اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الخطايا الخمس لمبادرة عمرو خالد 'الدنماركية'


nemr111

Recommended Posts

انتهازية عمرو خالد!

بقلم:

سليم عزوز

أكتب عن ظاهرة الدعاة الجدد، وذلك علي خلفية الحركة '' النصف كم'' لأحدهم، وهو عمرو خالد، والذي لا اعرف هل اذكر اسمه مسبوقا بلقب ''الشيخ'' أم ''الأستاذ''، ولا اعرف ما إذا كان يناديه أتباعه بمولانا، ام بأستاذنا، وان كنت أتمني ان اعرف حتي أخاطبه، لكن عذري انني لست متابعا لظاهرته الا من بعيد، لأنني لا أود ان انشغل به، فأدخل مع مريديه في أخذ ورد، أحسب انني وبحكم الشيخوخة المبكرة، لم اعد أطق عليه صبرا!

الحركة، او العَملة، تمثلت في إقدامه علي الحوار مع الدنماركيين، من وراء ظهر العلماء، وأيضا من وراء ظهر الجالية الإسلامية في الدنمارك، وهو تصرف ينم عن ذكاء فطري عال، نسميه في مصر ذكاء فلاحين، والبعض يسميه ''خُبث فلاحين''، فالرجل استغل هذه الانتفاضة المسلمة ضد الرسومات المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، وقرر ان ''يبروز'' نفسه، كما استغل حاجة الحكومة الدنماركية ''لطي الملف''، فتقدم إليها واثق الخطوة يمشي ملكا. وهي واحدة من مشاكل الدعاة الجدد الذين يؤمنون بأنهم ظاهرة تليفزيونية، لا أكثر، ولا اقل، فيسعون علي الدوام ان تسلط عليهم الكاميرات التليفزيونية، ويحزنون اذا انصرفت عنهم، او تعاملت معهم بحياد، تماما مثل نجوم السينما!

انتفاضة المسلمين لم نجن ثمارها بعد، والغرب يريد لنا ان نخرج منها بدون أية مكاسب، وكأنها ''زوبعة في فنجان''. فهم يريدون منا ان نفهم ان ما جري يدخل في باب حرية الرأي، ونحن نعلم انه لا يدخل في هذا الباب، وانما يدخل في باب الإهانة، فلم تكن هذه الرسومات تعبيرا عن رأي قد يكون من المناسب ان نحترم صاحبه، وندخل معه في حوار نطرح فيه سماحة الإسلام، وإسلام السماحة، لكن ما جري اهانة وجهت لأكثر من مليار مسلم، وإذا كنت مندهشا لرد الفعل القوي، وغير المسبوق، مع ان هناك إهانات تلحقنا كل يوم، دون ان تحرك فينا شعرة، فإنني أري في ما حدث علي الرغم من عدم تفهمي له فرصة، ان لم نخرج منها بفرض تشريع دولي باحترام المقدسات والرموز الدينية الإسلامية، كما هو الحال بالنسبة لمقدسات الديانات الاخري، فان هذه الانتفاضة لن تكون قد آتت أُكلها، وتعد استنزافا للجهد بلا طائل!

الغرب يريد ان يدخل علينا الغش والتدليس، بادعاء ان هذه الإساءة التي وجهتها الصحيفة الدنماركية لنبي الإسلام هي نتاج حرية رأي التي يرفل فيها العالم المتقدم، ونحن نعلم ان هذه الصحف لا تستطيع ان تهين أي رجل دين من الديانات الاخري، حتي وصل الحال إلي إيقاف عرض فيلم سينمائي يتعرض لأكلة لحوم البشر، باعتبار ان هناك من يعتقدون ان هذا من شعائر عقائدهم. هذا ناهيك عن تحصين ''المحرقة'' من التناول، حتي العلمي لها، بشكل يمكن ان يمثل تشكيكا في وقوعها، مع انها تنتمي إلي التاريخ، وليس للعقائد!

والمهم، فان القوم في الدنمارك، وفي غير الدنمارك، يودون التعامل مع ما جري علي انه، وعلي حد تعبير المثل المصري الدارج: ''علقة تفوت ولا حد يموت''، ومن عجب ان عمرو خالد يساعدهم علي ذلك بإقدامه علي الحوار من وراء ظهر العلماء، وأيضا من وراء ظهر الجالية الإسلامية في الدنمارك!

