اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خلف الواجهة الزجاجية (مهيب)


مهيب

Recommended Posts

خلف الواجهة الزجاجية

كنت وحدى ..

كانت ساعة الغداء هى ساعتى الخاصة ... فقد كانت الشركة التى أعمل بها من الشركات التى تمنح الموظفين ساعة للغداء .. و كانت الساعة الواحدة ظهرا هى ساعة التأملات الخاصة بى ... كل يوم .. نفس الكافيتريا القريب من مقر الشركة .. أذهب وحدى .. أجلس خلف الواجهة الزجاجية أتأمل الرائح و الغادى .. أتأمل الوجوه المرهقة .. أتأمل الناس .. و أداعب تفكيرى قليلا بتخيل قصة كل من أراه خلف الواجهة ... أتأمل الأرواح التى تهيم فى الشارع .. و أنفصل عن العالم للحظات ..

كنت جديدا فى عملى هذا ... و لم تكن طبيعة عملى من التى تسمح بتكوين أصدقاء بسهولة أو بسرعة .. جالسا طوال اليوم داخل أحد تلك المكعبات .. مكتب محاط بالحوائط المركبة من الجهات الأربع تقريبا .. و كل شيء يتم عن طريق وسائل الاتصال ... حقا ان التكنولوجيا الحديثة لم تفلح فى تقريب الناس من بعضهم .. و مع ثورة الاتصالات و الهواتف النقالة و كل هذا الزخم المعلوماتى ابتعد الناس رويدا رويدا عن بعضهم ... وأصبحوا كالجزر المنعزلة .. لا أحد يشعر .. لا أحد يحس ..

و كانت الشتاء ..

كانت ساعة الغداء هى المفضلة لدى دون شك ... الواجهة الزجاجية .. و كوب الشاى باللبن و بعض قطع البسكويت .. الشارع المبتل من أثر المطر بالخارج .. ما أروع الشتاء فى مصر .. شتاء حانى أحيانا و قاس فى أحيان أخرى ... شتاء ملىء بالشجن .. ملىء بالذكريات .. و بآلاف الأحلام التى لم نستطع يوما تحقيقها .. شتاء ليس له مثيل .. أنظر الى الشارع البارد بالخارج و السماء الرمادية .. لحظات من التأمل و صوت فيروز الهادىء ينبعث من مكان ما .. منخفض قليلا لكنه مسموع .. ما أروع أن تشعر .. ما أروع أن تحس .. أن تذوب فى ذلك الاثير الذى يملأ روحك ... تتحد مع ذاتك ... و تستشعر دفء ألف قصيدة ... تستنشق عبير الهدوء و التأمل ... و تستثيرك فيروز بصوتها و هى تنسل ببطء الى خلايا مخك ... تذكرك بكم أنه عالم واسع حقا .. و أنك لم تبلغ منه مبلغ النضج بعد ... الشتاء .. و صوت فيروز .. و الواجهة الزجاجية أمامى .. أنظر للمارين فى الشارع .. للبنايات .. و أستشعر ذلك الشعور الأبدى بأننى أشاهد العالم من خلال اطار خارجى .. أرقب و أتأمل و أحلل لكنى لا أشارك .. وكأنى لست جزءا من هذا العالم .. لحظة من تلك اللحظات التى نتمنى فيها أن يقف بنا الزمن .. يتظاهر بأنه غير موجود .. يتركنا نتوحد مع أنفسنا قليلا ... و نتذكر أشياءنا الصغيرة المنسية .. نهفو و نرنو .. ونحب أشياءا لا نعرف لها أسماءا ..

و كانت رقيقة ..

متى وقعت عيناى عليها لأول مرة ... لا أذكر .. لكننى أذكر هذا الوجه الرقيق الشفاف .. تأتى هى أيضا كل يوم الى نفس المكان ... تجلس وحدها ... نظارتها الطبية الرقيقة و الجريدة و فنجان القهوة ... ذات الجلسة .. تضع الجريدة مفرودة بكاملها على المنضدة أمامها .. تمسك بفنجان القهوة الكبير بكلتا يديها و كأنها تستشعر منه الدفء .. تختلس بضعة نظرات الى المدى من خلال الواجهة الزجاجية بجانبها ثم تكمل القراءة ... كنت أحيانا كثيرة ما ألمح تعبيرا على وجهها من أثر ما تقرأ .. أحيانا ابتسامة باهتة .. أحيانا تقطيبة أو نظرة دهشة .. تعبيرات باهتة جدا تكاد لا تظهر .. كنت آتى كل يوم و تأتى هى كل يوم .. حاملة ذات النظرة الجادة الرقيقة على وجهها ... لكننى –وياللغرابة - لم ألحظ وجودها الا اليوم ..

