اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الكسوف السياسي بقلم د/أيمن نور


أحمد محمود ميلاد

Recommended Posts

الشمس ـ كما تشهدون اليوم ـ تعرف «الكسوف» .. والقمر ـ كما تعرفون يعرف «الخسوف»!! فالشمس بجلال قدرها وحجمها، تحتجب في زمان، ومكان معلوم!! يودعها الناس، وينتظرون إشراقا جديدا.. بعد «كسوف»!!

.. الكسوف اختيار ام انفجار؟! ويبدو ان ما تعرفه الشمس والقمر .. لا يعترف به بعض المستكبرين من البشر، ممن لا يعرفون «الكسوف» متوهمين قدرتهم أن يظلوا صادحين كل أيام العام، وكل الأعوام، ساعين عبر سيناريو قادم ـ ان يستنسخون من أنفسهم ـ مسخا ـ ليظلوا أبدا، قدرا لأمة ـ لا تري «الكسوف» الا ـ قضاء وقدار ـ فلا تعرفه «اختيارا» حتى يأتي «انفجارا» بتنا نتوقعه ـ وان كنا لا نتمناه ـ نراه قريبا ـ وللأسف ـ عنيفا ومخيفا!! ويرونه بعيدا ومنيعا في ظل سيناريو وحيد وعنيد.. يتوهمون قدرتهم عليه!!

لسنا في الربع الخالي! سيناريو ينقل هذا الوطن، كأنه «الربع الخالي» لصاحبه الجديد الوريث الوحيد لصاحبه القديم!! وليظل 72 مليونا يتجرعون من البحر 24 عاما مع «الابن» إن لم يكن كفاهم ما شربوه مع «الأب»!

.. إذا كنا نري اليوم ما يسمي بالكسوف الكلي، غرب مصر، فمصر شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، تشعر «بقمة الكسوف» ونحن نري دولا صغيرة «مأزومة» مثل العراق وفلسطين، و«مزروعة» مثل اسرائيل، تختار حكامها، وحكوماتها بآليات حرة ومرنة!!

انتخابات إسرائيل: من دواعي الكسوف ما نتابعه اليوم من منافسة حقيقية علي السلطة في اسرائيل، عبر انتخابات يخوضها حزب «كاديما» في المقدمة وعمره لم يتجاوز عدة اشهر بينما في مصر المادة 76 من الدستور الحالي تتطلب ان يقضي الحزب خمس سنوات ليتمكن من خوض الانتخابات الرئاسية! وكأن الأحزاب تقاس بسنها، وليس بقدرتها علي استنهاض الأمة، وأشواق التغيير المستبدة بالضمائر والقلوب!!

بيلا روسيا ومصر.. مما يجلب العار والكسوف، ألا تجد مصر مكانا تستحقه في عين الشمس، وان تظل وطنا محتجزا مهملا بنعل «سوء سلوك حكامه ديمقراطيا مثلها للأسف مثل دولة قليلة مشبوهة ديمقراطيا، تزور فيها الانتخابات الرئاسية ويعتدي الرئيس المغتصب للسلطة علي خصومه ومنافسيه ومعارضيه، علي غرار ما حدث منذ ايام في «بيلا روسيا» التياعيد فيها انتخاب المزور «ألكسندر لوكا شينكو» الذي اعتدي علي معارضيه في ميدان «اكتوبر» في العاصمة «مينسنك» الأسبوع الماضي فدفعت روسيا البيضاء ثمن جريمة «لوكاشينكو» وعناده بعد ان فرضت اوروبا وامريكا عقوبات علي روسيا البيضاء بسبب افعال «لوكاشينكو» السوداء.. وليس بفعل معارضيه كما يدعي .. هو ومن هم علي شاكلته!!

.. اصلاح دور المسنين من دواعي الكسوف، أن تمتد رياح الإصلاح والتغيير الي أفريقيا جنوبا، واسيا شرقا، وأوروبا شمالا، وأمريكا اللاتينية غربا، بينما يستعصي علي قلب العالم، وقابله الحضارة إلا أفكارا إصلاحية معوجة الغاية، وكأنها بحاجة لميكانيكي عقول لضبط زواياها، ونواياها الحقيقية، والتي تشي بمصير الإصلاح، الذي يتم علي يد المفسدين!! والفكر الجديد الذي يبدو وكأنه هارب من فوق أسوار دور المسنين!

