اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ثقافة بغض الآخر .... لأنه آخر


عادل أبوزيد

Recommended Posts

{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين }  .

وقد بينت لكم معني كلمة (( أولياء )) والتى تكررت فى كثير من الآيات القرآنية سواء فى النص على موالاة المؤمنين = بمعني نصرتهم ومحبتهم وتأييدهم , والنهي عن موالاة الكافرين ,

وعندما تقول لأحدا انا لا أحبك فأنت تعني فى نفس الوقت انك تكره أو هكذا يفهم من سياق الكلام .

وكذلك عندما تقول لأاحد الناس انك تحبه فانت تعني انك لا تكرهه , أظن المعني واضح جدا .

ولا يدخل في موالاة المشركين والكافرين، البشاشة في وجههم أحيانا، أو مواكلتهم أو الإحسان إليهم بما يرغبهم في الإسلام، فإن هذا ليس من الموالاة في شيء . والمنهي عنه هو التبسط والركون إليهم ومحبتهم وتوقيرهم فهذا مما لا ينبغي فعله أبداً .

الفاضل د الفا،

أنا مهتم بتاريخ مصر و حبيت أشارك معاك بعض ملاحظاتى على سلوك عمرو بن العاص عند دخولة مصر:

- عين عمرو بن العاص ولاة مصريين على كل أقاليم مصر لإدارة كل شئ حتى جمع الجزية.

- كان البابا بنيامين بطريرك الأقباط مختبئ فى السنين الأخيرة للحكم البيزنطى فأعطى لة عمرو بن العاص الأمان و قابلة بنفسة و أعجب بية جدا و كان على إتصال دائم بية لدرجة إنة طلب منة الدعاء لية عند إقدامة على غزو الخمس مدن الغربية المعروفة بليبيا حاليا.

- إستعان عمرو بن العاص بإسطول قبطى و بحارة و قواد بحرية أقباط عند غزوة لتلك الخمس مدن الغربية.

- إستعان بصناع و أيادى قبطيى لبناء مدينة الفسطاط و جوامعها و كل ركن فيها.

- سمح عمرو بن العاص بإعادة بناء كــــل الكنئس التى تهدمت و بناء كنائس و أديرة جديدة بل إنة أعطى 10000 درهم من الخزانة لبناء كنيسة يكون فيها رفات مار مرقس.

لما إختلف عمرو بن العاص مع عمر بن الخطاب على مبلغ الجزية اللى بيبعتة لمركز الخلافة إستقال عمرو بن العاص من حكم مصر و لم يعد إلا بعد إلحاح الأقباط على الخليفة، و فرح الأقباط بعودتة.

هل تظن الأقباط يلحوا و يفرحوا بعودة عمرو بن العاص لو كان "يبغضهم فى الله" أو خلافة مما تقول؟ و إية تفسيرك لحسن معاملتة للأقباط؟ أظن بعض تصرفاتة تعتبر فى ميزانك "موالاة" و لا أنا غلطان؟

أرجوك ما تاخدش الكلام بحرفية، يا ريت تتأمل فى سلوك شخص مثل عمرو بن العاص و تقارن دة بروح كلامك.

قوم يا مصرى، مصر دايما بتناديك ... خد بنصرى، نصرى دين واجب عليك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 60
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

وجوب عداوة اليهود والمشركين وغيرهم من الكفار

القسم : إملاءات > مراسلات

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.

أما بعد فقد نشرت بعض الصحف المحلية تصريحا لبعض الناس قال فيه ما نصه: (إننا لا نكن العداء لليهود واليهودية وإننا نحترم جميع الأديان السماوية)، وذلك في معرض حديثه عن الوضع في الشرق الأوسط بعد العدوان اليهودي على العرب. ولما كان هذا الكلام في شأن اليهود واليهودية يخالف صريح الكتاب العزيز والسنة المطهرة، ويخالف العقيدة الإسلامية وهو تصريح يخشى أن يغتر به بعض الناس، رأيت التنبيه على ما جاء فيه من الخطأ نصحا لله ولعباده.. فأقول:

قد دل الكتاب والسنة وإجماع المسلمين على أنه يجب على المسلمين أن يعادوا الكافرين من اليهود والنصارى وسائر المشركين، وأن يحذروا مودتهم واتخاذهم أولياء، كما أخبر الله سبحانه في كتابه المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، أن اليهود والمشركين هم أشد الناس عداوة للمؤمنين.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ}[1] إلى قوله سبحانه: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءاؤا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}[2] وقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[3] وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}[4] وقال عز وجل في شأن اليهود: {تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}[5] الآية. وقال تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ}[6] الآية.

والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل دلالة صريحة على وجوب بغض الكفار من اليهود والنصارى وسائر المشركين وعلى وجوب معاداتهم حتى يؤمنوا بالله وحده، وتدل أيضا على تحريم مودتهم وموالاتهم وذلك يعني بغضهم والحذر من مكائدهم وما ذاك إلا لكفرهم بالله وعدائهم لدينه ومعاداتهم لأوليائه وكيدهم للإسلام وأهله، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بما يعملون محيط}[7] ففي هذه الآيات الكريمات حث المؤمنين على بغض الكافرين، ومعاداتهم في الله سبحانه من وجوه كثيرة، والتحذير من اتخاذهم بطانة، والتصريح بأنهم لا يقصرون في إيصال الشر إلينا، وهذا هو معنى قوله تعالى: {لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا}[8] والخبال هو: الفساد والتخريب. وصرح سبحانه أنهم يودون عنتنا، والعنت: المشقة، وأوضح سبحانه أن البغضاء قد بدت من أفواههم وذلك فيما ينطقون به من الكلام لمن تأمله وتعقله وما تخفي صدورهم أكبر من الحقد والبغضاء ونية السوء لنا أكبر مما يظهرونه، ثم ذكر سبحانه وتعالى أن هؤلاء الكفار قد يتظاهرون بالإسلام نفاقا ليدركوا مقاصدهم الخبيثة وإذا خلوا إلى شياطينهم عضوا على المسلمين الأنامل من الغيظ، ثم ذكر عز وجل أن الحسنات التي تحصل لنا من العز والتمكين والنصر على الأعداء ونحو ذلك تسوءهم وأن ما يحصل لنا من السوء كالهزيمة والأمراض ونحو ذلك يسرهم وما ذلك إلا لشدة عداوتهم وبغضهم لنا ولديننا.

ومواقف اليهود من الإسلام ورسول الإسلام وأهل الإسلام كلها تشهد لما دلت عليه الآيات الكريمات من شدة عداوتهم للمسلمين، والواقع من اليهود في عصرنا هذا وفي عصر النبوة وفيما بينهما من أكبر الشواهد على ذلك، وهكذا ما وقع من النصارى وغيرهم من سائر الكفرة من الكيد للإسلام ومحاربة أهله، وبذل الجهود المتواصلة في التشكيك فيه والتنفير منه والتلبيس على متبعيه وإنفاق الأموال الضخمة على المبشرين بالنصرانية والدعاة إليها، كل ذلك يدل على ما دلت عليه الآيات الكريمات من وجوب بغض الكفار جميعا والحذر منهم ومن مكائدهم ومن اتخاذهم بطانة.

