اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

موانئ البحر الأحمر


أسد

Recommended Posts

موانئ البحر الأحمر ..

أقصد بها الموانئ التي يتوافد من خلالها المصريين العاملين في دول الخليجالعربي .. والسياح العرب القادمون إلى مصر براً .. والحجاج والمعتمرون الذين يسافرون براً أو بحراً ..

وهي موانئ ..

سفاجا ..

الغردقة ..

نويبع ..

وأتحدث هنا عن خبرتي مع ميناء الغردقة .. حيث أمضيت أجازتي في مصر هذا العام مسافراً بسيارتي ..

باختصار ...

الكل مستاء وفي منتهى الإستياء .. سواء كانوا مصريون أو عرب ...

سأحاول أن أقص عليكم ماذا يحدث هناك ..

هذا مايحدث مع أي مصري أو عربي من أي جنسية كانت يحضر لزيارة مصر مستخدماً سيارته ..

وإليكم التفاصيل بداية من الصعود إلى العبارة ..

وأنا أتحدث عن العبارات السريعة التي تستغرق رحلتها من ميناء ضبا السعودي إلى ميناء الغردقة ثلاثة ساعات ..

يأتي إلى تلك الرحلة مصريين وعرب من كل دول الخليج العربي ...

عندما تهم بدخول العبارة مستخدماً سيارتك .. هذا بعد إنهاء الإجراءات اللازمة في ميناء ضبا السعودي .. والذي باختصار يتمثل في ثلاث خطوات .. الأولى لدى شركة الملاحة خارج الميناء .. ويبقى إجرائين إثنين في الميناء ... وعلى شباكين إثنين ..

الأولى لإنهاء إجراءات مغادرة السيارة ... (مجاناً)

والثانية لختم جواز السفر ...

أثناء إنتظارك يمكنك الحصول على المشروبات الغازيةمن الماكينة بسعرها كما هو في أي مكان في السعودية .. واحد ريال فقط لا غير

بعد ذلك تدخل إلى العبارة ... يأخذون جواز السفر منك .. وبالتالي سيعطوه لك قبل الوصول بعد أن يختم بمنعرفة ضابط الجوازات الموجود على السفينة (إجراء ممتاز) نشكر لهم هذا الأمر من القلب ..

عند دخولك العبارة بسيارتك يستلمك عمال يعملون على الباخرة .. لساعدوك على إيقاف السيارة في المكان المحدد .. وعند نزولك يصطادوك .. للحصول طبعاً على البقشيش .. (بمنتهى الغلاسة) ولا تمييز بين مواطن وسائح ..

تركب العبارة .. الوضع فيها جيد .. ولا بأس به .. اللهم إلا المواعيد غير منضبطة بالمرة .. ومستوى النظافة يتردى مع مرور الوقت في العبارة بفعل الإهمال في إستخدام كل شئ .. وخاصة دورات المياه .. والعيب هنا على المستخدمين (والحق يقال) ..

ثم يبدأون في المناداة على أصحاب الجوازات لاستلامها .. وحجز جوازات من يشتبه فيهم أمنياً .. (ظاهرياً .. أي ذوي اللحى الكبيرة مثلاً) ومن قد جدد جواز سفره خارج مصر بواسطة السفارة ولم يكمل الأربعون عماماً من العمر .. أما من تجاوز عمره أربعون عاماً .. فيعتبر شخص آمن ..

من يحجزون جوازاتهم يحجزون في العبارة إلى أن يتم عرضهم على ضابط أمن الدولة الموجود في الميناء ...

ثم تبدأ رحلة العذاب التالية بعد نزولك بسيارتك من العبارة في ميناء الغردقة ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

للوهلة الأولى .. عندما علمت أن الوصول سيكون بميناء الغردقة فاستبشرت خيراً ...

الغردقة مدينة سياحية .. وأكيد الميناء بتاعها على مستوى ذلك ..

