عملية محاورات المصريين . (مهيب)

[هشام الجنيدى]

الا قوللى صحيح من العبقرى اللى كتب الرباعيات دى :blink:

[مصرية الهوى]

ليه بس كده يا مهيب يا ابني ..

ليه عاوز تدخلنا في سياسة ورؤساء وعملاء ومدموزيل كوندي :D ..

احنا مش حمل بهدلة ومرمطة والحاير والذي منه ..

بس على فكرة انا روحت البطحاء في الويك اند ..

دورت على مقر الاجتماعات ملقيتهوش .. ليه هو انت نقلتوه حي السفارات :) ؟؟

يلا بقى شد حيلك وكمل ..

بقى لنا اسبوع مستنيين قدام التليفزيون :o

وانت ولا انت هنا :o

[وليد صفوت]

مش عاوز أفسد عليكوا إستمتاعكوا بالقصة لكن ,........

أنا فييييييييييييييييييين ؟؟؟؟

( وش واحد مشرف ماسك فى ايده إنذار و مستعد ينشنه على كاتب الموضوع لو ماحطوش فى قلب الأحداث ) ... كل ده وش !

[مهيب]

شكرا يا هشام .. وبالمناسبة .. طبعا واضح من مستوى ركاكة الرباعيات مين اللى كاتبها ... لكنها فى النهاية قصة فانتازية ... يعنى من حقى أقو اللى أنا عاوزه ...

جيجى .. بقى أنا اللى هادخلكم فى المواضيع الكبيرة دى ... دانا غلبان جدا .. كله من كلامكم انتم ... مش انتو اللى مش بتسيبوا حاجة الا لما تنقدوها و تعترضوا ... استحملوا بقى ... وبعدين تعالى هنا ... ازاى تروحى المقر لوحدك ومن غير ميعاد سابق ... لا .. لا ... انتى شكلك عاوزة تكشفينا

بالمناسبة ... مين (الحاير) ده ؟؟؟

الأخ وليد .. يا سيدى الفاضل .. بجد قلب الأحداث مش عندى ... تقريبا اتسرق ... استنى لما ألاقى مين اللى سرقه وليك عندى هحطك فى القلب عدل

مهيب

[se_ Elsyed]

بالمناسبة ... مين (الحاير) ده ؟؟؟

<{POST_SNAPBACK}>

بلاش تسأل عن أشياء أن تُبدا لك تسؤك يا أخ مُهيب ..

بس عشان التاريخ وعشان ولادنا يبقوا على بينه ... نحبو نقولوك إن حائر حاجة كده زي مُعتقل المغول ...

وده يقع على بُعد حوالي 40 كيلو جنوب الرياض ..

وأنا شخصياً روحته كثير

ما تفهمنيش غلط ..

لكن روحته عشان هناك سوق قطع غيار سيارات كبير عامل زي وكالة البلح كده أيام ما كان معايا المرحومه المرشيدس .. وغالبيتها بتبقى عربيات مستوردة عشان ياخدوا منها قطع غيار فقط .. ودي ببلجأ لها الناس لما ما بيلاقوش القطعة متوافرة في السوق .

[مصرية الهوى]

كلامنا :) !!!!

ما شي يا باشا ..

احنا قلنا ايه في كلامنا .. خلينا في السياسة :D

يا سيدي احنا عايزينك تودينا مدن ملاهي وألعاب ..

حدائق عصافير وفراشات ..

مش ده كلامنا برضه :D

بس انا مليش دعوى ..

عايزه اروح ديزني لاند في باريس في نهاية القصص ..

ولو ده محصلش هأدويك الحاير ( سامعني ؟؟!! mfb: )

سي السيد .. هو انت طلعت سوابق والا ايه :D

[الرافعي]

4- الحقيقة :

كانت تركيبة سكورب فى حد ذاتها غريبة جدا ... فهو يرتدى جلابية وطاقية فلاحى جدا .. لكنه مع ذلك لا يكف عن الرطانة أحيانا بالايطالية ... مصرى جدا ... عصبى أحيانا ... لكنه يصر على حشر الكلمات الايطالية ذات النهايات الممطوطة حشرا فى سياق كلامه ...

<{POST_SNAPBACK}>

لا مؤاخذة يا مهيب يا خويا ... دستور يا أهل الله ياللي هنا :)

أن فقط معترض على وصف سكوب ...