فالواجب على أهل الإسلام أن ينتبهوا لهذه الأمور العظيمة وأن يعادوا ويبغضوا من أمرهم الله بمعاداته وبغضه من اليهود والنصارى وسائر المشركين حتى يؤمنوا بالله وحده، ويلتزموا بدينه الذي بعث به نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم. وبذلك يحققون اتباعهم ملة أبيهم إبراهيم ودين نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم الذي أوضحه الله في الآية السابقة، وهي قوله عز وجل: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}[9] وقوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَءاؤا مِّمَّا تَعْبُدُونَ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ}[10] وقوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}[11] والآيات في هذا المعنى كثيرة.

وفي قوله تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}[12] دلالة ظاهرة على أن جميع الكفار كلهم أعداء للمؤمنين بالله سبحانه وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن اليهود والمشركين عباد الأوثان أشدهم عداوة للمؤمنين، وفي ذلك إغراء من الله سبحانه للمؤمنين على معاداة الكفار والمشركين عموما وعلى تخصيص اليهود والمشركين بمزيد من العداوة في مقابل شدة عداوتهم لنا، وذلك يوجب مزيد الحذر من كيدهم وعداوتهم.ثم إن الله سبحانه مع أمره للمؤمنين بمعاداة الكافرين أوجب على المسلمين العدل في أعدائهم فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}[13] فأمر سبحانه المؤمنين أن يقوموا بالعدل مع جميع خصومهم، ونهاهم أن يحملهم بغض قوم على ترك العدل فيهم وأخبر عز وجل أن العدل مع العدو والصديق هو أقرب للتقوى. والمعنى: أن العدل في جميع الناس من الأولياء والأعداء هو أقرب إلى اتقاء غضب الله وعذابه. وقال عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}[14] وهذه الآية الكريمة من أجمع الآيات في الأمر بكل خير والنهي عن كل شر، ولهذا روي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث عبد الله بن رواحة الأنصاري إلى خيبر ليخرص على اليهود ثمرة

النخل، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد عاملهم على نخيلها وأرضها بنصف ثمرة النخل والزرع، فخرص عليهم عبد الله ثمرة النخل، فقالوا له إن هذا الخرص فيه ظلم، فقال لهم عبد الله رضي الله عنه: ((والذي نفسي بيده إنكم لأبغض إلي من عدتكم من القردة والخنازير، وإنه لن يحملني بغضي لكم وحبي لرسول الله صلى الله عليه وسلم على أن أظلمكم)) فقال اليهود: بهذا قامت السموات والأرض. فالعدل واجب في حق القريب والبعيد والصديق والبغيض، ولكن ذلك لا يمنع من بغض أعداء الله ومعاداتهم ومحبة أولياء الله المؤمنين وموالاتهم، عملا بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة، والله المستعان. أما قول الكاتب: (وإننا نحترم جميع الأديان السماوية) فهذا حق ولكن ينبغي أن يعلم القارئ أن الأديان السماوية قد دخلها من التحريف والتغيير ما لا يحصيه إلا الله سبحانه ما عدا دين الإسلام الذي بعث الله به نبيه وخليله وخيرته من خلقه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فقد حمله الله وحفظه من التغيير والتبديل، وذلك بحفظه لكتابه العزيز وسنة رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم، حيث قال الله عز وجل: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[15] فقد حفظ الله الدين وصانه من مكايد الأعداء بجهابذة نقاد أمناء، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وكذب المفترين وتأويل الجاهلين، فلا يقدم أحد على تغيير أو تبديل إلا فضحه الله وأبطل كيده. أما الأديان الأخرى فلم يضمن حفظها سبحانه، بل استحفظ عليها بعض عباده فلم يستطيعوا حفظها، فدخلها من التغيير والتحريف ما الله به عليم كما قال عز وجل: {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ}[16] وقال عز وجل: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ}[17] الآية.

وقال عز وجل: {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ}[18] وقال تعالى: {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}[19].الآيات في هذا المعنى كثيرة.

أما ما كان من الأديان السماوية السابقة سليم من التغيير والتبديل فقد نسخه الله ببعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنزاله القرآن الكريم، فإن الله سبحانه أرسل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة ونسخ بشريعته سائر الشرائع، وجعل كتابه الكريم مهيمنا على سائر الكتب السماوية.

فالواجب على جميع أهل الأرض من الجن والإنس سواء كانوا من اليهود أو النصارى أو غيرهم من سائر أجناس بني آدم، ومن سائر أجناس الجن أن يدخلوا في دين الله الذي بعث به خاتم الرسل إلى الناس عامة وأن يلتزموا به ويستقيموا عليه، لأنه هو دين الإسلام الذي لا يقبل الله من أحد دينا سواه، كما قال سبحانه وتعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}[20] وقال عز وجل: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}[21] وقال تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}[22] وقال تعالى في سورة المائدة بعد ما ذكر التوراة والإنجيل يخاطب نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}[23] ففي هذه الآيات الكريمات الدلالة الظاهرة والبرهان القاطع على وجوب الحكم بين اليهود والنصارى وسائر الناس بما أنزل الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أنه لا إسلام لأحد ولا هداية إلا باتباع ما جاء به، وأن ما يخالف ذلك فهو في حكم الجاهلية وأنه لا حكم أحسن من حكم الله، وقال تعالى في سورة الأعراف: {وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[24] ففي هذه الآية الكريمة الدليل القاطع والحجة الدامغة على عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لليهود والنصارى وأنه بعث بالتخفيف عنهم، وأنه لا يحصل الفلاح لكل من كان في زمانه من الأمم وهكذا ما بعد ذلك إلى قيام الساعة إلا بالإيمان به ونصره وتعزيره واتباع النور الذي أنزل معه. ثم قال سبحانه بعد ذلك تأكيدا للمقام وبيانا لعموم الرسالة: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}[25] ومن هذه الآية وما قبلها من الآيات يتضح لكل عاقل أن الهداية والنجاة والسعادة إنما تحصل لمن آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم واتبع ما جاء به من الهدى، ومن حاد عن ذلك فهو في شقاق وضلال وبعد عن الهدى، بل هو الكافر حقا وله النار يوم القيامة، كما قال سبحانه: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ}[26] وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}[27] وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}[28] وقال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا}[29].

وفي الصحيحين عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد من قبلي وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة)).

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار)).

والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وأرجو أن يكون فيما ذكرناه دلالة ومقنع للقارئ على وجوب معاداة الكفرة من اليهود وغيرهم وبغضهم في الله وتحريم مودتهم واتخاذهم أولياء، وعلى نسخ جميع الشرائع السماوية ما عدا شريعة الإسلام التي بعث الله بها خاتم النبيين وسيد المرسلين وإمام المتقين نبينا محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وعلى سائر النبيين والمرسلين، وجعلنا من اتباعهم بإحسان إلى يوم الدين إنه على كل شيء قدير، وليس معنى نسخ الشرائع السابقة أنها لا تحترم، أو أنه يجوز التنقص منها، ليس هذا المعنى هو المراد، وإنما المراد رفع ما قد يتوهمه بعض الناس أنه يسوغ اتباع شيء منها، أو أن من انتسب إليها من اليهود أو غيرهم يكون على هدى، بل هي شرائع منسوخة لا يجوز اتباع شيء منها لو علمت على التحقيق وسلمت من التغيير والتبديل، فكيف وقد جهل الكثير منها، لما أدخل فيها من تحريف أعداء الله الذين يكتمون الحق وهم يعلمون. ويكذبون على الله وعلى دينه ما تقتضيه أهواؤهم ويكتبون الكتب من عندهم وبأيديهم ويقولون: إنها من عند الله، وبذلك يعلم كل من له أدنى علم وبصيرة أن الواجب على جميع المكلفين من الجن والإنس أن يدخلوا في دين الله الذي هو الإسلام وأن يلتزموه، وأنه لا يسوغ لأحد الخروج عن ذلك لا إلى يهودية ولا إلى نصرانية ولا إلى غيرهما، بل المفروض على جميع المكلفين من حين بعث الله نبيه ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة هو الدخول في الإسلام والتمسك به، ومن اعتقد أنه يسوغ له الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى كليم الرحمن عليه الصلاة والسلام فهو كافر بإجماع أهل العلم، يستتاب وتبين له الأدلة فإن تاب وإلا قتل، عملا بما تقدم من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على عموم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى جميع الثقلين والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل، ونسأله عز وجل أن يثبتنا على دينه وأن يصلح أحوال المسلمين جميعا، وأن يمن على عباده بالدخول في دينه، والكفر بما خالفه، إنه على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى سائر النبيين والمرسلين وسائر الصالحين، والحمد لله رب العالمين.

[1] سورة الممتحنة من الآية 1.

[2] سورة الممتحنة الآية 4.

[3] سورة المائدة الآية 51.

[4] سورة التوبة الآية 23.

[5] سورة المائدة الآية 80-82.

[6] سورة المجادلة الآية 22.

[7] سورة آل عمران الآيتان 118-120.

[8] سورة آل عمران الآية 118.

[9] سورة الممتحنة الآية 4.

[10] سورة الزخرف الآية 26-27.

[11] سورة المائدة الآية 57.

[12] سورة المائدة الآية 82.

[13] سورة المائدة الآية 8.

[14] سورة النحل الآية 90.

[15] سورة الحجر الآية 9.

[16] سورة المائدة الآية 44.

[17] سورة المائدة الآية 41.

[18] سورة البقرة الآية 79.

[19] سورة آل عمران الآية 78.

[20] سورة آل عمران الآيتان 19-20.

[21] سورة البقرة الآيتان 136-137.

[22] سورة آل عمران الآية 85.

[23] سورة المائدة الآيتان 48-50.

[24] سورة الأعراف الآيات 156-157.

[25] سورة الأعراف الآية 158.

[26] سورة هود الآية 17.

[27] سورة سبأ الآية 28.

[28] سورة الأنبياء الآية 107.

[29] سورة الفرقان الآية 1.

http://binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=article&id=312

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

- عين عمرو بن العاص ولاة مصريين على كل أقاليم مصر لإدارة كل شئ حتى جمع الجزية.

طيب هو كان المفروض يعين ولاة هنود :angry2: ( أنا بهزر معاك أوعي تزعل )

أما لو كنت تقصد أنهم كانوا نصاري يعني فده لأن المصريين مكانوش لسة دخلوا في الإسلام

ولا هو مجرد فتح البلد و طرد الروم منها سيتحول الشعب كله فجأة إلي الإسلام ؟

علي كل حال أنا لا أدري ما علاقة هذا بعقيدة الولاء و البراء ؟

- كان البابا بنيامين بطريرك الأقباط مختبئ فى السنين الأخيرة للحكم البيزنطى فأعطى لة عمرو بن العاص الأمان و قابلة بنفسة و أعجب بية جدا و كان على إتصال دائم بية لدرجة إنة طلب منة الدعاء لية عند إقدامة على غزو الخمس مدن الغربية المعروفة بليبيا حاليا.

صحيح أنه عمرو بن العاص أعطي له الأمان و دعاه للخروج من مخبأه أما ما ذكرته عن الصحابي الجليل عمرو بن العاص أنه طلب من القس بنيامين أن يدعوا له فهذا أمر أول مرة أسمع به ياريت مصدر لهذه الرواية .

بردوا ده إيه علاقته بالولاء و البراء ؟

- إستعان عمرو بن العاص بإسطول قبطى و بحارة و قواد بحرية أقباط عند غزوة لتلك الخمس مدن الغربية.

معلوماتي المتواضعة تقول أن غير المسلمين ماكنوش بيشاركوا في الجهاد , يا ريت مصدر للرواية .

- إستعان بصناع و أيادى قبطيى لبناء مدينة الفسطاط و جوامعها و كل ركن فيها.

نفس السؤال , ما علاقة هذا بعقيدة الولاء و البراء ؟

- سمح عمرو بن العاص بإعادة بناء كــــل الكنئس التى تهدمت  و بناء كنائس و أديرة جديدة بل إنة أعطى 10000 درهم من الخزانة لبناء كنيسة يكون فيها رفات مار مرقس.

علي حد معلوماتي منذ أن فتح ابن العاص مصر إلي يومنا هذا أصبح هناك قيد علي بناء الكنائس أو إعادة بنائ ما تهدم

كما أن عمرو بن العاص لم يكن ليعطي من بيت مال المسلمين 10000 درهم !!!

ممكن الخليفة يأمر بهذا , أما عمرو بن العاص الذي كان مجرد والي , فهذا ليس من صلاحياته

ياريت مصدر للكلام ده

و كمان نفس السؤال , إيه علاقة ده بعقيدة الولاء و البراء ؟

لما إختلف عمرو بن العاص مع عمر بن الخطاب على مبلغ الجزية اللى بيبعتة لمركز الخلافة إستقال عمرو بن العاص من حكم مصر و لم يعد إلا بعد إلحاح الأقباط على الخليفة، و فرح الأقباط بعودتة.

منذ أن فتح عمرو بن العاص رضي الله عنه مصر و ثبته الخليفة عمر رضي الله عنه والياً عليها , لم يعزل إلا في

عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه , و ذلك بسبب وشاية عبد الله بن ابي سرح الذي كان يكن له البغض و السوء

ثم أستعاد جيش بيزنطي كبير الإسكندرية , فأرسل الخليفة عثمان عمرو بجيشاً كبير فأسترد الإسكندرية , فدك أسوارها

و جعل عاليها أسفلها , ثم ثبته الخليفة عثمان والياً عليها , و تولي عبد الله أبن أبي سرح أمر الجزية و الخراج , و بسبب تدخل عبد الله في مهام عمرو , أضطر إلي الإستقالة

ثم عاد إلي مصر للمرة الأخيرة في عهد معاوية بن ابي سفيان

و لا شك أن الأقباط , سواء كانوا مسلمين أو نصاري , فرحوا بعودة الصحابي عمرو كوالي عليهم , فعهد عبد الله بن أبي

سرح كان سيئاً , ساد الظلم و أختل ميزان العدالة , كما أنه كان لا يتساهل في جمع الجزية و الخراج , علي كل حال

ده مش موضوعنا , و ياريت تكون أكثر دقة فيما تنقله عن التاريخ الإسلامي .

