اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

يوم دام بالإسكندرية


dr khaled

Recommended Posts

شهد شارع الجلاء بمنطقة فيكتوريا بالإسكندرية مصادمات دامية بين قوات الأمن بقسم شرطة المنتزه بالإسكندرية وأكثر من 3 آلاف متظاهر حاولوا اقتحام قسم الشرطة والاعتداء على من بداخله ، احتجاجا على مقتل أحد المواطنين خلال مطاردة الشرطة له .

وبدأت الأحداث عندما لقي المواطن يوسف خميس إبراهيم 31 سنة مصرعه برصاص أحد المخبرين السريين بقسم شرطة المنتزه عند محاولة القبض عليه مع شخصين آخرين متلبسين بحيازة المخدرات.

وأثناء مرور الجنازة مساء أمس من أمام قسم شرطة المنتزه قام المشيعون برشق القسم بالحجارة وحاولوا اقتحامه مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار بين حراس القسم والمهاجمين ، وتمكن عدد كبير من المتظاهرين من اقتحام القسم ومحاولة حرق مكتب الجوازات بالقسم وتكسير واجهة القسم.

وأسفرت المواجهات عن إصابة عدد كبير من حراس القسم بإصابات خطيرة معظمها طعنات السيوف ، كما أصيب 3 من الضباط بإصابات مختلفة وهم الرائد محمد منير والرائد فرج صابر معاون الأمل والنقيب هاني الصياد حيث تم نقلهم للمستشفى للعلاج ، كما أسفرت المصادمات عن تكسير 6 سيارات للشرطة و7 سيارات ملاكي وعدد كبير من أتوبيسات النقل العام.

وأكد اللواء رمزي تعلب مدير مباحث الإسكندرية ، في تصريحات لـ "المصريون" أن سبب الأحداث يرجع إلى محاولة قوات الشرطة ضبط بعض تجار المخدرات ، حيث حاول يوسف خميس إبراهيم مهاجمة قوة الشرطة بكلب كان معه مما أدى إلى تعامل أحد المخبرين معه بإطلاق الرصاص على الكلب لتصيب الرصاصة يوسف خميس إبراهيم الذي لقي مصرعه متأثرا بجراحة في اليوم التالي ،وعند مرور الجنازة من أمام القسم حدثت المصادمات.

وألقت قوات الأمن القبض على أكثر من 50 شخصا بينما تم نقل 20 شخصا مصابين بقنابل الغاز ، وما تزال قوات الأمن تحاصر المنطقة لمنع تجدد الاشتباكات.

المصدر

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=14490&Page=1

4204c0c3cb.gif
رابط هذا التعليق
شارك

اسكندريه يا حول الله يارب

لى صديق يعمل نقيب بقسم المنتزه (اسمه امير المهندس) اتصلت بيه بعد ما شفت الموضوع ده اكد لى تماما ما حدث

القتيل يعمل تاجر حشيش و الموقع اللى مات فيه كان بجوار سوق السيارات سيدى بشر بجانب المدافن

الظابط هو اللى ضرب بالنار علشان كان القتيل معه مطوه قرن غزال هدد بيها المخبر السرى اللى كان عامل دور المشترى

و المخبر لما مسك فيه القتيل طلع المطوه و ضرب بيها المخبر و كان حيهرب فا لظابط ضرب نار تلات مرات و الرابعه قتله

mrizs2yd_ZaBaDo.gifصبح صبح يا عم الحاج
رابط هذا التعليق
شارك

يعني الموضوع عبارة عن مجرم طريد العدالة

يبقى ايه لازمة الزوبعة دي كلها

وابه حكاية اشتم و تف دي !!!!

هو الشعر اليومين دول بقى من الحمامات ؟!!!

يا عالم

المظاهرات المحترمة ضد الظلم وضد القهر وضد الفساد

شيء

والتخريب

والبلطجة

والسوقية

شيء تاني خالص

بلاش نخلط بين الملح الذي لا طام بدونه وبين الجير الحي الذي يفتك باللحم الآدمي

وكلاهما يحمل اللون الابيض

تشكرات

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

يعني الموضوع عبارة عن مجرم طريد العدالة

يبقى ايه لازمة الزوبعة دي كلها

وابه حكاية اشتم و تف دي !!!!