يقال إن الإثم هو ما حاك في صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس، وهذا هو حال الداعية عمرو، الذي كان يخطط لخطوته سرا، كما لو كان ينوي علي '' عَملة''، وبعد ان علم الناس بما يخطط، قال انه استطلع رأي بعض كبار العلماء، فكذبوه، وأثار ضده الجالية المسلمة هناك، فقال مرة انه تحاشي الاتصال بها، لان بينها خلاف، واخري قال انه سيتصل بها في الوقت المناسب!

ولو لم يتصرف عمرو خالد علي هذا النحو لقلنا ان الأمر يرجع إلي خلاف في الرأي، مرده إلي ''غبش'' في الرؤية، وانه بحكم التنشئة ليس ميالا للتشدد، حتي وان كان في محله، وانه بحكم اختلاطه بالطبقة ''الفافي'' أصبح شعاره في الحياة الدنيا: ''الصلح خير''، ويا بخت من بات مغلوبا، ولم يبت غالبا. والرجل، ومن خطابه، الهادئ، الناعم، وكلماته التي تخرج من بين الضلوع، وطريقته في الكلام، التي تشبه طريقة عبد الحليم حافظ، ليس مؤهلا للحدة، ولا متعاطفا معها، وكل ميسر لما خلق له!

عمرو خالد كائن تليفزيوني، وهذا لا يسيء إليه، ولا يقلل من قدره، وقد كان مولانا الشيخ محمد متولي الشعراوي ''رحمه الله'' كذلك. فقد كان يبدو مريضا، لا يقوي علي شئ، ويتكلم بصعوبة، حتي إذا انتصبت الكاميرات التليفزيونية تألق، وتحدث بقوة، وكأن الكاميرات هي ''اكسير الحياة''. وإذا كان هناك إنسان نباتي، وآخر لا يستمد عافيته إلا بأكل المحمر والمشمر، واللحوم بأنواعها، مثلي، فان هناك إنساناً تليفزيونياً، مثل عمرو خالد، الذي ربما رأي ان فكرة الحوار مع الدنمارك ستزيد نجوميته التليفزيونية، وستجعله احد نجوم التليفزيون الدنماركي!

ولان عمرو خالد من هذه الفصيلة من البشر، فلم يفاتح أي عالم في أمر الحوار، مع انه كان في مؤتمر بالدوحة مؤخرا، شارك فيه كوكبة من العلماء. لأنه رأي في مشاركة آخرين في الحوار الدنماركي ما يمكن ان يجذب الكاميرات إليهم، لاسيما اذا كان المشارك في حجم الشيخ يوسف القرضاوي. لان عمرو اذا كان قد نجح في ان يكون نجما في زمن الفراغ الكبير، مستغلا محاولة شباب الطبقة '' الفافي'' للالتزام الديني بدون مشاكل، فان هذا لن يجعل الرؤوس تتساوي، ولن يجعل له دور اذا جمعته مائدة الحوار بالقرضاوي او غيره من العلماء الكبار!

قد ينظر البعض للكائنات التليفزيونية بعدم الارتياح، وقد يتقول عليهم البعض، بعض الأقاويل، وهناك من قد يرونها حالة مرضية، لكني لست من هؤلاء، ولا هؤلاء، فقد ورد في الأثر ان الناس فيما يعشقون مذاهب، وبالتالي فإنني لا أجد في كون عمرو خالد حالة تليفزيونية ما يعيب، إنما العيب في انه بدا انتهازيا بما فعل. ففي ظروف اخري لن يلام ان سافر للدنمارك، او طلب الحوار ولو في الصين، أو طرق كل أبواب الفرنجة لينصب موائد الحوار، ويتعامل علي انه سيفتح هذه الدول ليس بحد السيف، وانما بطريقته ''النواعمي'' في الوعظ والإرشاد، لكن الانتهازية في انه استثمر ''حالة'' الغضب التي حدثت في كل ارجاء المعمورة، من اجل ان يكون في الصورة!

والأخ عمرو في الصورة، لكن بشكل إقليمي، وواضح انه وجدها فرصة لكي يكون ''انترناشيونال''، ويقال ان ساعة الحظ لا تعوض، وربما بني حياته كلها علي ذلك، فقد كان من الممكن ان يكون شخصا عاديا، لا يعني اسمه شيئا، لو لم يسلك طريق الدعوة، او كان قد سلكه في زمن الدعاة العتاولة!