هل تظن الأقباط يلحوا و يفرحوا بعودة عمرو بن العاص لو كان "يبغضهم فى الله" أو خلافة مما تقول؟ و إية تفسيرك لحسن معاملتة للأقباط؟ أظن بعض تصرفاتة تعتبر فى ميزانك "موالاة" و لا أنا غلطان؟

أرجوك ما تاخدش الكلام بحرفية، يا ريت تتأمل فى سلوك شخص مثل  عمرو بن العاص و تقارن دة بروح كلامك.

يا مينا لا يوجد تناقض ما بين البغض في الله و معاملة الذمي معاملة حسنة :)

البغض في الله لا يعني أن أؤذي غير المسلم , يعني مثلاً لو ليا جار نصراني , لما أشوفه و يقولي صباح

الخير , أرد عليه : صباح القطران و الهباب :angry2:

لأ طبعاً :D فقد أوصانا الرسول بأهل الذمة , و عدم إيذائهم

حتي لا يتوهم البعض أن البغض في الله يبيح لنا أذية أهل الذمة

و الله المستعان :)

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين }  .

وقد بينت لكم معني كلمة (( أولياء )) والتى تكررت فى كثير من الآيات القرآنية سواء فى النص على موالاة المؤمنين = بمعني نصرتهم ومحبتهم وتأييدهم , والنهي عن موالاة الكافرين ,

وعندما تقول لأحدا انا لا أحبك فأنت تعني فى نفس الوقت انك تكره أو هكذا يفهم من سياق الكلام .

وكذلك عندما تقول لأاحد الناس انك تحبه فانت تعني انك لا تكرهه , أظن المعني واضح جدا .

ولا يدخل في موالاة المشركين والكافرين، البشاشة في وجههم أحيانا، أو مواكلتهم أو الإحسان إليهم بما يرغبهم في الإسلام، فإن هذا ليس من الموالاة في شيء . والمنهي عنه هو التبسط والركون إليهم ومحبتهم وتوقيرهم فهذا مما لا ينبغي فعله أبداً .

الفاضل د الفا،

أنا مهتم بتاريخ مصر و حبيت أشارك معاك بعض ملاحظاتى على سلوك عمرو بن العاص عند دخولة مصر:

- عين عمرو بن العاص ولاة مصريين على كل أقاليم مصر لإدارة كل شئ حتى جمع الجزية.

- كان البابا بنيامين بطريرك الأقباط مختبئ فى السنين الأخيرة للحكم البيزنطى فأعطى لة عمرو بن العاص الأمان و قابلة بنفسة و أعجب بية جدا و كان على إتصال دائم بية لدرجة إنة طلب منة الدعاء لية عند إقدامة على غزو الخمس مدن الغربية المعروفة بليبيا حاليا.

- إستعان عمرو بن العاص بإسطول قبطى و بحارة و قواد بحرية أقباط عند غزوة لتلك الخمس مدن الغربية.

- إستعان بصناع و أيادى قبطيى لبناء مدينة الفسطاط و جوامعها و كل ركن فيها.

- سمح عمرو بن العاص بإعادة بناء كــــل الكنئس التى تهدمت و بناء كنائس و أديرة جديدة بل إنة أعطى 10000 درهم من الخزانة لبناء كنيسة يكون فيها رفات مار مرقس.

لما إختلف عمرو بن العاص مع عمر بن الخطاب على مبلغ الجزية اللى بيبعتة لمركز الخلافة إستقال عمرو بن العاص من حكم مصر و لم يعد إلا بعد إلحاح الأقباط على الخليفة، و فرح الأقباط بعودتة.

هل تظن الأقباط يلحوا و يفرحوا بعودة عمرو بن العاص لو كان "يبغضهم فى الله" أو خلافة مما تقول؟

أولا أشكرك أستاذي الفاضل مينا على حسن متابعتك وسعة صدرك لما قلناه ,

- ثانيا للأسف الشديد انني لم اطلع على تاريخ مصر الاسلامية بمثل هذا التفصيل الذي ذكرته -وياريت تعطيني اسم الكتاب وسأحاول شراؤوهبإذن الله- ولكنى سآخذ نقلك هذا بمصداقية شديدة , لماذا ؟؟؟

- لأن هذا-الذي فعله عمرو بن العاص - من اخلاق المسلمين ولا شيء فيما ذكرته يمنع كون عمرو بن العاص قد احسن الى(( بنيامين بطريرك الأقباط )) أو أحسن الى النصارى عامة عند دخوله فاتحا لمصر .

وقد فعلها الفاروق عمر رضى الله عنه عندما دخل بيت المقدس فاتحا فى خلافته الطاهرة .

- ولا غرابة فى احسان عمرو بن العاص -المنتصر- للأقباط , فالرجل ما جاء إلا ليحررهم من قيود وأغلال الروم الظالمين الذين استعبدوا أقباط مصر مع أن الكثير منهم كانوا على دين النصرانية وهو أيضا دين الروم . وهذه الوقائع إنما تؤكد ماذكرته لكم من آيات وخاصة الآية التي تقول ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا إليهم ) , إذن فالأصل هو الاحسان لأهل الكتاب ومعاملتهم بالعدل والقسط والتبشش لهم ولو من باب دعوتهم الى الاسلام .

-والبغض فى الله مسألة من أعمال القلوب فلا يجب أن تكون ملاحظة طول الوقت او مقصود اظهارها للغير المسلمين , ولكن المهم عدم انكارها لانها منصوص عليها فى الكتاب والسنة , وقدوتنا فى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان فظا ولا غليظا فى معاملته للوفود ورسول الملوك مع انهم كانوا مشركين او أهل كتاب , وع هذا قال فى الحديث الصحيح (( من اوثق عري الاسلام الحب فى الله والكره فى الله )) أو كما قال .

تقول وفقك الله لما يحبه ويرضاه :-

و إية تفسيرك لحسن معاملتة للأقباط؟ أظن بعض تصرفاتة تعتبر فى ميزانك "موالاة" و لا أنا غلطان؟

أرجوك ما تاخدش الكلام بحرفية، يا ريت تتأمل فى سلوك شخص مثل  عمرو بن العاص و تقارن دة بروح كلامك.

أقول لك ان حسن المعاملة لا يتنافي مع نقطة الخلاف التي نتناقش حولها وهذا لا يتعارض مع رأيي , بل يؤكده , من ضرورة الاحسان لأهل الكتاب و التبشش لهم والانصاف معهم ,

يستكمل ان شاء الله ........

قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم 1000 حسنة! فسأل سائل من جلسائه: كيف يكسب1000حسنة؟ فقال: يسبح 100 تسبيحة فيكتب له 1000 حسنة أو يحط عنه 1000 خطيئة " رواه مسلم.

