تقديم بلاغ

جئت فى عام 2009 بعدما تولى الأستاذ الراحل محمد عبدالنور رئاسة تحرير مجلة صباح الخير بشهرين وكنت أول المتدرباتعرض الصفحة

كان الرباعى حازم منير وطارق حسن ومحمد عبدالنور ومحمد حمدى رحمهم الله جميعا أول من استقبلونا فى حضرة الأستاذعرض المقال كاملاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خبر حزين لأنه يخص شخص شكل جزء من ثقافتي وثقافة جيل كامل رحمه الله رحمة واسعة كتب محمد فتحي في جريدة التحرير

جميلة وذكية وثرية وأهلها مهتمون بها ويلبون كل طلباتها... رفضت العديد من العرسان... ورفضت فيمن رفضت صديق شقيقها الذي تقدم لها لأنه لايتمتع بالمواصفات التي وضعتها لفارس الأحلام (عيون خضراء، أموال ومنصب راقي).... وعندما بلغت الثلاثين عاد صديق شقيقها للتقدم لها مرةً أخري وضغط عليها أهلها للقبول فقبلت الزواج به وهي تشعر أنه أقل من مستوي أحلامها..... بدأت الحياة الزوجية... ومن أول يوم بدأت تعامله معاملة سيئة وبكل جفاء وهو يعاملها بكل الحب والود ولايعاتبها أبداً ويلبي كل طلباتها... وهي تزداد سوءاً يوم

رحل أخيرا فارس الكلمة وشيخ الصحافة الكاتب الصحفى وجيه أبو ذكرى تعرفت اليه عن طريق قراءة كتاباته المتواصلة بجريدة الأخبار كان رحمة الله عليه مقاتلا بالكلمة المقروءة ومحاربا يكتب بالمدفع الرشاش لم تلن له عزيمة فى حملاته ضد أوجه الخلل والفساد حارب المخدرات فى حملته المكثفة ضدها والتى أقتضت أن يسافر الى كولومبيا وتعريض نفسه للخطر وسط العصابات هناك لتتبع عصابات تهريبها والتجارة فيها من المنبع عندما هاله انتشارها بين الشباب المصرى بدرجة مخيفة وخاصة الخطيرة منها كالهيروين والكوكايين الى أن ألف