فقد ارتبطت ظاهرة الدعاة الجدد، بحالة الفراغ التي تشهدها الساحة الدينية، حيث طاردت السلطة في مصر الدعاة الذين تسببوا في حالة الفورة الإسلامية، والذين ألهبوا حماس الشباب، فمنهم من قضي نحبه، ومنهم من ينتظر. والذين ينتظرون ''راحت عليهم'' بسبب قيام الحكومة بحرقهم جماهيريا، كما حدث مع الشيخ يوسف البدري، والشيخ عبد الله السماوي مؤسس الجماعة الإسلامية، والشيخ احمد المحلاوي، هذا ناهيك عن ان شيوخ الازهر، في الجملة، ليسوا مؤهلين لجذب الجماهير، الا ما ندر، وقليل ما هم!

وفراغ الساحة هو الذي جعل من عمرو خالد الداعية الإسلامي الأول، مع انني استمعت له من باب الفضول، وقرأت لبعض ما ينقل عنه، فلم أجد فيه جاذبية، لا من ناحية الفكرة، ولا من ناحية الأسلوب، ربما لأنني '' دقة قديمة''، فأنا في عالم التلاوة مفتون بالشيخ الطبلاوي، وعبد الباسط عبد الصمد، ومحمود علي البنا، ولا أجد في القراء الجدد ما يشفي الغليل. وفي مجال الغناء اثير لام كلثوم، وفريد الأطرش، وعبد الوهاب، و(عبد المطلب).. تصوروا، ومن ينتمي إلي جيلهم من أمثال نجاة، وفيروز، وماجدة الرومي، وأنغام، قبل ان تتجاهل حلاوة صوتها، وتعتمد في الغناء علي قفصها الصدري، الذي أظهرته في الآونة الأخيرة، ربما ليستفيد برؤيته طلاب كليات الطب في مادة التشريح!

وفي مجال الدعوة، فأنا من زمن الشيخ عبد الحميد كشك، ولأنني جئت إلي القاهرة في وقت كان ممنوعا فيه من الخطابة، وقبل ان يغادر دنيانا، فقد كنت اري ان الرحال لا تشد الا للشيخ إسماعيل صادق العدوي، خطيب الجامع الأزهر، الذي أبعدته أجهزة الدولة عنه، لمسجد النور قبل ان يموت رحمه الله!

وأي شخص ''دقة قديمة''، قد لا يهضم بسهولة عمرو خالد. وقد يرتاح جيل عمرو خالد، وعمرو دياب، وروبي، لهذا، علي أساس ان العيب قد يكون في حضرتنا، وليس في حضرة الشيخ، الذي يخاطب الناس بلغتهم، وبما يتسق مع زمانهم، لكن قد يغضبهم إذا قلت انني مؤمن بأن ظاهرة الدعاة الجدد مرتبطة بالأساس، بخلو المشهد من الدعاة العلماء، دليلي علي هذا ان زعيم هؤلاء الدعاة وهو الدكتور عمر عبد الكافي ظهر في نهاية عصر الجيل السابق من الدعاة، فلم يسمع به احد، ولم يلفت النظر الا بعد رحيلهم، او حرق من قامت السلطة بحرقهم. وقد تلازم ظهور عبد الكافي مع ظهور الشيخ حسن شحاته، خطيب مسجد كوبري الجامعة، الذي تم القضاء عليه بقرار امني، عندما تم تقديمه متهما في احدي القضايا، وقد مورست عليه ضغوط في سجنه دفعته للانزواء عقب خروجه منه، وربما لم تعلم الفضائيات بأمره، حتي يكسر بواسطتها الطوق الأمني، كما فعل عبد الكافي، وربما لا يجد رغبة في المجازفة، من هول ما فعلوا معه!

وهذا الكلام ينطبق علي الشيخ فوزي السعيد بدرجة او بأخري. فقد ظهر في وجود الدعاة '' العتاولة''، ونجوميته لم تتحقق إلا في هذا الزمان، ولا اعرف مصيره الآن، فقد أودع السجن في احدي القضايا، وخرج منه، إلي بيته، وليس إلي مسجده بشارع رمسيس!

