كل فعل له رد فعل مساوى له فى المقدار و مضاد له

[الاسكندرنى]

السلام عليكم ورحمة الله بركاته

البعض قد يستغرب ويتساؤل لماذا الغرب يكرهنا ... لماذا أفلامهم تسيء إلينا ... لماذا لا يرون في الإٍسلام ما نراه ... لماذا يتحسسون من كلمة مسلم ويربطونها بالإرهاب ...

أسئلة كثيرة تصب في هذا الإتجاه ... اتجاه البراءة المصطنعة ودموع التماسيح

فلنضع أنفسنا مكانهم ... فلنتخيل للحظة أننا غربيون

نستيقظ من النوم ... نفتح التلفاز ... سنجد في نشرة الأخبار

جماعة إسلامية تختطف رهينة

هجمات مسلحة قام بها أسلاميون

تنظيم القاعدة يهدد الغرب بأن شوارعهم ستمتلأ بالدماء

تفجيرات مدريد قام بها .... مسلمون

تفجيرات شرم الشيخ قام بها .... مسلمون

تفجيرات عمان قام بها .... مسلمون

تفجيرات لندن قام بها .... مسلمون

11 سبتمبر قام به .... مسلمون

هل تذكرون أيام الثانوية ... هل تذكرون مادة الفيزياء وحدة قوانين الحركة

قانون نيوتن الذي يقول ... " كل فعل له رد فعل , مساو له في القوة , معاكس له في الإتجاه "

طبقوا هذا القانون هنا

هم لا يرون من المسلمين إلا التفجير والقتل والتدمير ... هذا فعل

ماذا تتوقعون أن تكون رد الفعل ؟؟؟

هل تتوقعون عناق وقبلات حارة .. هل تتوقعون حفلة استقبال أو وليمة عشاء

هل تتوقعون حب للإسلام واعتناق له

طبعا لا ..

صحيح أن رد الفعل قد لا يساو الفعل في قوته ... بمعنى أنهم قد يبالغون قليلا

لكن ذلك لا ينفي أننا من سببنا ردة الفعل هذه ..

نحن العرب أجدنا التظاهر بالبراءة ... أجدنا الدموع الكاذبة ...

ننعتهم بأحفاد القردة والخنازير ... ونتباكى حين يدعوننا بالهمج

ننعتهم بأنهم (كلهم) أعداء للإسلام ... ونشجب حين يدعوننا بأعداء الديموقراطية

هذا حوار حقيقى مع رجل فرنسى متعلم

[الاسكندرنى]

انا لست محامى عن الغرب لا والحمد لله انا مؤمن و مسلم

ولكن الحقيقه يجب ان تظهر و يجب ان نتفاعل مع قضينا من الواقع الحالى نفهم معنا لماذا يكرهنا الغرب و تبداء بحل هذه المشكله من جديد

[الاسكندرنى]

الإساءات التي تعرض لها الدين الإسلامي منذ عام 2000هذا سرد بالإساءات التي طالت الديانة الإسلامية قبل نشر الصحيفة النرويجية ماغازينات رسوم الكاريكاتير المسيئة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

* نوفمبر/تشرين الثاني 2000: صحيفة كالاغاري صن الكندية تنشر مقالة تزعم فيها أن الإسلام يحض على قتل اليهود.

* نوفمبر/تشرين الثاني 2003: فرنسا تصعد حملتها لمنع الحجاب الإسلامي في المدارس وأماكن العمل.

* يناير/كانون الثاني 2004: عضو الحزب الوطني البريطاني نيك جريفن ينعت الإسلام بأنه "عقيدة فاسدة" ويخلو من أي مساحة للتسوية الضرورية في مجتمع حر ولا يتفق والديمقراطية.

* نوفمبر/تشرين الثاني 2004: فيلم للمخرج الهولندي فان غوخ يتهم الإسلام بأنه يضطهد المرأة.

