اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مقال مقرف


KANE

Recommended Posts

الفاضل محمد...

لا أدري لماذا تذكرت ديوان نزار "يوميات امرأة لامبالية" عندما قرأت مداخلتك...وخاصة الجزء الذي يقول فيه على لسان المرأة:

يعود أخي من الماخور ...

عند الفجر سكرانا ...

يعود .. كأنه السلطان ..

من سماه سلطانا ؟

ويبقى في عيون الأهل

أجملنا ... وأغلانا ..

ويبقى في ثياب العهر

اطهرنا ... وأنقانا

يعود أخي من الماخور

مثل الديك .. نشوانا

فسبحان الذي سواه من ضوء

ومن فحم رخيص نحن سوانا

وسبحان الذي يمحو خطاياه

ولا يمحو خطايانا

أقول هذا لأننا فعلاً كمجتمعات شرقية نكيل بمكيالين في قضية تربية البنات والأولاد...ونغفر للأولاد مالا نغفره للبنات...فينشأ وعنده إزدواجية في شخصيته...وينظر للأمور بنظرة ست وراجل وليس صح وغلط...فالخطأ الذي تفعله المرأة ليس بالضرورة -في نظره- ان يكون كذلك للرجل...وما يراه عادياً في زميلته لا يراه كذلك في أخته وهكذا.... وأذكر مرة شاهدت برنامج مصري يستضيف المتزوجين ويناقش "التابوهات" الزوجية...وأدهشني أن كل الرجال بلا استثناء قالوا انهم يرفضون مساعدة الزوجة في غسيل الأطباق أو القيام بأعمال منزلية ويرون أن هذا "يقلل من شأنهم كرجال"وعندما سئل احدهم "طب لو كانت مراتك عيانة مثلاً" قال "أمها تيجي تشوف حل" :D وعلل هذا بأنه عمره ما شاف والده يقوم بأي من هذا وأن أخته ووالدته هما من يقومون بكل شئ...

يعني أعتقد ان مثل هذا لو كان اعتاد في طفولته أن يشيل وراه بعد الأكل أو يساعد في أعمال المنزل بين الحين والأخر لما نما عنده هذا التعصب المزمن...وهذا مجرد مثال لالاف الأشياء التي ننميها في أطفالنا وتؤدي إلى "ذكورية" المجتمع...

أنا كده خرجت عن الموضوع ولا إيه؟:)

هو إيه الموضوع اصلاً؟... :)

فكأننا والماء من حولنا... قوم جلوس وحولهم ماء...

رابط هذا التعليق
شارك

69.JPGهو هو .. هو هوهوهو ....

سؤال علي جنب لفايولين بما أنه لسه من الطليعة ...

حضرتك ... سوري يعني في السؤال الشخصي ده ... ما بتخرجش تتمشي مع زمايلك من الجنسين في الكلية.... ايه رأيك في أي مدموازيل بتخرج معاكم تتفسح زي خلق الله ... يعني بذمتك يا شيخ و انا راضي بأجابتك .. مافيش ولا واحدة دردشت معاك ؟؟؟؟؟ من غير ما تفكيركم يروح لبعيد ؟؟؟

السؤال ده انا بوجهه ليك علشان اشوف الجيل الحالي ايه رأيه .. لأنه علي ايامنا او بالأحري علي أيامي أنا  .. اللي ماكانتش بعيدة قوي كنا شلة واحدة ييجي 20 ولد علي بنت ... اتربينا سوا ... و اختلطنا من غير عقد أو افكار متواربة .. و كانت كل بنت اعز عندنا من اخواتنا البنات ( اللي كانوا برضه جزء من الشلة دي ) ....

ايه رأيك بجيييييي ؟؟؟؟

ابيه سكوب ... بص :

اقصى حاجة عندنا فى آداب إنجليزى انى اخرج مع واحدة أو اثنين نصور ورق أو نروح درس لو كان طريقنا واحد , لأن بنات الكلية عندنا نصهم متجوزين :) ,... و ربعهم مخطوبين و الربع الأخير مش فاضى للخروجات و الكلام الفارغ اللى إحنا بنعمله ده ( إحنا الشباشب :P ) .

أما عن الخروج مع الأصدقاء من الجنسين فده بيحصل فى النادى , ... لكن البنات فى الغالب بيبقى معاهن أخواتهن الولاد :P

و مع ذلك بيبقى الخروج فى الأوقات الرسمية ( من الصباح و حتى الثامنة مساءً إذا كانت البنت بمفردها و العاشرة تقريبأً لو كانت مع أخوها ) :P

بس قبل ما أخلص كلامى فى حاجة مهمة : الخروج مش بيبقى للديسكو أو لجنينة الحيوانات , كل الموضوع اننا بنبقى ( فى كل الأحوال و دائماً ) متفقين على يوم معين نحضر فيه حفل موسيقى ( عمر خيرت مثلاً ) , أو مسرحية ( لمحمد صبحى مثلاً ) أو حتى للسنيما ( صباحا ) و بيبقى بعلم الوالدين , و بالطبع الوالدين لن يوافقوا إلا إذا كانوا يعرفون معرفة شخصية كل من سيشارك فى مثل هذة الخروجة .