ولكن بمجرد نزولك من الباخرة تحدث لك صدمة ...

المكان صغير جداً .. قذر جداً ..

كل شئ مهرجل ..

أول من يستقبلك بعد رجال المباحث .. هم عمال الميناء (الشيالين) يلاحقوك .. وبكل تأكيد ستحتاج واحد منهم ..

يجب إنزال كل الأغراض الموجودة في السيارة لتمريرها على جهاز أشعة إكس للكشف على المحتويات ...

ثم تمر بسيارك أمام فرقة المطافي .. ليتأكدوا من وجود طفاية حريق أو يبعون لك واحدة من عندهم "بافاريا"

ثم تصعد على مكان مرتفع كحفرة تغيير الزيت لدى الورش ليتم فحص السيارة بمعرفة رجال المتفجرات أو المفرقعات .. من أسفل ومن كل مكان ...

ثم تنزل في الجهة الأخرى .. وتوقف السيارة في ساحة صغيرة ضيقة .. ومن ثم يلحقك العامل بأمتعتك بعد تمريرها على السير ...

تبدأ في إنهاء إجراءات كثيرة ومتعددة ومتنوعة ومختلفة وعجيبة ...

وكلها ذات قيمة مدفوعة ..

ومع كل مبلغ تدفعة تدفع بقشيش رغماً عنك .. إما أن من يأخذ الرسوم لا يعطيك الباقي .. أو يطلب منك صراحة .. موحياً بأن إن لم تعطه قد تصعب عليك الساعات القادمة ...

والإجراءات بدون ترتيب وباختصار .. هي ..

عمل بوليصة تأمين على السيارة ..

شراء ورق فحص فني للسيارة ..

إجراء معاينة لرقم الشاسية (البصمة)

تفتيش الجمارك .. نسيت أن أقول أن أمتعتك موضوعة على الأرض بجوار سيارتك ويأتي مفتش الجمرك ليفتحها أو يأمر بفتحها لتفتيشها ..

إجراءات الجمارك الخاصة بالسيارة .. التريبتك ..

إجراءات المرور واستخراج رخصة تسيير السيارة .. ولوحات جمارك ..

مجموع ما تدفعه في هذه الحالة مايقارب 1300 جنيه رسمياً .. وحوالي 200 جنيه يتم سلبهم منك ..

وحوالي 100 جنيه للشيال إللي كان معك ...

تستغرق تلك الرحلة في المتوسط 3 ساعات ..

بعدها يمكنك مغادرة ميناء الغردقة ...

الملاحظة المؤكدة .. أن كل سنتيمتر مربع في تلك الميناء هو في منتهى القذارة والإهمال ...

وكأن تلك الميناء مكان مهجور لا يستخدم ...

حتى قسم شرطة الميناء في منتهى السوء ..

حظه السئ هو من يضطر لدخول دورة مياه في هذا المكان ....

فستصحبه بعد ذلك ذكرى أليمة يستحيل نسيانها أو محوها مهما يمر الزمان ...

ملايين الجنيهات تدرها عليهم تلك الميناء ... ولا أحد يفكر في تحسينها أو تطويرها ....

نسيت أن أنوه ..

أسعار المياه والمشروبات في تلك الميناء بضعف سعرها في أي مكان ...

منتهى الإستغلال ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

عند مغادرة مصر ..

تحتاج إيضاً للذهاب إلى نفس الميناء الصغير القذر للسفر منه ..

تبدأ معاناتك بالوقوف في طابور على كشك ألمنيوم خارج الميناء في ساحة خالية أشبه بمقلب الزبالة من شدة قذارته .. يسطر عليه مجموعة من السماسرة البلطجية .. والشيالين ..

تقف في الطابور لمدة تقارب ساعة على الأقل لإنهاء إجراءات التذاكر .. وهي خاصة بشركة الملاحة ..