* مايو/أيار 2005: مايكل غراهام المذيع بمحطة إذاعية في واشنطن يصف الإسلام بمنظمة إرهابية وأنه في حالة حرب مع الولايات المتحدة, ويجدر بهذه الأخيرة ضرب مكة المكرمة بالسلاح النووي.

* يوليو/تموز 2005: الممثل الكوميدي الأميركي-جاكي ميسون- يسخر في برنامج للمذيع جيم بوهانون من الإسلام ويصفه بمنظمة تشجع على القتل والكراهية والإرهاب.

* سبتمبر/أيلول 2005: الصحيفة الدانماركية Jyllands-Posten تنشر رسوم كاريكاتير تسخر من الرسول.

* نوفمبر/تشرين الثاني 2005: الهجوم على مسجد في فيينا بالنمسا.

* ديسمبر/كانون الأول 2005: مذيع محطة شيكاغو الإذاعية الأميركي بول هارفي يصف الإسلام بأنه يشجع على القتل.

* يناير/كانون الثاني 2006: صحيفة نرويجية تعيد نشر رسوم كاريكاتير تصور الرسول بمظهر غير لائق بدعوى حرية التعبير.

* يناير/كانون الثاني 2006: المذيع الأميركي بيل هاندل من شبكة MSNBC cable television network يستهزئ بالمسلمين في حادث منى ويصفهم بقطعان الماشية.

المصدر الجزيرة

اجبنى لماذا وصلوا اللى هذا الحد من الكراهيه للمسلمين فى حين و فاق تام مع اليهود و المسحيين

[Alshiekh]

نعم لكل فعل رد فعل مضاد له فى الاتجاه ومساوى له فى القوة وإن كان ينطبق على الجماد فإنه فى حالة المشاعر الانسانية يمكن أن يتغير ليكون احدهما كالتالى:

لكل فعل رد فعل مضاد له فى الاتجاه وأشد واقوى منه.

الانطباع العام عندنا عن الغرب انهم اناس منحلين لادين لهم ولاأخلاق وكما يقول المثل عندنا " ماييجى من الغرب شيئ يسر القلب " .

وكما ذكرت فإن صورتنا كعرب ومسلمين فى الغرب لاتزيد عن مجموعة من البدو ساكنى الصحراء ، لهم دين يتبعوه يحرض على القتل والتلذذ بمناظر الدماء تسيل بعد نحر الآدميين .

نعم انت على حق فليس كل شعوب الغرب على دراية بأن من يقومون بالقتل ليسوا هم العالم العربى والاسلامى ، بل هم قلة تثير المشاكل والقلاقل فى العالم العربى والاسلامى اكثر مما تثيره فى الغرب.

نعم انت على حق وقلتها هنا مرارا بأن الخطاب الاسلامى ( ليس الرسمى ) بل مايتم داخل المساجد فى أغلبه هو خطاب متعالى على الآخرين ولايتحرج بوصفهم بأوصاف اقل مايقال فيها انها تحث على الكراهية ، وإذا تكلم احد العاقلين وقال لايصح ، انبرت الاصوات مهاجمة ومعللة بأن القرآن هو الذى يقول وليس الخطباء ، وبالتالى اقفل فمك ولاتنتقد.

الأخ الفاضل ، للأسف مانبذله فى أعوام لإيضاح الصورة الحقيقية للمسلمين والاسلام السمح ، تمحى فى لحظات بكلمة من مشايخنا المتشددين الذين لايملون من ترديد الأوصاف المهينة لمن هم من غير المسلمين ، تمحى فى لحظات بكلمة لبن لادن او الظواهرى او ابوحمزة او عمر عبد الرحمن.