أنا بصراحة متخيله داخل ولابس بدلة مضلعة أسود في أبيض بالطول ، مع برنيطة حوليها شريط أسود ومايلة على جنب ، مع سيكارة (حلو سيكارة دي) بلمونتو .. وهو نحيف شوية ، ومزلط شعره بشوية جيل ، مع شارب دقيق جداً ، بيفكرني كده بالراجل اللي كان عامل " دون كاميلو " مع إسماعين ياسين في فيلم مش فاكر اسمه .. بس اسماعين ياسين كان عامل دور راقصة إيطالية أو إسبانية ... المهم ما علينا ...

نرجع للموضوع، وكل واحد حر في تخيل صورة كاميلو ، قصدي سكوب زي ما هو عايز

أذواق بقه ... mfb:

[مهيب]

الحقيقة يا حلاوة انى استقيت وصف سكورب من الصورة اللى هو حاططها ... و ان جيت للحق هى صورة من أكتر الصور عبقرية و ابداع ... صورة فلاح عجوز حاطط ايده على خده و بيتأمل المدى ... صورة معبرة أكتر من اللازم ... واقعية أكتر من اللازم .. مؤثرة أكتر من اللازم .. محبيتش أسيبها تعدى كده بالساهل من غير تعليق ...

مهيب

[مهيب]

5- كاليجولا:

تجمد المشهد تماما .. بعد كلمة البنت المصرية .. لدرجة أن الشيف بودا كان مشغولا باعداد فطيرة ما فتوقفت العجينة فى الهواء .. الى أن قطعت مدام سلوى الصمت فقالت : "الحقيقة انى كنت قريت كتير عن جماعة زى كده ... أعتقد انها نشأت أيام حكم كاليجولا .. كاليجولا الامبراطور الرومانى اللى وصل بيه الفساد الى انه عين فرسه الخاص كبير المستشارين فى مجلس الحكماء .. كان فكر الجماعة الأساسى بيقف وراه واحد من أعضاء مجلس الحكماء فى بلاط كاليجولا .. اخترع الحكيم ده نظرية مفادها ان الفساد أحد الأشياء الأساسية فى أى تواجد بشرى .. وانه بدون فساد لن يوجد شرفاء كما أنه بدون ليل لا يوجد نهار ... و ان الأفضل من محاربته هى محاولة تنظيمه و التحكم فيه و السيطرة عليه .. طبعا ده كان الهدف الأول .. لكن وعلى مدار العصور .. اختلف الموضوع تماما .. طبعا كانت دى مجرد قراءات .. لكن ولأول مرة يبقى فى أدلة بالشكل الرهيب ده"

بثقة تحدثت .. بدراية تحدثت ... حقا عجيب أمر هذه السيدة .. عجيب و محير .. انها لم تترك شيئا لم تقرأه ... من روايات ديستويفسكى الى أشعار طاغور .. من كتب ابن خلدون الى مؤلفات ستيفن هوكنج ... من فقه المواريث الى قوانين نيوتن .. الى أن أصبحت أشبه بمكتبة بشرية متنقلة ... لدرجة تجعلك تثق أنك لو طلبت منها أن ترسم لك رسما بيانيا عن اقتصاد تنزانيا فى الستينات فلن تتأخر ...

قالت شهد بصوت خفيض و هى تتأمل العجينة التى مازالت معلقة فى الهواء : "اسمحولى يا جماعة .. الموضوع فعلا أغرب من انه يكون حقيقة ... يعنى احنا يا مدام سلوى بنقرا كتير عن حاجات كده .. لكن عمرنا مالمسناها عن قرب .. حاجات زى دى معمولة بس علشان نقرا عنها .. مش نعيشها .."

رد الشيف بودا : "اللى بتقوله ده يا مهيب فعلا غريب قوى .. كأن واحد جالى وقاللى ان البطاطس البانيه شيء مالوش وجود .. صعب انى أصدق ان البطاطس البانيه شيء تخيلي بأى حال من الأحوال .."

قالت صفاء فى تشكك : "عندك حق يا شيف .. و مع احترامى للأخ مهيب .. لكن ايه اللى عرفنا ان الكلام ده صحيح يعنى ؟"

رد الأستاذ عادل : "طبعا تشككك فى محله ... خصوصا مع غرابة الموضوع و لذلك سأطلعكم على ما رأيناه نحن رأى العين لتتأكدوا ... "

و أظلمت القاعة تماما ...