رابط هذا التعليق
شارك

معني الموالاة :

من الآيات الصريحة الدلالة والتى تنص على النهي عن مودة أهل الكفر عامة ومن يقع تحت هذه التسمية :-

0-8,.png

فنفى الله عن أهل الإيمان أنهم يحبون أهل الكفر والطغيان، ولو كان هذا الكافر والمحاد لله أباً أو ابناً أو أخاً أو العشيرة . ومن قربهم أو والاهم أو أحبهم فليس بمؤمن حقاً، ولم يُغرس الإيمان في قلبه، ولم يؤيد بمدد من الله وإحسانه  .

معنى الموالاة المقصودة فى الآية :- هي بمعنى المودة والمحبة والنصرة، وضدها العداوة؛ أي البغض والكراهية . فمن كمال الإيمان محبة عباد الله المؤمنين وموالاتهم والخضوع لهم، ومعاداة الضالين الكافرين .

ووليك هو من كان بينك وبينه سبب يجعله يواليك وتواليه أي تحبه وتؤيده وتنصره ويفعل هذا أيضاً معك، والله ولي المؤمنين ومولاهم بهذا المعنى أي محبهم وناصرهم ومؤيدهم كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور‏}‏ ‏(‏البقرة‏:‏257‏)‏، وقال أيضاً‏:‏ ‏{‏ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم‏}‏ ‏(‏محمد‏:‏11‏)‏

:‏ ‏{‏والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم‏}‏ ‏(‏التوبة‏:‏71‏)‏ وفي هذه الآية تقرير لولاية المؤمنين والمؤمنات واتصافهم بما وصفهم الله به من أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر‏

{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين }  .

وقد بينت لكم معني كلمة (( أولياء )) والتى تكررت فى كثير من الآيات القرآنية سواء فى النص على موالاة المؤمنين = بمعني نصرتهم ومحبتهم وتأييدهم , والنهي عن موالاة الكافرين ,

وعندما تقول لأحدا انا لا أحبك فأنت تعني فى نفس الوقت انك تكره أو هكذا يفهم من سياق الكلام .

وكذلك عندما تقول لأاحد الناس انك تحبه فانت تعني انك لا تكرهه , أظن المعني واضح جدا .

ولا يدخل في موالاة المشركين والكافرين، البشاشة في وجههم أحيانا، أو مواكلتهم أو الإحسان إليهم بما يرغبهم في الإسلام، فإن هذا ليس من الموالاة في شيء . والمنهي عنه هو التبسط والركون إليهم ومحبتهم وتوقيرهم فهذا مما لا ينبغي فعله أبداً .

﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

المعنى واضح وصريح ، ولا يحتاج لف او دوران لاثبات فلسفة الكره والبغض فى الله ولله

لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون ( يتوددون ويحبون ) من حاد الله ورسوله ( من حارب الله ، من استخدم الحد والحديد ) اى من حارب وليس من كان على دين آخر ، يعنى بالبلدى اللى بيحارب الله وبيحارب الرسول ، حرب ياعالم بالمعنى الحرفى لكلمة حرب ، وفى الوقت الحالى لايوجد من يحارب الرسول وبالتالى ليس هناك من يحارب الله، أفهموها بقى ، واتعلموا الحب ، وعيشوا الحب ، حبوا الناس لله وفى الله ، حبوا الدنيا ، حبوا حياتكم ، حبوا ربنا وحبوا عباده ، انتوا ليه عايزين تقضوا حياتكم فى الكره والحقد والغل ، ده حتى مش كويس على صحتكم ، حايجيلكوا الضغط والسكر والقلب من كتر الغل اللى مالى قلوبكم ، وعيالكوا حاتتطلع متعقدة وحاتكرهكم صدقونى.

ياعالم حبوا ربنا واعبدوه وتمتعوا بنعمة الحب وعلموا عيالكم الحب وانسوا بقى الكره والقرف اللى بتتكلموا عليه وبتعتبروه فريضة ده ، وسيبوا الخلق لخالقهم.

0-15,.png

0-1,2,3,4,5,6,7,8,9,10,11,19,.png

﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

يامعشر المسلمون هل انتم حالة خاصة ، حالة ميئوس منها ، انتم الوحيدون الذين يتحدثون عن عقيدة اسمها الكره ، جبتوها من اين؟ الرسول كان بيحب الكل ، ربنا بيحب الكل ولم يبخل بنعمته على الكافر او الكتابى ، التقدم والرفاهية موجودة عند الناس اللى انتوا بتكرهوهم لله ، والتخلف مزروع فيكم ليه؟ بالمنطق كده يبقى ربنا بيحبهم اكثر مابيحبكم ، لانكم مابتعرفوش غير الكره ، وآل ايه علشان يبقى الكره شرعى ، عمالين يدوروا لى على ايات ماحدش كلف خاطره وفكر يعرف تفسيرها واسباب ومناسبة نزولها ، والاغرب ان الآيات التى تدعو للحب والتسامح يتم اغفالها عن عمد.

كفاية بقى ، فوقوا ، الكره حصاده كره ومر وصبر وعلقم ، مش حاتزرعوا كره وتجنوا من وراه شهد او تين.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

يامعشر المسلمون هل انتم حالة خاصة ، حالة ميئوس منها ، انتم الوحيدون الذين يتحدثون عن عقيدة اسمها الكره ، جبتوها من اين؟ الرسول كان بيحب الكل ، ربنا بيحب الكل ولم يبخل بنعمته على الكافر او الكتابى ، التقدم والرفاهية موجودة عند الناس اللى انتوا بتكرهوهم لله ، والتخلف مزروع فيكم ليه؟ بالمنطق كده يبقى ربنا بيحبهم اكثر مابيحبكم ، لانكم مابتعرفوش غير الكره ، وآل ايه علشان يبقى الكره شرعى ، عمالين يدوروا لى على ايات ماحدش كلف خاطره وفكر يعرف تفسيرها واسباب ومناسبة نزولها ، والاغرب ان الآيات التى تدعو للحب والتسامح يتم اغفالها عن عمد.

كفاية بقى ، فوقوا ، الكره حصاده كره ومر وصبر وعلقم ، مش حاتزرعوا كره وتجنوا من وراه شهد او تين.

كلامك سليم يا عزيزى محمد ...

شرحــــــــــه ........

تحياتى ,....

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل ناصر الملك و الملكية، سعيد جدا بمعلوماتك عن تاريخ مصر، إعطينى يومين لتفتيش الكتب اللى عندى و هجيبلك كل المصادر إنشاء الله، دا إذا ما كانش حد من الإخوة يعترض على الخروج عن الموضوع شوية. أختلف معاك عن سبب إستقالة عمرو بن العاص لكن هأجل ردى علشان أدعمة بالمصادر.

أما بالنسبة لعلاقة بعض ما ذكرتة بالموضوع فكان هدفى مش النقط واحدة واحدة بحرفيتها، إنما كنت أتمنى أن ننظر نظرة عامة على سلوكة الذى بالتأكيد لا يدل على كرة أو بغض للأقباط. حتى أنت لم تعترض على نصبة ولاة أقباط بدل ما مثلا يجيب ولاة مسلمين غير مصريين كما فعل البيزنطيين مثلا، مع العلم إنة لم يطرد البيزنطيين إلا بعد 3 سنين من فتح مصر يعنى أكيد كان فية أقباط مسلمين لكنة إختار ولاة أقباط لكفائتهم.