وأتسائل

بعضا من دول العالم ، على الأقل من لها مصالح مباشرة فى منطقتنا تبث اذاعات مباشرة خصيصا لمنطقتنا وبلغتنا العربية ، لماذا لانقوم بذلك بطريقة جدية وتكون محطات اذاعية وتليفزيونية غرضها الأساسى هو التعريف بالإسلام الصحيح ، وليس الاسلام على طريقة بن فلان وبن علان من غلاة المتشددين والذين لايتبعهم الا المتشددين؟

مطلوب قنوات مماثلة للمسلمين بدولنا العربية تشرح لمسلمينا الاسلام السمح البعيد عن المغالاة التى يرددها شيوخ المغالاة الاسلامية والتى جعلت من المسلمين يهللون ويكبرون فرحين باحداث 11 سبتمببر او بتفجيرات لندن ومدريد.

لقد وصل الحال ببعض ائمة التشدد والتعصب ممن منحوا الاقامة المجانية فى دول الغرب انهم كانوا يحرضون على الاساءة للدول التى تضيفهم وافتوا بحلال تدميرها وسرقة اموال اهلها والدعاء عليهم بالاندحار والهزيمة فى اذاعات المساجد الداخلية.

على الجانب الآخر فى دول الغرب هناك ايضا المتعصبين والمتشددين والذين قد يكونوا البادئين بالاستفزاز ولكن الامر يختلف مع شعوبهم حيث ان من يستمعون لهم قلة قليلة وفى نفس الوقت فان الحكومات لاتتسامح مع من يتعدى على الآخرين او يميز بينهم تبعا لقانون كل دولة.

أما ماحدث فى الدنمارك وماتلاه فى دول اوروبية أخرى ، فعلى الرغم من انه آذانا كمسلمين ، إلا انه يجب ان يكون نقطة انطلاق لنا للبحث عن مصدر الخلل ، ولايجب أن نحمل صحيفة او عدة صحف المسئولية عما حدث ، بل يجب أن نعلم ان مارسموه هو الصورة المرسومة عن المسلمين وعن الاسلام لدى العامة من الشعوب الغربية وعلينا تصحيحها بدلا من الإكتفاء بالقيام بمظاهرات وترديد الهتافات بالموت للغرب أو مقاطعة منتجات لمدة عدة ايام او اسابيع او شهور او حتى سنين.

واعتقد انه كان هناك موضوع للحوار حول ثقافة الكره والبغض لله وفى الله ، فاذا كانت ثقافتنا تقوم على الكره فلا عجب ان يكون الشعور متبادل.

اننى ادعو الجميع وخاصة الموجودين بدول الغرب والامريكتان ان يبذلوا جهدا مع كل من يتعاملون معهم لشرح الأسلام البسيط السمح الذى نؤمن به جميعا ، الإسلام الذى يتبعه غالبية المسلمين البسطاء الذين يحبون ولايكرهون.

وفقنا الله واياكم

[MZohairy]

والله كنت في امريكا وبتفرج على نشرة الأخبار وحسيت وكنت قد شارفت على الاقتناع بمدى الظلم والقسوة التي يتعرض لها الاسرائيلين الغلابه الآمنين على يد الفلسطينيين الجبابره الظالمين

وحسيت اننا محتاجين 100 سنه على أقل تقدير عشان نفهمهم ان الموضوع مش كده!!!

لأنك عايز تغير موروث فكري تم غرسه بنظام وعلم في العقلية الأمريكية والأوروبية على مدى 50 سنه

[الاسكندرنى]