تعالت الهمهمات المتوجسة بعد اظلام القاعة المفاجىء .. الأعصاب مشدودة حقا و لا تحتمل ... الى أن علا صوت الأستاذ عادل مهدئا و هو يقول : "يا سادة لا تخشوا شيئا ... لقد أظلمنا القاعة حتى أريكم ما رأيناه نحن من حقائق .. "

وعلى شاشة فى ركن المكان .. بدأ العرض ... كم ضخم و رهيب و شديد الوطء من المعلومات و التصنيفات .. حوادث سير ... صفقات رجال أعمال .. ترشيحات العمودية فى كفر شيحا ... عمليات بيع رؤوس نووية فى كرواتيا .. موظفين مرتشين فى دوائر حكومية بنيروبى ... منظمة الصحة العالمية ... منظمة الغذاء العالمية ..باختصار كل شيء و أى شيء .. حتى الاعلام و الفن و السياسة .. المدارس و التعليم .. الصحافة و الصحة ... ولقد كان ما رأوه لأدعى بأن تتكون تلك النظرة على وجوههم شيئا فشيئا ... نظرة التبلد الممزوجة بعدم الرغبة فى التصديق ... الى أن انتهى العرض ... فقال الأستاذ عادل بصوت امتزج فيه الوقار بالرهبة : "بقى أن أقول لكم نص آخر رسالة تم ارسالها لجميع أعضاء الجماعة ... الرسالة فيها جملة رهيبة بتقول (لقد خرج الفساد عن السيطرة .. أوقفوا العمل تماما)"

بعدها ساد القاعة صمت من نوع آخر ... حتى صوت الهواء ذاته لم يعد موجودا ...

يتبع ...

الحلقة القادمة .. الرعب (بخ!!!)

مهيب

[الآسر]

رائع يا مهيب

قصة نسجت خيوطها من وحي فانتازيا وما وراء الطبيعة ومحاورات المصريين

لتغزل لنا ثوبا فضفاضا جميلا

ورغم اني أعرف أن هذه الفكرة في مخيلتك منذ زمن بعيد وتخصيصا أيام دراستنا في

الكلية .. الا إنك اخترت توقيتك المفضل لتنشرها

واخترت عالمك المضل لتقحمها فيه

ابتسمت كثيرا وأنا أقراءها .. اسلوبك الساخر ليس قوي جدا ولكنه لذيذ جدا

والي الذين يستعجلون أحداثها

أقول لهم الصبر

هذه البداية يجب أن يتبعها أحداثا كثيرة

فهل من مزيد

يا مهيب؟

[مهيب]

6- الرعب ... (بخ)

لم يكن شاينر كورنر من هواة التأخير بأى حال من الأحوال ... ربما على العكس ... كان يعتبر أن المواعيد شيء مهم ينقصه الطول و العرض و الارتفاع .. لكن الزمن موجود .. ربما تلك كانت من أوائل المرات التى يتأخر فيها .. بهدوء دلف من باب القاعة و هو يتساءل فى قرارة نفسه .. ان الأستاذ عادل قد ذكر فى الميل شيئا عن الطفشان أو شريف عبد الوهاب ... ذكر أيضا شيئا عن ذكر التوقيع قبل الدخول ... لكنه لم يجد أحدا ... دلف فى توجس الى أن رأى حشد الأعضاء بالداخل .. مهلا ... هناك شيئا غريب حقا ... ما هذه الفطيرة المعلقة فى الهواء ... ولماذا يبدو على الكل هذا التعبير ...

"- مساء الخير عليكو جميعا ..."

".............."

"ايه يا جماعة انتو هتعاقبونى علشان نص ساعة تأخير و متردوش عليا ؟؟؟"

"............."

ثم رد الأستاذ عادل : "تعالى يا شاينر كورنر .. تعالى و اجلس ... فقد فاتك الكثير حقا ... "

وفجأة رد الطفشان بصوت مرتعش قائلا : "شاينر مين؟؟؟ أمال مين اللى قابلنى على الباب من شوية و قال انه شاينر كورنر .. شاينر كورنر هنا يا شباب .. أنا متأكد .. أهه هناك"

نظروا الى حيث أشار فلم يجدوا الا مقعدا فارغا ... قبل أن ترد البنت المصرية : "زهقت من انى أكون دايما صح ... مش ده اللى أنا حذرت منه ؟؟"

ردت جيجى وهى تتجه بظهرها ناحية الباب ببطء : "أنا مش مصرية .. مش مصرية والله .. لا اسمعوا بقى ... أنا أعصابى فى الحاجات دى ولا المكرونة المسلوقة ... دانا لما كنت أقعد بالليل أقرأ لوحدى قصص ميكى جيب كنت بفوت قصص عصابة القناع الأسود علشان بخاف منهم ... تخيلوا واحدة بتخاف من عصابة القناع الأسود ... لا أنا ماليش دعوة بيكم ... ولا بأفلام الرعب دى .. "