حتي لا نكون كمن يخلط ''أبو قرش علي أبو قرشين''، فانني أميز بين عبد الكافي، وشحاته، والسعيد، وبين عمرو خالد، وعمرو الجندي، وغيرهما. فعمرو، وعمرو، وغيرهما من الجيل الثاني في ظاهرة الدعاة الجدد، والجيل الأول قد تختلف مع نجومه، لكن لا يمنعك الخلاف من الإقرار أنهم علماء، راسخون في العلم، اما الجيل الأخير فقد تحققت نجوميته كما تحققت نجومية محمد هنيدي كفنان بارع، وككوميديان لا يشق له غبار، وكما أصبح محمد سعد في السينما هو الامتداد لجيل إسماعيل ياسين، تماما كما اصبح محمود سعد في التليفزيون هو الامتداد لجيل رياض معوض، وأحمد سعيد، وحمدي قنديل، في التعامل مع الميكرفون!

وانتماء عمرو خالد (الزمني) ربما يفسر انتهازيته، في أمر الحوار الدنماركي، ويجعلنا نلتمس العذر له، فهو يعيش زمانه بكل ما فيه، وليس في هذا إدانة له، فبذلك عرف كيف يخاطب ابناء هذا الزمان، الذين لا اسعي إلي استفزازهم بهذا المقال.

الراية القطرية

رابط هذا التعليق
شارك

إلى عمرو خالد: عد إلى أهلك وأمتك

ما زلت عاجزاً عن الاقتناع بمبادرة الداعية عمرو خالد، التي خاض بها ساحة السجال حول الرسوم الدنماركية، وكانت وراء دعوته إلى المؤتمر الحواري الذي تستضيفه كوبنهاجن غداً وبعد غد، ولست أخفي أنني لم أستسغ اقحامه لنفسه في الموضوع بهذه الصورة، التي حشد لها نخبة من العلماء والدعاة الذين نجلهم ونحترمهم، وأخشى ما أخشاه أن يتحول المؤتمر بعد انفضاضه إلى مجرد فرقعة إعلامية، تسحب من رصيد عمرو خالد أو تجرح صورته، في حين توظفها الحكومة الدنماركية سياسياً لصالحها.

رابط هذا التعليق
شارك

"حتي لا نكون كمن يخلط ''أبو قرش علي أبو قرشين''، فانني أميز بين عبد الكافي، وشحاته، والسعيد، وبين عمرو خالد، وعمرو الجندي، وغيرهما. فعمرو، وعمرو، وغيرهما من الجيل الثاني في ظاهرة الدعاة الجدد، والجيل الأول قد تختلف مع نجومه، لكن لا يمنعك الخلاف من الإقرار أنهم علماء، راسخون في العلم"

الأخ عزوز عمال يحلل ويفتي وهو أصلا مش عارف يميز بين عمرو خالد وخالد الجندي

وده معناه حاجه من اتنين

إما انه مكانش فايق قوي وكان هابد حاجة

او انه جاهل وبيكتب علي السمع

وفي الحالتين

هو لا يستحق أكثر من هذا التعليق

تم تعديل بواسطة احمد هادي

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

أولا أحب أن أبدأ تعليقى ب "السلام على من إتبع الهدى".

أنا مندهش من هذه الحملة الشعواء على الداعية (وليس الشيخ أو مولانا أو سيدنا) عمر خالد! الرجل كان له فضل بعد الله سبحانه وتعال فى هداية شباب كثير جدا ! لم أسمع ولم أرى طيلة حياتى إنسانا أخر قدر على أن يتخلص من إسلوب الخطابات المنبرية وأن يلتف حوله الشباب سواء" الفافى" منه أو" الغير فافى" ويجعله ينفض غبار الإكتئاب ويتحرك لفعل شئ كبير كان أو صغيرا إلا رحمة الله عليه الفاضل حسن البنا! الباقون كانوا إما خلفا لسلف وهم قليل أو الكم الهائل من محبى الخطابة الجوفاء! أنا قد أكون مختلفا مع الداعية عمرو خالد فى توقيت الزيارة وطريقة التجهيز لها ولكن بالله عليكم من من هؤلاء قام بفعل شئ غير الخطابات الرنانة و الشجب والأعتماد على رد فعل الشعوب فى التعبير عن سخطها! من من الجهابذة قام بعمل فعلى؟ الكل كان يندد من مكتبه المكيف أو برنامجه الجميل بالفضائيات! ثم لا شئ بعد ذللك!