أرجوك ما تقطعش كلامى لجمل، بص لشخصية عمرو بن العاص كلها على بعضهاو قوللى هذا الإنسان هل تتماشى تصرفاتة مع "بغض" الأقباط؟

د الفا، أولا أشكرك لترحيبك لكن لا داعى لشكرى لأن إهتمامى ببلدى ده واجب و التقصير فية تخاذل، و أنتوا ولاد بلدى و صدرى دايما هيكون واسع ليكم سواء أحبتونى أو كرهتونى "قصدى يعنى بغضطونى :angry2: " كفاية إن وجوهكم فيها ملامح أجدادى.

أما بعد، يعنى إنت عايز تقول إن الوضع الصحيح هو إن المسلم يحسن لغير المسلم لكن يبغضة فى نفس الوقت! طب بجد إنت مقتنع بدى بكل عقلك؟ و حتى لو إفترضنا إن هذا ممكن لك أن تتخيل تطبيق الإنسان البسيط صاحب التعليم المتواضع الذى هو أغلب الشعب المصرى لهذا المبدأ. هل يا ترى رجل الشارع هيفهمها زيك كدة؟

سلامى للجميع

قوم يا مصرى، مصر دايما بتناديك ... خد بنصرى، نصرى دين واجب عليك

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذنا الفاضل / new

قرأت الكثير من مداخلاتك ومداخلات الاخوة الذين وافقوك والاخوة الذين لم يوافقوك على رأيك...

الاخ الفاضل .... هل ما تعنيه هو وجوب كره ومعاداة الاقباط جميعآ وبلا استثناء ....المسالم منهم وغير المسالم؟؟ المحب لنا والكاره؟؟ المعين لنا والمعين علينا؟؟ المحارب معنا والمحارب ضدنا؟؟

ام اننا نكره من عادانا وحارب ديننا.......... ونبر ونقسط لمن سالمنا؟؟

اذا كان هذا هو ما تعنيه فهناك الكثير ممن يشاركك الرأى وانا منهم ...... وان كان ما سبق ذلك فهناك الكثير ممن يخالفوك وعذرآ فأنا ممن يخالفوك.

تحية طيبة لك اولا

فى الواقع أنا اتحمل ما قلته فقط ولا دخل لي بما يقوله أحد الأعضاء-مع احترامي الشديد- لأنه قد نتفق فى نقطة ونختلف فى نقاط كثيرة فأرجو ان نزن الأمور بموازينها الصحيحة .

-أتفق معك-نسبيا- فيما ذكرته أخي الفاضل , بأننا نبغض من عادى الله ورسوله وليس من عادانا لأشخاصنا أو لمواقف شخصية لأن هذا ليس من الاسلام , بل ان من الاسلام ان تحب ما يحبه الله ورسوله وأن تؤثر محاب الله على محابك وتكره ما يكرهه الله ورسوله , هذه فطرة أخي العزيز , كما انك تنشأ تحب ما يحبه أبوك وتكره ما يكرهه . لا يوجد شيء غريب أخي الفاضل , والله تعالى يقول أنه لا يحب الكافرين , ويقول انه لا يحب كل خوان كفور الى آخره من الآيات التي لا تحصي , وكيف تحب من يقول بان الله فقير وهم أغنياء هذا لا يعقل , وكيف تحب من قال إن الله ثالث ثلاثة وهو الذي قال شهد الله أنه لا إله إلا هو , هذا تناقض في شيء لا يجوز أن يكون به تناقض ألا وهو جناب التوحيد بالله سبحانه وتعالى .

- ليس معني ذلك ان تسير فى الشارع وتقول انا أكره النصارى ... أنا أبغضهم هذا غير معقول , ليس مطلوب منك ان تفعل ذلك , بل المطلوب أن تقسط اليهم وان تحسن اليهم وان تبرهم وان تحسن جوارهم وأن تحسن معاملتهمفى أعمالك وات تراعي الله فيهم لأن كل ذلك انت مأمور به . والله أعلم .

- المعروف ان الأقباط هم اهل مصر وهذا للعلم وليس مقصودا من الكلمة انهم أهل الكتاب من اليهود والنصارى .

- انا لا أعني شيئا من عند نفسي فانا ما اتيت إلا بسور من القرآن وتفسيرها من كتب أهل العلم , انا ما اتقول على الله .

- ربنا سبحانه وتعالى يقول لا تجد قوما يؤمنون بالله وفى نفس الوقت (( يوادون )) ومعني الكلمة- للذين لا يحسنون اللغة العربية- = يؤثرون أعداء الله بالمودة والمحبة والموالاة , وقد شرحت معني كلمة موالاة كما سبق , حتي ولو كان هؤلاء الذين وصفوهم الله بأنهم (( يحادون الله ورسوله )) آباءهم او أبناءهم أو عشيرتهم , أي = يحاربون الله ويعادونه .

- الخلاف أيضا قد يكون بسبب هل اليهود والنصارى يعادون الله حقيقة ام هم لا يفعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى نستطيع ان نقول ان الآية شملتهم ام لا .

والواقع من القرآن يقول بأنهم عادوا الله عز وجل فقالوا الله فقير ونحن أغنياء وقالوا يد الله مغلولة , وقالوا أن الله ثالث ثلاثة ولم يؤمنوا بنبيه وخاتم رسله ثلى الله عليه وسلم .

-إذن انا لا أخالفك الرأي فى قولك (( ام اننا نكره من عادانا وحارب ديننا.......... ونبر ونقسط لمن سالمنا؟؟)) نعم كلامك صحيح فالواجب علينا ان نبر ونقسط من سالمنا . والله وأعلم .

تحية خاصة للأستاذ / wagdi

كلامك مظبوط . اوافقك على ما قلت .

تم تعديل بواسطة dr/alfa

قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم 1000 حسنة! فسأل سائل من جلسائه: كيف يكسب1000حسنة؟ فقال: يسبح 100 تسبيحة فيكتب له 1000 حسنة أو يحط عنه 1000 خطيئة " رواه مسلم.

رابط هذا التعليق
شارك

اضم صوتي لصوت Violinking في اتفاقه مع mohammed.

كما اتفق ايضاً مع كلام ابو حلاوه.

.........................................................................

انا عن نفسي لا ابغض الاخر

بالعكس ، فأنا على المستوى العلمي........... تعاونت معه............ واكتسبت منه روح التعاون......... وقيم علميه.

........................................................................

اذا نظرت للاخر من منظور " البغض" والعداء.......... فسينالك مثل ماتوقعت.

اما لو نظرت له نظره تعاونيه لها نتائج سلميه هادفه..................... فستجني بما نويت.

سقراط

<span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

انا عن نفسي لا ابغض الاخر

بالعكس ، فأنا على المستوى العلمي........... تعاونت معه............ واكتسبت منه روح التعاون......... وقيم علميه.

........................................................................

اذا نظرت للاخر من منظور " البغض" والعداء.......... فسينالك مثل ماتوقعت.

اما لو نظرت له نظره تعاونيه لها نتائج سلميه هادفه..................... فستجني بما نويت.