وكانت عذبة ..

انسكب فنجان قهوتها على الجريدة ... حادث بسيط هو بلاشك .. ابتسامتها المرتبكة و هى تنظر حولها لعل أحدا لم يلحظ ... ابتسامتى و نظرة التعاطف .. اقتربت من منضدتها و أنا أساعدها فى محاولات خرقاء لتقليل حجم الكارثة .. بعض من المناديل الورقية لمحاولة السيطرة على فيضان السائل البنى و هو ينتشر على سطح الجريدة المفرودة ... ابتسمت و هى تتمتم :

"- شكرا" ..

برقة قالتها .. بارتباك قالتها .. رفعت مناديلى و أنا أشير الى الجريدة و أقول لها باسما :

"- دقتك فى سكب القهوة مدهشة .. أعتقد ان لم أكن مخطئا أن هذه هى خريطة أمريكا الجنوبية" ..

نظرت الى الجريدة و هى تتأمل بقعة اللون البنية التى انتشرت واتخذت شكلا قريبا بالفعل من الخرائط .. ثم ابتسمت و هى تقول :

"- ان أمريكا الجنوبية تشتهر بزراعة البن على كل حال .. لم أخطىء كثيرا كما ترى"

ضحكت لحضورها وردها السريع على دعابتى ... و ضحكت هى .. كان هذا أول حديث بيننا .. أتت النادلة لتمسح البقايا و سمعتها تقول للنادلة وهى تنظر الىٌ ...

"اطمئنى ... لا خسائر فى الأرواح ..."

وكانت بريئة ..

تعارفنا .. لا أدرى كيف .. و لا ماذا قلت .. لكننا تعارفنا .. ربما بشكل مرتبك .. ربما بمزحة .. لكننا تعارفنا ... قالت بنبرة هى مزيج عجيب من الخجل و خفة الدم :

"- أعمل طبيبة بالمستشفى الخاص القريب من هنا... آتى كل يوم فى ساعة الغداء كى أستريح قليلا ... أنفرد بنفسى قليلا ... و أتناول قهوتى ... أو أسكبها كما ترى .."

ابتسمت لدعابتها وقلت لها :

"- كل الأطباء العباقرة يسكبون القهوة .. تلك حقيقة صدقينى .. "

كانت تلك هى أفضل ساعات غدائى على اطلاقها ... تحادثنا فى كل شيء .. عنها و عنى .. عن الطب و شوق الأطباء الجديدين للتحديث و عن الأطباء القدامى بالمستشفى و الذين لا يكفون عن هواياتهم فى اشعارها بالضآلة لكنها تقنع نفسها أنه بالتأكيد لابد و أن (روبرت كوخ) العظيم سمع كلاما كهذا فى بداية حياته ... تحدثنا عن الوحدة و الشتاء و اللون الأزرق .. تحدثنا عن صوت فيروز و المحاولات الحمقاء لكتابة قصائد تعبر عن شيء ما .. فقط لنكتشف أن الشعراء يولدون شعراءا بالفطرة و ليس بكثرة المحاولات ... تحدثنا عن الواجهة الزجاجية و الناس .. عن دهشتها لأنها سمحت لى بمشاركتها الحديث بالرغم من أنها لم تتعرف على الا اليوم .. و عن دهشتى لاستمتاعى بذلك بالرغم من أن ساعة الغداء عندى مقدسة ...

نظرت لساعتها بانزعاج وهى تقول : "- لقد تأخرت .."

قلت لها : "- سأراك غدا .."

احمرت وجنتاها و هى تقول بابتسامة مرتبكة .. : "- لا أعرف ..."

وحين افترقنا .. أحسست أن هناك شيئا ما .. شيئا أخشى أن أعترف به لنفسى ..

******************************

وصارت لى .

فى يوم نظرت لها .. كان الشيب قد غزا مفارقها التى تظهر على استحياء من تحت الحجاب ... صارت نظارتها الطبية أسمك قليلا .. لكنها لم تزل تحمل ذات النظرة .. ذات النبرة .. ذات الهالة التى رأيتها بها أول مرة .. و كأن السنين لم تمر .. و كأننا كنا هنا البارحة ... همست لها فى رقة :

"- هل تذكرين هذا المكان ؟؟ "

نظرت حولها كأنما تستنشق عبق الذكريات .. جالت ببصرها فى المكان ... نظرت حولى .. قد تغير المكان حقا .. لكنهم مازالوا يحتفظون بالواجهة الزجاجية .. التفتت الى و هى تهمس بصوت كالنسيم :

"- أحبك .. "

كنت وحدى .. و كانت الشتاء .. و كانت رقيقة .. و كانت عذبة .. و كانت بريئة .. وصارت لى .

