اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عندما هجرنى ملاك النوم


achnaton

Recommended Posts

حاولت منذ مساء امس ان انام .. ولكن كل حواسى أضربت عن الاستسلام لملاك النوم .. وجاء وقت السحور فتسحرت .. وبدأت اقرأ فى مصحف على هامشه التفسير واندمجت تماما الى ان حان وقت آذان الفجر .. وسحبت الكمبيوتر النقال لأستمع لتسجيل الاذان .. وبعد الصلاه وجدت نفسى بلا اراده امد يدى مرة اخرة الى جهاز الكمبيوتر ابحث فى صفحات النت عن الجديد .. ودار فى رأس هاجس .. الجديد الحقيقى هو الا تنسى الماضى .. وبحثت عن الماضى الخاص بى فى الجهاز فلم اجد وجاءتنى الفكرة ان منتدانا هذا فيه بعض سنوات الماضى .. واستدعيت على الفور مشاركاتى .. وعشوائيا اخترت صفحه .. من البداية البعيده .. وظللت اقرأ واتعجب مما كتبت .. ومن بين ما قرأت الموضوع التالى .. استمعت به فاستمتعوا معى به مرة ثانية :

أهلا رمضان ..وكل عام وانتم بخير

achnatonتاريخ المشاركة: Oct 29 2002, 10:56 PM

أيام قليلة ويعود الينا عمنا الفاضل " رمضان " الوسيط الوحيد الذى لم يمد

يده يوما طالبا عمولة دخول المرء دائرة الرضا الربانى .. وقد تعودت منذ سنوات

أن أثقل عليه بطلباتى .. وكنت سعيد به أثناء سهراتى .. وخاصة عندما كانت

السهرة قاصرة علينا نحن الأثنين .. نسبح بفضل المولى ونغسل بماءالدعاء البقع

السوداء التى تركتها آثامى طوال العام .. وكان دائما كريما معى ولذلك كانت

السعادة تغمرنى عندما يحل موعد حضورة .. وكنت أنتهز وجوده فأوسطة فى ترميم

صلة الرحم التى فرضت على ظروف الإغتراب إهمالها وأستعين بانوار قناديلة حين

كنت أودى واجبى فى شكر والديى فى مقرهما الدائم البسيط .. المبنى بالطوب النى وأصبرهم على إنتظارى ..

وأشعر اليوم بالألم الشديد لعدم إمكانى مقابلته بأرض وطنى .. ومثواى الأخير

.. وما باليد حيلة .. ولا أجد اليوم داخلى الا أن أقول

طوبى لمن شهد شهر الصيام والذكر والتجلى بمصر وطوبى لمن يصوم نهاره ويقوم

ليله متعبدا لربه، فتصفى سريرته ويعف لســـانه وينيرالله قلبه برضوانه سبحانه

وتعالى ويتقبل دعائه .

فأدعو لنا ربك يا صديقى عند كل صلاة فى هذا الشهر الكريم بالشفاء وسأدعو الله

لك هنا . "ربنا تقبل منه صيامه ودعائه .. أنك أنت السميع العليم "

وكل عام وأنتم والأسرة فى البيت والعمل بخير.. كل عام ومصر كلها بخير .. ولكم

جميعا حبى وتحياتى .

اخوكم اخناتون

وكان هذا منذ ثلاث سنوات .. وبعد قراءة هذا الموضوع .. شعرت وكأنى اقود سيارتى فى ليلة ممطره .. وقد حجبت مياه الامطار الرؤية امامى عندما تكاثرت على الزجاج الامامى رغم المساحات .. فاوقفت السيارة على جانب الطريق حتى تهدأ الامطار .. واكتشف أنه لا سيارة .. ولا امطار .. ولكنها دموع الندم أنى لم اقضى رمضان بمصر ..

وكل سنة وانتم طيبين

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

صورة واقعية ؟؟؟؟

واقعية ؟؟؟

وأى واقعية ؟؟؟

واى دموع ؟؟ حضرتك تريد القول ...بحار وانهار نتيجة انهيار التماسك ...ومحاولة اقناع النفس بالرضا بالامر الواقع ..

فليسألونى انا ايضا عن الواقعية فى امر مثل هذا ...

بهذا العام يكون لى اكثر من واحد وعشرين سنة لم اقض رمضان بمصر .......الا من حوالى اربع او خمس سنوات قضيت يومين اثنين بالعدد وسافرت فى اليوم الثالث ...

قبلها كنت اسافر مع الاولاد واقول مش مهم لو تركوا الدراسة عشر ايام لكن عندما بدأت فترة الدراسة الجدية كان صعب طبعا ..

دائما اقول ....رمضان داخلنا ...نقضيه كأسرة صغيرة ونحاول بقدر الامكان تعويض انفسنا عن حرمان مجبرين عليه ..

ورغم ان زوجى كان يذهب دائما اسبوع على الأقل فى رمضان ...الا ان ارتباطى بالأولاد وتصادف الشهر الكريم مع ايام الدراسة منعنى من ترك اولادى (( حتى فى ايدى امينة ))

لا اتذكر انى تركت واحدة من بناتى او ابنى ينام يوم خارج المنزل او ينام مع اى فرد غريب غيرنا ( والده ووالدته ) حتى لو كان عم او خال ....

لعله جمود فى التفكير ( فى نظر البعض ) ولعله خوف ولعله اشياء اخرى .....

لكن احمد الله كثيرا على كل شئ ...وعلى حسن التصرف ...وعلى (( هذه العقلية العجيبة التى اتسم بها ))..

ولهذا ....ببساطة ..

اتحرمت سنين طويلة من نعمة قضاء الشهر الكريم فى مصر ..

اصبر نفسى ....

اقول فى مصر زيارات كتير وتمثيليات ملهاش لازمة ... ورغم ان كل شئ بيقول دى روح رمضان لكن ؟؟

انا لدى وقت اكثر للعبادة ...لدى وقت اكثر اقضيه مع اولادى نتناقش ونتحدث واشعر بالفرحة وانا اراهم كما كانوا دائما فى نظرى وسيظلوا صغارا يستمعون لى فاغرى الافواه ..وانا احكى لهم رغم قراءاتهم بلغة اخرى ...عن السيرة العطرة ...وعن فضل الصيام ..نحكى ونتحدث ونستمع للابتهالات وللقرآن الكريم .

ورغم ان ابنتى الصغرى قالت لى : هيا نذهب سويا لقضاء اسبوع فى مصر فى شهر رمضان ...لكنى كأم رفضت حتى لا اظلم باقى اسرتى الصغيرة ...وهم ايضا صائمون ..

اقول لنفسى : رمضان هو رمضان فى اى مكان فى العالم ...المهم ...كيف تشعر انت برمضان ؟؟

انه فخ لا فكاك منه ...

وكأنه كتب علينا ان نظل فى مكاننا هذا نتحرك ونتألم ونتطلع لكل ماهو ........هناك.

نبكى ...

نرنو اليها ...

وفى القلب حسرة ...وفى النفس كسرة ...وفى العين دمعة ...

نأمل فى غد بلا قيود كثيرة .....

نذهب لنعيش الفرحة ...(( وفى مخيلتنا فرحة الامس التى هى فى الحقيقة لن تعود))

نعيش الانتظار على امل اللقاء ....

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...