هو الشعر اليومين دول بقى من الحمامات ؟!!!

يا عزيزي ... الأبيات لصلاح جاهين ..و هي بالمناسبة ليست من الشعر الحمامي و لا حاجه !!

ثانياً , ليس كل طريد عدالة يستحق الإعدام ... كما أن ظابط الشرطه ليس قاضي و عشماوي في نفس الوقت .

القصه كما أوردت في الصحافه و أكدها أخونا إسكندراني , إن الراجل كان بيهرب , و أخر فكرة مطروحة في ملاحقه المجرمين في حالة الهرب هي ضرب ساق المتهم ... و ليس قتله .

الموضوع إمتداد لإستهوان الشرطه المصريه بأرواح المصريين , و يكفي مراجعه عدد حوادث التعذيب التي أفضيت إلي موت في أقسام الشرطه لإثبات ذلك .

تحياتي لك

تم تعديل بواسطة Hammer

You can.... If you think you can

رابط هذا التعليق
شارك

اذا كنا قد تناولنا سابقا الكثير من المواضيع التى تتناول مخالفات و جرائم و فضائح جهاز الشرطة مثل هذه:

تجاوزات جهاز الشرطة

الشرطة تعذب مواطناً حتى الموت

تعديب وصعق بالكهرباء فى قسم شرطة بنى سويف

رصد لحالات التعذيب فى أقسام الشرطة

التعذيب فى أقسام الشرطة .....حقيقة ام وهم

كمائن الذل والمهانة

فإن هذا لا يعنى عدم التنديد و رفض أى هجوم أو إعتداء ( و تخريب ممتلكات عامة ) يقع عليهم من قبل بعض من الخارجين عن القانون ( فى حالة صحة هذا الخبر ) ... أعتقد انه أمر فى غاية الخطورة أن تفقد الدولة هيبتها و إحكام قبضتها على المجرمين و كل خارج عن القانون .

أرفض تماما هذا الإعتداء و أدعو الدولة الى المزيد من الحزم حيال تلك الحالات خاصة.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

فى أول قراءة لى للموضوع تشككت فى حقيقة و حجم الأحداث و بعدها قرأت مداخلة الفاضل إسكندرنى جائت بالحقائق من وجهة نظر الشرطة و أكدت حجم الأحداث .

هذا الحدث بهذا الشكل لا يمكن أن يكون إحتجاج أصدقاء القتيل تاجر المخدرات .... ثلاث آلاف متظاهر و إتلاف ست سيارات شرطة و ست سيارات أخرى و القبض على 55 شخص .... لا يمكن أن يكون الحدث كما وصفته الشرطة.

و أشير إلى مداخلة الفاضل وايت هارت عن الموضوعات السابقة عن تجاوزات الشرطة.

من كل ما سبق أكاد أجزم أن ما حدث عبارة عن حدث مفصلى فى تاريخ مصر أكرر حدث مفصلى فى تاريخ مصر ...

لم يحدث من قبل هجوم بهذا الحجم ضد رجال الشرطة .....

دعونا لا نستبق الأحداث و أظن بحلول الغد ربما نسمع و نقرأ مزيد من التفاصيل.

بالمناسبة رباعية صلاح جاهين تقول

إقلع غماك يا تور و أرفض تلف

وكسر تروس الساقية و إشتم و تف

التور يقول لفة تانية و كمان لفة

يا السكة تخلص ي البير يجف

عجبى

و هى من إبداع الستينيات لصلاح جاهين

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

اكد الكثير من مواطني الاسكندريه و شهود العيان

ان القتيل كان يتنزه مع الكلب بتاعه بينما اوقفه امين الشرطه سائلا اياه عن الرخصه

حدث تبادل للسباب (( مستعد احلف ان امين الشرطه كان عايز الشاي بتاعه ))

الكلب هاجم امين الشرطه الدي اخرج المسدس دفاعا عن النفس فانطلقت رصاصه خاطئه مات الشاب علي اثرها