و فى النهاية هذا أسلوب تربية و ما اقوله انا اسلوب آخر , و كل متبنى لأسلوب يعتقد انه هو الصحيح .

_________________________________________

الولد " الذكر " يقوم الصبح يلبس وينزل ، سايب حجرته تضرب تقلب زى سوق الكانتو او سوق الجمعة ، الماما حاترتب له كل شيئ أو لو كانت اخته عندها محاضرات او سكاشن متأخرة شوية يبقى حاترتب للولد حجرته.

نيجى على يوم الاجازة ، البيه الولد خارج مع اصحابه ، رايح سينما او يمكن يسهروا عند واحد منهم

الغلبانة عندها غسيل ، تنظيف بيت وطبيخ مع الماما بتاعتها.

ايه اللى عمله الولد علشان يستحق هذه المكافأة ؟ الراحة يعنى؟

ايه اللى جنته المسكينة علشان يضيع يوم الاجازة فى مساعدة ماما فى شغل البيت؟

فقط لمجرد انه ولد وفقط لمجرد انها بنت !!!

هذا لا يحدث على الأقل فى الوسط الذى أعيش انا و اصدقائى فيه .

فأنا مثلاً لى أخت بنت و لا يحدث أبدأ ما تقوله , بل أخرج تاركاً سريرى مثل سوق الكانتو و اعود لأجده كما هو , و ذلك ليس إهمالاً من صاحبة المنزل ( ست الحبايب :) ) و لكن لأن اهلى علمونى انه كلٌ مسئول عن نفسه , و انه من اتلف شيئاً فعليه إصلاحه , و مش هتصدق لما اقولك انى بأنشر الغسيل كل اسبوع مرة :P ( شايفك يا عصام بتضحك :) .. ماتخلنيش اقول الحكومة بتخليك تعمل ايه فى بيتك :P ) و بنظف حجرتى بنفسى ....

و هذا هو الأسلوب الذى اؤكد انه اسلوب تربوى سليم ... مافيش دلع , انا المسئول عن نفسى , أو كما نقول نحن بالبلدى ( أسلوب إنجليزى ) help your self .....

و تستطيع ان تقوم بنفسك ببعض الأسئلة لمن حولك ستجد بالتأكيد من يُربى ابنائه على تحمل المسئولية ,.. و الولد قبل البنت :D

تحياتى ..

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      فى صالة شقة بدور أرضى من بيت قديم فى منتصف شارع مدرسة التوفيقية الثانوية العريقة بحى شبرا تجمع ما لا يزيدعرض المقال كاملاً
    • 0
      تشابكت ثلاثة مفاهيم تتعلق بالتعليم فى ظل خفوت اهتمام «الماميز» هذه الأيام بالمنظومة، فارتأيت أنه وقت مناسب لمناقشتها. تساءلت قبل أشهر فى مقالات ولقاء تليفزيونى عن السبب الذى يدعونا أو لا يدعونا لنتعلم. بمعنى آخر، ما الذى يدفع الأب والأم لإرسال ابنتهما أو ابنهما إلى المدرسة أو يقرران بقاءه فى البيت، ثم العمل؟، وبدأ يومى أمس بحوار سريع مع سيدة محترفة تسول فى مدينة «الشروق»، حيث تتمركز تقريبًا فوق مطب يجبر السيارات على تهدئة سرعتها، واضعة يدها على خدها أو باكية كل يوم على مدار أيام العام وحولها عدد
    • 0
      كثير من اللغط والاختلاف يظهر دائما حينما تثار قضية ما.. أو حدث تاريخى معين ومن تلك القضايا التاريخية هو ما حعرض المقال كاملاً
    • 2
      جريمة «سعد الهلالى»     منذ بضعة أيام، ظهر الدكتور «سعد الدين الهلالى»، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، مع «عمرو أديب»، ليدلى بدلوه في مسألة «حجاب الأنثى»، وهل هو «فريضة» أم لا. حسب منهجه المعروف به، عرض «الهلالى»- مع حفظ الألقاب- مختلف الآراء الفقهية في المسألة، مع تأكيده أنه «لا يوجد نص يؤكد فرضية الحجاب». انتفضت المؤسسات الإسلامية وقادتها وأذرعها الإعلامية، وتوالت البيانات والتصريحات لتؤكد «فرضية» الحجاب. وكذلك ثار العديد من الناس وعبّروا عن غضبهم بكتاباتهم عبر وسائل التواصل
    • 0
      هى الصبيّةُ المتفوقة الجميلة التى كانت من أوائل الجمهورية فى شهادة الثانوية العامة، ثم اختارت أن تلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، لتتخرج فيها حقوقيةً نابهةً ذات عقل نيّر مشرق تعرف حقوق الإنسان وحقوق المجتمع وتمتهن المهنة الأشرف: «مهنة صناعة العدل». بعد تخرجها فى الجامعة امتهنت المحاماة ثلاثين عامًا لتدافع عن المظلومين وتعيد الحقوق إلى أصحابها. نظرًا لفرادتها وتميّزها، كانت أول امرأة مصرية تعتلى كرسى القضاء، لتغدو «قاضية»، بعدما ظلَّ ذلك المنصب الرفيع حكرًا على الرجال وحسب. وشكرًا للرئيس عبد الف
×
×
  • أضف...