بعد ذلك تدخل بسيارتك إلى الميناء بعد سداد مبلغ 3 جنيهات رسم دخول للميناء وتحصل مقابلهم على إيصال ..

ثم يوقفك شخص يحمل دفتر إيصالات خاصة بابطة الحمالون (الشيالين) بميناء الغردقة .. ليحصل منك مبلغ 12 جنيه (بدون وجه حق) يمكنك أن ترفض مثلما فعلت أنا .. ولن يحدث شئ ... فهذاالمبلغ أنت غير ملزم به إطلاقاً .. ولست أدري كيف يحدث هذا ...

يستقبلك الشيالون .. وهم هناك بمثابة المرشد لك لإن هناك أيضاً إجراءات طويلة ومعقدة للمغادرة أيضاً ..

ينزلون الأمتعة .. لتمر على جهاز أسشعة إكس للكشف عنها ..

وتصعد بالسيارة على الحفرة للكشف عن المتفجرات بمعرفة خبراء المفرقعات .. ويجب في تلك الحالة أن تدفع لهم بقشيش .. وإلا يشير إليك أحدهم بمفك وبنسه مشيراً إلى أنهم قد يحتاجون لفك مقعد من السيارة أو الباب من الداخل للتأكد من أنه ليس لديك متفجرات .. وبالطبع لن يكون معك شئ طالما دفعت لهم بقشيش لا يقل عن 20 جنيه .. (أعتقد أنها تسعيرة)

ثم تنزل لتدفع مبلغ 31 جنيه تقريباً .. رسوم الكشف عن المتفجرات .. وتحصل به على إيصال ..

ثم يطلبون منك شراء مجموعة أوراق رسمية بمبلغ 13 جنيه لإجراء الفحص الفني للسيارة .. على إعتبار أنهم يتأكدون من أنها نفس السيارة التي حضرت بها ولم تستبدلها في مصر .. علماً بأنني لا أعرف كيف يتأكدون من ذلك ..!!! فكل شئ يتم يدوياً .. وبخط لا يقرأ ..

ثم يطلبون من ك تصوير جواز سفرك ودفتر التربتك والحصول على دوسيه فاضي بمبلغ 11 جنيه ..

يأخذه منك شرطي آخر ليضعه بجواره دون أن ينظر فيه .. لا أعرف ما السر في ذلك ...

تسلم لوحات السيارة الخاصة بالجمرك مع رخصة تسيير السيارة بعد أن تكون حصلت على شهادة بأنك لم ترتكب مخالفات طوال مدة إقامتك في مصر ..

وبعدها تضع أمتعتك في السيارة .. وتذهب غلى الصالة للوقوف في طابور الجوازات الطويل .. لختم جواز سفرك بختم مغادرة مصر ..

ثم تغادر هذا الميناء القذر المهمل إلى الباخرة متجهاً إلى ميناء ضبا السعودي ..

لتجد الفارق كلياً ...

حيث النظام والنظافة والهدوء ...

والأدب ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

كتبت هذا الموضوع في باب محاربة الفساد ..

لأن مايتم في تلك الأماكن هو الفساد بعينه ...

كل رؤساء الموانئ المصرية هم ضباط بحرية سابقون ..

لماذا يتم تعيينهم في تلك المناصب الإدارية ..

لا توجد خدمات للركاب ..

لا دورات مياه نظيفة ..

لا توجد كافيتريا ..

لا يوجد بنك بالمعنى الصحيح أو صراف لتغيير العملة للمسافرين ,, وتكون بالتالي ضحية لمجموعة من البلطجية والمرتزقة يستغلون الموقف لتغيير العملة بأسعار متدنية جداً ..

ولك أن تتخيل أن الريال السعودي في البنك سعر صرفه 1.53 جنيه .. ولدى المقهى المقابل لميناء الغردقة (المكان الوحيد الذي يصرف عملة هناك) هو 1.30 - 1.40 جنيهاً حسب شطارتك وقدرتك على المفاوضة ..

