن الحديث مع صديق او مشاهدة فيلم او ممارسة رياضة

غالباً ما يكون لها الاثر في تخفيف ضغوط الازمات مما يجعل التفكير فيها اكثر هذوءً و اتزاناً ..

على عكس الاستغراق فيها و في كيفية حلها و بالتالى تنتهى الى نتيجة سلبية قد تؤدى الى اختيار حلول غير مرضية بالنسبه لك

4- شكل منظورك

كيف تحكم على نجاحك ؟؟

الحكم على مدى نجاحك او فشلك كالحكم على كوب نصف ممتلئ : هل نصفه ممتلئ ام نصفه فارغ ؟؟ بمعنى هل حكمت على نجاحك مراعياً جميع الاعتبارات ام على

سبيل المقارنه في العمل - مثلاً - دون غيره من الاعتبارات ؟؟

من المهم ان يكون لديك منظور معتدل تري فيه جميع ابعادك الاجتماعية و النفسية و الصحية و بالتالى يكون حكمك اقرب الى الحقيقة مما يضع الازمه في حجمها الحقيقى

و تجتازها بأذن الله ..

5- اصنع شخصية جديدة

نيو لوك !

احياناً تكون شخصيتنا القديمة مصدر لعدم الاستمتاع بما لديك من فرص و تمسكنا بها تحت شعار "انا كده كويس" او " انا

اقدر اعمل كل حاجه " تصعب الامور على

التفكير بشكل ايجابي، ليس معنى ذلك هو هدم "انا " القديم و انما ايجاد "انا " جديد يستطيع ان يستمتع بما لدي من فرص و بالتالى يكون افضل في تخطى الصعاب ...

يجب ان يحدث هذا بشكل تدريجي مع وضع " انا " القديم في الاعتبار فلا يمكن ان تجبره على تقبل شئ لا يستصيغة او يكرهه

6- لا تنسى اشياءك الجيدة

احتفل !

في حياة كل منا اجزاء كثيرة مضيئة مثل الصدقاء و الاهل و .. الخ ، بالتركيز على هذه الاشياء و الاحتفال بالاحداث الصغيرة التى تحدث ، يكون لديك رصيد كبير من

الدعم الايجابى تستطيع به ان تفلت من النكبات و بالتالى الخروج منها ..

7- اللى يشوف بلوة غيره ..

لسنا وحدنا في هذا الكون ، فالجميع يعانى من نفس المشاكل بل ان البعض يعانى ما هو اكبر من ما نطيق .. و من السهل ان تطلعت الى نشرة الاخبار اليومية ان ترى ما يكفي لكى تحمد الله على نعمته التى انعم عليك .. ان النظر الى هذه الامور يؤدى الى :

ا) نعلم ان ازمتنا ليست نهاية و انما هى محطة بالتأكيد سنعبرها ..

ب) بالنظر الى رصيدنا من الازمات ، بالتأكيد هذه ليست الاسوء ، و قد مررنا بالاسوء و لم تكن النهاية

ج) بالرغم ان البعض قد يمر بما هو فعلاً سئ ، انما نجده يتعافى و يخرج من الازمة بعد قليل و بالتالى كل ازمه هى في الحقيقة عبارة عن وسيلة لتذويدك بمذيد من

الادوات لتعبر مراحل جديدة

8- دع الامل يعيش

نحن اكثر حظاً من غيرنا من سبقونا : فأن مع التقدم العلمى اصبح الدواء افضل و المعيشة افضل مما سهل حل المشاكل المختلفة ..