ملحوظه الشاب خريج فيكتوريا كولدج

عزيزي الاسكندراني

الروايه الي حضرتك زكرتها دي الروايه الرسميه

فرضا ان الروايه صحيحه

ان يصل عدد تاجري المخدرات و البلطجيه الي 3000

وان يتبجحوا الي ان يهاجموا مركز الشرطه

ادن مافيش اي امن و يستجوب الامر الي اقاله القيادات الامنيه كلها

4204c0c3cb.gif
رابط هذا التعليق
شارك

قالت لى سيدة تساعد زوجتى فى أعمال المنزل وهى من حى "الساعة" وهو نفس الحى الذى أتى منه القتيل .. قالت ان القتيل شاب فى التاسعة عشرة من عمره وان ابنها يعرفه شخصيا ويعلم عنه انه لا يدخن سيجارة ..

المظاهرات وتحطيم القسم وضرب العساكر والضباط ... كل ذلك يحمل أكثر من رسالة .. إلى أولى الألباب

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

حسنا يا عزيزي Hammer

اذن الابيات للراحل صلاح جاهين

ولكني لا زلت متأكد أن الابيات - من وجهة نظري - لا تنتمي الى الشعر كما أعرفه

تحريض الشعوب المقهورة أن تثور ضد الطغاة

هدف نبيل

لكن - اشتم و تف - واقعه قوي من جاهين

من غير المعقول ان نستبدل طغيان وفساد بهوجائية ورعونة

ولن أصفق للأبيات لمجرد أن كاتبها هو جاهين يرحمه الله

وحتى لا نخرج عن سياق الموضوع الاصلي

الذي وصفه الاستاذ عادل بأنه مفصلي في تاريخ مصر

أقول :

قد أكون تسرعت في فهم الحدث اعتمادا على رواية اخي الاسكندراني (فقط)

وقد يكون من الاجدى الانتظار قليلا

لنرى ما سيسفر عنه النهار من تفاصيل جديدة

اليوم قرأت في موقع المصريون الالكتروني ان هناك تناقض حتى في رواية والد القتيل نفسه

وتحدث والد القتيل خلال المؤتمر الصحفي ، وقد بدا أنه غير مركز وجاءت أقواله متناقضة ، حيث قال إن ابنه بعد انتهاء العمل الساعة 12 مساء يوم الجمعة ذهب لزيارة زميله إيهاب ذكي في الشارع الموجود خلف القسم، ثم عاد وقال إن القتيل ذهب ليشتري تليفون محمول من منطقة الساعة، ثم أخبره الجيران بعد ذلك بأن الضابط محمد عز ضربه بالنار في قدمه لأنه كان ممسكا بكلب.

وأوضح والد القتيل أن ابنه نقلته سيارة الإسعاف للمستشفى الجامعي حيث ظل ينزف من الساعة الثانية من صباح السبت حتى الخامسة من صباح نفس اليوم وبدون تنفس صناعي كما تعثر نقله لمستشفيات خاصة لقسم العناية المركزة لرفض المستشفيات الخاصة استقباله ، كما أن المستشفى الجامعي بالإسكندرية لم يدخله قسم العناية المركزة بحجة عدم وجود أسرة خالية ليلفظ أنفاسه الأخيرة الساعة العاشرة من صباح السبت . ونفى والد القتيل أن يكون ابنه تاجرا للمخدرات أو مدخنا لها أو أن يكون مسجلا لدى الشرطة.

المصدر

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=14529&Page=6

ولا زلت عند رأيي الخاص

أن نثور ضد الظالم شيء

وأن نحرق ممتلكات عامة وسيارات مواطنين أبرياء شيء آخر

أتفهم غضب الناس من تعسف الشرطة وجبروت الضابط

لكن الثورة المنفلته عاقبتها أسوأ

تحياتي وتقديري ياعزيزي Hammer

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

نتصور حسب الروايه الرسميه انه كان تاجر حشيش او رجل مافيا كبير

هل هذا يعطي الحق فى قتله....؟؟.022.gif

اما الرويه المعرفه و نشرت فى مداخلات سابقه..فهى اكثر تصديقا من الرسميه لاسباب التاليه

1- امين الشرطه لا يملك القدره على استعمال سلاح ضد مواطن لانه لن يجد من يحميه.