السلام عليكم

اخى محمد اول مشاركه لك تتفق معى فيها اظن لما فيها من جديه و راى واحد مواحد وهو ان الشعب الاسلامى هو المسئول على نفسه الان فكما قال الاخ زهيرى ان الاجيال السابقه لنا هم المسؤلون عن اعطاء مثل هذا الانطباع للغرب , فحين ان الاجيال السابقه من شعوب الغرب كانوا منهمكين فى البحث عن الحريه و الديمقراطيه اما العرب فكانوا منهكين فى اشياء اخرى و قد اعطوا الفرصه للغرب ان يضع مفاهيم الديمقراطيه والحريه مثلا اليهود لم يغيبوا عن الغرب لمشاركتهم معهم و التحامهم القوى الدائم مع الغرب فالان نرى ان من يعدى اليهود فهو معدى للساميه و ذلك لنشاط اليهود فى وضع اسس تتضمان الديمقراطيه و تحافظ عليهم .الزنوج او الافارقه الامركان لم يغيبوا ايضا انما كان لهم تواجد و كفاح فى وضع اسس للدمقراطيه والان النتيجه ان من يلفظ بلفظ اسود يعاقب نظرا لتباعه العنصريه

اما المسلمين اين هم من اسس الدمقرايطيه الغربه ليس لهم اسس لانهم غابوا عن انشائها

[الاسكندرنى]

تابع المدخله السابقه

اولا...... من راى الشخصى ان الغرب له الحق الكامل فى ان يتمسك بالدمقراطيه و الحريه كما اسسها و طور تلك الكلمتان ليصبح معنهما فى كلمه واحده و هى التحضر و اصبح من يسلوك هذا الاسلوب انسان متحضر يصلح العيش معه اما من يخالف ذلك الاسلوب هو انسان همجى , وبذلك اعطوا لانفسهم الحق فى ترويض هذا الانسان الهمجى

ثانيا ..... الشعوب الغربيه قد عانت الكثير و الكثير لينالوا ما هم عليه الان من حريه ترضيهم و تريح انفسهم مقتنعين ان مفرادت الحريه الصحيحه هى ما وصلوا اليه الان متقبلين اى تعديل وارد اتباعن لحتياجات العصر الحالى و من هذا الاعتقاد ارادوا نشر هذا التحضر ليعم العالم كله انا لست محامى عن الغرب للمره الثانيه و انا لم اصورهم بانهم ملائكه بل اريد ان يتعرف كل فرد فى شعبى مع من يتعامل ’’’’’’’’’

ياخوانى انتم تتعاملون مع الشعب الغربى - ذكى متكلم مفكر- ارجوا ان تتعاملون معهم بنفس اسلوبهم بمعنى

الذكى ............... كم من المسلمون اذكياء و صلوا الى عنان السماء الغربيه بفضل ذكائهم يتقبلهم الشعب الغربى الان على اختلاف دينه او اصله يتقبله لانه سوف يفيد فدعوة لنكونوا اذكياء

المتكلم............ سبحان الله فقد كان رسولنا اشرف خلق الله صلى الله عليه و سلم من ابرع الناس فى الحديث و من ذوى الحجه و البرهان فى حديثه و كان الصحابه من بعده القران يعد ابرع اسلوب فى الكتابه و اساليب الاقناع تاريخ المسلمين كله امثله عن روعه الحديث عن خلق المسلمين فلماذا نحن الان لسنا كما كنا عليه اسلوبنا الان الاتجاه الى القنابل و العمليات الانتحاريه و اصبحت سمه على المسلمون

المفكر........... نحن امه عربيه مفكرين وذلك لقله امكانيتنا فنحن نحتاج دائما الى التفكير لنغير من واقعنا ليصبح اسهل لماذا اصبح كل تفكرنا مع الغرب ان نهاجم بالقوه التى ليس لنا منها الكثير من ذلك يتضح ان اسلوب تفكرينا اصبح عقيم يصح له التغير

[الاسكندرنى]

اخوانى

على ما اعتقد ان خير اسلوب الان هو تغير اسلوبنا الحالى فى الدفاع عن ديننا و مقدستنا ليس بالقوه و العمليات الانتحاريه او اجهاد غير الصحيح الذى يفضله المتشددين

ياخوانى بالعقل و الحكمه نحن نحزن على من اصبته مصيبه من اهلنا و اخوانا المسلمون نتاثر كثيرا فهو احساس طبيعى و مشاعر تجاه الالفه بين الاخوان ونبحث عن الاسباب التى ادت الى وقوع هذه المصيبه و نطالب بالحكم على من سبب تلك المصيبه