المسافرون من تلك الميناء 30% على الأقل منهم هم خليجيون ..

يحملون كل الذكريات الأليمة تلك معهم إلى بلادهم وأقاربهم وأصدقاؤهم ...

منتهى التردي ..

ومنتهى الفساد ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الأخ أسد,

بعد مرورى بمثل هذه المآسى فى المحروسة, و بعد أن عرفت أن سبب عزوف كثير من السياح, و الصريين أيضا, فى زيارة مصر, هو المشكلة التى لم يستطع " أينشتين مصر " ان يحلها, ألا وهى مشكلة " محل الأدب" أو ما يسمى " التواليت".

فإذا كان تواليت ميناء الغردقة أدنى من المستوى, فما بالك بتواليت مطار القاهرةالدولى, الذى كتبت عنه موضوع كامل.و الذى لم يكن أكثر نظافة من تواليتات القهاوى, التى سموها " كافاتيريات", الموجودة فى منتصف الطريق من القاهرة إلى الغردقة.

و بعد توالى الشكاوى من " تواليتات مصر" إقترحت على الأخ س س أن نخصص باب فى المحاورات, نسميه:

توالـــــــــــــــــــــــــــــــيتات

حيث يمكن لكل من تضرر من هذ الأمر, أن يدخل هناك, و يشد السافون.... إذا وُجد.

تحياتى.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا للاستاذ اسد و الافوكاتو على المعلومات القيمة..لابد ان تكون هناك علاقة بين القذارة والاستبداد والفساد

حتى الحجر يريد ان يكون جزء من شئ عظيم ..جزء من الاهرامات..جزء من الكعبة..في يد انتفاضي..ولا يريد ان يكون جزء من مرحاض..او خرابة..فما بالك الانسان...كن جزء من شئ عظيم.....
رابط هذا التعليق
شارك

وصف دقيق فعلاً يا أسد

وكل اللي بتسول له نفسه أنه يسافر لمصر عن طريق البر لابد أن يمكث بعدها فترة ليست بالقليلة يُعاني نفسياً ..

وزي ما قال أسد يا جماعة بدون مبالغة ... شتان الفرق بين ميناء ضبا السعودي وأي ميناء بحري مصري أخر .. وبالرغم من إنها ساعات قليلة تفصلك بين ضفتي البحر الأحمر إلا أنها تُشعرك بإنك إنتقلت من عالم إلى عالم معاكس تماماً ..

من النظافة والأدب في المعاملة في الجانب السعودي مع الجميع سواء ذهاباً أو إياباً .. إلى قلة الإحترام والقذارة المتناهية في الجانب المصر ( للأسف وشيء يحزن )

- الموانيء المصرية أصبحت إمبراطورية للفساد .. وهو فساد تتوارثه الأجيال المتعاقبة على إدارة تلك الموانيء .. أو زي ما تقول كده سيستم موضوع وماحدش يقدر يحيد عنه ولا فرق هناك بين عامل أو موظف كبير .. فالكل يعمل في منظومة واحده محدده المعالم .. وأهم مقوماتها هي الرشوه اللي لو ما دفعتهاش تتبهدل بهدلة ما حدش إتبهدلها قبل كده ...

وكل اللي راجع من رحلة العذاب دي لازم يحكي لك قصص تشيب ..

مع العلم إن نظام هيئة الموانيء المصرية يقتضي تغيير القيادات كل فترة .. قال إيه لمزيد من الرقابة والحد من الفساد الإداري..

وبعدين يا أسد ده أنت بتتكلم عن نويبع ، سفاجا ، الغردقة .. فدول كلهم كوم واللي سمعته عن ميناء السويس كوم تاني .. فهو القدوة لبقية الموانيء .. وكل اللي فيه يسرقوا الكحل من العين ..

وكم سمعنا - مع الأسف - كثيراً من الأخوة الخليجيين اللي نزلوا مصر بسياراتهم إنهم اقسموا بإنهم لن يُعيدوا الكره مرة آخرى لما لاقوه من عذاب وإهانة وأمتهان لأدميتهم ..