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

كنت وحدى .. و كانت الشتاء .. و كانت رقيقة .. و كانت عذبة .. و كانت بريئة .. وصارت لى .

اعجبتني جدا.اهنئك.

بالمناسبة هذه اول مشاركة لي وانا سعيد بأنها كانت لهذه القصة الرائعة.

In every single letter ,in every little word ,there always be a message of boy loves a girl.[FONT=Optima]
رابط هذا التعليق
شارك

حمدلله على السلامة ..

نورت البيت الكبير ..

واقع...كل ما حكيته واقع ..حتى الخيال فى آخر الحكاية ...واقع.

كيف تستطيع تجسيد الكلمة ؟؟

كيف تستطيع اجبارى على التخيل الواقعى ....او على تأييد الواقع التخيلى ؟؟

تأملت كثيرا تعبيرك فى بداية الحكاية ....الاتحاد مع الذات .

كم هو جميل و..( واقعى ) ...هذا التعبير .

ظللت افكر ..

اتحاد ...يعنى ...شيئان يندمجان لا يهم ان كانا مختلفان او متشابهان .....اتحاد.. اى يكونا واحد ..

لكن ؟

واحد يتحد مع نفسه ؟؟

منتهى الصدق مع النفس..

قمة صدق الاحساس ..

نفس عميق ...عميق...ونظرة تأمل اعمق .....تحت رذاذ المطر .

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مهيب يامهيب عندما اقرأ لك تنحني الكلمات وتخجل العبارات

سلمت اناملك اخي ودمت مبدع متألقا على الدوام

رابط هذا التعليق
شارك

Eng Willo .. أهلا بك بيننا .. و أشكرك على كلماتك الرقيقة ...

مدام سلوى الغالية ... نعم هناك توحد مع الذات .. يفهمها جيدا من ظل يبحث .. و يرتاد مدنا بعد مدن .. و يذكر نفسه دائما بأن نسيان النفس خطيئة .. كقتلها بالضبط !!

شهد الغالية برضه ... أشكرك على كلماتك الفائقة الرقة و العذوبة ...

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

بعد قراءة قصتك لا أملك نفسي وتتملكني رغبة عارمة في أن أهنئك عليها

أعجبتني كثيرا وأعجبني جدا هذا الأسلوب الجديد

كنت وحدى .. و كانت الشتاء .. و كانت رقيقة .. و كانت عذبة .. و كانت بريئة .. وصارت لى

هذه الجملة بفردها قصة في حد ذاتها

ملايين وملايين الأفكار التي نغزلها من خيوط هذه الكلمات

نتمني منك المزيد ... والجديد

girlball.gif

**************************************************

IF YOU CAN UNDERSTAND THE ME

THEN I CAN UNDERSTAND THE YOU

رابط هذا التعليق
شارك

مبهر مبهر مبهر مبهر مبهر بجد

لقد اخذتنى فى طيات سطورك وذهبت بى الى المكان ذو الواجهه الزجاجيه ورايت القهوه المسكوبه على الجريده وسمعت صوت فيروز والله العظيم رااااااااائع

ثم وفى النهايه لخصت كل ما تريد فى سطر واحد محكم وكانك تعزف على البيانو (لانى احب البيانو ) مقطوعه موسيقيه انهيتها بكل سلاسه وسحر واتقان لااملك الا التصفيق الحاد ايها المايسترو

وحمد الله على السلامه يا بحار وحكيم المنتدى

ومتبقاش تغيب قوى كده .............

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

و مع ثورة الاتصالات و الهواتف النقالة و كل هذا الزخم المعلوماتى ابتعد الناس رويدا رويدا عن بعضهم ... وأصبحوا كالجزر المنعزلة .. لا أحد يشعر .. لا أحد يحس ..

مهيب مرحبا بقلمك يصنع ثقوبا وتلالا ومعالم جديدة للقلوب ورغم القوة والقسوة والشجن تنسال رقيقا بحرفك تتسلل بصدقك وتبقى حاملا لملامحنا فى كل حرف تنطقنا فى كل منظوماتك

هذه احدى الحكايا

الا تدرى ان الحكايا ربما تصنعنا وربما نصنعها ........ربما تكتبنا وربما تقرأنا

واحيانا اخرى فقط تجسد لحظة مجرد لحظة عنت الكثير لنا وتمنينا لو كنا هناك فقط فى تلك اللحظة

تلك الحكايا سيدى هى التى تقول لم اتينا وفيم رحلنا وربما كان هناك شىء اقوى منا جعلنا فقط نتمنى ان نحتفظ بذكرى اللحظة علنا لن نراها ثانية مرة اخرى

تصبح داخلنا كزخات مطر

وليلة شتاء دافئة

خلف شباك زجاجى

فى مقهى صغير

على ناصية ذلك الشارع

يوم

كانت شتاء

وكانت عذبة.....