و بالمثل الغرب يتاثر الغربيون بالمصائب التى تحل بهم فهم لهم الحق ان يطالبون بمعرفة الحقيقه و محاسبة من فعل تلك المصيبه بهم فلماذا نعطيهم دائما الفرصه حتى يكرهوننا اكثر و اكثر

اخوانى غياب اجدادنا عن التواصل مع الغرب قد جعل الغرب يتاخذ التصور الذى يحلو له عن المسلمين من الممكن ان يكون غياب اجدادنا بسبب عدم وجود هذا الكم من الاتصال و التقدم الاعلامى و ربط العالم كله ببعضه الان مع انه ليس بالسبب الجيد

ارجوا من اخوانى اتخاذ اسلوب اخر للتعبير عن رايه و دينه وعدم اتخاذ اسلوب يقوى من راى الغرب الحالى فينا كمسلمين ذو عمم ذات قنابل

ابدا بنفسك ابدى برايك الذى يبين ان دينك ليس دين قنابل و انفجرات انما هودين لحوار العقل و الوجدان ابدا انت و سوف تصل الى النتيجه سريعا

مثلا عن نفسى انا بدات مع زوجتى زوجتى فرنسيه يعنى من اهل الغرب بدات معها الحوار عن المسلمون و عن ما نشاهد فى الاخبار بدات ان اصور لها ان دينى ليس كذلك تجاوبت معى و ابتداء عام لا عامين من المشكثات و المشخبات تنولنا فيهم جميع جميع الامور المتعلقه بدينى و فى تلك الفتره كنت محافظ على دينى و على اسلوبى الذى اتبعته وهو ادعى الى سبيل ربك بالهدى و الموعظه الحسنه و قد جاء نتيجه ذلك تفتح لعقلها قبول دينى شكلا و موضوعا ادى ايضا الى تغيرها لمفاهيم الديموقرطيه والحريه التى تعرفها الوصول الى ان دينى دين سلام سالتنى عن طريق لتبقى مسلمه مثلى تعيش معى الان فى سلام الاسلام فرحه بالخطوة التى اتخذتها تحل محلى اذا وجد من يظن ان الاسلام دين قنابل

[منتديات]

العضو الموقر الاسكندرنى..

أولا : وعليكم السلام ورحمة الـله وبركاته..

ثانيا:

أنت يا سيدي العزيز تقول (أو تنقل عمن يقول) بأننا نصحى من النوم نشوف جماعة إسلامية ذبحت وتنظيم فلاني يهدد، نعمْ!! هذا صحيح..

لكنّ الخطأ هو أن يعمم ذلك على المسلمين كلّهم..

هنالك مجرمون يسفكون الدماء البريئة باسم الجهاد، وهنالك مسلمون يجاهدون في سبيل الله ويدافعون عن أعراض المسلمات ضدّ المحتلين والمعتدين، وهم في جهادهم يتبعون ما أمر الله ورسوله من إحسان معاملة الأسير، فضلا عن توقير رجل الدين والمرأة والكاهن والطفل، كما أوصى النبي وصحابته قادةَ الجيوش، وليس هذا محل التفصيل في هذا الأمر، لكنّ هؤلاء نحترمهم ونجلّهم..

إذا..

نعيد ونؤكد: كون فئة من المسلمين فعلت جرما أو ارتكبت خطأ، فهذا لا ينبغي تعميمه على المسلمين..

وإلا فإنك لو تابعت نفس نشرة الأخبار التي فيها خبر الذبح، ستجد أيضا أخبارا عن مساعٍ إسلامية لنشر السلام، وستقرأ خبرا عن طبيب مصري اخترع كذا، ورجل أعمال عربي تبرع لكذا، ومهندس عربي حلّ مشكلة كذا.. إلخ

إذا..