هناك قاعدة تقول من لا يخطئ هو من لا يعمل وهذا بالفعل ما يحدث! فكل من يفتى هنا أو هناك لا يقدم شئ جديدا اللهم إلا الكلام "كلام وبس منخدش إلا كلام". ودائما عندنا نحن يا مصريين على الأقل أننا نظل صامتين أمام نجاحات شخص وعندما يخطئ فإننا نذبحه ذبح الشياه! هذه حقيقة. كان من الأولى أن يقدم هؤلاء الناقدين على عمل فعلى وليس كلاما فقط! وكان على هؤلاء الناقدين أن يعلموا بأن الداعية عمرو خالد إنسانا وليس بنبى ويمكنه أن يخطئ ويصيب ولكن الأهم أنه يتحرك ويعمل ولا ينام مثلهم ويتجمد مثل لوح الثلج الذى دفن فى ثلاجة منذ سنين عدة!

طبعا الأن أصبح الداعية عمرو خالد إنتهازيا و و و ... أقول لمن ينتقد عمرو خالد - وماذا فعلت أنت؟

كفاية بقى يا عواجيز الفرح!

أسف على الإطالة، وشكرا.

ياريت نصحى من الغيبوبة وكفاية سلبية! نحن لسنا قطيعا لكى نساق!

رابط هذا التعليق
شارك

====================================================================

محدش يزعل ليه كفى الله الشر؟؟؟

المقال باين من عنوانه يا باشا

حقد وكاتب قلبه اسود من البتنجان ولا يستحق من الأصل تعليق اكتر من كدا

ربنا يشفي النفوس المريضه

255374574.jpgوَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[/227576612.jpg

--------------------

رابط هذا التعليق
شارك

بداية .. لست أفهم لماذا سخر الأخ nemr111 قلمه أو جهاز الكومبيوتر الخاص به من أجل هذه الحملة في المنتدى ضد عمرة خالد .. يعني كان يكفي أن يفتح موضوعا واحدا يصب فيه جام غضبه على عمرو خالد دون أن يبدو الموضوع و كأنه حالة شخصية من العداء !!

ثانيا ..

الأخ الفاضل nemr111 هل اذا تصرف عمرو خالد أو غيره بطريقة انت لا تراها مناسبة أو الشيخ القرضاوي او غيره فهذا يجعل منه متهاونا غير محب للنبي صلى الله عليه و سلم .. او يجعل من معارضيه أكثر محبة للنبي ؟؟

أنا مش فاهم نظرية اذا لم تكن معي فأنت ضدي الى متى ستظل عالقة في الذهنية الاسلامية !!

ثانيا .. ما هذا الاجماع الذي يتكلم عنه الناس ؟

أي اجماع يا جماعة بالله عليكم ؟؟

أين ورد الاجماع خلف الشيخ القرضاوي في هذه القضية ؟ .. و ما هو الاجماع أصلا ؟؟

ياتي البعض و يدعون الاجماع في عصر نعرف جميعا أن العلماء لم يجمعوا على موقف الشيخ القرضاوي و من معه ؟ يبقى ازاي يعني ؟؟

أنا أعلم أن الكثيرين يعارضون الشيخ القرضاوي على طول الخط يقفون الآن خلفه لأنه اتخذ موقف أكثر تشددا أو أكثر تصلبا ( و هو حر تماما في ذلك و نكن له كل الاحترام ) .. و لست أدري هل القرضاوي بقى حلو دلوقتي ؟؟ سبحان مغير القلوب و الاحوال :lol:

بالله عليكم .. بالله عليكم .. لا داعي للمزايدات .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف القضية أتحولت من أهانة سيد الخلق إلى قضية الخلاف بين هذا وذاك

بدلا من أن نتكامل فيما بيننا فأذا أحد الطراف يريد الفتك بالآخر متناسيا القضية الأساسية

ليه الحقد دا كله

الناس كان كلامها واضح فى المؤتمر وعرفت برسولنا... أنتوا زعلانين أن الناس تعرف برسولنا!!

هو ليه فى ناس بتبخ حقد على كل اللى حواليها من مسلمين أو غيره!

أشك بأن أغلب من ينتقد فى هذا الموضوع أن يكون شاهد المؤتمر من أساسه!!!