بالمناسبة ، تعرفوا يا جماعة إن المصري الذي يريد أن يدخل بلده بسياراته لازم يغير اللوحات الخليجية للوحات مصرية مؤقته وكله لزوم التهليب ... بينما الصهاينة مغتصبي الأرض وقتلة الأنبياء واللي أيديهم ملطخة بدماءنا بيدخلوا سيناء بسياراتهم وهو يحتفظون بالأرقام العبرية واللي راح شرم الشيخ أو طابا أو الغردقة بيشوف ده كويس .. وعشان كده طرموخوا على الموضوع بتاع تفجيرات شرم الشيخ لما في شهود أكدوا إن السيارات المفخخة كانت بلوحات عبرية .. لإن مصر حريصة على عدم تعكير صفو العلاقة مع العدو الصهيوني ...

ومعلومة أخرى .. إذا سافرت من أي دولة خليجية لدولة خليجية أخرى أو للبنان ، الأردن ، سوريا .. لا تضطر إلى تغيير اللوحات تيسيراً على السياح والزائرين ... وغالباً لا يستغرق عبورك من دولة إلى دولة أخرى إلا دقائق معدودة ..

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

أحد أصدقائي نزل مصر هذه الصيف وحب يمسك العصايا من النص .. فقام بشحن سياراته وهي من نوع لاند كروزر من الرياض إلى السويس برسوم شحن وقدرها 1500 ريال .. وسافر هو وعائلته طيران ... وأول ما أتأكد إن سيارته وصلت راح السويس دفع الرسوم وأستملها زي الباشا ...

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

وكم سمعنا - مع الأسف - كثيراً من الأخوة الخليجيين اللي نزلوا مصر بسياراتهم إنهم اقسموا بإنهم لن يُعيدوا الكره مرة آخرى لما لاقوه من عذاب وإهانة وأمتهان لأدميتهم ..

البديل في حالة عدم النزول بالسيارة إلى مصر أكثر ألماً وأكثر قسوة ...

فلك أن تتخيل .. سائح خليجي ..

يذهب إلى مصر بغرض الإستمتاع بإجازة .. فيتنقل بتلك العلب الحديدية المتهالكة المسماة بسيارات التاكسي في مصر ..

إنها مأساة أكثر قسوة تجعل الشخص يتحامل على نفسه ويغامر برحلة العذاب براً إلى مصر .. بدلاً من قضاة إجازة عصيبة مع سائقي التاكسيات في مصر والأمر أيضاً لا يخلوا من الإستغلال بواسطتهم ..

أما من سولت له نفسه بأن يستأجر سيارة في مصر من أحد مكاتب تأجير السيارات في مصر .. فسينال أشد الجزاء بمعرفة القائمين على تلك المكاتب ..

هناك فئتين من شركات أو مكاتب تأجير السيارات في مصر ..

الأولى هي الشركات العالمية المعروفة ..

وتلك أسعارها مرتفعة جداً ويشترط حيازتك لإحدى بطاقات الإئتمان ، وتوقيعك على تعهد بالموافقة على سحب مبالغ من تلك البطاقة. ليتمكن من الحصول على أي تعويضات في حالة وجود عيب بالسيارة عند تسليمها ..

وهذه هي الأفضل ..

الثانية .. مكاتب تأجير السيارات المنتشرة في مناطق مختلفة ..

وتلك لا يحكمها قانون ولا نظام .. ويوجد نظام واحد للتعامل في تلك المكاتب .. هو الأسوأ والأوحد في العالم ...