هنالك مسلمون ملتزمون بدينهم، ويعملون لخدمة البشرية كما في الحديث ((في كل كبد رطبة أجر))..

وهنالك مسلمون ينهبون ويسرقون ويقتلون، والإسلام بريء منهم..

بالضبط، كما أن أحد بابوات القرون الوسطى حرّض أوروبا على غزو دول المشرق الإسلامي، لا أستطيع أنا ولا أي أحد أن يقول إن تعاليم المسيح عليه السلام تقول اقتل أو احرق أو شرّد بسبب أن البابا قال ذلك..

وكما أن بوش وعصابته يقتلون في العراق وأفغانستان وفلسطين ومقدونيا آلاف عشرات المسلمين أضعاف أضعاف ما تسببه انفجارات لندن أو مدريد، خارجين بذلك عن الدين السماوي الذي أتى به سيدنا عيسى ، فإن جرمهم لا يقل عن جرم من قتل المعصومين متمسحا باسم الإسلام..

إنّ الأخ الكاتب والسادة القراء ، هم أول من يعلمون جيدا، أنّ ما يقوم به كبار الساسة الأوروبيين تجاه المنطقة العربية وتجاه الدين الإسلامي تحديدا، ليس مسألة ردّة فعل بحال من الأحوال، وإلا فتصريحاتهم حتى قبل 11سبتمبر وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي تنبئ لدى بعضهم عن حقد دفين، وكانت فلتات ألسنة كثير منهم دليلا على ذلك..

لا أريد الإطالة، لكن ما حصل في فوز حماس في فلسطين أكبر دليل على أنّ سياسة الغرب تجاهنا ليست نظيفة أو شفافة، فهم يطالبون حماس بالالتزام بالاتفاقيات الدولية، والتي منها –حسب اعتقادي- المساعدات التي يقدمونها، فلماذا يريدون من حماس الالتزام بكافة المعاهدات ، ويتحللون هم من تعهدات المساعدة، ثمّ، هل المساعدات تذهب لحماس أم للشعب؟!! سؤال بريء، رغم أنني أعرف أنّ هذه المساعدات –شأنها شأن كل مساعدات الخارج المشروطة- ليست لوجه الله كما نقول نحن بالعامية..

أخيرا سيدي، أخبر كل أصدقاءنا في فرنسا، أن ينظروا إلى ما يقال للأطفال في (كلّ) المساجد عن عيسى عليه السلام، وما يقال لهم في (بعض) الكنائس عن محمد عليه السلام، وحينها سيتضح لهم الفرق الواضح.

وأستأذنك أستاذي في التعقيب على مداخلة أ. Mohammad الموجود في أمريكا، وأسأل الله أن يعيده لوطنه سالما غانما:

بداية أؤكد أن نقد الخطاب الديني في المساجد أو الكنائس لا يعني القدح في هذا الدين أو ذاك، لأن الخطاب هذا صادر من أفراد وليس ملائكة..

بخصوص ما وصفتَه سعادتك بـ "الإسلام السمح" فيا عزيزي هذا الإسلام لا يتاح له حتى أن يظهر على شاشات التلفزيون في كثير من الدول العربية التي توصف بالانفتاح والتحضّر، فضلا عما نراه من تهميش للمواد الدينية في مراحل التعليم، فأصبح الطالب يتخرج وهو لا يعرف كيف يعامل أو يتعامل مع جاره أو صديقه أو زميله الذي يعتنق دينا آخر، إلى غير ذلك من مظاهر الجهل المطبق بأحكام الشريعة الإسلامية بدء من التعامل مع الوالدين وانتهاء بالتعامل مع غير المسلمين من نصارى ويهود أو غيرهم، ولك أن تضحك حين تقرأ لكاتب له وزنه يستنكر قيام بعض من وصفهم بالـ (الوهابيين المتشددين) بوصف النصارى بالكفار!! واسترسل في المقال من باب أن النصارى جيران لنا واحنا بنساعد بعض وملناش إلا بعض...إلخ، فانظر أ.محمد كيف اختلط على الرجل فهم أنّ كون إنسانٍ ما كافرا، لا يعني أننا إذا قابلناه نقطع عنقه، أو نكسر سيارته، أو نشتم ابنه..