المتواطئون والمفسدون.. الا يشعر المتواطئون بالكسوف، عندما يرخون جفونهم، ويرخون سيقانهم وسيوفهم ويضعون أحذيتهم في أفواهنا، حتى يخرج ممدوح إسماعيل وإيهاب طلعت وغيرهما ثم تدق ساعة العمل الثوري بعد الهروب العلني برفع الحصانة والمنع من السفر «الهزلي» وترقب وصول ما يعرفون مسبقا انه لن يصل أبدا.. أليست هذه سلطة «الكيبتوقراطية» اي حكم اللصوص!

كيف يلتقون الكوريون؟..ألا يشعرون بالكسوف والخجل عندما يلتقون برئيس كوريا، التي كنا ننافسها قبلقدومهم، وأصبحت الآن عاشر اقوي اقتصاد في العالم.. ونحن علي أيديهم نركب قطارا سريعا يتقدم بنا إلي الخلف بلا تلكؤ!! ودون أن يقف في محطات!

نريد مهاتير محمد حسني مبارك..الا يشعرون بالكسوف والحياء، عندما يستقبلون مهاتير محمد، الذي أتى إلى الحكمهو الآخر عام 1981 ، وكانت ماليزيا تحت خط الفقر والعجز والقهر، وكانت مصر بالمقارنة في السماء السابعة، فترك مهاتير الحكم مختارا في 2003 بعد أن صعد بماليزيا المهاتيرية إلى السماء وكان قدرنا أن نهبط إلى سابع ارض، ونظل متمسكين بمن قاد القطار للخلف وكأنه مهاتير محمد حسني مبارك؟!

العالم كله تغير عدانا..بين كسوف قرص الشمس، وشروق شموس جديدة في العالم، شهدت امريكا ست جمهوريات..ونحن كما نحن!! غيرت أمريكا وروسيا أربعة رؤساء، وبريطانيا ثلاثة رؤساء وزراء ونحن كما نحن!! وتغير كل حكام أفريقيا عدانا والقذافي، وكل حكام أمريكااللاتينية عدا كاسترو!! وحتي العالم الع

الشمس ـ كما تشهدون اليوم ـ تعرف «الكسوف» .. والقمر ـ كما تعرفون يعرف «الخسوف»!! فالشمس بجلال قدرها وحجمها، تحتجب في زمان، ومكان معلوم!! يودعها الناس، وينتظرون إشراقا جديدا.. بعد «كسوف»!!

.. الكسوف اختيار ام انفجار؟! ويبدو ان ما تعرفه الشمس والقمر .. لا يعترف به بعض المستكبرين من البشر، ممن لا يعرفون «الكسوف» متوهمين قدرتهم أن يظلوا صادحين كل أيام العام، وكل الأعوام، ساعين عبر سيناريو قادم ـ ان يستنسخون من أنفسهم ـ مسخا ـ ليظلوا أبدا، قدرا لأمة ـ لا تري «الكسوف» الا ـ قضاء وقدار ـ فلا تعرفه «اختيارا» حتى يأتي «انفجارا» بتنا نتوقعه ـ وان كنا لا نتمناه ـ نراه قريبا ـ وللأسف ـ عنيفا ومخيفا!! ويرونه بعيدا ومنيعا في ظل سيناريو وحيد وعنيد.. يتوهمون قدرتهم عليه!!

لسنا في الربع الخالي! سيناريو ينقل هذا الوطن، كأنه «الربع الخالي» لصاحبه الجديد الوريث الوحيد لصاحبه القديم!! وليظل 72 مليونا يتجرعون من البحر 24 عاما مع «الابن» إن لم يكن كفاهم ما شربوه مع «الأب»!

.. إذا كنا نري اليوم ما يسمي بالكسوف الكلي، غرب مصر، فمصر شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، تشعر «بقمة الكسوف» ونحن نري دولا صغيرة «مأزومة» مثل العراق وفلسطين، و«مزروعة» مثل اسرائيل، تختار حكامها، وحكوماتها بآليات حرة ومرنة!!

انتخابات إسرائيل: من دواعي الكسوف ما نتابعه اليوم من منافسة حقيقية علي السلطة في اسرائيل، عبر انتخابات يخوضها حزب «كاديما» في المقدمة وعمره لم يتجاوز عدة اشهر بينما في مصر المادة 76 من الدستور الحالي تتطلب ان يقضي الحزب خمس سنوات ليتمكن من خوض الانتخابات الرئاسية! وكأن الأحزاب تقاس بسنها، وليس بقدرتها علي استنهاض الأمة، وأشواق التغيير المستبدة بالضمائر والقلوب!!