عند إستئجارك سيارة من تلك المكاتب .. فضلاً عن أن مسئولي المكتب يحصولن على دفعة مالية مقدمة .. إلا أنهم يلزمونك بتوقيع شيك أو إيصال أمانة على بياض .. وقد يصل في بعض الأحيان إلى أن يكون بكامل قيمة السيارة وهي جديدة .. والتوقيع على عقد تأجير يمكن وصفه (بالإذعان) ، يضع كافة المسئوليات عليك وحدك كمستأجر .. وأنك مسئول عن أي عيب في السيارة .. عند تسليمها أياً كان ..

وعند إعادتك للسيارة بعد إنتهاء فترة الإيجار . يبدأ أغلب مسئولي تلك المكاتب في إستغلالك .. وإبتزازك بالشيكات وإيصالات الأمانة الموقعة بمعرفتك ..

وهذا هو الأسوأ ...

وهناك حل آخر .. هو أنك تستأجر سيارة بسائق .. وهذا مايفضلة عدد من السياح الخليجيون .. ولكن يمكنك أن تتخيل أن هذا السائق سيكون مرافقاً لك في كل مكان تذهب إليه .. وسيقضي معك الوقت كله داخل السيارة .. مستمعاً إلى أحاديثك مع عائلتك .. متطفلاً أحياناً .. فضلاً عن أنك وبالرغم من أنك ق دفعت أجرة السيارة بالسائق .. إلا أنه سيناديك طوال الوقت ياباشا ويابيه ويا حاج .. ويتصنع ويتملق في التعامل معك مجبراً إياك أن تعطيه بقشيشاً يومياً ..

إذن فرحلة العذاب غلى مصر براً .. أهون بكثير من المرار والعذاب الآخر الذي يلحق بك في حالة إختيارك لبدائل أخرى ..

فكل الصور في تلك الحالات تعبر رعن فساد في فساد ..

والجميع يتبارون ويتنافسون في الفساد ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

السياحة فى مصر, بالنسبة للمصريين العائدين,

أو السياح المغشوشين ,

أصبحت:

تأديب, و تهذيب, و إصلاح......

حتى لا يقعوا فى هذا المطب مرة أخرى.

و هذا ما قاله لى كثير من زملائى القدامى, الذين قرروا مشاهدة آثار مصر القديمة

فى الفيديو, و الإنترنت. و البرامج التسجيلية على الفضائيات, و إسطوانات DVD

و أنا لا ألومهم, فقد تأدبت, و تهذبت, و تم إصلاح عقلى, و كبرت مخى.

و لكنى حزين, لأن بلدى ما زال يحكمها على بابا و الأربعين حرامى.

تحياتى لكم جميعا, يا ضحايا النظام.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

والله ده موضوع مأرقني كتير أوى

وانا حزيزن جداً لما ارى

انا دائما انزل عن طريق نويبع

السعودية تمام التمام ...........و الاردن مينائها مجهز تجهيزات كاملة ..... حمامات .. تكييف .. كفتريات .. الاسعار عادية

اما مصر الميناء عبارة عن مظلات هنا وهناك ورحلة العذاب تبدأ بمجرد نزولك الميناء

ليه مثلا مايحددوش الرسوم والاوراق مرة واحدة تدفعها وتخلص وتخلًص وانت فى مكانك

ليه السعودية والاردن استخدموا الحاسب للتسجيل والتيسير واحنا لسه على الحال الكئيب ده

ليه ميكنش التيسير وسيلة من وسائل جذب السياحة العربية لمصر

اكيد لو عرف الخليجييين انه يمكن ان يسافر بالسيارة وبدون مشاكل هياخدها معاه

ودي فيها خير كتير للجميع ... محطات بنزبن ... محلات قطع الغيار والكفرات و لاصحاب الورش

ده دخل كبير جداً وسيولة تنفق بمصر ..... والا لازم تكون مدخولات السياحة فقط من البارات وخلافة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ضرورى فى حل ....... ولازم تتيسر الامور زى السفر بين الدول الخليجية

لازم لازم لازم نلاقيلها حل بإذن الله

سلام

لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه...... صدق رسول الله ص

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...