كانت تتحدث و هى تتجه ناحية الباب بظهرها ببطء .. الى أن قال س س وهو يشير بيديه و يتحدث بلهجة التنويم المغناطيسى الشهيرة : "المانشيتات يا جيجى ... الفتاة السعودية الخارقة ... سعودى بايونك وومان ... اكتشاف المؤامرة التاريخية الكبرى بمشاركة جيجى ... جيجى و التحدى الشرس ... ها .. أكمل؟؟"

نظرت جيجى الى كلام س س .. نعم نظرت الى كلامه الذى يرتسم فى مخيلتها .. وهى تقول ببطء : "أيوة بس أنا خوافة ... خوافة بجد يعنى مش هزار ... "

ردت صفاء بهدوء : "كلنا خايفين .. مش لوحدك ... بس الموضوع كبير بجد .."

قال الأستاذ عادل : "على العموم خلينا ننسى عن موضوع شبيه شاينر كورنر ده و نعتبر ان الطفشان جاتله حالة (ديجافو) عابرة ... و خلينا نناقش الأهم دلوقتى .. "

قالت شهد بهدوء شديد كعادتها : "أستاذ عادل .. اسمحلى بس أنا مش فاهمة ... ايه المشكلة لما الجماعة دى تقرر انها تحل نفسها من نفسها و تبطل شغل .. طيب ماتمام جدا ... وخلصنا .."

رد مهيب : "الحقيقة ان الموضوع مش سهل كده ... تخيلوا ان الفساد اللى قرينا عنه و عيشناه و لمسناه كلنا بأنفسنا كان فساد مسيطر عليه ... أو منظم ان صح التعبير ... تخيلوا العالم مع وجود فساد عشوائى .. شرس .. هيبقى شكله ازاى "

ردت مدام سلوى بهدوء و ثقة كعادتها : "لو اعتبرنا ان ما حدث من فساد على مدى التاريخ كان فسادا محجما .. يبقى العالم مقدم على كارثة رهيبة بجد ... "

قال س س : "يا جماعة ... أنا التبس عليا الأمر ... انتو عاوزين تفضحوا أمر الجماعة دى و تقضوا عليها ولا عاوزين تقنعوهم انهم يكملوا شغل ؟؟ "

حسم الأستاذ عادل الأمر قائلا بمنتهى الوقار : "لا ... لازم العالم طبعا يعرف .. وبعدها نشوف ... أنا ليا اتصالاتى الجامدة بأقطاب فكرية و اعلامية فى البلد ... من الشرفاء ... اعتقد ان الوقت جه لأن العفريت يخرج من الزجاجة"

ردت جيجى : "عفريت ؟؟ زجاجة ؟؟؟ عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا"

وانفجرت فى بكاء طفولى مفاجىء ... فقامت البنت المصرية و هى تهدئها قائلة :

"يا جيجى .. يعنى انتى مش عارفة تعبيرات الأستاذ عادل البلاغية ... عادى يعنى ... وبعدين احنا كلنا معاكى ... فمتخافيش قوى كده .."

"عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ... عاااااااااااااااااااااااااااا .."

"- يا س س تعالى شوف شغلك ... "

تركت البنت المصرية س س يبث جيجى مانشيتاته التخيلية على سبيل التهدئة .. و تأملت القاعة و الحاضرين ... مازالت ريهام تقضم أطراف القبعة .. و مازال الشيف بوددا يحاول جاهدا انزال العجينة المعلقة فى الهواء ... مازال جو التوتر قائما و فجأة لمحت جسدا ما يتحرك فى الخلفية المظلمة .... جسدا بدا كأنه قد عرف ما يريد ثم قرر الانصراف ... نظرت الى جيجى فوجدت س س قد استطاع تهدئتها بنجاح ... فقررت ألا تخبر أحدا ... الأمر لا يحتمل كل هذا التوتر على كل حال ... لكنها لم تستطع أن تمنع نفسها من التساؤل .. اذا كان من انتحل شخصية شاينر كورنر فى البدء ينتمى لتلك المنظمة .. فلمن ينتمى ذلك المتسلل ... المشكلة مع تساؤلات البنت المصرية أنها ذكية جدا ... ذكية للغاية ... الموضوع مرهق ... مرهق بحق

يتبع ..

الحلقة القادمة .. المهمة : المستحيل

مهيب

[مصرية يعني مصرية]

كمل يا مهيب

أنا متابعة

رباعياتك جميلة جدا :angry: