اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

(السياسة) .. (ذكريات الحرب).. و .. (حب الذات) ..!!


مصرية الهوى

Recommended Posts

هي سطور .. كتبتها عن السياسة في حياتي .. عندما شعرت بأنّي أنانية !!

(1)

قدمت إلى الدنيا في فترة الثمانينات .. !!

يومها .. كان الشرق الأوسط مشتعلاً .. في لبنان يتقاتل الأشقاء..

وفي الخليج يتقاتل الأشقاء ..

في لبنان الحرب تدور رحاها بين فصائل لبنانية متناحرة ..!!

وفي الخليج .. حربٌ دائرة بين العراق وإيران .. !!

حروبٌ طاحنة ..

حروبٌ أحرقت الأخضر واليابس .. وأهلكت الحرث والنسل ..

حدثت فيها مآسي ..

قُتل من قُتل .. وأُسر من أُسر .. وشُرد من شُرد ..

وخرج الفريقان مهزومين .. لأنه لم يكن ثمة هدف من وراء تلك النيران التي أُوقدت ..!!

هدأ لبنان .. وكاد الخليج أن يهدأ .. وسرعان ما انتفضت الضفة وغزة ..

انتفضتا على الضيم والقهر والاستبداد ..

انتفضتا على احتلال ظالم ..

أذاق الناس المرّ والقهر..

وجثم على أجسادهم لسنوات طويلة ..

واشتعل الشرق الأوسط مرةً أخرى ..!!

لم يمض عامين .. حتى عاد الخليج يحترق ..

انتهت حرب ..!

وبدأت أخرى ..!

انتهت الأولى ..!

وبدأت الثانية ..!

واشتعل الخليج أكثر وأكثر !!

كنت وقتها طفلة في السابعة من عمري .. في تلك الأيام .. رأيت الجانب المظلم من الحياة ..!!

كنت أظن أن الحياة وردية ومشرقة دائماً ..

كلها لعبٌ ومرح وعيشة رغدة ..

لكني يومها عرفت معنى الحرب والخوف وانتظار المجهول .. كنت أرى أهلي وهم يجلسون متسمرين أمام شاشة التلفاز ..

الخوف في أعينهم .. والقلق يسكن جوانحهم ..

رائحة الحرب تملأ الأجواء وتزكم الأنوف ..!!

أسمع أصوات صفارات الإنذار .. فينتفض قلبي الصغير من الرعب ..

كل صور تلك الأيام .. وأضوائها ورائحتها .. لا تزال تسكن وجداني حتى الآن .. !!

كان أهلي يحاولون تسكين الخوف داخلي .. لكنهم لم يفلحوا ..

وكيف لك أن تقتنع بمن يقول لك : لا تخف .. أنا معك !! ..

وأنت ترى في عينيه رعب .. وفي صوته رجفة .. وفي حلقة غصة ..!!

الخوف أكبر من أن نستطيع إخفاؤه .. حتى عن الصغار .. !!

وعيناك تكشفان كل ما في نفسك !!

الخوف يزداد في العائلة .. جدي وجدتي _ رحمهما الله – يتمكّن منهما الخوف .. ويبلغ مداه ..

فخالي يعمل على خط النار .. ضابط في القوات الجوية .. مهمته استطلاعية على الحدود ..

هناك .. حيث قلب المعركة ..

وحيث تشم رائحة الموت أينما ذهبت .. !!

في تلك الفترة السوداء فهمت معنى السياسة ..!!

تعلمت كيف أتابع الأخبار .. وألاحقها أينما ذهبَت ..

كنت أرى كل ما يقع تحت يديّ من جرائد ومجلات .. أقرأ وأتفحص وأتأمل الصور بشغف ..

تلك الصور التي أشعر بأنها أمام ناظري الآن ..

غاراتٌ وانفجارات .. نيرانٌ وحرائق .. أناسٌ تموت وأناسٌ تقع أسيرة بين يديّ من لا يرحم ..

صور المدنيين وهم يغادرون في سياراتهم التي حملوا عليها أمتعتهم ..

وجوههم المرعوبة .. ونظراتهم الخائفة من المستقبل المجهول .. !!

وللحديث بقية ....

تم تعديل بواسطة مصرية الهوى

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

(2)

ازداد خوفي عندما ضُربت الرياض ..

لقد ضربوا قلب عاصمتي ..

التي كانت في يوم من الأيام .. أكثر العواصم أمناً وأماناً ..

الرياض ضُربت ..

لقد وصل إلينا هؤلاء الأشرار ..

سيأتي اليوم الذي نحمل أمتعتنا ونهرب من بيتنا .. كما هرب الكويتيون ..

نهرب .. إلى حيث لا ندري !!

في المدرسة ..لا طفولة .. لقد اغتالتها الدبابات والطائرات الحربية وصفارات الإنذار وأقنعة الغاز .. !!

كل الأطفال يتحدثون عن الحرب .. والنار .. والموت .. !!

ادخل الفصل .. وجهٌ جديد .. اقترب منه ..

طفلة كويتية هاربة .. تحكي لنا تفاصيل ما حدث .. الغارة .. الانفجار .. حمل المتاع .. ترك المنزل .. والهروب .. !!

في طريق رحلة الهرب ..حيث الضياع .. الخوف .. القلق ..

وجيش الأعداء – الذين كانوا أصدقاء يوماً ما – يظهر .. ولا تعلم ماذا يخبئ لك .. !!

حديثها يتفاعل داخل نفسي ..

يزيد الطين بلة ..

يتملكني الهلع أكثر وأكثر ..

حتى يكاد أن يخنقني .. !!

في تلك الأيام .. عرفت من هو صدام ..

كرهته لأنه ظالم .. جاء ليقتلنا .. !!

فهذا ما تستطيع طفلة السابعة استيعابه عن الحرب ..!!

وكرهته أكثر عندما كبرت .. لأنه هو أول من علمني الخوف ..

وهو أول من زرع بذرة الكره في قلبي .. فقبله لم أكن أعرف ما معنى أن تكره شخصاً .. !!

كنت أخافه وأرهبه كثيراً .. أشعر بأنه سيأتي يوماً ما لينهي حياتي ..

أرى جرائمه في صور.. ومنها صور مجزرة حلبجة ..

خاصة .. صورة المرأة التي تحتضن طفلها حتى بعد أن فقدت الحياة من أثر الغاز..

تلك الصورة التي علقت في ذاكرتي..

والتي لازلت أراها حتى اليوم في مجلة أحتفظ بها !!

الكوابيس طاردتني كثيراً في تلك الفترة .. كنت أرى في منامي كل ما أراه في يقظتي ..

حرائق ودمار وهاربين ..

وأصوات صفارات الإنذار .. تعزف موسيقاها النشاز في أحلامي ..

يأتيني صدام في المنام وهو يهم بإطلاق الصواريخ ..

التي سرعان ما عادت إليه وانفجرت فيه ..

انظر إليه بخوف .. اصرخ في وجهه .. لماذا .. لماذا .. لماذا ؟؟!! ...

استيقظ على صوت والدتي ... وهي تحضنني وتهدئني .. وانفجر في البكاء !!!

تمر الأيام .. يتراجع الاحتلال .. تخرج القوات .. يعود الأمن النسبي ..

تذهب تلك الساعات العصيبة .. وتبقى رائحتها في داخلي حتى اليوم .. !!

وللحديث بقية ...

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

(3)

ابتعدُ عن السياسة قليلاً ..

في الشرق الأوسط ..تمر فترة التسعينات شبه هادئة ..

العراق محاصر ومقهور .. وشعبه المغلوب على أمره يذوق الأمرّين .. من الاحتلال الداخلي والخارجي ..!!

السلام قائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين ..

وأنا أعيش ما بقي من طفولتي ومراهقتي .. حيث لا سياسة ولا حروب ..!!

في يوم عادي .. في منتصف التسعينات ..

نستيقظ ..

الرياض تحترق ..!!

تفجير يستهدف غربيين ..

شباب سعودي يعترف بالجريمة النكراء ..

ويحدث القصاص ..

يتوقع البعض أنها النهاية ..

لكنها كانت أول خطوة على طريق الخراب..

ومؤشر لبداية دخولنا في نفق مظلم ..

والدليل .. انفجار في الخبر بعد فترة قصيرة !!

وتوالت الجرائم بعده ..!!

بعيداً عن الشرق الأوسط !! ..

في أوروبا .. في البوسنة والهرسك بالتحديد .. تحدث المجازر ..

أناس أبرياء يُقتلون .. يُذبحون كما تُذبح الشياه ..

أُتابع ما يجري ..

تحدث مجزرة سيربرنيتشا ..

يتمزق قلبي .. وتدمع عيني .. !!

تتدخل القوات الدولية .. تتراجع القوات الصربية .. ويحدث السلام ..

وكأن شيئاً لم يكن !!

تمر الأعوام .. فترة هدوء ..

ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة !!

وتحترق أوروبا من جديد ..

ويُذبح الأبرياء من جديد ..

ولكن في كوسوفا هذه المرة ..

ويحدث كما حدث من قبل ..

ويعود الهدوء مرة أخرى !!!

وللحديث بقية ...

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

(4)

بداية الألفية الجديدة ..!!

ألفية الضياع إن جاز لي أن اسميها ..!!

الشرق الأوسط يغلي .. ويغلي .. ويغلي .. !!

ثم ينفجر ..

في فلسطين تحدث الانتفاضة ..

انتفاضة الكرامة .. انتفاضة التضحية .. انتفاضة الغيرة على المقدسات..!!

أعود للسياسة ..

وبقوة هذه المرة !!

أتابع الأخبار .. التحليلات .. قراءة الأحداث ..

أتابع بعقلي .. أكثر من قلبي هذه المرة ..!!

متابعة أكثر نضوجاً .. من تلك التي في فترة الطفولة ..!!

أُصبح متابعة من الدرجة الأولى هذه المرة ..

فالأحداث تفرض نفسها بشدة علينا .. ولا مناص من الانقياد لها ..!!

الشارع العربي .. والعالمي .. يحتج ..

يستنكر ..

يعترض ..

ولكن الأحداث لا زالت جارية ..

كل يوم ..

القتلى بالعشرات ..

والجرحى بالمئات ..

والأسرى بالآلاف ..

وطائرات الأباتشي و F16 .. تصب جام غضبها ..

على بيوت المدنيين ..

وبلا هوادة ..

وجزار صبرا وشاتيلا .. اليميني المتطرف ..

يهدد .. ويزبد .. ويرعد ..

ويتوعّد بسحق الجميع .. تحت دباباته !!

وسيدتنا الأولى .. تستنكر ما يجري على استحياء ..

وتبارك من تحت الطاولة .. !!

يحول الحول ..

يوم الثلاثاء .. الحادي عشر من سبتمبر ..

يوم لن ينساه التاريخ أبداً ..

ينفجر العالم كله هذه المرة ..

فأمريكا .. سيدة العالم الأولى بلا منازع .. تحترق ..!!

العالم كله يقف فاغراً فاه ..!!

متى ... وكيف ... ولماذا .. ومن فعل هذا ؟؟!!

ويتغير العالم كله بعد ذلك التاريخ ..!!

وقتها .. غرقت في السياسة ..

فلم أعد أستطيع إلا أن أتنفس هوائها .. وأشرب مائها .. !!

يبدأ العالم في الصراع ..

الشرق والغرب يدخلان في دوامة ..!!

من في الغرب يعلن .. "من ليس معنا فهو ضدنا" ..!!

ومن في الشرق يعلن .. " أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد لن تنعم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالأمن قبل أن نعيشه واقعاً في فلسطين " ..!!

الناس في الشرق والغرب ينقسمون .. مع الحرب .. وضد الحرب !!

وأنا أعيش في صراع داخلي ..

أين الحق .. وأين الباطل ..!!

أين العدل .. وأين الظلم .. !!

أحياناً أتعاطف مع الشرق .. وأحياناً مع الغرب .. !!

ما حدث للأبرياء ظُلم هنا وهناك ..

ولكن لما ينتقمون .. ولما لا ننتقم .. !!

لماذا يأخذون حقهم كاملاً .. ولماذا نُضام ولا نتكلم ..!!

هم يأتون إلى بلادنا بلا تأشيرة دخول..

يأتون بدباباتهم وقاذفاتهم وبارجاتهم..

يأتون بأسلحتهم الكيماوية والبيولوجية والمحرمة دولياً ..

ويعيثون في أرضنا فساداً ..

يدوم أثره لسنوات قادمة ..

ونحن نذوق الأمرّين لاستخراج تأشيرة السفر إلى بلادهم ..

لمجرد أننا شرقيين .. أو بمعنى أدق عرب أو مسلمين ..

وفي القاموس الأمريكي الحديث ..

عربي = إرهابي ... !!

رحمتك ..

يا إلهي ...!!

وللحديث بقية ...

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

(5)

تحدث الحرب في أفغانستان ..

أبرياء .. يدفعون ثمن صراعات القادة .. من دمائهم .. ومن دماء أحبائهم ..!!

يُطحنون في معارك .. لا يعلمون من يقودها .. ولما تحدث !!

الغرب يعلن " أن الرب معه وسينتصر" ..

والشرق يعلن " أن الله معه وسينتصر" ..

وتتملكني الحيرة .. الله أم الرب !!

ولكن الله هو الرب .. وربنا عادل .. ولا يقبل الظلم ..

ويقف مع الحق ..

ولكن أين الحق ؟؟!!

هؤلاء يدافعون عن مبادئهم .. وعن بلادهم ..

والآخرون .. يدافعون عن مبادئهم .. وعن بلادهم .. أيضاً !!

بغض النظر عن اتفاقنا مع مايؤمنون به ..

ويزداد الصراع داخل نفسي .. !!

السيد القوي العادل .. يحضر طائراته ..

إلى الأرض الوعرة الصلبة ..

ويشحن أناس ..

لا يدري من هم .. ولا ما الذي أتى بهم إلى أرض المعركة ..

ويذهب بهم إلى أقاصي الأرض ..

حتى لا ينشرون فيروس الإرهاب الذي يحملونه بين الناس ..!!

يا سيدي .. أناشد فيك عدلك ..

قدم هؤلاء إلى المحكمة .. ليُبتّ في شأنهم ..

فإنه لا ينبغي لك احتجازهم هكذا حتى النهاية !!

يصرخ في وجهي : ليس لهم الحق في ذلك !!

أي حق يا سيدي .. أتمنعهم من حقهم في الكلام .. في الدفاع عن النفس .. ؟؟!!

فالمتهم بريء .. حتى تثبت إدانته .. يا سيدي !!

ويضيع صوتي ..

وتُقتل الإنسانية ..

ويفقد الجميع قدرتهم على النطق .. وعلى السمع أيضاً ..

ويختفي هؤلاء القوم في معسكر التيه ..!!

حيث لا كرامة .. ولا إنسانية ..

هناك .. يقوم هؤلاء بلعبة قذرة ..

ليستفزوا المعتقلين ..

يتضعون القرآن في مكان قذر..

منتهى الانحطاط الأخلاقي ..

منتهى الاستهزاء بمشاعر مليار مسلم ..

لا احترام لدين هؤلاء المليار ..!!

الغضب العارم يتملكني ..

ليس باليد حيلة ..

اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا .. وقلة حيلتنا ..!!

تمر أيام الحرب القاسية في تلك الأرض الجبلية .. ولا تحسم النتيجة ..

كلا الطرفين متمسك بمبادئه ..

وكلاهما مهزوم ..

لم ينتصر أحدهما على الآخر .. وإن بدا أن من يملك القوة قد سيطر على الأمر ..

وإن لم يكن كذلك !!

تثور في نفسي ... ذات الأسئلة التي تثور دائماً ..

أين الحق ..

أين يجب أن أقف .. لأدافع !!

لكني كنت قوية هذه المرة ..

فدروس الأيام الماضية .. لم تمر هكذا !!

وبسرعة .. حسمت الأمر في داخلي ..

سأترك أرض المعركة وأرحل ..

لن أقف لا في الأول ولا في الأخير ..

سأنضم إلى حركة عدم الانحياز ..

لن أنضم لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ..!!

لا إلى المشرق ولا إلى المغرب ..!!

أنا مع الأبرياء .. في كل مكان .. وفي كل زمان !!

وللحديث بقية ...

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل جدا .. كلام متزن جدا ..

كلام داخلى و باطنى جدا جدا ..

لا أدرى لماذا لم يتفاعل معه أحد ؟

هل لأنه كثير و مستطرد .. أم ماذا ..

على العموم لا يهم ..

المهم انى اكتشفت فيك يا عزيزتى جوانب أخرى كانت لى مجهوله ..

أحييك على ذلك العمل الهام ..

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

أكملى الحديث ....

كلى آذان صاغيه .....

الليل ثوبُنا, خباؤُنا

رتبتُنا, شارتُنا, التي بها يعرفُنا أصحابُنا

"لا يعرفُ الليلَ سوى مَن فقدَ النهار"

هذا شِعارنا

لا تبكِنا, يا أيها المستمعُ السعيد

فنحنُ مزهوُّون بانهزامنا

رابط هذا التعليق
شارك

لا أدرى لماذا لم يتفاعل معه أحد ؟

انا عمال اسمعها بهدوء، وسايبها تحكي بمزاج

اقاطعها ليه

ومصريه الهويه ..... كل شويه تقول ........ للحديث بقيه

تعبيرات رائعه يا مصريه

سقراط

<span style='font-family: Arial'><span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color: blue'><strong class='bbc'><br />زوجتي الحبيبه ، امي الغاليه ، حماتي الطيبه<br /><br />برجاء تجهيز مايلي يوم وصولي لأرض المحروسه :<br /><br />باميه باللحم الضاني ، محشي ورق عنب ، كباب حله ، قلقاس باللحمه ،نص دستة زغاليل محشيه ، بطه راقده على صينية بطاطس ، وزه متشوحه كفتح شهيه ، صينيه رقاق ، موزه مشويه على الفحم ، سلطة طحينه بالليمون ، مية "دقه" ، ملوخيه بالارانب ، شربة فرخه بلدي بالحبهان والمستكه، برميل تمرهندي............... وكفايه كده عشان انام خفيف.<br /><br />سقراط المصري<br /></strong></span></span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

(6)

تمر الأيام والشهور ..

في الشرق الأوسط ..

أشم رائحة .. كتلك التي شممتها وأنا طفلة في بداية التسعينات ..!!

هنا .. في بلدي ..

أُعلنت حالة الطوارئ ..

الجميع أصبح يتحدث عن الحرب ..

في المدرسة .. تحدثوا عن الحرب للطلاب .. وأسمعوهم صوت صفارات الإنذار .. وما الذي يجب عمله تحسباً لأية طارئ ..

بدأ الخوف .. خوف بداية التسعينات .. يتسلل إلى قلبي ..

شريط الأحداث الماضية أصبح يتراقص أمامي ..

الحرب توشك أن تقع ..

تحدثني ابنة خالتي في الهاتف .. صوتها متهدج .. خائفة .. خائفة .. ماذا أعمل ..!!

خطيبها يعمل في القوات البحرية ..

يقطع إجازته .. ليعود إلى مقر عمله ..

أخبروهم أنه لا إجازات في الوقت الراهن .. وأن حالة الطوارئ قائمة في البلاد ..!!

ماذا أعمل .. أخشى أن أفقده ..

إنه يعمل على خط النار ..

قد يفقد حياته في أية لحظة ..

أنا خائفة جداً ...!!

أحاول طمأنتها .. وأنا أكثر خوفاً منها ..

فالجو مشحون ..

والبشائر التي تلوح في الأفق .. غير مطمئنة على الإطلاق ..!!

وفعلاً حصل ما كان متوقعاً من الجميع .. وثار البركان ..

وأعلن الظالم .. حربه على الظلم !!

يا إلهي .. ما هذا الذي يحدث !!

من يزرع الظلم في العالم .. يأتي ليقول أنه سيقيم العدل ..!!

يا ربي .. المعادلة صعبة جداً ..

لا أستطيع فهمها ..!!

وتبدأ حرب الخليج الثالثة ..

ويشتعل في العراق مرة أخرى ..

وندخل في حلقة مفرغة ..

مسلمين ومسيحيين وصابئة .. شيعة وسنة .. عرب وأكراد و تركمان ..

ومسميات أجهلها .. ولا أفهم ما تعني !!

البعض يقول : حكومة عميلة .. جاءت على ظهور دبابات العدو ..!!

والبعض الآخر يقول : شرعية منتخبة من الشعب !!

البعض يقول: جماعات جهادية تدافع عن الوطن ضد المحتل ..!!

والبعض الآخر يقول : إرهابيون .. يقتلون المدنيين .. ورجال الشرطة الأبرياء ..!!

يُختطف الصحفيون .. والمهندسون .. والأطباء ..!!

البعض يقول : عملاء .. خونة .. يعملون لصالح العدو ..!!

والبعض الآخر يقول: بل هم أبرياء .. جاءوا ليساهموا في إعادة الإعمار ..!!

ومحصلة كل هذا وذاك ..

دماء تسيل .. وأرواح تزهق .. كل يوم ..

كل صباح .. وكل مساء .. !!

تفجير.. سيارات مفخخة .. عبوات ناسفة .. دبابات ورشاشات .. مدفعية ثقلية ..

نفطر .. ونتغدى .. ونتعشى ..

ننام .. ونستيقظ ..

نضحك .. ونبكي ..

نسعد .. ونحزن ..

وكل ما نراه ونسمعه ..

" تفجير.. سيارات مفخخة .. عبوات ناسفة .. دبابات ورشاشات .. مدفعية ثقلية .. شيعة .. سنة .. أكراد .. عرب "

المدنيين يقتلون .. والعسكريين يقتلون ..

على أيد مجهولة أو معلومة ..

جماعات كثيرة في أرض المعركة ..

إحداها تكّفر .. والأخرى تفجر ..

وثالثة تتبنى سياسة قطع الرؤوس ..

والحق ضائع بين هذه وتلك ..

والمدنيون .. الأبرياء ..

يقعون بين مطرقة الاحتلال ..

وسندان الجماعات المجهولة ..

ويدفعون الثمن غالياً..

وغالياً جداً ..!!

وللحديث بقية ...

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

مينا .. سقراط ..

اشششششششش..

اقرأوا وانتوا ساكتين ..

ماتقطعوش حبل الأفكار .. :angry2:

لا بجد ..

اهلا بيكم منورين الموضوع ..

سبيوني اكمل بقى .. :angry2:

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

(7)

الطاغية .. الظالم .. من زرع الخوف في داخلي وأنا طفلة ..

يقع .. في يد الظالم الآخر ..

مجرم بين يدي مجرم !!

نكتة .. أليس كذلك ..!!

أو ربما مسرحية .. تدرّب عليها ممثلوها لسنوات طويلة ..

وجدوه في غرفة ضيقة قذرة .. تحت الأرض ..

عندها صرخ ذلك المستر في وجه العالم قائلاً : we got him!!

وملامح وجهه يكسوها غباء ..

يجعلك تؤمن أن طفل الابتدائية قد يحكم العالم أفضل منه ..!!

اعتقلوه ..

اعتقلوا رئيس الدولة .. !!

ذلك الذي كان في يوم ما شيء عظيم ..!!

أليس هذا هو ..

أليس هذا هو من عاش في تلك القصور الفارهة ..

أليس هذا هو من كان ينفق آلاف الدولارات على أعياد ميلاده .. وحفلاته ..

في وقت كان شعبه يموت .. ولا يجد اللقمة التي يسد بها رمقه ..!!

سبحانك يا إلهي ..

"تعز من تشاء وتذل من تشاء " ..

" وتلك الأيام نداولها بين الناس " ..

فليذهبا كليهما إلى الجحيم ..

انتقم الله من ظالم ..

وأن واثقة من أنه سينتقم من الآخر إن عاجلاً أو آجلاً ... !!

في معمعة الحرب.. ينكشف الستار عن مسرحية قبيحة ..

اسمها " عندما تنتهك الإنسانية " ..

يظهر ما كان خلف الأسوار العالية الموصدة ..

مناظر تقشعر لها الأبدان .. وتتقزز النفوس منها ..

هؤلاء القوم .. أصحاب مبدأ العدل ..

يعملون ما لا تعمله الشياطين !!

حثالة .. رعاع ..

تجردوا من كل معاني الإنسانية ..!!

المسرح يضج ..

تتعالى الأصوات .. استنكار .. شجب ..

يغلق الستار ..

وتنغلق معه الأفواه ..

وينتهي كل شيء ..!!!

وتمر الأيام ..

ويتكرر السيناريو كل يوم .. في العراق وفي فلسطين ..

القتل هو القتل ..

والدماء هي الدماء ..

والظلم هم الظلم ..

نفس الأحداث التي نراها ونسمعها اليوم ..

هي التي رأينها وسمعناها بالأمس ..

وهي التي سنراها وسنسمعها في الغد ..

وبعده ..

وبعده ..

إلا أن يقضي الله أمراً كان مفعولا .. !!

وللحديث بقية ...

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

(8)

يدخل على الخط ..

نوع جديد من الحروب ..

تفجيرات في المجمعات السكنية .. المنتجعات السياحية و القطارات والفنادق .. باختصار شديد "أماكن المدنيين" ..

وتحت مسمى " جهـــــاد" ..!!

في الرياض .. وفي الخامس عشر من رمضان .. انفجار في مجمع سكني ..

وقبله انفجار .. وبعده انفجار ..!!

في الخُبر .. في الدار البيضاء .. في عمان .. في شرم الشيخ .. وفي مدريد ولندن وغيرها كثير ..!!

ماذا يريد هؤلاء القوم .. ماذا يريدون بقتلهم المدنيين بهذه الطريقة البشعة ...!!

داخلي يغلي بالغضب ..

وفي رأسي ألف سؤال وسؤال .. ماذا يريد هؤلاء ؟؟!!

ولماذا المدنيين الأبرياء بالذات ؟؟

ولكن .. لا إجابة !!

أتابع ما يحدث على الأرض ..

الأحداث ذاتها تتكرر .. قتل .. وتفجير .. ودمار !!

والمصطلحات السياسية ذاتها تتكرر أيضاً.. ديموقراطية .. حقوق الإنسان .. انتخابات .. الخ !!

نرى ونسمع ..

نُظلم ونُهان ..

ولا يوجد بيننا رجلٌ رشيد ..

فالظالم ممسك العالم بيديه ..

يتحكم في كل شيء ..

الثروات كلها تحت تصرفه ..

يرفع الأسعار .. يخفض الأسعار ..

يذهب شمالاً .. وتارة جنوباً ..!!

ولا من رادع يردعه ..!!

حتى المنظمات الدولية ..

التي من المفروض أن يتساوى فيها الجميع ..!!

هي تحت طوعه .. وتسبّح بحمده ..

هي كلمة واحدة .. " فيتو" ... يصرخ بها فينتهي كل شيء ..

ويصرخ بها في منظمة يقال أنها دولية ..!!

وتسير الحياة كما أراد ..

ومن ليس معنا فهو ضدنا ..

ومن يقال بأنهم المسئولون عنا نحن الأبرياء ..

فإنهم ..

لا أسمع .. لا أرى .. لا أتكلم !!

بل أقضي أمتع أوقاتي .. في مزرعة جميلة ..

في بلاد بعيدة ..

اسمها " تكساس" ..!!

ماذا يفعلون هناك يا ترى !!

الله أعلم ..!!

وللحديث بقية ...

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

(9)

منذ أشهر مضت ..

شعرت بالقرف مما يحدث ..

ظلام .. ظلام .. ظلام ..

كل ما يحيط بي .. هو الظلام ..!!

أريد نوراً .. أرى به معالم الطريق .. في هذه العتمة ..!!

عفواً .. البطاريات فارغة !!

قررت حينها ..

أن اعتزل السياسة نهائياً ..

قراراً لن أتراجع عنه ..

ابتعدت كثيراً ..... كثيراً جداً عن العالم الخارجي ..

أخذتني الحياة في طريقها ..

انشغلت بدراستي .. وأهلي ..وأصدقائي ..

أصبحت لا أعرف شيئاً عن العالم إطلاقاً ..!!

لا أشاهد الأخبار ولا أسمعها ولا أقرأها ..

إلا عندما يحدث أمراً كارثياً ..

وتضطر لسماعه ممن حولك ..

حتى لو لم تكن راغباً في ذلك ..!!

اليـــــأس..

ربما هو الذي أبعدني عن متابعة أخبار العالم ..

ربما ..

ربما لأن فقدت الثقة في كل شيء ..

ربما لأني لم ولن أعثر على بطارية لمصباحي ..

في المستقبل المنظور ..!!

لقد فقدت الأمل ..

فقدته كله في انفراج الأزمات .. التي تمر على الشرق الأوسط ..

قرأت كثيراً في التاريخ أن الشرق الأوسط كان مسرحاً لصراعات كثيرة ..

منذ القدم .. وهو أكثر الأماكن الذي تشتعل فيها الأحداث المؤلمة في العالم ..

أكثر المسارح التي تمثّل عليها مشاهد الدماء .. والدمار .. والقتل ..

هو الشرق الأوسط ..!!

فترسّخ في نفسي أن هذه الصراعات لن تنتهي ..

لن تنتهي إلا بانتهاء الحياة في الشرق الأوسط ..

وفي العالم أجمع ..!!

منذ أيام .. أخذت أفكر ..

أشعر بأن الأنانية .. قد تملكت مني ..

أصبح لا يهمني ما يحدث .. وخاصة في أكثر المناطق اشتعالاً في العالم ..

في العراق وفلسطين ..

حيث أشقاء الدين .. واللغة .. والجوار ..

أعلم أن القوم لا زالوا يعيشون الحرب ..

ويعيشون في قلبها ..

ولست كما عشتها أنا في يوم من الأيام .. من بعيد !!

ولكني .. فقدت الإحساس بهم ..

لم أعد أبكي لما يصيبهم ..

ولم أعد أهتم بما يحدث لهم ..

ولم أعد أدعو لهم .. وأسأل الله أن يفرج همهم وينفّس كربهم ..

ولم أعد حتى أتابع أخبارهم .. وذلك أضعف الإيمان ..!!

أقولها صريحة.. حاصرتني الأنانية .. وألهتني بنفسي عن غيري ..

ربما هذا هو حال الكثيرين ..

حولي .. وبعيداً عني .. !!

لكني .. أشعر بالذنب ..

وبقلة الحيلة .. أيضاً ..

ليس بيدي أن أعمل شيئاً إطلاقاً ..

ولن أكسب من متابعة الأخبار والانشغال بالسياسة ..

إلا الهم .. والغضب .. والقهر ..

والإحباط .. لأنه لن أستطيع أن أفتح فمي حتى !!

أعلم أن خير الأمور الوسط ..

لكني قررت الانسحاب الكلي ..

التام ..

الشامل..

ربما أكون على صواب ..

وربما أكون مخطئة ..

ربما ..!!

من يدري ..!!

...............................................................

....................................................

خاتمة..

أذهب للنوم ..

أحلم بحمامة بيضاء .. تحلق عالياً .. عالياً ..

تحمل في فمها غصن زيتون ..

تعلن للعالم أجمع ..

وتهتف بكلمة واحدة ..

"الســـــــــــــــــــــــــــلام" ..!!

أستيقظ فزعة ..

أصوات طلقات نار ..

أفتح النافذة بسرعة لاستطلع ما الأمر ..

طفل الجيران ابن الخمسة أعوام ..

يلهو بمسدسه ..

ويطلق النار في الهواء ..

أنظر إليه بحسرة ..!!

شكراً لعالمنا الجميل ..!!

لقد علّمكم أنقى معاني السلام .. !!

انــــــتــــــهى ...

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...

لم أقرأه الا الآن ... وأعجبنى بشكل كبير .. من أكثر ما قرأت هنا تأثيرا .. الأسلوب هنا هو البطل دون منازع .. أسلوب يحمل لمحة من البراءة و الحكمة و العقل ... و المرارة و الدهشة فى آن واحد ... مزيج غريب يجعلك تسرح .. و تفكر كثيرا فى كل كلمة تقال .. أحقا يوجد هذا الجانب عندك يا جيجى ؟؟

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

مهيب ..

عصر التناقضات الذي نعيشه ، يصيبك أحياناً بانفصام في الشخصية ...

تؤمن بفكرة في الصباح وتكفر بها في المساء .. ترى رؤية وتعتقد أنها الحق، وتنام على ذلك.. وعندما تستيقظ تجد أنها في نظرك أصبحت باطلاً وأن ما كان على نقيضها أصبح حقا ً ... ثم تعود مرة أخرى لتعتقد أنها الحق !!!

عالم غريب عجيب ...

يجعلك تحمل كماً رهيباً من المشاعر المتناقضة ، تخاف وأنت بين أحضان آمنة ، تضحك والدموع في عينيك ، تحزن وفي داخلك سعادة كبيرة ، تشعر بالقهر والانتصار في آن واحد ..

أمر غريب .. أليس كذلك ؟!

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

جيجى .. كأنك تتحدثين بلسانى ... ويبدو أن شحنة المرح و السرور و الضحك تخفى تحت طياتها الكثير .. من أنت يا فتاة ..

لكن .. أتعلمين ؟ هناك من الأشياء مازل لها القدرة على اشعارنا بانسانيتنا .. نهرب أحيانا .. نضج من الوقاع أحيانا .. نرى ما لا يراه الآخرون أحيانا .. لكننا نعلم أننا مازلنا نستطيع أن نحلم بعوالم أفضل .. حقا موضوعك هذا شديد الأهمية .. وبه الكثير من العبارات الشديدة التأثير ..

تحية عطرة منى الى روح لم تنس - وبرغم كل شيء - انسانيتها

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

يا عم مهيب ما هو من عاشر قوماً ... :rolleyes:

والا اقولك ..

ألم تسمع بالتأثر بأساليب الأدباء المخضرمين ومحاولة الاحتذاء بهم والسير على نهجهم :blink: ..

يا سيدي ..

نضحك ونفرح ونبتسم .. لكن كثيراً ما يصدمنا الواقع بمفاجآته الغير متوقعة ..

نرسم في داخلنا صوراً مشرقة وباسمة .. لكن نصحو من هذا الاحلام ..

على صور مؤلمة .. فيغشانا اليأس والهم والإحباط ..

نزرع الورد .. لنجني الشوك ..

ومع ذلك نظل ..

في داخلنا قلوب .. تنكسر أحياناً .. وتتألم بصمت أحياناً .. وبضجة أحياناً أخرى ..

لكنها تظل تحلم بالغد الأفضل ..

جيجي ...

سعودية الجنسية ... مصرية الهوى ...

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...