وأنا أنصح بمشاهدة حلقة "القاهرة اليوم" مع عمرو خالد والراجل وضّح كل النقط والحلقة يمكن تنزيلها من موقع عمرو خالد

فسر فيها لماذا لم يذهب بأسم أحد من مسلمى الدنمارك لأن كل منهم له أتجاه معين وان كان أختار واحد يبق الآخرين حيزعلوا وهكذا

هما صحيح حيفضلوا دعاة "جدد" لحد امتى! يعنى يعملوا أيه علشان يقدموا!!!

يا جماعة بالراحة مش كدا وظنّوا بالناس خير! دول مسلمين مننا برضوا!!!! :closedeyes:

ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون !

_الحق المر..محمد الغزالى..مقالات مختارة بعناية

رابط هذا التعليق
شارك

أيه رأيك تضع كل الأخبار التى تتحدث عن هذا الموضوع فى موضوع واحد لحسن كدا حولتنا

أحنا عارفين أن فيه مدرستين برأيين مختلفين عن هذا الموضوع... والطرفين محترمين وعلى راسنا من فوق...

يا راجل دا أنت نستنى القضية الرئيسية وأخذت تشارك فى تحوييل دفة الموضوع الى موضوع آخر تماما وأظنك غير منتبه أو مدرك لذلك... سامحك الله أنت ومن يفعل ذلك عن علم أو عن جهل...

أقول كمان... علماء ودعاة الطرفين محترمين وعلى رأسنا من فوق وكل واحد شاف الموضوع من وجهة نظره وربنا اللى حيحاسب...

ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون !

_الحق المر..محمد الغزالى..مقالات مختارة بعناية

رابط هذا التعليق
شارك

فيه ايه بالضبط ؟؟

و ايه كمية الهجوم الغير مسبوقة دى على شخص واحد ؟؟

عمرو خالد أخذ هجوم من الصحافة و من أنصاف المفكرين و الكتاب أكثر من الرسام الكاريكاتورى الذى رسم الرسومات المسيئة نفسه !!!!

ثم طلب صغير يا استاذ نمر . من فضلك لا تفتح المزيد من الموضوعات حول هذة النقطة .. لأن كل موضوعاتك التى كتبتها فى هذا الشان ستضمها الإدارة الى موضوع واحد فقط ... فلا داعى لأن تتعب نفسك ...

تحياتى ..

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

هكذا نحن ... سنظل نبحث و نفلسف و نحلل أسباب التردى الذى صرنا فيه و الحقيقة أننا نكرر هذا السبب يوميا ...اننا لا نستطيع أن نختلف الا اذا شنقنا أنفسنا ..

لن أدافع عن عمرو خالد أو أدينه ... لكنى أدين و بشدة الأسلوب المتردى فى الاختلاف .. عمرو خالد رجل اصلاحى ذو مشروع اصلاحى ضخم و طموح ... ملىء بأحلام شديدة العذوبة -وأحيانا شديدة التفاؤل- عما يجب أن تكون عليه وضعيتنا وواقعنا ... ربما أختلف معه فى أشياء و أتفق معه فى أخرى .. لكننى لن أنكر أنه رجل مثقف واع .. له أسلوبه و حضوره و نموذج لا يتصف بالسوء اذا أردنا أن نبرز شكلا اسلاميا متحضرا .. رجل لا يفرض رأيه و لا يكفر من يختلف معه ولا يهاجم أحدا ممن يختلفون معه ولا يتحدث عنهم بسوء على الرغم من أنهم لا يرحموه .. وهذه الصفة الاخيرة قد أصبحت فى غاية الندرة فى هذا العصر

لكنهم حين اختلفوا معه شنقوه على باب زويلة .. منهم من ألصق به تهم استغلال الموقف لصالح (بروزة) نفسه كما قيل .. ومنهم من رجمه بأنه خرج على جمهور الأمة ... ومنهم من أدانه بالتواطؤ و .. و... و.. لدرجة أننى قرأت مقالا لأحد الأصوليين يتهكم على نبرة صوته و حلاقته للحيته ... وامتلأ الميدان بأولئك الذين ودعوا أهاليهم و قبلوا أطفالهم و خرجوا لا يلوون على شيء الا على محاربة عمرو خالد و تخليص الأمة من شروره .. أصبحت عند البعض غاية و هدف يهون من أجله كل مرتخص و غال.