2-جمله "استعمال السلاح فى تخويف الكلاب " لو حد فاهم معنى الكلمه ده يقولى لان الكلاب على ما اعتقد لا تعرف تلك القطعه الحديديه و معني التخويف بها.

3- السلاح دائما يكون مائمن و لكى تطلق النار يجب نزع الامان...و هنا يوجد من يخبرني انه قديم و ملهوش امان

4- ازاى يطلق النار لتهويش الكلب اللى طوله لايتعدى نصف متر فتيجى فى راس الولد...011.gif

هي ليها حل ان الولد اصلا قصير او كان ماوتي يربط الجزمه وقتها !!!!

رابط هذا التعليق
شارك

نشرت جريدة "المصرى اليوم" اليوم تحقيقا صحفيا عن الموضوع أثار أسئلة أكثر مما قدم من إجابات.

لم أفهم من الموضوع حتى الآن إلا أن الشرطة أصبح لديها "كارت بلانش" فى التعامل مع الشعب كل الشعب و كلما كان هذا الشعب أكثر فقرا كلما زاد إتساع هذا ال "كارت بلانش"

رابطة موضوع :٣ روايات حول مقتل شاب سكندري برصاص مخبر شرطة

٣ روايات حول مقتل شاب سكندري برصاص مخبر شرطة

والده يرفض تلقي العزاء.. وأمه تطالب وزير الداخلية بالتحقيق طلب إحاطة إلي وزير الداخية.. وبيان عاجل عن الحادث

كتب سامي خيرالله ونبيل أبوشال

أثار مقتل الشاب السكندري يوسف خميس إبراهيم الفضالي «١٩ سنة» علي يد أحد أفراد قسم شرطة المنتزه، العديد من علامات الاستفهام عن ظروف وملابسات الحادث،

خاصة عقب قيام أكثر من ٣ آلاف شخص أثناء تشييع جنازته، بمحاولة اقتحام قسم الشرطة مما أسفر عن إصابة ٣ ضباط ومخبرين سريين والقبض علي المشاركين في الأحداث.

يتناقل سكان المنتزه ثلاث روايات مختلفة عن تفاصيل الحادث، لم تثبت صحة أي منها، الأولي: أن القتيل كان يمشي في الشارع فاستوقفه عميد شرطة يدعي محمد عز وأمره بأن يجلس علي الأرض بجوار كلب، فاعترض الشاب بشدة، وحدثت بينهما مشادة انتهت بإطلاق الضابط الرصاص علي الشاب فأرداه قتيلاً.

أما الرواية الثانية: أن الشاب القتيل اعتاد ومجموعة من أصدقائه الجلوس في شارع ممتاز، فاشتكي بعض سكان الشارع من ذلك لقسم المنتزه الذي أرسل قوة من الشرطة لملاحقة هؤلاء الشباب الذين فروا ما عدا القتيل الذي كان معه كلب، وعندما حاول الكلب مهاجمة الشرطة، أطلق الضابط عليه الرصاص، فأصابت رصاصة الشاب يوسف فلقي مصرعه فوراً.

الرواية الثالثة: أن الضابط استوقف القتيل في الشارع وطلب منه تنفيذ بعض الأوامر، وعندما اعترض انهال عليه أفراد الشرطة بالضرب المبرح الذي ظهرت آثاره علي أجزاء جسد الشاب، ثم أطلق الرصاص علي جبهته فلقي مصرعه، ولإخفاء الجريمة قام أفراد الشرطة بنثر كمية من المخدرات علي جسد القتيل، وادعوا أنهم كانوا يطاردون القتيل وصديقاً له لأنهما تاجرا مخدرات، وأن صديقه استطاع الهرب بينما سقط يوسف قتيلاً.

ولاختلاف الروايات ذهبت «المصري اليوم» إلي منزل القتيل والتقت والده ووالدته وبعض الشهود من الأصدقاء والجيران لمعرفة الحقيقة..