بيلا روسيا ومصر.. مما يجلب العار والكسوف، ألا تجد مصر مكانا تستحقه في عين الشمس، وان تظل وطنا محتجزا مهملا بنعل «سوء سلوك حكامه ديمقراطيا مثلها للأسف مثل دولة قليلة مشبوهة ديمقراطيا، تزور فيها الانتخابات الرئاسية ويعتدي الرئيس المغتصب للسلطة علي خصومه ومنافسيه ومعارضيه، علي غرار ما حدث منذ ايام في «بيلا روسيا» التياعيد فيها انتخاب المزور «ألكسندر لوكا شينكو» الذي اعتدي علي معارضيه في ميدان «اكتوبر» في العاصمة «مينسنك» الأسبوع الماضي فدفعت روسيا البيضاء ثمن جريمة «لوكاشينكو» وعناده بعد ان فرضت اوروبا وامريكا عقوبات علي روسيا البيضاء بسبب افعال «لوكاشينكو» السوداء.. وليس بفعل معارضيه كما يدعي .. هو ومن هم علي شاكلته!!

.. اصلاح دور المسنين من دواعي الكسوف، أن تمتد رياح الإصلاح والتغيير الي أفريقيا جنوبا، واسيا شرقا، وأوروبا شمالا، وأمريكا اللاتينية غربا، بينما يستعصي علي قلب العالم، وقابله الحضارة إلا أفكارا إصلاحية معوجة الغاية، وكأنها بحاجة لميكانيكي عقول لضبط زواياها، ونواياها الحقيقية، والتي تشي بمصير الإصلاح، الذي يتم علي يد المفسدين!! والفكر الجديد الذي يبدو وكأنه هارب من فوق أسوار دور المسنين!

المتواطئون والمفسدون.. الا يشعر المتواطئون بالكسوف، عندما يرخون جفونهم، ويرخون سيقانهم وسيوفهم ويضعون أحذيتهم في أفواهنا، حتى يخرج ممدوح إسماعيل وإيهاب طلعت وغيرهما ثم تدق ساعة العمل الثوري بعد الهروب العلني برفع الحصانة والمنع من السفر «الهزلي» وترقب وصول ما يعرفون مسبقا انه لن يصل أبدا.. أليست هذه سلطة «الكيبتوقراطية» اي حكم اللصوص!

كيف يلتقون الكوريون؟..ألا يشعرون بالكسوف والخجل عندما يلتقون برئيس كوريا، التي كنا ننافسها قبلقدومهم، وأصبحت الآن عاشر اقوي اقتصاد في العالم.. ونحن علي أيديهم نركب قطارا سريعا يتقدم بنا إلي الخلف بلا تلكؤ!! ودون أن يقف في محطات!

نريد مهاتير محمد حسني مبارك..الا يشعرون بالكسوف والحياء، عندما يستقبلون مهاتير محمد، الذي أتى إلى الحكمهو الآخر عام 1981 ، وكانت ماليزيا تحت خط الفقر والعجز والقهر، وكانت مصر بالمقارنة في السماء السابعة، فترك مهاتير الحكم مختارا في 2003 بعد أن صعد بماليزيا المهاتيرية إلى السماء وكان قدرنا أن نهبط إلى سابع ارض، ونظل متمسكين بمن قاد القطار للخلف وكأنه مهاتير محمد حسني مبارك؟!

العالم كله تغير عدانا..بين كسوف قرص الشمس، وشروق شموس جديدة في العالم، شهدت امريكا ست جمهوريات..ونحن كما نحن!! غيرت أمريكا وروسيا أربعة رؤساء، وبريطانيا ثلاثة رؤساء وزراء ونحن كما نحن!! وتغير كل حكام أفريقيا عدانا والقذافي، وكل حكام أمريكااللاتينية عدا كاسترو!! وحتي العالم العربي فقد تغير الحسن والحسين، وذهب صدام وتغير أمير البحرين، ورئيس الإمارات وأمير الكويت، واختفي الأسد والفهد، وحتىرئيس اليمن أعلن انه لن يجدد في سبتمبر القادم.