...... وكانت رقيقه

وكنت بمفردك.........

وصارت .....لك

سيمفونية حالمة واعدة من مشاعر نتمنى جميعا ان تسكننا يوما :unsure: mfb: B)

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

من غير كلام كتير

رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعة

أقوال مأثورة :

سنأخذ من كل رجل قبيلةةةةةةةةةةةةةةةة

الدفاتر بتاعتنا والتواريخ فى ايدينا , يبقى العدة خلصت وهانعقد يعنى هانعقد

وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار
Guest النسر المصري

الأستاذ الأكبر مهيب

قلما ما سافرت عاشقا منسيا لنفسي ومنساقا بين سطور أحد العظماء الرواد ..

وكلماتك السامية تلك حبست انفاسي من قمة روعتها... كم تغنينا بك كلنا هنا في المنتدى...كم تغنينا بكلماتك...كم تغنينا بروعة أدبك واحساسك

الحزن و الشوق يملأنا لغيابك...والقلب والقلم ينحنيان لكلماتك...

وكما قالت مدام سلوى

منتهى الصدق مع النفس..

قمة صدق الاحساس .

وكما اشاد بك الناس جميعا

رجائنا فقط ...لا تغيب...يا استاذنا المهيب

حمدا لله على عودتك سالما

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة يا مهيب أنا قريت الموضوع من ساعة ما حضرتك كتبته ...

حاولت أكتب رد مقدرتش ..

فعلاً مقدرتش ..

شايف لما توقف قدام منظر ساحر .. من شدة جماله .. متقدرش تنطق ..

بس صفاء ربنا يخليها جابت من الأخر المختصر المفيد ..

رائعة ..

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى مهيب.....

اكتب اليك بعد أن قرأت رائعتك للمرة الثامنة على التوالى...

و مثل من سبقونى لم استطع ان اجد الكلمات التى تعبر عن الحلم المجسم الذى عايشته من خلال كلماتك الرقيقة....

استحلفك بالله....لا تغيب عنا طويلا و لا تجعلنا نفتقد كلماتك كثيرا... :)

دمت بألف خير....

لا لمبارك

ياعود النعنع...لاتفزع

خطوة محبوبى..كالنسمة..لن تسحق رأسك

والبسمة..لا أجمل منها لا أروع

ياعود النعنع هل تلمح تلك النجمة؟

ياعود النعنع هل تسمع تلك النسمة؟

موعدنا حان..فلا تفزع

لا تفزع يا عود النعنع.

عادل قره شولى

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الغالى مهيب

تهنئتى القوية على ابداعك الجديد حقيقى الكلام بيهرب منى ومش اقادر اعبر عن احساسى

السطر الأخير كان قوى ومعبر وكان فعلا ختامها مسك

تمنياتى بالتوفيق وترجعلنا بالسلامة وياريت متغيبش علينا

LIVE....................AND LET THEM DIEEEEEEEEEE

رابط هذا التعليق
شارك

آسر ... أشكرك على كلماتك الرقيقة ... لا تغب كثيرا كما تفعل .. أعلم أنك لم هنا ريع ما عندك بعد .. لكن لا تنس ما يجعلنا بشرا .. تفهمنى ؟؟ أليس كذلك؟

هشام .. عزيزى الفنان المرهف الحس .. أطربنى ثناؤك للغاية .. لا أستطيع أن أنكر هذا أو أتظاهر .. أطربنى و رسم ابتسامة على شفتى و أنا أستشعر صدق مشاعرك أنت .. بتحب البيانو ؟؟ همممم .. و من لا يحبه .. ان البيانو فرقة موسيقية كاملة ... و مقطوعات عمر خيرت التى فى الغالب يعتبر البيانو بطلها (أحيانا البراسات) لكن البيانو يبقى فى الذهن دائما و يعلق و لا يصعب نسيانه .. الله يسلمك .. و ان شاء الله ميبقاش فى غيبة حتى لو كنت فى معشوقتى مصر ..

البنت المصرية ... قد أقتبستى الجملة التى تأتى على الجرح كما يقول المثل العامى الشهير ... سلامتك ألف سلامة ..