يقول أشرف عبدالسميع، صاحب محل وصديق للعائلة وجار القتيل: إنه في يوم الجمعة الماضي..

حوالي الساعة الثانية عشرة ليلاً في شارع ممتاز، كان الضابط يركب سيارة وخلفه قوة قوامها «٨» أفراد في سيارة أخري ومعهم ميكروباص، وعندما كانوا يهمون بعمل كمين فر بعض الشباب الذين كانوا مع القتيل «يوسف» ولم يقف منهم سوي يوسف وصديقين عبدالله وإيهاب، فحضر إليهم المخبر «خليفة» واستوقفهم بالسلاح، فخرج والد عبدالله الذي يتواجد محله بجوار الواقعة وطلب من المخبر أن يطلق سراحهم، فدفعه المخبر السري، وقبل أن يلتفت كانت الرصاصة قد خرجت من مسدس المخبر واستقرت في رأس يوسف الذي لقي مصرعه فوراً.

ويؤكد أشرف أن إيهاب وعبدالله صديقي يوسف تعرضا للضرب الذي ترك آثاراً واضحة علي جسديهما أثناء تحقيقات النيابة، وأن صبحي صالح محاميهما ونائب دائرة، الرمل طلب عرضهما علي الطب الشرعي. أما والد «يوسف» خميس إبراهيم فقال: تلقيت مكالمة تليفونية من والدة يوسف قالت لي خلالها: الحق الناس بتقول يوسف ضربوه بالنار»، وجريت إلي المنزل لأعرف ماذا حدث فوجدت ابنتي الصغيرة تبكي وزوجتي نزلت تهرول إلي مكان الحادث ولم أعرف ماذا أفعل، وبحثت في المستشفيات القريبة لكنني لم أجده، فتوجهت لقسم المنتزه فوجدت أناساً كثيرة فقلت لهم «أنا عايز أشوف ابني» فأخذني ضابط وأدخلني وقال لي اجلس يا حاج تشرب شاي فقلت له: «لا أنا عايز أشوف ابني» فقال لي «الولاد دول تعرفهم اللي في الحجز» فقلت له أنا لم أرهم فأحضر «٤»، منهم «٢» أولادي كانوا قد وصلوا لمكان الحادث ورأوا أخاهم علي الأرض فأمسكوا بهم ووضعوهم في الحجز، فقلت له «دول أولادي»، فقال لي «خذهم وامشي».

وعرفت أن ابني في المستشفي الجامعي فذهبت إليه فرفضوا السماح لي بمشاهدته وقالوا «مفيش أكسجين» فحاولنا الاتصال بأكثر من «١٠» مستشفيات رفضت استقباله عندما علموا أنه تلقي رصاصة في رأسه حتي توفي ابني في الرابعة صباحاً، ولم أره، ووجدت ولدي أحمد وإبراهيم شقيقي يوسف محجوزين في نقطة المستشفي أيضاً حتي الرابعة فجراً.

ويضيف والد يوسف: أنا راجل أعرف ربنا وصعيدي من قنا وأشهد بأن الذي قتل ابني هو المخبر وليس الضابط ولكن تصريحات الأمن مستفزة، وإذا كان ابني مات فلماذا يشوهون صورته ويجعلون منه تاجر مخدرات؟ ألا يكفي قتله، أنا لم أتلق العزاء فيه حتي الآن ولن أتلقاه إلا بعد القصاص من القاتل، وابني راجل مصلي ويعرف ربنا.. تعلم وحصل علي دبلوم صنايع قسم نجارة وواقف في ورشة ملكنا.. ولدينا ما يكفينا من الأملاك التي لا نحتاج معها للمتاجرة بالمخدرات. وقالت والدته: حسبي الله ونعم الوكيل..

لن تبرد ناري إلا إذا أمر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية بالتحقيق في الحادث لتحديد قاتل ابني ومحاكمته.

من ناحية أخري تقدم صبحي صالح عضو مجلس الشعب عن دائرة المنتزه بطلب إحاطة إلي وزير الداخلية حول حادث مصرع الشاب السكندري، وشاركه زميله النائب المحمدي سيد أحمد ببيان عاجل حول نفس الموضوع.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...