9- ارمى حمولك علىّ

من المهم ان تنمى علاقاتك الاجتماعية من اصدقاء و اقارب و حاول ان تودهم من وقت للآخر و لو بتليفون و حاول ان تكون صريح المشاعر تجاهم و لا تأخر يد العون

اذا احتاجوا لها و احرص على مشاركتهم مناسباتهم السعيدة و الغير سعيدة .. فأنهم سيكونون جبهه تقف معك ضد الازمات و سيساعدوك في التعافى منها بسؤعة ان شاء الله

10 - الرياضة الفكرية و الروحنية

ممارسة الرياضة الفكرية مهم جداً لصحتك النفسية : فعندما تقوم بقراءة القرآن بهدف التفكر - مع التعبد - او تقوم بتحليل قصة قرئتها او فيلم شاهدته او كتابة رسالة الى

صديق بعقلك دون ان تبعث بها .. هذا النوع من التنفيث النفسى يساعد على صيانة الروح و تهدئتها و تقليل التوتر و الضغوط عليها مما يؤدى في النهاية الى السلوك

الايجابي

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

1- توقع المصائب :

المصيبة ... مسئلة وقت !

من المهم ان نعلم انه من الوقت للآخر يجب ان تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن : فكثيراً ما نمر بالازمات و لكن المشكلة اننا حين نعبرها ننسى تماماً اننا كنا فيها و بالتالى

تصيبنا هذه الازمات بالصدمة و التى تكون اكبر وطئة من الازمه نفسها ...

و بما اننا نعلم ان مثل هذه الازمات تأتى و تذهب ، بالتالى فكل ما علينا ان نفعله هو تقصير الوقت الذى نمر به بالازمه حتى تذهب في سلام !

3- تعبئة اسباب السعادة

روش نفسك !

من المهم ان يكون لديك قائمة بالاشياء التى تسعدك تعدها في اوقات تفاؤلك بحيث تكون لك سند في الازمات ، فأن الحديث مع صديق او مشاهدة فيلم او ممارسة رياضة

غالباً ما يكون لها الاثر في تخفيف ضغوط الازمات مما يجعل التفكير فيها اكثر هذوءً و اتزاناً ..

على عكس الاستغراق فيها و في كيفية حلها و بالتالى تنتهى الى نتيجة سلبية قد تؤدى الى اختيار حلول غير مرضية بالنسبه لك

7- اللى يشوف بلوة غيره ..

لسنا وحدنا في هذا الكون ، فالجميع يعانى من نفس المشاكل بل ان البعض يعانى ما هو اكبر من ما نطيق .. و من السهل ان تطلعت الى نشرة الاخبار اليومية ان ترى ما يكفي لكى تحمد الله على نعمته التى انعم عليك .. ان النظر الى هذه الامور يؤدى الى :

ا) نعلم ان ازمتنا ليست نهاية و انما هى محطة بالتأكيد سنعبرها ..

ب) بالنظر الى رصيدنا من الازمات ، بالتأكيد هذه ليست الاسوء ، و قد مررنا بالاسوء و لم تكن النهاية

ج) بالرغم ان البعض قد يمر بما هو فعلاً سئ ، انما نجده يتعافى و يخرج من الازمة بعد قليل و بالتالى كل ازمه هى في الحقيقة عبارة عن وسيلة لتذويدك بمذيد من

الادوات لتعبر مراحل جديدة

8- دع الامل يعيش

نحن اكثر حظاً من غيرنا من سبقونا : فأن مع التقدم العلمى اصبح الدواء افضل و المعيشة افضل مما سهل حل المشاكل المختلفة ..

كلام جميل يا طفشان و خصوصا النقاط دي :huh: :blink:

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

الحمد لله الذي تواضع لعظمته كلُّ شيء،

الحمد لله الذي استسلم لقدرته كلُّ شيء،

الحمد لله الذي ذلَّ لعزَّته كلُّ شيء،

الحمد لله الذي خضع لملكه كلُّ شيء

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

A.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة

لطلابه

فرفع كأسا من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من

الماء؟

الإجابات كانت تتراوح بين 50 جم إلى 500 جم.

فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس

فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكا فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة

دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لو حملته

لمدة

يوم فستستدعون سيارة إسعاف

الكأس له نفس الوزن تماما، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.

فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن

نستطيع

فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس

ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.

فيجب علينا أن نضع أعبائنا بين الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة

حملها مرة أخرى.

الكلمات دي أثرت فيا جدا... :happy:

وصلتني بالبريد وقلت انها ممناسبة مع موضوع اخونا طفشان :angry:

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...