صفاء .. من غير كلام كتير (ولو انى بحب الكلام الكتير) ... شـــــكــــــــرااااااااااااااا

عزيزى النسر المصرى .. رائع انت حتى فى اطرائك ... رائع فى كلماتك الغاية فى الرقة و العذوبة ... تصر انت على أننى استاذ .. و أصر أنا على أنه أمامى ثلاثة قرون على أن أستحق لقبا كهذا ... لكننى أشكر لك اهتمامك بم كتبت حقا ... الله يسلمك

جيجى ... شكرا .. ميرسى ... أريجاتزوووووه بجد والله ... و بكل اللغات يا قمر ... شكرا جدا خالص ع الآخر

مي ... والله افتقدكم و افتقدك انت ... ولم تكن الغيبة بارادتى ... حين غبت عن نفسى هنا فى الرياض كنت نسبيا حاضرا فى المنتدى ... أما حين استنشقت هواء مصر ... حين كنت هناك فى أفضل مكان لى على سطح الأرض غبت عن المنتدى ربما .. لكننى لم أغب عن نفسى ...

رعد الاسكندرانى ... أشكرك على كلماتك الرقيقة ... ان السطر الاخير هو تجميع للعناوين الصغيرة فى بداية كل فقرة ... كل عنوان يعبر عن ما أتى فى فقرته .. و تبقى النهاية ...

وماهى حياتنا .. الا جملة و احدة طويلة متصلة ... و نحن الذين نعتقد أننا أكثر غموضا مما نبدو .. و أصعب على الفهم مما نوحى .. لكننا ضعفاء .. و مكشوفين .. و مفهومين الى أقصى حد ... كان اهداء هذه القصة الى مصر ... لماذا ؟؟ حسن ,, ان مصر فى اعتقادى هى المكان الوحيد الذى من الممكن أن يتواجد فيه أحداثا كتلك .. أو أناسا كهؤلاء ... مصر هى واجهتى الزجاجية الكبيرة ... واجهتى الزجاجية و لحظاتى الخاصة و حنينى و دعاباتى الحاضرة .. مصر هى أروع ما فى ..

ان مشاعرا مثل تلك لا تحس الا فى مصر ... ولا يكون لها معنى الا هناك ..

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      ودع الملايين حول العالم الملكة إليزابيث الثانية بحضور عدد كبير من قادة العالم وتقدم الملك تشارلز وكبار أفرادعرض المقال كاملاً
    • 3
      تشغلنى منذ فترة الكثير من التساؤلات ... ففى ظل هذا الزخم الشديد من تناقض المفاهيم .. فى ظل هذا الزخم الشديد من الاختلاف و العنف و الدماء التى تملأ الأجواء .. فى ظل الزخم الرهيب من الدعوات و الاعتراضات و تردى الأحوال ... أجد نفسى دونما ارادة أسترجع الكثير مما كنت قد قرأت عن أحداث تاريخية .. وقفت عندها تساؤلاتى و حيرتى ... يقولون أن التاريخ يحوى العجب العجاب .. و لعل دارس متعمق فى التاريخ البشرى بصفة عامة ليكون أقدر الناس على أن ينبئنا بم ينتظرنا ... والآن دعونى أسرد لكم بعض النقاط التى استوقفتنى
    • 3
      كل سنة وحضرتك طيب يافندم
    • 18
      الناس دي قلبها جامد و الله :) دا لو ادوني 10000000000000000000000 دولار و لا اقف في المكان دا لثانية واحدة د انا ركبت التلفريك اللي هنا في ابها و كان هايجيلي انهيار عصبي اقوم اقف في الدور ال 103 في بلكونة ازاز
    • 17
      لم يستطع أن يصدق أن اليوم هو آخر أيام دراسته .. يوم حفل التخرج .. نظر الى مبنى الكلية العتيق الجاثم أمامه .. اللافتات تعلو كل شيء ... و الكلية مزدحمة بشكل أو بآخر .. وجوه كثيرة يعرف أغلبها ... "انظر جيدا ... املأ عينيك فانك مفارق هذا كله " .. هكذا حدث نفسه .. لكنه لم يدر ما سر حالة الشجن تلك ... استمر توارد الخواطر بذهنه الى أن قطعه صديقه قائلا بمرح : "- لا تحاول أن تضفى جوا كئيبا على يوم مرح كهذا ... اننى لم أصدق يوما أن هذه اللحظة ستأتى و أتخلص و للأبد من حياة الدراسة تلك" ابتسم و هو يجيبه
×
×
  • أضف...