سقراط

أستاذي العزيز سقراط

لم أقل ممنوع التعامل مع المسيحيين !!!!!

انا ما قلت ذلك ,

بل بالعكس , يشهد الله انني عملت معهم فى احدي المستشفيات الكبيرة بالقاهرة وكانت منطقة جل سكانها من المسيحيين, وكانوا كثيرين جدا داخل المستشفي أطباء وممرضات ومرضي وكنت معهم فى منتهي الانسجام والتفاهم ولم يحدث ولو مرة واحد ما يعكر الصفو لمد عام تقريبا مع اني كنت أيامها ملتحي ولحيتي طويلة جدا, وكنا نسهر فى النوباتشيات حتى السابعة صباحا نتكلم ونضحك , اما عن المرضي فكانوا يشهدون لنا بحسن معاملتهم بل بالبعكس كان هناك زملاء مسلمين غير ملتزمين بالسنة كانوا يسيئون لهم ويهمزون ويلمزون وانا أغرد خارج السرب ما أسأت لهم ابدا , والله شهيد على ما اقول .

تم تعديل بواسطة dr/alfa

قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم 1000 حسنة! فسأل سائل من جلسائه: كيف يكسب1000حسنة؟ فقال: يسبح 100 تسبيحة فيكتب له 1000 حسنة أو يحط عنه 1000 خطيئة " رواه مسلم.

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذي العزيز سقراط

لم أقل ممنوع التعامل مع المسيحيين !!!!!

انا ما قلت ذلك ,

بل بالعكس , يشهد الله انني عملت معهم فى احدي المستشفيات الكبيرة بالقاهرة وكانت منطقة جل سكانها من المسيحيين, وكانوا كثيرين جدا داخل المستشفي أطباء وممرضات ومرضي وكنت معهم فى منتهي الانسجام والتفاهم ولم يحدث ولو مرة واحد ما يعكر الصفو لمد عام تقريبا مع اني كنت أيامها ملتحي ولحيتي طويلة جدا, وكنا نسهر فى النوباتشيات حتى السابعة صباحا نتكلم ونضحك , اما عن المرضي فكانوا يشهدون لنا بحسن معاملتهم بل بالبعكس كان هناك زملاء مسلمين غير ملتزمين بالسنة كانوا يسيئون لهم ويهمزون ويلمزون وانا أغرد خارج السرب ما أسأت لهم ابدا , والله شهيد على ما اقول .

اخي الفاضل dr/alfa

يبقى احنا متفقين على ان الاتجاه نحو الاخر بيكون من منظور نظرتنا للاخر.

اتفق ايضاً مع وجهة نظر الفاضل wagdi .

تحياتي

سقراط

<span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

0-1,13,23,24,25,26,27,28,29,.png

﴿ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ

هل يفهم من الآية أن الله لايحب الفرحين ، على سياق ان الله لايحب الكافرين؟

وبالقياس فان الله لايحب معظم من خلقهم لان الانسان بطبعه يفرح عندما تصبه نعمة ، وبالتالى طبقا لقياساتكم واجب علينا جميعا الا نفرح وان نكره من يفرح لان الله لايحب الفرحين ، طبقا للمفهوم الحرفى للآية؟

أم انه من الواجب علينا اعمال عقولنا وفهم المراد من اى آية وأى لفظة فى القرآن ، وأن نفهمها بما فيه صالح البشر وليس بما يتوافق مع تأويلنا أو تأويل اناس كرهوا انفسهم فأصبحوا بالتالى كارهين لكل شيئ من حولهم.

0-13,16,17,18,19,.png

﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا

ماذا تقولون فى هذه الآية؟

أترون كم هو عظيم قرآننا الذى اوصى المسلم بالعبادة وعدم الشرك بالله واتبعها ولم يفصل بينها وبين الاحسان بالوالدين ، وذى القربى ، واليتامى ، والمساكين ، والجار ، القريب وغير القريب ( القريب قد يكون ذو القربى وقد يكون القريب بالجوار وغير القريب ) والصاحب بالجنب وابن السبيل وماملكت ايمانكم ، لم تشر الآية من قريب او بعيد ان تقتصر المودة على المسلم بل تركت مشاعا ، والجار بالمفهوم الحديث ليس جارك فى السكن فقط بل فى انحاء البلاد ، ولرسول الله العديد والعديد من الاحاديث التى تتحدث عن الجار وتغفل ديانته او معتقده ، فكيف بالله يكون لك جار مسيحى وتكره وتبغضه لله وفى الله؟ فى اى شرع وفى اى عرف تعلمتم الكره فى الله؟

اننى لاأرى اى فرق بين معتنقى فكرة الكره والتى يقاتلون لاثبات انها من عقيدة المسلم ، اقول لاأرى فرق بينهم وبين المخبولين من اقباط المهجر الذين لاهم لهم الا البحث عن ايات القتال بدون ان يفهموها ليصوروا دين الاسلام بانه دين قتال ودين قتل وأرهاب.

اراكم معا فى سلة واحدة ، سلة هدم الاسلام ، لان ببساطة ياسادة ليس هناك دين سماوى انزله الله يدعو للقتل والكره والحقد.

ومرة ثانية أسألكم ، إذا كان الله الذى خلق الخلق وبتفكيركم تسامح الله مع اكثر الخلق الذين هم فى نظركم يستحقون الكره والقتل وجهنم وبئس المصير ، تسامح الله معهم وبسط بهم فى الرزق على الرغم من انه لايحبهم ، فما دخلكم انتم ، هل انتم شركء مع الله وترون انه من حقكم كرههم وعقابهم ، وترون ان الله قد قصر فى كراهيته لهؤلاء فقررتم ان تقوموا انتم بالكره بدلا من الله ( حاشا لله )

طبعا مثلكم مثل باقى البشر انت مخلوقون مثلهم من طين ، ولافرق بينكم وبينهم الا بالتقوى ، وكما قال رسول الله " التقوى هاهنا " فى الصدر لايعلم سريرتها الا الله. أم تظنون ان كل من قرأ كتابا لفلان بن فلان وحمل المصحف معه أصبح ممن غفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر وأصبح من العارفين.

لماذا النظرة المتعالية على باقى خلق الله ؟

عيشوا حياتكم واتقوا الله ودعوا الخلق لمن خلقهم ومن بيده عقابهم فما انتم الا مثلهم ولاتظنوا انكم بافضل من غيركم ، فذلك لايعلمه الا الله.

كلنا يعلم انه مامنا من سيدخل الجنة بعمله لان خطايانا وذنوبنا لتنوء بها الجبال ، فيكفيكم مافعلتموه من ذنوب فى حياتكم ولا تزيدوها بكرهكم لعباد الله.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي أ. عادل

تحياتي

مساحة كبيرة من الحيادية و الموضوعية نلمسها من إدارة هذا المنتدى المصري المحبب الى قلوب الجميع .. مهما اختلفت مشاربهم و رؤاهم .