نعم، نقول إن الذي وصلته رسالة النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه الصحيح غير محرفة أو مشوهة ولم يؤمن بالإسلام، فهو كافر، لكنْ هذا لا يعني أذيته أو الامتناع عن مساعدته إذا احتاج، وقد ثبت أن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثبت أنّ أنسا أمر بعض أهل بيته بإهداء شيء من طعام الغداء لجاره اليهوديّ، ولعل القارئ لباب حقوق الجار في كتب الفقه الإسلامي يلحظ بوضوح تقسيم العلماء لحقوق الجار إلى ثلاثة مراتب، ومنها حقّ الجار غير المسلم..

قال تعالى في سورة الكافرون { لكم دينكم وليَ دين}

[الاسكندرنى]

الاخ منتديات

اشكرك على الرد فى موضوع حيوى و توضيح لوجهه نظر

انا اتفق معك فى ما قولت و لكن يبقى للغرب التركيز على من يقوم فى بلادهم بيخريبها و هم الاكثر حظا باهتمام الاعلام

و ياتى دورنا هنا ان نوضح للغرب الذين نعيش وسطهم ان نوضح لهم ان هناك نوعين فعلا من المسلمين منهم الحقيقيون الذين لا يرضون ان يكون اسلوبهم فتك الدماء و منهم من يفتك الدماء وهم من يظهرون فى اعلامهم

اما عن الساده الاروربين و فلتات ألسنهم و الحقد الدفين يا اخى منتديات الحق يقال نعم معك كل الحق ولكن هل وجدوا من بتصدى لهم و يقاومهم بنفس الكفاءة و مستوى التفكير اقصد من يتصدى لهم من حكمانا و روسنا ان يكون حكام ذكى وعى يتقن اساليب الحوار لياخذ ما يريد و ليس حكام يذهب لياخذ اخر التعليمات

اما عن الحقد فتجدهم يحاولون دائما للستفاده من ارضينا لعلمهم مافى ارضينا من خير اى بمعنى اخر من وجهم نظرهم خساره ارض بتلك الثروات فى ايد ناس ليس لهم من العلم شيئ ليستفيدوا منها

مثلا صغير من واقع حياتنا

عندما ترى مجرم يركب المرسيديس و على كل باب يتقله ياباشا فاعتقد ان هذا يولد فى نفسك نوعا من الحقد على ذلك المجرم لانه ينال ما لا يستحقه فى حين انت اقدر منه بهذا الاحترام لثقافتك و تعلمك

لو طبقنا هذا المثل المتواضع على الحقيقة وقولنا ان المجرم هو شعب المسلمين و انت الغرب المثقفين طبيعى ان تجد نفس النتيجه التى اظهرتها انت للمجرم الذى معه فلوس

وهى الحقد او الغل لمن يملك شيئ ولا يحسن التصرف فيه الغرب يرى المسلمين جهلاء يملكون ثوره لا يتقنون التصرف فيها

[علاء زين الدين]

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته،

في البداية أشكرك على أنك عدت بي عشرات السنين إلى الوراء بجامعة اسكندرية لما كنا نهتف لفريق الهندسة:

لكل أكشَن .. رد أكشَن

مساوي له في الماجنتيووود

ومضاد له .. في الدايركشن

عودة إلى الموضوع الأصلي ومع التسليم بأن هناك تجاوزات كثيرة من جانبنا .. بل وحماقات ، لكن السؤال هو من بدأ الفعل أصلاً ومن هو دائماً غارق في ردود الفعل؟