صدق الله العظيم..أما نحن .. فباقون اقوي من الشمس ومن كل الكوكب في هذا الكون.. نستمر رغمالفشل!! لا نعلم إلا الجهل!! ولا نعدل حتى في الظلم!! ونكيد اليوم لمن نافسونا أو لم يناصرونا بالأمس، وصدق الله العظيم الذي قال في سورة الطور 42 - 48 بسم الله الرحمن الرحيم «أم لهم إله غير الله سبحان الله عما يشركون وإن يروا كسفا من السماء ساقطاً يقولوا سحاب مركوم.. فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون ، إن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم» صدق الله العظيم

د. أيمن نور

ربي فقد تغير الحسن والحسين، وذهب صدام وتغير أمير البحرين، ورئيس الإمارات وأمير الكويت، واختفي الأسد والفهد، وحتىرئيس اليمن أعلن انه لن يجدد في سبتمبر القادم.

صدق الله العظيم..أما نحن .. فباقون اقوي من الشمس ومن كل الكوكب في هذا الكون.. نستمر رغمالفشل!! لا نعلم إلا الجهل!! ولا نعدل حتى في الظلم!! ونكيد اليوم لمن نافسونا أو لم يناصرونا بالأمس، وصدق الله العظيم الذي قال في سورة الطور 42 - 48 بسم الله الرحمن الرحيم «أم لهم إله غير الله سبحان الله عما يشركون وإن يروا كسفا من السماء ساقطاً يقولوا سحاب مركوم.. فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون ، إن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم» صدق الله العظيم

د. أيمن نور

أن غــدا لنــاظــره قــريب

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      أحمد حلمي الحقيقي  في حتة كدا  كبيرة جنب رمسيس اسمها ميدان احمد حلمي.. مين بقي احمد حلمي ... اللي يسموا ميدان مشهور قوي كدا ع اسمه ..   أحمد حلمي صحفى مصري اتولد في حى الحسين بالقاهرة سنة 1875،  واشتغل مع مصطفى كامل في جريدة اللواء،  وكتب مقاله الشهير "يا دافع البلاء" عن حادثة دنشواي... وشاط بقى في الكل .. كان دكر..  حلو..  حلمي كمان اتُهم بالعيب في الذات الملكية عشان عارض الخديوي عباس حلمي الثاني، واتسجن كمان.. وهو اول صحفي اتسجن بالتهمة دي ..  وبعدها أصدر صحيفة اسمها "القطر ال
    • 0
      مساهمة مصر فى علاج التغير المناخى عن طريق بحيراتها: تتجه البحوث الحالية الى خفض انبعاث ثانى اكسيد الكربون من الوقود الاحفورى وأيضا إنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة مثل الشمس او الرياح أو من المفاعلات النووية التى لاتنتج ثانى اكسيد الكربون. ولكن البحث الذى أجريته مع مجموعة من معهد المحيطات والمزارع السمكية فى المركز القومى للبحوث يتجه الى زيادة امتصاص ثانى أكسيد الكربون من الجو بتنمية الفيتوبلانكتون فى البحار والبحيرات المصرية. وقد أثبتنا انه يمكن التخلص من ٧٠ مليون طن من ثانى أوكسيد الكرب
    • 0
      دع سمائى فسمائى محرقة.. دع قناتى فمياهى مغرقة.. واحذر الأرض فأرضى صاعقة.. هذه أرضى أنا وأبى ضحى هنا.. وعرض المقال كاملاً
    • 0
      هى الصبيّةُ المتفوقة الجميلة التى كانت من أوائل الجمهورية فى شهادة الثانوية العامة، ثم اختارت أن تلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، لتتخرج فيها حقوقيةً نابهةً ذات عقل نيّر مشرق تعرف حقوق الإنسان وحقوق المجتمع وتمتهن المهنة الأشرف: «مهنة صناعة العدل». بعد تخرجها فى الجامعة امتهنت المحاماة ثلاثين عامًا لتدافع عن المظلومين وتعيد الحقوق إلى أصحابها. نظرًا لفرادتها وتميّزها، كانت أول امرأة مصرية تعتلى كرسى القضاء، لتغدو «قاضية»، بعدما ظلَّ ذلك المنصب الرفيع حكرًا على الرجال وحسب. وشكرًا للرئيس عبد الف
    • 0
      ذات يوم قرر الدكتور طه حسين عميد الأدب العربى أن يضع حدا لشكوى الأدباء الشبان الدائمة بأن جيل الكبار والأساعرض الصفحة
×
×
  • أضف...