لذلك

أرى انه من الواجب تغيير عنوان موضوعك .. فضلاً لا أمراً

حيث أنه يعبر عن تناقض فكرتين

فالعنوان كما هو الان - يقول :

فلسفة بُغض الآخر .. لأنه آخر

ائتني بنص قطعي الدلالة

وحيث ان كلمة فلسفة .. توحي أن الأمر هو رأي و رأي آخر

وكلمة (نص) تتعارض مع هذا المفهوم

فأرجو تعديل العنوان ليناسب ما نحن بصدد نقاشه

وأتمنى من الجميع - مسلم و مسيحي - أن يلاحظ

عندما نتحدث عن دين الاسلام

فلتحدث عن علم أو لنصمت

وقتها نتكلم فنغنم او نستمع فنسلم (فتحة على النون في كل ماسبق)

مثال بسيط

استاذي العزيز محمد فسر كلمة (الفرحون) في الآية السابقة

وبنى عليها قضية او قضايا

ثم قام بالقياس

الى غير ذلك

وهذا كله لا يصح في دين الله

والاولى لو النقاش ديني أن :-

1) ننقله الى باب هدي الاسلام

2) أن نقوم بتعريف كامل عن ذواتنا وشخوصنا وماقطعناه من رحلة العلم الشرعي في دين الله والذي يؤهلنا لتصدر الفتيا أو القول

فالدين لا يؤخذ من مجاهيل - وكلنا في المنتدى هذا الرجل -

(أرجو مراجعة كتاب قيم جداً بعنوان (إعلام الموقعين عن رب العالمين)

تفسير الآية وايضاح كلمة فرحين = بطرين - باغين

كل ماسبق ..

من مجرد خطأ - بسيط - في تفسير كلمة واحدة في آية واحدة

فالموضوع ليس فيه مجالا لمغامرة والتجارب

بل هو دين

أرجو أن - نتعب شوية- عشان نوثق معرفتنا فيه

والحالة الثانية

لو الموضوع فلسفة - وجهات نظر - قد تتفق أو تختلف

فأرجو إزالة كلمة (نص) من العنوان

حيث النص هو الآية بتفسيرها المُعتمد من كبار علماء وسلف هذه الامة

أو .. حديث صحيح الاسناد و المتن مع تفسيره ايضا من العلماء

فلو كان الدين بالرأي

لكان مسح أسفل الجبيرة أولى الف مرة من اعلاها !!!

وللجميع تحياتي وتقديري

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

لكان مسح أسفل الجبيرة أولى الف مرة من اعلاها !!!

قصدك الخف :ph34r:

أتفق معك تماما.

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الاعزاء

سعدت جدا باراء بعض الاخوه التى تنم عن موضوعيه و غيره على هذا الوطن و مستقبله كما لاحظت من مقالات الاخ محمد و الاخ عادل ابو زيد و اذكرهما على سبيل المثال لا الحصر

ان ثقافه بغض الاخر ليست حكرا على دين بعينه او شعب بذاته فهو داء البشريه منذ بدء الخليقه

كره قابيل اخاه فقتله

كره اخوه يوسف اخيهم فباعوه

و دعاه البغض و الكراهيه لن يعدموا الحيله فى ان يلووا اعناق النصوص المقدسه - سواء فى القران او الانجيل - ليخرجوا منها بما يؤيد دعواهم الباطله

ان الله - الذى لا اله الا هو رب الناس جميعا المسيحيين و المسلمين و غيرهم - هو رب الحب

احب البشر فخلقهم و اغدق عليهم من نعمه

احب عباده حتى العاصين منهم و لم يمنع عنهم رحمته

ارسل الى البشر رسله و انزل عليهم كتبه

بيد انه للاسف لم يدرك محبه الله الا قليل من عباده

و كم من جرائم و خطايا ارتكبت باسم الله و الدين

قتل الصليبيون باسم المسيحيه و الصليب و كلاهما منهم براء

وقتل الارهابيين باسم الاسلام و هو ايضا منهم براء

فحتى الاديان غير السماويه - كالبوذيه والهنوسيه - تحث على الحب و التسامح ذلك ان الله فطر الانسان على الحب

اما البغض فهو مرض عضال نسال الله ان يهب المبغضين الشفاء

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

[quote=ناصر الملك و الملكية,

ثانياً : كما قال الأخ شاو شانك , نحن لا نبغض الأخر لأنه أخر , بل نبغض غير المسلم

-----------

؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

ارجو ان يكون هناك لبس و ان الاخ ناصر لم يقصد المعنى الحرفى الظاهر لنلك العباره التى يفهم منها ان الاسلام يامر المسلمين بكراهيه غير المسلمين - و هو بالمناسبه الامر الذى اعلم علم اليقين انه غير صحيح

هل لو كان الاسلام يامر بذلك كان المسلمون استجاروا بملك الحبشه المسيحى فرارا من اضطهاد قريش ؟

هل كانت الشريعه تسمح للمسلم بالزواج من كتابيه وان تظل على دينها ؟

ارجو من الاخوه المشاركين ان يتحروا الدقه فى اطروحاتهم

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

عندك حق طبعا استاذي العزيز shawshank

هي المفروض (الخف) وليست الجبائر)

لكن اعمل ايه

احنا عملنا اول منتدى في العالم

ليس من حق الاعضاء فيه تعديل مشاركاتهم

بعد فترة زمنية محددة !!!

:ph34r:

جل من لا يسهو

وياريت الادارة تراجع نفسها في هذا القرار الغريب

لان التعديل ضرورة لا يستغنى عنها

تحياتي وتقديري

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

و هو بالمناسبه الامر الذى اعلم علم اليقين انه غير صحيح

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءاؤا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ

وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَه

إيه ؟ الأية مش واضحة ؟

بدون توقيع مؤقتاً

رابط هذا التعليق
شارك

و هو بالمناسبه الامر الذى اعلم علم اليقين انه غير صحيح

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءاؤا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ

وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَه

إيه ؟ الأية مش واضحة ؟

------------

الايه واضحه تماما

ولكن على ما يبدو ان القياس غير واضح بالنسبه لك يا اخ ناصر

ما هى العلاقه بين المسيحيين و بين قوم ابراهيم ؟

المسيحيه يا سيدى - ان كنت لاتعلم و اظنك كذلك - دين توحيدى

قانون الايمان المسيحى يبدا بعباره : بالحقيقه نؤمن باله واحد

و التوحيد فى المسيحيه و اليهوديه هو سر السماح للمسلم بالزواج من كتابيه

و هو الامر الذى تجاهلته و لم ترد عليه بل اكتفيت بسرد ايه خارج السياق

فضلا عن عدم ردك على ماسلف ان ذكرته من التجاء المسلمين لملك الحبشه المسيحى على الرغم من ان شبه الجزيره كانت زاخره بقبائل عربيه مشركه ؟

و عموما طالما ان اجابتى لم ترضيك - كونها صادره من مسيحى -

ارجو من الاخوه المسلمين الاشتراك فى النقاش لبيان الاجابه عن السؤال :

هل الاسلام فعلا يحض على كراهيه غير المسلمين ؟؟

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ shinercorner

الإسلام لا يحض اطلاقا على كراهية أو عداء المسيحيين ... بل على العكس ، يحض على برهم و معاملتهم بالقسط طالما سالموا المسلمين.

و كما تفضلت ، فزواج المسلم من كتابية أحد الأمثلة على ذلك.

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...