المهم أنهم حين اختلفوا معه شنقوه بدون رحمة .. ولم لا .. ومنذ متى كنا نمتلك أسلوبا متحضرا فى الاختلاف ... اننا بالقطع لسنا مثل من نعتبرهم يضمرون لنا الشر .. هناك فى أوروبا يعلمون جيدا ماذا يعنى الاختلاف .. يعلم جيدا معنى أن يختلف معك لكنه على استعداد لأن يضحى بحياته فى سبيل أن تمارس حقك فى أن تعلن عن رأيك ... لكنهم لا يفعلون هذا معنا بالطبع لأننا لا نعلم الا أسلوب واحد فى الاختلاف .. الشنق ...

تحدث الرجل و أسهب عن مفهومه لتقسيم الآخرين ... بين معادين و محايدين .. تحدث بمنطق عن أن المحايدين يشكلون الغالبية العظمى من النسبة .. تحدث عن عدم رغبته لأن تتحول الأمة لسيارة اسعاف (على حد تعبيره) تتنقل من مكان لآخر كلما حدثت كارثة لتتصدى دون أن تبادر ... تحدث عن محاولة ايصال الفكرة و الواقع الحقيقى للآخر ... تحدث عن مفهوم المبادرة و مفهوم ردة الفعل ... تحدث عن التخطيط ... و تحدث عن التصدى و عدم معارضة للمقاطعة أو المظاهرات السلمية ... تحدث عن أشياء أصعب فى تطبيقها بكثير من التظاهر و حرق السفارات وشتم الآخر .. لكن لم يناقشه فيم تحدث أحد ... اختلفوا معه - وهذا حقهم - لكن الاختلاف تطرأ الى التشكيك فى النوايا و الدوافع و الاخلاص و الصدق ... وكأنه قد ذهب الى الغرب كى يضع يده فى أيديهم ليكملوا خطة القضاء على الاسلام ... أو أنه (وقد امتهن أصعب مهنة على الأرض وهى الدعوة) يريد من كل هذا بعض شهرة أو مساحة ظهور اعلامية ... نتحدث عن رجل قد أصبح موقعه أعلى موقع شخصى من حيث الاقبال فى العالم .

ليتنا نتعلم من الغرب كيف نختلف .. ليتنا نفعل كما فعلوا هم يوما حين نهلوا منا كل ما هو قيم و راق و محرتم و نبذوا من ثقافاتنا كل ما هو ردىء كالقبلية و التعصب الأعمى ... ليتنا نأخذ منهم قيمهم .. ونلفظ رداءاتهم ...

أنا لست مع عمرو خالد أو ضده فيم فعل .. أنا حقا لا أعرف أى جانب هو الصواب خاصة و الجانب المعارض يحمل أسماء نكن لها كثير الاحترام ... لكننى أعرف أنى أرفض أسلوب اختلاف المشنقة هذا ...

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

و الله العظيم يا عمنا .. انا لا احب عمرو خالد و لا اكرهه و لكن حبى لشفيعي و سيدى و مولاي رسول الله هو الذي يدفعنى للرد على من استغل الظروف , ليحقق مكاسب تافهة .

و ارجوك لا تسيئ بي الظن , أنا ممكن اسرد لك حقائق عنه , سوف تذهلك من دقتها و اود ان اقول لك , اننا فى عصر مضطرب و كله كاشف كله , و لكن مسئلة الحياء هي الفيصل في فضح الآخرين و الاحداث سريعة جدا فى عصر النت و الموبايل و مهما ارتدي الناس الاقنعة .. الوجوه ستبقي مكشوفة.

و خالص تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

الدعو الموقر Doofy , اذا كنت تقصد أن قلبي مريض فعندك حق , لأن من لم يمرض قلبه , من تفريط الناس في حق رسوله , فهو ميت,

أما اذا كنت تصف مرض القلب بالحقد , فشكر على ادبك , لأن الاسم دوفى يدل على صاحبه .

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل نمر 111

اعتقد ان حضرتك هو الوحيد الذي فهم ان مداخلة الأخ دوفي موجهة لشخصك .. الا اذا كنت حضرتك الأستاذ سليم عزوز كاتب المقال .. و ان كنت اشك لتباين الأسلوب بطريقة واضحة ...

في تلك الحالة اعتقد انه من الواضح تسرعك في اهانة محاورك ... و الأعتذار الذي هو من شيم الكرام في هذه الحالة هو اقل شيء يجب ان تفعله...

تحياتي

نظرآ لتماثل جميع الموضوعات حول الداعية عمرو خالد التي قمت بفتحها مؤخرآ .. فسيتم مبدئيآ ضم موضوع " الي عمرو خالد : عد الي اهلك " الي الموضوع الرئيسي " الخطايا الخمس لعمرو خالد " ... و سوف يضم اليهم لاحقآ هذا الموضوع

عن الأدارة

سكوربيون

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

أويد سكوربيون

واعتقد يا نمر انك تسرعت في اتهام دوفي

لانه لم بفهم احد - الا انت- انك المقصود بالكلام وليس الاخ عزوز-

ثم يا اخي حتي لو فرضنا -جدلا- انه يقصدك

فهل هذا الرد هو ما امرنا به الاسلام في التعامل مع من يخالفنا في الرأي ؟

لا أعتقد

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

اكيد كل واحد حر ولكن من غير مانجرح اونسؤ الى احد ممكن تكون خبراتى وعلمى فى الدين قليله جدااا ولكن انا وزوجى والكثير من الناس الذين اعرفهم قد غيرهم عمرخالد والغريب ان فى ناس من السعوديه وهم عندهم شيوخ كثيرين ايضا يحبون ويسمعون الى عمر خالد ممكن يكون عندة اخطاء لكن الاكيد ان انا واعرف مثلى غيرنا من عادات خطاء والله والله بعد الله طبعا بفضل عمر خالد ومش متخيلين شباب كثير فى صناع الحياة وعملين مشاريع ولانى مشاركه ممكن تدخلوا على موقع عمر خالد ونسوا هذا الرجل لكن شوفوا الشباب عامل ايه وكيف بيفكر كل دة بعد الله بسبب عمر خالد واكيد لو فى واحد بس عمل عمل خيرولو حتى ميفكرش فى شر يكون عمل خير هذا مش دفاع عن عمر خالد ولكن انا وغيرى اكيد من كلامه تغيرنا وهذا مش اكتر من اعتراف واحترام غيبه هذا الرجل

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل nemr111 تفضل و كتب :

و الله العظيم يا عمنا .. انا لا احب عمرو خالد و لا اكرهه و لكن حبى لشفيعي و سيدى و مولاي رسول الله هو الذي يدفعنى للرد على من استغل الظروف , ليحقق مكاسب تافهة .

و ارجوك لا تسيئ بي الظن , أنا ممكن اسرد لك حقائق عنه , سوف تذهلك من دقتها و اود ان اقول لك , اننا فى عصر مضطرب و كله كاشف كله , و لكن مسئلة الحياء هي الفيصل في فضح الآخرين و الاحداث سريعة جدا فى عصر النت و الموبايل و مهما ارتدي الناس الاقنعة .. الوجوه ستبقي مكشوفة.

و خالص تحياتي

أخي الفاضل .. بداية و هذا دفاع عن المنتدى و ليس عمرو خالد .. هذا المنتدى ليس صحيفة صفراء أو تابلويد حتى نظل ننشر أسرار الفنانين أو الدعاة أو غيرهم .. لك أن تناقش أفكار فلان أو علان و ليس لك أن تتكلم في الحياة الشخصية لهؤلاء .. نتفهم خلافك الفكري مع عمرو خالد .. و نتفهم غضبك لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .. و لكننا ( أو على الأقل أنا ) لن أتفهم عداءك الشخصي لعمرو خالد !!

و بفرض أنك تعلم أدق تفاصيل حياة عمرو خالد .. فإنها ان كانت حقائق و أشعتها فأنت لم تستر مسلما .. و هي و إن كانت أكاذيب و ساعدت في نشرها فقط ظلمته و بهته .. لست أؤدي دور الواعظ و لن أذكرك أخي الفاضل بالقيم و الأخلاق الاسلامية فانت سيدي العزيز على علم بها .

نقطة أخرى و اعتبرني أهمس بها في أذنك .. :angry2:

تعلمت في حياتي أن هناك شخصيات ليس من مصلحتي أو من مصلحة أي أحد أن أحاول أن أشوه صورتها أو أن أساعد في ذلك .. مهما كانت درجة عدائي لها فذلك ينقص من رصيدي عند السامع و يزيد من رصيد تلك الشخصية .. مهما كنت أعرف و مهما كانت الحقائق دامغة .. الأذن تسمع ما تريد ان تسمع و العين لا ترى الا ما تريد .. وصلتك الفكرة ؟؟

تحياتي .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...